Suratmp3

Surah Fatir in full by Al soosi An Abi Amr narration

6,343 Tampilan

Surah Fatir full read online in Al soosi An Abi Amr Narration, with the option to download a high-quality PDF file. You can easily read the Surah online and download it for recitation at any time without the internet. Read Surah Fatir Al narration now and reflect on its blessed verses.

Surah Fatir is one of the Makkiyah Surahs, and it is the thirty-fifth [35] Surah in the Quran. The Surah contains 45 verses and represents page number 434 in the order of the Quran.

Read Surah Fatir by Al soosi An Abi Amr narration

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
اِ۬لۡحَمۡدُ لِلَّهِ فَاطِرِ اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضِ جَاعِلِ اِ۬لۡمَلَٰٓئِكَةِ رُسُلًا أُوْلِي أَجۡنِحَةٖ مَّثۡنَىٰ وَثُلَٰثَ وَرُبَٰعَۚ يَزِيدُ فِي اِ۬لۡخَلۡقِ مَا يَشَآءُۚ اِ۪نَّ اَ۬للَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ١مَّا يَفۡتَحِ اِ۬للَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحۡمَةٖ فَلَا مُمۡسِكَ لَهَاۖ وَمَا يُمۡسِكۡ فَلَا مُرۡسِل لَّهُۥ مِنۢ بَعۡدِهِۦۚ وَهۡوَ اَ۬لۡعَزِيزُ اُ۬لۡحَكِيمُ٢يَٰأَيُّهَا اَ۬لنَّاسُ اُ۟ذۡكُرُواْ نِعۡمَتَ اَ۬للَّهِ عَلَيۡكُمۡۚ هَلۡ مِنۡ خَٰلِقٍ غَيۡرُ اُ۬للَّهِ يَرۡزُقكُّم مِّنَ اَ۬لسَّمَآءِ وَاَلۡأَرۡضِۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ فَأَنَّىٰ تُوفَكُونَ٣وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدۡ كُذِّبَتۡ رُسُلٞ مِّن قَبۡلِكَۚ وَإِلَى اَ۬للَّهِ تُرۡجَعُ اُ۬لۡأُمُورُ٤يَٰأَيُّهَا اَ۬لنَّاسُ إِنَّ وَعۡدَ اَ۬للَّهِ حَقّٞۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ اُ۬لۡحَيَوٰةُ اُ۬لدُّنۡيۭا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ اِ۬لۡغَرُورُ٥إِنَّ اَ۬لشَّيۡطَٰنَ لَكُمۡ عَدُوّٞ فَاَتَّخِذُوهُ عَدُوًّاۚ إِنَّمَا يَدۡعُواْ حِزۡبَهُۥ لِيَكُونُواْ مِنۡ أَصۡحَٰبِ اِ۬لسَّعِيرِ٦اِ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ لَهُمۡ عَذَابٞ شَدِيدٞۖ وَاَلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ لَهُم مَّغۡفِرَةٞ وَأَجۡرٞ كَبِيرٌ٧۞أَفَمَن زُيِّن لَّهُۥ سُوٓءُ عَمَلِهِۦ فَرَء۪اهُ حَسَنٗاۖ فَإِنَّ اَ۬للَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَآءُ وَيَهۡدِي مَن يَشَآءُۖ فَلَا تَذۡهَبۡ نَفۡسُكَ عَلَيۡهِمۡ حَسَرَٰتٍۚ إِنَّ اَ۬للَّهَ عَلِيمُۢ بِمَا يَصۡنَعُونَ٨وَاَللَّهُ اُ۬لَّذِي أَرۡسَلَ اَ۬لرِّيَٰحَ فَتُثِيرُ سَحَابٗا فَسُقۡنَٰهُ إِلَىٰ بَلَدٖ مَّيۡتٖ فَأَحۡيَيۡنَا بِهِ اِ۬لۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَاۚ كَذَٰلِكَ اَ۬لنُّشُورُ٩مَن كَانَ يُرِيدُ اُ۬لۡعِزَّةَ فَلِلَّهِ اِ۬لۡعِزَّة جَّمِيعًاۚ إِلَيۡهِ يَصۡعَدُ اُ۬لۡكَلِمُ اُ۬لطَّيِّبُ وَاَلۡعَمَلُ اُ۬لصَّٰلِحُ يَرۡفَعُهُۥۚ وَاَلَّذِينَ يَمۡكُرُونَ اَ۬لسَّيِّــَٔاتِ لَهُمۡ عَذَابٞ شَدِيدٞۖ وَمَكۡرُ أُوْلَٰٓئِكَ هُوَ يَبُورُ١٠وَاَللَّهُ خَلَقكُّم مِّن تُرَابٖ ثُمَّ مِن نُّطۡفَةٖ ثُمَّ جَعَلَكُمۡ أَزۡوَٰجٗاۚ وَمَا تَحۡمِلُ مِنۡ أُنثۭيٰ وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلۡمِهِۦۚ وَمَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٖ وَلَا يُنقَصُ مِنۡ عُمُرِهِۦ إِلَّا فِي كِتَٰبٍۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اَ۬للَّهِ يَسِيرٞ١١وَمَا يَسۡتَوِي اِ۬لۡبَحۡرَانِ هَٰذَا عَذۡبٞ فُرَاتٞ سَآئِغٞ شَرَابُهُۥ وَهَٰذَا مِلۡحٌ أُجَاجٞۖ وَمِن كُلّٖ تَاكُلُونَ لَحۡمٗا طَرِيّٗا وَتَسۡتَخۡرِجُونَ حِلۡيَةٗ تَلۡبَسُونَهَاۖ وَتَر۪ي اَ۬لۡفُلۡكَ فِيهِ مَوَاخِر لِّتَبۡتَغُواْ مِن فَضۡلِهِۦ وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ١٢يُولِجُ اُ۬لَّيۡلَ فِي اِ۬لنَّه۪ارِ وَيُولِجُ اُ۬لنَّهَارَ فِي اِ۬لَّيۡلِ وَسَخَّرَ اَ۬لشَّمۡسَ وَاَلۡقَمَرَۖ كُلّٞ يَجۡرِي لِأَجَلٖ مُّسَمّٗىۚ ذَٰلِكُمُ اُ۬للَّهُ رَبُّكُمۡ لَهُ اُ۬لۡمُلۡكُۚ وَاَلَّذِينَ تَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ مَا يَمۡلِكُونَ مِن قِطۡمِيرٍ١٣إِن تَدۡعُوهُمۡ لَا يَسۡمَعُواْ دُعَآءَكُمۡ وَلَوۡ سَمِعُواْ مَا اَ۪سۡتَجَابُواْ لَكُمۡۖ وَيَوۡمَ اَ۬لۡقِيَٰمَةِ يَكۡفُرُونَ بِشِرۡكِكُمۡۚ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثۡلُ خَبِيرٖ١٤۞يَٰأَيُّهَا اَ۬لنَّاسُ أَنتُمُ اُ۬لۡفُقَرَآءُ اِ۪لَى اَ۬للَّهِۖ وَاَللَّه هُّوَ اَ۬لۡغَنِيُّ اُ۬لۡحَمِيدُ١٥إِن يَشَأۡ يُذۡهِبۡكُمۡ وَيَاتِ بِخَلۡقٖ جَدِيدٖ١٦وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى اَ۬للَّهِ بِعَزِيزٖ١٧وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٞ وِزۡرَ أُخۡر۪يٰۚ وَإِن تَدۡعُ مُثۡقَلَةٌ إِلَىٰ حِمۡلِهَا لَا يُحۡمَلۡ مِنۡهُ شَيۡءٞ وَلَوۡ كَانَ ذَا قُرۡبۭيٰۗ إِنَّمَا تُنذِرُ اُ۬لَّذِينَ يَخۡشَوۡنَ رَبَّهُم بِالۡغَيۡبِ وَأَقَامُواْ اُ۬لصَّلَوٰةَۚ وَمَن تَزَكَّىٰ فَإِنَّمَا يَتَزَكَّىٰ لِنَفۡسِهِۦۚ وَإِلَى اَ۬للَّهِ اِ۬لۡمَصِيرُ١٨وَمَا يَسۡتَوِي اِ۬لۡأَعۡمَىٰ وَاَلۡبَصِيرُ١٩وَلَا اَ۬لظُّلُمَٰتُ وَلَا اَ۬لنُّورُ٢٠وَلَا اَ۬لظِّلُّ وَلَا اَ۬لۡحَرُورُ٢١وَمَا يَسۡتَوِي اِ۬لۡأَحۡيَآءُ وَلَا اَ۬لۡأَمۡوَٰتُۚ إِنَّ اَ۬للَّهَ يُسۡمِعُ مَن يَشَآءُۖ وَمَا أَنتَ بِمُسۡمِعٖ مَّن فِي اِ۬لۡقُبُورِ٢٢إِنۡ أَنتَ إِلَّا نَذِيرٌ٢٣إِنَّا أَرۡسَلۡنَٰكَ بِالۡحَقِّ بَشِيرٗا وَنَذِيرٗاۚ وَإِن مِّنۡ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٞ٢٤وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدۡ كَذَّبَ اَ۬لَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ جَآءَتۡهُمۡ رُسۡلُهُم بِالۡبَيِّنَٰتِ وَبِالزُّبُرِ وَبِالۡكِتَٰبِ اِ۬لۡمُنِيرِ٢٥ثُمَّ أَخَذتُّ اُ۬لَّذِينَ كَفَرُواْۖ فَكَيۡفَ كَان نَّكِيرِ٢٦أَلَمۡ تَرَ أَنَّ اَ۬للَّهَ أَنزَلَ مِنَ اَ۬لسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَخۡرَجۡنَا بِهِۦ ثَمَرَٰتٖ مُّخۡتَلِفًا أَلۡوَٰنُهَاۚ وَمِنَ اَ۬لۡجِبَالِ جُدَدُۢ بِيضٞ وَحُمۡرٞ مُّخۡتَلِفٌ أَلۡوَٰنُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٞ٢٧وَمِنَ اَ۬لنَّاسِ وَاَلدَّوَآبِّ وَاَلۡأَنۡعَٰم مُّخۡتَلِفٌ أَلۡوَٰنُهُۥ كَذَٰلِكَۗ إِنَّمَا يَخۡشَى اَ۬للَّهَ مِنۡ عِبَادِهِ اِ۬لۡعُلَمَٰٓؤُاْۗ اِ۪نَّ اَ۬للَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ٢٨إِنَّ اَ۬لَّذِينَ يَتۡلُونَ كِتَٰبَ اَ۬للَّهِ وَأَقَامُواْ اُ۬لصَّلَوٰةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ سِرّٗا وَعَلَانِيَةٗ يَرۡجُونَ تِجَٰرَةٗ لَّن تَبُورَ٢٩لِيُوَفِّيَهُمۡ أُجُورَهُمۡ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضۡلِهِۦۚ إِنَّهُۥ غَفُورٞ شَكُورٞ٣٠۞وَاَلَّذِي أَوۡحَيۡنَا إِلَيۡكَ مِنَ اَ۬لۡكِتَٰبِ هُوَ اَ۬لۡحَقُّ مُصَدِّقٗا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِۗ إِنَّ اَ۬للَّهَ بِعِبَادِهِۦ لَخَبِيرُۢ بَصِيرٞ٣١ثُمَّ أَوۡرَثۡنَا اَ۬لۡكِتَٰبَ اَ۬لَّذِينَ اَ۪صۡطَفَيۡنَا مِنۡ عِبَادِنَاۖ فَمِنۡهُمۡ ظَالِمٞ لِّنَفۡسِهِۦ وَمِنۡهُم مُّقۡتَصِدٞ وَمِنۡهُمۡ سَابِقُۢ بِالۡخَيۡرَٰتِ بِإِذۡنِ اِ۬للَّهِۚ ذَٰلِكَ هُوَ اَ۬لۡفَضۡلُ اُ۬لۡكَبِيرُ٣٢جَنَّٰتُ عَدۡنٖ يُدۡخَلُونَهَا يُحَلَّوۡنَ فِيهَا مِنۡ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٖ وَلُولُوٕٖاْۖ وَلِبَاسُهُمۡ فِيهَا حَرِيرٞ٣٣وَقَالُواْ اُ۬لۡحَمۡدُ لِلَّهِ اِ۬لَّذِي أَذۡهَبَ عَنَّا اَ۬لۡحَزَنَۖ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٞ شَكُورٌ٣٤اِ۬لَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ اَ۬لۡمُقَامَةِ مِن فَضۡلِهِۦ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٞ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٞ٣٥وَاَلَّذِينَ كَفَرُواْ لَهُمۡ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقۡضَىٰ عَلَيۡهِمۡ فَيَمُوتُواْ وَلَا يُخَفَّفُ عَنۡهُم مِّنۡ عَذَابِهَاۚ كَذَٰلِكَ يُجۡزَىٰ كُلُّ كَفُورٖ٣٦وَهُمۡ يَصۡطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخۡرِجۡنَا نَعۡمَلۡ صَٰلِحًا غَيۡرَ اَ۬لَّذِي كُنَّا نَعۡمَلُۚ أَوَ لَمۡ نُعَمِّرۡكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَآءَكُمُ اُ۬لنَّذِيرُۖ فَذُوقُواْ فَمَا لِلظَّٰلِمِينَ مِن نَّصِيرٍ٣٧إِنَّ اَ۬للَّهَ عَٰلِمُ غَيۡبِ اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضِۚ إِنَّهُۥ عَلِيمُۢ بِذَاتِ اِ۬لصُّدُورِ٣٨هُوَ اَ۬لَّذِي جَعَلَكُمۡ خَلَٰٓئِف فِّي اِ۬لۡأَرۡضِۚ فَمَن كَفَرَ فَعَلَيۡهِ كُفۡرُهُۥۖ وَلَا يَزِيدُ اُ۬لۡكٰ۪فِرِينَ كُفۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ إِلَّا مَقۡتٗاۖ وَلَا يَزِيدُ اُ۬لۡكٰ۪فِرِينَ كُفۡرُهُمۡ إِلَّا خَسَارٗا٣٩قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ شُرَكَآءَكُمُ اُ۬لَّذِينَ تَدۡعُونَ مِن دُونِ اِ۬للَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُواْ مِنَ اَ۬لۡأَرۡضِ أَمۡ لَهُمۡ شِرۡكٞ فِي اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ أَمۡ ءَاتَيۡنَٰهُمۡ كِتَٰبٗا فَهُمۡ عَلَىٰ بَيِّنَتٖ مِّنۡهُۚ بَلۡ إِن يَعِدُ اُ۬لظَّٰلِمُونَ بَعۡضُهُم بَعۡضًا إِلَّا غُرُورًا٤٠إِنَّ اَ۬للَّهَ يُمۡسِكُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضَ أَن تَزُولَاۚ وَلَئِن زَالَتَا إِنۡ أَمۡسَكَهُمَا مِنۡ أَحَدٖ مِّنۢ بَعۡدِهِۦۚ إِنَّهُۥ كَانَ حَلِيمًا غَفُورٗا٤١۞وَأَقۡسَمُواْ بِاللَّهِ جَهۡدَ أَيۡمَٰنِهِمۡ لَئِن جَآءَهُمۡ نَذِيرٞ لَّيَكُونُنَّ أَهۡدَىٰ مِنۡ إِحۡدَى اَ۬لۡأُمَمِۖ فَلَمَّا جَآءَهُمۡ نَذِيرٞ مَّا زَادَهُمۡ إِلَّا نُفُورًا٤٢اِ۪سۡتِكۡبَارٗا فِي اِ۬لۡأَرۡضِ وَمَكۡرَ اَ۬لسَّيِّيِٕ وَلَا يَحِيقُ اُ۬لۡمَكۡرُ اُ۬لسَّيِّيـُٔ اِ۪لَّا بِأَهۡلِهِۦۚ فَهَلۡ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ اَ۬لۡأَوَّلِينَۚ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اِ۬للَّهِ تَبۡدِيلٗاۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اِ۬للَّهِ تَحۡوِيلًا٤٣أَوَ لَمۡ يَسِيرُواْ فِي اِ۬لۡأَرۡضِ فَيَنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ اُ۬لَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ وَكَانُواْ أَشَدَّ مِنۡهُمۡ قُوَّةٗۚ وَمَا كَانَ اَ۬للَّهُ لِيُعۡجِزَهُۥ مِن شَيۡءٖ فِي اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَلَا فِي اِ۬لۡأَرۡضِۚ إِنَّهُۥ كَانَ عَلِيمٗا قَدِيرٗا٤٤وَلَوۡ يُؤَاخِذُ اُ۬للَّهُ اُ۬لنَّاسَ بِمَا كَسَبُواْ مَا تَرَكَ عَلَىٰ ظَهۡرِهَا مِن دَآبَّةٖ وَلَٰكِن يُؤَخِّرُهُمۡ إِلَىٰ أَجَلٖ مُّسَمّٗىۖ فَإِذَا جَا أَجَلُهُمۡ فَإِنَّ اَ۬للَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِۦ بَصِيرَۢا٤٥

Listen to the Surah in Al soosi An Abi Amr Narration

A selected collection of Surat Fatir Al mp3 recitations by various reciters.