Suratmp3

La sourate Al-Furqan racontée par Qaloon An Nafi dans son intégralité

6,841 Vues

Sourate Al-Furqan en entier en ligne par la narration Qaloon An Nafi, avec la possibilité de télécharger un fichier PDF de haute qualité. Vous pouvez facilement lire la sourate en ligne et la télécharger pour la réciter à tout moment sans Internet. Lisez la narration du Sourate Al-Furqan Qaloon maintenant et méditez sur ses versets bénis.

La sourate Al-Furqan est l'une des Makkia sourates, et c'est la vingt-cinquième [25] sourate du Coran. La sourate contient 77 versets et représente la page numéro 359 dans l'ordre du Coran.

Lisez la sourate Al-Furqan racontée par Qaloon An Nafi

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
تَبَٰرَكَ اَ۬لذِے نَزَّلَ اَ۬لْفُرْقَانَ عَلَيٰ عَبْدِهِۦ لِيَكُونَ لِلْعَٰلَمِينَ نَذِيراًۖ١اِ۬لذِے لَهُۥ مُلْكُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَداٗ وَلَمْ يَكُن لَّهُۥ شَرِيكٞ فِے اِ۬لْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَےْءٖ فَقَدَّرَهُۥ تَقْدِيراٗۖ٢وَاتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦ ءَالِهَةٗ لَّا يَخْلُقُونَ شَيْـٔاٗ وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ ضَرّاٗ وَلَا نَفْعاٗ وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتاٗ وَلَا حَيَوٰةٗ وَلَا نُشُوراٗۖ٣وَقَالَ اَ۬لذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَٰذَا إِلَّا إِفْكٌ اِ۪فْتَرَيٰهُ وَأَعَانَهُۥ عَلَيْهِ قَوْمٌ ءَاخَرُونَۖ فَقَدْ جَآءُو ظُلْماٗ وَزُوراٗ٤وَقَالُواْ أَسَٰطِيرُ اُ۬لْأَوَّلِينَ اَ۪كْتَتَبَهَا فَهْيَ تُمْلَيٰ عَلَيْهِ بُكْرَةٗ وَأَصِيلاٗۖ٥قُلْ أَنزَلَهُ اُ۬لذِے يَعْلَمُ اُ۬لسِّرَّ فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضِۖ إِنَّهُۥ كَانَ غَفُوراٗ رَّحِيماٗۖ٦وَقَالُواْ مَالِ هَٰذَا اَ۬لرَّسُولِ يَأْكُلُ اُ۬لطَّعَامَ وَيَمْشِے فِے اِ۬لْأَسْوَاقِ لَوْلَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٞ فَيَكُونَ مَعَهُۥ نَذِيراً٧أَوْ يُلْقَيٰ إِلَيْهِ كَنزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُۥ جَنَّةٞ يَأْكُلُ مِنْهَاۖ وَقَالَ اَ۬لظَّٰلِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلاٗ مَّسْحُوراًۖ٨اُ۟نظُرْ كَيْفَ ضَرَبُواْ لَكَ اَ۬لْأَمْثَٰلَ فَضَلُّواْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلاٗۖ٩۞تَبَٰرَكَ اَ۬لذِے إِن شَآءَ جَعَلَ لَكَ خَيْراٗ مِّن ذَٰلِكَ جَنَّٰتٖ تَجْرِے مِن تَحْتِهَا اَ۬لْأَنْهَٰرُ وَيَجْعَل لَّكَ قُصُوراَۢۖ١٠بَلْ كَذَّبُواْ بِالسَّاعَةِۖ وَأَعْتَدْنَا لِمَن كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيراً١١إِذَا رَأَتْهُم مِّن مَّكَانِۢ بَعِيدٖ سَمِعُواْ لَهَا تَغَيُّظاٗ وَزَفِيراٗۖ١٢وَإِذَا أُلْقُواْ مِنْهَا مَكَاناٗ ضَيِّقاٗ مُّقَرَّنِينَ دَعَوْاْ هُنَالِكَ ثُبُوراٗۖ١٣لَّا تَدْعُواْ اُ۬لْيَوْمَ ثُبُوراٗ وَٰحِداٗ وَادْعُواْ ثُبُوراٗ كَثِيراٗۖ١٤قُلْ أَذَٰلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ اُ۬لْخُلْدِ اِ۬لتِے وُعِدَ اَ۬لْمُتَّقُونَۖ كَانَتْ لَهُمْ جَزَآءٗ وَمَصِيراٗۖ١٥لَّهُمْ فِيهَا مَا يَشَآءُونَ خَٰلِدِينَۖ كَانَ عَلَيٰ رَبِّكَ وَعْداٗ مَّسْـُٔولاٗۖ١٦وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اِ۬للَّهِ فَيَقُولُ ءَٰا۬نتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِے هَٰؤُلَآءِ اَ۬مْ هُمْ ضَلُّواْ اُ۬لسَّبِيلَۖ١٧قَالُواْ سُبْحَٰنَكَ مَا كَانَ يَنۢبَغِے لَنَا أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَآءَ وَلَٰكِن مَّتَّعْتَهُمْ وَءَابَآءَهُمْ حَتَّيٰ نَسُواْ اُ۬لذِّكْرَ وَكَانُواْ قَوْماَۢ بُوراٗۖ١٨فَقَدْ كَذَّبُوكُم بِمَا تَقُولُونَ فَمَا يَسْتَطِيعُونَ صَرْفاٗ وَلَا نَصْراٗۖ وَمَنْ يَّظْلِم مِّنكُمْ نُذِقْهُ عَذَاباٗ كَبِيراٗۖ١٩وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ اَ۬لْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ اَ۬لطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِے اِ۬لْأَسْوَاقِۖ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٖ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَۖ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيراٗۖ٢٠۞وَقَالَ اَ۬لذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَآءَنَا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْنَا اَ۬لْمَلَٰٓئِكَةُ أَوْ نَرَيٰ رَبَّنَاۖ لَقَدِ اِ۪سْتَكْبَرُواْ فِے أَنفُسِهِمْ وَعَتَوْ عُتُوّاٗ كَبِيراٗۖ٢١يَوْمَ يَرَوْنَ اَ۬لْمَلَٰٓئِكَةَ لَا بُشْرَيٰ يَوْمَئِذٖ لِّلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْراٗ مَّحْجُوراٗۖ٢٢وَقَدِمْنَا إِلَيٰ مَا عَمِلُواْ مِنْ عَمَلٖ فَجَعَلْنَٰهُ هَبَآءٗ مَّنثُوراًۖ٢٣أَصْحَٰبُ اُ۬لْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٞ مُّسْتَقَرّاٗ وَأَحْسَنُ مَقِيلاٗۖ٢٤وَيَوْمَ تَشَّقَّقُ اُ۬لسَّمَآءُ بِالْغَمَٰمِ وَنُزِّلَ اَ۬لْمَلَٰٓئِكَةُ تَنزِيلاًۖ٢٥اِ۬لْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ اِ۬لْحَقُّ لِلرَّحْمَٰنِۖ وَكَانَ يَوْماً عَلَي اَ۬لْكَٰفِرِينَ عَسِيراٗۖ٢٦وَيَوْمَ يَعَضُّ اُ۬لظَّالِمُ عَلَيٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يَٰلَيْتَنِے اِ۪تَّخَذتُّ مَعَ اَ۬لرَّسُولِ سَبِيلاٗ٢٧يَٰوَيْلَتَيٰ لَيْتَنِے لَمْ أَتَّخِذْ فُلَٰناً خَلِيلاٗ٢٨لَّقَدْ أَضَلَّنِے عَنِ اِ۬لذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَآءَنِےۖ وَكَانَ اَ۬لشَّيْطَٰنُ لِلْإِنسَٰنِ خَذُولاٗۖ٢٩وَقَالَ اَ۬لرَّسُولُ يَٰرَبِّ إِنَّ قَوْمِيَ اَ۪تَّخَذُواْ هَٰذَا اَ۬لْقُرْءَانَ مَهْجُوراٗۖ٣٠وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِےٓءٍ عَدُوّاٗ مِّنَ اَ۬لْمُجْرِمِينَۖ وَكَفَيٰ بِرَبِّكَ هَادِياٗ وَنَصِيراٗۖ٣١۞وَقَالَ اَ۬لذِينَ كَفَرُواْ لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ اِ۬لْقُرْءَانُ جُمْلَةٗ وَٰحِدَةٗۖ كَذَٰلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِۦ فُؤَادَكَۖ وَرَتَّلْنَٰهُ تَرْتِيلاٗۖ٣٢وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَٰكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراًۖ٣٣اِ۬لذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَيٰ وُجُوهِهِمْ إِلَيٰ جَهَنَّمَ أُوْلَٰٓئِكَ شَرّٞ مَّكَاناٗ وَأَضَلُّ سَبِيلاٗۖ٣٤وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا