La sourate An-Naml racontée par Qaloon An Nafi dans son intégralité
7,783 Vues
Sourate An-Naml en entier en ligne par la narration Qaloon An Nafi, avec la possibilité de télécharger un fichier PDF de haute qualité. Vous pouvez facilement lire la sourate en ligne et la télécharger pour la réciter à tout moment sans Internet. Lisez la narration du Sourate An-Naml Qaloon maintenant et méditez sur ses versets bénis.
La sourate An-Naml est l'une des Makkia sourates, et c'est la vingt-septième [27] sourate du Coran. La sourate contient 95 versets et représente la page numéro 377 dans l'ordre du Coran.
Lisez la sourate An-Naml racontée par Qaloon An Nafi
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
طَسِٓۖ تِلْكَ ءَايَٰتُ اُ۬لْقُرْءَانِ وَكِتَابٖ مُّبِينٍۖ١هُديٗ وَبُشْرَيٰ
لِلْمُؤْمِنِينَ٢اَ۬لذِينَ يُقِيمُونَ اَ۬لصَّلَوٰةَ وَيُؤْتُونَ اَ۬لزَّكَوٰةَ وَهُم
بِالْأٓخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَۖ٣إِنَّ اَ۬لذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْأٓخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ
أَعْمَٰلَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَۖ٤أُوْلَٰٓئِكَ اَ۬لذِينَ لَهُمْ سُوٓءُ اُ۬لْعَذَابِ
وَهُمْ فِے اِ۬لْأٓخِرَةِ هُمُ اُ۬لْأَخْسَرُونَۖ٥۞وَإِنَّكَ لَتُلَقَّي اَ۬لْقُرْءَانَ مِن
لَّدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍۖ٦إِذْ قَالَ مُوسَيٰ لِأَهْلِهِۦ إِنِّيَ ءَانَسْتُ نَاراٗ سَـَٔاتِيكُم
مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ ءَاتِيكُم بِشِهَابِ قَبَسٖ لَّعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَۖ٧فَلَمَّا جَآءَهَا
نُودِيَ أَنۢ بُورِكَ مَن فِے اِ۬لنَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَٰنَ اَ۬للَّهِ رَبِّ
اِ۬لْعَٰلَمِينَۖ٨يَٰمُوسَيٰ إِنَّهُۥ أَنَا اَ۬للَّهُ اُ۬لْعَزِيزُ اُ۬لْحَكِيمُ٩وَأَلْقِ عَصَاكَۖ
فَلَمَّا رَءَاهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَآنّٞ وَلَّيٰ مُدْبِراٗ وَلَمْ يُعَقِّبْۖ يَٰمُوسَيٰ لَا تَخَفْۖ
إِنِّے لَا يَخَافُ لَدَيَّ اَ۬لْمُرْسَلُونَۖ١٠إِلَّا مَن ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْناَۢ بَعْدَ
سُوٓءٖ فَإِنِّے غَفُورٞ رَّحِيمٞۖ١١وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِے جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَآءَ مِنْ
غَيْرِ سُوٓءٖۖ فِے تِسْعِ ءَايَٰتٍ إِلَيٰ فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِۦۖ إِنَّهُمْ كَانُواْ قَوْماٗ فَٰسِقِينَۖ١٢فَلَمَّا جَآءَتْهُمْ ءَايَٰتُنَا مُبْصِرَةٗ قَالُواْ هَٰذَا سِحْرٞ مُّبِينٞۖ١٣وَجَحَدُواْ بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْماٗ وَعُلُوّاٗۖ فَانظُرْ كَيْفَ
كَانَ عَٰقِبَةُ اُ۬لْمُفْسِدِينَۖ١٤وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا دَاوُۥدَ وَسُلَيْمَٰنَ عِلْماٗ
وَقَالَا اَ۬لْحَمْدُ لِلهِ اِ۬لذِے فَضَّلَنَا عَلَيٰ كَثِيرٖ مِّنْ عِبَادِهِ اِ۬لْمُؤْمِنِينَۖ١٥وَوَرِثَ سُلَيْمَٰنُ دَاوُۥدَ وَقَالَ يَٰأَيُّهَا اَ۬لنَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ
اَ۬لطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَےْءٍۖ إِنَّ هَٰذَا لَهْوَ اَ۬لْفَضْلُ اُ۬لْمُبِينُۖ١٦وَحُشِرَ لِسُلَيْمَٰنَ جُنُودُهُۥ مِنَ اَ۬لْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ
يُوزَعُونَۖ١٧۞حَتَّيٰ إِذَا أَتَوْاْ عَلَيٰ وَادِ اِ۬لنَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٞ يَٰأَيُّهَا
اَ۬لنَّمْلُ اُ۟دْخُلُواْ مَسَٰكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَٰنُ وَجُنُودُهُۥ وَهُمْ
لَا يَشْعُرُونَۖ١٨فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاٗ مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِے
أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ اَ۬لتِے أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَيٰ وَٰلِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ
صَٰلِحاٗ تَرْضَيٰهُ وَأَدْخِلْنِے بِرَحْمَتِكَ فِے عِبَادِكَ اَ۬لصَّٰلِحِينَۖ١٩وَتَفَقَّدَ اَ۬لطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِے لَا أَرَي اَ۬لْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ
مِنَ اَ۬لْغَآئِبِينَۖ٢٠لَأُعَذِّبَنَّهُۥ عَذَاباٗ شَدِيداً أَوْ لَأَاْذْبَحَنَّهُۥ
أَوْ لَيَأْتِيَنِّے بِسُلْطَٰنٖ مُّبِينٖۖ٢١فَمَكُثَ غَيْرَ بَعِيدٖ فَقَالَ
أَحَطْتُّ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِۦ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإِۢ بِنَبَإٖ يَقِينٍۖ٢٢إِنِّے وَجَدتُّ اُ۪مْرَأَةٗ تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَےْءٖۖ وَلَهَا
عَرْشٌ عَظِيمٞۖ٢٣وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ
مِن دُونِ اِ۬للَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ اُ۬لشَّيْطَٰنُ أَعْمَٰلَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ اِ۬لسَّبِيلِ
فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ٢٤أَلَّا يَسْجُدُواْ لِلهِ اِ۬لذِے يُخْرِجُ اُ۬لْخَبْءَ فِے
اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا يُخْفُونَ وَمَا يُعْلِنُونَۖ٢٥اَ۬للَّهُ
لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ اُ۬لْعَرْشِ اِ۬لْعَظِيمِۖ۩٢٦۞قَالَ سَنَنظُرُ
أَصَدَقْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ اَ۬لْكَٰذِبِينَۖ٢٧اَ۪ذْهَب بِّكِتَٰبِے هَٰذَا
فَأَلْقِهِ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانظُرْ مَاذَا يَرْجِعُونَۖ٢٨قَالَتْ يَٰأَيُّهَا
اَ۬لْمَلَؤُاْ اِ۪نِّيَ أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَٰبٞ كَرِيمٌ٢٩إِنَّهُۥ مِن سُلَيْمَٰنَ وَإِنَّهُۥ
بِسْمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحْمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِ٣٠أَلَّا تَعْلُواْ عَلَيَّ وَأْتُونِے مُسْلِمِينَۖ٣١قَالَتْ يَٰأَيُّهَا اَ۬لْمَلَؤُاْ اَ۬فْتُونِے فِے أَمْرِے مَا كُنتُ قَاطِعَةً أَمْراً حَتَّيٰ
تَشْهَدُونِۖ٣٢قَالُواْ نَحْنُ أُوْلُواْ قُوَّةٖ وَأُوْلُواْ بَأْسٖ شَدِيدٖ٣٣وَالْأَمْرُ
إِلَيْكِ فَانظُرِے مَاذَا تَأْمُرِينَۖ٣٤قَالَتْ إِنَّ اَ۬لْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُواْ قَرْيَةً
أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُواْ أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةٗۖ وَكَذَٰلِكَ يَفْعَلُونَۖ٣٥وَإِنِّے مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِم بِهَدِيَّةٖ فَنَٰظِرَةُۢ بِمَ يَرْجِعُ اُ۬لْمُرْسَلُونَۖ٣٦فَلَمَّا جَآءَ سُلَيْمَٰنَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِۦ بِمَالٖ فَمَا ءَاتَيٰنِۦَ اَ۬للَّهُ خَيْرٞ مِّمَّا
