Surah الزخرف in full by قنبل عن ابن كثير narration
5,294 بازدید
Surah الزخرف full read online in قنبل عن ابن كثير Narration, with the option to download a high-quality PDF file. You can easily read the Surah online and download it for recitation at any time without the internet. Read Surah الزخرف قنبل narration now and reflect on its blessed verses.
Surah الزخرف is one of the مكيه Surahs, and it is the forty-third [43] Surah in the Quran. The Surah contains 89 verses and represents page number 489 in the order of the Quran.
Read Surah الزخرف by قنبل عن ابن كثير narration
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
حمٓۚ وَٱلۡكِتَٰبِ ٱلۡمُبِينِ١إِنَّا جَعَلۡنَٰهُۥ قُرَٰنًا عَرَبِيّٗا لَّعَلَّكُمُۥ تَعۡقِلُونَ٢وَإِنَّهُۥ فِي أُمِّ ٱلۡكِتَٰبِ لَدَيۡنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ٣أَفَنَضۡرِبُ عَنكُمُ ٱلذِّكۡرَ صَفۡحًا أَن كُنتُمُۥ قَوۡمٗا مُّسۡرِفِينَ٤وَكَمۡ أَرۡسَلۡنَا مِن نَّبِيّٖ فِي ٱلۡأَوَّلِينَ٥وَمَا يَأۡتِيهِمُۥ مِن نَّبِيٍّ إِلَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ٦فَأَهۡلَكۡنَا أَشَدَّ مِنۡهُمُۥ بَطۡشٗا وَمَضَىٰ مَثَلُ ٱلۡأَوَّلِينَ٧وَلَئِن سَأَلۡتَهُمُۥ مَنۡ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡعَلِيمُ٨ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ مِهَٰدٗا وَجَعَلَ لَكُمُۥ فِيهَا سُبُلٗا لَّعَلَّكُمُۥ تَهۡتَدُونَ٩وَٱلَّذِي نَزَّلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءَۢ بِقَدَرٖ فَأَنشَرۡنَا بِهِۦ بَلۡدَةٗ مَّيۡتٗاۚ كَذَٰلِكَ تُخۡرَجُونَ١٠وَٱلَّذِي خَلَقَ ٱلۡأَزۡوَٰجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُمُۥ مِنَ ٱلۡفُلۡكِ وَٱلۡأَنۡعَٰمِ مَا تَرۡكَبُونَ١١لِتَسۡتَوُۥاْ عَلَىٰ ظُهُورِهِۦ ثُمَّ تَذۡكُرُواْ نِعۡمَةَ رَبِّكُمُۥ إِذَا ٱسۡتَوَيۡتُمُۥ عَلَيۡهِۦ وَتَقُولُواْ سُبۡحَٰنَ ٱلَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَٰذَا وَمَا كُنَّا لَهُۥ مُقۡرِنِينَ١٢وَإِنَّا إِلَىٰ رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ١٣وَجَعَلُواْ لَهُۥ مِنۡ عِبَادِهِۦ جُزۡءًاۚ إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَكَفُورٞ مُّبِينٌ١٤أَمِ ٱتَّخَذَ مِمَّا يَخۡلُقُ بَنَاتٖ وَأَصۡفَىٰكُمُۥ بِٱلۡبَنِينَ١٥وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمُۥ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحۡمَٰنِ مَثَلٗا ظَلَّ وَجۡهُهُۥ مُسۡوَدّٗا وَهُوَ كَظِيمٌ١٦أَوَمَن يَنشَؤُاْ فِي ٱلۡحِلۡيَةِ وَهُوَ فِي ٱلۡخِصَامِ غَيۡرُ مُبِينٖ١٧وَجَعَلُواْ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةَ ٱلَّذِينَ هُمُۥ عِندَ ٱلرَّحۡمَٰنِ إِنَٰثًاۚ أَشَهِدُواْ خَلۡقَهُمُۥۚ سَتُكۡتَبُ شَهَٰدَتُهُمُۥ وَيُسۡــَٔلُونَ١٨وَقَالُواْ لَوۡ شَآءَ ٱلرَّحۡمَٰنُ مَا عَبَدۡنَٰهُمُۥۗ مَا لَهُمُۥ بِذَٰلِكَ مِنۡ عِلۡمٍۖ إِنۡ هُمُۥ إِلَّا يَخۡرُصُونَ١٩أَمۡ ءَاتَيۡنَٰهُمُۥ كِتَٰبٗا مِّن قَبۡلِهِۦ فَهُمُۥ بِهِۦ مُسۡتَمۡسِكُونَ٢٠بَلۡ قَالُواْ إِنَّا وَجَدۡنَا ءَابَآءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٖ وَإِنَّا عَلَىٰ ءَاثَٰرِهِمُۥ مُهۡتَدُونَ٢١وَكَذَٰلِكَ مَا أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ فِي قَرۡيَةٖ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتۡرَفُوهَا إِنَّا وَجَدۡنَا ءَابَآءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٖ وَإِنَّا عَلَىٰ ءَاثَٰرِهِمُۥ مُقۡتَدُونَ٢٢۞قُلۡ أَوَلَوۡ جِئۡتُكُمُۥ بِأَهۡدَىٰ مِمَّا وَجَدتُّمُۥ عَلَيۡهِۦ ءَابَآءَكُمُۥۖ قَالُواْ إِنَّا بِمَا أُرۡسِلۡتُمُۥ بِهِۦ كَٰفِرُونَ٢٣فَٱنتَقَمۡنَا مِنۡهُمُۥۖ فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُكَذِّبِينَ٢٤وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِيمُ لِأَبِيهِۦ وَقَوۡمِهِۦ إِنَّنِي بَرَآءٞ مِّمَّا تَعۡبُدُونَ٢٥إِلَّا ٱلَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُۥ سَيَهۡدِينِ٢٦وَجَعَلَهَا كَلِمَةَۢ بَاقِيَةٗ فِي عَقِبِهِۦ لَعَلَّهُمُۥ يَرۡجِعُونَ٢٧بَلۡ مَتَّعۡتُ هَٰؤُلَآءِ وَءَابَآءَهُمُۥ حَتَّىٰ جَآءَهُمُ ٱلۡحَقُّ وَرَسُولٞ مُّبِينٞ٢٨وَلَمَّا جَآءَهُمُ ٱلۡحَقُّ قَالُواْ هَٰذَا سِحۡرٞ وَإِنَّا بِهِۦ كَٰفِرُونَ٢٩وَقَالُواْ لَوۡلَا نُزِّلَ هَٰذَا ٱلۡقُرَانُ عَلَىٰ رَجُلٖ مِّنَ ٱلۡقَرۡيَتَيۡنِ عَظِيمٍ٣٠أَهُمُۥ يَقۡسِمُونَ رَحۡمَتَ رَبِّكَۚ نَحۡنُ قَسَمۡنَا بَيۡنَهُمُۥ مَعِيشَتَهُمُۥ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۚ وَرَفَعۡنَا بَعۡضَهُمُۥ فَوۡقَ بَعۡضٖ دَرَجَٰتٖ لِّيَتَّخِذَ بَعۡضُهُمُۥ بَعۡضٗا سُخۡرِيّٗاۗ وَرَحۡمَتُ رَبِّكَ خَيۡرٞ مِّمَّا يَجۡمَعُونَ٣١وَلَوۡلَا أَن يَكُونَ ٱلنَّاسُ أُمَّةٗ وَٰحِدَةٗ لَّجَعَلۡنَا لِمَن يَكۡفُرُ بِٱلرَّحۡمَٰنِ لِبِيُوتِهِمُۥ سَقۡفٗا مِّن فِضَّةٖ وَمَعَارِجَ عَلَيۡهَا يَظۡهَرُونَ٣٢وَلِبِيُوتِهِمُۥ أَبۡوَٰبٗا وَسُرُرًا عَلَيۡهَا يَتَّكِــُٔونَ٣٣وَزُخۡرُفٗاۚ وَإِن كُلُّ ذَٰلِكَ لَمَا مَتَٰعُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۚ وَٱلۡأٓخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلۡمُتَّقِينَ٣٤وَمَن يَعۡشُ عَن ذِكۡرِ ٱلرَّحۡمَٰنِ نُقَيِّضۡ لَهُۥ شَيۡطَٰنٗا فَهُوَ لَهُۥ قَرِينٞ٣٥وَإِنَّهُمُۥ لَيَصُدُّونَهُمُۥ عَنِ ٱلسَّبِيلِ وَيَحۡسِبُونَ أَنَّهُمُۥ مُهۡتَدُونَ٣٦حَتَّىٰ إِذَا جَآءَٰنَا قَالَ يَٰلَيۡتَ بَيۡنِي وَبَيۡنَكَ بُعۡدَ ٱلۡمَشۡرِقَيۡنِ فَبِئۡسَ ٱلۡقَرِينُ٣٧وَلَن يَنفَعَكُمُ ٱلۡيَوۡمَ إِذ ظَّلَمۡتُمُۥ أَنَّكُمُۥ فِي ٱلۡعَذَابِ مُشۡتَرِكُونَ٣٨أَفَأَنتَ تُسۡمِعُ ٱلصُّمَّ أَوۡ تَهۡدِي ٱلۡعُمۡيَ وَمَن كَانَ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ٣٩فَإِمَّا نَذۡهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنۡهُمُۥ مُنتَقِمُونَ٤٠أَوۡ نُرِيَنَّكَ ٱلَّذِي وَعَدۡنَٰهُمُۥ فَإِنَّا عَلَيۡهِمُۥ مُقۡتَدِرُونَ٤١فَٱسۡتَمۡسِكۡ بِٱلَّذِي أُوحِيَ إِلَيۡكَۖ إِنَّكَ عَلَىٰ صِۜرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ٤٢وَإِنَّهُۥ لَذِكۡرٞ لَّكَ وَلِقَوۡمِكَۖ وَسَوۡفَ تُسۡــَٔلُونَ٤٣وَسَلۡ مَنۡ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلۡنَا مِن دُونِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ءَالِهَةٗ يُعۡبَدُونَ٤٤وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا مُوسَىٰ بِــَٔايَٰتِنَا إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِيْهِۦ فَقَالَ إِنِّي رَسُولُ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ٤٥فَلَمَّا جَآءَهُمُۥ بِــَٔايَٰتِنَا إِذَا هُمُۥ مِنۡهَا يَضۡحَكُونَ٤٦وَمَا نُرِيهِمُۥ مِنۡ ءَايَةٍ إِلَّا هِيَ أَكۡبَرُ مِنۡ أُخۡتِهَاۖ وَأَخَذۡنَٰهُمُۥ بِٱلۡعَذَابِ لَعَلَّهُمُۥ يَرۡجِعُونَ٤٧وَقَالُواْ يَٰأَيُّهَ ٱلسَّاحِرُ ٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ إِنَّنَا لَمُهۡتَدُونَ٤٨فَلَمَّا كَشَفۡنَا عَنۡهُمُ ٱلۡعَذَابَ إِذَا هُمُۥ يَنكُثُونَ٤٩وَنَادَىٰ فِرۡعَوۡنُ فِي قَوۡمِهِۦ قَالَ يَٰقَوۡمِ أَلَيۡسَ لِي مُلۡكُ مِصۡرَ وَهَٰذِهِ ٱلۡأَنۡهَٰرُ تَجۡرِي مِن تَحۡتِيۚ أَفَلَا تُبۡصِرُونَ٥٠أَمۡ أَنَا۠ خَيۡرٞ مِّنۡ هَٰذَا ٱلَّذِي هُوَ مَهِينٞ٥١وَلَا يَكَادُ يُبِينُ٥٢فَلَوۡلَا أُلۡقِيَ عَلَيۡهِۦ أَسَٰوِرَةٞ مِّن ذَهَبٍ أَوۡ جَآءَ مَعَهُ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ مُقۡتَرِنِينَ٥٣فَٱسۡتَخَفَّ قَوۡمَهُۥ فَأَطَاعُوهُۥۚ إِنَّهُمُۥ كَانُواْ قَوۡمٗا فَٰسِقِينَ٥٤فَلَمَّا ءَاسَفُونَا ٱنتَقَمۡنَا مِنۡهُمُۥ فَأَغۡرَقۡنَٰهُمُۥ أَجۡمَعِينَ٥٥فَجَعَلۡنَٰهُمُۥ سَلَفٗا وَمَثَلٗا لِّلۡأٓخِرِينَ٥٦۞وَلَمَّا ضُرِبَ ٱبۡنُ مَرۡيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوۡمُكَ مِنۡهُۥ يَصِدُّونَ٥٧وَقَالُواْ ءَاٰ۬لِهَتُنَا خَيۡرٌ أَمۡ هُوَۚ مَا ضَرَبُوهُۥ لَكَ إِلَّا جَدَلَۢاۚ بَلۡ هُمُۥ قَوۡمٌ خَصِمُونَ٥٨إِنۡ هُوَ إِلَّا عَبۡدٌ أَنۡعَمۡنَا عَلَيۡهِۦ وَجَعَلۡنَٰهُۥ مَثَلٗا لِّبَنِي إِسۡرَٰٓءِيلَ٥٩وَلَوۡ نَشَآءُ لَجَعَلۡنَا مِنكُمُۥ مَلَٰٓئِكَةٗ فِي ٱلۡأَرۡضِ يَخۡلُفُونَ٦٠وَإِنَّهُۥ لَعِلۡمٞ لِّلسَّاعَةِ فَلَا تَمۡتَرُنَّ بِهَا وَٱتَّبِعُونِۚ هَٰذَا صِۜرَٰطٞ مُّسۡتَقِيمٞ٦١وَلَا يَصُدَّنَّكُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُۖ إِنَّهُۥ لَكُمُۥ عَدُوّٞ مُّبِينٞ٦٢وَلَمَّا جَآءَ عِيسَىٰ بِٱلۡبَيِّنَٰتِ قَالَ قَدۡ جِئۡتُكُمُۥ بِٱلۡحِكۡمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُمُۥ بَعۡضَ ٱلَّذِي تَخۡتَلِفُونَ فِيهِۦۖ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ٦٣إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمُۥ فَٱعۡبُدُوهُۥۚ هَٰذَا صِۜرَٰطٞ مُّسۡتَقِيمٞ٦٤فَٱخۡتَلَفَ ٱلۡأَحۡزَابُ مِنۢ بَيۡنِهِمُۥۖ فَوَيۡلٞ لِّلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنۡ عَذَابِ يَوۡمٍ أَلِيمٍ٦٥هَلۡ يَنظُرُونَ إِلَّا ٱلسَّاعَةَ أَن تَأۡتِيَهُمُۥ بَغۡتَةٗ وَهُمُۥ لَا يَشۡعُرُونَ٦٦ٱلۡأَخِلَّآءُ يَوۡمَئِذِۭ بَعۡضُهُمُۥ لِبَعۡضٍ عَدُوٌّ إِلَّا ٱلۡمُتَّقِينَ٦٧يَٰعِبَادِ لَا خَوۡفٌ عَلَيۡكُمُ ٱلۡيَوۡمَ وَلَا