Surah الشعراء in full by شعبة عن عاصم narration
6,677 بازدید
Surah الشعراء full read online in شعبة عن عاصم Narration, with the option to download a high-quality PDF file. You can easily read the Surah online and download it for recitation at any time without the internet. Read Surah الشعراء شعبة narration now and reflect on its blessed verses.
Surah الشعراء is one of the مكيه Surahs, and it is the twenty-sixth [26] Surah in the Quran. The Surah contains 227 verses and represents page number 367 in the order of the Quran.
Read Surah الشعراء by شعبة عن عاصم narration
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
طٜسٓمٓ١تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱلۡكِتَٰبِ ٱلۡمُبِينِ٢لَعَلَّكَ بَٰخِعٞ نَّفۡسَكَ أَلَّا
يَكُونُواْ مُؤۡمِنِينَ٣إِن نَّشَأۡ نُنَزِّلۡ عَلَيۡهِم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ ءَايَةٗ فَظَلَّتۡ
أَعۡنَٰقُهُمۡ لَهَا خَٰضِعِينَ٤وَمَا يَأۡتِيهِم مِّن ذِكۡرٖ مِّنَ ٱلرَّحۡمَٰنِ مُحۡدَثٍ
إِلَّا كَانُواْ عَنۡهُ مُعۡرِضِينَ٥فَقَدۡ كَذَّبُواْ فَسَيَأۡتِيهِمۡ أَنۢبَٰٓؤُاْ مَا كَانُواْ بِهِۦ
يَسۡتَهۡزِءُونَ٦أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ إِلَى ٱلۡأَرۡضِ كَمۡ أَنۢبَتۡنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوۡجٖ كَرِيمٍ٧إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗۖ وَمَا كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِينَ٨وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ
ٱلرَّحِيمُ٩وَإِذۡ نَادَىٰ رَبُّكَ مُوسَىٰٓ أَنِ ٱئۡتِ ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّٰلِمِينَ١٠قَوۡمَ فِرۡعَوۡنَۚ
أَلَا يَتَّقُونَ١١قَالَ رَبِّ إِنِّيٓ أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ١٢وَيَضِيقُ صَدۡرِي
وَلَا يَنطَلِقُ لِسَانِي فَأَرۡسِلۡ إِلَىٰ هَٰرُونَ١٣وَلَهُمۡ عَلَيَّ ذَنۢبٞ فَأَخَافُ
أَن يَقۡتُلُونِ١٤قَالَ كَلَّاۖ فَٱذۡهَبَا بِـَٔايَٰتِنَآۖ إِنَّا مَعَكُم مُّسۡتَمِعُونَ١٥فَأۡتِيَا فِرۡعَوۡنَ فَقُولَآ إِنَّا رَسُولُ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ١٦أَنۡ أَرۡسِلۡ مَعَنَا
بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ١٧قَالَ أَلَمۡ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدٗا وَلَبِثۡتَ فِينَا مِنۡ عُمُرِكَ
سِنِينَ١٨وَفَعَلۡتَ فَعۡلَتَكَ ٱلَّتِي فَعَلۡتَ وَأَنتَ مِنَ ٱلۡكَٰفِرِينَ١٩قَالَ فَعَلۡتُهَآ إِذٗا وَأَنَا۠ مِنَ ٱلضَّآلِّينَ٢٠فَفَرَرۡتُ مِنكُمۡ لَمَّا خِفۡتُكُمۡ
فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكۡمٗا وَجَعَلَنِي مِنَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ٢١وَتِلۡكَ نِعۡمَةٞ تَمُنُّهَا
عَلَيَّ أَنۡ عَبَّدتَّ بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ٢٢قَالَ فِرۡعَوۡنُ وَمَا رَبُّ ٱلۡعَٰلَمِينَ٢٣قَالَ رَبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَآۖ إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ٢٤قَالَ لِمَنۡ حَوۡلَهُۥٓ أَلَا تَسۡتَمِعُونَ٢٥قَالَ رَبُّكُمۡ وَرَبُّ ءَابَآئِكُمُ
ٱلۡأَوَّلِينَ٢٦قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ ٱلَّذِيٓ أُرۡسِلَ إِلَيۡكُمۡ لَمَجۡنُونٞ٢٧قَالَ رَبُّ ٱلۡمَشۡرِقِ وَٱلۡمَغۡرِبِ وَمَا بَيۡنَهُمَآۖ إِن كُنتُمۡ تَعۡقِلُونَ٢٨قَالَ لَئِنِ ٱتَّخَذتَّ إِلَٰهًا غَيۡرِي لَأَجۡعَلَنَّكَ مِنَ ٱلۡمَسۡجُونِينَ٢٩قَالَ أَوَلَوۡ جِئۡتُكَ بِشَيۡءٖ مُّبِينٖ٣٠قَالَ فَأۡتِ بِهِۦٓ إِن كُنتَ
مِنَ ٱلصَّٰدِقِينَ٣١فَأَلۡقَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعۡبَانٞ مُّبِينٞ٣٢وَنَزَعَ يَدَهُۥ فَإِذَا هِيَ بَيۡضَآءُ لِلنَّٰظِرِينَ٣٣قَالَ لِلۡمَلَإِ حَوۡلَهُۥٓ
إِنَّ هَٰذَا لَسَٰحِرٌ عَلِيمٞ٣٤يُرِيدُ أَن يُخۡرِجَكُم مِّنۡ أَرۡضِكُم
بِسِحۡرِهِۦ فَمَاذَا تَأۡمُرُونَ٣٥قَالُوٓاْ أَرۡجِهۡ وَأَخَاهُ وَٱبۡعَثۡ فِي ٱلۡمَدَآئِنِ
حَٰشِرِينَ٣٦يَأۡتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٖ٣٧فَجُمِعَ ٱلسَّحَرَةُ
لِمِيقَٰتِ يَوۡمٖ مَّعۡلُومٖ٣٨وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلۡ أَنتُم مُّجۡتَمِعُونَ٣٩لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ ٱلسَّحَرَةَ إِن كَانُواْ هُمُ ٱلۡغَٰلِبِينَ٤٠فَلَمَّا جَآءَ ٱلسَّحَرَةُ
قَالُواْ لِفِرۡعَوۡنَ أَئِنَّ لَنَا لَأَجۡرًا إِن كُنَّا نَحۡنُ ٱلۡغَٰلِبِينَ٤١قَالَ نَعَمۡ
وَإِنَّكُمۡ إِذٗا لَّمِنَ ٱلۡمُقَرَّبِينَ٤٢قَالَ لَهُم مُّوسَىٰٓ أَلۡقُواْ مَآ أَنتُم مُّلۡقُونَ٤٣فَأَلۡقَوۡاْ حِبَالَهُمۡ وَعِصِيَّهُمۡ وَقَالُواْ بِعِزَّةِ فِرۡعَوۡنَ إِنَّا لَنَحۡنُ
ٱلۡغَٰلِبُونَ٤٤فَأَلۡقَىٰ مُوسَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلَقَّفُ مَا يَأۡفِكُونَ٤٥فَأُلۡقِيَ ٱلسَّحَرَةُ سَٰجِدِينَ٤٦قَالُوٓاْ ءَامَنَّا بِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ٤٧رَبِّ مُوسَىٰ وَهَٰرُونَ٤٨قَالَ ءَأَٰمَنتُمۡ لَهُۥ قَبۡلَ أَنۡ ءَاذَنَ لَكُمۡۖ إِنَّهُۥ
لَكَبِيرُكُمُ ٱلَّذِي عَلَّمَكُمُ ٱلسِّحۡرَ فَلَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَۚ لَأُقَطِّعَنَّ أَيۡدِيَكُمۡ
وَأَرۡجُلَكُم مِّنۡ خِلَٰفٖ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمۡ أَجۡمَعِينَ٤٩قَالُواْ لَا ضَيۡرَۖ إِنَّآ
إِلَىٰ رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ٥٠إِنَّا نَطۡمَعُ أَن يَغۡفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَٰيَٰنَآ أَن كُنَّآ
أَوَّلَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ٥١۞وَأَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰٓ أَنۡ أَسۡرِ بِعِبَادِيٓ إِنَّكُم
مُّتَّبَعُونَ٥٢فَأَرۡسَلَ فِرۡعَوۡنُ فِي ٱلۡمَدَآئِنِ حَٰشِرِينَ٥٣إِنَّ هَٰٓؤُلَآءِ
لَشِرۡذِمَةٞ قَلِيلُونَ٥٤وَإِنَّهُمۡ لَنَا لَغَآئِظُونَ٥٥وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَٰذِرُونَ٥٦فَأَخۡرَجۡنَٰهُم مِّن جَنَّٰتٖ وَعِيُونٖ٥٧وَكُنُوزٖ وَمَقَامٖ كَرِيمٖ٥٨كَذَٰلِكَۖ وَأَوۡرَثۡنَٰهَا بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ٥٩فَأَتۡبَعُوهُم مُّشۡرِقِينَ٦٠فَلَمَّا تَرَٰٓءَا ٱلۡجَمۡعَانِ قَالَ أَصۡحَٰبُ مُوسَىٰٓ إِنَّا لَمُدۡرَكُونَ٦١قَالَ كَلَّآۖ إِنَّ مَعِي رَبِّي سَيَهۡدِينِ٦٢فَأَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰٓ أَنِ
ٱضۡرِب بِّعَصَاكَ ٱلۡبَحۡرَۖ فَٱنفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرۡقٖ كَٱلطَّوۡدِ ٱلۡعَظِيمِ٦٣وَأَزۡلَفۡنَا ثَمَّ ٱلۡأٓخَرِينَ٦٤وَأَنجَيۡنَا مُوسَىٰ وَمَن مَّعَهُۥٓ أَجۡمَعِينَ٦٥ثُمَّ أَغۡرَقۡنَا ٱلۡأٓخَرِينَ٦٦إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗۖ وَمَا كَانَ
أَكۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِينَ٦٧وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ٦٨وَٱتۡلُ عَلَيۡهِمۡ نَبَأَ إِبۡرَٰهِيمَ٦٩إِذۡ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوۡمِهِۦ مَا تَعۡبُدُونَ٧٠قَالُواْ نَعۡبُدُ أَصۡنَامٗا فَنَظَلُّ لَهَا عَٰكِفِينَ٧١قَالَ هَلۡ
يَسۡمَعُونَكُمۡ إِذۡ تَدۡعُونَ٧٢أَوۡ يَنفَعُونَكُمۡ أَوۡ يَضُرُّونَ٧٣قَالُواْ
بَلۡ وَجَدۡنَآ ءَابَآءَنَا كَذَٰلِكَ يَفۡعَلُونَ٧٤قَالَ أَفَرَءَيۡتُم مَّا كُنتُمۡ
تَعۡبُدُونَ٧٥أَنتُمۡ وَءَابَآؤُكُمُ ٱلۡأَقۡدَمُونَ٧٦فَإِنَّهُمۡ عَدُوّٞ لِّيٓ
إِلَّا رَبَّ ٱلۡعَٰلَمِينَ٧٧ٱلَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهۡدِينِ٧٨وَٱلَّذِي هُوَ
يُطۡعِمُنِي وَيَسۡقِينِ٧٩وَإِذَا مَرِضۡتُ فَهُوَ يَشۡفِينِ٨٠وَٱلَّذِي
يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحۡيِينِ٨١وَٱلَّذِيٓ أَطۡمَعُ أَن يَغۡفِرَ لِي خَطِيٓـَٔتِي
يَوۡمَ ٱلدِّينِ٨٢رَبِّ هَبۡ لِي حُكۡمٗا وَأَلۡحِقۡنِي بِٱلصَّٰلِحِينَ٨٣وَٱجۡعَل لِّي لِسَانَ صِدۡقٖ فِي ٱلۡأٓخِرِينَ٨٤وَٱجۡعَلۡنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ
ٱلنَّعِيمِ٨٥وَٱغۡفِرۡ لِأَبِيٓ إِنَّهُۥ كَانَ مِنَ ٱلضَّآلِّينَ٨٦وَلَا تُخۡزِنِي يَوۡمَ
يُبۡعَثُونَ٨٧يَوۡمَ لَا يَنفَعُ مَالٞ وَلَا بَنُونَ٨٨إِلَّا مَنۡ أَتَى ٱللَّهَ بِقَلۡبٖ
سَلِيمٖ٨٩وَأُزۡلِفَتِ ٱلۡجَنَّةُ لِلۡمُتَّقِينَ٩٠وَبُرِّزَتِ ٱلۡجَحِيمُ
لِلۡغَاوِينَ٩١وَقِيلَ لَهُمۡ أَيۡنَ مَا كُنتُمۡ تَعۡبُدُونَ٩٢مِن دُونِ ٱللَّهِ هَلۡ
يَنصُرُونَكُمۡ أَوۡ يَنتَصِرُونَ٩٣فَكُبۡكِبُواْ فِيهَا هُمۡ وَٱلۡغَاوُۥنَ٩٤وَجُنُودُ
إِبۡلِيسَ أَجۡمَعُونَ٩٥قَالُواْ وَهُمۡ فِيهَا يَخۡتَصِمُونَ٩٦تَٱللَّهِ إِن كُنَّا لَفِي
ضَلَٰلٖ مُّبِينٍ٩٧إِذۡ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ٩٨وَمَآ أَضَلَّنَآ إِلَّا
ٱلۡمُجۡرِمُونَ٩٩فَمَا لَنَا مِن شَٰفِعِينَ١٠٠وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٖ١٠١فَلَوۡ
أَنَّ لَنَا كَرَّةٗ فَنَكُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ١٠٢إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗۖ وَمَا كَانَ
أَكۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِينَ١٠٣وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ١٠٤كَذَّبَتۡ
قَوۡمُ نُوحٍ ٱلۡمُرۡسَلِينَ١٠٥إِذۡ قَالَ لَهُمۡ أَخُوهُمۡ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ١٠٦إِنِّي لَكُمۡ رَسُولٌ أَمِينٞ١٠٧فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ١٠٨وَمَآ أَسۡـَٔلُكُمۡ
عَلَيۡهِ مِنۡ أَجۡرٍۖ إِنۡ أَجۡرِيٓ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ١٠٩فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ
وَأَطِيعُونِ١١٠۞قَالُوٓاْ أَنُؤۡمِنُ لَكَ وَٱتَّبَعَكَ ٱلۡأَرۡذَلُونَ١١١قَالَ وَمَا عِلۡمِي بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ١١٢إِنۡ حِسَابُهُمۡ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّيۖ
لَوۡ تَشۡعُرُونَ١١٣وَمَآ أَنَا۠ بِطَارِدِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ١١٤إِنۡ أَنَا۠ إِلَّا نَذِيرٞ
مُّبِينٞ١١٥قَالُواْ لَئِن لَّمۡ تَنتَهِ يَٰنُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمَرۡجُومِينَ١١٦قَالَ رَبِّ
إِنَّ قَوۡمِي كَذَّبُونِ١١٧فَٱفۡتَحۡ بَيۡنِي وَبَيۡنَهُمۡ فَتۡحٗا وَنَجِّنِي وَمَن مَّعِي
مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ١١٨فَأَنجَيۡنَٰهُ وَمَن مَّعَهُۥ فِي ٱلۡفُلۡكِ ٱلۡمَشۡحُونِ١١٩ثُمَّ أَغۡرَقۡنَا بَعۡدُ ٱلۡبَاقِينَ١٢٠إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗۖ وَمَا كَانَ
أَكۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِينَ١٢١وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ١٢٢كَذَّبَتۡ
عَادٌ ٱلۡمُرۡسَلِينَ١٢٣إِذۡ قَالَ لَهُمۡ أَخُوهُمۡ هُودٌ أَلَا تَتَّقُونَ١٢٤إِنِّي لَكُمۡ