ءَاتَيٰكُمۖ بَلْ أَنتُم بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَۖ٣٧اَ۪رْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُم
بِجُنُودٖ لَّا قِبَلَ لَهُم بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُم مِّنْهَا أَذِلَّةٗ وَهُمْ صَٰغِرُونَۖ٣٨قَالَ يَٰأَيُّهَا اَ۬لْمَلَؤُاْ اَ۬يُّكُمْ يَأْتِينِے بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَّأْتُونِے مُسْلِمِينَۖ٣٩قَالَ عِفْرِيتٞ مِّنَ اَ۬لْجِنِّ أَنَا ءَاتِيكَ بِهِۦ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَۖ
وَإِنِّے عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٞۖ٤٠قَالَ اَ۬لذِے عِندَهُۥ عِلْمٞ مِّنَ اَ۬لْكِتَٰبِ أَنَا
ءَاتِيكَ بِهِۦ قَبْلَ أَنْ يَّرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَۖ فَلَمَّا رَءَاهُ مُسْتَقِرّاً عِندَهُۥ
قَالَ هَٰذَا مِن فَضْلِ رَبِّے لِيَبْلُوَنِيَ ءَٰا۬شْكُرُ أَمْ أَكْفُرُۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا
يَشْكُرُ لِنَفْسِهِۦۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّے غَنِيّٞ كَرِيمٞۖ٤١۞قَالَ نَكِّرُواْ لَهَا
عَرْشَهَا نَنظُرْ أَتَهْتَدِے أَمْ تَكُونُ مِنَ اَ۬لذِينَ لَا يَهْتَدُونَۖ٤٢فَلَمَّا
جَآءَتْ قِيلَ أَهَٰكَذَا عَرْشُكِۖ قَالَتْ كَأَنَّهُۥ هُوَۖ وَأُوتِينَا اَ۬لْعِلْمَ مِن قَبْلِهَا
وَكُنَّا مُسْلِمِينَۖ٤٣وَصَدَّهَا مَا كَانَت تَّعْبُدُ مِن دُونِ اِ۬للَّهِۖ إِنَّهَا كَانَتْ مِن
قَوْمٖ كَٰفِرِينَۖ٤٤قِيلَ لَهَا اَ۟دْخُلِے اِ۬لصَّرْحَۖ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةٗ
وَكَشَفَتْ عَن سَاقَيْهَاۖ قَالَ إِنَّهُۥ صَرْحٞ مُّمَرَّدٞ مِّن قَوَارِيرَۖ٤٥قَالَتْ رَبِّ
إِنِّے ظَلَمْتُ نَفْسِے وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَٰنَ لِلهِ رَبِّ اِ۬لْعَٰلَمِينَۖ٤٦وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَيٰ ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَٰلِحاً أَنُ اُ۟عْبُدُواْ اُ۬للَّهَ
فَإِذَا هُمْ فَرِيقَٰنِ يَخْتَصِمُونَۖ٤٧قَالَ يَٰقَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ
بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ اَ۬لْحَسَنَةِ لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اَ۬للَّهَ لَعَلَّكُمْ
تُرْحَمُونَۖ٤٨قَالُواْ اُ۪طَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَن مَّعَكَۖ قَالَ طَٰٓئِرُكُمْ
عِندَ اَ۬للَّهِۖ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٞ تُفْتَنُونَۖ٤٩وَكَانَ فِے اِ۬لْمَدِينَةِ
تِسْعَةُ رَهْطٖ يُفْسِدُونَ فِے اِ۬لْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَۖ٥٠قَالُواْ تَقَاسَمُواْ بِاللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُۥ وَأَهْلَهُۥ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِۦ
مَا شَهِدْنَا مُهْلَكَ أَهْلِهِۦ وَإِنَّا لَصَٰدِقُونَۖ٥١وَمَكَرُواْ
مَكْراٗ وَمَكَرْنَا مَكْراٗ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَۖ٥٢فَانظُرْ
كَيْفَ كَانَ عَٰقِبَةُ مَكْرِهِمْۖ إِنَّا دَمَّرْنَٰهُمْ وَقَوْمَهُمْ
أَجْمَعِينَۖ٥٣فَتِلْكَ بِيُوتُهُمْ خَاوِيَةَۢ بِمَا ظَلَمُواْۖ إِنَّ
فِے ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗ لِّقَوْمٖ يَعْلَمُونَۖ٥٤وَأَنجَيْنَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ
وَكَانُواْ يَتَّقُونَۖ٥٥وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِۦ أَتَأْتُونَ
اَ۬لْفَٰحِشَةَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَۖ٥٦أَٰئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ اَ۬لرِّجَالَ
شَهْوَةٗ مِّن دُونِ اِ۬لنِّسَآءِۖ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٞ تَجْهَلُونَۖ٥٧فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِۦ إِلَّا أَن قَالُواْ أَخْرِجُواْ ءَالَ
لُوطٖ مِّن قَرْيَتِكُمْۖ إِنَّهُمْ أُنَاسٞ يَتَطَهَّرُونَۖ٥٨فَأَنجَيْنَٰهُ
وَأَهْلَهُۥ إِلَّا اَ۪مْرَأَتَهُۥ قَدَّرْنَٰهَا مِنَ اَ۬لْغَٰبِرِينَۖ٥٩وَأَمْطَرْنَا
عَلَيْهِم مَّطَراٗۖ فَسَآءَ مَطَرُ اُ۬لْمُنذَرِينَۖ٦٠۞قُلِ اِ۬لْحَمْدُ لِلهِ
وَسَلَٰمٌ عَلَيٰ عِبَادِهِ اِ۬لذِينَ اَ۪صْطَفَيٰۖ ءَآللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا تُشْرِكُونَۖ٦١أَمَّنْ خَلَقَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ اَ۬لسَّمَآءِ
مَآءٗ فَأَنۢبَتْنَا بِهِۦ حَدَآئِقَ ذَاتَ بَهْجَةٖۖ مَّا كَانَ لَكُمْ أَن
تُنۢبِتُواْ شَجَرَهَاۖ أَٰ۟لَٰهٞ مَّعَ اَ۬للَّهِۖ بَلْ هُمْ قَوْمٞ يَعْدِلُونَۖ٦٢أَمَّن جَعَلَ اَ۬لْأَرْضَ قَرَاراٗ وَجَعَلَ خِلَٰلَهَا أَنْهَٰراٗ وَجَعَلَ
لَهَا رَوَٰسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ اَ۬لْبَحْرَيْنِ حَاجِزاًۖ أَٰ۟لَٰهٞ مَّعَ اَ۬للَّهِۖ
بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَۖ٦٣أَمَّنْ يُّجِيبُ اُ۬لْمُضْطَرَّ إِذَا
دَعَاهُ وَيَكْشِفُ اُ۬لسُّوٓءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَآءَ اَ۬لْأَرْضِۖ
أَٰ۟لَٰهٞ مَّعَ اَ۬للَّهِۖ قَلِيلاٗ مَّا تَذَّكَّرُونَۖ٦٤أَمَّنْ يَّهْدِيكُمْ فِے
ظُلُمَٰتِ اِ۬لْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَنْ يُّرْسِلُ اُ۬لرِّيَٰحَ نُشُراَۢ بَيْنَ يَدَےْ
رَحْمَتِهِۦۖ أَٰ۟لَٰهٞ مَّعَ اَ۬للَّهِۖ تَعَٰلَي اَ۬للَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَۖ٦٥أَمَّنْ يَّبْدَؤُاْ اُ۬لْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُۥ وَمَنْ يَّرْزُقُكُم مِّنَ اَ۬لسَّمَآءِ وَالْأَرْضِۖ
أَٰ۟لَٰهٞ مَّعَ اَ۬للَّهِۖ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَٰنَكُمْ إِن كُنتُمْ صَٰدِقِينَۖ٦٦قُل
لَّا يَعْلَمُ مَن فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضِ اِ۬لْغَيْبَ إِلَّا اَ۬للَّهُۖ وَمَا يَشْعُرُونَ
أَيَّانَ يُبْعَثُونَۖ٦٧بَلِ اِ۪دَّٰرَكَ عِلْمُهُمْ فِے اِ۬لْأٓخِرَةِۖ بَلْ هُمْ فِے
شَكّٖ مِّنْهَا بَلْ هُم مِّنْهَا عَمُونَۖ٦٨۞وَقَالَ اَ۬لذِينَ كَفَرُواْ إِذَا
كُنَّا تُرَٰباٗ وَءَابَآؤُنَا أَٰئِنَّا لَمُخْرَجُونَۖ٦٩لَقَدْ وُعِدْنَا هَٰذَا
نَحْنُ وَءَابَآؤُنَا مِن قَبْلُ إِنْ هَٰذَا إِلَّا أَسَٰطِيرُ اُ۬لْأَوَّلِينَۖ٧٠قُلْ سِيرُواْ فِے اِ۬لْأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَٰقِبَةُ اُ۬لْمُجْرِمِينَۖ٧١وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُن فِے ضَيْقٖ مِّمَّا يَمْكُرُونَۖ٧٢وَيَقُولُونَ مَتَيٰ هَٰذَا اَ۬لْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَٰدِقِينَۖ٧٣قُلْ عَسَيٰ
أَنْ يَّكُونَ رَدِفَ لَكُم بَعْضُ اُ۬لذِے تَسْتَعْجِلُونَۖ٧٤وَإِنَّ رَبَّكَ
لَذُو فَضْلٍ عَلَي اَ۬لنَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَۖ٧٥وَإِنَّ
رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَۖ٧٦وَمَا مِنْ غَآئِبَةٖ
