La sourate Sad racontée par Al bazzi An Ibn kathir dans son intégralité
6,592 Vues
Sourate Sad en entier en ligne par la narration Al bazzi An Ibn kathir, avec la possibilité de télécharger un fichier PDF de haute qualité. Vous pouvez facilement lire la sourate en ligne et la télécharger pour la réciter à tout moment sans Internet. Lisez la narration du Sourate Sad Al maintenant et méditez sur ses versets bénis.
La sourate Sad est l'une des Makkia sourates, et c'est la trente-huitième [38] sourate du Coran. La sourate contient 86 versets et représente la page numéro 453 dans l'ordre du Coran.
Lisez la sourate Sad racontée par Al bazzi An Ibn kathir
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
صٓۚ وَٱلۡقُرَانِ ذِي ٱلذِّكۡرِ بَلِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فِي عِزَّةٖ وَشِقَاقٖ١كَمۡ أَهۡلَكۡنَا مِن قَبۡلِهِمُۥ مِن قَرۡنٖ فَنَادَواْ وَّلَاتَ حِينَ مَنَاصٖ٢وَعَجِبُواْ أَن جَآءَهُمُۥ مُنذِرٞ مِّنۡهُمُۥۖ وَقَالَ ٱلۡكَٰفِرُونَ هَٰذَا سَٰحِرٞ كَذَّابٌ٣أَجَعَلَ ٱلۡأٓلِهَةَ إِلَٰهٗا وَٰحِدًاۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيۡءٌ عُجَابٞ٤وَٱنطَلَقَ ٱلۡمَلَأُ مِنۡهُمُۥ أَنِ ٱمۡشُواْ وَٱصۡبِرُواْ عَلَىٰ ءَالِهَتِكُمُۥۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيۡءٞ يُرَادُ٥مَا سَمِعۡنَا بِهَٰذَا فِي ٱلۡمِلَّةِ ٱلۡأٓخِرَةِ إِنۡ هَٰذَا إِلَّا ٱخۡتِلَٰقٌ٦أَ۟نزِلَ عَلَيۡهِ ٱلذِّكۡرُ مِنۢ بَيۡنِنَاۚ بَلۡ هُمُۥ فِي شَكّٖ مِّن ذِكۡرِيۚ بَل لَّمَّا يَذُوقُواْ عَذَابِ٧أَمۡ عِندَهُمُۥ خَزَآئِنُ رَحۡمَةِ رَبِّكَ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡوَهَّابِ٨أَمۡ لَهُمُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَاۖ فَلۡيَرۡتَقُواْ فِي ٱلۡأَسۡبَٰبِ٩جُندٞ مَّا هُنَالِكَ مَهۡزُومٞ مِّنَ ٱلۡأَحۡزَابِ١٠كَذَّبَتۡ قَبۡلَهُمُۥ قَوۡمُ نُوحٖ وَعَادٞ وَفِرۡعَوۡنُ ذُو ٱلۡأَوۡتَادِ١١وَثَمُودُ وَقَوۡمُ لُوطٖ وَأَصۡحَٰبُ لَيۡكَةَۚ أُوْلَٰٓئِكَ ٱلۡأَحۡزَابُ١٢إِن كُلٌّ إِلَّا كَذَّبَ ٱلرُّسُلَ فَحَقَّ عِقَابِ١٣وَمَا يَنظُرُ هَٰؤُلَآ۟ إِلَّا صَيۡحَةٗ وَٰحِدَةٗ مَّا لَهَا مِن فَوَاقٖ١٤وَقَالُواْ رَبَّنَا عَجِّل لَّنَا قِطَّنَا قَبۡلَ يَوۡمِ ٱلۡحِسَابِ١٥ٱصۡبِرۡ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَٱذۡكُرۡ عَبۡدَنَا دَاوُۥدَ ذَا ٱلۡأَيۡدِۖ إِنَّهُۥ أَوَّابٌ١٦إِنَّا سَخَّرۡنَا ٱلۡجِبَالَ مَعَهُۥ يُسَبِّحۡنَ بِٱلۡعَشِيِّ وَٱلۡإِشۡرَاقِ١٧وَٱلطَّيۡرَ مَحۡشُورَةٗۖ كُلّٞ لَّهُۥ أَوَّابٞ١٨وَشَدَدۡنَا مُلۡكَهُۥ وَءَاتَيۡنَٰهُ ٱلۡحِكۡمَةَ وَفَصۡلَ ٱلۡخِطَابِ١٩۞وَهَلۡ أَتَىٰكَ نَبَؤُاْ ٱلۡخَصۡمِ إِذۡ تَسَوَّرُواْ ٱلۡمِحۡرَابَ٢٠إِذۡ دَخَلُواْ عَلَىٰ دَاوُۥدَ فَفَزِعَ مِنۡهُمُۥۖ قَالُواْ لَا تَخَفۡۖ خَصۡمَانِ بَغَىٰ بَعۡضُنَا عَلَىٰ بَعۡضٖ فَٱحۡكُم بَيۡنَنَا بِٱلۡحَقِّ وَلَا تُشۡطِطۡ وَٱهۡدِنَا إِلَىٰ سَوَآءِ ٱلصِّرَٰطِ٢١إِنَّ هَٰذَا أَخِي لَهُۥ تِسۡعٞ وَتِسۡعُونَ نَعۡجَةٗ وَلِي نَعۡجَةٞ وَٰحِدَةٞ فَقَالَ أَكۡفِلۡنِيهَا وَعَزَّنِي فِي ٱلۡخِطَابِ٢٢قَالَ لَقَدۡ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعۡجَتِكَ إِلَىٰ نِعَاجِهِۦۖ وَإِنَّ كَثِيرٗا مِّنَ ٱلۡخُلَطَآءِ لَيَبۡغِي بَعۡضُهُمُۥ عَلَىٰ بَعۡضٍ إِلَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ وَقَلِيلٞ مَّا هُمُۥۗ وَظَنَّ دَاوُۥدُ أَنَّمَا فَتَنَّٰهُۥ فَٱسۡتَغۡفَرَ رَبَّهُۥ وَخَرَّۤ رَاكِعٗاۤ وَأَنَابَ۩٢٣فَغَفَرۡنَا لَهُۥ ذَٰلِكَۖ وَإِنَّ لَهُۥ عِندَنَا لَزُلۡفَىٰ وَحُسۡنَ مَــَٔابٖ٢٤يَٰدَاوُۥدُ إِنَّا جَعَلۡنَٰكَ خَلِيفَةٗ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَٱحۡكُم بَيۡنَ ٱلنَّاسِ بِٱلۡحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ ٱلۡهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ لَهُمُۥ عَذَابٞ شَدِيدُۢ بِمَا نَسُواْ يَوۡمَ ٱلۡحِسَابِ٢٥وَمَا خَلَقۡنَا ٱلسَّمَآءَ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَا بَٰطِلٗاۚ ذَٰلِكَ ظَنُّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۚ فَوَيۡلٞ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنَ ٱلنَّارِ٢٦أَمۡ نَجۡعَلُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ كَٱلۡمُفۡسِدِينَ فِي ٱلۡأَرۡضِ أَمۡ نَجۡعَلُ ٱلۡمُتَّقِينَ كَٱلۡفُجَّارِ٢٧كِتَٰبٌ أَنزَلۡنَٰهُۥ إِلَيۡكَ مُبَٰرَكٞ لِّيَدَّبَّرُواْ ءَايَٰتِهِۦ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ٢٨وَوَهَبۡنَا لِدَاوُۥدَ سُلَيۡمَٰنَۚ نِعۡمَ ٱلۡعَبۡدُ إِنَّهُۥ أَوَّابٌ٢٩إِذۡ عُرِضَ عَلَيۡهِۦ بِٱلۡعَشِيِّ ٱلصَّٰفِنَٰتُ ٱلۡجِيَادُ٣٠فَقَالَ إِنِّيَ أَحۡبَبۡتُ حُبَّ ٱلۡخَيۡرِ عَن ذِكۡرِ رَبِّي حَتَّىٰ تَوَارَتۡ بِٱلۡحِجَابِ٣١رُدُّوهَا عَلَيَّۖ فَطَفِقَ مَسۡحَۢا بِٱلسُّوقِ وَٱلۡأَعۡنَاقِ٣٢وَلَقَدۡ فَتَنَّا سُلَيۡمَٰنَ وَأَلۡقَيۡنَا عَلَىٰ كُرۡسِيِّهِۦ جَسَدٗا ثُمَّ أَنَابَ٣٣قَالَ رَبِّ ٱغۡفِرۡ لِي وَهَبۡ لِي مُلۡكٗا لَّا يَنۢبَغِي لِأَحَدٖ مِّنۢ بَعۡدِيۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡوَهَّابُ٣٤فَسَخَّرۡنَا لَهُ ٱلرِّيحَ تَجۡرِي بِأَمۡرِهِۦ رُخَآءً حَيۡثُ أَصَابَ٣٥وَٱلشَّيَٰطِينَ كُلَّ بَنَّآءٖ وَغَوَّاصٖ٣٦وَءَاخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي ٱلۡأَصۡفَادِ٣٧هَٰذَا عَطَآؤُنَا فَٱمۡنُنۡ أَوۡ أَمۡسِكۡ بِغَيۡرِ حِسَابٖ٣٨وَإِنَّ لَهُۥ عِندَنَا لَزُلۡفَىٰ وَحُسۡنَ مَــَٔابٖ٣٩وَٱذۡكُرۡ عَبۡدَنَا أَيُّوبَ إِذۡ نَادَىٰ رَبَّهُۥ أَنِّي مَسَّنِيَ ٱلشَّيۡطَٰنُ بِنُصۡبٖ وَعَذَابٍ٤٠ٱرۡكُضۡ بِرِجۡلِكَۖ هَٰذَا مُغۡتَسَلُۢ بَارِدٞ وَشَرَابٞ٤١وَوَهَبۡنَا لَهُۥ أَهۡلَهُۥ وَمِثۡلَهُمُۥ مَعَهُمُۥ رَحۡمَةٗ مِّنَّا وَذِكۡرَىٰ لِأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِ٤٢وَخُذۡ بِيَدِكَ ضِغۡثٗا فَٱضۡرِب بِّهِۦ وَلَا تَحۡنَثۡۗ إِنَّا وَجَدۡنَٰهُۥ صَابِرٗاۚ نِّعۡمَ ٱلۡعَبۡدُ إِنَّهُۥ أَوَّابٞ٤٣وَٱذۡكُرۡ عَبۡدَنَا إِبۡرَٰهِيمَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ أُوْلِي ٱلۡأَيۡدِي وَٱلۡأَبۡصَٰرِ٤٤إِنَّا أَخۡلَصۡنَٰهُمُۥ بِخَالِصَةٖ ذِكۡرَى ٱلدَّارِ٤٥وَإِنَّهُمُۥ عِندَنَا لَمِنَ ٱلۡمُصۡطَفَيۡنَ ٱلۡأَخۡيَارِ٤٦وَٱذۡكُرۡ إِسۡمَٰعِيلَ وَٱلۡيَسَعَ وَذَا ٱلۡكِفۡلِۖ وَكُلّٞ مِّنَ ٱلۡأَخۡيَارِ٤٧هَٰذَا ذِكۡرٞۚ وَإِنَّ لِلۡمُتَّقِينَ لَحُسۡنَ مَــَٔابٖ٤٨جَنَّٰتِ عَدۡنٖ مُّفَتَّحَةٗ لَّهُمُ ٱلۡأَبۡوَٰبُ٤٩مُتَّكِــِٔينَ فِيهَا يَدۡعُونَ فِيهَا بِفَٰكِهَةٖ كَثِيرَةٖ وَشَرَابٖ٥٠۞وَعِندَهُمُۥ قَٰصِرَٰتُ ٱلطَّرۡفِ أَتۡرَابٌ٥١هَٰذَا مَا يُوعَدُونَ لِيَوۡمِ ٱلۡحِسَابِ٥٢إِنَّ هَٰذَا لَرِزۡقُنَا مَا لَهُۥ مِن نَّفَادٍ٥٣هَٰذَاۚ وَإِنَّ لِلطَّٰغِينَ لَشَرَّ مَــَٔابٖ٥٤جَهَنَّمَ يَصۡلَوۡنَهَا فَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ٥٥هَٰذَا فَلۡيَذُوقُوهُۥ حَمِيمٞ وَغَسَاقٞ٥٦وَءَاخَرُ مِن شَكۡلِهِۦ أَزۡوَٰجٌ٥٧هَٰذَا فَوۡجٞ مُّقۡتَحِمٞ مَّعَكُمُۥ لَا مَرۡحَبَۢا بِهِمُۥۚ إِنَّهُمُۥ صَالُواْ ٱلنَّارِ٥٨قَالُواْ بَلۡ أَنتُمُۥ لَا مَرۡحَبَۢا بِكُمُۥۖ أَنتُمُۥ قَدَّمۡتُمُوهُۥ لَنَاۖ فَبِئۡسَ ٱلۡقَرَارُ٥٩قَالُواْ رَبَّنَا مَن قَدَّمَ لَنَا هَٰذَا فَزِدۡهُۥ عَذَابٗا ضِعۡفٗا فِي ٱلنَّارِ٦٠وَقَالُواْ مَا لَنَا لَا نَرَىٰ رِجَالٗا كُنَّا نَعُدُّهُمُۥ مِنَ ٱلۡأَشۡرَارِ٦١أَتَّخَذۡنَٰهُمُۥ سِخۡرِيًّا أَمۡ زَاغَتۡ عَنۡهُمُ ٱلۡأَبۡصَٰرُ٦٢إِنَّ ذَٰلِكَ لَحَقّٞ تَخَاصُمُ أَهۡلِ ٱلنَّارِ٦٣قُلۡ إِنَّمَا أَنَا۠ مُنذِرٞۖ وَمَا مِنۡ إِلَٰهٍ إِلَّا ٱللَّهُ ٱلۡوَٰحِدُ ٱلۡقَهَّارُ٦٤رَبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡغَفَّٰرُ٦٥قُلۡ هُوَ نَبَؤٌاْ عَظِيمٌ٦٦أَنتُمُۥ عَنۡهُۥ مُعۡرِضُونَ٦٧مَا كَانَ لِي مِنۡ عِلۡمِۭ بِٱلۡمَلَإِ ٱلۡأَعۡلَىٰ إِذۡ يَخۡتَصِمُونَ٦٨إِن يُوحَىٰ إِلَيَّ إِلَّا أَنَّمَا أَنَا۠ نَذِيرٞ مُّبِينٌ٦٩إِذۡ قَالَ رَبُّكَ لِلۡمَلَٰٓئِكَةِ إِنِّي خَٰلِقُۢ بَشَرٗا مِّن طِينٖ٧٠فَإِذَا سَوَّيۡتُهُۥ وَنَفَخۡتُ فِيهِۦ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُۥ سَٰجِدِينَ٧١فَسَجَدَ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ كُلُّهُمُۥ أَجۡمَعُونَ٧٢إِلَّا إِبۡلِيسَ ٱسۡتَكۡبَرَ وَكَانَ مِنَ ٱلۡكَٰفِرِينَ٧٣قَالَ يَٰإِبۡلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسۡجُدَ لِمَا خَلَقۡتُ بِيَدَيَّۖ أَسۡتَكۡبَرۡتَ أَمۡ كُنتَ مِنَ ٱلۡعَالِينَ٧٤قَالَ أَنَا۠ خَيۡرٞ مِّنۡهُۥ خَلَقۡتَنِي مِن نَّارٖ وَخَلَقۡتَهُۥ مِن طِينٖ٧٥قَالَ فَٱخۡرُجۡ مِنۡهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٞ٧٦وَإِنَّ عَلَيۡكَ لَعۡنَتِي إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلدِّينِ٧٧قَالَ رَبِّ فَأَنظِرۡنِي إِلَىٰ يَوۡمِ يُبۡعَثُونَ٧٨قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ ٱلۡمُنظَرِينَ٧٩إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡوَقۡتِ ٱلۡمَعۡلُومِ٨٠قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغۡوِيَنَّهُمُۥ أَجۡمَعِينَ٨١إِلَّا عِبَادَكَ مِنۡهُمُ ٱلۡمُخۡلِصِينَ٨٢قَالَ فَٱلۡحَقَّ وَٱلۡحَقَّ أَقُولُ لَأَمۡلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنۡهُمُۥ أَجۡمَعِينَ٨٣قُلۡ مَا أَسۡــَٔلُكُمُۥ عَلَيۡهِۦ مِنۡ أَجۡرٖ وَمَا أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُتَكَلِّفِينَ٨٤إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرٞ لِّلۡعَٰلَمِينَ٨٥وَلَتَعۡلَمُنَّ نَبَأَهُۥ بَعۡدَ حِينِۭ٨٦
Lire la Sourate Sad dans d'autres narrations
-
Lire la sourate Sad par la narration Hafs An Asim -
-
-
-
-
-
Écouter la sourate par la narration Al bazzi An Ibn kathir
Une collection sélectionnée de Sourate Sad Al mp3 récitations par divers récitants.