سورة الرعد مكتوبة برواية قالون عن نافع
سورة الرعد مكتوبة برواية قالون عن نافع بالتشكيل بخط كبير، مع إمكانية تحميل ملف PDF بجودة عالية. يمكنك قراءة السورة بسهولة عبر الإنترنت وتحميلها، لتلاوتها في أي وقت اخر بدون إنترنت. إقرأ سورة الرعد مكتوبة برواية قالون الآن وتدبر آياتها المباركة.
تعتبر سورة الرعد من السور المدنية، وهي السورة الثالثة عشرة [13] في الترتيب القرآني. تحتوي السورة على 43 آية. تمثل صفحة رقم 249 في ترتيب صفحات القرآن الكريم.
قراءة سورة الرعد مكتوبة قالون كاملة بالتشكيل بخط كبير
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
أَلَٓمِّٓرَۖ تِلْكَ ءَايَٰتُ اُ۬لْكِتَٰبِۖ وَالذِے أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ اَ۬لْحَقُّ
وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ اَ۬لنَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَۖ١اَ۬للَّهُ اُ۬لذِے رَفَعَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ
بِغَيْرِ عَمَدٖ تَرَوْنَهَاۖ ثُمَّ اَ۪سْتَوَيٰ عَلَي اَ۬لْعَرْشِۖ وَسَخَّرَ اَ۬لشَّمْسَ وَالْقَمَرَۖ
كُلّٞ يَجْرِے لِأَجَلٖ مُّسَمّيٗۖ يُدَبِّرُ اُ۬لْأَمْرَ يُفَصِّلُ اُ۬لْأٓيَٰتِ لَعَلَّكُم
بِلِقَآءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَۖ٢وَهْوَ اَ۬لذِے مَدَّ اَ۬لْأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَٰسِيَ
وَأَنْهَٰراٗۖ وَمِن كُلِّ اِ۬لثَّمَرَٰتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اِ۪ثْنَيْنِۖ يُغْشِے اِ۬ليْلَ
اَ۬لنَّهَارَۖ إِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوْمٖ يَتَفَكَّرُونَۖ٣وَفِے اِ۬لْأَرْضِ
قِطَعٞ مُّتَجَٰوِرَٰتٞ وَجَنَّٰتٞ مِّنْ أَعْنَٰبٖ وَزَرْعٖ وَنَخِيلٖ صِنْوَانٖ
وَغَيْرِ صِنْوَانٖ تُسْقَيٰ بِمَآءٖ وَٰحِدٖ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَيٰ بَعْضٖ
فِے اِ۬لْأُكْلِۖ إِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوْمٖ يَعْقِلُونَۖ٤۞وَإِن تَعْجَبْ
فَعَجَبٞ قَوْلُهُمْ أَٰ۟ذَا كُنَّا تُرَٰباً إِنَّا لَفِے خَلْقٖ جَدِيدٍۖ٥أُوْلَٰٓئِكَ اَ۬لذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ اَ۬لْأَغْلَٰلُ فِے
أَعْنَٰقِهِمْۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ أَصْحَٰبُ اُ۬لنَّارِ هُمْ فِيهَا خَٰلِدُونَۖ٦وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ اَ۬لْحَسَنَةِ وَقَدْ خَلَتْ مِن
قَبْلِهِمُ اُ۬لْمَثُلَٰتُۖ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٖ لِّلنَّاسِ عَلَيٰ ظُلْمِهِمْۖ
وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ اُ۬لْعِقَابِۖ٧وَيَقُولُ اُ۬لذِينَ كَفَرُواْ لَوْلَا
أُنزِلَ عَلَيْهِ ءَايَةٞ مِّن رَّبِّهِۦۖ إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٞۖ وَلِكُلِّ قَوْمٍ
هَادٍۖ٨اِ۬للَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنثَيٰ وَمَا تَغِيضُ اُ۬لْأَرْحَامُ
وَمَا تَزْدَادُۖ وَكُلُّ شَےْءٍ عِندَهُۥ بِمِقْدَارٍۖ٩عَٰلِمُ اُ۬لْغَيْبِ
وَالشَّهَٰدَةِ اِ۬لْكَبِيرُ اُ۬لْمُتَعَالِۖ١٠سَوَآءٞ مِّنكُم مَّنْ
أَسَرَّ اَ۬لْقَوْلَ وَمَن جَهَرَ بِهِۦ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفِۢ بِاليْلِ وَسَارِبُۢ
بِالنَّهَارِۖ١١لَهُۥ مُعَقِّبَٰتٞ مِّنۢ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِۦ
يَحْفَظُونَهُۥ مِنْ أَمْرِ اِ۬للَّهِۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّيٰ يُغَيِّرُواْ
مَا بِأَنفُسِهِمْۖ وَإِذَا أَرَادَ اَ۬للَّهُ بِقَوْمٖ سُوٓءاٗ فَلَا مَرَدَّ لَهُۥۖ وَمَا
لَهُم مِّن دُونِهِۦ مِنْ وَّالٍۖ١٢هُوَ اَ۬لذِے يُرِيكُمُ اُ۬لْبَرْقَ خَوْفاٗ
وَطَمَعاٗ وَيُنشِۓُ اُ۬لسَّحَابَ اَ۬لثِّقَالَ١٣وَيُسَبِّحُ اُ۬لرَّعْدُ بِحَمْدِهِۦ
وَالْمَلَٰٓئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِۦۖ وَيُرْسِلُ اُ۬لصَّوَٰعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا
مَنْ يَّشَآءُ وَهُمْ يُجَٰدِلُونَ فِے اِ۬للَّهِ وَهْوَ شَدِيدُ اُ۬لْمِحَالِۖ١٤لَهُۥ دَعْوَةُ اُ۬لْحَقِّۖ وَالذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِۦ لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَےْءٍ إِلَّا
كَبَٰسِطِ كَفَّيْهِ إِلَي اَ۬لْمَآءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَٰلِغِهِۦۖ وَمَا دُعَآءُ اُ۬لْكَٰفِرِينَ
إِلَّا فِے ضَلَٰلٖۖ١٥وَلِلهِ يَسْجُدُ مَن فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضِ طَوْعاٗ
وَكَرْهاٗ وَظِلَٰلُهُم بِالْغُدُوِّ وَالْأٓصَالِۖ۩١٦۞قُلْ مَن رَّبُّ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ
وَالْأَرْضِ قُلِ اِ۬للَّهُۖ قُلْ أَفَاتَّخَذتُّم مِّن دُونِهِۦ أَوْلِيَآءَ لَا يَمْلِكُونَ
لِأَنفُسِهِمْ نَفْعاٗ وَلَا ضَرّاٗۖ قُلْ هَلْ يَسْتَوِے اِ۬لْأَعْمَيٰ وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ
تَسْتَوِے اِ۬لظُّلُمَٰتُ وَالنُّورُۖ١٧أَمْ جَعَلُواْ لِلهِ شُرَكَآءَ خَلَقُواْ كَخَلْقِهِۦ فَتَشَٰبَهَ
اَ۬لْخَلْقُ عَلَيْهِمْۖ قُلِ اِ۬للَّهُ خَٰلِقُ كُلِّ شَےْءٖ وَهْوَ اَ۬لْوَٰحِدُ اُ۬لْقَهَّٰرُۖ١٨أَنزَلَ
مِنَ اَ۬لسَّمَآءِ مَآءٗ فَسَالَتْ أَوْدِيَةُۢ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ اَ۬لسَّيْلُ زَبَداٗ رَّابِياٗۖ
وَمِمَّا تُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِے اِ۬لنَّارِ اِ۪بْتِغَآءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَٰعٖ زَبَدٞ مِّثْلُهُۥۖ
كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اُ۬للَّهُ اُ۬لْحَقَّ وَالْبَٰطِلَۖ فَأَمَّا اَ۬لزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَآءٗ
وَأَمَّا مَا يَنفَعُ اُ۬لنَّاسَ فَيَمْكُثُ فِے اِ۬لْأَرْضِۖ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اُ۬للَّهُ
اُ۬لْأَمْثَالَۖ١٩لِلذِينَ اَ۪سْتَجَابُواْ لِرَبِّهِمُ اُ۬لْحُسْنَيٰۖ وَالذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُواْ
لَهُۥ لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِے اِ۬لْأَرْضِ جَمِيعاٗ وَمِثْلَهُۥ مَعَهُۥ لَافْتَدَوْاْ بِهِۦۖ
أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمْ سُوٓءُ اُ۬لْحِسَابِ وَمَأْوَيٰهُمْ جَهَنَّمُۖ وَبِئْسَ اَ۬لْمِهَادُۖ٢٠۞أَفَمَنْ يَّعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ اَ۬لْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَيٰۖ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ
أُوْلُواْ اُ۬لْأَلْبَٰبِ٢١اِ۬لذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اِ۬للَّهِ وَلَا يَنقُضُونَ اَ۬لْمِيثَٰقَ٢٢وَالذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اَ۬للَّهُ بِهِۦ أَنْ يُّوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ
وَيَخَافُونَ سُوٓءَ اَ۬لْحِسَابِ٢٣وَالذِينَ صَبَرُواْ اُ۪بْتِغَآءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ
وَأَقَامُواْ اُ۬لصَّلَوٰةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَٰهُمْ سِرّاٗ وَعَلَٰنِيَةٗ وَيَدْرَءُونَ
بِالْحَسَنَةِ اِ۬لسَّيِّئَةَ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمْ عُقْبَي اَ۬لدَّارِۖ٢٤جَنَّٰتُ عَدْنٖ يَدْخُلُونَهَا
وَمَن صَلَحَ مِنْ ءَابَآئِهِمْ وَأَزْوَٰجِهِمْ وَذُرِّيَّٰتِهِمْۖ وَالْمَلَٰٓئِكَةُ يَدْخُلُونَ
عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٖ سَلَٰمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْۖ فَنِعْمَ عُقْبَي اَ۬لدَّارِۖ٢٥وَالذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اَ۬للَّهِ مِنۢ بَعْدِ مِيثَٰقِهِۦ وَيَقْطَعُونَ
مَا أَمَرَ اَ۬للَّهُ بِهِۦ أَنْ يُّوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِے اِ۬لْأَرْضِ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمُ
اُ۬للَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوٓءُ اُ۬لدَّارِۖ٢٦اِ۬للَّهُ يَبْسُطُ اُ۬لرِّزْقَ لِمَنْ يَّشَآءُ
وَيَقْدِرُۖ وَفَرِحُواْ بِالْحَيَوٰةِ اِ۬لدُّنْيَاۖ وَمَا اَ۬لْحَيَوٰةُ اُ۬لدُّنْيَا فِے اِ۬لْأٓخِرَةِ إِلَّا
مَتَٰعٞۖ٢٧وَيَقُولُ اُ۬لذِينَ كَفَرُواْ لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ ءَايَةٞ مِّن رَّبِّهِۦۖ قُلْ
إِنَّ اَ۬للَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَّشَآءُ وَيَهْدِے إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَۖ٢٨اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ
وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اِ۬للَّهِۖ أَلَا بِذِكْرِ اِ۬للَّهِ تَطْمَئِنُّ اُ۬لْقُلُوبُۖ٢٩اُ۬لذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ طُوبَيٰ لَهُمْ وَحُسْنُ مَـَٔابٖۖ٣٠۞كَذَٰلِكَ أَرْسَلْنَٰكَ فِے أُمَّةٖ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهَا أُمَمٞ لِّتَتْلُوَاْ
عَلَيْهِمُ اُ۬لذِے أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَٰنِۖ قُلْ هُوَ رَبِّے
لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِۖ٣١وَلَوْ أَنَّ قُرْءَاناٗ
سُيِّرَتْ بِهِ اِ۬لْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ اِ۬لْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ اِ۬لْمَوْتَيٰۖ
بَل لِّلهِ اِ۬لْأَمْرُ جَمِيعاًۖ أَفَلَمْ يَاْيْـَٔسِ اِ۬لذِينَ ءَامَنُواْ أَن لَّوْ يَشَآءُ
اُ۬للَّهُ لَهَدَي اَ۬لنَّاسَ جَمِيعاٗۖ وَلَا يَزَالُ اُ۬لذِينَ كَفَرُواْ تُصِيبُهُم
بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيباٗ مِّن دَارِهِمْ حَتَّيٰ يَأْتِيَ وَعْدُ
اُ۬للَّهِۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ لَا يُخْلِفُ اُ۬لْمِيعَادَۖ٣٢وَلَقَدُ اُ۟سْتُهْزِۓَ بِرُسُلٖ مِّن
قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلذِينَ كَفَرُواْ ثُمَّ أَخَذتُّهُمْۖ فَكَيْفَ كَانَ
عِقَابِۖ٣٣أَفَمَنْ هُوَ قَآئِمٌ عَلَيٰ كُلِّ نَفْسِۢ بِمَا كَسَبَتْۖ وَجَعَلُواْ
لِلهِ شُرَكَآءَ قُلْ سَمُّوهُمْۖ أَمْ تُنَبِّـُٔونَهُۥ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِے اِ۬لْأَرْضِ أَم
بِظَٰهِرٖ مِّنَ اَ۬لْقَوْلِۖ بَلْ زُيِّنَ لِلذِينَ كَفَرُواْ مَكْرُهُمْ وَصَدُّواْ عَنِ
اِ۬لسَّبِيلِۖ وَمَنْ يُّضْلِلِ اِ۬للَّهُ فَمَا لَهُۥ مِنْ هَادٖۖ٣٤لَّهُمْ عَذَابٞ فِے اِ۬لْحَيَوٰةِ
اِ۬لدُّنْيَاۖ وَلَعَذَابُ اُ۬لْأٓخِرَةِ أَشَقُّۖ وَمَا لَهُم مِّنَ اَ۬للَّهِ مِنْ وَّاقٖۖ٣٥۞مَّثَلُ اُ۬لْجَنَّةِ اِ۬لتِے وُعِدَ اَ۬لْمُتَّقُونَ تَجْرِے مِن تَحْتِهَا اَ۬لْأَنْهَٰرُ
أُكْلُهَا دَآئِمٞ وَظِلُّهَاۖ تِلْكَ عُقْبَي اَ۬لذِينَ اَ۪تَّقَواْۖ وَّعُقْبَي
اَ۬لْكَٰفِرِينَ اَ۬لنَّارُۖ٣٦وَالذِينَ ءَاتَيْنَٰهُمُ اُ۬لْكِتَٰبَ يَفْرَحُونَ
بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَۖ وَمِنَ اَ۬لْأَحْزَابِ مَنْ يُّنكِرُ بَعْضَهُۥۖ قُلْ إِنَّمَا
أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اَ۬للَّهَ وَلَا أُشْرِكَ بِهِۦۖ إِلَيْهِ أَدْعُواْ وَإِلَيْهِ مَـَٔابِۖ٣٧وَكَذَٰلِكَ أَنزَلْنَٰهُ حُكْماً عَرَبِيّاٗۖ وَلَئِنِ اِ۪تَّبَعْتَ أَهْوَآءَهُم بَعْدَ
مَا جَآءَكَ مِنَ اَ۬لْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اَ۬للَّهِ مِنْ وَّلِيّٖ وَلَا وَاقٖۖ٣٨وَلَقَدْ
أَرْسَلْنَا رُسُلاٗ مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَٰجاٗ وَذُرِّيَّةٗۖ وَمَا كَانَ
لِرَسُولٍ أَنْ يَّأْتِيَ بِـَٔايَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اِ۬للَّهِۖ لِكُلِّ أَجَلٖ كِتَابٞۖ٣٩يَمْحُواْ اُ۬للَّهُ مَا يَشَآءُ وَيُثَبِّتُۖ وَعِندَهُۥ أُمُّ اُ۬لْكِتَٰبِۖ٤٠وَإِن مَّا
نُرِيَنَّكَ بَعْضَ اَ۬لذِے نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ اَ۬لْبَلَٰغُ
وَعَلَيْنَا اَ۬لْحِسَابُۖ٤١أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَأْتِے اِ۬لْأَرْضَ نَنقُصُهَا
مِنْ أَطْرَافِهَاۖ وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِۦۖ وَهْوَ سَرِيعُ
اُ۬لْحِسَابِۖ٤٢وَقَدْ مَكَرَ اَ۬لذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلِلهِ اِ۬لْمَكْرُ جَمِيعاٗۖ
يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٖۖ وَسَيَعْلَمُ اُ۬لْكَٰفِرُ لِمَنْ عُقْبَي اَ۬لدَّارِۖ٤٣وَيَقُولُ اُ۬لذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلاٗۖ قُلْ كَفَيٰ بِاللَّهِ شَهِيداَۢ
بَيْنِے وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُۥ عِلْمُ اُ۬لْكِتَٰبِۖ٤٤
استماع سورة الرعد برواية قالون عن نافع
مجموعة مختارة من تلاوات سورة الرعد قالون mp3 بأصوات عدد من القراء.