سورة الحجر مكتوبة برواية شعبة عن عاصم
سورة الحجر مكتوبة برواية شعبة عن عاصم بالتشكيل بخط كبير، مع إمكانية تحميل ملف PDF بجودة عالية. يمكنك قراءة السورة بسهولة عبر الإنترنت وتحميلها، لتلاوتها في أي وقت اخر بدون إنترنت. إقرأ سورة الحجر مكتوبة برواية شعبة الآن وتدبر آياتها المباركة.
تعتبر سورة الحجر من السور المكية، وهي السورة الخامسة عشرة [15] في الترتيب القرآني. تحتوي السورة على 99 آية. تمثل صفحة رقم 262 في ترتيب صفحات القرآن الكريم.
قراءة سورة الحجر مكتوبة شعبة كاملة بالتشكيل بخط كبير
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
الٓرٜۚ تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱلۡكِتَٰبِ وَقُرۡءَانٖ مُّبِينٖ١رُّبَمَا يَوَدُّ
ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوۡ كَانُواْ مُسۡلِمِينَ٢ذَرۡهُمۡ يَأۡكُلُواْ
وَيَتَمَتَّعُواْ وَيُلۡهِهِمُ ٱلۡأَمَلُۖ فَسَوۡفَ يَعۡلَمُونَ٣وَمَآ أَهۡلَكۡنَا
مِن قَرۡيَةٍ إِلَّا وَلَهَا كِتَابٞ مَّعۡلُومٞ٤مَّا تَسۡبِقُ مِنۡ أُمَّةٍ
أَجَلَهَا وَمَا يَسۡتَـٔۡخِرُونَ٥وَقَالُواْ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِي نُزِّلَ عَلَيۡهِ
ٱلذِّكۡرُ إِنَّكَ لَمَجۡنُونٞ٦لَّوۡمَا تَأۡتِينَا بِٱلۡمَلَٰٓئِكَةِ إِن كُنتَ
مِنَ ٱلصَّٰدِقِينَ٧مَا تُنَزَّلُ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ إِلَّا بِٱلۡحَقِّ وَمَا كَانُوٓاْ
إِذٗا مُّنظَرِينَ٨إِنَّا نَحۡنُ نَزَّلۡنَا ٱلذِّكۡرَ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَٰفِظُونَ٩وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ فِي شِيَعِ ٱلۡأَوَّلِينَ١٠وَمَا يَأۡتِيهِم
مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ١١كَذَٰلِكَ نَسۡلُكُهُۥ
فِي قُلُوبِ ٱلۡمُجۡرِمِينَ١٢لَا يُؤۡمِنُونَ بِهِۦ وَقَدۡ خَلَتۡ سُنَّةُ ٱلۡأَوَّلِينَ١٣وَلَوۡ فَتَحۡنَا عَلَيۡهِم بَابٗا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ فَظَلُّواْ فِيهِ يَعۡرُجُونَ١٤لَقَالُوٓاْ إِنَّمَا سُكِّرَتۡ أَبۡصَٰرُنَا بَلۡ نَحۡنُ قَوۡمٞ مَّسۡحُورُونَ١٥وَلَقَدۡ جَعَلۡنَا فِي ٱلسَّمَآءِ بُرُوجٗا وَزَيَّنَّٰهَا لِلنَّٰظِرِينَ١٦وَحَفِظۡنَٰهَا مِن كُلِّ شَيۡطَٰنٖ رَّجِيمٍ١٧إِلَّا مَنِ ٱسۡتَرَقَ ٱلسَّمۡعَ
