Suratmp3

Surah As-Sajdah in full by Qunbul An Ibn kathir narration

5,510 Tampilan

Read Surah As-Sajdah by Qunbul An Ibn kathir narration

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
الٓمٓۚ تَنزِيلُ ٱلۡكِتَٰبِ لَا رَيۡبَ فِيهِۦ مِن رَّبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ١أَمۡ يَقُولُونَ ٱفۡتَرَىٰهُۥۚ بَلۡ هُوَ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوۡمٗا مَّا أَتَىٰهُمُۥ مِن نَّذِيرٖ مِّن قَبۡلِكَ لَعَلَّهُمُۥ يَهۡتَدُونَ٢ٱللَّهُ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٖ ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰ عَلَى ٱلۡعَرۡشِۖ مَا لَكُمُۥ مِن دُونِهِۦ مِن وَلِيّٖ وَلَا شَفِيعٍۚ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ٣يُدَبِّرُ ٱلۡأَمۡرَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ ا۪لَى ٱلۡأَرۡضِ ثُمَّ يَعۡرُجُ إِلَيۡهِۦ فِي يَوۡمٖ كَانَ مِقۡدَارُهُۥ أَلۡفَ سَنَةٖ مِّمَّا تَعُدُّونَ٤ذَٰلِكَ عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ٥ٱلَّذِي أَحۡسَنَ كُلَّ شَيۡءٍ خَلۡقَهُۥۖ وَبَدَأَ خَلۡقَ ٱلۡإِنسَٰنِ مِن طِينٖ٦ثُمَّ جَعَلَ نَسۡلَهُۥ مِن سُلَٰلَةٖ مِّن مَّآءٖ مَّهِينٖ٧ثُمَّ سَوَّىٰهُۥ وَنَفَخَ فِيهِۦ مِن رُّوحِهِۦۖ وَجَعَلَ لَكُمُ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡأَبۡصَٰرَ وَٱلۡأَفۡــِٔدَةَۚ قَلِيلٗا مَّا تَشۡكُرُونَ٨وَقَالُواْ أَ۟ذَا ضَلَلۡنَا فِي ٱلۡأَرۡضِ أَ۟نَّا لَفِي خَلۡقٖ جَدِيدِۭ٩بَلۡ هُمُۥ بِلِقَآءِ رَبِّهِمُۥ كَٰفِرُونَ١٠۞قُلۡ يَتَوَفَّىٰكُمُۥ مَلَكُ ٱلۡمَوۡتِ ٱلَّذِي وُكِّلَ بِكُمُۥ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُمُۥ تُرۡجَعُونَ١١وَلَوۡ تَرَىٰ إِذِ ٱلۡمُجۡرِمُونَ نَاكِسُواْ رُءُوسِهِمُۥ عِندَ رَبِّهِمُۥ رَبَّنَا أَبۡصَرۡنَا وَسَمِعۡنَا فَٱرۡجِعۡنَا نَعۡمَلۡ صَٰلِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ١٢وَلَوۡ شِئۡنَا لَأٓتَيۡنَا كُلَّ نَفۡسٍ هُدَىٰهَا وَلَٰكِنۡ حَقَّ ٱلۡقَوۡلُ مِنِّي لَأَمۡلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ ٱلۡجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ أَجۡمَعِينَ١٣فَذُوقُواْ بِمَا نَسِيتُمُۥ لِقَآءَ يَوۡمِكُمُۥ هَٰذَا إِنَّا نَسِينَٰكُمُۥۖ وَذُوقُواْ عَذَابَ ٱلۡخُلۡدِ بِمَا كُنتُمُۥ تَعۡمَلُونَ١٤إِنَّمَا يُؤۡمِنُ بِــَٔايَٰتِنَا ٱلَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُواْ بِهَا خَرُّواْۤ سُجَّدٗاۤ وَسَبَّحُواْ بِحَمۡدِ رَبِّهِمُۥ وَهُمُۥ لَا