Surah Muhammad in full by Warsh An Nafi narration
6,876 Views
Surah Muhammad full read online in Warsh An Nafi Narration, with the option to download a high-quality PDF file. You can easily read the Surah online and download it for recitation at any time without the internet. Read Surah Muhammad Warsh narration now and reflect on its blessed verses.
Surah Muhammad is one of the Madaniyah Surahs, and it is the forty-seventh [47] Surah in the Quran. The Surah contains 39 verses and represents page number 507 in the order of the Quran.
Read Surah Muhammad by Warsh An Nafi narration
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
اَ۬لذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ اِ۬للَّهِ أَضَلَّ أَعْمَٰلَهُمْۖ١وَالذِينَ
ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ وَءَامَنُواْ بِمَا نُزِّلَ عَلَيٰ مُحَمَّدٖ وَهُوَ اَ۬لْحَقُّ مِن
رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّـَٔاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْۖ٢ذَٰلِكَ بِأَنَّ اَ۬لذِينَ كَفَرُواْ
اُ۪تَّبَعُواْ اُ۬لْبَٰطِلَ وَأَنَّ اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ اُ۪تَّبَعُواْ اُ۬لْحَقَّ مِن رَّبِّهِمْۖ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ
اُ۬للَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَٰلَهُمْۖ٣فَإِذَا لَقِيتُمُ اُ۬لذِينَ كَفَرُواْ فَضَرْبَ اَ۬لرِّقَابِ حَتَّيٰٓ
إِذَآ أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّواْ اُ۬لْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنّاَۢ بَعْدُ وَإِمَّا فِدَآءً حَتَّيٰ تَضَعَ اَ۬لْحَرْبُ
أَوْزَارَهَاۖ٤ذَٰلِكَ وَلَوْ يَشَآءُ اُ۬للَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَٰكِن لِّيَبْلُوَاْ بَعْضَكُم
بِبَعْضٖۖ وَالذِينَ قَٰتَلُواْ فِے سَبِيلِ اِ۬للَّهِ فَلَنْ يُّضِلَّ أَعْمَٰلَهُمْۖ٥سَيَهْدِيهِمْ
وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ٦وَيُدْخِلُهُمُ اُ۬لْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْۖ٧يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لذِينَ
ءَامَنُوٓاْ إِن تَنصُرُواْ اُ۬للَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتَ اَقْدَامَكُمْۖ٨وَالذِينَ كَفَرُواْ
فَتَعْساٗ لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَٰلَهُمْۖ٩ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُواْ مَآ أَنزَلَ اَ۬للَّهُ
فَأَحْبَطَ أَعْمَٰلَهُمُۥٓۖ١٠۞أَفَلَمْ يَسِيرُواْ فِے اِ۬لَارْضِ فَيَنظُرُواْ كَيْفَ كَانَ
عَٰقِبَةُ اُ۬لذِينَ مِن قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اَ۬للَّهُ عَلَيْهِمْۖ وَلِلْكٰ۪فِرِينَ أَمْثَٰلُهَاۖ١١ذَٰلِكَ