رَسُولٌ أَمِينٞ١٢٥فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ١٢٦وَمَآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ
مِنۡ أَجۡرٍۖ إِنۡ أَجۡرِيٓ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ١٢٧أَتَبۡنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ
ءَايَةٗ تَعۡبَثُونَ١٢٨وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمۡ تَخۡلُدُونَ١٢٩وَإِذَا بَطَشۡتُم بَطَشۡتُمۡ جَبَّارِينَ١٣٠فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ١٣١وَٱتَّقُواْ ٱلَّذِيٓ أَمَدَّكُم بِمَا تَعۡلَمُونَ١٣٢أَمَدَّكُم بِأَنۡعَٰمٖ وَبَنِينَ١٣٣وَجَنَّٰتٖ وَعِيُونٍ١٣٤إِنِّيٓ أَخَافُ عَلَيۡكُمۡ عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمٖ١٣٥قَالُواْ سَوَآءٌ عَلَيۡنَآ أَوَعَظۡتَ أَمۡ لَمۡ تَكُن مِّنَ ٱلۡوَٰعِظِينَ١٣٦إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا خُلُقُ ٱلۡأَوَّلِينَ١٣٧وَمَا نَحۡنُ بِمُعَذَّبِينَ١٣٨فَكَذَّبُوهُ
فَأَهۡلَكۡنَٰهُمۡۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗۖ وَمَا كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِينَ١٣٩وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ١٤٠كَذَّبَتۡ ثَمُودُ ٱلۡمُرۡسَلِينَ١٤١إِذۡ
قَالَ لَهُمۡ أَخُوهُمۡ صَٰلِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ١٤٢إِنِّي لَكُمۡ رَسُولٌ أَمِينٞ١٤٣فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ١٤٤وَمَآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ أَجۡرٍۖ إِنۡ أَجۡرِيٓ
إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ١٤٥أَتُتۡرَكُونَ فِي مَا هَٰهُنَآ ءَامِنِينَ١٤٦فِي جَنَّٰتٖ وَعِيُونٖ١٤٧وَزُرُوعٖ وَنَخۡلٖ طَلۡعُهَا هَضِيمٞ١٤٨وَتَنۡحِتُونَ مِنَ ٱلۡجِبَالِ بِيُوتٗا فَٰرِهِينَ١٤٩فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ١٥٠وَلَا تُطِيعُوٓاْ أَمۡرَ ٱلۡمُسۡرِفِينَ١٥١ٱلَّذِينَ يُفۡسِدُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ
وَلَا يُصۡلِحُونَ١٥٢قَالُوٓاْ إِنَّمَآ أَنتَ مِنَ ٱلۡمُسَحَّرِينَ١٥٣مَآ أَنتَ
إِلَّا بَشَرٞ مِّثۡلُنَا فَأۡتِ بِـَٔايَةٍ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّٰدِقِينَ١٥٤قَالَ
هَٰذِهِۦ نَاقَةٞ لَّهَا شِرۡبٞ وَلَكُمۡ شِرۡبُ يَوۡمٖ مَّعۡلُومٖ١٥٥وَلَا تَمَسُّوهَا
بِسُوٓءٖ فَيَأۡخُذَكُمۡ عَذَابُ يَوۡمٍ عَظِيمٖ١٥٦فَعَقَرُوهَا فَأَصۡبَحُواْ
نَٰدِمِينَ١٥٧فَأَخَذَهُمُ ٱلۡعَذَابُۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗۖ وَمَا كَانَ
أَكۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِينَ١٥٨وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ١٥٩كَذَّبَتۡ قَوۡمُ لُوطٍ ٱلۡمُرۡسَلِينَ١٦٠إِذۡ قَالَ لَهُمۡ أَخُوهُمۡ لُوطٌ أَلَا
تَتَّقُونَ١٦١إِنِّي لَكُمۡ رَسُولٌ أَمِينٞ١٦٢فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ١٦٣وَمَآ
أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ أَجۡرٍۖ إِنۡ أَجۡرِيٓ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ١٦٤أَتَأۡتُونَ ٱلذُّكۡرَانَ مِنَ ٱلۡعَٰلَمِينَ١٦٥وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمۡ رَبُّكُم
مِّنۡ أَزۡوَٰجِكُمۚ بَلۡ أَنتُمۡ قَوۡمٌ عَادُونَ١٦٦قَالُواْ لَئِن لَّمۡ تَنتَهِ يَٰلُوطُ
لَتَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُخۡرَجِينَ١٦٧قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُم مِّنَ ٱلۡقَالِينَ١٦٨رَبِّ نَجِّنِي وَأَهۡلِي مِمَّا يَعۡمَلُونَ١٦٩فَنَجَّيۡنَٰهُ وَأَهۡلَهُۥٓ أَجۡمَعِينَ١٧٠إِلَّا عَجُوزٗا فِي ٱلۡغَٰبِرِينَ١٧١ثُمَّ دَمَّرۡنَا ٱلۡأٓخَرِينَ١٧٢وَأَمۡطَرۡنَا عَلَيۡهِم
مَّطَرٗاۖ فَسَآءَ مَطَرُ ٱلۡمُنذَرِينَ١٧٣إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗۖ وَمَا كَانَ أَكۡثَرُهُم
مُّؤۡمِنِينَ١٧٤وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ١٧٥كَذَّبَ أَصۡحَٰبُ
لۡـَٔيۡكَةِ ٱلۡمُرۡسَلِينَ١٧٦إِذۡ قَالَ لَهُمۡ شُعَيۡبٌ أَلَا تَتَّقُونَ١٧٧إِنِّي لَكُمۡ
رَسُولٌ أَمِينٞ١٧٨فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ١٧٩وَمَآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ
مِنۡ أَجۡرٍۖ إِنۡ أَجۡرِيٓ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ١٨٠۞أَوۡفُواْ ٱلۡكَيۡلَ وَلَا
تَكُونُواْ مِنَ ٱلۡمُخۡسِرِينَ١٨١وَزِنُواْ بِٱلۡقُسۡطَاسِ ٱلۡمُسۡتَقِيمِ١٨٢وَلَا تَبۡخَسُواْ ٱلنَّاسَ أَشۡيَآءَهُمۡ وَلَا تَعۡثَوۡاْ فِي ٱلۡأَرۡضِ مُفۡسِدِينَ١٨٣وَٱتَّقُواْ ٱلَّذِي خَلَقَكُمۡ وَٱلۡجِبِلَّةَ ٱلۡأَوَّلِينَ١٨٤قَالُوٓاْ إِنَّمَآ أَنتَ مِنَ
ٱلۡمُسَحَّرِينَ١٨٥وَمَآ أَنتَ إِلَّا بَشَرٞ مِّثۡلُنَا وَإِن نَّظُنُّكَ لَمِنَ
ٱلۡكَٰذِبِينَ١٨٦فَأَسۡقِطۡ عَلَيۡنَا كِسۡفٗا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ إِن كُنتَ
مِنَ ٱلصَّٰدِقِينَ١٨٧قَالَ رَبِّيٓ أَعۡلَمُ بِمَا تَعۡمَلُونَ١٨٨فَكَذَّبُوهُ
فَأَخَذَهُمۡ عَذَابُ يَوۡمِ ٱلظُّلَّةِۚ إِنَّهُۥ كَانَ عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمٍ١٨٩إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗۖ وَمَا كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِينَ١٩٠وَإِنَّ رَبَّكَ
لَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ١٩١وَإِنَّهُۥ لَتَنزِيلُ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ١٩٢نَزَّلَ بِهِ
ٱلرُّوحَ ٱلۡأَمِينَ١٩٣عَلَىٰ قَلۡبِكَ لِتَكُونَ مِنَ ٱلۡمُنذِرِينَ١٩٤بِلِسَانٍ
عَرَبِيّٖ مُّبِينٖ١٩٥وَإِنَّهُۥ لَفِي زُبُرِ ٱلۡأَوَّلِينَ١٩٦أَوَلَمۡ يَكُن لَّهُمۡ ءَايَةً
أَن يَعۡلَمَهُۥ عُلَمَٰٓؤُاْ بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ١٩٧وَلَوۡ نَزَّلۡنَٰهُ عَلَىٰ بَعۡضِ
ٱلۡأَعۡجَمِينَ١٩٨فَقَرَأَهُۥ عَلَيۡهِم مَّا كَانُواْ بِهِۦ مُؤۡمِنِينَ١٩٩كَذَٰلِكَ سَلَكۡنَٰهُ
فِي قُلُوبِ ٱلۡمُجۡرِمِينَ٢٠٠لَا يُؤۡمِنُونَ بِهِۦ حَتَّىٰ يَرَوُاْ ٱلۡعَذَابَ
ٱلۡأَلِيمَ٢٠١فَيَأۡتِيَهُم بَغۡتَةٗ وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ٢٠٢فَيَقُولُواْ
هَلۡ نَحۡنُ مُنظَرُونَ٢٠٣أَفَبِعَذَابِنَا يَسۡتَعۡجِلُونَ٢٠٤أَفَرَءَيۡتَ
إِن مَّتَّعۡنَٰهُمۡ سِنِينَ٢٠٥ثُمَّ جَآءَهُم مَّا كَانُواْ يُوعَدُونَ٢٠٦مَآ أَغۡنَىٰ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يُمَتَّعُونَ٢٠٧وَمَآ أَهۡلَكۡنَا
مِن قَرۡيَةٍ إِلَّا لَهَا مُنذِرُونَ٢٠٨ذِكۡرَىٰ وَمَا كُنَّا
ظَٰلِمِينَ٢٠٩وَمَا تَنَزَّلَتۡ بِهِ ٱلشَّيَٰطِينُ٢١٠وَمَا يَنۢبَغِي لَهُمۡ
وَمَا يَسۡتَطِيعُونَ٢١١إِنَّهُمۡ عَنِ ٱلسَّمۡعِ لَمَعۡزُولُونَ٢١٢فَلَا تَدۡعُ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ فَتَكُونَ مِنَ ٱلۡمُعَذَّبِينَ٢١٣وَأَنذِرۡ عَشِيرَتَكَ ٱلۡأَقۡرَبِينَ٢١٤وَٱخۡفِضۡ جَنَاحَكَ لِمَنِ ٱتَّبَعَكَ
مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ٢١٥فَإِنۡ عَصَوۡكَ فَقُلۡ إِنِّي بَرِيٓءٞ مِّمَّا تَعۡمَلُونَ٢١٦وَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱلۡعَزِيزِ ٱلرَّحِيمِ٢١٧ٱلَّذِي يَرَىٰكَ حِينَ تَقُومُ٢١٨وَتَقَلُّبَكَ فِي ٱلسَّٰجِدِينَ٢١٩إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ٢٢٠هَلۡ أُنَبِّئُكُمۡ عَلَىٰ مَن تَنَزَّلُ ٱلشَّيَٰطِينُ٢٢١تَنَزَّلُ عَلَىٰ كُلِّ
أَفَّاكٍ أَثِيمٖ٢٢٢يُلۡقُونَ ٱلسَّمۡعَ وَأَكۡثَرُهُمۡ كَٰذِبُونَ٢٢٣وَٱلشُّعَرَآءُ يَتَّبِعُهُمُ ٱلۡغَاوُۥنَ٢٢٤أَلَمۡ تَرَ أَنَّهُمۡ فِي كُلِّ وَادٖ
يَهِيمُونَ٢٢٥وَأَنَّهُمۡ يَقُولُونَ مَا لَا يَفۡعَلُونَ٢٢٦إِلَّا ٱلَّذِينَ
ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ وَذَكَرُواْ ٱللَّهَ كَثِيرٗا وَٱنتَصَرُواْ مِنۢ
بَعۡدِ مَا ظُلِمُواْۗ وَسَيَعۡلَمُ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓاْ أَيَّ مُنقَلَبٖ يَنقَلِبُونَ٢٢٧
Read Surah الشعراء in other Narrations
Listen to the Surah in شعبة عن عاصم Narration
A selected collection of سوره الشعراء شعبة mp3 recitations by various reciters.