سورة MP3

Surah الأحقاف in full by السوسي عن أبي عمرو narration

5,666 بازدید

Surah الأحقاف full read online in السوسي عن أبي عمرو Narration, with the option to download a high-quality PDF file. You can easily read the Surah online and download it for recitation at any time without the internet. Read Surah الأحقاف السوسي narration now and reflect on its blessed verses.

Surah الأحقاف is one of the مكيه Surahs, and it is the forty-sixth [46] Surah in the Quran. The Surah contains 34 verses and represents page number 502 in the order of the Quran.

Read Surah الأحقاف by السوسي عن أبي عمرو narration

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
حۭمٓۚ تَنزِيلُ اُ۬لۡكِتَٰبِ مِنَ اَ۬للَّهِ اِ۬لۡعَزِيزِ اِ۬لۡحَكِيم١مَّا خَلَقۡنَا اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَا إِلَّا بِالۡحَقِّ وَأَجَلٖ مُّسَمّٗىۚ وَاَلَّذِينَ كَفَرُواْ عَمَّا أُنذِرُواْ مُعۡرِضُونَ٢قُلۡ أَرَءَيۡتُم مَّا تَدۡعُونَ مِن دُونِ اِ۬للَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُواْ مِنَ اَ۬لۡأَرۡضِ أَمۡ لَهُمۡ شِرۡكٞ فِي اِ۬لسَّمَٰوَٰتِۖ اِ۪يتُونِي بِكِتَٰبٖ مِّن قَبۡلِ هَٰذَا أَوۡ أَثَٰرَةٖ مِّنۡ عِلۡمٍ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ٣وَمَنۡ أَضَلُّ مِمَّن يَدۡعُواْ مِن دُونِ اِ۬للَّهِ مَن لَّا يَسۡتَجِيبُ لَهُۥ إِلَىٰ يَوۡمِ اِ۬لۡقِيَٰمَةِ وَهُمۡ عَن دُعَآئِهِمۡ غَٰفِلُونَ٤وَإِذَا حُشِرَ اَ۬لنَّاسُ كَانُواْ لَهُمۡ أَعۡدَآءٗ وَكَانُواْ بِعِبَادَتِهِمۡ كٰ۪فِرِينَ٥وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتُنَا بَيِّنَٰتٖ قَالَ اَ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ لِلۡحَقِّ لَمَّا جَآءَهُمۡ هَٰذَا سِحۡرٞ مُّبِينٌ٦أَمۡ يَقُولُونَ اَ۪فۡتَر۪ىٰهُۖ قُلۡ إِنِ اِ۪فۡتَرَيۡتُهُۥ فَلَا تَمۡلِكُونَ لِي مِنَ اَ۬للَّهِ شَيۡــًٔاۖ هُوَ أَعۡلَم بِمَا تُفِيضُونَ فِيهِۚ كَفَىٰ بِهِۦ شَهِيدَۢا بَيۡنِي وَبَيۡنَكُمۡۖ وَهۡوَ اَ۬لۡغَفُورُ اُ۬لرَّحِيمُ٧قُلۡ مَا كُنتُ بِدۡعٗا مِّنَ اَ۬لرُّسُلِ وَمَا أَدۡرِي مَا يُفۡعَلُ بِي وَلَا بِكُمۡۖ إِنۡ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ وَمَا أَنَا۠ إِلَّا نَذِيرٞ مُّبِينٞ٨قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِن كَانَ مِنۡ عِندِ اِ۬للَّهِ وَكَفَرۡتُم بِهِۦ وَشَهِد شَّاهِدٞ مِّنۢ بَنِي إِسۡرَٰٓءِيلَ عَلَىٰ مِثۡلِهِۦ فَــَٔامَنَ وَاَسۡتَكۡبَرۡتُمۡۚ إِنَّ اَ۬للَّهَ لَا يَهۡدِي اِ۬لۡقَوۡمَ اَ۬لظَّٰلِمِينَ٩وَقَالَ اَ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَوۡ كَانَ خَيۡرٗا مَّا سَبَقُونَا إِلَيۡهِۚ وَإِذۡ لَمۡ يَهۡتَدُواْ بِهِۦ فَسَيَقُولُونَ هَٰذَا إِفۡكٞ قَدِيمٞ١٠وَمِن قَبۡلِهِۦ كِتَٰبُ مُوسۭيٰ إِمَامٗا وَرَحۡمَةٗۚ وَهَٰذَا كِتَٰبٞ مُّصَدِّقٞ لِّسَانًا عَرَبِيّٗا لِّيُنذِرَ اَ۬لَّذِينَ ظَلَمُواْ وَبُشۡر۪يٰ لِلۡمُحۡسِنِينَ١١إِنَّ اَ۬لَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا اَ۬للَّهُ ثُمَّ اَ۪سۡتَقَٰمُواْ فَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ١٢أُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ اُ۬لۡجَنَّةِ خَٰلِدِينَ فِيهَا جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ١٣۞وَوَصَّيۡنَا اَ۬لۡإِنسَٰنَ بِوَٰلِدَيۡهِ حُسۡنًاۖ حَمَلَتۡهُ أُمُّهُۥ كَرۡهٗا وَوَضَعَتۡهُ كَرۡهٗاۖ وَحَمۡلُهُۥ وَفِصَٰلُهُۥ ثَلَٰثُونَ شَهۡرًاۚ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُۥ وَبَلَغَ أَرۡبَعِينَ سَنَةٗ قَال رَّبِّ أَوۡزِعۡنِي أَنۡ أَشۡكُرَ نِعۡمَتَكَ اَ۬لَّتِي أَنۡعَمۡتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَٰلِدَيَّ وَأَنۡ أَعۡمَلَ صَٰلِحٗا تَرۡضَىٰهُ وَأَصۡلِحۡ لِي فِي ذُرِّيَّتِيۖ إِنِّي تُبۡتُ إِلَيۡكَ وَإِنِّي مِنَ اَ۬لۡمُسۡلِمِينَ١٤أُوْلَٰٓئِكَ اَ۬لَّذِينَ يُتَقَبَّلُ عَنۡهُمۡ أَحۡسَنُ مَا عَمِلُواْ وَيُتَجَاوَزُ عَن سَيِّــَٔاتِهِمۡ فِي أَصۡحَٰبِ اِ۬لۡجَنَّةِۖ وَعۡدَ اَ۬لصِّدۡقِ اِ۬لَّذِي كَانُواْ يُوعَدُونَ١٥وَاَلَّذِي قَال لِّوَٰلِدَيۡهِ أُفِّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنۡ أُخۡرَجَ وَقَدۡ خَلَتِ اِ۬لۡقُرُونُ مِن قَبۡلِي وَهُمَا يَسۡتَغِيثَانِ اِ۬للَّهَ وَيۡلَكَ ءَامِنۡ إِنَّ وَعۡدَ اَ۬للَّهِ حَقّٞ فَيَقُولُ مَا هَٰذَا إِلَّا أَسَٰطِيرُ اُ۬لۡأَوَّلِينَ١٦أُوْلَٰٓئِكَ اَ۬لَّذِينَ حَقَّ عَلَيۡهِمِ اِ۬لۡقَوۡلُ فِي أُمَمٖ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِم مِّنَ اَ۬لۡجِنِّ وَاَلۡإِنسِۖ إِنَّهُمۡ كَانُواْ خَٰسِرِينَ١٧وَلِكُلّٖ دَرَجَٰتٞ مِّمَّا عَمِلُواْۖ وَلِيُوَفِّيَهُمۡ أَعۡمَٰلَهُمۡ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ١٨وَيَوۡمَ يُعۡرَضُ اُ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ عَلَى اَ۬لنّ۪ارِ أَذۡهَبۡتُمۡ طَيِّبَٰتِكُمۡ فِي حَيَاتِكُمُ اُ۬لدُّنۡيۭا وَاَسۡتَمۡتَعۡتُم بِهَا فَاَلۡيَوۡمَ تُجۡزَوۡنَ عَذَابَ اَ۬لۡهُونِ بِمَا كُنتُمۡ تَسۡتَكۡبِرُونَ فِي اِ۬لۡأَرۡضِ بِغَيۡرِ اِ۬لۡحَقِّ وَبِمَا كُنتُمۡ تَفۡسُقُونَ١٩۞وَاَذۡكُرۡ أَخَا عَادٍ إِذۡ أَنذَرَ قَوۡمَهُۥ بِالۡأَحۡقَافِ وَقَدۡ خَلَتِ اِ۬لنُّذُرُ مِنۢ بَيۡنِ يَدَيۡهِ وَمِنۡ خَلۡفِهِۦ أَلَّا تَعۡبُدُواْ إِلَّا اَ۬للَّهَ إِنِّيَ أَخَافُ عَلَيۡكُمۡ عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمٖ٢٠قَالُواْ أَجِيتَنَا لِتَافِكَنَا عَنۡ ءَالِهَتِنَا فَاتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ اَ۬لصَّٰدِقِينَ٢١قَالَ إِنَّمَا اَ۬لۡعِلۡمُ عِندَ اَ۬للَّهِ وَأُبۡلِغُكُم مَّا أُرۡسِلۡتُ بِهِۦ وَلَٰكِنِّيَ أَر۪ىٰكُمۡ قَوۡمٗا تَجۡهَلُونَ٢٢فَلَمَّا رَأَوۡهُ عَارِضٗا مُّسۡتَقۡبِلَ أَوۡدِيَتِهِمۡ قَالُواْ هَٰذَا عَارِضٞ مُّمۡطِرُنَاۚ بَلۡ هُوَ مَا