Suratmp3

La sourate Az-Zukhruf racontée par Al soosi An Abi Amr dans son intégralité

5,295 Vues

Sourate Az-Zukhruf en entier en ligne par la narration Al soosi An Abi Amr, avec la possibilité de télécharger un fichier PDF de haute qualité. Vous pouvez facilement lire la sourate en ligne et la télécharger pour la réciter à tout moment sans Internet. Lisez la narration du Sourate Az-Zukhruf Al maintenant et méditez sur ses versets bénis.

La sourate Az-Zukhruf est l'une des Makkia sourates, et c'est la quarante-troisième [43] sourate du Coran. La sourate contient 89 versets et représente la page numéro 489 dans l'ordre du Coran.

Lisez la sourate Az-Zukhruf racontée par Al soosi An Abi Amr

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
حۭمٓۚ وَاَلۡكِتَٰبِ اِ۬لۡمُبِينِ١إِنَّا جَعَلۡنَٰهُ قُرۡءَٰنًا عَرَبِيّٗا لَّعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ٢وَإِنَّهُۥ فِي أُمِّ اِ۬لۡكِتَٰبِ لَدَيۡنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ٣أَفَنَضۡرِبُ عَنكُمُ اُ۬لذِّكۡرَ صَفۡحًا أَن كُنتُمۡ قَوۡمٗا مُّسۡرِفِينَ٤وَكَمۡ أَرۡسَلۡنَا مِن نَّبِيّٖ فِي اِ۬لۡأَوَّلِينَ٥وَمَا يَاتِيهِم مِّن نَّبِيٍّ إِلَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ٦فَأَهۡلَكۡنَا أَشَدَّ مِنۡهُم بَطۡشٗا وَمَضَىٰ مَثَلُ اُ۬لۡأَوَّلِينَ٧وَلَئِن سَأَلۡتَهُم مَّنۡ خَلَقَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ اَ۬لۡعَزِيزُ اُ۬لۡعَلِيمُ٨اُ۬لَّذِي جَعَل لَّكُمُ اُ۬لۡأَرۡضَ مِهَٰدٗا وَجَعَل لَّكُمۡ فِيهَا سُبُلٗا لَّعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ٩وَاَلَّذِي نَزَّلَ مِنَ اَ۬لسَّمَآءِ مَآءَۢ بِقَدَرٖ فَأَنشَرۡنَا بِهِۦ بَلۡدَةٗ مَّيۡتٗاۚ كَذَٰلِكَ تُخۡرَجُونَ١٠۞وَاَلَّذِي خَلَقَ اَ۬لۡأَزۡوَٰجَ كُلَّهَا وَجَعَل لَّكُم مِّنَ اَ۬لۡفُلۡكِ وَاَلۡأَنۡعَٰم مَّا تَرۡكَبُونَ١١لِتَسۡتَوُۥاْ عَلَىٰ ظُهُورِهِۦ ثُمَّ تَذۡكُرُواْ نِعۡمَةَ رَبِّكُمۡ إِذَا اَ۪سۡتَوَيۡتُمۡ عَلَيۡهِ وَتَقُولُواْ سُبۡحَٰنَ اَ۬لَّذِي سَخَّر لَّنَا هَٰذَا وَمَا كُنَّا لَهُۥ مُقۡرِنِينَ١٢وَإِنَّا إِلَىٰ رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ١٣وَجَعَلُواْ لَهُۥ مِنۡ عِبَادِهِۦ جُزۡءًاۚ إِنَّ اَ۬لۡإِنسَٰنَ لَكَفُورٞ مُّبِينٌ١٤أَمِ اِ۪تَّخَذَ مِمَّا يَخۡلُقُ بَنَاتٖ وَأَصۡفَىٰكُم بِالۡبَنِينَ١٥وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحۡمَٰنِ مَثَلٗا ظَلَّ وَجۡهُهُۥ مُسۡوَدّٗا وَهۡوَ كَظِيمٌ١٦أَوَ مَن يَنشَؤُاْ فِي اِ۬لۡحِلۡيَةِ وَهۡوَ فِي اِ۬لۡخِصَامِ غَيۡرُ مُبِينٖ١٧وَجَعَلُواْ اُ۬لۡمَلَٰٓئِكَةَ اَ۬لَّذِينَ هُمۡ عِبَٰدُ اُ۬لرَّحۡمَٰنِ إِنَٰثًاۚ أَشَهِدُواْ خَلۡقَهُمۡۚ سَتُكۡتَبُ شَهَٰدَتُهُمۡ وَيُسۡــَٔلُونَ١٨وَقَالُواْ لَوۡ شَآءَ اَ۬لرَّحۡمَٰنُ مَا عَبَدۡنَٰهُمۗ مَّا لَهُم بِذَٰلِكَ مِنۡ عِلۡمٍۖ إِنۡ هُمۡ إِلَّا يَخۡرُصُونَ١٩أَمۡ ءَاتَيۡنَٰهُمۡ كِتَٰبٗا مِّن قَبۡلِهِۦ فَهُم بِهِۦ مُسۡتَمۡسِكُونَ٢٠بَلۡ قَالُواْ إِنَّا وَجَدۡنَا ءَابَآءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٖ وَإِنَّا عَلَىٰ ءَاثٰ۪رِهِم مُّهۡتَدُونَ٢١وَكَذَٰلِكَ مَا أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ فِي قَرۡيَةٖ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتۡرَفُوهَا إِنَّا وَجَدۡنَا ءَابَآءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٖ وَإِنَّا عَلَىٰ ءَاثٰ۪رِهِم مُّقۡتَدُونَ٢٢۞قُلۡ أَوَلَوۡ جِيتُكُم بِأَهۡدَىٰ مِمَّا وَجَدتُّمۡ عَلَيۡهِ ءَابَآءَكُمۡۖ قَالُواْ إِنَّا بِمَا أُرۡسِلۡتُم بِهِۦ كَٰفِرُونَ٢٣فَاَنتَقَمۡنَا مِنۡهُمۡۖ فَاَنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ اُ۬لۡمُكَذِّبِينَ٢٤وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوۡمِهِۦ إِنَّنِي بَرَآءٞ مِّمَّا تَعۡبُدُونَ٢٥إِلَّا اَ۬لَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُۥ سَيَهۡدِينِ٢٦وَجَعَلَهَا كَلِمَةَۢ بَاقِيَةٗ فِي عَقِبِهِۦ لَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ٢٧بَلۡ مَتَّعۡتُ هَٰؤُلَآءِ وَءَابَآءَهُمۡ حَتَّىٰ جَآءَهُمُ اُ۬لۡحَقُّ وَرَسُولٞ مُّبِينٞ٢٨وَلَمَّا جَآءَهُمُ اُ۬لۡحَقُّ قَالُواْ هَٰذَا سِحۡرٞ وَإِنَّا بِهِۦ كَٰفِرُونَ٢٩وَقَالُواْ لَوۡلَا نُزِّلَ هَٰذَا اَ۬لۡقُرۡءَانُ عَلَىٰ رَجُلٖ مِّنَ اَ۬لۡقَرۡيَتَيۡنِ عَظِيمٍ٣٠أَهُمۡ يَقۡسِمُونَ رَحۡمَتَ رَبِّكَۚ نَحۡنُ قَسَمۡنَا بَيۡنَهُم مَّعِيشَتَهُمۡ فِي اِ۬لۡحَيَوٰةِ اِ۬لدُّنۡيۭاۚ وَرَفَعۡنَا بَعۡضَهُمۡ فَوۡقَ بَعۡضٖ دَرَجَٰتٖ لِّيَتَّخِذَ بَعۡضُهُم بَعۡضٗا سُخۡرِيّٗاۗ وَرَحۡمَتُ رَبِّكَ خَيۡرٞ مِّمَّا يَجۡمَعُونَ٣١وَلَوۡلَا أَن يَكُونَ اَ۬لنَّاسُ أُمَّةٗ وَٰحِدَةٗ لَّجَعَلۡنَا لِمَن يَكۡفُرُ بِالرَّحۡمَٰنِ لِبُيُوتِهِمۡ سَقۡفٗا مِّن فِضَّةٖ وَمَعَارِجَ عَلَيۡهَا يَظۡهَرُونَ٣٢وَلِبُيُوتِهِمۡ أَبۡوَٰبٗا وَسُرُرًا عَلَيۡهَا يَتَّكِــُٔونَ٣٣وَزُخۡرُفٗاۚ وَإِن كُلُّ ذَٰلِكَ لَمَا مَتَٰعُ اُ۬لۡحَيَوٰةِ اِ۬لدُّنۡيۭاۚ وَاَلۡأٓخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلۡمُتَّقِينَ٣٤وَمَن يَعۡشُ عَن ذِكۡرِ اِ۬لرَّحۡمَٰن نُّقَيِّضۡ لَهُۥ شَيۡطَٰنٗا فَهۡوَ لَهُۥ قَرِينٞ٣٥وَإِنَّهُمۡ لَيَصُدُّونَهُمۡ عَنِ اِ۬لسَّبِيلِ وَيَحۡسِبُونَ أَنَّهُم مُّهۡتَدُونَ٣٦حَتَّىٰ إِذَا جَآءَنَا قَالَ يَٰلَيۡتَ بَيۡنِي وَبَيۡنَكَ بُعۡدَ اَ۬لۡمَشۡرِقَيۡنِ فَبِيسَ اَ۬لۡقَرِينُ٣٧وَلَن يَنفَعَكُمُ اُ۬لۡيَوۡمَ إِذ ظَّلَمۡتُمۡ أَنَّكُمۡ فِي اِ۬لۡعَذَابِ مُشۡتَرِكُونَ٣٨أَفَأَنتَ تُسۡمِعُ اُ۬لصُّمَّ أَوۡ تَهۡدِي اِ۬لۡعُمۡيَ وَمَن كَانَ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ٣٩فَإِمَّا نَذۡهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنۡهُم مُّنتَقِمُونَ٤٠أَوۡ نُرِيَنَّكَ اَ۬لَّذِي وَعَدۡنَٰهُمۡ فَإِنَّا عَلَيۡهِم مُّقۡتَدِرُونَ٤١۞فَاَسۡتَمۡسِكۡ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيۡكَۖ إِنَّكَ عَلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ٤٢وَإِنَّهُۥ لَذِكۡرٞ لَّكَ وَلِقَوۡمِكَۖ وَسَوۡفَ تُسۡــَٔلُونَ٤٣وَسۡــَٔلۡ مَنۡ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ مِن رُّسۡلِنَا أَجَعَلۡنَا مِن دُونِ اِ۬لرَّحۡمَٰنِ ءَالِهَةٗ يُعۡبَدُونَ٤٤وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا مُوسۭيٰ بِــَٔايَٰتِنَا إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِيْهِۦ فَقَالَ إِنِّي رَسُول رَّبِّ اِ۬لۡعَٰلَمِينَ٤٥فَلَمَّا جَآءَهُم بِــَٔايَٰتِنَا إِذَا هُم مِّنۡهَا يَضۡحَكُونَ٤٦وَمَا نُرِيهِم مِّنۡ ءَايَةٍ إِلَّا هِيَ أَكۡبَرُ مِنۡ أُخۡتِهَاۖ وَأَخَذۡنَٰهُم بِالۡعَذَابِ لَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ٤٧وَقَالُواْ يَٰأَيُّهَ اَ۬لسَّاحِرُ اُ۟دۡعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ إِنَّنَا لَمُهۡتَدُونَ٤٨فَلَمَّا كَشَفۡنَا عَنۡهُمُ اُ۬لۡعَذَابَ إِذَا هُمۡ يَنكُثُونَ٤٩وَنَادَىٰ فِرۡعَوۡنُ فِي قَوۡمِهِۦ قَالَ يَٰقَوۡمِ أَلَيۡسَ لِي مُلۡكُ مِصۡرَ وَهَٰذِهِ اِ۬لۡأَنۡهَٰرُ تَجۡرِي مِن تَحۡتِيَۚ أَفَلَا تُبۡصِرُونَ٥٠أَمۡ أَنَا۠ خَيۡرٞ مِّنۡ هَٰذَا اَ۬لَّذِي هُوَ مَهِينٞ٥١وَلَا يَكَادُ يُبِينُ٥٢فَلَوۡلَا أُلۡقِيَ عَلَيۡهِ أَسَٰوِرَةٞ مِّن ذَهَبٍ أَوۡ جَآءَ مَعَهُ اُ۬لۡمَلَٰٓئِكَةُ مُقۡتَرِنِينَ٥٣فَاَسۡتَخَفَّ قَوۡمَهُۥ فَأَطَاعُوهُۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَوۡمٗا فَٰسِقِينَ٥٤فَلَمَّا ءَاسَفُونَا اَ۪نتَقَمۡنَا مِنۡهُمۡ فَأَغۡرَقۡنَٰهُمۡ أَجۡمَعِينَ٥٥فَجَعَلۡنَٰهُمۡ سَلَفٗا وَمَثَلٗا لِّلۡأٓخِرِينَ٥٦وَلَمَّا ضُرِبَ اَ۪بۡنُ مَرۡيَم مَّثَلًا إِذَا قَوۡمُكَ مِنۡهُ يَصِدُّونَ٥٧وَقَالُواْ ءَاٰ۬لِهَتُنَا خَيۡرٌ أَمۡ هُوَۚ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلَۢاۚ بَلۡ هُمۡ قَوۡمٌ خَصِمُونَ٥٨إِنۡ هُوَ إِلَّا عَبۡدٌ أَنۡعَمۡنَا عَلَيۡهِ وَجَعَلۡنَٰهُ مَثَلٗا لِّبَنِي إِسۡرَٰٓءِيلَ٥٩وَلَوۡ نَشَآءُ لَجَعَلۡنَا مِنكُم مَّلَٰٓئِكَةٗ فِي اِ۬لۡأَرۡضِ يَخۡلُفُونَ٦٠وَإِنَّهُۥ لَعِلۡمٞ لِّلسَّاعَةِ فَلَا تَمۡتَرُنَّ بِهَا وَاَتَّبِعُونِۦۚ هَٰذَا صِرَٰطٞ مُّسۡتَقِيمٞ٦١وَلَا يَصُدَّنَّكُمُ اُ۬لشَّيۡطَٰنُۖ إِنَّهُۥ لَكُمۡ عَدُوّٞ مُّبِينٞ٦٢وَلَمَّا جَآءَ عِيسۭيٰ بِالۡبَيِّنَٰتِ قَالَ قَد جِّيتُكُم بِالۡحِكۡمَةِ وَلِأُبَيِّن لَّكُم بَعۡضَ اَ۬لَّذِي تَخۡتَلِفُونَ فِيهِۖ فَاَتَّقُواْ اُ۬للَّهَ وَأَطِيعُونِ٦٣إِنَّ اَ۬للَّه هُّوَ رَبِّي وَرَبُّكُمۡ فَاَعۡبُدُوهۚ هَّٰذَا صِرَٰطٞ مُّسۡتَقِيمٞ٦٤فَاَخۡتَلَفَ اَ۬لۡأَحۡزَابُ مِنۢ بَيۡنِهِمۡۖ فَوَيۡلٞ لِّلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنۡ عَذَابِ يَوۡمٍ أَلِيمٍ٦٥هَلۡ يَنظُرُونَ إِلَّا اَ۬لسَّاعَةَ أَن تَاتِيَهُم بَغۡتَةٗ وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ٦٦۞اَ۬لۡأَخِلَّآءُ يَوۡمَئِذِۢ بَعۡضُهُمۡ لِبَعۡضٍ عَدُوٌّ إِلَّا اَ۬لۡمُتَّقِينَ٦٧يَٰعِبَادِي لَا خَوۡفٌ عَلَيۡكُمُ اُ۬لۡيَوۡمَ وَلَا أَنتُمۡ تَحۡزَنُونَ٦٨اَ۬لَّذِينَ ءَامَنُواْ بِــَٔايَٰتِنَا وَكَانُواْ مُسۡلِمِينَ٦٩اَ۟دۡخُلُواْ اُ۬لۡجَنَّةَ أَنتُمۡ وَأَزۡوَٰجُكُمۡ تُحۡبَرُونَ٧٠يُطَافُ عَلَيۡهِم بِصِحَافٖ مِّن ذَهَبٖ وَأَكۡوَابٖۖ وَفِيهَا مَا تَشۡتَهِي اِ۬لۡأَنفُسُ وَتَلَذُّ اُ۬لۡأَعۡيُنُۖ وَأَنتُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ٧١وَتِلۡكَ اَ۬لۡجَنَّةُ اُ۬لَّتِي أُورِثتُّمُوهَا بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ٧٢لَكُمۡ فِيهَا فَٰكِهَةٞ كَثِيرَةٞ مِّنۡهَا تَاكُلُونَ٧٣إِنَّ اَ۬لۡمُجۡرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَٰلِدُونَ٧٤لَا يُفَتَّرُ عَنۡهُمۡ وَهُمۡ فِيهِ مُبۡلِسُونَ٧٥وَمَا ظَلَمۡنَٰهُمۡ وَلَٰكِن كَانُواْ هُمُ اُ۬لظَّٰلِمِينَ٧٦وَنَادَوۡاْ يَٰمَٰلِكُ لِيَقۡضِ عَلَيۡنَا رَبُّكۖ قَّالَ إِنَّكُم مَّٰكِثُونَ٧٧لَقَد جِّينَٰكُم بِالۡحَقِّ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَكُمۡ لِلۡحَقِّ كَٰرِهُونَ٧٨أَمۡ أَبۡرَمُواْ أَمۡرٗا فَإِنَّا مُبۡرِمُونَ٧٩أَمۡ يَحۡسِبُونَ أَنَّا لَا نَسۡمَعُ سِرَّهُمۡ وَنَجۡوۭىٰهُمۚ بَلَىٰ وَرُسۡلُنَا لَدَيۡهِمۡ يَكۡتُبُونَ٨٠قُلۡ إِن كَانَ لِلرَّحۡمَٰنِ وَلَدٞ فَأَنَا۠ أَوَّلُ اُ۬لۡعَٰبِدِينَ٨١سُبۡحَٰنَ رَبِّ اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضِ رَبِّ اِ۬لۡعَرۡشِ عَمَّا يَصِفُونَ٨٢فَذَرۡهُمۡ يَخُوضُواْ وَيَلۡعَبُواْ حَتَّىٰ يُلَٰقُواْ يَوۡمَهُمُ اُ۬لَّذِي يُوعَدُونَ٨٣وَهۡوَ اَ۬لَّذِي فِي اِ۬لسَّمَا إِلَٰهٞ وَفِي اِ۬لۡأَرۡضِ إِلَٰهٞۚ وَهۡوَ اَ۬لۡحَكِيمُ اُ۬لۡعَلِيمُ٨٤وَتَبَارَكَ اَ۬لَّذِي لَهُۥ مُلۡكُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا وَعِندَهُۥ عِلۡمُ اُ۬لسَّاعَةِ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ٨٥وَلَا يَمۡلِكُ اُ۬لَّذِينَ يَدۡعُونَ مِن دُونِهِ اِ۬لشَّفَٰعَةَ إِلَّا مَن شَهِدَ بِالۡحَقِّ وَهُمۡ يَعۡلَمُونَ٨٦وَلَئِن سَأَلۡتَهُم مَّنۡ خَلَقَهُمۡ لَيَقُولُنَّ اَ۬للَّهُۖ فَأَنَّىٰ يُوفَكُونَ٨٧وَقِيلَهُۥ يَٰرَبِّ إِنَّ هَٰؤُلَآءِ قَوۡمٞ لَّا يُومِنُونَ٨٨فَاَصۡفَحۡ عَنۡهُمۡ وَقُلۡ سَلَٰمٞۚ فَسَوۡفَ يَعۡلَمُونَ٨٩

Écouter la sourate par la narration Al soosi An Abi Amr

Une collection sélectionnée de Sourate Az-Zukhruf Al mp3 récitations par divers récitants.