La sourate Fussilat racontée par Al doori An Abi Amr dans son intégralité
5,577 Vues
Sourate Fussilat en entier en ligne par la narration Al doori An Abi Amr, avec la possibilité de télécharger un fichier PDF de haute qualité. Vous pouvez facilement lire la sourate en ligne et la télécharger pour la réciter à tout moment sans Internet. Lisez la narration du Sourate Fussilat Al maintenant et méditez sur ses versets bénis.
La sourate Fussilat est l'une des Makkia sourates, et c'est la quarante et unième [41] sourate du Coran. La sourate contient 53 versets et représente la page numéro 477 dans l'ordre du Coran.
Lisez la sourate Fussilat racontée par Al doori An Abi Amr
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
حۭمٓۚ تَنزِيلٞ مِّنَ اَ۬لرَّحۡمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِ١كِتَٰبٞ فُصِّلَتۡ ءَايَٰتُهُۥ
قُرۡءَانًا عَرَبِيّٗا لِّقَوۡمٖ يَعۡلَمُونَ٢بَشِيرٗا وَنَذِيرٗا فَأَعۡرَضَ أَكۡثَرُهُمۡ
فَهُمۡ لَا يَسۡمَعُونَ٣وَقَالُواْ قُلُوبُنَا فِيٓ أَكِنَّةٖ مِّمَّا تَدۡعُونَآ إِلَيۡهِ وَفِيٓ
ءَاذَانِنَا وَقۡرٞ وَمِنۢ بَيۡنِنَا وَبَيۡنِكَ حِجَابٞ فَاَعۡمَلۡ إِنَّنَا عَٰمِلُونَ٤قُلۡ إِنَّمَآ أَنَا۠ بَشَرٞ مِّثۡلُكُمۡ يُوحَىٰٓ إِلَيَّ أَنَّمَآ إِلَٰهُكُمۡ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞ
فَاَسۡتَقِيمُوٓاْ إِلَيۡهِ وَاَسۡتَغۡفِرُوهُۗ وَوَيۡلٞ لِّلۡمُشۡرِكِينَ٥اَ۬لَّذِينَ
لَا يُؤۡتُونَ اَ۬لزَّكَوٰةَ وَهُم بِالۡأٓخِرَةِ هُمۡ كَٰفِرُونَ٦إِنَّ اَ۬لَّذِينَ
ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ لَهُمۡ أَجۡرٌ غَيۡرُ مَمۡنُونٖ٧۞قُلۡ أَٰى۪نَّكُمۡ
لَتَكۡفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ اَ۬لۡأَرۡضَ فِي يَوۡمَيۡنِ وَتَجۡعَلُونَ لَهُۥٓ أَندَادٗاۚ
ذَٰلِكَ رَبُّ اُ۬لۡعَٰلَمِينَ٨وَجَعَلَ فِيهَا رَوَٰسِيَ مِن فَوۡقِهَا
وَبَٰرَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَآ أَقۡوَٰتَهَا فِيٓ أَرۡبَعَةِ أَيَّامٖ سَوَآءٗ
لِّلسَّآئِلِينَ٩ثُمَّ اَ۪سۡتَوَىٰٓ إِلَى اَ۬لسَّمَآءِ وَهۡيَ دُخَانٞ فَقَالَ
لَهَا وَلِلۡأَرۡضِ اِ۪ئۡتِيَا طَوۡعًا أَوۡ كَرۡهٗاۖ قَالَتَآ أَتَيۡنَا طَآئِعِينَ١٠فَقَضَىٰهُنَّ سَبۡعَ سَمَٰوَاتٖ فِي يَوۡمَيۡنِ وَأَوۡحَىٰ فِي كُلِّ سَمَآءٍ أَمۡرَهَاۚ
وَزَيَّنَّا اَ۬لسَّمَآءَ اَ۬لدُّنۡيۭا بِمَصَٰبِيحَ وَحِفۡظٗاۚ ذَٰلِكَ تَقۡدِيرُ اُ۬لۡعَزِيزِ
اِ۬لۡعَلِيمِ١١فَإِنۡ أَعۡرَضُواْ فَقُلۡ أَنذَرۡتُكُمۡ صَٰعِقَةٗ مِّثۡلَ صَٰعِقَةِ
عَادٖ وَثَمُودَ١٢إِذ جَّآءَتۡهُمُ اُ۬لرُّسُلُ مِنۢ بَيۡنِ أَيۡدِيهِمۡ وَمِنۡ
خَلۡفِهِمۡ أَلَّا تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّا اَ۬للَّهَۖ قَالُواْ لَوۡ شَآءَ رَبُّنَا لَأَنزَلَ مَلَٰٓئِكَةٗ