فَأَتۡبَعَهُۥ شِهَابٞ مُّبِينٞ١٨وَٱلۡأَرۡضَ مَدَدۡنَٰهَا وَأَلۡقَيۡنَا فِيهَا
رَوَٰسِيَ وَأَنۢبَتۡنَا فِيهَا مِن كُلِّ شَيۡءٖ مَّوۡزُونٖ١٩وَجَعَلۡنَا لَكُمۡ
فِيهَا مَعَٰيِشَ وَمَن لَّسۡتُمۡ لَهُۥ بِرَٰزِقِينَ٢٠وَإِن مِّن شَيۡءٍ إِلَّا
عِندَنَا خَزَآئِنُهُۥ وَمَا نُنَزِّلُهُۥٓ إِلَّا بِقَدَرٖ مَّعۡلُومٖ٢١وَأَرۡسَلۡنَا
ٱلرِّيَٰحَ لَوَٰقِحَ فَأَنزَلۡنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَسۡقَيۡنَٰكُمُوهُ وَمَآ أَنتُمۡ
لَهُۥ بِخَٰزِنِينَ٢٢وَإِنَّا لَنَحۡنُ نُحۡيِۦ وَنُمِيتُ وَنَحۡنُ ٱلۡوَٰرِثُونَ٢٣وَلَقَدۡ عَلِمۡنَا ٱلۡمُسۡتَقۡدِمِينَ مِنكُمۡ وَلَقَدۡ عَلِمۡنَا ٱلۡمُسۡتَـٔۡخِرِينَ٢٤وَإِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَحۡشُرُهُمۡۚ إِنَّهُۥ حَكِيمٌ عَلِيمٞ٢٥وَلَقَدۡ خَلَقۡنَا
ٱلۡإِنسَٰنَ مِن صَلۡصَٰلٖ مِّنۡ حَمَإٖ مَّسۡنُونٖ٢٦وَٱلۡجَآنَّ خَلَقۡنَٰهُ مِن
قَبۡلُ مِن نَّارِ ٱلسَّمُومِ٢٧وَإِذۡ قَالَ رَبُّكَ لِلۡمَلَٰٓئِكَةِ إِنِّي خَٰلِقُۢ بَشَرٗا
مِّن صَلۡصَٰلٖ مِّنۡ حَمَإٖ مَّسۡنُونٖ٢٨فَإِذَا سَوَّيۡتُهُۥ وَنَفَخۡتُ فِيهِ
مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُۥ سَٰجِدِينَ٢٩فَسَجَدَ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ كُلُّهُمۡ
أَجۡمَعُونَ٣٠إِلَّآ إِبۡلِيسَ أَبَىٰٓ أَن يَكُونَ مَعَ ٱلسَّٰجِدِينَ٣١قَالَ يَٰٓإِبۡلِيسُ مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ ٱلسَّٰجِدِينَ٣٢قَالَ لَمۡ أَكُن
لِّأَسۡجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقۡتَهُۥ مِن صَلۡصَٰلٖ مِّنۡ حَمَإٖ مَّسۡنُونٖ٣٣قَالَ فَٱخۡرُجۡ مِنۡهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٞ٣٤وَإِنَّ عَلَيۡكَ ٱللَّعۡنَةَ إِلَىٰ يَوۡمِ
ٱلدِّينِ٣٥قَالَ رَبِّ فَأَنظِرۡنِيٓ إِلَىٰ يَوۡمِ يُبۡعَثُونَ٣٦قَالَ فَإِنَّكَ
مِنَ ٱلۡمُنظَرِينَ٣٧إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡوَقۡتِ ٱلۡمَعۡلُومِ٣٨قَالَ رَبِّ بِمَآ
أَغۡوَيۡتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَأُغۡوِيَنَّهُمۡ أَجۡمَعِينَ٣٩إِلَّا عِبَادَكَ مِنۡهُمُ ٱلۡمُخۡلَصِينَ٤٠قَالَ هَٰذَا صِرَٰطٌ عَلَيَّ
مُسۡتَقِيمٌ٤١إِنَّ عِبَادِي لَيۡسَ لَكَ عَلَيۡهِمۡ سُلۡطَٰنٌ إِلَّا مَنِ
ٱتَّبَعَكَ مِنَ ٱلۡغَاوِينَ٤٢وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوۡعِدُهُمۡ أَجۡمَعِينَ٤٣لَهَا سَبۡعَةُ أَبۡوَٰبٖ لِّكُلِّ بَابٖ مِّنۡهُمۡ جُزُءٞ مَّقۡسُومٌ٤٤إِنَّ
ٱلۡمُتَّقِينَ فِي جَنَّٰتٖ وَعِيُونٍ٤٥ٱدۡخُلُوهَا بِسَلَٰمٍ ءَامِنِينَ٤٦وَنَزَعۡنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنۡ غِلٍّ إِخۡوَٰنًا عَلَىٰ سُرُرٖ مُّتَقَٰبِلِينَ٤٧لَا يَمَسُّهُمۡ فِيهَا نَصَبٞ وَمَا هُم مِّنۡهَا بِمُخۡرَجِينَ٤٨۞نَبِّئۡ عِبَادِيٓ أَنِّيٓ أَنَا ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ٤٩وَأَنَّ عَذَابِي
هُوَ ٱلۡعَذَابُ ٱلۡأَلِيمُ٥٠وَنَبِّئۡهُمۡ عَن ضَيۡفِ إِبۡرَٰهِيمَ٥١إِذۡ دَخَلُواْ عَلَيۡهِ فَقَالُواْ سَلَٰمٗا قَالَ إِنَّا مِنكُمۡ وَجِلُونَ٥٢قَالُواْ
لَا تَوۡجَلۡ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَٰمٍ عَلِيمٖ٥٣قَالَ أَبَشَّرۡتُمُونِي عَلَىٰٓ أَن
مَّسَّنِيَ ٱلۡكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ٥٤قَالُواْ بَشَّرۡنَٰكَ بِٱلۡحَقِّ
فَلَا تَكُن مِّنَ ٱلۡقَٰنِطِينَ٥٥قَالَ وَمَن يَقۡنَطُ مِن رَّحۡمَةِ
رَبِّهِۦٓ إِلَّا ٱلضَّآلُّونَ٥٦قَالَ فَمَا خَطۡبُكُمۡ أَيُّهَا ٱلۡمُرۡسَلُونَ٥٧قَالُوٓاْ إِنَّآ أُرۡسِلۡنَآ إِلَىٰ قَوۡمٖ مُّجۡرِمِينَ٥٨إِلَّآ ءَالَ لُوطٍ
إِنَّا لَمُنَجُّوهُمۡ أَجۡمَعِينَ٥٩إِلَّا ٱمۡرَأَتَهُۥ قَدَرۡنَآ إِنَّهَا لَمِنَ
ٱلۡغَٰبِرِينَ٦٠فَلَمَّا جَآءَ ءَالَ لُوطٍ ٱلۡمُرۡسَلُونَ٦١قَالَ
إِنَّكُمۡ قَوۡمٞ مُّنكَرُونَ٦٢قَالُواْ بَلۡ جِئۡنَٰكَ بِمَا كَانُواْ فِيهِ
يَمۡتَرُونَ٦٣وَأَتَيۡنَٰكَ بِٱلۡحَقِّ وَإِنَّا لَصَٰدِقُونَ٦٤فَأَسۡرِ
بِأَهۡلِكَ بِقِطۡعٖ مِّنَ ٱلَّيۡلِ وَٱتَّبِعۡ أَدۡبَٰرَهُمۡ وَلَا يَلۡتَفِتۡ مِنكُمۡ أَحَدٞ
وَٱمۡضُواْ حَيۡثُ تُؤۡمَرُونَ٦٥وَقَضَيۡنَآ إِلَيۡهِ ذَٰلِكَ ٱلۡأَمۡرَ أَنَّ
دَابِرَ هَٰٓؤُلَآءِ مَقۡطُوعٞ مُّصۡبِحِينَ٦٦وَجَآءَ أَهۡلُ ٱلۡمَدِينَةِ
يَسۡتَبۡشِرُونَ٦٧قَالَ إِنَّ هَٰٓؤُلَآءِ ضَيۡفِي فَلَا تَفۡضَحُونِ٦٨وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَلَا تُخۡزُونِ٦٩قَالُوٓاْ أَوَلَمۡ نَنۡهَكَ عَنِ ٱلۡعَٰلَمِينَ٧٠قَالَ هَٰٓؤُلَآءِ بَنَاتِيٓ إِن كُنتُمۡ فَٰعِلِينَ٧١لَعَمۡرُكَ إِنَّهُمۡ لَفِي سَكۡرَتِهِمۡ
يَعۡمَهُونَ٧٢فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلصَّيۡحَةُ مُشۡرِقِينَ٧٣فَجَعَلۡنَا عَٰلِيَهَا
سَافِلَهَا وَأَمۡطَرۡنَا عَلَيۡهِمۡ حِجَارَةٗ مِّن سِجِّيلٍ٧٤إِنَّ فِي ذَٰلِكَ
لَأٓيَٰتٖ لِّلۡمُتَوَسِّمِينَ٧٥وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٖ مُّقِيمٍ٧٦إِنَّ فِي ذَٰلِكَ
لَأٓيَةٗ لِّلۡمُؤۡمِنِينَ٧٧وَإِن كَانَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡأَيۡكَةِ لَظَٰلِمِينَ٧٨فَٱنتَقَمۡنَا مِنۡهُمۡ وَإِنَّهُمَا لَبِإِمَامٖ مُّبِينٖ٧٩وَلَقَدۡ كَذَّبَ أَصۡحَٰبُ
ٱلۡحِجۡرِ ٱلۡمُرۡسَلِينَ٨٠وَءَاتَيۡنَٰهُمۡ ءَايَٰتِنَا فَكَانُواْ عَنۡهَا مُعۡرِضِينَ٨١وَكَانُواْ يَنۡحِتُونَ مِنَ ٱلۡجِبَالِ بِيُوتًا ءَامِنِينَ٨٢فَأَخَذَتۡهُمُ
ٱلصَّيۡحَةُ مُصۡبِحِينَ٨٣فَمَآ أَغۡنَىٰ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ٨٤وَمَا خَلَقۡنَا ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَآ إِلَّا بِٱلۡحَقِّۗ وَإِنَّ
ٱلسَّاعَةَ لَأٓتِيَةٞۖ فَٱصۡفَحِ ٱلصَّفۡحَ ٱلۡجَمِيلَ٨٥إِنَّ رَبَّكَ هُوَ
ٱلۡخَلَّٰقُ ٱلۡعَلِيمُ٨٦وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَٰكَ سَبۡعٗا مِّنَ ٱلۡمَثَانِي
وَٱلۡقُرۡءَانَ ٱلۡعَظِيمَ٨٧لَا تَمُدَّنَّ عَيۡنَيۡكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعۡنَا بِهِۦٓ أَزۡوَٰجٗا
مِّنۡهُمۡ وَلَا تَحۡزَنۡ عَلَيۡهِمۡ وَٱخۡفِضۡ جَنَاحَكَ لِلۡمُؤۡمِنِينَ٨٨وَقُلۡ
إِنِّيٓ أَنَا ٱلنَّذِيرُ ٱلۡمُبِينُ٨٩كَمَآ أَنزَلۡنَا عَلَى ٱلۡمُقۡتَسِمِينَ٩٠ٱلَّذِينَ جَعَلُواْ ٱلۡقُرۡءَانَ عِضِينَ٩١فَوَرَبِّكَ لَنَسۡـَٔلَنَّهُمۡ
أَجۡمَعِينَ٩٢عَمَّا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ٩٣فَٱصۡدَعۡ بِمَا تُؤۡمَرُ وَأَعۡرِضۡ
عَنِ ٱلۡمُشۡرِكِينَ٩٤إِنَّا كَفَيۡنَٰكَ ٱلۡمُسۡتَهۡزِءِينَ٩٥ٱلَّذِينَ
يَجۡعَلُونَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَۚ فَسَوۡفَ يَعۡلَمُونَ٩٦وَلَقَدۡ نَعۡلَمُ
أَنَّكَ يَضِيقُ صَدۡرُكَ بِمَا يَقُولُونَ٩٧فَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ وَكُن
مِّنَ ٱلسَّٰجِدِينَ٩٨وَٱعۡبُدۡ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأۡتِيَكَ ٱلۡيَقِينُ٩٩
استماع سورة الحجر برواية شعبة عن عاصم
مجموعة مختارة من تلاوات سورة الحجر شعبة mp3 بأصوات عدد من القراء.