Surah الروم in full by البزي عن ابن كثير narration
5,496 بازدید
Surah الروم full read online in البزي عن ابن كثير Narration, with the option to download a high-quality PDF file. You can easily read the Surah online and download it for recitation at any time without the internet. Read Surah الروم البزي narration now and reflect on its blessed verses.
Surah الروم is one of the مكيه Surahs, and it is the thirtieth [30] Surah in the Quran. The Surah contains 59 verses and represents page number 404 in the order of the Quran.
Read Surah الروم by البزي عن ابن كثير narration
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
الٓمٓۚ غُلِبَتِ ٱلرُّومُ فِي أَدۡنَى ٱلۡأَرۡضِ وَهُمُۥ مِنۢ بَعۡدِ غَلَبِهِمُۥ سَيَغۡلِبُونَ١فِي بِضۡعِ سِنِينَ٢لِلَّهِ ٱلۡأَمۡرُ مِن قَبۡلُ وَمِنۢ بَعۡدُۚ وَيَوۡمَئِذٖ يَفۡرَحُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ٣بِنَصۡرِ ٱللَّهِۚ يَنصُرُ مَن يَشَآءُۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ٤وَعۡدَ ٱللَّهِۖ لَا يُخۡلِفُ ٱللَّهُ وَعۡدَهُۥ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ٥يَعۡلَمُونَ ظَٰهِرٗا مِّنَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَهُمُۥ عَنِ ٱلۡأٓخِرَةِ هُمُۥ غَٰفِلُونَ٦أَوَلَمۡ يَتَفَكَّرُواْ فِي أَنفُسِهِمُۥۗ مَا خَلَقَ ٱللَّهُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَا إِلَّا بِٱلۡحَقِّ وَأَجَلٖ مُّسَمّٗىۗ وَإِنَّ كَثِيرٗا مِّنَ ٱلنَّاسِ بِلِقَآيِٕ رَبِّهِمُۥ لَكَٰفِرُونَ٧أَوَلَمۡ يَسِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَيَنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمُۥۚ كَانُواْ أَشَدَّ مِنۡهُمُۥ قُوَّةٗ وَأَثَارُواْ ٱلۡأَرۡضَ وَعَمَرُوهَا أَكۡثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَآءَتۡهُمُۥ رُسُلُهُمُۥ بِٱلۡبَيِّنَٰتِۖ فَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيَظۡلِمَهُمُۥ وَلَٰكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمُۥ يَظۡلِمُونَ٨ثُمَّ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلَّذِينَ أَسَٰٓــُٔواْ ٱلسُّوٓأَىٰ أَن كَذَّبُواْ بِــَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَكَانُواْ بِهَا يَسۡتَهۡزِءُونَ٩ٱللَّهُ يَبۡدَؤُاْ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ يُعِيدُهُۥ ثُمَّ إِلَيۡهِۦ تُرۡجَعُونَ١٠وَيَوۡمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ يُبۡلِسُ ٱلۡمُجۡرِمُونَ١١وَلَمۡ يَكُن لَّهُمُۥ مِن شُرَكَآئِهِمُۥ شُفَعَٰٓؤُاْ وَكَانُواْ بِشُرَكَآئِهِمُۥ كَٰفِرِينَ١٢وَيَوۡمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ يَوۡمَئِذٖ يَتَفَرَّقُونَ١٣فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ فَهُمُۥ فِي رَوۡضَةٖ يُحۡبَرُونَ١٤وَأَمَّا ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِــَٔايَٰتِنَا وَلِقَآيِٕ ٱلۡأٓخِرَةِ فَأُوْلَٰٓئِكَ فِي ٱلۡعَذَابِ مُحۡضَرُونَ١٥فَسُبۡحَٰنَ ٱللَّهِ حِينَ تُمۡسُونَ وَحِينَ تُصۡبِحُونَ١٦وَلَهُ ٱلۡحَمۡدُ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَعَشِيّٗا وَحِينَ تُظۡهِرُونَ١٧يُخۡرِجُ ٱلۡحَيَّ مِنَ ٱلۡمَيۡتِ وَيُخۡرِجُ ٱلۡمَيۡتَ مِنَ ٱلۡحَيِّ وَيُحۡيِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَاۚ وَكَذَٰلِكَ تُخۡرَجُونَ١٨وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦ أَنۡ خَلَقَكُمُۥ مِن تُرَابٖ ثُمَّ إِذَا أَنتُمُۥ بَشَرٞ تَنتَشِرُونَ١٩وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦ أَنۡ خَلَقَ لَكُمُۥ مِنۡ أَنفُسِكُمُۥ أَزۡوَٰجٗا لِّتَسۡكُنُواْ إِلَيۡهَا وَجَعَلَ بَيۡنَكُمُۥ مَوَدَّةٗ وَرَحۡمَةًۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يَتَفَكَّرُونَ٢٠وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦ خَلۡقُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱخۡتِلَٰفُ أَلۡسِنَتِكُمُۥ وَأَلۡوَٰنِكُمُۥۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّلۡعَٰلَمِينَ٢١وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦ مَنَامُكُمُۥ بِٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِ وَٱبۡتِغَآؤُكُمُۥ مِن فَضۡلِهِۦۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يَسۡمَعُونَ٢٢وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦ يُرِيكُمُ ٱلۡبَرۡقَ خَوۡفٗا وَطَمَعٗا وَيُنزِلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَيُحۡيِۦ بِهِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَاۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يَعۡقِلُونَ٢٣وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦ أَن تَقُومَ ٱلسَّمَآءُ وَٱلۡأَرۡضُ بِأَمۡرِهِۦۚ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمُۥ دَعۡوَةٗ مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ إِذَا أَنتُمُۥ تَخۡرُجُونَ٢٤وَلَهُۥ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ كُلّٞ لَّهُۥ قَٰنِتُونَ٢٥وَهُوَ ٱلَّذِي يَبۡدَؤُاْ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ يُعِيدُهُۥ وَهُوَ أَهۡوَنُ عَلَيۡهِۦۚ وَلَهُ ٱلۡمَثَلُ ٱلۡأَعۡلَىٰ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ٢٦ضَرَبَ لَكُمُۥ مَثَلٗا مِّنۡ أَنفُسِكُمُۥۖ هَل لَّكُمُۥ مِن مَّا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُكُمُۥ مِن شُرَكَآءَ فِي مَا رَزَقۡنَٰكُمُۥ فَأَنتُمُۥ فِيهِۦ سَوَآءٞ تَخَافُونَهُمُۥ كَخِيفَتِكُمُۥ أَنفُسَكُمُۥۚ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ ٱلۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمٖ يَعۡقِلُونَ٢٧بَلِ ٱتَّبَعَ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ أَهۡوَآءَهُمُۥ بِغَيۡرِ عِلۡمٖۖ فَمَن يَهۡدِي مَنۡ أَضَلَّ ٱللَّهُۖ وَمَا لَهُمُۥ مِن نَّٰصِرِينَ٢٨فَأَقِمۡ وَجۡهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفٗاۚ فِطۡرَتَ ٱللَّهِ ٱلَّتِي فَطَرَ ٱلنَّاسَ عَلَيۡهَاۚ لَا