فَإِنَّا بِمَآ أُرۡسِلۡتُم بِهِۦ كَٰفِرُونَ١٣فَأَمَّا عَادٞ فَاَسۡتَكۡبَرُواْ فِي
اِ۬لۡأَرۡضِ بِغَيۡرِ اِ۬لۡحَقِّ وَقَالُواْ مَنۡ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةًۖ أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّ اَ۬للَّهَ
اَ۬لَّذِي خَلَقَهُمۡ هُوَ أَشَدُّ مِنۡهُمۡ قُوَّةٗۖ وَكَانُواْ بِـَٔايَٰتِنَا يَجۡحَدُونَ١٤فَأَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمۡ رِيحٗا صَرۡصَرٗا فِيٓ أَيَّامٖ نَّحۡسَاتٖ لِّنُذِيقَهُمۡ
عَذَابَ اَ۬لۡخِزۡيِ فِي اِ۬لۡحَيَوٰةِ اِ۬لدُّنۡيۭاۖ وَلَعَذَابُ اُ۬لۡأٓخِرَةِ أَخۡزَىٰۖ وَهُمۡ
لَا يُنصَرُونَ١٥۞وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيۡنَٰهُمۡ فَاَسۡتَحَبُّواْ اُ۬لۡعَمَىٰ عَلَى
اَ۬لۡهُدَىٰ فَأَخَذَتۡهُمۡ صَٰعِقَةُ اُ۬لۡعَذَابِ اِ۬لۡهُونِ بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ١٦وَنَجَّيۡنَا اَ۬لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ١٧وَيَوۡمَ يُحۡشَرُ أَعۡدَآءُ اُ۬للَّهِ
إِلَى اَ۬لنّ۪ارِ فَهُمۡ يُوزَعُونَ١٨حَتَّىٰٓ إِذَا مَا جَآءُوهَا شَهِدَ عَلَيۡهِمۡ
سَمۡعُهُمۡ وَأَبۡصَٰرُهُمۡ وَجُلُودُهُم بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ١٩وَقَالُواْ لِجُلُودِهِمۡ لِمَ شَهِدتُّمۡ عَلَيۡنَاۖ قَالُوٓاْ أَنطَقَنَا اَ۬للَّهُ اُ۬لَّذِيٓ
أَنطَقَ كُلَّ شَيۡءٖۚ وَهۡوَ خَلَقَكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةٖ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ٢٠وَمَا كُنتُمۡ تَسۡتَتِرُونَ أَن يَشۡهَدَ عَلَيۡكُمۡ سَمۡعُكُمۡ وَلَآ أَبۡصَٰرُكُمۡ
وَلَا جُلُودُكُمۡ وَلَٰكِن ظَنَنتُمۡ أَنَّ اَ۬للَّهَ لَا يَعۡلَمُ كَثِيرٗا مِّمَّا تَعۡمَلُونَ٢١وَذَٰلِكُمۡ ظَنُّكُمُ اُ۬لَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمۡ أَرۡدَىٰكُمۡ فَأَصۡبَحۡتُم
مِّنَ اَ۬لۡخَٰسِرِينَ٢٢فَإِن يَصۡبِرُواْ فَاَلنَّارُ مَثۡوٗى لَّهُمۡۖ وَإِن يَسۡتَعۡتِبُواْ
فَمَا هُم مِّنَ اَ۬لۡمُعۡتَبِينَ٢٣۞وَقَيَّضۡنَا لَهُمۡ قُرَنَآءَ فَزَيَّنُواْ لَهُم
مَّا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡ وَحَقَّ عَلَيۡهِمِ اِ۬لۡقَوۡلُ فِيٓ أُمَمٖ قَدۡ
خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِم مِّنَ اَ۬لۡجِنِّ وَاَلۡإِنسِۖ إِنَّهُمۡ كَانُواْ خَٰسِرِينَ٢٤وَقَالَ اَ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ لَا تَسۡمَعُواْ لِهَٰذَا اَ۬لۡقُرۡءَانِ وَاَلۡغَوۡاْ فِيهِ
لَعَلَّكُمۡ تَغۡلِبُونَ٢٥فَلَنُذِيقَنَّ اَ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ عَذَابٗا شَدِيدٗا
وَلَنَجۡزِيَنَّهُمۡ أَسۡوَأَ اَ۬لَّذِي كَانُواْ يَعۡمَلُونَ٢٦ذَٰلِكَ جَزَآءُ اَ۬عۡدَآءِ اِ۬للَّهِ
