La sourate Al-Hashr racontée par Qaloon An Nafi dans son intégralité
6,359 Vues
Sourate Al-Hashr en entier en ligne par la narration Qaloon An Nafi, avec la possibilité de télécharger un fichier PDF de haute qualité. Vous pouvez facilement lire la sourate en ligne et la télécharger pour la réciter à tout moment sans Internet. Lisez la narration du Sourate Al-Hashr Qaloon maintenant et méditez sur ses versets bénis.
La sourate Al-Hashr est l'une des Madania sourates, et c'est la cinquante-neuvième [59] sourate du Coran. La sourate contient 24 versets et représente la page numéro 545 dans l'ordre du Coran.
Lisez la sourate Al-Hashr racontée par Qaloon An Nafi
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
سَبَّحَ لِلهِ مَا فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِے اِ۬لْأَرْضِۖ وَهْوَ اَ۬لْعَزِيزُ اُ۬لْحَكِيمُۖ١هُوَ اَ۬لذِے أَخْرَجَ اَ۬لذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ اِ۬لْكِتَٰبِ مِن دِيَٰرِهِمْ
لِأَوَّلِ اِ۬لْحَشْرِۖ مَا ظَنَنتُمْ أَنْ يَّخْرُجُواْۖ وَظَنُّواْ أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ
حُصُونُهُم مِّنَ اَ۬للَّهِ فَأَتَيٰهُمُ اُ۬للَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُواْۖ وَقَذَفَ
فِے قُلُوبِهِمُ اُ۬لرُّعْبَۖ يُخْرِبُونَ بِيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِے اِ۬لْمُؤْمِنِينَ
فَاعْتَبِرُواْ يَٰأُوْلِے اِ۬لْأَبْصَٰرِۖ٢وَلَوْلَا أَن كَتَبَ اَ۬للَّهُ عَلَيْهِمُ
اُ۬لْجَلَآءَ لَعَذَّبَهُمْ فِے اِ۬لدُّنْيَاۖ وَلَهُمْ فِے اِ۬لْأٓخِرَةِ عَذَابُ اُ۬لنَّارِۖ٣ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ شَآقُّواْ اُ۬للَّهَ وَرَسُولَهُۥۖ وَمَنْ يُّشَآقِّ اِ۬للَّهَ فَإِنَّ اَ۬للَّهَ شَدِيدُ
اُ۬لْعِقَابِۖ٤۞مَا قَطَعْتُم مِّن لِّينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَآئِمَةً
عَلَيٰ أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اِ۬للَّهِ وَلِيُخْزِيَ اَ۬لْفَٰسِقِينَۖ٥وَمَا أَفَآءَ اَ۬للَّهُ
عَلَيٰ رَسُولِهِۦ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٖ وَلَا رِكَابٖ
وَلَٰكِنَّ اَ۬للَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُۥ عَلَيٰ مَنْ يَّشَآءُۖ وَاللَّهُ عَلَيٰ كُلِّ شَےْءٖ
قَدِيرٞۖ٦مَّا أَفَآءَ اَ۬للَّهُ عَلَيٰ رَسُولِهِۦ مِنْ أَهْلِ اِ۬لْقُرَيٰ فَلِلهِ وَلِلرَّسُولِ
وَلِذِے اِ۬لْقُرْبَيٰ وَالْيَتَٰمَيٰ وَالْمَسَٰكِينِ وَابْنِ اِ۬لسَّبِيلِ كَےْ لَا يَكُونَ
دُولَةَۢ بَيْنَ اَ۬لْأَغْنِيَآءِ مِنكُمْۖ وَمَا ءَاتَيٰكُمُ اُ۬لرَّسُولُ فَخُذُوهُ
وَمَا نَهَيٰكُمْ عَنْهُ فَانتَهُواْۖ وَاتَّقُواْ اُ۬للَّهَۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ شَدِيدُ اُ۬لْعِقَابِۖ٧لِلْفُقَرَآءِ اِ۬لْمُهَٰجِرِينَ اَ۬لذِينَ أُخْرِجُواْ مِن دِيَٰرِهِمْ وَأَمْوَٰلِهِمْ
يَبْتَغُونَ فَضْلاٗ مِّنَ اَ۬للَّهِ وَرِضْوَٰناٗ وَيَنصُرُونَ اَ۬للَّهَ وَرَسُولَهُۥۖ
أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ اُ۬لصَّٰدِقُونَۖ٨وَالذِينَ تَبَوَّءُو اُ۬لدَّارَ وَالْإِيمَٰنَ مِن
قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِے صُدُورِهِمْ
حَاجَةٗ مِّمَّا أُوتُواْ وَيُؤْثِرُونَ عَلَيٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٞۖ
وَمَنْ يُّوقَ شُحَّ نَفْسِهِۦ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ اُ۬لْمُفْلِحُونَۖ٩وَالذِينَ جَآءُو مِنۢ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اَ۪غْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَٰنِنَا
