سورة MP3

Surah الإسراء in full by قالون عن نافع narration

10,011 بازدید

Surah الإسراء full read online in قالون عن نافع Narration, with the option to download a high-quality PDF file. You can easily read the Surah online and download it for recitation at any time without the internet. Read Surah الإسراء قالون narration now and reflect on its blessed verses.

Surah الإسراء is one of the مكيه Surahs, and it is the seventeenth [17] Surah in the Quran. The Surah contains 110 verses and represents page number 282 in the order of the Quran.

Read Surah الإسراء by قالون عن نافع narration

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
سُبْحَٰنَ اَ۬لذِے أَسْرَيٰ بِعَبْدِهِۦ لَيْلاٗ مِّنَ اَ۬لْمَسْجِدِ اِ۬لْحَرَامِ إِلَي اَ۬لْمَسْجِدِ اِ۬لْأَقْصَا اَ۬لذِے بَٰرَكْنَا حَوْلَهُۥ لِنُرِيَهُۥ مِنْ ءَايَٰتِنَاۖ إِنَّهُۥ هُوَ اَ۬لسَّمِيعُ اُ۬لْبَصِيرُۖ١وَءَاتَيْنَا مُوسَي اَ۬لْكِتَٰبَ وَجَعَلْنَٰهُ هُديٗ لِّبَنِے إِسْرَآءِيلَ أَلَّا تَتَّخِذُواْ مِن دُونِے وَكِيلاٗ٢ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍۖ إِنَّهُۥ كَانَ عَبْداٗ شَكُوراٗۖ٣وَقَضَيْنَا إِلَيٰ بَنِے إِسْرَآءِيلَ فِے اِ۬لْكِتَٰبِ لَتُفْسِدُنَّ فِے اِ۬لْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاٗ كَبِيراٗۖ٤فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ أُولَيٰهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداٗ لَّنَا أُوْلِے بَأْسٖ شَدِيدٖ فَجَاسُواْ خِلَٰلَ اَ۬لدِّيَارِۖ وَكَانَ وَعْداٗ مَّفْعُولاٗۖ٥ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ اُ۬لْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَٰكُم بِأَمْوَٰلٖ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَٰكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراًۖ٦إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْۖ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَاۖ فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ اُ۬لْأٓخِرَةِ لِيَسُـُٔواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ اُ۬لْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٖ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراًۖ٧عَسَيٰ رَبُّكُمْ أَنْ يَّرْحَمَكُمْۖ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَاۖ وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَٰفِرِينَ حَصِيراًۖ٨إِنَّ هَٰذَا اَ۬لْقُرْءَانَ يَهْدِے لِلتِے هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ اُ۬لْمُؤْمِنِينَ اَ۬لذِينَ يَعْمَلُونَ اَ۬لصَّٰلِحَٰتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراٗ كَبِيراٗ٩وَأَنَّ اَ۬لذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْأٓخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماٗۖ١٠۞وَيَدْعُ اُ۬لْإِنسَٰنُ بِالشَّرِّ دُعَآءَهُۥ بِالْخَيْرِۖ وَكَانَ اَ۬لْإِنسَٰنُ عَجُولاٗۖ١١وَجَعَلْنَا اَ۬ليْلَ وَالنَّهَارَ ءَايَتَيْنِ فَمَحَوْنَا ءَايَةَ اَ۬ليْلِ وَجَعَلْنَا ءَايَةَ اَ۬لنَّهَارِ مُبْصِرَةٗ لِّتَبْتَغُواْ فَضْلاٗ مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُواْ عَدَدَ اَ۬لسِّنِينَ وَالْحِسَابَۖ وَكُلَّ شَےْءٖ فَصَّلْنَٰهُ تَفْصِيلاٗۖ١٢وَكُلَّ إِنسَٰنٍ أَلْزَمْنَٰهُ طَٰٓئِرَهُۥ فِے عُنُقِهِۦ وَنُخْرِجُ لَهُۥ يَوْمَ اَ۬لْقِيَٰمَةِ كِتَٰباٗ يَلْقَيٰهُ مَنشُوراًۖ١٣اِ۪قْرَأْ كِتَٰبَكَ كَفَيٰ بِنَفْسِكَ اَ۬لْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباٗۖ١٤مَّنِ اِ۪هْتَدَيٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِے لِنَفْسِهِۦۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَاۖ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٞ وِزْرَ أُخْرَيٰۖ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّيٰ نَبْعَثَ رَسُولاٗۖ١٥وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا اَ۬لْقَوْلُ فَدَمَّرْنَٰهَا تَدْمِيراٗۖ١٦وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنَ اَ۬لْقُرُونِ مِنۢ بَعْدِ نُوحٖۖ وَكَفَيٰ بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِۦ خَبِيراَۢ بَصِيراٗۖ١٧مَّن كَانَ يُرِيدُ اُ۬لْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُۥ فِيهَا مَا نَشَآءُ لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُۥ جَهَنَّمَ يَصْلَيٰهَا مَذْمُوماٗ مَّدْحُوراٗۖ١٨وَمَنْ أَرَادَ اَ۬لْأٓخِرَةَ وَسَعَيٰ لَهَا سَعْيَهَا وَهْوَ مُؤْمِنٞ فَأُوْلَٰٓئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُوراٗۖ١٩كُلّاٗ نُّمِدُّ هَٰؤُلَآءِ وَهَٰؤُلَآءِ مِنْ عَطَآءِ رَبِّكَۖ وَمَا كَانَ عَطَآءُ رَبِّكَ مَحْظُوراًۖ٢٠اُ۟نظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَيٰ بَعْضٖۖ وَلَلْأٓخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَٰتٖ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاٗۖ٢١لَّا تَجْعَلْ مَعَ اَ۬للَّهِ إِلَٰهاً ءَاخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُوماٗ مَّخْذُولاٗۖ٢٢۞وَقَضَيٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُواْ إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَٰلِدَيْنِ إِحْسَٰناًۖ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ اَ۬لْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفّٖ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاٗ كَرِيماٗۖ٢٣وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ اَ۬لذُّلِّ مِنَ اَ۬لرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ اِ۪رْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَٰنِے صَغِيراٗۖ٢٤رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِے نُفُوسِكُمْۖ إِن تَكُونُواْ صَٰلِحِينَ فَإِنَّهُۥ كَانَ لِلْأَوَّٰبِينَ غَفُوراٗۖ٢٥وَءَاتِ ذَا اَ۬لْقُرْبَيٰ حَقَّهُۥ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ اَ۬لسَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيراًۖ٢٦إِنَّ اَ۬لْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَٰنَ اَ۬لشَّيَٰطِينِۖ وَكَانَ اَ۬لشَّيْطَٰنُ لِرَبِّهِۦ كَفُوراٗۖ٢٧وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ اُ۪بْتِغَآءَ رَحْمَةٖ مِّن رَّبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُل لَّهُمْ قَوْلاٗ مَّيْسُوراٗۖ٢٨وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَيٰ عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ اَ۬لْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماٗ مَّحْسُوراًۖ٢٩إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ اُ۬لرِّزْقَ لِمَنْ يَّشَآءُ وَيَقْدِرُۖ إِنَّهُۥ كَانَ بِعِبَادِهِۦ خَبِيراَۢ بَصِيراٗۖ٣٠وَلَا تَقْتُلُواْ أَوْلَٰدَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَٰقٖۖ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْۖ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْـٔاٗ كَبِيراٗۖ٣١وَلَا تَقْرَبُواْ اُ۬لزِّنَيٰ إِنَّهُۥ كَانَ فَٰحِشَةٗ وَسَآءَ سَبِيلاٗۖ٣٢وَلَا تَقْتُلُواْ اُ۬لنَّفْسَ اَ۬لتِے حَرَّمَ اَ۬للَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّۖ وَمَن قُتِلَ مَظْلُوماٗ فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِۦ سُلْطَٰناٗ فَلَا يُسْرِف فِّے اِ۬لْقَتْلِۖ إِنَّهُۥ كَانَ مَنصُوراٗۖ٣٣وَلَا تَقْرَبُواْ مَالَ اَ۬لْيَتِيمِ إِلَّا بِالتِے هِيَ أَحْسَنُ حَتَّيٰ يَبْلُغَ أَشُدَّهُۥۖ وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ اَ۬لْعَهْدَ كَانَ مَسْـُٔولاٗۖ٣٤وَأَوْفُواْ اُ۬لْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ وَزِنُواْ بِالْقُسْطَاسِ اِ۬لْمُسْتَقِيمِۖ ذَٰلِكَ خَيْرٞ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاٗۖ٣٥۞وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِۦ عِلْمٌۖ إِنَّ اَ۬لسَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَٰٓئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْـُٔولاٗۖ٣٦وَلَا تَمْشِ فِے اِ۬لْأَرْضِ مَرَحاًۖ إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ اَ۬لْأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ اَ۬لْجِبَالَ طُولاٗۖ٣٧كُلُّ ذَٰلِكَ كَانَ سَيِّئَةً عِندَ رَبِّكَ مَكْرُوهاٗۖ٣٨ذَٰلِكَ مِمَّا أَوْحَيٰ إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ اَ۬لْحِكْمَةِۖ وَلَا تَجْعَلْ مَعَ اَ۬للَّهِ إِلَٰهاً ءَاخَرَ فَتُلْقَيٰ فِے جَهَنَّمَ مَلُوماٗ مَّدْحُوراًۖ٣٩أَفَأَصْفَيٰكُمْ رَبُّكُم بِالْبَنِينَ وَاتَّخَذَ مِنَ اَ۬لْمَلَٰٓئِكَةِ إِنَٰثاًۖ إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلاً عَظِيماٗۖ٤٠وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِے هَٰذَا اَ۬لْقُرْءَانِ لِيَذَّكَّرُواْ وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا نُفُوراٗۖ٤١قُل لَّوْ كَانَ مَعَهُۥ ءَالِهَةٞ كَمَا تَقُولُونَ إِذاٗ لَّابْتَغَوْاْ إِلَيٰ ذِے اِ۬لْعَرْشِ سَبِيلاٗۖ٤٢سُبْحَٰنَهُۥ وَتَعَٰلَيٰ عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوّاٗ كَبِيراٗۖ٤٣يُسَبِّحُ لَهُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتُ اُ۬لسَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّۖ وَإِن مِّن شَےْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِۦ وَلَٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْۖ إِنَّهُۥ كَانَ حَلِيماً غَفُوراٗۖ٤٤وَإِذَا قَرَأْتَ اَ۬لْقُرْءَانَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ اَ۬لذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْأٓخِرَةِ حِجَاباٗ مَّسْتُوراٗۖ٤٥وَجَعَلْنَا عَلَيٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَّفْقَهُوهُ وَفِے ءَاذَانِهِمْ وَقْراٗۖ وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِے اِ۬لْقُرْءَانِ وَحْدَهُۥ وَلَّوْاْ عَلَيٰ أَدْبَٰرِهِمْ نُفُوراٗۖ٤٦نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِۦ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَيٰ إِذْ يَقُولُ اُ۬لظَّٰلِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلاٗ مَّسْحُوراًۖ٤٧اُ۟نظُرْ كَيْفَ ضَرَبُواْ لَكَ اَ۬لْأَمْثَالَ فَضَلُّواْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلاٗۖ٤٨وَقَالُواْ أَٰ۟ذَا كُنَّا عِظَٰماٗ وَرُفَٰتاً إِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاٗ جَدِيداٗۖ٤٩۞قُلْ كُونُواْ حِجَارَةً أَوْ حَدِيداً٥٠أَوْ خَلْقاٗ مِّمَّا يَكْبُرُ فِے صُدُورِكُمْۖ فَسَيَقُولُونَ مَنْ يُّعِيدُنَاۖ قُلِ اِ۬لذِے فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٖۖ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُءُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَيٰ هُوَۖ قُلْ عَسَيٰ أَنْ يَّكُونَ قَرِيباٗۖ٥١يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِۦ وَتَظُنُّونَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلاٗۖ٥٢وَقُل لِّعِبَادِے يَقُولُواْ اُ۬لتِے هِيَ أَحْسَنُۖ إِنَّ اَ۬لشَّيْطَٰنَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْۖ إِنَّ اَ۬لشَّيْطَٰنَ كَانَ لِلْإِنسَٰنِ عَدُوّاٗ مُّبِيناٗۖ٥٣رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْۖ إِنْ يَّشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِنْ يَّشَأْ يُعَذِّبْكُمْۖ وَمَا أَرْسَلْنَٰكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلاٗۖ٥٤وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَن فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضِۖ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ اَ۬لنَّبِيٓـِٕۧنَ عَلَيٰ بَعْضٖ وَءَاتَيْنَا دَاوُۥدَ زَبُوراٗۖ٥٥قُلُ اُ۟دْعُواْ اُ۬لذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِۦ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ اَ۬لضُّرِّ عَنكُمْ وَلَا تَحْوِيلاًۖ٥٦أُوْلَٰٓئِكَ اَ۬لذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَيٰ رَبِّهِمُ اُ۬لْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُۥ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُۥۖ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراٗۖ٥٧وَإِن مِّن قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ اِ۬لْقِيَٰمَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَاباٗ شَدِيداٗۖ كَانَ ذَٰلِكَ فِے اِ۬لْكِتَٰبِ مَسْطُوراٗۖ٥٨وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالْأٓيَٰتِ إِلَّا أَن كَذَّبَ بِهَا اَ۬لْأَوَّلُونَۖ وَءَاتَيْنَا ثَمُودَ اَ۬لنَّاقَةَ مُبْصِرَةٗ فَظَلَمُواْ بِهَاۖ وَمَا نُرْسِلُ بِالْأٓيَٰتِ إِلَّا تَخْوِيفاٗۖ٥٩وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِۖ وَمَا جَعَلْنَا اَ۬لرُّءْيَا اَ۬لتِے أَرَيْنَٰكَ إِلَّا فِتْنَةٗ لِّلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ اَ۬لْمَلْعُونَةَ فِے اِ۬لْقُرْءَانِۖ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَٰناٗ كَبِيراٗۖ٦٠۞وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَٰٓئِكَةِ اِ۟سْجُدُواْ لِأٓدَمَ فَسَجَدُواْ إِلَّا إِبْلِيسَ قَالَ ءَٰا۬سْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِيناٗۖ٦١قَالْ أَرَٰ۬يْتَكَ هَٰذَا اَ۬لذِے كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِۦ إِلَيٰ يَوْمِ اِ۬لْقِيَٰمَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُۥ إِلَّا قَلِيلاٗۖ٦٢قَالَ اَ۪ذْهَبْ فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَآؤُكُمْ جَزَآءٗ مَّوْفُوراٗۖ٦٣وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اِ۪سْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجْلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِے اِ۬لْأَمْوَٰلِ وَالْأَوْلَٰدِ وَعِدْهُمْۖ وَمَا يَعِدُهُمُ اُ۬لشَّيْطَٰنُ إِلَّا غُرُوراًۖ٦٤إِنَّ عِبَادِے لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَٰنٞۖ وَكَفَيٰ بِرَبِّكَ وَكِيلاٗۖ٦٥رَّبُّكُمُ اُ۬لذِے يُزْجِے لَكُمُ اُ۬لْفُلْكَ فِے اِ۬لْبَحْرِ لِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِۦۖ إِنَّهُۥ كَانَ بِكُمْ رَحِيماٗۖ٦٦وَإِذَا مَسَّكُمُ اُ۬لضُّرُّ فِے اِ۬لْبَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُۖ فَلَمَّا نَجَّيٰكُمْ إِلَي اَ۬لْبَرِّ أَعْرَضْتُمْۖ وَكَانَ اَ۬لْإِنسَٰنُ كَفُوراً٦٧أَفَأَمِنتُمْ أَنْ يَّخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ اَ۬لْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِباٗ ثُمَّ لَا تَجِدُواْ لَكُمْ وَكِيلاً٦٨أَمْ أَمِنتُمْ أَنْ يُّعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَيٰ فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفاٗ مِّنَ اَ۬لرِّيحِ فَيُغْرِقَكُم بِمَا كَفَرْتُمْ ثُمَّ لَا تَجِدُواْ لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِۦ تَبِيعاٗۖ٦٩۞وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِے ءَادَمَ وَحَمَلْنَٰهُمْ فِے اِ۬لْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَٰهُم مِّنَ اَ۬لطَّيِّبَٰتِ وَفَضَّلْنَٰهُمْ عَلَيٰ كَثِيرٖ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاٗۖ٧٠يَوْمَ نَدْعُواْ كُلَّ أُنَاسِۢ بِإِمَٰمِهِمْۖ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَٰبَهُۥ بِيَمِينِهِۦ فَأُوْلَٰٓئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَٰبَهُمْ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلاٗۖ٧١وَمَن كَانَ فِے هَٰذِهِۦ أَعْمَيٰ فَهْوَ فِے اِ۬لْأٓخِرَةِ أَعْمَيٰ وَأَضَلُّ سَبِيلاٗۖ٧٢وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ اِ۬لذِے أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُۥۖ وَإِذاٗ لَّاتَّخَذُوكَ خَلِيلاٗۖ٧٣وَلَوْلَا أَن ثَبَّتْنَٰكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْـٔاٗ قَلِيلاًۖ٧٤إِذاٗ لَّأَذَقْنَٰكَ ضِعْفَ اَ۬لْحَيَوٰةِ وَضِعْفَ اَ۬لْمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيراٗۖ٧٥وَإِن كَادُواْ لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ اَ۬لْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَاۖ وَإِذاٗ لَّا يَلْبَثُونَ خَلْفَكَ إِلَّا قَلِيلاٗۖ٧٦سُنَّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَاۖ وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلاًۖ٧٧أَقِمِ اِ۬لصَّلَوٰةَ لِدُلُوكِ اِ۬لشَّمْسِ إِلَيٰ غَسَقِ اِ۬ليْلِ وَقُرْءَانَ اَ۬لْفَجْرِۖ إِنَّ قُرْءَانَ اَ۬لْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداٗۖ٧٨وَمِنَ اَ۬ليْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِۦ نَافِلَةٗ لَّكَ عَسَيٰ أَنْ يَّبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماٗ مَّحْمُوداٗۖ٧٩وَقُلْ رَّبِّ أَدْخِلْنِے مُدْخَلَ صِدْقٖ وَأَخْرِجْنِے مُخْرَجَ صِدْقٖ وَاجْعَل لِّے مِن لَّدُنكَ سُلْطَٰناٗ نَّصِيراٗۖ٨٠وَقُلْ جَآءَ اَ۬لْحَقُّ وَزَهَقَ اَ۬لْبَٰطِلُۖ إِنَّ اَ۬لْبَٰطِلَ كَانَ زَهُوقاٗۖ٨١وَنُنَزِّلُ مِنَ اَ۬لْقُرْءَانِ مَا هُوَ شِفَآءٞ وَرَحْمَةٞ لِّلْمُؤْمِنِينَۖ وَلَا يَزِيدُ اُ۬لظَّٰلِمِينَ إِلَّا خَسَاراٗۖ٨٢وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَي اَ۬لْإِنسَٰنِ أَعْرَضَ وَنَـَٔا بِجَانِبِهِۦۖ وَإِذَا مَسَّهُ اُ۬لشَّرُّ كَانَ يَـُٔوساٗۖ٨٣قُلْ كُلّٞ يَعْمَلُ عَلَيٰ شَاكِلَتِهِۦ فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَيٰ سَبِيلاٗۖ٨٤۞وَيَسْـَٔلُونَكَ عَنِ اِ۬لرُّوحِۖ قُلِ اِ۬لرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّے وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ اَ۬لْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلاٗۖ٨٥وَلَئِن شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالذِے أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ بِهِۦ عَلَيْنَا وَكِيلاً٨٦إِلَّا رَحْمَةٗ مِّن رَّبِّكَۖ إِنَّ فَضْلَهُۥ كَانَ عَلَيْكَ كَبِيراٗۖ٨٧قُل لَّئِنِ اِ۪جْتَمَعَتِ اِ۬لْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَيٰ أَنْ يَّأْتُواْ بِمِثْلِ هَٰذَا اَ۬لْقُرْءَانِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِۦ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٖ ظَهِيراٗۖ٨٨وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِے هَٰذَا اَ۬لْقُرْءَانِ مِن كُلِّ مَثَلٖ فَأَبَيٰ أَكْثَرُ اُ۬لنَّاسِ إِلَّا كُفُوراٗۖ٨٩وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّيٰ تُفَجِّرَ لَنَا مِنَ اَ۬لْأَرْضِ يَنۢبُوعاً٩٠أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٞ مِّن نَّخِيلٖ وَعِنَبٖ فَتُفَجِّرَ اَ۬لْأَنْهَٰرَ خِلَٰلَهَا تَفْجِيراً٩١أَوْ تُسْقِطَ اَ۬لسَّمَآءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفاً أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَٰٓئِكَةِ قَبِيلاً٩٢أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٞ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَيٰ فِے اِ۬لسَّمَآءِ وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّيٰ تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَٰباٗ نَّقْرَؤُهُۥۖ قُلْ سُبْحَٰنَ رَبِّے هَلْ كُنتُ إِلَّا بَشَراٗ رَّسُولاٗۖ٩٣وَمَا مَنَعَ اَ۬لنَّاسَ أَنْ يُّؤْمِنُواْ إِذْ جَآءَهُمُ اُ۬لْهُدَيٰ إِلَّا أَن قَالُواْ أَبَعَثَ اَ۬للَّهُ بَشَراٗ رَّسُولاٗۖ٩٤قُل لَّوْ كَانَ فِے اِ۬لْأَرْضِ مَلَٰٓئِكَةٞ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِم مِّنَ اَ۬لسَّمَآءِ مَلَكاٗ رَّسُولاٗۖ٩٥قُلْ كَفَيٰ بِاللَّهِ شَهِيداَۢ بَيْنِے وَبَيْنَكُمْۖ إِنَّهُۥ كَانَ بِعِبَادِهِۦ خَبِيراَۢ بَصِيراٗۖ٩٦وَمَنْ يَّهْدِ اِ۬للَّهُ فَهْوَ اَ۬لْمُهْتَدِۦۖ وَمَنْ يُّضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُمْ أَوْلِيَآءَ مِن دُونِهِۦۖ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ اَ۬لْقِيَٰمَةِ عَلَيٰ وُجُوهِهِمْ عُمْياٗ وَبُكْماٗ وَصُمّاٗۖ مَّأْوَيٰهُمْ جَهَنَّمُۖ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَٰهُمْ سَعِيراٗۖ٩٧ذَٰلِكَ جَزَآؤُهُم بِأَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِنَا وَقَالُواْ أَٰ۟ذَا كُنَّا عِظَٰماٗ وَرُفَٰتاً إِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقاٗ جَدِيداًۖ٩٨۞أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّ اَ۬للَّهَ اَ۬لذِے خَلَقَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضَ قَادِرٌ عَلَيٰ أَنْ يَّخْلُقَ مِثْلَهُمْ وَجَعَلَ لَهُمْ أَجَلاٗ لَّا رَيْبَ فِيهِ فَأَبَي اَ۬لظَّٰلِمُونَ إِلَّا كُفُوراٗۖ٩٩قُل لَّوْ أَنتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَآئِنَ رَحْمَةِ رَبِّيَ إِذاٗ لَّأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ اَ۬لْإِنفَاقِۖ وَكَانَ اَ۬لْإِنسَٰنُ قَتُوراٗۖ١٠٠وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا مُوسَيٰ تِسْعَ ءَايَٰتِۢ بَيِّنَٰتٖۖ فَسْـَٔلْ بَنِے إِسْرَآءِيلَ إِذْ جَآءَهُمْ فَقَالَ لَهُۥ فِرْعَوْنُ إِنِّے لَأَظُنُّكَ يَٰمُوسَيٰ مَسْحُوراٗۖ١٠١قَالَ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنزَلَ هَٰؤُلَآ۟ إِلَّا رَبُّ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضِ بَصَآئِرَۖ وَإِنِّے لَأَظُنُّكَ يَٰفِرْعَوْنُ مَثْبُوراٗۖ١٠٢فَأَرَادَ أَنْ يَّسْتَفِزَّهُم مِّنَ اَ۬لْأَرْضِ فَأَغْرَقْنَٰهُ وَمَن مَّعَهُۥ جَمِيعاٗۖ١٠٣وَقُلْنَا مِنۢ بَعْدِهِۦ لِبَنِے إِسْرَآءِيلَ اَ۟سْكُنُواْ اُ۬لْأَرْضَۖ فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ اُ۬لْأٓخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفاٗۖ١٠٤وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَٰهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَۖ وَمَا أَرْسَلْنَٰكَ إِلَّا مُبَشِّراٗ وَنَذِيراٗۖ١٠٥وَقُرْءَاناٗ فَرَقْنَٰهُ لِتَقْرَأَهُۥ عَلَي اَ۬لنَّاسِ عَلَيٰ مُكْثٖ وَنَزَّلْنَٰهُ تَنزِيلاٗۖ١٠٦قُلْ ءَامِنُواْ بِهِۦ أَوْ لَا تُؤْمِنُواْۖ إِنَّ اَ۬لذِينَ أُوتُواْ اُ۬لْعِلْمَ مِن قَبْلِهِۦ إِذَا يُتْلَيٰ عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّداٗ وَيَقُولُونَ سُبْحَٰنَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاٗۖ١٠٧وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاٗۖ۩١٠٨قُلُ اُ۟دْعُواْ اُ۬للَّهَ أَوُ اُ۟دْعُواْ اُ۬لرَّحْمَٰنَۖ أَيّاٗ مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ اُ۬لْأَسْمَآءُ اُ۬لْحُسْنَيٰۖ وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَٰلِكَ سَبِيلاٗۖ١٠٩وَقُلِ اِ۬لْحَمْدُ لِلهِ اِ۬لذِے لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداٗ وَلَمْ يَكُن لَّهُۥ شَرِيكٞ فِے اِ۬لْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُۥ وَلِيّٞ مِّنَ اَ۬لذُّلِّۖ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراَۢۖ١١٠

Listen to the Surah in قالون عن نافع Narration

A selected collection of سوره الإسراء قالون mp3 recitations by various reciters.