اِ۬لنَّارُۖ لَهُمۡ فِيهَا دَارُ اُ۬لۡخُلۡدِۖ جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ بِـَٔايَٰتِنَا يَجۡحَدُونَ٢٧وَقَالَ اَ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ رَبَّنَآ أَر۪نَا اَ۬لَّذَيۡنِ أَضَلَّانَا مِنَ اَ۬لۡجِنِّ
وَاَلۡإِنسِ نَجۡعَلۡهُمَا تَحۡتَ أَقۡدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ اَ۬لۡأَسۡفَلِينَ٢٨إِنَّ اَ۬لَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا اَ۬للَّهُ ثُمَّ اَ۪سۡتَقَٰمُواْ تَتَنَزَّلُ عَلَيۡهِمِ
اِ۬لۡمَلَٰٓئِكَةُ أَلَّا تَخَافُواْ وَلَا تَحۡزَنُواْ وَأَبۡشِرُواْ بِالۡجَنَّةِ
اِ۬لَّتِي كُنتُمۡ تُوعَدُونَ٢٩نَحۡنُ أَوۡلِيَآؤُكُمۡ فِي اِ۬لۡحَيَوٰةِ اِ۬لدُّنۡيۭا
وَفِي اِ۬لۡأٓخِرَةِۖ وَلَكُمۡ فِيهَا مَا تَشۡتَهِيٓ أَنفُسُكُمۡ وَلَكُمۡ
فِيهَا مَا تَدَّعُونَ٣٠نُزُلٗا مِّنۡ غَفُورٖ رَّحِيمٖ٣١وَمَنۡ أَحۡسَنُ
قَوۡلٗا مِّمَّن دَعَآ إِلَى اَ۬للَّهِ وَعَمِلَ صَٰلِحٗا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ
اَ۬لۡمُسۡلِمِينَ٣٢وَلَا تَسۡتَوِي اِ۬لۡحَسَنَةُ وَلَا اَ۬لسَّيِّئَةُۚ اُ۪دۡفَعۡ
بِالَّتِي هِيَ أَحۡسَنُ فَإِذَا اَ۬لَّذِي بَيۡنَكَ وَبَيۡنَهُۥ عَدَٰوَةٞ كَأَنَّهُۥ
وَلِيٌّ حَمِيمٞ٣٣وَمَا يُلَقَّىٰهَآ إِلَّا اَ۬لَّذِينَ صَبَرُواْ وَمَا يُلَقَّىٰهَآ
إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٖ٣٤وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ اَ۬لشَّيۡطَٰنِ نَزۡغٞ
فَاَسۡتَعِذۡ بِاللَّهِۖ إِنَّهُۥ هُوَ اَ۬لسَّمِيعُ اُ۬لۡعَلِيمُ٣٥۞وَمِنۡ ءَايَٰتِهِ
اِ۬لَّيۡلُ وَاَلنَّهَارُ وَاَلشَّمۡسُ وَاَلۡقَمَرُۚ لَا تَسۡجُدُواْ لِلشَّمۡسِ
وَلَا لِلۡقَمَرِ وَاَسۡجُدُواْۤ لِلَّهِۤ اِ۬لَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمۡ
إِيَّاهُ تَعۡبُدُونَ٣٦فَإِنِ اِ۪سۡتَكۡبَرُواْ فَاَلَّذِينَ عِندَ
رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُۥ بِالَّيۡلِ وَاَلنَّه۪ارِ وَهُمۡ لَا يَسۡـَٔمُونَ۩٣٧وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦٓ أَنَّكَ تَرَى اَ۬لۡأَرۡضَ خَٰشِعَةٗ فَإِذَآ أَنزَلۡنَا عَلَيۡهَا اَ۬لۡمَآءَ
اَ۪هۡتَزَّتۡ وَرَبَتۡۚ إِنَّ اَ۬لَّذِيٓ أَحۡيَاهَا لَمُحۡيِ اِ۬لۡمَوۡتۭيٰٓۚ إِنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ
قَدِيرٌ٣٨إِنَّ اَ۬لَّذِينَ يُلۡحِدُونَ فِيٓ ءَايَٰتِنَا لَا يَخۡفَوۡنَ عَلَيۡنَآۗ أَفَمَن
يُلۡقَىٰ فِي اِ۬لنّ۪ارِ خَيۡرٌ أَم مَّن يَأۡتِيٓ ءَامِنٗا يَوۡمَ اَ۬لۡقِيَٰمَةِۚ اِ۪عۡمَلُواْ مَا شِئۡتُمۡ
إِنَّهُۥ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٌ٣٩إِنَّ اَ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ بِالذِّكۡرِ لَمَّا جَآءَهُمۡۖ
وَإِنَّهُۥ لَكِتَٰبٌ عَزِيزٞ٤٠لَّا يَأۡتِيهِ اِ۬لۡبَٰطِلُ مِنۢ بَيۡنِ يَدَيۡهِ وَلَا مِنۡ
خَلۡفِهِۦۖ تَنزِيلٞ مِّنۡ حَكِيمٍ حَمِيدٖ٤١مَّا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدۡ قِيلَ