اَ۬لذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَٰنِ وَلَا تَجْعَلْ فِے قُلُوبِنَا غِلّاٗ لِّلذِينَ
ءَامَنُواْۖ رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٞ رَّحِيمٌۖ١٠۞أَلَمْ تَرَ إِلَي اَ۬لذِينَ
نَافَقُواْ يَقُولُونَ لِإِخْوَٰنِهِمُ اُ۬لذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ اِ۬لْكِتَٰبِ
لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَداً أَبَداٗ
وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْۖ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَٰذِبُونَۖ١١لَئِنْ أُخْرِجُواْ لَا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِن قُوتِلُواْ لَا يَنصُرُونَهُمْ
وَلَئِن نَّصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ اَ۬لْأَدْبَٰرَ ثُمَّ لَا يُنصَرُونَۖ١٢لَأَنتُمْ
أَشَدُّ رَهْبَةٗ فِے صُدُورِهِم مِّنَ اَ۬للَّهِۖ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٞ
لَّا يَفْقَهُونَۖ١٣لَا يُقَٰتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِے قُريٗ مُّحَصَّنَةٍ
أَوْ مِنْ وَّرَآءِ جُدُرِۢۖ بَأْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٞۖ تَحْسِبُهُمْ جَمِيعاٗ
وَقُلُوبُهُمْ شَتَّيٰۖ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٞ لَّا يَعْقِلُونَۖ١٤كَمَثَلِ
اِ۬لذِينَ مِن قَبْلِهِمْ قَرِيباٗۖ ذَاقُواْ وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ
أَلِيمٞۖ١٥كَمَثَلِ اِ۬لشَّيْطَٰنِ إِذْ قَالَ لِلْإِنسَٰنِ اِ۟كْفُرْ فَلَمَّا
كَفَرَ قَالَ إِنِّے بَرِےٓءٞ مِّنكَ إِنِّيَ أَخَافُ اُ۬للَّهَ رَبَّ اَ۬لْعَٰلَمِينَۖ١٦فَكَانَ عَٰقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِے اِ۬لنَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَاۖ وَذَٰلِكَ جَزَٰٓؤُاْ
اُ۬لظَّٰلِمِينَۖ١٧يَٰأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ اُ۪تَّقُواْ اُ۬للَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٞ
مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٖۖ وَاتَّقُواْ اُ۬للَّهَۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ خَبِيرُۢ بِمَا تَعْمَلُونَۖ١٨وَلَا تَكُونُواْ كَالذِينَ نَسُواْ اُ۬للَّهَ فَأَنسَيٰهُمْ أَنفُسَهُمْۖ أُوْلَٰٓئِكَ
هُمُ اُ۬لْفَٰسِقُونَۖ١٩لَا يَسْتَوِے أَصْحَٰبُ اُ۬لنَّارِ وَأَصْحَٰبُ
اُ۬لْجَنَّةِۖ أَصْحَٰبُ اُ۬لْجَنَّةِ هُمُ اُ۬لْفَآئِزُونَۖ٢٠لَوْ أَنزَلْنَا
هَٰذَا اَ۬لْقُرْءَانَ عَلَيٰ جَبَلٖ لَّرَأَيْتَهُۥ خَٰشِعاٗ مُّتَصَدِّعاٗ مِّنْ خَشْيَةِ
اِ۬للَّهِۖ وَتِلْكَ اَ۬لْأَمْثَٰلُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَۖ٢١هُوَ اَ۬للَّهُ اُ۬لذِے لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ عَٰلِمُ اُ۬لْغَيْبِ وَالشَّهَٰدَةِۖ
هُوَ اَ۬لرَّحْمَٰنُ اُ۬لرَّحِيمُۖ٢٢هُوَ اَ۬للَّهُ اُ۬لذِے لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ اَ۬لْمَلِكُ
اُ۬لْقُدُّوسُ اُ۬لسَّلَٰمُ اُ۬لْمُؤْمِنُ اُ۬لْمُهَيْمِنُ اُ۬لْعَزِيزُ اُ۬لْجَبَّارُ
اُ۬لْمُتَكَبِّرُۖ سُبْحَٰنَ اَ۬للَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَۖ٢٣هُوَ اَ۬للَّهُ
اُ۬لْخَٰلِقُ اُ۬لْبَارِۓُ اُ۬لْمُصَوِّرُۖ لَهُ اُ۬لْأَسْمَآءُ اُ۬لْحُسْنَيٰۖ يُسَبِّحُ
لَهُۥ مَا فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضِۖ وَهْوَ اَ۬لْعَزِيزُ اُ۬لْحَكِيمُۖ٢٤
Lire la Sourate Al-Hashr dans d'autres narrations
-
Lire la sourate Al-Hashr par la narration Hafs An Asim -
-
-
-
-
-
Écouter la sourate par la narration Qaloon An Nafi
Une collection sélectionnée de Sourate Al-Hashr Qaloon mp3 récitations par divers récitants.