Surah الحجر in full by الدوري عن أبي عمرو narration
7,987 بازدید
Surah الحجر full read online in الدوري عن أبي عمرو Narration, with the option to download a high-quality PDF file. You can easily read the Surah online and download it for recitation at any time without the internet. Read Surah الحجر الدوري narration now and reflect on its blessed verses.
Surah الحجر is one of the مكيه Surahs, and it is the fifteenth [15] Surah in the Quran. The Surah contains 99 verses and represents page number 262 in the order of the Quran.
Read Surah الحجر by الدوري عن أبي عمرو narration
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
الٓر۪ۚ تِلۡكَ ءَايَٰتُ اُ۬لۡكِتَٰبِ وَقُرۡءَانٖ مُّبِينٖ١رُّبَّمَا يَوَدُّ
اُ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ لَوۡ كَانُواْ مُسۡلِمِينَ٢ذَرۡهُمۡ يَأۡكُلُواْ
وَيَتَمَتَّعُواْ وَيُلۡهِهِمِ اِ۬لۡأَمَلُۖ فَسَوۡفَ يَعۡلَمُونَ٣وَمَآ أَهۡلَكۡنَا
مِن قَرۡيَةٍ إِلَّا وَلَهَا كِتَابٞ مَّعۡلُومٞ٤مَّا تَسۡبِقُ مِنۡ أُمَّةٍ
أَجَلَهَا وَمَا يَسۡتَـٔۡخِرُونَ٥وَقَالُواْ يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لَّذِي نُزِّلَ عَلَيۡهِ
اِ۬لذِّكۡرُ إِنَّكَ لَمَجۡنُونٞ٦لَّوۡمَا تَأۡتِينَا بِالۡمَلَٰٓئِكَةِ إِن كُنتَ
مِنَ اَ۬لصَّٰدِقِينَ٧مَا تَنَزَّلُ اُ۬لۡمَلَٰٓئِكَةُ إِلَّا بِالۡحَقِّ وَمَا كَانُوٓاْ
إِذٗا مُّنظَرِينَ٨إِنَّا نَحۡنُ نَزَّلۡنَا اَ۬لذِّكۡرَ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَٰفِظُونَ٩وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ فِي شِيَعِ اِ۬لۡأَوَّلِينَ١٠وَمَا يَأۡتِيهِم
مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ١١كَذَٰلِكَ نَسۡلُكُهُۥ
فِي قُلُوبِ اِ۬لۡمُجۡرِمِينَ١٢لَا يُؤۡمِنُونَ بِهِۦ وَقَدۡ خَلَت سُّنَّةُ اُ۬لۡأَوَّلِينَ١٣وَلَوۡ فَتَحۡنَا عَلَيۡهِم بَابٗا مِّنَ اَ۬لسَّمَآءِ فَظَلُّواْ فِيهِ يَعۡرُجُونَ١٤لَقَالُوٓاْ إِنَّمَا سُكِّرَتۡ أَبۡصَٰرُنَا بَلۡ نَحۡنُ قَوۡمٞ مَّسۡحُورُونَ١٥وَلَقَد جَّعَلۡنَا فِي اِ۬لسَّمَآءِ بُرُوجٗا وَزَيَّنَّٰهَا لِلنَّٰظِرِينَ١٦وَحَفِظۡنَٰهَا مِن كُلِّ شَيۡطَٰنٖ رَّجِيمٍ١٧إِلَّا مَنِ اِ۪سۡتَرَقَ اَ۬لسَّمۡعَ
