Surah Al-Hadid in full by Qunbul An Ibn kathir narration
4,782 Tampilan
Read Surah Al-Hadid by Qunbul An Ibn kathir narration
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ١لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ يُحۡيِۦ وَيُمِيتُۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ٢هُوَ ٱلۡأَوَّلُ وَٱلۡأٓخِرُ وَٱلظَّٰهِرُ وَٱلۡبَاطِنُۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٌ٣هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٖ ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰ عَلَى ٱلۡعَرۡشِۖ يَعۡلَمُ مَا يَلِجُ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَمَا يَخۡرُجُ مِنۡهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ وَمَا يَعۡرُجُ فِيهَاۖ وَهُوَ مَعَكُمُۥ أَيۡنَ مَا كُنتُمُۥۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٞ٤لَّهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ٥يُولِجُ ٱلَّيۡلَ فِي ٱلنَّهَارِ وَيُولِجُ ٱلنَّهَارَ فِي ٱلَّيۡلِۚ وَهُوَ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ٦ءَامِنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَأَنفِقُواْ مِمَّا جَعَلَكُمُۥ مُسۡتَخۡلَفِينَ فِيهِۦۖ فَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمُۥ وَأَنفَقُواْ لَهُمُۥ أَجۡرٞ كَبِيرٞ٧وَمَا لَكُمُۥ لَا تُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلرَّسُولُ يَدۡعُوكُمُۥ لِتُؤۡمِنُواْ بِرَبِّكُمُۥ وَقَدۡ أَخَذَ مِيثَٰقَكُمُۥ إِن كُنتُمُۥ مُؤۡمِنِينَ٨هُوَ ٱلَّذِي يُنزِلُ عَلَىٰ عَبۡدِهِۦ ءَايَٰتِۭ بَيِّنَٰتٖ لِّيُخۡرِجَكُمُۥ مِنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ بِكُمُۥ لَرَءُوفٞ رَّحِيمٞ٩وَمَا لَكُمُۥ أَلَّا تُنفِقُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَٰثُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ لَا يَسۡتَوِي مِنكُمُۥ مَنۡ أَنفَقَ مِن قَبۡلِ ٱلۡفَتۡحِ وَقَٰتَلَۚ أُوْلَٰٓئِكَ أَعۡظَمُ دَرَجَةٗ مِّنَ ٱلَّذِينَ أَنفَقُواْ مِنۢ بَعۡدُ وَقَٰتَلُواْۚ وَكُلّٗا وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٞ١٠مَّن ذَا ٱلَّذِي يُقۡرِضُ ٱللَّهَ قَرۡضًا حَسَنٗا فَيُضَعِّفُهُۥ لَهُۥ وَلَهُۥ أَجۡرٞ كَرِيمٞ١١يَوۡمَ تَرَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ يَسۡعَىٰ نُورُهُمُۥ بَيۡنَ أَيۡدِيهِمُۥ وَبِأَيۡمَٰنِهِمُۥۖ بُشۡرَىٰكُمُ ٱلۡيَوۡمَ جَنَّٰتٞ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ١٢يَوۡمَ يَقُولُ ٱلۡمُنَٰفِقُونَ وَٱلۡمُنَٰفِقَٰتُ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱنظُرُونَا نَقۡتَبِسۡ مِن نُّورِكُمُۥ قِيلَ ٱرۡجِعُواْ وَرَآءَكُمُۥ فَٱلۡتَمِسُواْ نُورٗاۖ فَضُرِبَ بَيۡنَهُمُۥ بِسُورٖ لَّهُۥ بَابُۢ بَاطِنُهُۥ فِيهِ ٱلرَّحۡمَةُ وَظَٰهِرُهُۥ مِن قِبَلِهِ ٱلۡعَذَابُ يُنَادُونَهُمُۥ أَلَمۡ نَكُن مَّعَكُمُۥۖ قَالُواْ بَلَىٰ وَلَٰكِنَّكُمُۥ فَتَنتُمُۥ أَنفُسَكُمُۥ وَتَرَبَّصۡتُمُۥ وَٱرۡتَبۡتُمُۥ وَغَرَّتۡكُمُ ٱلۡأَمَانِيُّ حَتَّىٰ جَآءَ ا۬مۡرُ ٱللَّهِ وَغَرَّكُمُۥ بِٱللَّهِ ٱلۡغَرُورُ١٣فَٱلۡيَوۡمَ لَا يُؤۡخَذُ مِنكُمُۥ فِدۡيَةٞ وَلَا مِنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۚ مَأۡوَىٰكُمُ ٱلنَّارُۖ هِيَ مَوۡلَىٰكُمُۥۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ١٤۞أَلَمۡ يَأۡنِ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ أَن تَخۡشَعَ قُلُوبُهُمُۥ لِذِكۡرِ ٱللَّهِ وَمَا نَزَّلَ مِنَ ٱلۡحَقِّ وَلَا يَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ مِن قَبۡلُ فَطَالَ عَلَيۡهِمُ ٱلۡأَمَدُ فَقَسَتۡ قُلُوبُهُمُۥۖ وَكَثِيرٞ مِّنۡهُمُۥ فَٰسِقُونَ١٥ٱعۡلَمُواْ أَنَّ ٱللَّهَ يُحۡيِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَاۚ قَدۡ بَيَّنَّا لَكُمُ ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّكُمُۥ تَعۡقِلُونَ١٦إِنَّ ٱلۡمُصَدِّقِينَ وَٱلۡمُصَدِّقَٰتِ وَأَقۡرَضُواْ ٱللَّهَ قَرۡضًا حَسَنٗا يُضَعَّفُ لَهُمُۥ وَلَهُمُۥ أَجۡرٞ كَرِيمٞ١٧وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلصِّدِّيقُونَۖ وَٱلشُّهَدَآءُ عِندَ رَبِّهِمُۥ لَهُمُۥ أَجۡرُهُمُۥ وَنُورُهُمُۥۖ وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِــَٔايَٰتِنَا أُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَحِيمِ١٨ٱعۡلَمُواْ أَنَّمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا لَعِبٞ وَلَهۡوٞ وَزِينَةٞ وَتَفَاخُرُۢ بَيۡنَكُمُۥ وَتَكَاثُرٞ فِي ٱلۡأَمۡوَٰلِ وَٱلۡأَوۡلَٰدِۖ كَمَثَلِ غَيۡثٍ أَعۡجَبَ ٱلۡكُفَّارَ نَبَاتُهُۥ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَىٰهُۥ مُصۡفَرّٗا ثُمَّ يَكُونُ حُطَٰمٗاۖ وَفِي ٱلۡأٓخِرَةِ عَذَابٞ شَدِيدٞ وَمَغۡفِرَةٞ مِّنَ ٱللَّهِ وَرِضۡوَٰنٞۚ وَمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا إِلَّا مَتَٰعُ ٱلۡغُرُورِ١٩سَابِقُواْ إِلَىٰ مَغۡفِرَةٖ مِّن رَّبِّكُمُۥ وَجَنَّةٍ عَرۡضُهَا كَعَرۡضِ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِ أُعِدَّتۡ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِۦۚ ذَٰلِكَ فَضۡلُ ٱللَّهِ يُؤۡتِيهِۦ مَن يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِيمِ٢٠مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٖ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمُۥ إِلَّا فِي كِتَٰبٖ مِّن قَبۡلِ أَن نَّبۡرَأَهَاۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرٞ٢١لِّكَيۡلَا تَأۡسَوۡاْ عَلَىٰ مَا فَاتَكُمُۥ وَلَا تَفۡرَحُواْ بِمَا ءَاتَىٰكُمُۥۗ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخۡتَالٖ فَخُورٍ٢٢ٱلَّذِينَ يَبۡخَلُونَ وَيَأۡمُرُونَ ٱلنَّاسَ بِٱلۡبُخۡلِۗ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡغَنِيُّ ٱلۡحَمِيدُ٢٣لَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا رُسُلَنَا بِٱلۡبَيِّنَٰتِ وَأَنزَلۡنَا مَعَهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡمِيزَانَ لِيَقُومَ ٱلنَّاسُ بِٱلۡقِسۡطِۖ وَأَنزَلۡنَا ٱلۡحَدِيدَ فِيهِۦ بَأۡسٞ شَدِيدٞ وَمَنَٰفِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعۡلَمَ ٱللَّهُ مَن يَنصُرُهُۥ وَرُسُلَهُۥ بِٱلۡغَيۡبِۚ إِنَّ ٱللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٞ٢٤وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا نُوحٗا وَإِبۡرَٰهِيمَ وَجَعَلۡنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا ٱلنُّبُوَّةَ وَٱلۡكِتَٰبَۖ فَمِنۡهُمُۥ مُهۡتَدٖۖ وَكَثِيرٞ مِّنۡهُمُۥ فَٰسِقُونَ٢٥ثُمَّ قَفَّيۡنَا عَلَىٰ ءَاثَٰرِهِمُۥ بِرُسُلِنَا وَقَفَّيۡنَا بِعِيسَى ٱبۡنِ مَرۡيَمَ وَءَاتَيۡنَٰهُ ٱلۡإِنجِيلَۖ وَجَعَلۡنَا فِي قُلُوبِ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُۥ رَأۡفَةٗ وَرَحۡمَةٗۚ وَرَهۡبَانِيَّةً ٱبۡتَدَعُوهَا مَا كَتَبۡنَٰهَا عَلَيۡهِمُۥ إِلَّا ٱبۡتِغَآءَ رِضۡوَٰنِ ٱللَّهِ فَمَا رَعَوۡهَا حَقَّ رِعَايَتِهَاۖ فَــَٔاتَيۡنَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنۡهُمُۥ أَجۡرَهُمُۥۖ وَكَثِيرٞ مِّنۡهُمُۥ فَٰسِقُونَ٢٦يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَءَامِنُواْ بِرَسُولِهِۦ يُؤۡتِكُمُۥ كِفۡلَيۡنِ مِن رَّحۡمَتِهِۦ وَيَجۡعَل لَّكُمُۥ نُورٗا تَمۡشُونَ بِهِۦ وَيَغۡفِرۡ لَكُمُۥۚ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٞ٢٧لِّئَلَّا يَعۡلَمَ أَهۡلُ ٱلۡكِتَٰبِ أَلَّا يَقۡدِرُونَ عَلَىٰ شَيۡءٖ مِّن فَضۡلِ ٱللَّهِ وَأَنَّ ٱلۡفَضۡلَ بِيَدِ ٱللَّهِ يُؤۡتِيهِۦ مَن يَشَآءُۚ وَٱللَّهُ ذُو ٱلۡفَضۡلِ ٱلۡعَظِيمِ٢٨
Read Surah Al-Hadid in other Narrations
Listen to the Surah in Qunbul An Ibn kathir Narration
A selected collection of Surat Al-Hadid Qunbul mp3 recitations by various reciters.