يَسۡتَكۡبِرُونَ۩١٥تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمُۥ عَنِ ٱلۡمَضَاجِعِ يَدۡعُونَ رَبَّهُمُۥ خَوۡفٗا وَطَمَعٗا وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمُۥ يُنفِقُونَ١٦فَلَا تَعۡلَمُ نَفۡسٞ مَّا أُخۡفِيَ لَهُمُۥ مِن قُرَّةِ أَعۡيُنٖ جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ١٧أَفَمَن كَانَ مُؤۡمِنٗا كَمَن كَانَ فَاسِقٗاۚ لَّا يَسۡتَوُۥنَ١٨أَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ فَلَهُمُۥ جَنَّٰتُ ٱلۡمَأۡوَىٰ نُزُلَۢا بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ١٩وَأَمَّا ٱلَّذِينَ فَسَقُواْ فَمَأۡوَىٰهُمُ ٱلنَّارُۖ كُلَّمَا أَرَادُواْ أَن يَخۡرُجُواْ مِنۡهَا أُعِيدُواْ فِيهَا وَقِيلَ لَهُمُۥ ذُوقُواْ عَذَابَ ٱلنَّارِ ٱلَّذِي كُنتُمُۥ بِهِۦ تُكَذِّبُونَ٢٠وَلَنُذِيقَنَّهُمُۥ مِنَ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡأَدۡنَىٰ دُونَ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡأَكۡبَرِ لَعَلَّهُمُۥ يَرۡجِعُونَ٢١وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِــَٔايَٰتِ رَبِّهِۦ ثُمَّ أَعۡرَضَ عَنۡهَاۚ إِنَّا مِنَ ٱلۡمُجۡرِمِينَ مُنتَقِمُونَ٢٢وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَٰبَ فَلَا تَكُن فِي مِرۡيَةٖ مِّن لِّقَآئِهِۦۖ وَجَعَلۡنَٰهُۥ هُدٗى لِّبَنِي إِسۡرَٰٓءِيلَ٢٣وَجَعَلۡنَا مِنۡهُمُۥ أَى۪مَّةٗ يَهۡدُونَ بِأَمۡرِنَا لَمَّا صَبَرُواْۖ وَكَانُواْ بِــَٔايَٰتِنَا يُوقِنُونَ٢٤إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفۡصِلُ بَيۡنَهُمُۥ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِۦ يَخۡتَلِفُونَ٢٥أَوَلَمۡ يَهۡدِ لَهُمُۥ كَمۡ أَهۡلَكۡنَا مِن قَبۡلِهِمُۥ مِنَ ٱلۡقُرُونِ يَمۡشُونَ فِي مَسَٰكِنِهِمُۥۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٍۚ أَفَلَا يَسۡمَعُونَ٢٦أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّا نَسُوقُ ٱلۡمَآءَ ا۪لَى ٱلۡأَرۡضِ ٱلۡجُرُزِ فَنُخۡرِجُ بِهِۦ زَرۡعٗا تَأۡكُلُ مِنۡهُۥ أَنۡعَٰمُهُمُۥ وَأَنفُسُهُمُۥۚ أَفَلَا يُبۡصِرُونَ٢٧وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا ٱلۡفَتۡحُ إِن كُنتُمُۥ صَٰدِقِينَ٢٨قُلۡ يَوۡمَ ٱلۡفَتۡحِ لَا يَنفَعُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ إِيمَٰنُهُمُۥ وَلَا هُمُۥ يُنظَرُونَ٢٩فَأَعۡرِضۡ عَنۡهُمُۥ وَٱنتَظِرۡ إِنَّهُمُۥ مُنتَظِرُونَ٣٠

Listen to the Surah in Qunbul An Ibn kathir Narration

A selected collection of Surat As-Sajdah Qunbul mp3 recitations by various reciters.