فِے اِ۬لسَّمَآءِ وَالْأَرْضِ إِلَّا فِے كِتَٰبٖ مُّبِينٍۖ٧٧إِنَّ هَٰذَا اَ۬لْقُرْءَانَ
يَقُصُّ عَلَيٰ بَنِے إِسْرَآءِيلَ أَكْثَرَ اَ۬لذِے هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَۖ٧٨وَإِنَّهُۥ لَهُديٗ وَرَحْمَةٞ لِّلْمُؤْمِنِينَۖ٧٩إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِے بَيْنَهُم
بِحُكْمِهِۦۖ وَهْوَ اَ۬لْعَزِيزُ اُ۬لْعَلِيمُۖ٨٠فَتَوَكَّلْ عَلَي اَ۬للَّهِۖ إِنَّكَ عَلَي
اَ۬لْحَقِّ اِ۬لْمُبِينِۖ٨١إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ اُ۬لْمَوْتَيٰ وَلَا تُسْمِعُ اُ۬لصُّمَّ اَ۬لدُّعَآءَ
ا۪ذَا وَلَّوْاْ مُدْبِرِينَۖ٨٢وَمَا أَنتَ بِهَٰدِے اِ۬لْعُمْيِ عَن ضَلَٰلَتِهِمْۖ إِن
تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُّؤْمِنُ بِـَٔايَٰتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَۖ٨٣۞وَإِذَا وَقَعَ
اَ۬لْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَآبَّةٗ مِّنَ اَ۬لْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْۖ إِنَّ
اَ۬لنَّاسَ كَانُواْ بِـَٔايَٰتِنَا لَا يُوقِنُونَۖ٨٤وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٖ
فَوْجاٗ مِّمَّنْ يُّكَذِّبُ بِـَٔايَٰتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَۖ٨٥حَتَّيٰ إِذَا جَآءُو قَالَ
أَكَذَّبْتُم بِـَٔايَٰتِے وَلَمْ تُحِيطُواْ بِهَا عِلْماً أَمَّاذَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَۖ٨٦وَوَقَعَ اَ۬لْقَوْلُ عَلَيْهِم بِمَا ظَلَمُواْ فَهُمْ لَا يَنطِقُونَۖ٨٧أَلَمْ
يَرَوْاْ أَنَّا جَعَلْنَا اَ۬ليْلَ لِيَسْكُنُواْ فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِراًۖ إِنَّ فِے
ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوْمٖ يُؤْمِنُونَۖ٨٨وَيَوْمَ يُنفَخُ فِے اِ۬لصُّورِ فَفَزِعَ مَن
فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَمَن فِے اِ۬لْأَرْضِ إِلَّا مَن شَآءَ اَ۬للَّهُۖ وَكُلٌّ ءَاتُوهُ
دَٰخِرِينَۖ٨٩وَتَرَي اَ۬لْجِبَالَ تَحْسِبُهَا جَامِدَةٗ وَهْيَ تَمُرُّ مَرَّ اَ۬لسَّحَابِۖ
صُنْعَ اَ۬للَّهِ اِ۬لذِے أَتْقَنَ كُلَّ شَےْءٍۖ إِنَّهُۥ خَبِيرُۢ بِمَا تَفْعَلُونَۖ٩٠مَن جَآءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُۥ خَيْرٞ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعِ يَوْمَئِذٍ ءَامِنُونَۖ٩١وَمَن جَآءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِے اِ۬لنَّارِۖ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا
مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَۖ٩٢إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَٰذِهِ اِ۬لْبَلْدَةِ
اِ۬لذِے حَرَّمَهَا وَلَهُۥ كُلُّ شَےْءٖۖ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ اَ۬لْمُسْلِمِينَ٩٣وَأَنْ أَتْلُوَاْ اَ۬لْقُرْءَانَۖ فَمَنِ اِ۪هْتَدَيٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِے لِنَفْسِهِۦۖ
وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ اَ۬لْمُنذِرِينَۖ٩٤وَقُلِ اِ۬لْحَمْدُ لِلهِ
سَيُرِيكُمْ ءَايَٰتِهِۦ فَتَعْرِفُونَهَاۖ وَمَا رَبُّكَ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَۖ٩٥
Lire la Sourate An-Naml dans d'autres narrations
-
Lire la sourate An-Naml par la narration Hafs An Asim -
-
-
-
-
-
Écouter la sourate par la narration Qaloon An Nafi
Une collection sélectionnée de Sourate An-Naml Qaloon mp3 récitations par divers récitants.