مُوسَي اَ۬لْكِتَٰبَ وَجَعَلْنَا مَعَهُۥ أَخَاهُ هَٰرُونَ وَزِيراٗۖ٣٥فَقُلْنَا اَ۪ذْهَبَا إِلَي اَ۬لْقَوْمِ اِ۬لذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَاۖ فَدَمَّرْنَٰهُمْ تَدْمِيراٗۖ٣٦وَقَوْمَ نُوحٖ لَّمَّا كَذَّبُواْ اُ۬لرُّسُلَ أَغْرَقْنَٰهُمْ وَجَعَلْنَٰهُمْ لِلنَّاسِ ءَايَةٗۖ وَأَعْتَدْنَا لِلظَّٰلِمِينَ عَذَاباً أَلِيماٗۖ٣٧وَعَاداٗ وَثَمُوداٗ وَأَصْحَٰبَ اَ۬لرَّسِّ وَقُرُوناَۢ بَيْنَ ذَٰلِكَ كَثِيراٗۖ٣٨وَكُلّاٗ ضَرَبْنَا لَهُ اُ۬لْأَمْثَٰلَۖ وَكُلّاٗ تَبَّرْنَا تَتْبِيراٗۖ٣٩وَلَقَدْ أَتَوْاْ عَلَي اَ۬لْقَرْيَةِ اِ۬لتِے أُمْطِرَتْ مَطَرَ اَ۬لسَّوْءِۖ اَ۬فَلَمْ يَكُونُواْ يَرَوْنَهَاۖ بَلْ كَانُواْ لَا يَرْجُونَ نُشُوراٗۖ٤٠وَإِذَا رَأَوْكَ إِنْ يَّتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُؤاً أَهَٰذَا اَ۬لذِے بَعَثَ اَ۬للَّهُ رَسُولاً٤١إِن كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ ءَالِهَتِنَا لَوْلَا أَن صَبَرْنَا عَلَيْهَاۖ وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ اَ۬لْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلاًۖ٤٢أَرَٰ۬يْتَ مَنِ اِ۪تَّخَذَ إِلَٰهَهُۥ هَوَيٰهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاًۖ٤٣أَمْ تَحْسِبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَۖ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَٰمِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاًۖ٤٤۞أَلَمْ تَرَ إِلَيٰ رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ اَ۬لظِّلَّ وَلَوْ شَآءَ لَجَعَلَهُۥ سَاكِناٗ ثُمَّ جَعَلْنَا اَ۬لشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلاٗ٤٥ثُمَّ قَبَضْنَٰهُ إِلَيْنَا قَبْضاٗ يَسِيراٗۖ٤٦وَهْوَ اَ۬لذِے جَعَلَ لَكُمُ اُ۬ليْلَ لِبَاساٗ وَالنَّوْمَ سُبَاتاٗ وَجَعَلَ اَ۬لنَّهَارَ نُشُوراٗۖ٤٧وَهْوَ اَ۬لذِے أَرْسَلَ اَ۬لرِّيَٰحَ نُشُراَۢ بَيْنَ يَدَےْ رَحْمَتِهِۦۖ وَأَنزَلْنَا مِنَ اَ۬لسَّمَآءِ مَآءٗ طَهُوراٗ٤٨لِّنُحْـِۧيَ بِهِۦ بَلْدَةٗ مَّيْتاٗ وَنُسْقِيَهُۥ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَٰماٗ وَأَنَاسِيَّ كَثِيراٗۖ٤٩وَلَقَدْ صَرَّفْنَٰهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُواْ فَأَبَيٰ أَكْثَرُ اُ۬لنَّاسِ إِلَّا كُفُوراٗۖ٥٠وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِے كُلِّ قَرْيَةٖ نَّذِيراٗۖ٥١فَلَا تُطِعِ اِ۬لْكَٰفِرِينَ وَجَٰهِدْهُم بِهِۦ جِهَاداٗ كَبِيراٗۖ٥٢وَهْوَ اَ۬لذِے مَرَجَ اَ۬لْبَحْرَيْنِ هَٰذَا عَذْبٞ فُرَاتٞ وَهَٰذَا مِلْحٌ أُجَاجٞ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخاٗ وَحِجْراٗ مَّحْجُوراٗۖ٥٣وَهْوَ اَ۬لذِے خَلَقَ مِنَ اَ۬لْمَآءِ بَشَراٗ فَجَعَلَهُۥ نَسَباٗ وَصِهْراٗۖ وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيراٗۖ٥٤وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اِ۬للَّهِ مَا لَا يَنفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْۖ وَكَانَ اَ۬لْكَافِرُ عَلَيٰ رَبِّهِۦ ظَهِيراٗۖ٥٥وَمَا أَرْسَلْنَٰكَ إِلَّا مُبَشِّراٗ وَنَذِيراٗۖ٥٦قُلْ مَا أَسْـَٔلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَن شَا أَنْ يَّتَّخِذَ إِلَيٰ رَبِّهِۦ سَبِيلاٗۖ٥٧وَتَوَكَّلْ عَلَي اَ۬لْحَيِّ اِ۬لذِے لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِۦۖ وَكَفَيٰ بِهِۦ بِذُنُوبِ عِبَادِهِۦ خَبِيراًۖ٥٨اِ۬لذِے خَلَقَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِے سِتَّةِ أَيَّامٖ ثُمَّ اَ۪سْتَوَيٰ عَلَي اَ۬لْعَرْشِۖ اِ۬لرَّحْمَٰنُ فَسْـَٔلْ بِهِۦ خَبِيراٗۖ٥٩وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اُ۟سْجُدُواْ لِلرَّحْمَٰنِ قَالُواْ وَمَا اَ۬لرَّحْمَٰنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُوراٗۖ۩٦٠۞تَبَٰرَكَ اَ۬لذِے جَعَلَ فِے اِ۬لسَّمَآءِ بُرُوجاٗ وَجَعَلَ فِيهَا سِرَٰجاٗ وَقَمَراٗ مُّنِيراٗۖ٦١وَهْوَ اَ۬لذِے جَعَلَ اَ۬ليْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةٗ لِّمَنْ أَرَادَ أَنْ يَّذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُوراٗۖ٦٢وَعِبَادُ اُ۬لرَّحْمَٰنِ اِ۬لذِينَ يَمْشُونَ عَلَي اَ۬لْأَرْضِ هَوْناٗ وَإِذَا خَاطَبَهُمُ اُ۬لْجَٰهِلُونَ قَالُواْ سَلَٰماٗۖ٦٣وَالذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداٗ وَقِيَٰماٗۖ٦٤وَالذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اَ۪صْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماًۖ٦٥إِنَّهَا سَآءَتْ مُسْتَقَرّاٗ وَمُقَاماٗۖ٦٦وَالذِينَ إِذَا أَنفَقُواْ لَمْ يُسْرِفُواْ وَلَمْ يُقْتِرُواْ وَكَانَ بَيْنَ ذَٰلِكَ قَوَاماٗۖ٦٧وَالذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اَ۬للَّهِ إِلَٰهاً ءَاخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ اَ۬لنَّفْسَ اَ۬لتِے حَرَّمَ اَ۬للَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَۖ وَمَنْ يَّفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَاماٗ٦٨يُضَٰعَفْ لَهُ اُ۬لْعَذَابُ يَوْمَ اَ۬لْقِيَٰمَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً٦٩إِلَّا مَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ عَمَلاٗ صَٰلِحاٗ فَأُوْلَٰٓئِكَ يُبَدِّلُ اُ۬للَّهُ سَيِّـَٔاتِهِمْ حَسَنَٰتٖۖ وَكَانَ اَ۬للَّهُ غَفُوراٗ رَّحِيماٗۖ٧٠وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَٰلِحاٗ فَإِنَّهُۥ يَتُوبُ إِلَي اَ۬للَّهِ مَتَاباٗۖ٧١وَالذِينَ لَا يَشْهَدُونَ اَ۬لزُّورَ وَإِذَا مَرُّواْ بِاللَّغْوِ مَرُّواْ كِرَاماٗۖ٧٢وَالذِينَ إِذَا ذُكِّرُواْ بِـَٔايَٰتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّواْ عَلَيْهَا صُمّاٗ وَعُمْيَاناٗۖ٧٣وَالذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَٰجِنَا وَذُرِّيَّٰتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٖ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماًۖ٧٤أُوْلَٰٓئِكَ يُجْزَوْنَ اَ۬لْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُواْ وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةٗ وَسَلَٰماً٧٥خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ حَسُنَتْ مُسْتَقَرّاٗ وَمُقَاماٗۖ٧٦قُلْ مَا يَعْبَؤُاْ بِكُمْ رَبِّے لَوْلَا دُعَآؤُكُمْۖ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَاماَۢۖ٧٧

Écouter la sourate par la narration Qaloon An Nafi

Une collection sélectionnée de Sourate Al-Furqan Qaloon mp3 récitations par divers récitants.