أَنتُمُۥ تَحۡزَنُونَ٦٨ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِــَٔايَٰتِنَا وَكَانُواْ مُسۡلِمِينَ٦٩ٱدۡخُلُواْ ٱلۡجَنَّةَ أَنتُمُۥ وَأَزۡوَٰجُكُمُۥ تُحۡبَرُونَ٧٠يُطَافُ عَلَيۡهِمُۥ بِصِحَافٖ مِّن ذَهَبٖ وَأَكۡوَابٖۖ وَفِيهَا مَا تَشۡتَهِي ٱلۡأَنفُسُ وَتَلَذُّ ٱلۡأَعۡيُنُۖ وَأَنتُمُۥ فِيهَا خَٰلِدُونَ٧١وَتِلۡكَ ٱلۡجَنَّةُ ٱلَّتِي أُورِثۡتُمُوهَا بِمَا كُنتُمُۥ تَعۡمَلُونَ٧٢لَكُمُۥ فِيهَا فَٰكِهَةٞ كَثِيرَةٞ مِّنۡهَا تَأۡكُلُونَ٧٣إِنَّ ٱلۡمُجۡرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَٰلِدُونَ٧٤لَا يُفَتَّرُ عَنۡهُمُۥ وَهُمُۥ فِيهِۦ مُبۡلِسُونَ٧٥وَمَا ظَلَمۡنَٰهُمُۥ وَلَٰكِن كَانُواْ هُمُ ٱلظَّٰلِمِينَ٧٦وَنَادَوۡاْ يَٰمَٰلِكُ لِيَقۡضِ عَلَيۡنَا رَبُّكَۖ قَالَ إِنَّكُمُۥ مَٰكِثُونَ٧٧لَقَدۡ جِئۡنَٰكُمُۥ بِٱلۡحَقِّ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَكُمُۥ لِلۡحَقِّ كَٰرِهُونَ٧٨أَمۡ أَبۡرَمُواْ أَمۡرٗا فَإِنَّا مُبۡرِمُونَ٧٩أَمۡ يَحۡسِبُونَ أَنَّا لَا نَسۡمَعُ سِرَّهُمُۥ وَنَجۡوَىٰهُمُۥۚ بَلَىٰ وَرُسُلُنَا لَدَيۡهِمُۥ يَكۡتُبُونَ٨٠قُلۡ إِن كَانَ لِلرَّحۡمَٰنِ وَلَدٞ فَأَنَا۠ أَوَّلُ ٱلۡعَٰبِدِينَ٨١سُبۡحَٰنَ رَبِّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ رَبِّ ٱلۡعَرۡشِ عَمَّا يَصِفُونَ٨٢فَذَرۡهُمُۥ يَخُوضُواْ وَيَلۡعَبُواْ حَتَّىٰ يُلَٰقُواْ يَوۡمَهُمُ ٱلَّذِي يُوعَدُونَ٨٣وَهُوَ ٱلَّذِي فِي ٱلسَّمَآءِ ا۪لَٰهٞ وَفِي ٱلۡأَرۡضِ إِلَٰهٞۚ وَهُوَ ٱلۡحَكِيمُ ٱلۡعَلِيمُ٨٤وَتَبَارَكَ ٱلَّذِي لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا وَعِندَهُۥ عِلۡمُ ٱلسَّاعَةِ وَإِلَيۡهِۦ يُرۡجَعُونَ٨٥وَلَا يَمۡلِكُ ٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ مِن دُونِهِ ٱلشَّفَٰعَةَ إِلَّا مَن شَهِدَ بِٱلۡحَقِّ وَهُمُۥ يَعۡلَمُونَ٨٦وَلَئِن سَأَلۡتَهُمُۥ مَنۡ خَلَقَهُمُۥ لَيَقُولُنَّ ٱللَّهُۖ فَأَنَّىٰ يُؤۡفَكُونَ٨٧وَقِيلَهُۥ يَٰرَبِّ إِنَّ هَٰؤُلَآءِ قَوۡمٞ لَّا يُؤۡمِنُونَ٨٨فَٱصۡفَحۡ عَنۡهُمُۥ وَقُلۡ سَلَٰمٞۚ فَسَوۡفَ يَعۡلَمُونَ٨٩
Read Surah الزخرف in other Narrations
Listen to the Surah in قنبل عن ابن كثير Narration
A selected collection of سوره الزخرف قنبل mp3 recitations by various reciters.