La sourate Al-Ankabut racontée par Warsh An Nafi dans son intégralité
5,942 Vues
Sourate Al-Ankabut en entier en ligne par la narration Warsh An Nafi, avec la possibilité de télécharger un fichier PDF de haute qualité. Vous pouvez facilement lire la sourate en ligne et la télécharger pour la réciter à tout moment sans Internet. Lisez la narration du Sourate Al-Ankabut Warsh maintenant et méditez sur ses versets bénis.
La sourate Al-Ankabut est l'une des Makkia sourates, et c'est la vingt-neuvième [29] sourate du Coran. La sourate contient 69 versets et représente la page numéro 396 dans l'ordre du Coran.
Lisez la sourate Al-Ankabut racontée par Warsh An Nafi
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
أَلَٓمِّٓۖ اَحَسِبَ اَ۬لنَّاسُ أَنْ يُّتْرَكُوٓاْ أَنْ يَّقُولُوٓاْ ءَامَنَّا وَهُمْ
لَا يُفْتَنُونَۖ١وَلَقَدْ فَتَنَّا اَ۬لذِينَ مِن قَبْلِهِمْۖ فَلَيَعْلَمَنَّ اَ۬للَّهُ اُ۬لذِينَ
صَدَقُواْ وَلَيَعْلَمَنَّ اَ۬لْكَٰذِبِينَۖ٢أَمْ حَسِبَ اَ۬لذِينَ يَعْمَلُونَ
اَ۬لسَّيِّـَٔاتِ أَنْ يَّسْبِقُونَاۖ سَآءَ مَا يَحْكُمُونَۖ٣مَن كَانَ يَرْجُواْ
لِقَآءَ اَ۬للَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اَ۬للَّهِ لَأٓتٖۖ وَهُوَ اَ۬لسَّمِيعُ اُ۬لْعَلِيمُۖ٤وَمَن
جَٰهَدَ فَإِنَّمَا يُجَٰهِدُ لِنَفْسِهِۦٓۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ اِ۬لْعَٰلَمِينَۖ٥وَالذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّـَٔاتِهِمْ
وَلَنَجْزِيَنَّهُمُۥٓ أَحْسَنَ اَ۬لذِے كَانُواْ يَعْمَلُونَۖ٦وَوَصَّيْنَا اَ۬لِانسَٰنَ
بِوَٰلِدَيْهِ حُسْناٗۖ وَإِن جَٰهَدَٰكَ لِتُشْرِكَ بِے مَا لَيْسَ لَكَ بِهِۦ عِلْمٞ
فَلَا تُطِعْهُمَآۖ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَۖ٧وَالذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ لَنُدْخِلَنَّهُمْ فِے اِ۬لصَّٰلِحِينَۖ٨وَمِنَ اَ۬لنَّاسِ مَنْ يَّقُولُ ءَامَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَآ أُوذِيَ فِے اِ۬للَّهِ جَعَلَ
فِتْنَةَ اَ۬لنَّاسِ كَعَذَابِ اِ۬للَّهِۖ وَلَئِن جَآءَ نَصْرٞ مِّن رَّبِّكَ لَيَقُولُنَّ
إِنَّا كُنَّا مَعَكُمُۥٓۖ أَوَلَيْسَ اَ۬للَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِے صُدُورِ اِ۬لْعَٰلَمِينَۖ٩وَلَيَعْلَمَنَّ اَ۬للَّهُ اُ۬لذِينَ ءَامَنُواْ وَلَيَعْلَمَنَّ اَ۬لْمُنَٰفِقِينَۖ١٠وَقَالَ اَ۬لذِينَ كَفَرُواْ لِلذِينَ ءَامَنُواْ اُ۪تَّبِعُواْ سَبِيلَنَا
وَلْنَحْمِلْ خَطَٰيٰ۪كُمْۖ وَمَا هُم بِحَٰمِلِينَ مِنْ خَطَٰيٰ۪هُم مِّن
شَےْءٍۖ اِنَّهُمْ لَكَٰذِبُونَۖ١١وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالاٗ مَّعَ
أَثْقَالِهِمْۖ وَلَيُسْـَٔلُنَّ يَوْمَ اَ۬لْقِيَٰمَةِ عَمَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَۖ١٢وَلَقَدَ اَرْسَلْنَا نُوحاً اِلَيٰ قَوْمِهِۦ فَلَبِثَ فِيهِمُۥٓ أَلْفَ سَنَةٍ
