Suratmp3

Surah At-Tahrim in full by Warsh An Nafi narration

4,103 Tampilan

Read Surah At-Tahrim by Warsh An Nafi narration

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
يَٰٓأَيُّهَا‏ اَ۬لنَّبِےٓءُ لِمَ تُحَرِّمُ مَآ أَحَلَّ اَ۬للَّهُ لَكَ تَبْتَغِے مَرْضَاتَ أَزْوَٰجِكَۖ وَاللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٞۖ١قَدْ فَرَضَ اَ۬للَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَٰنِكُمْۖ وَاللَّهُ مَوْل۪يٰكُمْۖ وَهُوَ اَ۬لْعَلِيمُ اُ۬لْحَكِيمُۖ٢وَإِذَ اَسَرَّ‏ اَ۬لنَّبِےٓءُ اِ۪لَيٰ بَعْضِ أَزْوَٰجِهِۦ حَدِيثاٗ فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِۦ وَأَظْهَرَهُ اُ۬للَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُۥ وَأَعْرَضَ عَنۢ بَعْضٖۖ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِۦ قَالَتْ مَنَ اَنۢبَأَكَ هَٰذَاۖ قَالَ نَبَّأَنِيَ اَ۬لْعَلِيمُ اُ۬لْخَبِيرُۖ٣إِن تَتُوبَآ إِلَي اَ۬للَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَاۖ وَإِن تَظَّٰهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اَ۬للَّهَ هُوَ مَوْل۪يٰهُ وَجِبْرِيلُ وَصَٰلِحُ اُ۬لْمُومِنِينَۖ وَالْمَلَٰٓئِكَةُ بَعْدَ ذَٰلِكَ ظَهِيرٌۖ٤عَس۪يٰ رَبُّهُۥٓ إِن طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُّبَدِّلَهُۥٓ أَزْوَٰجاً خَيْراٗ مِّنكُنَّ مُسْلِمَٰتٖ مُّومِنَٰتٖ قَٰنِتَٰتٖ تَٰٓئِبَٰتٍ عَٰبِدَٰتٖ سَٰٓئِحَٰتٖ ثَيِّبَٰتٖ وَأَبْكَاراٗۖ٥يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ قُوٓاْ أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراٗ وَقُودُهَا اَ۬لنَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَٰٓئِكَةٌ غِلَٰظٞ شِدَادٞ لَّا يَعْصُونَ اَ۬للَّهَ مَآ أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُومَرُونَۖ٦يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لذِينَ كَفَرُواْ لَا تَعْتَذِرُواْ اُ۬لْيَوْمَ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَۖ٧۞يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ تُوبُوٓاْ إِلَي اَ۬للَّهِ تَوْبَةٗ نَّصُوحاً عَس۪يٰ رَبُّكُمُۥٓ أَنْ يُّكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّـَٔاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّٰتٖ تَجْرِے مِن تَحْتِهَا اَ۬لَانْهَٰرُ يَوْمَ لَا يُخْزِے اِ۬للَّهُ اُ۬لنَّبِےٓءَ وَالذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥۖ نُورُهُمْ يَسْع۪يٰ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَٰنِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَآ أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَآۖ إِنَّكَ عَلَيٰ كُلِّ شَےْءٖ قَدِيرٞۖ٨يَٰٓأَيُّهَا‏ اَ۬لنَّبِےٓءُ جَٰهِدِ اِ۬لْكُفَّارَ وَالْمُنَٰفِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْۖ وَمَأْو۪يٰهُمْ جَهَنَّمُۖ وَبِيسَ اَ۬لْمَصِيرُۖ٩ضَرَبَ اَ۬للَّهُ مَثَلاٗ لِّلذِينَ كَفَرُواْ اُ۪مْرَأَتَ نُوحٖ وَامْرَأَتَ لُوطٖۖ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَٰهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اَ۬للَّهِ شَيْـٔاٗ وَقِيلَ اَ۟دْخُلَا اَ۬لنَّارَ مَعَ اَ۬لدَّٰخِلِينَۖ١٠وَضَرَبَ اَ۬للَّهُ مَثَلاٗ لِّلذِينَ ءَامَنُواْ اُ۪مْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ اِ۪بْنِ لِے عِندَكَ بَيْتاٗ فِے اِ۬لْجَنَّةِ وَنَجِّنِے مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِۦ وَنَجِّنِے مِنَ اَ۬لْقَوْمِ اِ۬لظَّٰلِمِينَۖ١١وَمَرْيَمَ اَ۪بْنَتَ عِمْرَٰنَ اَ۬لتِےٓ أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَٰتِ رَبِّهَا وَكِتَٰبِهِۦ وَكَانَتْ مِنَ اَ۬لْقَٰنِتِينَۖ١٢

Listen to the Surah in Warsh An Nafi Narration

A selected collection of Surat At-Tahrim Warsh mp3 recitations by various reciters.