Suratmp3

La sourate At-Taghabun racontée par Warsh An Nafi dans son intégralité

4,013 Vues

Lisez la sourate At-Taghabun racontée par Warsh An Nafi

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
يُسَبِّحُ لِلهِ مَا فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِے اِ۬لَارْضِۖ لَهُ اُ۬لْمُلْكُ وَلَهُ اُ۬لْحَمْدُۖ وَهُوَ عَلَيٰ كُلِّ شَےْءٖ قَدِيرٌۖ١هُوَ اَ۬لذِے خَلَقَكُمْ فَمِنكُمْ كَافِرٞ وَمِنكُم مُّومِنٞۖ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌۖ٢خَلَقَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضَ بِالْحَقِّ وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْۖ وَإِلَيْهِ اِ۬لْمَصِيرُۖ٣يَعْلَمُ مَا فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَۖ وَاللَّهُ عَلِيمُۢ بِذَاتِ اِ۬لصُّدُورِۖ٤أَلَمْ يَاتِكُمْ نَبَؤُاْ اُ۬لذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ فَذَاقُواْ وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ اَلِيمٞۖ٥ذَٰلِكَ بِأَنَّهُۥ كَانَت تَّاتِيهِمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَٰتِ فَقَالُوٓاْ أَبَشَرٞ يَهْدُونَنَاۖ فَكَفَرُواْ وَتَوَلَّواْ وَّاسْتَغْنَي اَ۬للَّهُۖ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٞۖ٦۞زَعَمَ اَ۬لذِينَ كَفَرُوٓاْ أَن لَّنْ يُّبْعَثُواْۖ قُلْ بَل۪يٰ وَرَبِّے لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْۖ وَذَٰلِكَ عَلَي اَ۬للَّهِ يَسِيرٞۖ٧فَـَٔامِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَالنُّورِ اِ۬لذِےٓ أَنزَلْنَاۖ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٞۖ٨يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ اِ۬لْجَمْعِ ذَٰلِكَ يَوْمُ اُ۬لتَّغَابُنِۖ وَمَنْ يُّومِنۢ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَٰلِحاٗ نُّكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّـَٔاتِهِۦ وَنُدْخِلْهُ جَنَّٰتٖ تَجْرِے مِن تَحْتِهَا اَ۬لَانْهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَداٗۖ ذَٰلِكَ اَ۬لْفَوْزُ اُ۬لْعَظِيمُۖ٩وَالذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَآ أُوْلَٰٓئِكَ أَصْحَٰبُ اُ۬لنّ۪ارِ خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ وَبِيسَ اَ۬لْمَصِيرُۖ١٠مَآ أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ اِلَّا بِإِذْنِ اِ۬للَّهِۖ وَمَنْ يُّومِنۢ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُۥۖ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَےْءٍ عَلِيمٞۖ١١وَأَطِيعُواْ اُ۬للَّهَ وَأَطِيعُواْ اُ۬لرَّسُولَۖ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَيٰ رَسُولِنَا اَ۬لْبَلَٰغُ اُ۬لْمُبِينُۖ١٢اُ۬للَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ وَعَلَي اَ۬للَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ اِ۬لْمُومِنُونَۖ١٣يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِنَّ مِنَ اَزْوَٰجِكُمْ وَأَوْلَٰدِكُمْ عَدُوّاٗ لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْۖ وَإِن تَعْفُواْ وَتَصْفَحُواْ وَتَغْفِرُواْ فَإِنَّ اَ۬للَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٌۖ١٤اِنَّمَآ أَمْوَٰلُكُمْ وَأَوْلَٰدُكُمْ فِتْنَةٞۖ وَاللَّهُ عِندَهُۥٓ أَجْرٌ عَظِيمٞۖ١٥فَاتَّقُواْ اُ۬للَّهَ مَا اَ۪سْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُواْ وَأَطِيعُواْ وَأَنفِقُواْ خَيْراٗ لِّأَنفُسِكُمْۖ وَمَنْ يُّوقَ شُحَّ نَفْسِهِۦ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ اُ۬لْمُفْلِحُونَۖ١٦إِن تُقْرِضُواْ اُ۬للَّهَ قَرْضاً حَسَناٗ يُضَٰعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْۖ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌۖ١٧عَٰلِمُ اُ۬لْغَيْبِ وَالشَّهَٰدَةِ اِ۬لْعَزِيزُ اُ۬لْحَكِيمُۖ١٨

Écouter la sourate par la narration Warsh An Nafi

Une collection sélectionnée de Sourate At-Taghabun Warsh mp3 récitations par divers récitants.