فَأَتۡبَعَهُۥ شِهَابٞ مُّبِينٞ١٨وَاَلۡأَرۡضَ مَدَدۡنَٰهَا وَأَلۡقَيۡنَا فِيهَا
رَوَٰسِيَ وَأَنۢبَتۡنَا فِيهَا مِن كُلِّ شَيۡءٖ مَّوۡزُونٖ١٩وَجَعَلۡنَا لَكُمۡ
فِيهَا مَعَٰيِشَ وَمَن لَّسۡتُمۡ لَهُۥ بِرَٰزِقِينَ٢٠وَإِن مِّن شَيۡءٍ إِلَّا
عِندَنَا خَزَآئِنُهُۥ وَمَا نُنَزِّلُهُۥٓ إِلَّا بِقَدَرٖ مَّعۡلُومٖ٢١وَأَرۡسَلۡنَا
اَ۬لرِّيَٰحَ لَوَٰقِحَ فَأَنزَلۡنَا مِنَ اَ۬لسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَسۡقَيۡنَٰكُمُوهُ وَمَآ أَنتُمۡ
لَهُۥ بِخَٰزِنِينَ٢٢وَإِنَّا لَنَحۡنُ نُحۡيِۦ وَنُمِيتُ وَنَحۡنُ اُ۬لۡوَٰرِثُونَ٢٣وَلَقَدۡ عَلِمۡنَا اَ۬لۡمُسۡتَقۡدِمِينَ مِنكُمۡ وَلَقَدۡ عَلِمۡنَا اَ۬لۡمُسۡتَـٔۡخِرِينَ٢٤وَإِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَحۡشُرُهُمۡۚ إِنَّهُۥ حَكِيمٌ عَلِيمٞ٢٥۞وَلَقَدۡ خَلَقۡنَا
اَ۬لۡإِنسَٰنَ مِن صَلۡصَٰلٖ مِّنۡ حَمَإٖ مَّسۡنُونٖ٢٦وَاَلۡجَآنَّ خَلَقۡنَٰهُ مِن
قَبۡلُ مِن نّ۪ارِ اِ۬لسَّمُومِ٢٧وَإِذۡ قَالَ رَبُّكَ لِلۡمَلَٰٓئِكَةِ إِنِّي خَٰلِقُۢ بَشَرٗا
مِّن صَلۡصَٰلٖ مِّنۡ حَمَإٖ مَّسۡنُونٖ٢٨فَإِذَا سَوَّيۡتُهُۥ وَنَفَخۡتُ فِيهِ
مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُۥ سَٰجِدِينَ٢٩فَسَجَدَ اَ۬لۡمَلَٰٓئِكَةُ كُلُّهُمۡ
أَجۡمَعُونَ٣٠إِلَّآ إِبۡلِيسَ أَبَىٰٓ أَن يَكُونَ مَعَ اَ۬لسَّٰجِدِينَ٣١قَالَ يَٰٓإِبۡلِيسُ مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ اَ۬لسَّٰجِدِينَ٣٢قَالَ لَمۡ أَكُن
لِّأَسۡجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقۡتَهُۥ مِن صَلۡصَٰلٖ مِّنۡ حَمَإٖ مَّسۡنُونٖ٣٣قَالَ فَاَخۡرُجۡ مِنۡهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٞ٣٤وَإِنَّ عَلَيۡكَ اَ۬للَّعۡنَةَ إِلَىٰ يَوۡمِ
اِ۬لدِّينِ٣٥قَالَ رَبِّ فَأَنظِرۡنِيٓ إِلَىٰ يَوۡمِ يُبۡعَثُونَ٣٦قَالَ فَإِنَّكَ
مِنَ اَ۬لۡمُنظَرِينَ٣٧إِلَىٰ يَوۡمِ اِ۬لۡوَقۡتِ اِ۬لۡمَعۡلُومِ٣٨قَالَ رَبِّ بِمَآ
أَغۡوَيۡتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمۡ فِي اِ۬لۡأَرۡضِ وَلَأُغۡوِيَنَّهُمۡ أَجۡمَعِينَ٣٩إِلَّا عِبَادَكَ مِنۡهُمُ اُ۬لۡمُخۡلِصِينَ٤٠قَالَ هَٰذَا صِرَٰطٌ عَلَيَّ
مُسۡتَقِيمٌ٤١إِنَّ عِبَادِي لَيۡسَ لَكَ عَلَيۡهِمۡ سُلۡطَٰنٌ إِلَّا مَنِ