اَ۪سۡتَعۡجَلۡتُم بِهِۦۖ رِيحٞ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٞ٢٣تُدَمِّرُ كُلَّ شَيۡءِۢ بِأَمۡر رَّبِّهَا فَأَصۡبَحُواْ لَا تَر۪يٰ إِلَّا مَسَٰكِنَهُمۡۚ كَذَٰلِكَ نَجۡزِي اِ۬لۡقَوۡمَ اَ۬لۡمُجۡرِمِينَ٢٤وَلَقَدۡ مَكَّنَّٰهُمۡ فِيمَا إِن مَّكَّنَّٰكُمۡ فِيهِ وَجَعَلۡنَا لَهُمۡ سَمۡعٗا وَأَبۡصَٰرٗا وَأَفۡــِٔدَةٗ فَمَا أَغۡنَىٰ عَنۡهُمۡ سَمۡعُهُمۡ وَلَا أَبۡصَٰرُهُمۡ وَلَا أَفۡــِٔدَتُهُم مِّن شَيۡءٍ إِذۡ كَانُواْ يَجۡحَدُونَ بِــَٔايَٰتِ اِ۬للَّهِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ٢٥وَلَقَدۡ أَهۡلَكۡنَا مَا حَوۡلَكُم مِّنَ اَ۬لۡقُر۪يٰ وَصَرَّفۡنَا اَ۬لۡأٓيَٰتِ لَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ٢٦فَلَوۡلَا نَصَرَهُمُ اُ۬لَّذِينَ اَ۪تَّخَذُواْ مِن دُونِ اِ۬للَّهِ قُرۡبَانًا ءَالِهَةَۢۖ بَلۡ ضَلُّواْ عَنۡهُمۡۚ وَذَٰلِكَ إِفۡكُهُمۡ وَمَا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ٢٧وَإِذ صَّرَفۡنَا إِلَيۡكَ نَفَرٗا مِّنَ اَ۬لۡجِنِّ يَسۡتَمِعُونَ اَ۬لۡقُرۡءَانَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُواْ أَنصِتُواْۖ فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوۡاْ إِلَىٰ قَوۡمِهِم مُّنذِرِينَ٢٨قَالُواْ يَٰقَوۡمَنَا إِنَّا سَمِعۡنَا كِتَٰبًا أُنزِلَ مِنۢ بَعۡدِ مُوسۭيٰ مُصَدِّقٗا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِ يَهۡدِي إِلَى اَ۬لۡحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٖ مُّسۡتَقِيمٖ٢٩يَٰقَوۡمَنَا أَجِيبُواْ دَاعِيَ اَ۬للَّهِ وَءَامِنُواْ بِهِۦ يَغۡفِر لَّكُم مِّن ذُنُوبِكُمۡ وَيُجِرۡكُم مِّنۡ عَذَابٍ أَلِيمٖ٣٠وَمَن لَّا يُجِبۡ دَاعِيَ اَ۬للَّهِ فَلَيۡسَ بِمُعۡجِزٖ فِي اِ۬لۡأَرۡضِ وَلَيۡسَ لَهُۥ مِن دُونِهِۦ أَوۡلِيَاۚ أُوْلَٰٓئِكَ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٍ٣١۞أَوَ لَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّ اَ۬للَّهَ اَ۬لَّذِي خَلَقَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضَ وَلَمۡ يَعۡيَ بِخَلۡقِهِنَّ بِقَٰدِرٍ عَلَىٰ أَن يُحۡـِۧيَ اَ۬لۡمَوۡتۭيٰۚ بَلَىٰۚ إِنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ٣٢وَيَوۡمَ يُعۡرَضُ اُ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ عَلَى اَ۬لنّ۪ارِ أَلَيۡسَ هَٰذَا بِالۡحَقِّۖ قَالُواْ بَلَىٰ وَرَبِّنَاۚ قَالَ فَذُوقُواْ اُ۬لۡعَذَاب بِّمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ٣٣فَاَصۡبِرۡ كَمَا صَبَرَ أُوْلُواْ اُ۬لۡعَزۡم مِّنَ اَ۬لرُّسُلِ وَلَا تَسۡتَعۡجِل لَّهُمۡۚ كَأَنَّهُمۡ يَوۡمَ يَرَوۡنَ مَا يُوعَدُونَ لَمۡ يَلۡبَثُواْ إِلَّا سَاعَةٗ مِّن نَّه۪ارِۢۚ بَلَٰغٞۚ فَهَلۡ يُهۡلَكُ إِلَّا اَ۬لۡقَوۡمُ اُ۬لۡفَٰسِقُونَ٣٤

Listen to the Surah in السوسي عن أبي عمرو Narration

A selected collection of سوره الأحقاف السوسي mp3 recitations by various reciters.