تَبۡدِيلَ لِخَلۡقِ ٱللَّهِۚ ذَٰلِكَ ٱلدِّينُ ٱلۡقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ٢٩۞مُنِيبِينَ إِلَيۡهِۦ وَٱتَّقُوهُۥ وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَلَا تَكُونُواْ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ٣٠مِنَ ٱلَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمُۥ وَكَانُواْ شِيَعٗاۖ كُلُّ حِزۡبِۭ بِمَا لَدَيۡهِمُۥ فَرِحُونَ٣١وَإِذَا مَسَّ ٱلنَّاسَ ضُرّٞ دَعَوۡاْ رَبَّهُمُۥ مُنِيبِينَ إِلَيۡهِۦ ثُمَّ إِذَا أَذَاقَهُمُۥ مِنۡهُۥ رَحۡمَةً إِذَا فَرِيقٞ مِّنۡهُمُۥ بِرَبِّهِمُۥ يُشۡرِكُونَ٣٢لِيَكۡفُرُواْ بِمَا ءَاتَيۡنَٰهُمُۥۚ فَتَمَتَّعُواْ فَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ٣٣أَمۡ أَنزَلۡنَا عَلَيۡهِمُۥ سُلۡطَٰنٗا فَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِمَا كَانُواْ بِهِۦ يُشۡرِكُونَ٣٤وَإِذَا أَذَقۡنَا ٱلنَّاسَ رَحۡمَةٗ فَرِحُواْ بِهَاۖ وَإِن تُصِبۡهُمُۥ سَيِّئَةُۢ بِمَا قَدَّمَتۡ أَيۡدِيهِمُۥ إِذَا هُمُۥ يَقۡنَطُونَ٣٥أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّ ٱللَّهَ يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقۡدِرُۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يُؤۡمِنُونَ٣٦فَــَٔاتِ ذَا ٱلۡقُرۡبَىٰ حَقَّهُۥ وَٱلۡمِسۡكِينَ وَٱبۡنَ ٱلسَّبِيلِۚ ذَٰلِكَ خَيۡرٞ لِّلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجۡهَ ٱللَّهِۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ٣٧وَمَا أَتَيۡتُمُۥ مِن رِّبٗا لِّيَرۡبُوَاْ فِي أَمۡوَٰلِ ٱلنَّاسِ فَلَا يَرۡبُواْ عِندَ ٱللَّهِۖ وَمَا ءَاتَيۡتُمُۥ مِن زَكَوٰةٖ تُرِيدُونَ وَجۡهَ ٱللَّهِ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُضۡعِفُونَ٣٨ٱللَّهُ ٱلَّذِي خَلَقَكُمُۥ ثُمَّ رَزَقَكُمُۥ ثُمَّ يُمِيتُكُمُۥ ثُمَّ يُحۡيِيكُمُۥۖ هَلۡ مِن شُرَكَآئِكُمُۥ مَن يَفۡعَلُ مِن ذَٰلِكُمُۥ مِن شَيۡءٖۚ سُبۡحَٰنَهُۥ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِكُونَ٣٩ظَهَرَ ٱلۡفَسَادُ فِي ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِ بِمَا كَسَبَتۡ أَيۡدِي ٱلنَّاسِ لِيُذِيقَهُمُۥ بَعۡضَ ٱلَّذِي عَمِلُواْ لَعَلَّهُمُۥ يَرۡجِعُونَ٤٠قُلۡ سِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَٱنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلُۚ كَانَ أَكۡثَرُهُمُۥ مُشۡرِكِينَ٤١فَأَقِمۡ وَجۡهَكَ لِلدِّينِ ٱلۡقَيِّمِ مِن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَ يَوۡمٞ لَّا مَرَدَّ لَهُۥ مِنَ ٱللَّهِۖ يَوۡمَئِذٖ يَصَّدَّعُونَ٤٢مَن كَفَرَ فَعَلَيۡهِۦ كُفۡرُهُۥۖ وَمَنۡ عَمِلَ صَٰلِحٗا فَلِأَنفُسِهِمُۥ يَمۡهَدُونَ٤٣لِيَجۡزِيَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ مِن فَضۡلِهِۦۚ إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ ٱلۡكَٰفِرِينَ٤٤وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦ أَن يُرۡسِلَ ٱلرِّيَاحَ مُبَشِّرَٰتٖ وَلِيُذِيقَكُمُۥ مِن رَّحۡمَتِهِۦ وَلِتَجۡرِيَ ٱلۡفُلۡكُ بِأَمۡرِهِۦ وَلِتَبۡتَغُواْ مِن فَضۡلِهِۦ وَلَعَلَّكُمُۥ تَشۡكُرُونَ٤٥وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ رُسُلًا إِلَىٰ قَوۡمِهِمُۥ فَجَآءُوهُمُۥ بِٱلۡبَيِّنَٰتِ فَٱنتَقَمۡنَا مِنَ ٱلَّذِينَ أَجۡرَمُواْۖ وَكَانَ حَقًّا عَلَيۡنَا نَصۡرُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ٤٦ٱللَّهُ ٱلَّذِي يُرۡسِلُ ٱلرِّيحَ فَتُثِيرُ سَحَابٗا فَيَبۡسُطُهُۥ فِي ٱلسَّمَآءِ كَيۡفَ يَشَآءُ وَيَجۡعَلُهُۥ كِسَفٗا فَتَرَى ٱلۡوَدۡقَ يَخۡرُجُ مِنۡ خِلَٰلِهِۦۖ فَإِذَا أَصَابَ بِهِۦ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦ إِذَا هُمُۥ يَسۡتَبۡشِرُونَ٤٧وَإِن كَانُواْ مِن قَبۡلِ أَن يُنزَلَ عَلَيۡهِمُۥ مِن قَبۡلِهِۦ لَمُبۡلِسِينَ٤٨فَٱنظُرۡ إِلَىٰ أَثَرِ رَحۡمَتِ ٱللَّهِ كَيۡفَ يُحۡيِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَاۚ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمُحۡيِ ٱلۡمَوۡتَىٰۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ٤٩وَلَئِنۡ أَرۡسَلۡنَا رِيحٗا فَرَأَوۡهُۥ مُصۡفَرّٗا لَّظَلُّواْ مِنۢ بَعۡدِهِۦ يَكۡفُرُونَ٥٠فَإِنَّكَ لَا تُسۡمِعُ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَلَا يَسۡمَعُ ٱلصُّمُّ ٱلدُّعَآءَ ا۪ذَا وَلَّوۡاْ مُدۡبِرِينَ٥١وَمَا أَنتَ بِهَٰدِ ٱلۡعُمۡيِ عَن ضَلَٰلَتِهِمُۥۖ إِن تُسۡمِعُ إِلَّا مَن يُؤۡمِنُ بِــَٔايَٰتِنَا فَهُمُۥ مُسۡلِمُونَ٥٢۞ٱللَّهُ ٱلَّذِي خَلَقَكُمُۥ مِن ضُعۡفٖ ثُمَّ جَعَلَ مِنۢ بَعۡدِ ضُعۡفٖ قُوَّةٗ ثُمَّ جَعَلَ مِنۢ بَعۡدِ قُوَّةٖ ضُعۡفٗا وَشَيۡبَةٗۚ يَخۡلُقُ مَا يَشَآءُۚ وَهُوَ ٱلۡعَلِيمُ ٱلۡقَدِيرُ٥٣وَيَوۡمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ يُقۡسِمُ ٱلۡمُجۡرِمُونَ مَا لَبِثُواْ غَيۡرَ سَاعَةٖۚ كَذَٰلِكَ كَانُواْ يُؤۡفَكُونَ٥٤وَقَالَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ وَٱلۡإِيمَٰنَ لَقَدۡ لَبِثۡتُمُۥ فِي كِتَٰبِ ٱللَّهِ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡبَعۡثِۖ فَهَٰذَا يَوۡمُ ٱلۡبَعۡثِ وَلَٰكِنَّكُمُۥ كُنتُمُۥ لَا تَعۡلَمُونَ٥٥فَيَوۡمَئِذٖ لَّا تَنفَعُ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مَعۡذِرَتُهُمُۥ وَلَا هُمُۥ يُسۡتَعۡتَبُونَ٥٦وَلَقَدۡ ضَرَبۡنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا ٱلۡقُرَانِ مِن كُلِّ مَثَلٖۚ وَلَئِن جِئۡتَهُمُۥ بِــَٔايَةٖ لَّيَقُولَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ إِنۡ أَنتُمُۥ إِلَّا مُبۡطِلُونَ٥٧كَذَٰلِكَ يَطۡبَعُ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِ ٱلَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَ٥٨فَٱصۡبِرۡ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقّٞۖ وَلَا يَسۡتَخِفَّنَّكَ ٱلَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ٥٩
Read Surah الروم in other Narrations
Listen to the Surah in البزي عن ابن كثير Narration
A selected collection of سوره الروم البزي mp3 recitations by various reciters.