سورة MP3

Surah إبراهيم in full by البزي عن ابن كثير narration

9,460 بازدید

Surah إبراهيم full read online in البزي عن ابن كثير Narration, with the option to download a high-quality PDF file. You can easily read the Surah online and download it for recitation at any time without the internet. Read Surah إبراهيم البزي narration now and reflect on its blessed verses.

Surah إبراهيم is one of the مكيه Surahs, and it is the fourteenth [14] Surah in the Quran. The Surah contains 54 verses and represents page number 255 in the order of the Quran.

Read Surah إبراهيم by البزي عن ابن كثير narration

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
الٓرۚ كِتَٰبٌ أَنزَلۡنَٰهُۥ إِلَيۡكَ لِتُخۡرِجَ ٱلنَّاسَ مِنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ١بِإِذۡنِ رَبِّهِمُۥ إِلَىٰ صِرَٰطِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَمِيدِ٢ٱللَّهِ ٱلَّذِي لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ وَوَيۡلٞ لِّلۡكَٰفِرِينَ مِنۡ عَذَابٖ شَدِيدٍ٣ٱلَّذِينَ يَسۡتَحِبُّونَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا عَلَى ٱلۡأٓخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَيَبۡغُونَهَا عِوَجًاۚ أُوْلَٰٓئِكَ فِي ضَلَٰلِۭ بَعِيدٖ٤وَمَا أَرۡسَلۡنَا مِن رَّسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوۡمِهِۦ لِيُبَيِّنَ لَهُمُۥۖ فَيُضِلُّ ٱللَّهُ مَن يَشَآءُ وَيَهۡدِي مَن يَشَآءُۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ٥وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا مُوسَىٰ بِــَٔايَٰتِنَا أَنۡ أَخۡرِجۡ قَوۡمَكَ مِنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ٦وَذَكِّرۡهُمُۥ بِأَيَّىٰمِ ٱللَّهِۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّكُلِّ صَبَّارٖ شَكُورٖ٧وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمُۥ إِذۡ أَنجَىٰكُمُۥ مِنۡ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ يَسُومُونَكُمُۥ سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبۡنَآءَكُمُۥ وَيَسۡتَحۡيُونَ نِسَآءَكُمُۥۚ وَفِي ذَٰلِكُمُۥ بَلَآءٞ مِّن رَّبِّكُمُۥ عَظِيمٞ٨وَإِذۡ تَأَذَّنَ رَبُّكُمُۥ لَئِن شَكَرۡتُمُۥ لَأَزِيدَنَّكُمُۥۖ وَلَئِن كَفَرۡتُمُۥ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٞ٩وَقَالَ مُوسَىٰ إِن تَكۡفُرُواْ أَنتُمُۥ وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعٗا فَإِنَّ ٱللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ١٠أَلَمۡ يَأۡتِكُمُۥ نَبَؤُاْ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكُمُۥ قَوۡمِ نُوحٖ وَعَادٖ وَثَمُودَ١١وَٱلَّذِينَ مِنۢ بَعۡدِهِمُۥ لَا يَعۡلَمُهُمُۥ إِلَّا ٱللَّهُۚ جَآءَتۡهُمُۥ رُسُلُهُمُۥ بِٱلۡبَيِّنَٰتِ فَرَدُّواْ أَيۡدِيَهُمُۥ فِي أَفۡوَٰهِهِمُۥ وَقَالُواْ إِنَّا كَفَرۡنَا بِمَا أُرۡسِلۡتُمُۥ بِهِۦ وَإِنَّا لَفِي شَكّٖ مِّمَّا تَدۡعُونَنَا إِلَيۡهِۦ مُرِيبٖ١٢۞قَالَتۡ رُسُلُهُمُۥ أَفِي ٱللَّهِ شَكّٞ فَاطِرِ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ يَدۡعُوكُمُۥ لِيَغۡفِرَ لَكُمُۥ مِن ذُنُوبِكُمُۥ وَيُؤَخِّرَكُمُۥ إِلَىٰ أَجَلٖ مُّسَمّٗىۚ قَالُواْ إِنۡ أَنتُمُۥ إِلَّا بَشَرٞ مِّثۡلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعۡبُدُ ءَابَآؤُنَا فَأۡتُونَا بِسُلۡطَٰنٖ مُّبِينٖ١٣قَالَتۡ لَهُمُۥ رُسُلُهُمُۥ إِن نَّحۡنُ إِلَّا بَشَرٞ مِّثۡلُكُمُۥ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ يَمُنُّ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۖ وَمَا كَانَ لَنَا أَن نَّأۡتِيَكُمُۥ بِسُلۡطَٰنٍ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ١٤وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى ٱللَّهِ وَقَدۡ هَدَىٰنَا سُبُلَنَاۚ وَلَنَصۡبِرَنَّ عَلَىٰ مَا ءَاذَيۡتُمُونَاۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُتَوَكِّلُونَ١٥وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِرُسُلِهِمُۥ لَنُخۡرِجَنَّكُمُۥ مِنۡ أَرۡضِنَا أَوۡ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنَاۖ فَأَوۡحَىٰ إِلَيۡهِمُۥ رَبُّهُمُۥ لَنُهۡلِكَنَّ ٱلظَّٰلِمِينَ١٦وَلَنُسۡكِنَنَّكُمُ ٱلۡأَرۡضَ مِنۢ بَعۡدِهِمُۥۚ ذَٰلِكَ لِمَنۡ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ١٧وَٱسۡتَفۡتَحُواْ وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٖ١٨مِّن وَرَآئِهِۦ جَهَنَّمُ وَيُسۡقَىٰ مِن مَّآءٖ صَدِيدٖ١٩يَتَجَرَّعُهُۥ وَلَا يَكَادُ يُسِيغُهُۥ وَيَأۡتِيهِ ٱلۡمَوۡتُ مِن كُلِّ مَكَانٖ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٖۖ وَمِن وَرَآئِهِۦ عَذَابٌ غَلِيظٞ٢٠مَّثَلُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمُۥۖ أَعۡمَٰلُهُمُۥ كَرَمَادٍ ٱشۡتَدَّتۡ بِهِ ٱلرِّيحُ فِي يَوۡمٍ عَاصِفٖۖ لَّا يَقۡدِرُونَ مِمَّا كَسَبُواْ عَلَىٰ شَيۡءٖۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلضَّلَٰلُ ٱلۡبَعِيدُ٢١أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ بِٱلۡحَقِّۚ إِن يَشَأۡ يُذۡهِبۡكُمُۥ وَيَأۡتِ بِخَلۡقٖ جَدِيدٖ وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ بِعَزِيزٖ٢٢وَبَرَزُواْ لِلَّهِ جَمِيعٗا فَقَالَ ٱلضُّعَفَٰٓؤُاْ لِلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُواْ إِنَّا كُنَّا لَكُمُۥ تَبَعٗا فَهَلۡ أَنتُمُۥ مُغۡنُونَ عَنَّا مِنۡ عَذَابِ ٱللَّهِ مِن شَيۡءٖۚ قَالُواْ لَوۡ هَدَىٰنَا ٱللَّهُ لَهَدَيۡنَٰكُمُۥۖ سَوَآءٌ عَلَيۡنَا أَجَزِعۡنَا أَمۡ صَبَرۡنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٖ٢٣وَقَالَ ٱلشَّيۡطَٰنُ لَمَّا قُضِيَ ٱلۡأَمۡرُ إِنَّ ٱللَّهَ وَعَدَكُمُۥ وَعۡدَ ٱلۡحَقِّ وَوَعَدتُّكُمُۥ فَأَخۡلَفۡتُكُمُۥۖ وَمَا كَانَ لِي عَلَيۡكُمُۥ مِن سُلۡطَٰنٍ إِلَّا أَن دَعَوۡتُكُمُۥ فَٱسۡتَجَبۡتُمُۥ لِيۖ فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُمُۥۖ مَا أَنَا۠ بِمُصۡرِخِكُمُۥ وَمَا أَنتُمُۥ بِمُصۡرِخِيَّ إِنِّي كَفَرۡتُ بِمَا أَشۡرَكۡتُمُونِ مِن قَبۡلُۗ إِنَّ ٱلظَّٰلِمِينَ لَهُمُۥ عَذَابٌ أَلِيمٞ٢٤وَأُدۡخِلَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ جَنَّٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا بِإِذۡنِ رَبِّهِمُۥۖ تَحِيَّتُهُمُۥ فِيهَا سَلَٰمٌ٢٥أَلَمۡ تَرَ كَيۡفَ ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلٗا كَلِمَةٗ طَيِّبَةٗ كَشَجَرَةٖ طَيِّبَةٍ أَصۡلُهَا ثَابِتٞ وَفَرۡعُهَا فِي ٱلسَّمَآءِ٢٦تُؤۡتِي أُكۡلَهَا كُلَّ حِينِۭ بِإِذۡنِ رَبِّهَاۗ وَيَضۡرِبُ ٱللَّهُ ٱلۡأَمۡثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمُۥ يَتَذَكَّرُونَ٢٧وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٖ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ ٱجۡتُثَّتۡ مِن فَوۡقِ ٱلۡأَرۡضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٖ٢٨يُثَبِّتُ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱلۡقَوۡلِ ٱلثَّابِتِ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَفِي ٱلۡأٓخِرَةِۖ وَيُضِلُّ ٱللَّهُ ٱلظَّٰلِمِينَۚ وَيَفۡعَلُ ٱللَّهُ مَا يَشَآءُ٢٩۞اَ۬لَمۡ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ كُفۡرٗا وَأَحَلُّواْ قَوۡمَهُمُۥ دَارَ ٱلۡبَوَارِ٣٠جَهَنَّمَ يَصۡلَوۡنَهَاۖ وَبِئۡسَ ٱلۡقَرَارُ٣١وَجَعَلُواْ لِلَّهِ أَندَادٗا لِّيَضِلُّواْ عَن سَبِيلِهِۦۗ قُلۡ تَمَتَّعُواْ فَإِنَّ مَصِيرَكُمُۥ إِلَى ٱلنَّارِ٣٢قُل لِّعِبَادِيَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ يُقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُنفِقُواْ مِمَّا رَزَقۡنَٰهُمُۥ سِرّٗا وَعَلَانِيَةٗ مِّن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَ يَوۡمٞ لَّا بَيۡعَ فِيهِۦ وَلَا خِلَٰلَ٣٣ٱللَّهُ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَأَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَخۡرَجَ بِهِۦ مِنَ ٱلثَّمَرَٰتِ رِزۡقٗا لَّكُمُۥۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلۡفُلۡكَ لِتَجۡرِيَ فِي ٱلۡبَحۡرِ بِأَمۡرِهِۦۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلۡأَنۡهَٰرَ٣٤وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَ دَآئِبَيۡنِۖ وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلَّيۡلَ وَٱلنَّهَارَ٣٥وَءَاتَىٰكُمُۥ مِن كُلِّ مَا سَأَلۡتُمُوهُۥۚ وَإِن تَعُدُّواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ لَا تُحۡصُوهَاۗ إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَظَلُومٞ كَفَّارٞ٣٦وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِيمُ رَبِّ ٱجۡعَلۡ هَٰذَا ٱلۡبَلَدَ ءَامِنٗا وَٱجۡنُبۡنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعۡبُدَ ٱلۡأَصۡنَامَ٣٧رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضۡلَلۡنَ كَثِيرٗا مِّنَ ٱلنَّاسِۖ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُۥ مِنِّيۖ وَمَنۡ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ٣٨رَّبَّنَا إِنِّيَ أَسۡكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيۡرِ ذِي زَرۡعٍ عِندَ بَيۡتِكَ ٱلۡمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ فَٱجۡعَلۡ أَفۡــِٔدَةٗ مِّنَ ٱلنَّاسِ تَهۡوِي إِلَيۡهِمُۥ وَٱرۡزُقۡهُمُۥ مِنَ ٱلثَّمَرَٰتِ لَعَلَّهُمُۥ يَشۡكُرُونَ٣٩رَبَّنَا إِنَّكَ تَعۡلَمُ مَا نُخۡفِي وَمَا نُعۡلِنُۗ وَمَا يَخۡفَىٰ عَلَى ٱللَّهِ مِن شَيۡءٖ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فِي ٱلسَّمَآءِ٤٠ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى ٱلۡكِبَرِ إِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَۚ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ ٱلدُّعَآءِ٤١رَبِّ ٱجۡعَلۡنِي مُقِيمَ ٱلصَّلَوٰةِ وَمِن ذُرِّيَّتِيۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلۡ دُعَآءِۦ٤٢رَبَّنَا ٱغۡفِرۡ لِي وَلِوَٰلِدَيَّ وَلِلۡمُؤۡمِنِينَ يَوۡمَ يَقُومُ ٱلۡحِسَابُ٤٣وَلَا تَحۡسِبَنَّ ٱللَّهَ غَٰفِلًا عَمَّا يَعۡمَلُ ٱلظَّٰلِمُونَۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمُۥ لِيَوۡمٖ تَشۡخَصُ فِيهِ ٱلۡأَبۡصَٰرُ٤٤مُهۡطِعِينَ مُقۡنِعِي رُءُوسِهِمُۥ لَا يَرۡتَدُّ إِلَيۡهِمُۥ طَرۡفُهُمُۥۖ وَأَفۡــِٔدَتُهُمُۥ هَوَآءٞ٤٥وَأَنذِرِ ٱلنَّاسَ يَوۡمَ يَأۡتِيهِمُ ٱلۡعَذَابُ فَيَقُولُ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ رَبَّنَا أَخِّرۡنَا إِلَىٰ أَجَلٖ قَرِيبٖ نُّجِبۡ دَعۡوَتَكَ وَنَتَّبِعِ ٱلرُّسُلَۗ أَوَلَمۡ تَكُونُواْ أَقۡسَمۡتُمُۥ مِن قَبۡلُ مَا لَكُمُۥ مِن زَوَالٖ٤٦وَسَكَنتُمُۥ فِي مَسَٰكِنِ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمُۥ وَتَبَيَّنَ لَكُمُۥ كَيۡفَ فَعَلۡنَا بِهِمُۥ وَضَرَبۡنَا لَكُمُ ٱلۡأَمۡثَالَ٤٧وَقَدۡ مَكَرُواْ مَكۡرَهُمُۥ وَعِندَ ٱللَّهِ مَكۡرُهُمُۥ وَإِن كَانَ مَكۡرُهُمُۥ لِتَزُولَ مِنۡهُ ٱلۡجِبَالُ٤٨فَلَا تَحۡسِبَنَّ ٱللَّهَ مُخۡلِفَ وَعۡدِهِۦ رُسُلَهُۥۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٞ ذُو ٱنتِقَامٖ٤٩يَوۡمَ تُبَدَّلُ ٱلۡأَرۡضُ غَيۡرَ ٱلۡأَرۡضِ وَٱلسَّمَٰوَٰتُۖ وَبَرَزُواْ لِلَّهِ ٱلۡوَٰحِدِ ٱلۡقَهَّارِ٥٠وَتَرَى ٱلۡمُجۡرِمِينَ يَوۡمَئِذٖ مُّقَرَّنِينَ فِي ٱلۡأَصۡفَادِ٥١سَرَابِيلُهُمُۥ مِن قَطِرَانٖ وَتَغۡشَىٰ وُجُوهَهُمُ ٱلنَّارُ٥٢لِيَجۡزِيَ ٱللَّهُ كُلَّ نَفۡسٖ مَّا كَسَبَتۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ٥٣هَٰذَا بَلَٰغٞ لِّلنَّاسِ وَلِيُنذَرُواْ بِهِۦ وَلِيَعۡلَمُواْ أَنَّمَا هُوَ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ٥٤

Listen to the Surah in البزي عن ابن كثير Narration

A selected collection of سوره إبراهيم البزي mp3 recitations by various reciters.