Surah الحاقه
6,005 بازدید
Surah الحاقه full read online with the option to download a high-quality PDF version. You can read the Surah in حفص عن عاصم narration online, You can also download it to recite or print at any time without the internet. Read Surah الحاقه now and reflect on its blessed verses.
Surah الحاقه is one of the مكيه Surahs, and it is the sixty-ninth [69] Surah in the Quran. The Surah contains 52 verses and represents page number 566 in the order of the Quran.
Read Surah الحاقه full online with english translation
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
ٱلۡحَآقَّةُ١مَا ٱلۡحَآقَّةُ٢وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلۡحَآقَّةُ٣كَذَّبَتۡ ثَمُودُ وَعَادُۢ بِٱلۡقَارِعَةِ٤فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهۡلِكُواْ بِٱلطَّاغِيَةِ٥وَأَمَّا عَادٞ فَأُهۡلِكُواْ بِرِيحٖ صَرۡصَرٍ عَاتِيَةٖ٦سَخَّرَهَا عَلَيۡهِمۡ سَبۡعَ لَيَالٖ وَثَمَٰنِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومٗاۖ فَتَرَى ٱلۡقَوۡمَ فِيهَا صَرۡعَىٰ كَأَنَّهُمۡ أَعۡجَازُ نَخۡلٍ خَاوِيَةٖ٧فَهَلۡ تَرَىٰ لَهُم مِّنۢ بَاقِيَةٖ٨وَجَآءَ فِرۡعَوۡنُ وَمَن قَبۡلَهُۥ وَٱلۡمُؤۡتَفِكَٰتُ بِٱلۡخَاطِئَةِ٩فَعَصَوۡاْ رَسُولَ رَبِّهِمۡ فَأَخَذَهُمۡ أَخۡذَةٗ رَّابِيَةً١٠إِنَّا لَمَّا طَغَا ٱلۡمَآءُ حَمَلۡنَٰكُمۡ فِي ٱلۡجَارِيَةِ١١لِنَجۡعَلَهَا لَكُمۡ تَذۡكِرَةٗ وَتَعِيَهَآ أُذُنٞ وَٰعِيَةٞ١٢فَإِذَا نُفِخَ فِي ٱلصُّورِ نَفۡخَةٞ وَٰحِدَةٞ١٣وَحُمِلَتِ ٱلۡأَرۡضُ وَٱلۡجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةٗ وَٰحِدَةٗ١٤فَيَوۡمَئِذٖ وَقَعَتِ ٱلۡوَاقِعَةُ١٥وَٱنشَقَّتِ ٱلسَّمَآءُ فَهِيَ يَوۡمَئِذٖ وَاهِيَةٞ١٦وَٱلۡمَلَكُ عَلَىٰٓ أَرۡجَآئِهَاۚ وَيَحۡمِلُ عَرۡشَ رَبِّكَ فَوۡقَهُمۡ يَوۡمَئِذٖ ثَمَٰنِيَةٞ١٧يَوۡمَئِذٖ تُعۡرَضُونَ لَا تَخۡفَىٰ مِنكُمۡ خَافِيَةٞ١٨فَأَمَّا مَنۡ أُوتِيَ كِتَٰبَهُۥ بِيَمِينِهِۦ فَيَقُولُ هَآؤُمُ ٱقۡرَءُواْ كِتَٰبِيَهۡ١٩إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَٰقٍ حِسَابِيَهۡ٢٠فَهُوَ فِي عِيشَةٖ رَّاضِيَةٖ٢١فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٖ٢٢قُطُوفُهَا دَانِيَةٞ٢٣كُلُواْ وَٱشۡرَبُواْ هَنِيٓــَٔۢا بِمَآ أَسۡلَفۡتُمۡ فِي ٱلۡأَيَّامِ ٱلۡخَالِيَةِ٢٤وَأَمَّا مَنۡ أُوتِيَ كِتَٰبَهُۥ بِشِمَالِهِۦ فَيَقُولُ يَٰلَيۡتَنِي لَمۡ أُوتَ كِتَٰبِيَهۡ٢٥وَلَمۡ أَدۡرِ مَا حِسَابِيَهۡ٢٦يَٰلَيۡتَهَا كَانَتِ ٱلۡقَاضِيَةَ٢٧مَآ أَغۡنَىٰ عَنِّي مَالِيَهۡۜ٢٨هَلَكَ عَنِّي سُلۡطَٰنِيَهۡ٢٩خُذُوهُ فَغُلُّوهُ٣٠ثُمَّ ٱلۡجَحِيمَ صَلُّوهُ٣١ثُمَّ فِي سِلۡسِلَةٖ ذَرۡعُهَا سَبۡعُونَ ذِرَاعٗا فَٱسۡلُكُوهُ٣٢إِنَّهُۥ كَانَ لَا يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ ٱلۡعَظِيمِ٣٣وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلۡمِسۡكِينِ٣٤فَلَيۡسَ لَهُ ٱلۡيَوۡمَ هَٰهُنَا حَمِيمٞ٣٥وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنۡ غِسۡلِينٖ٣٦لَّا يَأۡكُلُهُۥٓ إِلَّا ٱلۡخَٰطِــُٔونَ٣٧فَلَآ أُقۡسِمُ بِمَا تُبۡصِرُونَ٣٨وَمَا لَا تُبۡصِرُونَ٣٩إِنَّهُۥ لَقَوۡلُ رَسُولٖ كَرِيمٖ٤٠وَمَا هُوَ بِقَوۡلِ شَاعِرٖۚ قَلِيلٗا مَّا تُؤۡمِنُونَ٤١وَلَا بِقَوۡلِ كَاهِنٖۚ قَلِيلٗا مَّا تَذَكَّرُونَ٤٢تَنزِيلٞ مِّن رَّبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ٤٣وَلَوۡ تَقَوَّلَ عَلَيۡنَا بَعۡضَ ٱلۡأَقَاوِيلِ٤٤لَأَخَذۡنَا مِنۡهُ بِٱلۡيَمِينِ٤٥ثُمَّ لَقَطَعۡنَا مِنۡهُ ٱلۡوَتِينَ٤٦فَمَا مِنكُم مِّنۡ أَحَدٍ عَنۡهُ حَٰجِزِينَ٤٧وَإِنَّهُۥ لَتَذۡكِرَةٞ لِّلۡمُتَّقِينَ٤٨وَإِنَّا لَنَعۡلَمُ أَنَّ مِنكُم مُّكَذِّبِينَ٤٩وَإِنَّهُۥ لَحَسۡرَةٌ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ٥٠وَإِنَّهُۥ لَحَقُّ ٱلۡيَقِينِ٥١فَسَبِّحۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلۡعَظِيمِ٥٢