Surah Muhammad in full by Al soosi An Abi Amr narration
6,875 Tampilan
Surah Muhammad full read online in Al soosi An Abi Amr Narration, with the option to download a high-quality PDF file. You can easily read the Surah online and download it for recitation at any time without the internet. Read Surah Muhammad Al narration now and reflect on its blessed verses.
Surah Muhammad is one of the Madaniyah Surahs, and it is the forty-seventh [47] Surah in the Quran. The Surah contains 39 verses and represents page number 507 in the order of the Quran.
Read Surah Muhammad by Al soosi An Abi Amr narration
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
اِ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ اِ۬للَّهِ أَضَلَّ أَعۡمَٰلَهُمۡ١وَاَلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ وَءَامَنُواْ بِمَا نُزِّلَ عَلَىٰ مُحَمَّدٖ وَهۡوَ اَ۬لۡحَقُّ مِن رَّبِّهِمۡ كَفَّرَ عَنۡهُمۡ سَيِّــَٔاتِهِمۡ وَأَصۡلَحَ بَالَهُمۡ٢ذَٰلِكَ بِأَنَّ اَ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ اُ۪تَّبَعُواْ اُ۬لۡبَٰطِلَ وَأَنَّ اَ۬لَّذِينَ ءَامَنُواْ اُ۪تَّبَعُواْ اُ۬لۡحَقَّ مِن رَّبِّهِمۡۚ كَذَٰلِكَ يَضۡرِبُ اُ۬للَّهُ لِلنَّاسِ أَمۡثَٰلَهُمۡ٣فَإِذَا لَقِيتُمُ اُ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ فَضَرۡبَ اَ۬لرِّقَابِ حَتَّىٰ إِذَا أَثۡخَنتُمُوهُمۡ فَشُدُّواْ اُ۬لۡوَثَاقَ فَإِمَّا مَنَّۢا بَعۡدُ وَإِمَّا فِدَآءً حَتَّىٰ تَضَعَ اَ۬لۡحَرۡبُ أَوۡزَارَهَا٤ذَٰلِكَۖ وَلَوۡ يَشَآءُ اُ۬للَّهُ لَاَنتَصَرَ مِنۡهُمۡ وَلَٰكِن لِّيَبۡلُوَاْ بَعۡضَكُم بِبَعۡضٖۗ وَاَلَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اِ۬للَّهِ فَلَن يُضِلَّ أَعۡمَٰلَهُمۡ٥سَيَهۡدِيهِمۡ وَيُصۡلِحُ بَالَهُمۡ٦وَيُدۡخِلُهُمُ اُ۬لۡجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمۡ٧يَٰأَيُّهَا اَ۬لَّذِينَ ءَامَنُواْ إِن تَنصُرُواْ اُ۬للَّهَ يَنصُرۡكُمۡ وَيُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ٨وَاَلَّذِينَ كَفَرُواْ فَتَعۡسٗا لَّهُمۡ وَأَضَلَّ أَعۡمَٰلَهُمۡ٩ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ كَرِهُواْ مَا أَنزَلَ اَ۬للَّهُ فَأَحۡبَطَ أَعۡمَٰلَهُمۡ١٠۞أَفَلَمۡ يَسِيرُواْ فِي اِ۬لۡأَرۡضِ فَيَنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ اُ۬لَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۖ دَمَّرَ اَ۬للَّهُ عَلَيۡهِمۡۖ وَلِلۡكٰ۪فِرِينَ أَمۡثَٰلُهَا١١ذَٰلِكَ بِأَنَّ اَ۬للَّهَ مَوۡلَى اَ۬لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَأَنَّ اَ۬لۡكٰ۪فِرِينَ لَا مَوۡلَىٰ لَهُمۡ١٢إِنَّ اَ۬للَّهَ يُدۡخِلُ اُ۬لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰت جَّنَّٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا اَ۬لۡأَنۡهَٰرُۖ وَاَلَّذِينَ كَفَرُواْ يَتَمَتَّعُونَ وَيَاكُلُونَ كَمَا تَاكُلُ اُ۬لۡأَنۡعَٰمُ وَاَلنَّارُ مَثۡوٗى لَّهُمۡ١٣وَكَأَيِّن مِّن قَرۡيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةٗ مِّن قَرۡيَتِكَ اَ۬لَّتِي أَخۡرَجَتۡكَ أَهۡلَكۡنَٰهُمۡ فَلَا نَاصِر لَّهُمۡ١٤أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٖ مِّن رَّبِّهِۦ كَمَن زُيِّن لَّهُۥ سُوٓءُ عَمَلِهِۦ وَاَتَّبَعُواْ أَهۡوَآءَهُم١٥مَّثَلُ اُ۬لۡجَنَّةِ اِ۬لَّتِي وُعِدَ اَ۬لۡمُتَّقُونَۖ فِيهَا أَنۡهَٰرٞ مِّن مَّآءٍ غَيۡرِ ءَاسِنٖ وَأَنۡهَٰرٞ مِّن لَّبَنٖ لَّمۡ يَتَغَيَّرۡ طَعۡمُهُۥ وَأَنۡهَٰرٞ مِّنۡ خَمۡرٖ لَّذَّةٖ لِّلشَّٰرِبِينَ وَأَنۡهَٰرٞ مِّنۡ عَسَلٖ مُّصَفّٗىۖ وَلَهُمۡ فِيهَا مِن كُلِّ اِ۬لثَّمَرَٰتِ وَمَغۡفِرَةٞ مِّن رَّبِّهِمۡۖ كَمَنۡ هُوَ خَٰلِدٞ فِي اِ۬لنّ۪ارِ وَسُقُواْ مَآءً حَمِيمٗا فَقَطَّعَ أَمۡعَآءَهُمۡ١٦وَمِنۡهُم مَّن يَسۡتَمِعُ إِلَيۡكَ حَتَّىٰ إِذَا خَرَجُواْ مِنۡ عِندِك قَّالُواْ لِلَّذِينَ أُوتُواْ اُ۬لۡعِلۡم مَّاذَا قَالَ ءَانِفًاۚ أُوْلَٰٓئِكَ اَ۬لَّذِينَ طَبَعَ اَ۬للَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ وَاَتَّبَعُواْ أَهۡوَآءَهُمۡ١٧وَاَلَّذِينَ اَ۪هۡتَدَوۡاْ زَادَهُمۡ هُدٗى وَءَاتَىٰهُمۡ تَقۡوۭىٰهُمۡ١٨فَهَلۡ يَنظُرُونَ إِلَّا اَ۬لسَّاعَةَ أَن تَاتِيَهُم بَغۡتَةٗۖ فَقَد جَّا أَشۡرَاطُهَاۚ فَأَنَّىٰ لَهُمۡ إِذَا جَآءَتۡهُمۡ ذِكۡر۪ىٰهُمۡ١٩فَاَعۡلَمۡ أَنَّهُۥ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اَ۬للَّهُ وَاَسۡتَغۡفِر لِّذَنۢبِكَ وَلِلۡمُومِنِينَ وَاَلۡمُومِنَٰتِۗ وَاَللَّهُ يَعۡلَم مُّتَقَلَّبَكُمۡ وَمَثۡوَىٰكُمۡ٢٠۞وَيَقُولُ اُ۬لَّذِينَ ءَامَنُواْ لَوۡلَا نُزِّلَت سُّورَةٞۖ فَإِذَا أُنزِلَت سُّورَةٞ مُّحۡكَمَةٞ وَذُكِرَ فِيهَا اَ۬لۡقِتَال رَّأَيۡتَ اَ۬لَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٞ يَنظُرُونَ إِلَيۡكَ نَظَرَ اَ۬لۡمَغۡشِيِّ عَلَيۡهِ مِنَ اَ۬لۡمَوۡتِۖ فَأَوۡلَىٰ لَهُمۡ٢١طَاعَةٞ وَقَوۡلٞ مَّعۡرُوفٞۚ فَإِذَا عَزَمَ اَ۬لۡأَمۡرُ فَلَوۡ صَدَقُواْ اُ۬للَّهَ لَكَانَ خَيۡرٗا لَّهُمۡ٢٢فَهَلۡ عَسَيۡتُمۡ إِن تَوَلَّيۡتُمۡ أَن تُفۡسِدُواْ فِي اِ۬لۡأَرۡضِ وَتُقَطِّعُواْ أَرۡحَامَكُمۡ٢٣أُوْلَٰٓئِكَ اَ۬لَّذِينَ لَعَنَهُمُ اُ۬للَّهُ فَأَصَمَّهُمۡ وَأَعۡمَىٰ أَبۡصَٰرَهُمۡ٢٤أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ اَ۬لۡقُرۡءَانَ أَمۡ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقۡفَالُهَا٢٥إِنَّ اَ۬لَّذِينَ اَ۪رۡتَدُّواْ عَلَىٰ أَدۡبٰ۪رِهِم مِّنۢ بَعۡدِ مَا تَبَيَّن لَّهُمُ اُ۬لۡهُدَى اَ۬لشَّيۡطَٰنُ سَوَّل لَّهُمۡ وَأُمۡلِيَ لَهُمۡ٢٦ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَالُواْ لِلَّذِينَ كَرِهُواْ مَا نَزَّلَ اَ۬للَّهُ سَنُطِيعُكُمۡ فِي بَعۡضِ اِ۬لۡأَمۡرِۖ وَاَللَّهُ يَعۡلَمُ أَسۡرَارَهُمۡ٢٧فَكَيۡفَ إِذَا تَوَفَّتۡهُمُ اُ۬لۡمَلَٰٓئِكَةُ يَضۡرِبُونَ وُجُوهَهُمۡ وَأَدۡبَٰرَهُمۡ٢٨ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ اُ۪تَّبَعُواْ مَا أَسۡخَطَ اَ۬للَّهَ وَكَرِهُواْ رِضۡوَٰنَهُۥ فَأَحۡبَطَ أَعۡمَٰلَهُمۡ٢٩أَمۡ حَسِبَ اَ۬لَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخۡرِجَ اَ۬للَّهُ أَضۡغَٰنَهُمۡ٣٠وَلَوۡ نَشَآءُ لَأَرَيۡنَٰكَهُمۡ فَلَعَرَفۡتَهُم بِسِيمٰۭهُمۡۚ وَلَتَعۡرِفَنَّهُمۡ فِي لَحۡنِ اِ۬لۡقَوۡلِۚ وَاَللَّهُ يَعۡلَمُ أَعۡمَٰلَكُمۡ٣١وَلَنَبۡلُوَنَّكُمۡ حَتَّىٰ نَعۡلَمَ اَ۬لۡمُجَٰهِدِينَ مِنكُمۡ وَاَلصَّٰبِرِينَ وَنَبۡلُوَاْ أَخۡبَارَكُمۡ٣٢إِنَّ اَ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ اِ۬للَّهِ وَشَآقُّواْ اُ۬لرَّسُولَ مِنۢ بَعۡدِ مَا تَبَيَّن لَّهُمُ اُ۬لۡهُدَىٰ لَن يَضُرُّواْ اُ۬للَّهَ شَيۡــٔٗا وَسَيُحۡبِطُ أَعۡمَٰلَهُمۡ٣٣۞يَٰأَيُّهَا اَ۬لَّذِينَ ءَامَنُواْ أَطِيعُواْ اُ۬للَّهَ وَأَطِيعُواْ اُ۬لرَّسُولَ وَلَا تُبۡطِلُواْ أَعۡمَٰلَكُمۡ٣٤إِنَّ اَ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ اِ۬للَّهِ ثُمَّ مَاتُواْ وَهُمۡ كُفَّارٞ فَلَن يَغۡفِرَ اَ۬للَّهُ لَهُمۡ٣٥فَلَا تَهِنُواْ وَتَدۡعُواْ إِلَى اَ۬لسَّلۡمِ وَأَنتُمُ اُ۬لۡأَعۡلَوۡنَ وَاَللَّهُ مَعَكُمۡ وَلَن يَتِرَكُمۡ أَعۡمَٰلَكُمۡ٣٦إِنَّمَا اَ۬لۡحَيَوٰةُ اُ۬لدُّنۡيۭا لَعِبٞ وَلَهۡوٞۚ وَإِن تُومِنُواْ وَتَتَّقُواْ يُوتِكُمۡ أُجُورَكُمۡ وَلَا يَسۡــَٔلۡكُمۡ أَمۡوَٰلَكُمۡ٣٧إِن يَسۡــَٔلۡكُمُوهَا فَيُحۡفِكُمۡ تَبۡخَلُواْ وَيُخۡرِجۡ أَضۡغَٰنَكُمۡ٣٨هَٰا۬نتُمۡ هَٰؤُلَآءِ تُدۡعَوۡنَ لِتُنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اِ۬للَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبۡخَلُۖ وَمَن يَبۡخَلۡ فَإِنَّمَا يَبۡخَلُ عَن نَّفۡسِهِۦۚ وَاَللَّهُ اُ۬لۡغَنِيُّ وَأَنتُمُ اُ۬لۡفُقَرَآءُۚ وَإِن تَتَوَلَّوۡاْ يَسۡتَبۡدِلۡ قَوۡمًا غَيۡرَكُمۡ ثُمَّ لَا يَكُونُواْ أَمۡثَٰلَكُم٣٩
Read Surah Muhammad in other Narrations
Listen to the Surah in Al soosi An Abi Amr Narration
A selected collection of Surat Muhammad Al mp3 recitations by various reciters.