سورة MP3

Surah الحشر in full by السوسي عن أبي عمرو narration

6,362 بازدید

Surah الحشر full read online in السوسي عن أبي عمرو Narration, with the option to download a high-quality PDF file. You can easily read the Surah online and download it for recitation at any time without the internet. Read Surah الحشر السوسي narration now and reflect on its blessed verses.

Surah الحشر is one of the مدنيه Surahs, and it is the fifty-ninth [59] Surah in the Quran. The Surah contains 24 verses and represents page number 545 in the order of the Quran.

Read Surah الحشر by السوسي عن أبي عمرو narration

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي اِ۬لۡأَرۡضِۖ وَهۡوَ اَ۬لۡعَزِيزُ اُ۬لۡحَكِيمُ١هُوَ اَ۬لَّذِي أَخۡرَجَ اَ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡ أَهۡلِ اِ۬لۡكِتَٰبِ مِن دِيٰ۪رِهِمۡ لِأَوَّلِ اِ۬لۡحَشۡرِۚ مَا ظَنَنتُمۡ أَن يَخۡرُجُواْۖ وَظَنُّواْ أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمۡ حُصُونُهُم مِّنَ اَ۬للَّهِ فَأَتَىٰهُمُ اُ۬للَّهُ مِنۡ حَيۡثُ لَمۡ يَحۡتَسِبُواْۖ وَقَذَف فِّي قُلُوبِهِمِ اِ۬لرُّعۡبَۚ يُخَرِّبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيۡدِيهِمۡ وَأَيۡدِي اِ۬لۡمُومِنِينَ فَاَعۡتَبِرُواْ يَٰأُوْلِي اِ۬لۡأَبۡصٰ۪رِ٢وَلَوۡلَا أَن كَتَبَ اَ۬للَّهُ عَلَيۡهِمِ اِ۬لۡجَلَآءَ لَعَذَّبَهُمۡ فِي اِ۬لدُّنۡيۭاۖ وَلَهُمۡ فِي اِ۬لۡأٓخِرَةِ عَذَابُ اُ۬لنّ۪ارِ٣ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ شَآقُّواْ اُ۬للَّهَ وَرَسُولَهُۥۖ وَمَن يُشَآقِّ اِ۬للَّهَ فَإِنَّ اَ۬للَّهَ شَدِيدُ اُ۬لۡعِقَابِ٤مَا قَطَعۡتُم مِّن لِّينَةٍ أَوۡ تَرَكۡتُمُوهَا قَآئِمَةً عَلَىٰ أُصُولِهَا فَبِإِذۡنِ اِ۬للَّهِ وَلِيُخۡزِيَ اَ۬لۡفَٰسِقِينَ٥وَمَا أَفَآءَ اَ۬للَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِۦ مِنۡهُمۡ فَمَا أَوۡجَفۡتُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ خَيۡلٖ وَلَا رِكَابٖ وَلَٰكِنَّ اَ۬للَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُۥ عَلَىٰ مَن يَشَآءُۚ وَاَللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ٦۞مَّا أَفَآءَ اَ۬للَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِۦ مِنۡ أَهۡلِ اِ۬لۡقُر۪يٰ فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي اِ۬لۡقُرۡبۭيٰ وَاَلۡيَتَٰمَىٰ وَاَلۡمَسَٰكِينِ وَاَبۡنِ اِ۬لسَّبِيلِ كَيۡ لَا يَكُونَ دُولَةَۢ بَيۡنَ اَ۬لۡأَغۡنِيَآءِ مِنكُمۡۚ وَمَا ءَاتَىٰكُمُ اُ۬لرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَىٰكُمۡ عَنۡهُ فَاَنتَهُواْۚ وَاَتَّقُواْ اُ۬للَّهَۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ شَدِيدُ اُ۬لۡعِقَابِ٧لِلۡفُقَرَآءِ اِ۬لۡمُهَٰجِرِينَ اَ۬لَّذِينَ أُخۡرِجُواْ مِن دِيٰ۪رِهِمۡ وَأَمۡوَٰلِهِمۡ يَبۡتَغُونَ فَضۡلٗا مِّنَ اَ۬للَّهِ وَرِضۡوَٰنٗا وَيَنصُرُونَ اَ۬للَّهَ وَرَسُولَهُۥۚ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ اُ۬لصَّٰدِقُونَ٨وَاَلَّذِينَ تَبَوَّءُو اُ۬لدَّارَ وَاَلۡإِيمَٰنَ مِن قَبۡلِهِمۡ يُحِبُّونَ مَنۡ هَاجَرَ إِلَيۡهِمۡ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمۡ حَاجَةٗ مِّمَّا أُوتُواْ وَيُوثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمۡ وَلَوۡ كَانَ بِهِمۡ خَصَاصَةٞۚ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفۡسِهِۦ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ اُ۬لۡمُفۡلِحُونَ٩وَاَلَّذِينَ جَآءُو مِنۢ بَعۡدِهِمۡ يَقُولُونَ رَبَّنَا اَ۪غۡفِر لَّنَا وَلِإِخۡوَٰنِنَا اَ۬لَّذِينَ سَبَقُونَا بِالۡإِيمَٰنِ وَلَا تَجۡعَلۡ فِي قُلُوبِنَا غِلّٗا لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُفٞ رَّحِيمٌ١٠۞أَلَمۡ تَرَ إِلَى اَ۬لَّذِين نَّافَقُواْ يَقُولُونَ لِإِخۡوَٰنِهِمِ اِ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡ أَهۡلِ اِ۬لۡكِتَٰبِ لَئِنۡ أُخۡرِجۡتُمۡ لَنَخۡرُجَنَّ مَعَكُمۡ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمۡ أَحَدًا أَبَدٗا وَإِن قُوتِلۡتُمۡ لَنَنصُرَنَّكُمۡ وَاَللَّهُ يَشۡهَدُ إِنَّهُمۡ لَكَٰذِبُونَ١١لَئِنۡ أُخۡرِجُواْ لَا يَخۡرُجُونَ مَعَهُمۡ وَلَئِن قُوتِلُواْ لَا يَنصُرُونَهُمۡ وَلَئِن نَّصَرُوهُمۡ لَيُوَلُّنَّ اَ۬لۡأَدۡبَٰرَ ثُمَّ لَا يُنصَرُونَ١٢لَأَاْنتُمۡ أَشَدُّ رَهۡبَةٗ فِي صُدُورِهِم مِّنَ اَ۬للَّهِۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَوۡمٞ لَّا يَفۡقَهُونَ١٣لَا يُقَٰتِلُونَكُمۡ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرٗى مُّحَصَّنَةٍ أَوۡ مِن وَرَآءِ جِدٰ۪رِۢۚ بَاسُهُم بَيۡنَهُمۡ شَدِيدٞۚ تَحۡسِبُهُمۡ جَمِيعٗا وَقُلُوبُهُمۡ شَتّۭيٰۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَوۡمٞ لَّا يَعۡقِلُونَ١٤كَمَثَلِ اِ۬لَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ قَرِيبٗاۖ ذَاقُواْ وَبَالَ أَمۡرِهِمۡ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ١٥كَمَثَلِ اِ۬لشَّيۡطَٰنِ إِذۡ قَال لِّلۡإِنسَٰنِ اِ۟كۡفُرۡ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيٓءٞ مِّنكَ إِنِّيَ أَخَافُ اُ۬للَّهَ رَبَّ اَ۬لۡعَٰلَمِينَ١٦فَكَانَ عَٰقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي اِ۬لنّ۪ارِ خَٰلِدَيۡنِ فِيهَاۚ وَذَٰلِكَ جَزَٰٓؤُاْ اُ۬لظَّٰلِمِينَ١٧يَٰأَيُّهَا اَ۬لَّذِينَ ءَامَنُواْ اُ۪تَّقُواْ اُ۬للَّهَ وَلۡتَنظُرۡ نَفۡسٞ مَّا قَدَّمَتۡ لِغَدٖۖ وَاَتَّقُواْ اُ۬للَّهَۚ إِنَّ اَ۬للَّهَ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ١٨وَلَا تَكُونُواْ كَاَلَّذِين نَّسُواْ اُ۬للَّهَ فَأَنسَىٰهُمۡ أَنفُسَهُمۡۚ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ اُ۬لۡفَٰسِقُونَ١٩لَا يَسۡتَوِي أَصۡحَٰبُ اُ۬لنّ۪ارِ وَأَصۡحَٰبُ اُ۬لۡجَنَّةِۚ أَصۡحَٰبُ اُ۬لۡجَنَّةِ هُمُ اُ۬لۡفَآئِزُونَ٢٠۞لَوۡ أَنزَلۡنَا هَٰذَا اَ۬لۡقُرۡءَانَ عَلَىٰ جَبَلٖ لَّرَأَيۡتَهُۥ خَٰشِعٗا مُّتَصَدِّعٗا مِّنۡ خَشۡيَةِ اِ۬للَّهِۚ وَتِلۡكَ اَ۬لۡأَمۡثَٰلُ نَضۡرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَتَفَكَّرُونَ٢١هُوَ اَ۬للَّهُ اُ۬لَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ عَٰلِمُ اُ۬لۡغَيۡبِ وَاَلشَّهَٰدَةِۖ هُوَ اَ۬لرَّحۡمَٰنُ اُ۬لرَّحِيمُ٢٢هُوَ اَ۬للَّهُ اُ۬لَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ اَ۬لۡمَلِكُ اُ۬لۡقُدُّوسُ اُ۬لسَّلَٰمُ اُ۬لۡمُومِنُ اُ۬لۡمُهَيۡمِنُ اُ۬لۡعَزِيزُ اُ۬لۡجَبَّارُ اُ۬لۡمُتَكَبِّرُۚ سُبۡحَٰنَ اَ۬للَّهِ عَمَّا يُشۡرِكُونَ٢٣هُوَ اَ۬للَّهُ اُ۬لۡخَٰلِقُ اُ۬لۡبَارِيـُٔ اُ۬لۡمُصَوِّرۖ لَّهُ اُ۬لۡأَسۡمَآءُ اُ۬لۡحُسۡنۭيٰۚ يُسَبِّحُ لَهُۥ مَا فِي اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضِۖ وَهۡوَ اَ۬لۡعَزِيزُ اُ۬لۡحَكِيمُ٢٤

Listen to the Surah in السوسي عن أبي عمرو Narration

A selected collection of سوره الحشر السوسي mp3 recitations by various reciters.