Suratmp3

Surah Ar-Rum in full by Warsh An Nafi narration

5,501 Tampilan

Surah Ar-Rum full read online in Warsh An Nafi Narration, with the option to download a high-quality PDF file. You can easily read the Surah online and download it for recitation at any time without the internet. Read Surah Ar-Rum Warsh narration now and reflect on its blessed verses.

Surah Ar-Rum is one of the Makkiyah Surahs, and it is the thirtieth [30] Surah in the Quran. The Surah contains 59 verses and represents page number 404 in the order of the Quran.

Read Surah Ar-Rum by Warsh An Nafi narration

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
أَلَٓمِّٓۖ غُلِبَتِ اِ۬لرُّومُ فِےٓ أَدْنَي اَ۬لَارْضِ وَهُم مِّنۢ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ١فِے بِضْعِ سِنِينَۖ٢لِلهِ اِ۬لَامْرُ مِن قَبْلُ وَمِنۢ بَعْدُۖ وَيَوْمَئِذٖ يَفْرَحُ اُ۬لْمُومِنُونَ٣بِنَصْرِ اِ۬للَّهِۖ يَنصُرُ مَنْ يَّشَآءُۖ وَهُوَ اَ۬لْعَزِيزُ اُ۬لرَّحِيمُۖ٤وَعْدَ اَ۬للَّهِ لَا يُخْلِفُ اُ۬للَّهُ وَعْدَهُۥ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ اَ۬لنَّاسِ لَا يَعْلَمُونَۖ٥يَعْلَمُونَ ظَٰهِراٗ مِّنَ اَ۬لْحَيَوٰةِ اِ۬لدُّنْي۪ا وَهُمْ عَنِ اِ۬لَاخِرَةِ هُمْ غَٰفِلُونَۖ٦أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُواْ فِےٓ أَنفُسِهِمۖ مَّا خَلَقَ اَ۬للَّهُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضَ وَمَا بَيْنَهُمَآ إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٖ مُّسَمّيٗۖ وَإِنَّ كَثِيراٗ مِّنَ اَ۬لنَّاسِ بِلِقَآءِ رَبِّهِمْ لَكَٰفِرُونَۖ٧۞أَوَلَمْ يَسِيرُواْ فِے اِ۬لَارْضِ فَيَنظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَٰقِبَةُ اُ۬لذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوٓاْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةٗ وَأَثَارُواْ اُ۬لَارْضَۖ وَعَمَرُوهَآ أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَآءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَٰتِۖ فَمَا كَانَ اَ۬للَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَٰكِن كَانُوٓاْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَۖ٨ثُمَّ كَانَ عَٰقِبَةُ اُ۬لذِينَ أَسَٰٓـُٔواْ اُ۬لسُّوٓأ۪يٰٓ أَن كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِ اِ۬للَّهِ وَكَانُواْ بِهَا يَسْتَهْزِءُونَۖ٩اَ۬للَّهُ يَبْدَؤُاْ اُ۬لْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُۥ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَۖ١٠وَيَوْمَ تَقُومُ اُ۬لسَّاعَةُ يُبْلِسُ اُ۬لْمُجْرِمُونَ١١وَلَمْ يَكُن لَّهُم مِّن شُرَكَآئِهِمْ شُفَعَٰٓؤُاْ وَكَانُواْ بِشُرَكَآئِهِمْ كٰ۪فِرِينَۖ١٢وَيَوْمَ تَقُومُ اُ۬لسَّاعَةُ يَوْمَئِذٖ يَتَفَرَّقُونَۖ١٣فَأَمَّا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ فَهُمْ فِے رَوْضَةٖ يُحْبَرُونَۖ١٤وَأَمَّا اَ۬لذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا وَلِقَآءِ اِ۬لَاخِرَةِ فَأُوْلَٰٓئِكَ فِے اِ۬لْعَذَابِ مُحْضَرُونَۖ١٥فَسُبْحَٰنَ اَ۬للَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ١٦وَلَهُ اُ۬لْحَمْدُ فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضِ وَعَشِيّاٗ وَحِينَ تُظْهِرُونَۖ١٧يُخْرِجُ اُ۬لْحَيَّ مِنَ اَ۬لْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ اُ۬لْمَيِّتَ مِنَ اَ۬لْحَيِّ وَيُحْيِ اِ۬لَارْضَ بَعْدَ مَوْتِهَاۖ وَكَذَٰلِكَ تُخْرَجُونَۖ١٨وَمِنَ اٰيَٰتِهِۦٓ أَنْ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٖ ثُمَّ إِذَآ أَنتُم بَشَرٞ تَنتَشِرُونَۖ١٩وَمِنَ اٰيَٰتِهِۦٓ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنَ اَنفُسِكُمُۥٓ أَزْوَٰجاٗ لِّتَسْكُنُوٓاْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةٗ وَرَحْمَةًۖ اِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوْمٖ يَتَفَكَّرُونَۖ٢٠۞وَمِنَ اٰيَٰتِهِۦ خَلْقُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضِ وَاخْتِلَٰفُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَٰنِكُمُۥٓۖ إِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّلْعَٰلَمِينَۖ٢١وَمِنَ اٰيَٰتِهِۦ مَنَامُكُم بِاليْلِ وَالنَّه۪ارِ وَابْتِغَآؤُكُم مِّن فَضْلِهِۦٓۖ إِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوْمٖ يَسْمَعُونَۖ٢٢وَمِنَ اٰيَٰتِهِۦ يُرِيكُمُ اُ۬لْبَرْقَ خَوْفاٗ وَطَمَعاٗ وَيُنَزِّلُ مِنَ اَ۬لسَّمَآءِ مَآءٗ فَيُحْيِۦ بِهِ اِ۬لَارْضَ بَعْدَ مَوْتِهَآۖ إِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوْمٖ يَعْقِلُونَۖ٢٣وَمِنَ اٰيَٰتِهِۦٓ أَن تَقُومَ اَ۬لسَّمَآءُ وَالَارْضُ بِأَمْرِهِۦۖ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةٗ مِّنَ اَ۬لَارْضِ إِذَآ أَنتُمْ تَخْرُجُونَۖ٢٤وَلَهُۥ مَن فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضِۖ كُلّٞ لَّهُۥ قَٰنِتُونَۖ٢٥وَهُوَ اَ۬لذِے يَبْدَؤُاْ اُ۬لْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُۥ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِۖ وَلَهُ اُ۬لْمَثَلُ اُ۬لَاعْل۪يٰ فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضِۖ وَهُوَ اَ۬لْعَزِيزُ اُ۬لْحَكِيمُۖ٢٦ضَرَبَ لَكُم مَّثَلاٗ مِّنَ اَنفُسِكُمْ هَل لَّكُم مِّن مَّا مَلَكَتَ اَيْمَٰنُكُم مِّن شُرَكَآءَ فِے مَا رَزَقْنَٰكُمْ فَأَنتُمْ فِيهِ سَوَآءٞ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمُۥٓ أَنفُسَكُمْۖ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ اُ۬لَايَٰتِ لِقَوْمٖ يَعْقِلُونَۖ٢٧بَلِ اِ۪تَّبَعَ اَ۬لذِينَ ظَلَمُوٓاْ أَهْوَآءَهُم بِغَيْرِ عِلْمٖۖ فَمَنْ يَّهْدِے مَنَ اَضَلَّ اَ۬للَّهُۖ وَمَا لَهُم مِّن نَّٰصِرِينَۖ٢٨۞فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاٗ فِطْرَتَ اَ۬للَّهِ اِ۬لتِے فَطَرَ اَ۬لنَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اِ۬للَّهِۖ ذَٰلِكَ اَ۬لدِّينُ اُ۬لْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ اَ۬لنَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ٢٩مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُواْ اُ۬لصَّلَوٰةَ وَلَا تَكُونُواْ مِنَ اَ۬لْمُشْرِكِينَ٣٠مِنَ اَ۬لذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاٗۖ كُلُّ حِزْبِۢ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَۖ٣١وَإِذَا مَسَّ اَ۬لنَّاسَ ضُرّٞ دَعَوْاْ رَبَّهُم مُّنِيبِينَ إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَآ أَذَاقَهُم مِّنْهُ رَحْمَةً اِذَا فَرِيقٞ مِّنْهُم بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَۖ٣٢لِيَكْفُرُواْ بِمَآ ءَاتَيْنَٰهُمْۖ فَتَمَتَّعُواْ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَۖ٣٣أَمَ اَنزَلْنَا عَلَيْهِمْ سُلْطَٰناٗ فَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِمَا كَانُواْ بِهِۦ يُشْرِكُونَۖ٣٤وَإِذَآ أَذَقْنَا اَ۬لنَّاسَ رَحْمَةٗ فَرِحُواْ بِهَاۖ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةُۢ بِمَا قَدَّمَتَ اَيْدِيهِمُۥٓ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَۖ٣٥أَوَلَمْ يَرَوَاْ اَنَّ اَ۬للَّهَ يَبْسُطُ اُ۬لرِّزْقَ لِمَنْ يَّشَآءُ وَيَقْدِرُۖ إِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوْمٖ يُومِنُونَۖ٣٦فَـَٔاتِ ذَا اَ۬لْقُرْب۪يٰ حَقَّهُۥ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ اَ۬لسَّبِيلِۖ ذَٰلِكَ خَيْرٞ لِّلذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اَ۬للَّهِۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ اُ۬لْمُفْلِحُونَۖ٣٧وَمَآ ءَاتَيْتُم مِّن رِّباٗ لِّتُرْبُواْ فِےٓ أَمْوَٰلِ اِ۬لنَّاسِ فَلَا يَرْبُواْ عِندَ اَ۬للَّهِۖ وَمَآ ءَاتَيْتُم مِّن زَكَوٰةٖ تُرِيدُونَ وَجْهَ اَ۬للَّهِ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ اُ۬لْمُضْعِفُونَۖ٣٨اَ۬للَّهُ اُ۬لذِے خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْۖ هَلْ مِن شُرَكَآئِكُم مَّنْ يَّفْعَلُ مِن ذَٰلِكُم مِّن شَےْءٖۖ سُبْحَٰنَهُۥ وَتَعَٰل۪يٰ عَمَّا يُشْرِكُونَۖ٣٩۞ظَهَرَ اَ۬لْفَسَادُ فِے اِ۬لْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتَ اَيْدِے اِ۬لنَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ اَ۬لذِے عَمِلُواْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَۖ٤٠قُلْ سِيرُواْ فِے اِ۬لَارْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَٰقِبَةُ اُ۬لذِينَ مِن قَبْلُۖ كَانَ أَكْثَرُهُم مُّشْرِكِينَۖ٤١فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ اِ۬لْقَيِّمِ مِن قَبْلِ أَنْ يَّاتِيَ يَوْمٞ لَّا مَرَدَّ لَهُۥ مِنَ اَ۬للَّهِۖ يَوْمَئِذٖ يَصَّدَّعُونَۖ٤٢مَن كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُۥۖ وَمَنْ عَمِلَ صَٰلِحاٗ فَلِأَنفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ٤٣لِيَجْزِيَ اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ مِن فَضْلِهِۦٓۖ إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ اُ۬لْكٰ۪فِرِينَۖ٤٤وَمِنَ اٰيَٰتِهِۦٓ أَنْ يُّرْسِلَ اَ۬لرِّيَاحَ مُبَشِّرَٰتٖ وَلِيُذِيقَكُم مِّن رَّحْمَتِهِۦ وَلِتَجْرِيَ اَ۬لْفُلْكُ بِأَمْرِهِۦ وَلِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِۦ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَۖ٤٥وَلَقَدَ اَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلاً اِلَيٰ قَوْمِهِمْ فَجَآءُوهُم بِالْبَيِّنَٰتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ اَ۬لذِينَ أَجْرَمُواْۖ وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ اُ۬لْمُومِنِينَۖ٤٦اَ۬للَّهُ اُ۬لذِے يُرْسِلُ اُ۬لرِّيَٰحَ فَتُثِيرُ سَحَاباٗ فَيَبْسُطُهُۥ فِے اِ۬لسَّمَآءِ كَيْفَ يَشَآءُ وَيَجْعَلُهُۥ كِسَفاٗ فَتَرَي اَ۬لْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَٰلِهِۦۖ فَإِذَآ أَصَابَ بِهِۦ مَنْ يَّشَآءُ مِنْ عِبَادِهِۦٓ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَۖ٤٧وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلِ أَنْ يُّنَزَّلَ عَلَيْهِم مِّن قَبْلِهِۦ لَمُبْلِسِينَۖ٤٨فَانظُرِ اِلَيٰٓ أَثَرِ رَحْمَتِ اِ۬للَّهِ كَيْفَ يُحْيِ اِ۬لَارْضَ بَعْدَ مَوْتِهَآۖ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمُحْيِ اِ۬لْمَوْت۪يٰۖ وَهُوَ عَلَيٰ كُلِّ شَےْءٖ قَدِيرٞۖ٤٩وَلَئِنَ اَرْسَلْنَا رِيحاٗ فَرَأَوْهُ مُصْفَرّاٗ لَّظَلُّواْ مِنۢ بَعْدِهِۦ يَكْفُرُونَۖ٥٠فَإِنَّكَ لَا تُسْمِعُ اُ۬لْمَوْت۪يٰ وَلَا تُسْمِعُ اُ۬لصُّمَّ اَ۬لدُّعَآءَ ا۪ذَا وَلَّوْاْ مُدْبِرِينَۖ٥١وَمَآ أَنتَ بِهَٰدِ اِ۬لْعُمْيِ عَن ضَلَٰلَتِهِمُۥٓۖ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُّومِنُ بِـَٔايَٰتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَۖ٥٢۞اَ۬للَّهُ اُ۬لذِے خَلَقَكُم مِّن ضُعْفٖ ثُمَّ جَعَلَ مِنۢ بَعْدِ ضُعْفٖ قُوَّةٗ ثُمَّ جَعَلَ مِنۢ بَعْدِ قُوَّةٖ ضُعْفاٗ وَشَيْبَةٗۖ يَخْلُقُ مَا يَشَآءُۖ وَهُوَ اَ۬لْعَلِيمُ اُ۬لْقَدِيرُۖ٥٣وَيَوْمَ تَقُومُ اُ۬لسَّاعَةُ يُقْسِمُ اُ۬لْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُواْ غَيْرَ سَاعَةٖۖ كَذَٰلِكَ كَانُواْ يُوفَكُونَۖ٥٤وَقَالَ اَ۬لذِينَ أُوتُواْ اُ۬لْعِلْمَ وَالِايمَٰنَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِے كِتَٰبِ اِ۬للَّهِ إِلَيٰ يَوْمِ اِ۬لْبَعْثِۖ فَهَٰذَا يَوْمُ اُ۬لْبَعْثِ وَلَٰكِنَّكُمْ كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَۖ٥٥فَيَوْمَئِذٖ لَّا تَنفَعُ اُ۬لذِينَ ظَلَمُواْ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَۖ٥٦وَلَقَد ضَّرَبْنَا لِلنَّاسِ فِے هَٰذَا اَ۬لْقُرْءَانِ مِن كُلِّ مَثَلٖۖ وَلَئِن جِئْتَهُم بِـَٔايَةٖ لَّيَقُولَنَّ اَ۬لذِينَ كَفَرُوٓاْ إِنَ اَنتُمُۥٓ إِلَّا مُبْطِلُونَۖ٥٧كَذَٰلِكَ يَطْبَعُ اُ۬للَّهُ عَلَيٰ قُلُوبِ اِ۬لذِينَ لَا يَعْلَمُونَۖ٥٨فَاصْبِرِ اِنَّ وَعْدَ اَ۬للَّهِ حَقّٞۖ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ اَ۬لذِينَ لَا يُوقِنُونَۖ٥٩

Listen to the Surah in Warsh An Nafi Narration

A selected collection of Surat Ar-Rum Warsh mp3 recitations by various reciters.