بِأَنَّ اَ۬للَّهَ مَوْلَي اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ وَأَنَّ اَ۬لْكٰ۪فِرِينَ لَا مَوْل۪يٰ لَهُمُۥٓۖ١٢إِنَّ اَ۬للَّهَ يُدْخِلُ اُ۬لذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ جَنَّٰتٖ تَجْرِے مِن
تَحْتِهَا اَ۬لَانْهَٰرُۖ وَالذِينَ كَفَرُواْ يَتَمَتَّعُونَ وَيَاكُلُونَ كَمَا تَاكُلُ اُ۬لَانْعَٰمُ
وَالنَّارُ مَثْويٗ لَّهُمْۖ١٣وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةٗ مِّن قَرْيَتِكَ
اَ۬لتِےٓ أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَٰهُمْ فَلَا نَاصِرَ لَهُمُۥٓۖ١٤أَفَمَن كَانَ عَلَيٰ بَيِّنَةٖ مِّن
رَّبِّهِۦ كَمَن زُيِّنَ لَهُۥ سُوٓءُ عَمَلِهِۦ وَاتَّبَعُوٓاْ أَهْوَآءَهُمۖ١٥مَّثَلُ اُ۬لْجَنَّةِ اِ۬لتِے
وُعِدَ اَ۬لْمُتَّقُونَ فِيهَآ أَنْهَٰرٞ مِّن مَّآءٍ غَيْرِ ءَاسِنٖ وَأَنْهَٰرٞ مِّن لَّبَنٖ لَّمْ يَتَغَيَّرْ
طَعْمُهُۥ وَأَنْهَٰرٞ مِّنْ خَمْرٖ لَّذَّةٖ لِّلشَّٰرِبِينَ وَأَنْهَٰرٞ مِّنْ عَسَلٖ مُّصَفّيٗۖ وَلَهُمْ
فِيهَا مِن كُلِّ اِ۬لثَّمَرَٰتِ وَمَغْفِرَةٞ مِّن رَّبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَٰلِدٞ فِے اِ۬لنّ۪ارِ وَسُقُواْ
مَآءً حَمِيماٗ فَقَطَّعَ أَمْعَآءَهُمْۖ١٦وَمِنْهُم مَّنْ يَّسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّيٰٓ إِذَا
خَرَجُواْ مِنْ عِندِكَ قَالُواْ لِلذِينَ أُوتُواْ اُ۬لْعِلْمَ مَاذَا قَالَ ءَانِفاًۖ ا۟وْلَٰٓئِكَ
اَ۬لذِينَ طَبَعَ اَ۬للَّهُ عَلَيٰ قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوٓاْ أَهْوَآءَهُمْۖ١٧وَالذِينَ اَ۪هْتَدَوْاْ
زَادَهُمْ هُديٗ وَءَات۪يٰهُمْ تَقْو۪يٰهُمْۖ١٨فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا اَ۬لسَّاعَةَ
أَن تَاتِيَهُم بَغْتَةٗ فَقَدْ جَآءَ اشْرَاطُهَاۖ فَأَنّ۪يٰ لَهُمُۥٓ إِذَا جَآءَتْهُمْ
ذِكْر۪يٰهُمْۖ١٩فَاعْلَمَ اَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا اَ۬للَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنۢبِكَ
وَلِلْمُومِنِينَ وَالْمُومِنَٰتِۖ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْو۪يٰكُمْۖ٢٠۞وَيَقُولُ اُ۬لذِينَ ءَامَنُواْ لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٞۖ فَإِذَآ أُنزِلَتْ سُورَةٞ
مُّحْكَمَةٞ وَذُكِرَ فِيهَا اَ۬لْقِتَالُ رَأَيْتَ اَ۬لذِينَ فِے قُلُوبِهِم مَّرَضٞ
يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ اَ۬لْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ اَ۬لْمَوْتِۖ فَأَوْل۪يٰ لَهُمْۖ٢١طَاعَةٞ وَقَوْلٞ مَّعْرُوفٞۖ فَإِذَا عَزَمَ اَ۬لَامْرُ فَلَوْ صَدَقُواْ اُ۬للَّهَ
لَكَانَ خَيْراٗ لَّهُمْۖ٢٢فَهَلْ عَسِيتُمُۥٓ إِن تَوَلَّيْتُمُۥٓ أَن تُفْسِدُواْ
فِے اِ۬لَارْضِ وَتُقَطِّعُوٓاْ أَرْحَامَكُمُۥٓۖ٢٣أُوْلَٰٓئِكَ اَ۬لذِينَ لَعَنَهُمُ
اُ۬للَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْم۪يٰٓ أَبْصَٰرَهُمُۥٓۖ٢٤أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ اَ۬لْقُرْءَانَ
أَمْ عَلَيٰ قُلُوبٍ اَقْفَالُهَآۖ٢٥إِنَّ اَ۬لذِينَ اَ۪رْتَدُّواْ عَلَيٰٓ أَدْبٰ۪رِهِم
