Surah الأنبياء in full by قنبل عن ابن كثير narration
7,745 بازدید
Surah الأنبياء full read online in قنبل عن ابن كثير Narration, with the option to download a high-quality PDF file. You can easily read the Surah online and download it for recitation at any time without the internet. Read Surah الأنبياء قنبل narration now and reflect on its blessed verses.
Surah الأنبياء is one of the مكيه Surahs, and it is the twenty-first [21] Surah in the Quran. The Surah contains 111 verses and represents page number 322 in the order of the Quran.
Read Surah الأنبياء by قنبل عن ابن كثير narration
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
ٱقۡتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمُۥ وَهُمُۥ فِي غَفۡلَةٖ مُّعۡرِضُونَ١مَا يَأۡتِيهِمُۥ مِن ذِكۡرٖ مِّن رَّبِّهِمُۥ مُحۡدَثٍ إِلَّا ٱسۡتَمَعُوهُۥ وَهُمُۥ يَلۡعَبُونَ٢لَاهِيَةٗ قُلُوبُهُمُۥۗ وَأَسَرُّواْ ٱلنَّجۡوَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ هَلۡ هَٰذَا إِلَّا بَشَرٞ مِّثۡلُكُمُۥۖ أَفَتَأۡتُونَ ٱلسِّحۡرَ وَأَنتُمُۥ تُبۡصِرُونَ٣قُل رَّبِّي يَعۡلَمُ ٱلۡقَوۡلَ فِي ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ٤بَلۡ قَالُواْ أَضۡغَٰثُ أَحۡلَٰمِۭ بَلِ ٱفۡتَرَىٰهُۥ بَلۡ هُوَ شَاعِرٞ فَلۡيَأۡتِنَا بِــَٔايَةٖ كَمَا أُرۡسِلَ ٱلۡأَوَّلُونَ٥مَا ءَامَنَتۡ قَبۡلَهُمُۥ مِن قَرۡيَةٍ أَهۡلَكۡنَٰهَاۖ أَفَهُمُۥ يُؤۡمِنُونَ٦وَمَا أَرۡسَلۡنَا قَبۡلَكَ إِلَّا رِجَالٗا يُوحَيٰ إِلَيۡهِمُۥۖ فَسَلُواْ أَهۡلَ ٱلذِّكۡرِ إِن كُنتُمُۥ لَا تَعۡلَمُونَ٧وَمَا جَعَلۡنَٰهُمُۥ جَسَدٗا لَّا يَأۡكُلُونَ ٱلطَّعَامَ وَمَا كَانُواْ خَٰلِدِينَ٨ثُمَّ صَدَقۡنَٰهُمُ ٱلۡوَعۡدَ فَأَنجَيۡنَٰهُمُۥ وَمَن نَّشَآءُ وَأَهۡلَكۡنَا ٱلۡمُسۡرِفِينَ٩لَقَدۡ أَنزَلۡنَا إِلَيۡكُمُۥ كِتَٰبٗا فِيهِۦ ذِكۡرُكُمُۥۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ١٠وَكَمۡ قَصَمۡنَا مِن قَرۡيَةٖ كَانَتۡ ظَالِمَةٗ وَأَنشَأۡنَا بَعۡدَهَا قَوۡمًا ءَاخَرِينَ١١فَلَمَّا أَحَسُّواْ بَأۡسَنَا إِذَا هُمُۥ مِنۡهَا يَرۡكُضُونَ١٢لَا تَرۡكُضُواْ وَٱرۡجِعُواْ إِلَىٰ مَا أُتۡرِفۡتُمُۥ فِيهِۦ وَمَسَٰكِنِكُمُۥ لَعَلَّكُمُۥ تُسۡــَٔلُونَ١٣قَالُواْ يَٰوَيۡلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَٰلِمِينَ١٤فَمَا زَالَت تِّلۡكَ دَعۡوَىٰهُمُۥ حَتَّىٰ جَعَلۡنَٰهُمُۥ حَصِيدًا خَٰمِدِينَ١٥وَمَا خَلَقۡنَا ٱلسَّمَآءَ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَا لَٰعِبِينَ١٦لَوۡ أَرَدۡنَا أَن نَّتَّخِذَ لَهۡوٗا لَّٱتَّخَذۡنَٰهُۥ مِن لَّدُنَّا إِن كُنَّا فَٰعِلِينَ١٧بَلۡ نَقۡذِفُ بِٱلۡحَقِّ عَلَى ٱلۡبَٰطِلِ فَيَدۡمَغُهُۥ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٞۚ وَلَكُمُ ٱلۡوَيۡلُ مِمَّا تَصِفُونَ١٨وَلَهُۥ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَمَنۡ عِندَهُۥ لَا يَسۡتَكۡبِرُونَ عَنۡ عِبَادَتِهِۦ وَلَا يَسۡتَحۡسِرُونَ١٩يُسَبِّحُونَ ٱلَّيۡلَ وَٱلنَّهَارَ لَا يَفۡتُرُونَ٢٠أَمِ ٱتَّخَذُواْ ءَالِهَةٗ مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ هُمُۥ يُنشِرُونَ٢١لَوۡ كَانَ فِيهِمَا ءَالِهَةٌ إِلَّا ٱللَّهُ لَفَسَدَتَاۚ فَسُبۡحَٰنَ ٱللَّهِ رَبِّ ٱلۡعَرۡشِ عَمَّا يَصِفُونَ٢٢لَا يُسۡــَٔلُ عَمَّا يَفۡعَلُ وَهُمُۥ يُسۡــَٔلُونَ٢٣أَمِ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦ ءَالِهَةٗۖ قُلۡ هَاتُواْ بُرۡهَٰنَكُمُۥۖ هَٰذَا ذِكۡرُ مَن مَّعِي وَذِكۡرُ مَن قَبۡلِيۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمُۥ لَا يَعۡلَمُونَ ٱلۡحَقَّۖ فَهُمُۥ مُعۡرِضُونَ٢٤وَمَا أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا يُوحَيٰ إِلَيۡهِۦ أَنَّهُۥ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا۠ فَٱعۡبُدُونِ٢٥وَقَالُواْ ٱتَّخَذَ ٱلرَّحۡمَٰنُ وَلَدٗاۗ سُبۡحَٰنَهُۥۚ بَلۡ عِبَادٞ مُّكۡرَمُونَ٢٦لَا يَسۡبِقُونَهُۥ بِٱلۡقَوۡلِ وَهُمُۥ بِأَمۡرِهِۦ يَعۡمَلُونَ٢٧يَعۡلَمُ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمُۥ وَمَا خَلۡفَهُمُۥ وَلَا يَشۡفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ٱرۡتَضَىٰ وَهُمُۥ مِنۡ خَشۡيَتِهِۦ مُشۡفِقُونَ٢٨۞وَمَن يَقُلۡ مِنۡهُمُۥ إِنِّي إِلَٰهٞ مِّن دُونِهِۦ فَذَٰلِكَ نَجۡزِيهِۦ جَهَنَّمَۚ كَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلظَّٰلِمِينَ٢٩أَلَمۡ يَرَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ كَانَتَا رَتۡقٗا فَفَتَقۡنَٰهُمَاۖ وَجَعَلۡنَا مِنَ ٱلۡمَآءِ كُلَّ شَيۡءٍ حَيٍّۚ أَفَلَا يُؤۡمِنُونَ٣٠وَجَعَلۡنَا فِي ٱلۡأَرۡضِ رَوَٰسِيَ أَن تَمِيدَ بِهِمُۥ وَجَعَلۡنَا فِيهَا فِجَاجٗا سُبُلٗا لَّعَلَّهُمُۥ يَهۡتَدُونَ٣١وَجَعَلۡنَا ٱلسَّمَآءَ سَقۡفٗا مَّحۡفُوظٗاۖ وَهُمُۥ عَنۡ ءَايَٰتِهَا مُعۡرِضُونَ٣٢وَهُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلَّيۡلَ وَٱلنَّهَارَ وَٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَۖ كُلّٞ فِي فَلَكٖ يَسۡبَحُونَ٣٣وَمَا جَعَلۡنَا لِبَشَرٖ مِّن قَبۡلِكَ ٱلۡخُلۡدَۖ أَفَإِيْن مُّتَّ فَهُمُ ٱلۡخَٰلِدُونَ٣٤كُلُّ نَفۡسٖ ذَآئِقَةُ ٱلۡمَوۡتِۗ وَنَبۡلُوكُمُۥ بِٱلشَّرِّ وَٱلۡخَيۡرِ فِتۡنَةٗۖ وَإِلَيۡنَا تُرۡجَعُونَ٣٥وَإِذَا رَءَاكَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُؤًا أَهَٰذَا ٱلَّذِي يَذۡكُرُ ءَالِهَتَكُمُۥ وَهُمُۥ بِذِكۡرِ ٱلرَّحۡمَٰنِ هُمُۥ كَٰفِرُونَ٣٦خُلِقَ ٱلۡإِنسَٰنُ مِنۡ عَجَلٖۚ سَأُوْرِيكُمُۥ ءَايَٰتِي فَلَا تَسۡتَعۡجِلُونِ٣٧وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا ٱلۡوَعۡدُ إِن كُنتُمُۥ صَٰدِقِينَ٣٨لَوۡ يَعۡلَمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ ٱلنَّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمُۥ وَلَا هُمُۥ يُنصَرُونَ٣٩بَلۡ تَأۡتِيهِمُۥ بَغۡتَةٗ فَتَبۡهَتُهُمُۥ فَلَا يَسۡتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمُۥ يُنظَرُونَ٤٠وَلَقَدُ ٱسۡتُهۡزِئَ بِرُسُلٖ مِّن قَبۡلِكَ فَحَاقَ بِٱلَّذِينَ سَخِرُواْ مِنۡهُمُۥ مَا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ٤١قُلۡ مَن يَكۡلَؤُكُمُۥ بِٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِ مِنَ ٱلرَّحۡمَٰنِۚ بَلۡ هُمُۥ عَن ذِكۡرِ رَبِّهِمُۥ مُعۡرِضُونَ٤٢أَمۡ لَهُمُۥ ءَالِهَةٞ تَمۡنَعُهُمُۥ مِن دُونِنَاۚ لَا يَسۡتَطِيعُونَ نَصۡرَ أَنفُسِهِمُۥ وَلَا هُمُۥ مِنَّا يُصۡحَبُونَ٤٣بَلۡ مَتَّعۡنَا هَٰؤُلَآءِ وَءَابَآءَهُمُۥ حَتَّىٰ طَالَ عَلَيۡهِمُ ٱلۡعُمُرُۗ أَفَلَا يَرَوۡنَ أَنَّا نَأۡتِي ٱلۡأَرۡضَ نَنقُصُهَا مِنۡ أَطۡرَافِهَاۚ أَفَهُمُ ٱلۡغَٰلِبُونَ٤٤قُلۡ إِنَّمَا أُنذِرُكُمُۥ بِٱلۡوَحۡيِۚ وَلَا يَسۡمَعُ ٱلصُّمُّ ٱلدُّعَآءَ ا۪ذَا مَا يُنذَرُونَ٤٥وَلَئِن مَّسَّتۡهُمُۥ نَفۡحَةٞ مِّنۡ عَذَابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يَٰوَيۡلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَٰلِمِينَ٤٦وَنَضَعُ ٱلۡمَوَٰزِينَ ٱلۡقِسۡطَ لِيَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ فَلَا تُظۡلَمُ نَفۡسٞ شَيۡــٔٗاۖ وَإِن كَانَ مِثۡقَالَ حَبَّةٖ مِّنۡ خَرۡدَلٍ أَتَيۡنَا بِهَاۗ وَكَفَىٰ بِنَا حَٰسِبِينَ٤٧وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَىٰ وَهَٰرُونَ ٱلۡفُرۡقَانَ وَضِئَآءٗ وَذِكۡرٗا لِّلۡمُتَّقِينَ٤٨ٱلَّذِينَ يَخۡشَوۡنَ رَبَّهُمُۥ بِٱلۡغَيۡبِ وَهُمُۥ مِنَ ٱلسَّاعَةِ مُشۡفِقُونَ٤٩وَهَٰذَا ذِكۡرٞ مُّبَارَكٌ أَنزَلۡنَٰهُۥۚ أَفَأَنتُمُۥ لَهُۥ مُنكِرُونَ٥٠۞وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا إِبۡرَٰهِيمَ رُشۡدَهُۥ مِن قَبۡلُ وَكُنَّا بِهِۦ عَٰلِمِينَ٥١إِذۡ قَالَ لِأَبِيهِۦ وَقَوۡمِهِۦ مَا هَٰذِهِ ٱلتَّمَاثِيلُ ٱلَّتِي أَنتُمُۥ لَهَا عَٰكِفُونَ٥٢قَالُواْ وَجَدۡنَا ءَابَآءَنَا لَهَا عَٰبِدِينَ٥٣قَالَ لَقَدۡ كُنتُمُۥ أَنتُمُۥ وَءَابَآؤُكُمُۥ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ٥٤قَالُواْ أَجِئۡتَنَا بِٱلۡحَقِّ أَمۡ أَنتَ مِنَ ٱللَّٰعِبِينَ٥٥قَالَ بَل رَّبُّكُمُۥ رَبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ ٱلَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا۠ عَلَىٰ ذَٰلِكُمُۥ مِنَ ٱلشَّٰهِدِينَ٥٦وَتَٱللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصۡنَٰمَكُمُۥ بَعۡدَ أَن تُوَلُّواْ مُدۡبِرِينَ٥٧فَجَعَلَهُمُۥ جُذَٰذًا إِلَّا كَبِيرٗا لَّهُمُۥ لَعَلَّهُمُۥ إِلَيۡهِۦ يَرۡجِعُونَ٥٨قَالُواْ مَن فَعَلَ هَٰذَا بِــَٔالِهَتِنَا إِنَّهُۥ لَمِنَ ٱلظَّٰلِمِينَ٥٩قَالُواْ سَمِعۡنَا فَتٗى يَذۡكُرُهُمُۥ يُقَالُ لَهُۥ إِبۡرَٰهِيمُ٦٠قَالُواْ فَأۡتُواْ بِهِۦ عَلَىٰ أَعۡيُنِ ٱلنَّاسِ لَعَلَّهُمُۥ يَشۡهَدُونَ٦١قَالُواْ ءَا۬نتَ فَعَلۡتَ هَٰذَا بِــَٔالِهَتِنَا يَٰإِبۡرَٰهِيمُ٦٢قَالَ بَلۡ فَعَلَهُۥ كَبِيرُهُمُۥ هَٰذَا فَسَلُوهُمُۥ إِن كَانُواْ يَنطِقُونَ٦٣فَرَجَعُواْ إِلَىٰ أَنفُسِهِمُۥ فَقَالُواْ إِنَّكُمُۥ أَنتُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ٦٤ثُمَّ نُكِسُواْ عَلَىٰ رُءُوسِهِمُۥ لَقَدۡ عَلِمۡتَ مَا هَٰؤُلَآءِ يَنطِقُونَ٦٥قَالَ أَفَتَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكُمُۥ شَيۡــٔٗا وَلَا يَضُرُّكُمُۥ أُفَّ لَكُمُۥ وَلِمَا تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ٦٦قَالُواْ حَرِّقُوهُۥ وَٱنصُرُواْ ءَالِهَتَكُمُۥ إِن كُنتُمُۥ فَٰعِلِينَ٦٧قُلۡنَا يَٰنَارُ كُونِي بَرۡدٗا وَسَلَٰمًا عَلَىٰ إِبۡرَٰهِيمَ٦٨وَأَرَادُواْ بِهِۦ كَيۡدٗا فَجَعَلۡنَٰهُمُ ٱلۡأَخۡسَرِينَ٦٩وَنَجَّيۡنَٰهُۥ وَلُوطًا إِلَى ٱلۡأَرۡضِ ٱلَّتِي بَٰرَكۡنَا فِيهَا لِلۡعَٰلَمِينَ٧٠وَوَهَبۡنَا لَهُۥ إِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ نَافِلَةٗۖ وَكُلّٗا جَعَلۡنَا صَٰلِحِينَ٧١وَجَعَلۡنَٰهُمُۥ أَى۪مَّةٗ يَهۡدُونَ بِأَمۡرِنَا وَأَوۡحَيۡنَا إِلَيۡهِمُۥ فِعۡلَ ٱلۡخَيۡرَٰتِ وَإِقَامَ ٱلصَّلَوٰةِ وَإِيتَآءَ ٱلزَّكَوٰةِۖ وَكَانُواْ لَنَا عَٰبِدِينَ٧٢وَلُوطًا ءَاتَيۡنَٰهُۥ حُكۡمٗا وَعِلۡمٗا وَنَجَّيۡنَٰهُۥ مِنَ ٱلۡقَرۡيَةِ ٱلَّتِي كَانَت تَّعۡمَلُ ٱلۡخَبَٰٓئِثَۚ إِنَّهُمُۥ كَانُواْ قَوۡمَ سَوۡءٖ فَٰسِقِينَ٧٣وَأَدۡخَلۡنَٰهُۥ فِي رَحۡمَتِنَاۖ إِنَّهُۥ مِنَ ٱلصَّٰلِحِينَ٧٤وَنُوحًا إِذۡ نَادَىٰ مِن قَبۡلُ فَٱسۡتَجَبۡنَا لَهُۥ فَنَجَّيۡنَٰهُۥ وَأَهۡلَهُۥ مِنَ ٱلۡكَرۡبِ ٱلۡعَظِيمِ٧٥وَنَصَرۡنَٰهُۥ مِنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِــَٔايَٰتِنَاۚ إِنَّهُمُۥ كَانُواْ قَوۡمَ سَوۡءٖ فَأَغۡرَقۡنَٰهُمُۥ أَجۡمَعِينَ٧٦وَدَاوُۥدَ وَسُلَيۡمَٰنَ إِذۡ يَحۡكُمَانِ فِي ٱلۡحَرۡثِ إِذۡ نَفَشَتۡ فِيهِۦ غَنَمُ ٱلۡقَوۡمِ وَكُنَّا لِحُكۡمِهِمُۥ شَٰهِدِينَ٧٧فَفَهَّمۡنَٰهَا سُلَيۡمَٰنَۚ وَكُلًّا ءَاتَيۡنَا حُكۡمٗا وَعِلۡمٗاۚ وَسَخَّرۡنَا مَعَ دَاوُۥدَ ٱلۡجِبَالَ يُسَبِّحۡنَ وَٱلطَّيۡرَۚ وَكُنَّا فَٰعِلِينَ٧٨وَعَلَّمۡنَٰهُۥ صَنۡعَةَ لَبُوسٖ لَّكُمُۥ لِيُحۡصِنَكُمُۥ مِنۢ بَأۡسِكُمُۥۖ فَهَلۡ أَنتُمُۥ شَٰكِرُونَ٧٩وَلِسُلَيۡمَٰنَ ٱلرِّيحَ عَاصِفَةٗ تَجۡرِي بِأَمۡرِهِۦ إِلَى ٱلۡأَرۡضِ ٱلَّتِي بَٰرَكۡنَا فِيهَاۚ وَكُنَّا بِكُلِّ شَيۡءٍ عَٰلِمِينَ٨٠وَمِنَ ٱلشَّيَٰطِينِ مَن يَغُوصُونَ لَهُۥ وَيَعۡمَلُونَ عَمَلٗا دُونَ ذَٰلِكَۖ وَكُنَّا لَهُمُۥ حَٰفِظِينَ٨١۞وَأَيُّوبَ إِذۡ نَادَىٰ رَبَّهُۥ أَنِّي مَسَّنِيَ ٱلضُّرُّ وَأَنتَ أَرۡحَمُ ٱلرَّٰحِمِينَ٨٢فَٱسۡتَجَبۡنَا لَهُۥ فَكَشَفۡنَا مَا بِهِۦ مِن ضُرّٖۖ وَءَاتَيۡنَٰهُۥ أَهۡلَهُۥ وَمِثۡلَهُمُۥ مَعَهُمُۥ رَحۡمَةٗ مِّنۡ عِندِنَا وَذِكۡرَىٰ لِلۡعَٰبِدِينَ٨٣وَإِسۡمَٰعِيلَ وَإِدۡرِيسَ وَذَا ٱلۡكِفۡلِۖ كُلّٞ مِّنَ ٱلصَّٰبِرِينَ٨٤وَأَدۡخَلۡنَٰهُمُۥ فِي رَحۡمَتِنَاۖ إِنَّهُمُۥ مِنَ ٱلصَّٰلِحِينَ٨٥وَذَا ٱلنُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَٰضِبٗا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقۡدِرَ عَلَيۡهِۦ فَنَادَىٰ فِي ٱلظُّلُمَٰتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبۡحَٰنَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ ٱلظَّٰلِمِينَ٨٦فَٱسۡتَجَبۡنَا لَهُۥ وَنَجَّيۡنَٰهُۥ مِنَ ٱلۡغَمِّۚ وَكَذَٰلِكَ نُـۨجِي ٱلۡمُؤۡمِنِينَ٨٧وَزَكَرِيَّآءَ ا۪ذۡ نَادَىٰ رَبَّهُۥ رَبِّ لَا تَذَرۡنِي فَرۡدٗا وَأَنتَ خَيۡرُ ٱلۡوَٰرِثِينَ٨٨فَٱسۡتَجَبۡنَا لَهُۥ وَوَهَبۡنَا لَهُۥ يَحۡيَىٰ وَأَصۡلَحۡنَا لَهُۥ زَوۡجَهُۥۚ إِنَّهُمُۥ كَانُواْ يُسَٰرِعُونَ فِي ٱلۡخَيۡرَٰتِ وَيَدۡعُونَنَا رَغَبٗا وَرَهَبٗاۖ وَكَانُواْ لَنَا خَٰشِعِينَ٨٩وَٱلَّتِي أَحۡصَنَتۡ فَرۡجَهَا فَنَفَخۡنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلۡنَٰهَا وَٱبۡنَهَا ءَايَةٗ لِّلۡعَٰلَمِينَ٩٠إِنَّ هَٰذِهِۦ أُمَّتُكُمُۥ أُمَّةٗ وَٰحِدَةٗ وَأَنَا۠ رَبُّكُمُۥ فَٱعۡبُدُونِ٩١وَتَقَطَّعُواْ أَمۡرَهُمُۥ بَيۡنَهُمُۥۖ كُلٌّ إِلَيۡنَا رَٰجِعُونَ٩٢فَمَن يَعۡمَلۡ مِنَ ٱلصَّٰلِحَٰتِ وَهُوَ مُؤۡمِنٞ فَلَا كُفۡرَانَ لِسَعۡيِهِۦ وَإِنَّا لَهُۥ كَٰتِبُونَ٩٣وَحَرَٰمٌ عَلَىٰ قَرۡيَةٍ أَهۡلَكۡنَٰهَا أَنَّهُمُۥ لَا يَرۡجِعُونَ٩٤حَتَّىٰ إِذَا فُتِحَتۡ يَاجُوجُ وَمَاجُوجُ وَهُمُۥ مِن كُلِّ حَدَبٖ يَنسِلُونَ٩٥وَٱقۡتَرَبَ ٱلۡوَعۡدُ ٱلۡحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَٰخِصَةٌ أَبۡصَٰرُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يَٰوَيۡلَنَا قَدۡ كُنَّا فِي غَفۡلَةٖ مِّنۡ هَٰذَا بَلۡ كُنَّا ظَٰلِمِينَ٩٦إِنَّكُمُۥ وَمَا تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمُۥ لَهَا وَٰرِدُونَ٩٧لَوۡ كَانَ هَٰؤُلَآءِ اَ۟لِهَةٗ مَّا وَرَدُوهَاۖ وَكُلّٞ فِيهَا خَٰلِدُونَ٩٨لَهُمُۥ فِيهَا زَفِيرٞ وَهُمُۥ فِيهَا لَا يَسۡمَعُونَ٩٩إِنَّ ٱلَّذِينَ سَبَقَتۡ لَهُمُۥ مِنَّا ٱلۡحُسۡنَىٰ أُوْلَٰٓئِكَ عَنۡهَا مُبۡعَدُونَ١٠٠لَا يَسۡمَعُونَ حَسِيسَهَاۖ وَهُمُۥ فِي مَا ٱشۡتَهَتۡ أَنفُسُهُمُۥ خَٰلِدُونَ١٠١لَا يَحۡزُنُهُمُ ٱلۡفَزَعُ ٱلۡأَكۡبَرُ وَتَتَلَقَّىٰهُمُ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ هَٰذَا يَوۡمُكُمُ ٱلَّذِي كُنتُمُۥ تُوعَدُونَ١٠٢يَوۡمَ نَطۡوِي ٱلسَّمَآءَ كَطَيِّ ٱلسِّجِلِّ لِلۡكِتَٰبِۚ كَمَا بَدَأۡنَا أَوَّلَ خَلۡقٖ نُّعِيدُهُۥۚ وَعۡدًا عَلَيۡنَاۚ إِنَّا كُنَّا فَٰعِلِينَ١٠٣وَلَقَدۡ كَتَبۡنَا فِي ٱلزَّبُورِ مِنۢ بَعۡدِ ٱلذِّكۡرِ أَنَّ ٱلۡأَرۡضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ ٱلصَّٰلِحُونَ١٠٤إِنَّ فِي هَٰذَا لَبَلَٰغٗا لِّقَوۡمٍ عَٰبِدِينَ١٠٥وَمَا أَرۡسَلۡنَٰكَ إِلَّا رَحۡمَةٗ لِّلۡعَٰلَمِينَ١٠٦قُلۡ إِنَّمَا يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمُۥ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞۖ فَهَلۡ أَنتُمُۥ مُسۡلِمُونَ١٠٧فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَقُلۡ ءَاذَنتُكُمُۥ عَلَىٰ سَوَآءٖۖ وَإِنۡ أَدۡرِي أَقَرِيبٌ أَم بَعِيدٞ مَّا تُوعَدُونَ١٠٨إِنَّهُۥ يَعۡلَمُ ٱلۡجَهۡرَ مِنَ ٱلۡقَوۡلِ وَيَعۡلَمُ مَا تَكۡتُمُونَ١٠٩وَإِنۡ أَدۡرِي لَعَلَّهُۥ فِتۡنَةٞ لَّكُمُۥ وَمَتَٰعٌ إِلَىٰ حِينٖ١١٠قُل رَّبِّ ٱحۡكُم بِٱلۡحَقِّۗ وَرَبُّنَا ٱلرَّحۡمَٰنُ ٱلۡمُسۡتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ١١١
Read Surah الأنبياء in other Narrations
Listen to the Surah in قنبل عن ابن كثير Narration
A selected collection of سوره الأنبياء قنبل mp3 recitations by various reciters.