لِلرُّسُلِ مِن قَبۡلِكَۚ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغۡفِرَةٖ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٖ٤٢وَلَوۡ جَعَلۡنَٰهُ قُرۡءَانًا أَعۡجَمِيّٗا لَّقَالُواْ لَوۡلَا فُصِّلَتۡ ءَايَٰتُهُۥٓۖ
ءَٰا۬عۡجَمِيّٞ وَعَرَبِيّٞۗ قُلۡ هُوَ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ هُدٗى وَشِفَآءٞۚ وَاَلَّذِينَ
لَا يُؤۡمِنُونَ فِيٓ ءَاذَانِهِمۡ وَقۡرٞ وَهۡوَ عَلَيۡهِمۡ عَمًىۚ أُوْلَٰٓئِكَ
يُنَادَوۡنَ مِن مَّكَانِۢ بَعِيدٖ٤٣وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَى اَ۬لۡكِتَٰبَ
فَاَخۡتُلِفَ فِيهِۗ وَلَوۡلَا كَلِمَةٞ سَبَقَتۡ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ
بَيۡنَهُمۡۚ وَإِنَّهُمۡ لَفِي شَكّٖ مِّنۡهُ مُرِيبٖ٤٤مَّنۡ عَمِلَ صَٰلِحٗا
فَلِنَفۡسِهِۦۖ وَمَنۡ أَسَآءَ فَعَلَيۡهَاۗ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّٰمٖ لِّلۡعَبِيدِ٤٥۞إِلَيۡهِ يُرَدُّ عِلۡمُ اُ۬لسَّاعَةِۚ وَمَا تَخۡرُجُ مِن ثَمَرَتٖ مِّنۡ أَكۡمَامِهَا
وَمَا تَحۡمِلُ مِنۡ أُنثۭيٰ وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلۡمِهِۦۚ وَيَوۡمَ يُنَادِيهِمۡ أَيۡنَ
شُرَكَآءِي قَالُوٓاْ ءَاذَنَّٰكَ مَامِنَّا مِن شَهِيدٖ٤٦وَضَلَّ عَنۡهُم
مَّا كَانُواْ يَدۡعُونَ مِن قَبۡلُۖ وَظَنُّواْ مَا لَهُم مِّن مَّحِيصٖ٤٧لَّا يَسۡـَٔمُ اُ۬لۡإِنسَٰنُ مِن دُعَآءِ اِ۬لۡخَيۡرِ وَإِن مَّسَّهُ اُ۬لشَّرُّ فَيَـُٔوسٞ
قَنُوطٞ٤٨وَلَئِنۡ أَذَقۡنَٰهُ رَحۡمَةٗ مِّنَّا مِنۢ بَعۡدِ ضَرَّآءَ مَسَّتۡهُ
لَيَقُولَنَّ هَٰذَا لِي وَمَآ أَظُنُّ اُ۬لسَّاعَةَ قَآئِمَةٗ وَلَئِن رُّجِعۡتُ إِلَىٰ
رَبِّيَ إِنَّ لِي عِندَهُۥ لَلۡحُسۡنۭيٰۚ فَلَنُنَبِّئَنَّ اَ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ بِمَا عَمِلُواْ
وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنۡ عَذَابٍ غَلِيظٖ٤٩وَإِذَآ أَنۡعَمۡنَا عَلَى اَ۬لۡإِنسَٰنِ
أَعۡرَضَ وَنَـَٔابِجَانِبِهِۦ وَإِذَا مَسَّهُ اُ۬لشَّرُّ فَذُو دُعَآءٍ
عَرِيضٖ٥٠قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِن كَانَ مِنۡ عِندِ اِ۬للَّهِ ثُمَّ كَفَرۡتُم بِهِۦ
مَنۡ أَضَلُّ مِمَّنۡ هُوَ فِي شِقَاقِۢ بَعِيدٖ٥١سَنُرِيهِمۡ ءَايَٰتِنَا
فِي اِ۬لۡأٓفَاقِ وَفِيٓ أَنفُسِهِمۡ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمۡ أَنَّهُ اُ۬لۡحَقُّۗ
أَوَلَمۡ يَكۡفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ شَهِيدٌ٥٢أَلَآ إِنَّهُمۡ
فِي مِرۡيَةٖ مِّن لِّقَآءِ رَبِّهِمۡۗ أَلَآ إِنَّهُۥ بِكُلِّ شَيۡءٖ مُّحِيطُۢ٥٣
Lire la Sourate Fussilat dans d'autres narrations
-
Lire la sourate Fussilat par la narration Hafs An Asim -
-
-
-
-
-
Écouter la sourate par la narration Al doori An Abi Amr
Une collection sélectionnée de Sourate Fussilat Al mp3 récitations par divers récitants.