Surah ص in full by قالون عن نافع narration
6,601 بازدید
Surah ص full read online in قالون عن نافع Narration, with the option to download a high-quality PDF file. You can easily read the Surah online and download it for recitation at any time without the internet. Read Surah ص قالون narration now and reflect on its blessed verses.
Surah ص is one of the مكيه Surahs, and it is the thirty-eighth [38] Surah in the Quran. The Surah contains 86 verses and represents page number 453 in the order of the Quran.
Read Surah ص by قالون عن نافع narration
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
صَٓۖ وَالْقُرْءَانِ ذِے اِ۬لذِّكْرِۖ بَلِ اِ۬لذِينَ كَفَرُواْ فِے عِزَّةٖ وَشِقَاقٖۖ١كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٖ فَنَادَواْ وَّلَاتَ حِينَ مَنَاصٖۖ٢وَعَجِبُواْ
أَن جَآءَهُم مُّنذِرٞ مِّنْهُمْۖ وَقَالَ اَ۬لْكَٰفِرُونَ هَٰذَا سَٰحِرٞ كَذَّابٌ٣أَجَعَلَ اَ۬لْأٓلِهَةَ إِلَٰهاٗ وَٰحِداً إِنَّ هَٰذَا لَشَےْءٌ عُجَابٞۖ٤وَانطَلَقَ اَ۬لْمَلَأُ
مِنْهُمْ أَنِ اِ۪مْشُواْ وَاصْبِرُواْ عَلَيٰ ءَالِهَتِكُمْ إِنَّ هَٰذَا لَشَےْءٞ يُرَادُ٥مَا سَمِعْنَا بِهَٰذَا فِے اِ۬لْمِلَّةِ اِ۬لْأٓخِرَةِ إِنْ هَٰذَا إِلَّا اَ۪خْتِلَٰقٌ٦أَٰ۟نزِلَ
عَلَيْهِ اِ۬لذِّكْرُ مِنۢ بَيْنِنَاۖ بَلْ هُمْ فِے شَكّٖ مِّن ذِكْرِے بَل لَّمَّا يَذُوقُواْ عَذَابِۖ٧أَمْ عِندَهُمْ خَزَآئِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ اَ۬لْعَزِيزِ اِ۬لْوَهَّابِۖ٨أَمْ لَهُم مُّلْكُ
اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَاۖ فَلْيَرْتَقُواْ فِے اِ۬لْأَسْبَٰبِۖ٩جُندٞ
مَّا هُنَالِكَ مَهْزُومٞ مِّنَ اَ۬لْأَحْزَابِۖ١٠كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٖ
وَعَادٞ وَفِرْعَوْنُ ذُو اُ۬لْأَوْتَادِ١١وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٖ وَأَصْحَٰبُ
لَيْكَةَۖ أُوْلَٰٓئِكَ اَ۬لْأَحْزَابُۖ١٢إِن كُلٌّ إِلَّا كَذَّبَ اَ۬لرُّسُلَ
فَحَقَّ عِقَابِۖ١٣وَمَا يَنظُرُ هَٰؤُلَآ۟ إِلَّا صَيْحَةٗ وَٰحِدَةٗ مَّا لَهَا
مِن فَوَاقٖۖ١٤وَقَالُواْ رَبَّنَا عَجِّل لَّنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ اِ۬لْحِسَابِۖ١٥اِ۪صْبِرْ عَلَيٰ مَا يَقُولُونَۖ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُۥدَ ذَا اَ۬لْأَيْدِۖ إِنَّهُۥ أَوَّابٌۖ١٦إِنَّا
سَخَّرْنَا اَ۬لْجِبَالَ مَعَهُۥ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ١٧وَالطَّيْرَ
مَحْشُورَةٗۖ كُلّٞ لَّهُۥ أَوَّابٞۖ١٨وَشَدَدْنَا مُلْكَهُۥ وَءَاتَيْنَٰهُ اُ۬لْحِكْمَةَ
وَفَصْلَ اَ۬لْخِطَابِۖ١٩۞وَهَلْ أَتَيٰكَ نَبَؤُاْ اُ۬لْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُواْ
اُ۬لْمِحْرَابَ٢٠إِذْ دَخَلُواْ عَلَيٰ دَاوُۥدَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُواْ لَا تَخَفْۖ
خَصْمَٰنِ بَغَيٰ بَعْضُنَا عَلَيٰ بَعْضٖ فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ
وَاهْدِنَا إِلَيٰ سَوَآءِ اِ۬لصِّرَٰطِۖ٢١إِنَّ هَٰذَا أَخِے لَهُۥ تِسْعٞ وَتِسْعُونَ نَعْجَةٗ
وَلِے نَعْجَةٞ وَٰحِدَةٞ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِے فِے اِ۬لْخِطَابِۖ٢٢قَالَ
لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَيٰ نِعَاجِهِۦۖ وَإِنَّ كَثِيراٗ مِّنَ اَ۬لْخُلَطَآءِ لَيَبْغِے
بَعْضُهُمْ عَلَيٰ بَعْضٍ إِلَّا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِۖ وَقَلِيلٞ
مَّا هُمْۖ وَظَنَّ دَاوُۥدُ أَنَّمَا فَتَنَّٰهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُۥ وَخَرَّ رَاكِعاٗ وَأَنَابَۖ۩٢٣فَغَفَرْنَا لَهُۥ ذَٰلِكَۖ وَإِنَّ لَهُۥ عِندَنَا لَزُلْفَيٰ وَحُسْنَ مَـَٔابٖۖ٢٤يَٰدَاوُۥدُ إِنَّا جَعَلْنَٰكَ خَلِيفَةٗ فِے اِ۬لْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ اَ۬لنَّاسِ بِالْحَقِّ
وَلَا تَتَّبِعِ اِ۬لْهَوَيٰ فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اِ۬للَّهِۖ إِنَّ اَ۬لذِينَ يَضِلُّونَ
عَن سَبِيلِ اِ۬للَّهِ لَهُمْ عَذَابٞ شَدِيدُۢ بِمَا نَسُواْ يَوْمَ اَ۬لْحِسَابِۖ٢٥وَمَا خَلَقْنَا اَ۬لسَّمَآءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَٰطِلاٗۖ ذَٰلِكَ ظَنُّ اُ۬لذِينَ
كَفَرُواْۖ فَوَيْلٞ لِّلذِينَ كَفَرُواْ مِنَ اَ۬لنَّارِۖ٢٦أَمْ نَجْعَلُ اُ۬لذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ
اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِے اِ۬لْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ اُ۬لْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِۖ٢٧كِتَٰبٌ أَنزَلْنَٰهُ إِلَيْكَ مُبَٰرَكٞ لِّيَدَّبَّرُواْ ءَايَٰتِهِۦ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُواْ
اُ۬لْأَلْبَٰبِۖ٢٨۞وَوَهَبْنَا لِدَاوُۥدَ سُلَيْمَٰنَۖ نِعْمَ اَ۬لْعَبْدُۖ إِنَّهُۥ أَوَّابٌۖ٢٩إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ اِ۬لصَّٰفِنَٰتُ اُ۬لْجِيَادُ٣٠فَقَالَ إِنِّيَ أَحْبَبْتُ
حُبَّ اَ۬لْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّے حَتَّيٰ تَوَارَتْ بِالْحِجَابِۖ٣١رُدُّوهَا عَلَيَّ
فَطَفِقَ مَسْحاَۢ بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِۖ٣٢وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَٰنَ
وَأَلْقَيْنَا عَلَيٰ كُرْسِيِّهِۦ جَسَداٗ ثُمَّ أَنَابَۖ٣٣قَالَ رَبِّ اِ۪غْفِرْ لِے وَهَبْ
لِے مُلْكاٗ لَّا يَنۢبَغِے لِأَحَدٖ مِّنۢ بَعْدِيَۖ إِنَّكَ أَنتَ اَ۬لْوَهَّابُۖ٣٤فَسَخَّرْنَا لَهُ اُ۬لرِّيحَ تَجْرِے بِأَمْرِهِۦ رُخَآءً حَيْثُ أَصَابَ٣٥وَالشَّيَٰطِينَ
كُلَّ بَنَّآءٖ وَغَوَّاصٖ٣٦وَءَاخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِے اِ۬لْأَصْفَادِۖ٣٧هَٰذَا
عَطَآؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٖۖ٣٨وَإِنَّ لَهُۥ عِندَنَا لَزُلْفَيٰ وَحُسْنَ
مَـَٔابٖۖ٣٩وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَيٰ رَبَّهُۥ أَنِّے مَسَّنِيَ اَ۬لشَّيْطَٰنُ
بِنُصْبٖ وَعَذَابٍۖ٤٠اُ۟رْكُضْ بِرِجْلِكَۖ هَٰذَا مُغْتَسَلُۢ بَارِدٞ وَشَرَابٞۖ٤١وَوَهَبْنَا لَهُۥ أَهْلَهُۥ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةٗ مِّنَّا وَذِكْرَيٰ لِأُوْلِے اِ۬لْأَلْبَٰبِۖ٤٢وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاٗ فَاضْرِب بِّهِۦ وَلَا تَحْنَثْۖ إِنَّا وَجَدْنَٰهُ صَابِراٗۖ نِّعْمَ
اَ۬لْعَبْدُۖ إِنَّهُۥ أَوَّابٞۖ٤٣وَاذْكُرْ عِبَٰدَنَا إِبْرَٰهِيمَ وَإِسْحَٰقَ وَيَعْقُوبَ أُوْلِے
اِ۬لْأَيْدِے وَالْأَبْصَٰرِۖ٤٤إِنَّا أَخْلَصْنَٰهُم بِخَالِصَةِ ذِكْرَي اَ۬لدَّارِۖ٤٥وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ اَ۬لْمُصْطَفَيْنَ اَ۬لْأَخْيَارِۖ٤٦وَاذْكُرْ إِسْمَٰعِيلَ
وَالْيَسَعَ وَذَا اَ۬لْكِفْلِۖ وَكُلّٞ مِّنَ اَ۬لْأَخْيَارِۖ٤٧هَٰذَا ذِكْرٞۖ وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ
لَحُسْنَ مَـَٔابٖ٤٨جَنَّٰتِ عَدْنٖ مُّفَتَّحَةٗ لَّهُمُ اُ۬لْأَبْوَابُ٤٩مُتَّكِـِٕينَ
فِيهَا يَدْعُونَ فِيهَا بِفَٰكِهَةٖ كَثِيرَةٖ وَشَرَابٖۖ٥٠۞وَعِندَهُمْ قَٰصِرَٰتُ
اُ۬لطَّرْفِ أَتْرَابٌۖ٥١هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ اِ۬لْحِسَابِۖ٥٢إِنَّ هَٰذَا
لَرِزْقُنَا مَا لَهُۥ مِن نَّفَادٍۖ٥٣هَٰذَاۖ وَإِنَّ لِلطَّٰغِينَ لَشَرَّ مَـَٔابٖ٥٤جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ اَ۬لْمِهَادُۖ٥٥هَٰذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٞ
وَغَسَاقٞ٥٦وَءَاخَرُ مِن شَكْلِهِۦ أَزْوَٰجٌۖ٥٧هَٰذَا فَوْجٞ
مُّقْتَحِمٞ مَّعَكُمْۖ لَا مَرْحَباَۢ بِهِمْۖ إِنَّهُمْ صَالُواْ اُ۬لنَّارِۖ٥٨قَالُواْ
بَلْ أَنتُمْ لَا مَرْحَباَۢ بِكُمْ أَنتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَاۖ فَبِئْسَ اَ۬لْقَرَارُۖ٥٩قَالُواْ رَبَّنَا مَن قَدَّمَ لَنَا هَٰذَا فَزِدْهُ عَذَاباٗ ضِعْفاٗ فِے اِ۬لنَّارِۖ٦٠وَقَالُواْ مَا لَنَا لَا نَرَيٰ رِجَالاٗ كُنَّا نَعُدُّهُم مِّنَ اَ۬لْأَشْرَارِۖ٦١أَتَّخَذْنَٰهُمْ
سُخْرِيّاً أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ اُ۬لْأَبْصَٰرُۖ٦٢إِنَّ ذَٰلِكَ لَحَقّٞ تَخَاصُمُ أَهْلِ
اِ۬لنَّارِۖ٦٣قُلْ إِنَّمَا أَنَا مُنذِرٞۖ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا اَ۬للَّهُ اُ۬لْوَٰحِدُ اُ۬لْقَهَّارُۖ٦٤رَبُّ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا اَ۬لْعَزِيزُ اُ۬لْغَفَّٰرُۖ٦٥قُلْ هُوَ نَبَؤٌاْ
عَظِيمٌ٦٦أَنتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَۖ٦٧مَا كَانَ لِے مِنْ عِلْمِۢ بِالْمَلَإِ اِ۬لْأَعْلَيٰ
إِذْ يَخْتَصِمُونَۖ٦٨إِنْ يُّوحَيٰ إِلَيَّ إِلَّا أَنَّمَا أَنَا نَذِيرٞ مُّبِينٌۖ٦٩إِذْ قَالَ
رَبُّكَ لِلْمَلَٰٓئِكَةِ إِنِّے خَٰلِقُۢ بَشَراٗ مِّن طِينٖ٧٠فَإِذَا سَوَّيْتُهُۥ وَنَفَخْتُ
فِيهِ مِن رُّوحِے فَقَعُواْ لَهُۥ سَٰجِدِينَۖ٧١فَسَجَدَ اَ۬لْمَلَٰٓئِكَةُ كُلُّهُمْ
أَجْمَعُونَ٧٢إِلَّا إِبْلِيسَ اَ۪سْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ اَ۬لْكَٰفِرِينَۖ٧٣قَالَ
يَٰإِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ
مِنَ اَ۬لْعَالِينَۖ٧٤قَالَ أَنَا خَيْرٞ مِّنْهُ خَلَقْتَنِے مِن نَّارٖ وَخَلَقْتَهُۥ مِن طِينٖۖ٧٥قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٞ٧٦وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِيَ إِلَيٰ يَوْمِ اِ۬لدِّينِۖ٧٧قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِے إِلَيٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَۖ٧٨قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ
اَ۬لْمُنظَرِينَ٧٩إِلَيٰ يَوْمِ اِ۬لْوَقْتِ اِ۬لْمَعْلُومِۖ٨٠قَالَ فَبِعِزَّتِكَ
لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ٨١إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ اُ۬لْمُخْلَصِينَۖ٨٢۞قَالَ فَالْحَقَّ وَالْحَقَّ أَقُولُۖ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمْ
أَجْمَعِينَۖ٨٣قُلْ مَا أَسْـَٔلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٖ وَمَا أَنَا مِنَ اَ۬لْمُتَكَلِّفِينَۖ٨٤إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٞ لِّلْعَٰلَمِينَۖ٨٥وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُۥ بَعْدَ حِينِۢۖ٨٦
Read Surah ص in other Narrations
Listen to the Surah in قالون عن نافع Narration
A selected collection of سوره ص قالون mp3 recitations by various reciters.