La sourate Al-Ahzab racontée par Al bazzi An Ibn kathir dans son intégralité
6,399 Vues
Sourate Al-Ahzab en entier en ligne par la narration Al bazzi An Ibn kathir, avec la possibilité de télécharger un fichier PDF de haute qualité. Vous pouvez facilement lire la sourate en ligne et la télécharger pour la réciter à tout moment sans Internet. Lisez la narration du Sourate Al-Ahzab Al maintenant et méditez sur ses versets bénis.
La sourate Al-Ahzab est l'une des Madania sourates, et c'est la trente-troisième [33] sourate du Coran. La sourate contient 73 versets et représente la page numéro 418 dans l'ordre du Coran.
Lisez la sourate Al-Ahzab racontée par Al bazzi An Ibn kathir
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
يَٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ ٱتَّقِ ٱللَّهَ وَلَا تُطِعِ ٱلۡكَٰفِرِينَ وَٱلۡمُنَٰفِقِينَۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمٗا١وَٱتَّبِعۡ مَا يُوحَىٰ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٗا٢وَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِيلٗا٣مَّا جَعَلَ ٱللَّهُ لِرَجُلٖ مِّن قَلۡبَيۡنِ فِي جَوۡفِهِۦۚ وَمَا جَعَلَ أَزۡوَٰجَكُمُ ٱلَّـٰٓيۡ تَظَّهَّرُونَ مِنۡهُنَّ أُمَّهَٰتِكُمُۥۚ وَمَا جَعَلَ أَدۡعِيَآءَكُمُۥ أَبۡنَآءَكُمُۥۚ ذَٰلِكُمُۥ قَوۡلُكُمُۥ بِأَفۡوَٰهِكُمُۥۖ وَٱللَّهُ يَقُولُ ٱلۡحَقَّ وَهُوَ يَهۡدِي ٱلسَّبِيلَ٤ٱدۡعُوهُمُۥ لِأٓبَآئِهِمُۥ هُوَ أَقۡسَطُ عِندَ ٱللَّهِۚ فَإِن لَّمۡ تَعۡلَمُواْ ءَابَآءَهُمُۥ فَإِخۡوَٰنُكُمُۥ فِي ٱلدِّينِ وَمَوَٰلِيكُمُۥۚ وَلَيۡسَ عَلَيۡكُمُۥ جُنَاحٞ فِيمَا أَخۡطَأۡتُمُۥ بِهِۦ وَلَٰكِن مَّا تَعَمَّدَتۡ قُلُوبُكُمُۥۚ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورٗا رَّحِيمًا٥ٱلنَّبِيُّ أَوۡلَىٰ بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ مِنۡ أَنفُسِهِمُۥۖ وَأَزۡوَٰجُهُۥ أُمَّهَٰتُهُمُۥۗ وَأُوْلُواْ ٱلۡأَرۡحَامِ بَعۡضُهُمُۥ أَوۡلَىٰ بِبَعۡضٖ فِي كِتَٰبِ ٱللَّهِ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُهَٰجِرِينَ إِلَّا أَن تَفۡعَلُواْ إِلَىٰ أَوۡلِيَآئِكُمُۥ مَعۡرُوفٗاۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي ٱلۡكِتَٰبِ مَسۡطُورٗا٦وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِنَ ٱلنَّبِيِّـۧنَ مِيثَٰقَهُمُۥ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٖ وَإِبۡرَٰهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَى ٱبۡنِ مَرۡيَمَۖ وَأَخَذۡنَا مِنۡهُمُۥ مِيثَٰقًا غَلِيظٗا٧لِّيَسۡــَٔلَ ٱلصَّٰدِقِينَ عَن صِدۡقِهِمُۥۚ وَأَعَدَّ لِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابًا أَلِيمٗا٨يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمُۥ إِذۡ جَآءَتۡكُمُۥ جُنُودٞ فَأَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمُۥ رِيحٗا وَجُنُودٗا لَّمۡ تَرَوۡهَاۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرًا٩إِذۡ جَآءُوكُمُۥ مِن فَوۡقِكُمُۥ وَمِنۡ أَسۡفَلَ مِنكُمُۥ وَإِذۡ زَاغَتِ ٱلۡأَبۡصَٰرُ وَبَلَغَتِ ٱلۡقُلُوبُ ٱلۡحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِٱللَّهِ ٱلظُّنُونَا۠١٠هُنَالِكَ ٱبۡتُلِيَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَزُلۡزِلُواْ زِلۡزَالٗا شَدِيدٗا١١وَإِذۡ يَقُولُ ٱلۡمُنَٰفِقُونَ وَٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمُۥ مَرَضٞ مَّا وَعَدَنَا ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ إِلَّا غُرُورٗا١٢وَإِذۡ قَالَت طَّآئِفَةٞ مِّنۡهُمُۥ يَٰأَهۡلَ يَثۡرِبَ لَا مَقَامَ لَكُمُۥ فَٱرۡجِعُواْۚ وَيَسۡتَــٔۡذِنُ فَرِيقٞ مِّنۡهُمُ ٱلنَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بِيُوتَنَا عَوۡرَةٞ وَمَا هِيَ بِعَوۡرَةٍۖ إِن يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارٗا١٣وَلَوۡ دُخِلَتۡ عَلَيۡهِمُۥ مِنۡ أَقۡطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُواْ ٱلۡفِتۡنَةَ لَأَتَوۡهَا وَمَا تَلَبَّثُواْ بِهَا إِلَّا يَسِيرٗا١٤وَلَقَدۡ كَانُواْ عَٰهَدُواْ ٱللَّهَ مِن قَبۡلُ لَا يُوَلُّونَ ٱلۡأَدۡبَٰرَۚ وَكَانَ عَهۡدُ ٱللَّهِ مَسۡــُٔولٗا١٥قُل لَّن يَنفَعَكُمُ ٱلۡفِرَارُ إِن فَرَرۡتُمُۥ مِنَ ٱلۡمَوۡتِ أَوِ ٱلۡقَتۡلِ وَإِذٗا لَّا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلٗا١٦قُلۡ مَن ذَا ٱلَّذِي يَعۡصِمُكُمُۥ مِنَ ٱللَّهِ إِنۡ أَرَادَ بِكُمُۥ سُوٓءًا أَوۡ أَرَادَ بِكُمُۥ رَحۡمَةٗۚ وَلَا يَجِدُونَ لَهُمُۥ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلِيّٗا وَلَا نَصِيرٗا١٧۞قَدۡ يَعۡلَمُ ٱللَّهُ ٱلۡمُعَوِّقِينَ مِنكُمُۥ وَٱلۡقَآئِلِينَ لِإِخۡوَٰنِهِمُۥ هَلُمَّ إِلَيۡنَاۖ وَلَا يَأۡتُونَ ٱلۡبَأۡسَ إِلَّا قَلِيلًا١٨أَشِحَّةً عَلَيۡكُمُۥۖ فَإِذَا جَآءَ ٱلۡخَوۡفُ رَأَيۡتَهُمُۥ يَنظُرُونَ إِلَيۡكَ تَدُورُ أَعۡيُنُهُمُۥ كَٱلَّذِي يُغۡشَىٰ عَلَيۡهِۦ مِنَ ٱلۡمَوۡتِۖ فَإِذَا ذَهَبَ ٱلۡخَوۡفُ سَلَقُوكُمُۥ بِأَلۡسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى ٱلۡخَيۡرِۚ أُوْلَٰٓئِكَ لَمۡ يُؤۡمِنُواْ فَأَحۡبَطَ ٱللَّهُ أَعۡمَٰلَهُمُۥۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرٗا١٩يَحۡسِبُونَ ٱلۡأَحۡزَابَ لَمۡ يَذۡهَبُواْۖ وَإِن يَأۡتِ ٱلۡأَحۡزَابُ يَوَدُّواْ لَوۡ أَنَّهُمُۥ بَادُونَ فِي ٱلۡأَعۡرَابِ يَسۡــَٔلُونَ عَنۡ أَنۢبَآئِكُمُۥۖ وَلَوۡ كَانُواْ فِيكُمُۥ مَا قَٰتَلُواْ إِلَّا قَلِيلٗا٢٠لَّقَدۡ كَانَ لَكُمُۥ فِي رَسُولِ ٱللَّهِ إِسۡوَةٌ حَسَنَةٞ لِّمَن كَانَ يَرۡجُواْ ٱللَّهَ وَٱلۡيَوۡمَ ٱلۡأٓخِرَ وَذَكَرَ ٱللَّهَ كَثِيرٗا٢١وَلَمَّا رَءَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلۡأَحۡزَابَ قَالُواْ هَٰذَا مَا وَعَدَنَا ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَصَدَقَ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥۚ وَمَا زَادَهُمُۥ إِلَّا إِيمَٰنٗا وَتَسۡلِيمٗا٢٢مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ رِجَالٞ صَدَقُواْ مَا عَٰهَدُواْ ٱللَّهَ عَلَيۡهِۦۖ فَمِنۡهُمُۥ مَن قَضَىٰ نَحۡبَهُۥ وَمِنۡهُمُۥ مَن يَنتَظِرُۖ وَمَا بَدَّلُواْ تَبۡدِيلٗا٢٣لِّيَجۡزِيَ ٱللَّهُ ٱلصَّٰدِقِينَ بِصِدۡقِهِمُۥ وَيُعَذِّبَ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ إِن شَا أَوۡ يَتُوبَ عَلَيۡهِمُۥۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُورٗا رَّحِيمٗا٢٤وَرَدَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِغَيۡظِهِمُۥ لَمۡ يَنَالُواْ خَيۡرٗاۚ وَكَفَى ٱللَّهُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ٱلۡقِتَالَۚ وَكَانَ ٱللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزٗا٢٥وَأَنزَلَ ٱلَّذِينَ ظَٰهَرُوهُمُۥ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ مِن صَيَاصِيهِمُۥ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ ٱلرُّعۡبَ فَرِيقٗا تَقۡتُلُونَ وَتَأۡسِرُونَ فَرِيقٗا٢٦وَأَوۡرَثَكُمُۥ أَرۡضَهُمُۥ وَدِيَٰرَهُمُۥ وَأَمۡوَٰلَهُمُۥ وَأَرۡضٗا لَّمۡ تَطَــُٔوهَاۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٗا٢٧يَٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ قُل لِّأَزۡوَٰجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدۡنَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيۡنَ أُمَتِّعۡكُنَّ وَأُسَرِّحۡكُنَّ سَرَاحٗا جَمِيلٗا٢٨وَإِن كُنتُنَّ تُرِدۡنَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَٱلدَّارَ ٱلۡأٓخِرَةَ فَإِنَّ ٱللَّهَ أَعَدَّ لِلۡمُحۡسِنَٰتِ مِنكُنَّ أَجۡرًا عَظِيمٗا٢٩يَٰنِسَآءَ ٱلنَّبِيِّ مَن يَأۡتِ مِنكُنَّ بِفَٰحِشَةٖ مُّبَيَّنَةٖ نُّضَعِّفۡ لَهَا ٱلۡعَذَابَ ضِعۡفَيۡنِۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرٗا٣٠۞وَمَن يَقۡنُتۡ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَتَعۡمَلۡ صَٰلِحٗا نُّؤۡتِهَا أَجۡرَهَا مَرَّتَيۡنِ وَأَعۡتَدۡنَا لَهَا رِزۡقٗا كَرِيمٗا٣١يَٰنِسَآءَ ٱلنَّبِيِّ لَسۡتُنَّ كَأَحَدٖ مِّنَ ٱلنِّسَآ۟ إِنِ ٱتَّقَيۡتُنَّۚ فَلَا تَخۡضَعۡنَ بِٱلۡقَوۡلِ فَيَطۡمَعَ ٱلَّذِي فِي قَلۡبِهِۦ مَرَضٞ وَقُلۡنَ قَوۡلٗا مَّعۡرُوفٗا٣٢وَقِرۡنَ فِي بِيُوتِكُنَّ وَلَآ تَّبَرَّجۡنَ تَبَرُّجَ ٱلۡجَٰهِلِيَّةِ ٱلۡأُولَىٰۖ وَأَقِمۡنَ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتِينَ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَطِعۡنَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥۚ إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذۡهِبَ عَنكُمُ ٱلرِّجۡسَ أَهۡلَ ٱلۡبَيۡتِ وَيُطَهِّرَكُمُۥ تَطۡهِيرٗا٣٣وَٱذۡكُرۡنَ مَا يُتۡلَىٰ فِي بِيُوتِكُنَّ مِنۡ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ وَٱلۡحِكۡمَةِۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا٣٤إِنَّ ٱلۡمُسۡلِمِينَ وَٱلۡمُسۡلِمَٰتِ وَٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ وَٱلۡقَٰنِتِينَ وَٱلۡقَٰنِتَٰتِ وَٱلصَّٰدِقِينَ وَٱلصَّٰدِقَٰتِ وَٱلصَّٰبِرِينَ وَٱلصَّٰبِرَٰتِ وَٱلۡخَٰشِعِينَ وَٱلۡخَٰشِعَٰتِ وَٱلۡمُتَصَدِّقِينَ وَٱلۡمُتَصَدِّقَٰتِ وَٱلصَّٰٓئِمِينَ وَٱلصَّٰٓئِمَٰتِ وَٱلۡحَٰفِظِينَ فُرُوجَهُمُۥ وَٱلۡحَٰفِظَٰتِ وَٱلذَّٰكِرِينَ ٱللَّهَ كَثِيرٗا وَٱلذَّٰكِرَٰتِ أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُمُۥ مَغۡفِرَةٗ وَأَجۡرًا عَظِيمٗا٣٥وَمَا كَانَ لِمُؤۡمِنٖ وَلَا مُؤۡمِنَةٍ إِذَا قَضَى ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ أَمۡرًا أَن تَكُونَ لَهُمُ ٱلۡخِيَرَةُ مِنۡ أَمۡرِهِمُۥۗ وَمَن يَعۡصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَقَدۡ ضَلَّ ضَلَٰلٗا مُّبِينٗا٣٦وَإِذۡ تَقُولُ لِلَّذِي أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِۦ وَأَنۡعَمۡتَ عَلَيۡهِۦ أَمۡسِكۡ عَلَيۡكَ زَوۡجَكَ وَٱتَّقِ ٱللَّهَ وَتُخۡفِي فِي نَفۡسِكَ مَا ٱللَّهُ مُبۡدِيهِۦ وَتَخۡشَى ٱلنَّاسَ وَٱللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخۡشَىٰهُۥۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيۡدٞ مِّنۡهَا وَطَرٗا زَوَّجۡنَٰكَهَا لِكَيۡ لَا يَكُونَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ حَرَجٞ فِي أَزۡوَٰجِ أَدۡعِيَآئِهِمُۥ إِذَا قَضَوۡاْ مِنۡهُنَّ وَطَرٗاۚ وَكَانَ أَمۡرُ ٱللَّهِ مَفۡعُولٗا٣٧مَّا كَانَ عَلَى ٱلنَّبِيِّ مِنۡ حَرَجٖ فِيمَا فَرَضَ ٱللَّهُ لَهُۥۖ سُنَّةَ ٱللَّهِ فِي ٱلَّذِينَ خَلَوۡاْ مِن قَبۡلُۚ وَكَانَ أَمۡرُ ٱللَّهِ قَدَرٗا مَّقۡدُورًا٣٨ٱلَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَٰلَٰتِ ٱللَّهِ وَيَخۡشَوۡنَهُۥ وَلَا يَخۡشَوۡنَ أَحَدًا إِلَّا ٱللَّهَۗ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ حَسِيبٗا٣٩مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٖ مِّن رِّجَالِكُمُۥ وَلَٰكِن رَّسُولَ ٱللَّهِ وَخَاتِمَ ٱلنَّبِيِّـۧنَۗ وَكَانَ ٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٗا٤٠يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ ذِكۡرٗا كَثِيرٗا٤١وَسَبِّحُوهُۥ بُكۡرَةٗ وَأَصِيلًا٤٢هُوَ ٱلَّذِي يُصَلِّي عَلَيۡكُمُۥ وَمَلَٰٓئِكَتُهُۥ لِيُخۡرِجَكُمُۥ مِنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِۚ وَكَانَ بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ رَحِيمٗا٤٣تَحِيَّتُهُمُۥ يَوۡمَ يَلۡقَوۡنَهُۥ سَلَٰمٞۚ وَأَعَدَّ لَهُمُۥ أَجۡرٗا كَرِيمٗا٤٤يَٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ إِنَّا أَرۡسَلۡنَٰكَ شَٰهِدٗا وَمُبَشِّرٗا وَنَذِيرٗا٤٥وَدَاعِيًا إِلَى ٱللَّهِ بِإِذۡنِهِۦ وَسِرَاجٗا مُّنِيرٗا٤٦وَبَشِّرِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمُۥ مِنَ ٱللَّهِ فَضۡلٗا كَبِيرٗا٤٧وَلَا تُطِعِ ٱلۡكَٰفِرِينَ وَٱلۡمُنَٰفِقِينَ وَدَعۡ أَذَىٰهُمُۥ وَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِيلٗا٤٨يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ إِذَا نَكَحۡتُمُ ٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ ثُمَّ طَلَّقۡتُمُوهُنَّ مِن قَبۡلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمُۥ عَلَيۡهِنَّ مِنۡ عِدَّةٖ تَعۡتَدُّونَهَاۖ فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحٗا جَمِيلٗا٤٩يَٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ إِنَّا أَحۡلَلۡنَا لَكَ أَزۡوَٰجَكَ ٱلَّٰتِي ءَاتَيۡتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتۡ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَآءَ ٱللَّهُ عَلَيۡكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّٰتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَٰلَٰتِكَ ٱلَّٰتِي هَاجَرۡنَ مَعَكَ وَٱمۡرَأَةٗ مُّؤۡمِنَةً إِن وَهَبَتۡ نَفۡسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنۡ أَرَادَ ٱلنَّبِيُّ أَن يَسۡتَنكِحَهَا خَالِصَةٗ لَّكَ مِن دُونِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَۗ قَدۡ عَلِمۡنَا مَا فَرَضۡنَا عَلَيۡهِمُۥ فِي أَزۡوَٰجِهِمُۥ وَمَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُهُمُۥ لِكَيۡلَا يَكُونَ عَلَيۡكَ حَرَجٞۗ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورٗا رَّحِيمٗا٥٠۞تُرۡجِئُ مَن تَشَآءُ مِنۡهُنَّ وَتُــٔۡوِي إِلَيۡكَ مَن تَشَآءُۖ وَمَنِ ٱبۡتَغَيۡتَ مِمَّنۡ عَزَلۡتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكَۚ ذَٰلِكَ أَدۡنَىٰ أَن تَقَرَّ أَعۡيُنُهُنَّ وَلَا يَحۡزَنَّ وَيَرۡضَيۡنَ بِمَا ءَاتَيۡتَهُنَّ كُلُّهُنَّۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمُۥۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَلِيمٗا٥١لَّا يَحِلُّ لَكَ ٱلنِّسَآءُ مِنۢ بَعۡدُ وَلَا أَن تَّبَدَّلَ بِهِنَّ مِنۡ أَزۡوَٰجٖ وَلَوۡ أَعۡجَبَكَ حُسۡنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتۡ يَمِينُكَۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ رَّقِيبٗا٥٢يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَدۡخُلُواْ بِيُوتَ ٱلنَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤۡذَنَ لَكُمُۥ إِلَىٰ طَعَامٍ غَيۡرَ نَٰظِرِينَ إِنَىٰهُۥ وَلَٰكِنۡ إِذَا دُعِيتُمُۥ فَٱدۡخُلُواْ فَإِذَا طَعِمۡتُمُۥ فَٱنتَشِرُواْ وَلَا مُسۡتَــٔۡنِسِينَ لِحَدِيثٍۚ إِنَّ ذَٰلِكُمُۥ كَانَ يُؤۡذِي ٱلنَّبِيَّ فَيَسۡتَحۡيِۦ مِنكُمُۥۖ وَٱللَّهُ لَا يَسۡتَحۡيِۦ مِنَ ٱلۡحَقِّۚ وَإِذَا سَأَلۡتُمُوهُنَّ مَتَٰعٗا فَسَلُوهُنَّ مِن وَرَآءِ حِجَابٖۚ ذَٰلِكُمُۥ أَطۡهَرُ لِقُلُوبِكُمُۥ وَقُلُوبِهِنَّۚ وَمَا كَانَ لَكُمُۥ أَن تُؤۡذُواْ رَسُولَ ٱللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُواْ أَزۡوَٰجَهُۥ مِنۢ بَعۡدِهِۦ أَبَدًاۚ إِنَّ ذَٰلِكُمُۥ كَانَ عِندَ ٱللَّهِ عَظِيمًا٥٣إِن تُبۡدُواْ شَيۡــًٔا أَوۡ تُخۡفُوهُۥ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٗا٥٤لَّا جُنَاحَ عَلَيۡهِنَّ فِي ءَابَآئِهِنَّ وَلَا أَبۡنَآئِهِنَّ وَلَا إِخۡوَٰنِهِنَّ وَلَا أَبۡنَآ۟ إِخۡوَٰنِهِنَّ وَلَا أَبۡنَآءِ اَ۬خَوَٰتِهِنَّ وَلَا نِسَآئِهِنَّ وَلَا مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُهُنَّۗ وَٱتَّقِينَ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ شَهِيدًا٥٥إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَٰٓئِكَتَهُۥ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِيِّۚ يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيۡهِۦ وَسَلِّمُواْ تَسۡلِيمًا٥٦إِنَّ ٱلَّذِينَ يُؤۡذُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ لَعَنَهُمُ ٱللَّهُ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمُۥ عَذَابٗا مُّهِينٗا٥٧وَٱلَّذِينَ يُؤۡذُونَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ بِغَيۡرِ مَا ٱكۡتَسَبُواْ فَقَدِ ٱحۡتَمَلُواْ بُهۡتَٰنٗا وَإِثۡمٗا مُّبِينٗا٥٨يَٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ قُل لِّأَزۡوَٰجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَآءِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ يُدۡنِينَ عَلَيۡهِنَّ مِن جَلَٰبِيبِهِنَّۚ ذَٰلِكَ أَدۡنَىٰ أَن يُعۡرَفۡنَ فَلَا يُؤۡذَيۡنَۗ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورٗا رَّحِيمٗا٥٩۞لَّئِن لَّمۡ يَنتَهِ ٱلۡمُنَٰفِقُونَ وَٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمُۥ مَرَضٞ وَٱلۡمُرۡجِفُونَ فِي ٱلۡمَدِينَةِ لَنُغۡرِيَنَّكَ بِهِمُۥ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلٗا٦٠مَّلۡعُونِينَۖ أَيۡنَمَا ثُقِفُواْ أُخِذُواْ وَقُتِّلُواْ تَقۡتِيلٗا٦١سُنَّةَ ٱللَّهِ فِي ٱلَّذِينَ خَلَوۡاْ مِن قَبۡلُۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ ٱللَّهِ تَبۡدِيلٗا٦٢يَسۡــَٔلُكَ ٱلنَّاسُ عَنِ ٱلسَّاعَةِۖ قُلۡ إِنَّمَا عِلۡمُهَا عِندَ ٱللَّهِۚ وَمَا يُدۡرِيكَ لَعَلَّ ٱلسَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا٦٣إِنَّ ٱللَّهَ لَعَنَ ٱلۡكَٰفِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمُۥ سَعِيرًا٦٤خَٰلِدِينَ فِيهَا أَبَدٗاۖ لَّا يَجِدُونَ وَلِيّٗا وَلَا نَصِيرٗا٦٥يَوۡمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمُۥ فِي ٱلنَّارِ يَقُولُونَ يَٰلَيۡتَنَا أَطَعۡنَا ٱللَّهَ وَأَطَعۡنَا ٱلرَّسُولَا۠٦٦وَقَالُواْ رَبَّنَا إِنَّا أَطَعۡنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَآءَنَا فَأَضَلُّونَا ٱلسَّبِيلَا۠٦٧رَبَّنَا ءَاتِهِمُۥ ضِعۡفَيۡنِ مِنَ ٱلۡعَذَابِ وَٱلۡعَنۡهُمُۥ لَعۡنٗا كَثِيرٗا٦٨يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ ءَاذَوۡاْ مُوسَىٰ فَبَرَّأَهُ ٱللَّهُ مِمَّا قَالُواْۚ وَكَانَ عِندَ ٱللَّهِ وَجِيهٗا٦٩يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَقُولُواْ قَوۡلٗا سَدِيدٗا٧٠يُصۡلِحۡ لَكُمُۥ أَعۡمَٰلَكُمُۥ وَيَغۡفِرۡ لَكُمُۥ ذُنُوبَكُمُۥۗ وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَقَدۡ فَازَ فَوۡزًا عَظِيمًا٧١إِنَّا عَرَضۡنَا ٱلۡأَمَانَةَ عَلَى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱلۡجِبَالِ فَأَبَيۡنَ أَن يَحۡمِلۡنَهَا وَأَشۡفَقۡنَ مِنۡهَا وَحَمَلَهَا ٱلۡإِنسَٰنُۖ إِنَّهُۥ كَانَ ظَلُومٗا جَهُولٗا٧٢لِّيُعَذِّبَ ٱللَّهُ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ وَٱلۡمُنَٰفِقَٰتِ وَٱلۡمُشۡرِكِينَ وَٱلۡمُشۡرِكَٰتِ وَيَتُوبَ ٱللَّهُ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِۗ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورٗا رَّحِيمَۢا٧٣
Lire la Sourate Al-Ahzab dans d'autres narrations
-
Lire la sourate Al-Ahzab par la narration Hafs An Asim -
-
-
-
-
-
Écouter la sourate par la narration Al bazzi An Ibn kathir
Une collection sélectionnée de Sourate Al-Ahzab Al mp3 récitations par divers récitants.