اِ۪تَّبَعَكَ مِنَ اَ۬لۡغَاوِينَ٤٢وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوۡعِدُهُمۡ أَجۡمَعِينَ٤٣لَهَا سَبۡعَةُ أَبۡوَٰبٖ لِّكُلِّ بَابٖ مِّنۡهُمۡ جُزۡءٞ مَّقۡسُومٌ٤٤إِنَّ
اَ۬لۡمُتَّقِينَ فِي جَنَّٰتٖ وَعُيُونٍ٤٥اِ۟دۡخُلُوهَا بِسَلَٰمٍ ءَامِنِينَ٤٦وَنَزَعۡنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنۡ غِلٍّ إِخۡوَٰنًا عَلَىٰ سُرُرٖ مُّتَقَٰبِلِينَ٤٧لَا يَمَسُّهُمۡ فِيهَا نَصَبٞ وَمَا هُم مِّنۡهَا بِمُخۡرَجِينَ٤٨نَبِّئۡ عِبَادِيَ أَنِّيَ أَنَا اَ۬لۡغَفُورُ اُ۬لرَّحِيمُ٤٩وَأَنَّ عَذَابِي
هُوَ اَ۬لۡعَذَابُ اُ۬لۡأَلِيمُ٥٠۞وَنَبِّئۡهُمۡ عَن ضَيۡفِ إِبۡرَٰهِيمَ٥١إِذ دَّخَلُواْ عَلَيۡهِ فَقَالُواْ سَلَٰمٗا قَالَ إِنَّا مِنكُمۡ وَجِلُونَ٥٢قَالُواْ
لَا تَوۡجَلۡ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَٰمٍ عَلِيمٖ٥٣قَالَ أَبَشَّرۡتُمُونِي عَلَىٰٓ أَن
مَّسَّنِيَ اَ۬لۡكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ٥٤قَالُواْ بَشَّرۡنَٰكَ بِالۡحَقِّ
فَلَا تَكُن مِّنَ اَ۬لۡقَٰنِطِينَ٥٥قَالَ وَمَن يَقۡنِطُ مِن رَّحۡمَةِ
رَبِّهِۦٓ إِلَّا اَ۬لضَّآلُّونَ٥٦قَالَ فَمَا خَطۡبُكُمۡ أَيُّهَا اَ۬لۡمُرۡسَلُونَ٥٧قَالُوٓاْ إِنَّآ أُرۡسِلۡنَآ إِلَىٰ قَوۡمٖ مُّجۡرِمِينَ٥٨إِلَّآ ءَالَ لُوطٍ
إِنَّا لَمُنَجُّوهُمۡ أَجۡمَعِينَ٥٩إِلَّا اَ۪مۡرَأَتَهُۥ قَدَّرۡنَآ إِنَّهَا لَمِنَ
اَ۬لۡغَٰبِرِينَ٦٠فَلَمَّا جَآ ءَالَ لُوطٍ اِ۬لۡمُرۡسَلُونَ٦١قَالَ
إِنَّكُمۡ قَوۡمٞ مُّنكَرُونَ٦٢قَالُواْ بَلۡ جِئۡنَٰكَ بِمَا كَانُواْ فِيهِ
يَمۡتَرُونَ٦٣وَأَتَيۡنَٰكَ بِالۡحَقِّ وَإِنَّا لَصَٰدِقُونَ٦٤فَأَسۡرِ
بِأَهۡلِكَ بِقِطۡعٖ مِّنَ اَ۬لَّيۡلِ وَاَتَّبِعۡ أَدۡبَٰرَهُمۡ وَلَا يَلۡتَفِتۡ مِنكُمۡ أَحَدٞ
وَاَمۡضُواْ حَيۡثُ تُؤۡمَرُونَ٦٥وَقَضَيۡنَآ إِلَيۡهِ ذَٰلِكَ اَ۬لۡأَمۡرَ أَنَّ
دَابِرَ هَٰٓؤُلَآءِ مَقۡطُوعٞ مُّصۡبِحِينَ٦٦وَجَآ أَهۡلُ اُ۬لۡمَدِينَةِ
يَسۡتَبۡشِرُونَ٦٧قَالَ إِنَّ هَٰٓؤُلَآءِ ضَيۡفِي فَلَا تَفۡضَحُونِ٦٨وَاَتَّقُواْ اُ۬للَّهَ وَلَا تُخۡزُونِ٦٩قَالُوٓاْ أَوَلَمۡ نَنۡهَكَ عَنِ اِ۬لۡعَٰلَمِينَ٧٠قَالَ هَٰٓؤُلَآءِ بَنَاتِيٓ إِن كُنتُمۡ فَٰعِلِينَ٧١لَعَمۡرُكَ إِنَّهُمۡ لَفِي سَكۡرَتِهِمۡ
يَعۡمَهُونَ٧٢فَأَخَذَتۡهُمُ اُ۬لصَّيۡحَةُ مُشۡرِقِينَ٧٣فَجَعَلۡنَا عَٰلِيَهَا
