سورة MP3

Surah الفتح in full by الدوري عن أبي عمرو narration

7,197 بازدید

Surah الفتح full read online in الدوري عن أبي عمرو Narration, with the option to download a high-quality PDF file. You can easily read the Surah online and download it for recitation at any time without the internet. Read Surah الفتح الدوري narration now and reflect on its blessed verses.

Surah الفتح is one of the مدنيه Surahs, and it is the forty-eighth [48] Surah in the Quran. The Surah contains 29 verses and represents page number 511 in the order of the Quran.

Read Surah الفتح by الدوري عن أبي عمرو narration

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
إِنَّا فَتَحۡنَا لَكَ فَتۡحٗا مُّبِينٗا١لِّيَغۡفِرَ لَكَ اَ۬للَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنۢبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعۡمَتَهُۥ عَلَيۡكَ وَيَهۡدِيَكَ صِرَٰطٗا مُّسۡتَقِيمٗا٢وَيَنصُرَكَ اَ۬للَّهُ نَصۡرًا عَزِيزًا٣هُوَ اَ۬لَّذِيٓ أَنزَلَ اَ۬لسَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ اِ۬لۡمُؤۡمِنِينَ لِيَزۡدَادُوٓاْ إِيمَٰنٗا مَّعَ إِيمَٰنِهِمۡۗ وَلِلَّهِ جُنُودُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضِۚ وَكَانَ اَ۬للَّهُ عَلِيمًا حَكِيمٗا٤لِّيُدۡخِلَ اَ۬لۡمُؤۡمِنِينَ وَاَلۡمُؤۡمِنَٰتِ جَنَّٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا اَ۬لۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنۡهُمۡ سَيِّـَٔاتِهِمۡۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عِندَ اَ۬للَّهِ فَوۡزًا عَظِيمٗا٥وَيُعَذِّبَ اَ۬لۡمُنَٰفِقِينَ وَاَلۡمُنَٰفِقَٰتِ وَاَلۡمُشۡرِكِينَ وَاَلۡمُشۡرِكَٰتِ اِ۬لظَّآنِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ اَ۬لسَّوۡءِۚ عَلَيۡهِمۡ دَآئِرَةُ اُ۬لسُّوٓءِۖ وَغَضِبَ اَ۬للَّهُ عَلَيۡهِمۡ وَلَعَنَهُمۡ وَأَعَدَّ لَهُمۡ جَهَنَّمَۖ وَسَآءَتۡ مَصِيرٗا٦وَلِلَّهِ جُنُودُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضِۚ وَكَانَ اَ۬للَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا٧۞إِنَّآ أَرۡسَلۡنَٰكَ شَٰهِدٗا وَمُبَشِّرٗا وَنَذِيرٗا٨لِّيُؤۡمِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَيُعَزِّرُوهُ وَيُوَقِّرُوهُۚ وَيُسَبِّحُوهُ بُكۡرَةٗ وَأَصِيلًا٩إِنَّ اَ۬لَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اَ۬للَّهَ يَدُ اُ۬للَّهِ فَوۡقَ أَيۡدِيهِمۡۚ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَىٰ نَفۡسِهِۦۖ وَمَنۡ أَوۡفَىٰ بِمَا عَٰهَدَ عَلَيۡهِ اِ۬للَّهَ فَسَيُؤۡتِيهِ أَجۡرًا عَظِيمٗا١٠سَيَقُولُ لَكَ اَ۬لۡمُخَلَّفُونَ مِنَ اَ۬لۡأَعۡرَابِ شَغَلَتۡنَآ أَمۡوَٰلُنَا وَأَهۡلُونَا فَاَسۡتَغۡفِر لَّنَاۚ يَقُولُونَ بِأَلۡسِنَتِهِم مَّا لَيۡسَ فِي قُلُوبِهِمۡۚ قُلۡ فَمَن يَمۡلِكُ لَكُم مِّنَ اَ۬للَّهِ شَيۡـًٔا إِنۡ أَرَادَ بِكُمۡ ضَرًّا أَوۡ أَرَادَ بِكُمۡ نَفۡعَۢاۚ بَلۡ كَانَ اَ۬للَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرَۢا١١بَلۡ ظَنَنتُمۡ أَن لَّن يَنقَلِبَ اَ۬لرَّسُولُ وَاَلۡمُؤۡمِنُونَ إِلَىٰٓ أَهۡلِيهِمۡ أَبَدٗا وَزُيِّنَ ذَٰلِكَ فِي قُلُوبِكُمۡ وَظَنَنتُمۡ ظَنَّ اَ۬لسَّوۡءِ وَكُنتُمۡ قَوۡمَۢا بُورٗا١٢وَمَن لَّمۡ يُؤۡمِنۢ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِۦ فَإِنَّآ أَعۡتَدۡنَا لِلۡكٰ۪فِرِينَ سَعِيرٗا١٣وَلِلَّهِ مُلۡكُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضِۚ يَغۡفِرُ لِمَن يَشَآءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَآءُۚ وَكَانَ اَ۬للَّهُ غَفُورٗا رَّحِيمٗا١٤سَيَقُولُ اُ۬لۡمُخَلَّفُونَ إِذَا اَ۪نطَلَقۡتُمۡ إِلَىٰ مَغَانِمَ لِتَأۡخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعۡكُمۡۖ يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُواْ كَلَٰمَ اَ۬للَّهِۚ قُل لَّن تَتَّبِعُونَا كَذَٰلِكُمۡ قَالَ اَ۬للَّهُ مِن قَبۡلُۚ فَسَيَقُولُونَ بَلۡ تَحۡسُدُونَنَاۚ بَلۡ كَانُواْ لَا يَفۡقَهُونَ إِلَّا قَلِيلٗا١٥قُل لِّلۡمُخَلَّفِينَ مِنَ اَ۬لۡأَعۡرَابِ سَتُدۡعَوۡنَ إِلَىٰ قَوۡمٍ أُوْلِي بَأۡسٖ شَدِيدٖ تُقَٰتِلُونَهُمۡ أَوۡ يُسۡلِمُونَۖ فَإِن تُطِيعُواْ يُؤۡتِكُمُ اُ۬للَّهُ أَجۡرًا حَسَنٗاۖ وَإِن تَتَوَلَّوۡاْ كَمَا تَوَلَّيۡتُم مِّن قَبۡلُ يُعَذِّبۡكُمۡ عَذَابًا أَلِيمٗا١٦لَّيۡسَ عَلَى اَ۬لۡأَعۡمَىٰ حَرَجٞ وَلَا عَلَى اَ۬لۡأَعۡرَجِ حَرَجٞ وَلَا عَلَى اَ۬لۡمَرِيضِ حَرَجٞۗ وَمَن يُطِعِ اِ۬للَّهَ وَرَسُولَهُۥ يُدۡخِلۡهُ جَنَّٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا اَ۬لۡأَنۡهَٰرُۖ وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبۡهُ عَذَابًا أَلِيمٗا١٧۞لَّقَدۡ رَضِيَ اَ۬للَّهُ عَنِ اِ۬لۡمُؤۡمِنِينَ إِذۡ يُبَايِعُونَكَ تَحۡتَ اَ۬لشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمۡ فَأَنزَلَ اَ۬لسَّكِينَةَ عَلَيۡهِمۡ وَأَثَٰبَهُمۡ فَتۡحٗا قَرِيبٗا١٨وَمَغَانِمَ كَثِيرَةٗ يَأۡخُذُونَهَاۗ وَكَانَ اَ۬للَّهُ عَزِيزًا حَكِيمٗا١٩وَعَدَكُمُ اُ۬للَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةٗ تَأۡخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمۡ هَٰذِهِۦ وَكَفَّ أَيۡدِيَ اَ۬لنّ۪اسِ عَنكُمۡ وَلِتَكُونَ ءَايَةٗ لِّلۡمُؤۡمِنِينَ وَيَهۡدِيَكُمۡ صِرَٰطٗا مُّسۡتَقِيمٗا٢٠وَأُخۡر۪يٰ لَمۡ تَقۡدِرُواْ عَلَيۡهَا قَدۡ أَحَاطَ اَ۬للَّهُ بِهَاۚ وَكَانَ اَ۬للَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٗا٢١وَلَوۡ قَٰتَلَكُمُ اُ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ لَوَلَّوُاْ اُ۬لۡأَدۡبَٰرَ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيّٗا وَلَا نَصِيرٗا٢٢سُنَّةَ اَ۬للَّهِ اِ۬لَّتِي قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلُۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اِ۬للَّهِ تَبۡدِيلٗا٢٣وَهۡوَ اَ۬لَّذِي كَفَّ أَيۡدِيَهُمۡ عَنكُمۡ وَأَيۡدِيَكُمۡ عَنۡهُم بِبَطۡنِ مَكَّةَ مِنۢ بَعۡدِ أَنۡ أَظۡفَرَكُمۡ عَلَيۡهِمۡۚ وَكَانَ اَ۬للَّهُ بِمَا يَعۡمَلُونَ بَصِيرًا٢٤هُمُ اُ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّوكُمۡ عَنِ اِ۬لۡمَسۡجِدِ اِ۬لۡحَرَامِ وَاَلۡهَدۡيَ مَعۡكُوفًا أَن يَبۡلُغَ مَحِلَّهُۥۚ وَلَوۡلَا رِجَالٞ مُّؤۡمِنُونَ وَنِسَآءٞ مُّؤۡمِنَٰتٞ لَّمۡ تَعۡلَمُوهُمۡ أَن تَطَـُٔوهُمۡ فَتُصِيبَكُم مِّنۡهُم مَّعَرَّةُۢ بِغَيۡرِ عِلۡمٖۖ لِّيُدۡخِلَ اَ۬للَّهُ فِي رَحۡمَتِهِۦ مَن يَشَآءُۚ لَوۡ تَزَيَّلُواْ لَعَذَّبۡنَا اَ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡهُمۡ عَذَابًا أَلِيمًا٢٥۞إِذ جَّعَلَ اَ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ فِي قُلُوبِهِمِ اِ۬لۡحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ اَ۬لۡجَٰهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اَ۬للَّهُ سَكِينَتَهُۥ عَلَىٰ رَسُولِهِۦ وَعَلَى اَ۬لۡمُؤۡمِنِينَ وَأَلۡزَمَهُمۡ كَلِمَةَ اَ۬لتَّقۡوۭيٰ وَكَانُوٓاْ أَحَقَّ بِهَا وَأَهۡلَهَاۚ وَكَانَ اَ۬للَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٗا٢٦لَّقَد صَّدَقَ اَ۬للَّهُ رَسُولَهُ اُ۬لرُّءۡيۭا بِالۡحَقِّۖ لَتَدۡخُلُنَّ اَ۬لۡمَسۡجِدَ اَ۬لۡحَرَامَ إِن شَآءَ اَ۬للَّهُ ءَامِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمۡ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَۖ فَعَلِمَ مَا لَمۡ تَعۡلَمُواْ فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَٰلِكَ فَتۡحٗا قَرِيبًا٢٧هُوَ اَ۬لَّذِيٓ أَرۡسَلَ رَسُولَهُۥ بِالۡهُدَىٰ وَدِينِ اِ۬لۡحَقِّ لِيُظۡهِرَهُۥ عَلَى اَ۬لدِّينِ كُلِّهِۦۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدٗا٢٨مُّحَمَّدٞ رَّسُولُ اُ۬للَّهِۚ وَاَلَّذِينَ مَعَهُۥٓ أَشِدَّآءُ عَلَى اَ۬لۡكُفّ۪ارِ رُحَمَآءُ بَيۡنَهُمۡۖ تَر۪ىٰهُمۡ رُكَّعٗا سُجَّدٗا يَبۡتَغُونَ فَضۡلٗا مِّنَ اَ۬للَّهِ وَرِضۡوَٰنٗاۖ سِيمۭاهُمۡ فِي وُجُوهِهِم مِّنۡ أَثَرِ اِ۬لسُّجُودِۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمۡ فِي اِ۬لتَّوۡر۪ىٰةِۚ وَمَثَلُهُمۡ فِي اِ۬لۡإِنجِيلِ كَزَرۡعٍ أَخۡرَجَ شَطۡـَٔهُۥ فَـَٔازَرَهُۥ فَاَسۡتَغۡلَظَ فَاَسۡتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِۦ يُعۡجِبُ اُ۬لزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمِ اِ۬لۡكُفَّارَۗ وَعَدَ اَ۬للَّهُ اُ۬لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ مِنۡهُم مَّغۡفِرَةٗ وَأَجۡرًا عَظِيمَۢا٢٩

Listen to the Surah in الدوري عن أبي عمرو Narration

A selected collection of سوره الفتح الدوري mp3 recitations by various reciters.