اِلَّا خَمْسِينَ عَاماٗ فَأَخَذَهُمُ اُ۬لطُّوفَانُ وَهُمْ ظَٰلِمُونَۖ١٣فَأَنجَيْنَٰهُ وَأَصْحَٰبَ اَ۬لسَّفِينَةِ وَجَعَلْنَٰهَآ ءَايَةٗ لِّلْعَٰلَمِينَۖ١٤وَإِبْرَٰهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اِ۟عْبُدُواْ اُ۬للَّهَ وَاتَّقُوهُۖ ذَٰلِكُمْ
خَيْرٞ لَّكُمُۥٓ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَۖ١٥۞إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِن
دُونِ اِ۬للَّهِ أَوْثَٰناٗ وَتَخْلُقُونَ إِفْكاًۖ اِنَّ اَ۬لذِينَ تَعْبُدُونَ مِن
دُونِ اِ۬للَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقاٗ فَابْتَغُواْ عِندَ اَ۬للَّهِ اِ۬لرِّزْقَ
وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُواْ لَهُۥٓۖ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَۖ١٦وَإِن تُكَذِّبُواْ
فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٞ مِّن قَبْلِكُمْۖ وَمَا عَلَي اَ۬لرَّسُولِ إِلَّا اَ۬لْبَلَٰغُ
اُ۬لْمُبِينُۖ١٧أَوَلَمْ يَرَوْاْ كَيْفَ يُبْدِۓُ اُ۬للَّهُ اُ۬لْخَلْقَ ثُمَّ
يُعِيدُهُۥٓۖ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَي اَ۬للَّهِ يَسِيرٞۖ١٨قُلْ سِيرُواْ فِے اِ۬لَارْضِ
فَانظُرُواْ كَيْفَ بَدَأَ اَ۬لْخَلْقَۖ ثُمَّ اَ۬للَّهُ يُنشِۓُ اُ۬لنَّشْأَةَ اَ۬لَاخِرَةَۖ
إِنَّ اَ۬للَّهَ عَلَيٰ كُلِّ شَےْءٖ قَدِيرٞۖ١٩يُعَذِّبُ مَنْ يَّشَآءُ وَيَرْحَمُ
مَنْ يَّشَآءُۖ وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَۖ٢٠وَمَآ أَنتُم بِمُعْجِزِينَ فِے
اِ۬لَارْضِ وَلَا فِے اِ۬لسَّمَآءِۖ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اِ۬للَّهِ مِنْ
وَّلِيّٖ وَلَا نَصِيرٖۖ٢١وَالذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِ اِ۬للَّهِ وَلِقَآئِهِۦٓ
أُوْلَٰٓئِكَ يَئِسُواْ مِن رَّحْمَتِے وَأُوْلَٰٓئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ اَلِيمٞۖ٢٢فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِۦٓ إِلَّآ أَن قَالُواْ اُ۟قْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ
فَأَنج۪يٰهُ اُ۬للَّهُ مِنَ اَ۬لنّ۪ارِۖ إِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوْمٖ يُومِنُونَۖ٢٣وَقَالَ إِنَّمَا اَ۪تَّخَذتُّم مِّن دُونِ اِ۬للَّهِ أَوْثَٰناٗ مَّوَدَّةَۢ بَيْنَكُمْ
فِے اِ۬لْحَيَوٰةِ اِ۬لدُّنْي۪اۖ ثُمَّ يَوْمَ اَ۬لْقِيَٰمَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُم
بِبَعْضٖ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُم بَعْضاٗ وَمَأْو۪يٰكُمُ اُ۬لنَّارُ
وَمَا لَكُم مِّن نَّٰصِرِينَۖ٢٤۞فَـَٔامَنَ لَهُۥ لُوطٞۖ وَقَالَ
إِنِّے مُهَاجِرٌ اِلَيٰ رَبِّيَۖ إِنَّهُۥ هُوَ اَ۬لْعَزِيزُ اُ۬لْحَكِيمُۖ٢٥وَوَهَبْنَا لَهُۥٓ إِسْحَٰقَ وَيَعْقُوبَۖ وَجَعَلْنَا فِے ذُرِّيَّتِهِ
اِ۬لنُّبُوٓءَةَ وَالْكِتَٰبَ وَءَاتَيْنَٰهُ أَجْرَهُۥ فِے اِ۬لدُّنْي۪اۖ وَإِنَّهُۥ
فِے اِ۬لَاخِرَةِ لَمِنَ اَ۬لصَّٰلِحِينَۖ٢٦وَلُوطاً اِذْ قَالَ لِقَوْمِهِۦٓ
إِنَّكُمْ لَتَاتُونَ اَ۬لْفَٰحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنَ اَحَدٖ
مِّنَ اَ۬لْعَٰلَمِينَۖ٢٧أَئِنَّكُمْ لَتَاتُونَ اَ۬لرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ
اَ۬لسَّبِيلَ٢٨وَتَاتُونَ فِے نَادِيكُمُ اُ۬لْمُنكَرَۖ فَمَا كَانَ جَوَابَ
قَوْمِهِۦٓ إِلَّآ أَن قَالُواْ اُ۪يتِنَا بِعَذَابِ اِ۬للَّهِ إِن كُنتَ مِنَ
اَ۬لصَّٰدِقِينَۖ٢٩قَالَ رَبِّ اِ۟نصُرْنِے عَلَي اَ۬لْقَوْمِ اِ۬لْمُفْسِدِينَۖ٣٠وَلَمَّا جَآءَتْ رُسُلُنَآ إِبْرَٰهِيمَ بِالْبُشْر۪يٰ قَالُوٓاْ إِنَّا مُهْلِكُوٓاْ
أَهْلِ هَٰذِهِ اِ۬لْقَرْيَةِۖ إِنَّ أَهْلَهَا كَانُواْ ظَٰلِمِينَۖ٣١قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطاٗۖ قَالُواْ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَن فِيهَاۖ لَنُنَجِّيَنَّهُۥ
وَأَهْلَهُۥٓ إِلَّا اَ۪مْرَأَتَهُۥ كَانَتْ مِنَ اَ۬لْغَٰبِرِينَۖ٣٢وَلَمَّآ
أَن جَآءَتْ رُسُلُنَا لُوطاٗ س۬ےٓءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعاٗ
وَقَالُواْ لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنِۖ اِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا
اَ۪مْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ اَ۬لْغَٰبِرِينَۖ٣٣إِنَّا مُنزِلُونَ عَلَيٰٓ أَهْلِ
هَٰذِهِ اِ۬لْقَرْيَةِ رِجْزاٗ مِّنَ اَ۬لسَّمَآءِ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَۖ٣٤وَلَقَد تَّرَكْنَا مِنْهَآ ءَايَةَۢ بَيِّنَةٗ لِّقَوْمٖ يَعْقِلُونَۖ٣٥۞وَإِلَيٰ مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباٗ فَقَالَ يَٰقَوْمِ اِ۟عْبُدُواْ اُ۬للَّهَ
وَارْجُواْ اُ۬لْيَوْمَ اَ۬لَاخِرَ وَلَا تَعْثَوْاْ فِے اِ۬لَارْضِ مُفْسِدِينَۖ٣٦فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ اُ۬لرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُواْ فِے د۪ارِهِمْ
جَٰثِمِينَۖ٣٧وَعَاداٗ وَثَمُوداٗ وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم
مِّن مَّسَٰكِنِهِمْۖ وَزَيَّنَ لَهُمُ اُ۬لشَّيْطَٰنُ أَعْمَٰلَهُمْ
فَصَدَّهُمْ عَنِ اِ۬لسَّبِيلِ وَكَانُواْ مُسْتَبْصِرِينَۖ٣٨وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَٰنَۖ وَلَقَدْ جَآءَهُم مُّوس۪يٰ بِالْبَيِّنَٰتِ
فَاسْتَكْبَرُواْ فِے اِ۬لَارْضِ وَمَا كَانُواْ سَٰبِقِينَۖ٣٩فَكُلّاً اَخَذْنَا بِذَنۢبِهِۦۖ فَمِنْهُم مَّنَ اَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِباٗ
وَمِنْهُم مَّنَ اَخَذَتْهُ اُ۬لصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ
اِ۬لَارْضَ وَمِنْهُم مَّنَ اَغْرَقْنَاۖ وَمَا كَانَ اَ۬للَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ
وَلَٰكِن كَانُوٓاْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَۖ٤٠مَثَلُ اُ۬لذِينَ
اَ۪تَّخَذُواْ مِن دُونِ اِ۬للَّهِ أَوْلِيَآءَ كَمَثَلِ اِ۬لْعَنكَبُوتِ
اِ۪تَّخَذَتْ بَيْتاٗۖ وَإِنَّ أَوْهَنَ اَ۬لْبُيُوتِ لَبَيْتُ اُ۬لْعَنكَبُوتِۖ
لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَۖ٤١إِنَّ اَ۬للَّهَ يَعْلَمُ مَا تَدْعُونَ مِن
دُونِهِۦ مِن شَےْءٖۖ وَهُوَ اَ۬لْعَزِيزُ اُ۬لْحَكِيمُۖ٤٢وَتِلْكَ
اَ۬لَامْثَٰلُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِۖ وَمَا يَعْقِلُهَآ إِلَّا اَ۬لْعَٰلِمُونَۖ٤٣خَلَقَ اَ۬للَّهُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضَ بِالْحَقِّۖ إِنَّ فِے ذَٰلِكَ
لَأٓيَةٗ لِّلْمُومِنِينَۖ٤٤اَ۟تْلُ مَآ أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ اَ۬لْكِتَٰبِ
وَأَقِمِ اِ۬لصَّلَوٰةَۖ إِنَّ اَ۬لصَّلَوٰةَ تَنْه۪يٰ عَنِ اِ۬لْفَحْشَآءِ
وَالْمُنكَرِۖ وَلَذِكْرُ اُ۬للَّهِ أَكْبَرُۖ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَۖ٤٥۞وَلَا تُجَٰدِلُوٓاْ أَهْلَ اَ۬لْكِتَٰبِ إِلَّا بِالتِے هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا
اَ۬لذِينَ ظَلَمُواْ مِنْهُمْۖ وَقُولُوٓاْ ءَامَنَّا بِالذِےٓ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ
إِلَيْكُمْ وَإِلَٰهُنَا وَإِلَٰهُكُمْ وَٰحِدٞ وَنَحْنُ لَهُۥ مُسْلِمُونَۖ٤٦وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَآ إِلَيْكَ اَ۬لْكِتَٰبَۖ فَالذِينَ ءَاتَيْنَٰهُمُ
اُ۬لْكِتَٰبَ يُومِنُونَ بِهِۦ وَمِنْ هَٰٓؤُلَآءِ مَنْ يُّومِنُ بِهِۦۖ وَمَا
يَجْحَدُ بِـَٔايَٰتِنَآ إِلَّا اَ۬لْكَٰفِرُونَۖ٤٧وَمَا كُنتَ تَتْلُواْ مِن
قَبْلِهِۦ مِن كِتَٰبٖ وَلَا تَخُطُّهُۥ بِيَمِينِكَۖ إِذاٗ لَّارْتَابَ
اَ۬لْمُبْطِلُونَۖ٤٨بَلْ هُوَ ءَايَٰتُۢ بَيِّنَٰتٞ فِے صُدُورِ اِ۬لذِينَ
أُوتُواْ اُ۬لْعِلْمَۖ وَمَا يَجْحَدُ بِـَٔايَٰتِنَآ إِلَّا اَ۬لظَّٰلِمُونَۖ٤٩وَقَالُواْ
لَوْلَآ أُنزِلَ عَلَيْهِ ءَايَٰتٞ مِّن رَّبِّهِۦۖ قُلِ اِنَّمَا اَ۬لَايَٰتُ عِندَ اَ۬للَّهِ
وَإِنَّمَآ أَنَا نَذِيرٞ مُّبِينٌۖ٥٠اَوَلَمْ يَكْفِهِمُۥٓ أَنَّآ أَنزَلْنَا عَلَيْكَ
اَ۬لْكِتَٰبَ يُتْل۪يٰ عَلَيْهِمُۥٓۖ إِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَرَحْمَةٗ وَذِكْر۪يٰ
لِقَوْمٖ يُومِنُونَۖ٥١قُلْ كَف۪يٰ بِاللَّهِ بَيْنِے وَبَيْنَكُمْ
شَهِيداٗۖ يَعْلَمُ مَا فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضِۖ وَالذِينَ ءَامَنُواْ
بِالْبَٰطِلِ وَكَفَرُواْ بِاللَّهِ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ اُ۬لْخَٰسِرُونَۖ٥٢وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِۖ وَلَوْلَآ أَجَلٞ مُّسَمّيٗ لَّجَآءَهُمُ اُ۬لْعَذَابُ
وَلَيَاتِيَنَّهُم بَغْتَةٗ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَۖ٥٣يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ
وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةُۢ بِالْكٰ۪فِرِينَۖ٥٤يَوْمَ يَغْش۪يٰهُمُ اُ۬لْعَذَابُ
مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ وَيَقُولُ ذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَۖ٥٥يَٰعِبَادِيَ اَ۬لذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِنَّ أَرْضِے وَٰسِعَةٞ فَإِيَّٰيَ فَاعْبُدُونِۖ٥٦كُلُّ نَفْسٖ ذَآئِقَةُ اُ۬لْمَوْتِۖ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَۖ٥٧وَالذِينَ
ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ لَنُبَوِّئَنَّهُم مِّنَ اَ۬لْجَنَّةِ غُرَفاٗ تَجْرِے
مِن تَحْتِهَا اَ۬لَانْهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ نِعْمَ أَجْرُ اُ۬لْعَٰمِلِينَۖ٥٨اَ۬لذِينَ
صَبَرُواْ وَعَلَيٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَۖ٥٩۞وَكَأَيِّن مِّن دَآبَّةٖ لَّا تَحْمِلُ
رِزْقَهَا اَ۬للَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْۖ وَهُوَ اَ۬لسَّمِيعُ اُ۬لْعَلِيمُۖ٦٠وَلَئِن
سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضَ وَسَخَّرَ اَ۬لشَّمْسَ وَالْقَمَرَ
لَيَقُولُنَّ اَ۬للَّهُۖ فَأَنّ۪يٰ يُوفَكُونَۖ٦١اَ۬للَّهُ يَبْسُطُ اُ۬لرِّزْقَ لِمَنْ يَّشَآءُ مِنْ
عِبَادِهِۦ وَيَقْدِرُ لَهُۥٓۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ بِكُلِّ شَےْءٍ عَلِيمٞۖ٦٢وَلَئِن سَأَلْتَهُم
مَّن نَّزَّلَ مِنَ اَ۬لسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَحْي۪ا بِهِ اِ۬لَارْضَ مِنۢ بَعْدِ مَوْتِهَا
لَيَقُولُنَّ اَ۬للَّهُۖ قُلِ اِ۬لْحَمْدُ لِلهِۖ بَلَ اَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَۖ٦٣وَمَا هَٰذِهِ اِ۬لْحَيَوٰةُ اُ۬لدُّنْي۪آ إِلَّا لَهْوٞ وَلَعِبٞۖ وَإِنَّ اَ۬لدَّارَ اَ۬لَاخِرَةَ لَهِيَ
اَ۬لْحَيَوَانُۖ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَۖ٦٤فَإِذَا رَكِبُواْ فِے اِ۬لْفُلْكِ دَعَوُاْ اُ۬للَّهَ
مُخْلِصِينَ لَهُ اُ۬لدِّينَۖ فَلَمَّا نَجّ۪يٰهُمُۥٓ إِلَي اَ۬لْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ٦٥لِيَكْفُرُواْ بِمَآ ءَاتَيْنَٰهُمْ وَلِيَتَمَتَّعُواْ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَۖ٦٦أَوَلَمْ يَرَوَاْ اَنَّا جَعَلْنَا حَرَماً اٰمِناٗ وَيُتَخَطَّفُ اُ۬لنَّاسُ مِنْ
حَوْلِهِمُۥٓۖ أَفَبِالْبَٰطِلِ يُومِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اِ۬للَّهِ يَكْفُرُونَۖ٦٧وَمَنَ اَظْلَمُ مِمَّنِ اِ۪فْتَر۪يٰ عَلَي اَ۬للَّهِ كَذِباً اَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَآءَهُۥٓۖ
أَلَيْسَ فِے جَهَنَّمَ مَثْويٗ لِّلْكٰ۪فِرِينَۖ٦٨وَالذِينَ جَٰهَدُواْ
فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَاۖ وَإِنَّ اَ۬للَّهَ لَمَعَ اَ۬لْمُحْسِنِينَۖ٦٩
Lire la Sourate Al-Ankabut dans d'autres narrations
-
Lire la sourate Al-Ankabut par la narration Hafs An Asim -
-
-
-
-
-
Écouter la sourate par la narration Warsh An Nafi
Une collection sélectionnée de Sourate Al-Ankabut Warsh mp3 récitations par divers récitants.