سَافِلَهَا وَأَمۡطَرۡنَا عَلَيۡهِمۡ حِجَارَةٗ مِّن سِجِّيلٍ٧٤إِنَّ فِي ذَٰلِكَ
لَأٓيَٰتٖ لِّلۡمُتَوَسِّمِينَ٧٥وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٖ مُّقِيمٍ٧٦إِنَّ فِي ذَٰلِكَ
لَأٓيَةٗ لِّلۡمُؤۡمِنِينَ٧٧وَإِن كَانَ أَصۡحَٰبُ اُ۬لۡأَيۡكَةِ لَظَٰلِمِينَ٧٨فَاَنتَقَمۡنَا مِنۡهُمۡ وَإِنَّهُمَا لَبِإِمَامٖ مُّبِينٖ٧٩۞وَلَقَدۡ كَذَّبَ أَصۡحَٰبُ
اُ۬لۡحِجۡرِ اِ۬لۡمُرۡسَلِينَ٨٠وَءَاتَيۡنَٰهُمۡ ءَايَٰتِنَا فَكَانُواْ عَنۡهَا مُعۡرِضِينَ٨١وَكَانُواْ يَنۡحِتُونَ مِنَ اَ۬لۡجِبَالِ بُيُوتًا ءَامِنِينَ٨٢فَأَخَذَتۡهُمُ
اُ۬لصَّيۡحَةُ مُصۡبِحِينَ٨٣فَمَآ أَغۡنَىٰ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ٨٤وَمَا خَلَقۡنَا اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَآ إِلَّا بِالۡحَقِّۗ وَإِنَّ
اَ۬لسَّاعَةَ لَأٓتِيَةٞۖ فَاَصۡفَحِ اِ۬لصَّفۡحَ اَ۬لۡجَمِيلَ٨٥إِنَّ رَبَّكَ هُوَ
اَ۬لۡخَلَّٰقُ اُ۬لۡعَلِيمُ٨٦وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَٰكَ سَبۡعٗا مِّنَ اَ۬لۡمَثَانِي
وَاَلۡقُرۡءَانَ اَ۬لۡعَظِيمَ٨٧لَا تَمُدَّنَّ عَيۡنَيۡكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعۡنَا بِهِۦٓ أَزۡوَٰجٗا
مِّنۡهُمۡ وَلَا تَحۡزَنۡ عَلَيۡهِمۡ وَاَخۡفِضۡ جَنَاحَكَ لِلۡمُؤۡمِنِينَ٨٨وَقُلۡ
إِنِّيَ أَنَا اَ۬لنَّذِيرُ اُ۬لۡمُبِينُ٨٩كَمَآ أَنزَلۡنَا عَلَى اَ۬لۡمُقۡتَسِمِينَ٩٠اَ۬لَّذِينَ جَعَلُواْ اُ۬لۡقُرۡءَانَ عِضِينَ٩١فَوَرَبِّكَ لَنَسۡـَٔلَنَّهُمۡ
أَجۡمَعِينَ٩٢عَمَّا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ٩٣فَاَصۡدَعۡ بِمَا تُؤۡمَرُ وَأَعۡرِضۡ
عَنِ اِ۬لۡمُشۡرِكِينَ٩٤إِنَّا كَفَيۡنَٰكَ اَ۬لۡمُسۡتَهۡزِءِينَ٩٥اَ۬لَّذِينَ
يَجۡعَلُونَ مَعَ اَ۬للَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَۚ فَسَوۡفَ يَعۡلَمُونَ٩٦وَلَقَدۡ نَعۡلَمُ
أَنَّكَ يَضِيقُ صَدۡرُكَ بِمَا يَقُولُونَ٩٧فَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ وَكُن
مِّنَ اَ۬لسَّٰجِدِينَ٩٨وَاَعۡبُدۡ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأۡتِيَكَ اَ۬لۡيَقِينُ٩٩
Read Surah الحجر in other Narrations
Listen to the Surah in الدوري عن أبي عمرو Narration
A selected collection of سوره الحجر الدوري mp3 recitations by various reciters.