مِّنۢ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ اُ۬لْهُدَي اَ۬لشَّيْطَٰنُ سَوَّلَ لَهُمْۖ وَأَمْل۪يٰ
لَهُمْۖ٢٦ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لِلذِينَ كَرِهُواْ مَا نَزَّلَ اَ۬للَّهُ
سَنُطِيعُكُمْ فِے بَعْضِ اِ۬لَامْرِۖ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَسْرَارَهُمْۖ٢٧فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ اُ۬لْمَلَٰٓئِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ
وَأَدْبَٰرَهُمْۖ٢٨ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ اُ۪تَّبَعُواْ مَآ أَسْخَطَ اَ۬للَّهَ
وَكَرِهُواْ رِضْوَٰنَهُۥ فَأَحْبَطَ أَعْمَٰلَهُمُۥٓۖ٢٩أَمْ حَسِبَ
اَ۬لذِينَ فِے قُلُوبِهِم مَّرَضٌ اَن لَّنْ يُّخْرِجَ اَ۬للَّهُ أَضْغَٰنَهُمْۖ٣٠وَلَوْ نَشَآءُ لَأَرَيْنَٰكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمٰ۪هُمْۖ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِے
لَحْنِ اِ۬لْقَوْلِۖ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَٰلَكُمْۖ٣١وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّيٰ نَعْلَمَ
اَ۬لْمُجَٰهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّٰبِرِينَ وَنَبْلُوَاْ أَخْبَارَكُمُۥٓۖ٣٢إِنَّ اَ۬لذِينَ
كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ اِ۬للَّهِ وَشَآقُّواْ اُ۬لرَّسُولَ مِنۢ بَعْدِ
مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ اُ۬لْهُد۪يٰ لَنْ يَّضُرُّواْ اُ۬للَّهَ شَيْـٔاٗ وَسَيُحْبِطُ أَعْمَٰلَهُمْۖ٣٣۞يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَطِيعُواْ اُ۬للَّهَ وَأَطِيعُواْ اُ۬لرَّسُولَ
وَلَا تُبْطِلُوٓاْ أَعْمَٰلَكُمُۥٓۖ٣٤إِنَّ اَ۬لذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ
اِ۬للَّهِ ثُمَّ مَاتُواْ وَهُمْ كُفَّارٞ فَلَنْ يَّغْفِرَ اَ۬للَّهُ لَهُمْۖ٣٥فَلَا تَهِنُواْ
وَتَدْعُوٓاْ إِلَي اَ۬لسَّلْمِ وَأَنتُمُ اُ۬لَاعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْۖ وَلَنْ يَّتِرَكُمُۥٓ
أَعْمَٰلَكُمُۥٓۖ٣٦إِنَّمَا اَ۬لْحَيَوٰةُ اُ۬لدُّنْي۪ا لَعِبٞ وَلَهْوٞۖ وَإِن تُومِنُواْ وَتَتَّقُواْ
يُوتِكُمُۥٓ أُجُورَكُمْ وَلَا يَسْـَٔلْكُمُۥٓ أَمْوَٰلَكُمُۥٓۖ٣٧إِنْ يَّسْـَٔلْكُمُوهَا
فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُواْ وَيُخْرِجَ اَضْغَٰنَكُمْۖ٣٨هَآنتُمْ هَٰٓؤُلَآءِ
تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُواْ فِے سَبِيلِ اِ۬للَّهِ فَمِنكُم مَّنْ يَّبْخَلُۖ وَمَنْ يَّبْخَلْ
فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِۦۖ وَاللَّهُ اُ۬لْغَنِيُّ وَأَنتُمُ اُ۬لْفُقَرَآءُۖ وَإِن
تَتَوَلَّوْاْ يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوٓاْ أَمْثَٰلَكُمُۥٓۖ٣٩
Read Surah Muhammad in other Narrations
Listen to the Surah in Warsh An Nafi Narration
A selected collection of Surah Muhammad Warsh mp3 recitations by various reciters.