بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَاليْلِ إِذَا يَغْش۪يٰ١وَالنَّه۪ارِ إِذَا تَجَلّ۪يٰ٢وَمَا خَلَقَ اَ۬لذَّكَرَ وَالُانث۪يٰٓ٣إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتّ۪يٰۖ٤فَأَمَّا مَنَ اَعْط۪يٰ وَاتَّق۪يٰ٥وَصَدَّقَ بِالْحُسْن۪يٰ٦فَسَنُيَسِّرُهُۥ لِلْيُسْر۪يٰۖ٧وَأَمَّا مَنۢ بَخِلَ وَاسْتَغْن۪يٰ٨وَكَذَّبَ بِالْحُسْن۪يٰ٩فَسَنُيَسِّرُهُۥ لِلْعُسْر۪يٰۖ١٠وَمَا يُغْنِے عَنْهُ مَالُهُۥٓ إِذَا تَرَدّ۪يٰٓۖ١١إِنَّ عَلَيْنَا
لَلْهُد۪يٰ١٢وَإِنَّ لَنَا لَلَاخِرَةَ وَالُاول۪يٰۖ١٣فَأَنذَرْتُكُمْ نَاراٗ تَلَظّ۪يٰ١٤لَا يَصْلَيٰهَآ إِلَّا اَ۬لَاشْقَي١٥اَ۬لذِے كَذَّبَ وَتَوَلّ۪يٰۖ١٦وَسَيُجَنَّبُهَا
اَ۬لَاتْقَي١٧اَ۬لذِے يُوتِے مَالَهُۥ يَتَزَكّ۪يٰۖ١٨وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُۥ مِن نِّعْمَةٖ
تُجْز۪يٰٓ١٩إِلَّا اَ۪بْتِغَآءَ وَجْهِ رَبِّهِ اِ۬لَاعْل۪يٰۖ٢٠وَلَسَوْفَ يَرْض۪يٰۖ٢١