سورة الإسراء مكتوبة برواية الدوري عن أبي عمرو
سورة الإسراء مكتوبة برواية الدوري عن أبي عمرو بالتشكيل بخط كبير، مع إمكانية تحميل ملف PDF بجودة عالية. يمكنك قراءة السورة بسهولة عبر الإنترنت وتحميلها، لتلاوتها في أي وقت اخر بدون إنترنت. إقرأ سورة الإسراء مكتوبة برواية الدوري الآن وتدبر آياتها المباركة.
تعتبر سورة الإسراء من السور المكية، وهي السورة السابعة عشرة [17] في الترتيب القرآني. تحتوي السورة على 111 آية. تمثل صفحة رقم 282 في ترتيب صفحات القرآن الكريم.
قراءة سورة الإسراء مكتوبة الدوري كاملة بالتشكيل بخط كبير
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
سُبۡحَٰنَ اَ۬لَّذِيٓ أَسۡر۪يٰ بِعَبۡدِهِۦ لَيۡلٗا مِّنَ اَ۬لۡمَسۡجِدِ اِ۬لۡحَرَامِ إِلَى
اَ۬لۡمَسۡجِدِ اِ۬لۡأَقۡصَا اَ۬لَّذِي بَٰرَكۡنَا حَوۡلَهُۥ لِنُرِيَهُۥ مِنۡ ءَايَٰتِنَآۚ إِنَّهُۥ
هُوَ اَ۬لسَّمِيعُ اُ۬لۡبَصِيرُ١وَءَاتَيۡنَا مُوسَى اَ۬لۡكِتَٰبَ وَجَعَلۡنَٰهُ
هُدٗى لِّبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ أَلَّا يَتَّخِذُواْ مِن دُونِي وَكِيلٗا٢ذُرِّيَّةَ مَنۡ حَمَلۡنَا مَعَ نُوحٍۚ إِنَّهُۥ كَانَ عَبۡدٗا شَكُورٗا٣وَقَضَيۡنَآ إِلَىٰ بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ فِي اِ۬لۡكِتَٰبِ لَتُفۡسِدُنَّ فِي اِ۬لۡأَرۡضِ
مَرَّتَيۡنِ وَلَتَعۡلُنَّ عُلُوّٗا كَبِيرٗا٤فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ أُولۭىٰهُمَا
بَعَثۡنَا عَلَيۡكُمۡ عِبَادٗا لَّنَآ أُوْلِي بَأۡسٖ شَدِيدٖ فَجَاسُواْ خِلَٰلَ
اَ۬لدِّي۪ارِۚ وَكَانَ وَعۡدٗا مَّفۡعُولٗا٥ثُمَّ رَدَدۡنَا لَكُمُ اُ۬لۡكَرَّةَ
عَلَيۡهِمۡ وَأَمۡدَدۡنَٰكُم بِأَمۡوَٰلٖ وَبَنِينَ وَجَعَلۡنَٰكُمۡ أَكۡثَرَ نَفِيرًا٦إِنۡ أَحۡسَنتُمۡ أَحۡسَنتُمۡ لِأَنفُسِكُمۡۖ وَإِنۡ أَسَأۡتُمۡ فَلَهَاۚ فَإِذَا
جَآءَ وَعۡدُ اُ۬لۡأٓخِرَةِ لِيَسُُٔواْ وُجُوهَكُمۡ وَلِيَدۡخُلُواْ اُ۬لۡمَسۡجِدَ
كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٖ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوۡاْ تَتۡبِيرًا٧عَسَىٰ رَبُّكُمۡ أَن يَرۡحَمَكُمۡۚ وَإِنۡ عُدتُّمۡ عُدۡنَاۘ وَجَعَلۡنَا جَهَنَّمَ لِلۡكٰ۪فِرِينَ
حَصِيرًا٨إِنَّ هَٰذَا اَ۬لۡقُرۡءَانَ يَهۡدِي لِلَّتِي هِيَ أَقۡوَمُ وَيُبَشِّرُ
اُ۬لۡمُؤۡمِنِينَ اَ۬لَّذِينَ يَعۡمَلُونَ اَ۬لصَّٰلِحَٰتِ أَنَّ لَهُمۡ أَجۡرٗا كَبِيرٗا٩وَأَنَّ اَ۬لَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِالۡأٓخِرَةِ أَعۡتَدۡنَا لَهُمۡ عَذَابًا أَلِيمٗا١٠۞وَيَدۡعُ اُ۬لۡإِنسَٰنُ بِالشَّرِّ دُعَآءَهُۥ بِالۡخَيۡرِۖ وَكَانَ اَ۬لۡإِنسَٰنُ عَجُولٗا١١وَجَعَلۡنَا اَ۬لَّيۡلَ وَاَلنَّهَارَ ءَايَتَيۡنِۖ فَمَحَوۡنَآ ءَايَةَ اَ۬لَّيۡلِ وَجَعَلۡنَآ ءَايَةَ
اَ۬لنَّه۪ارِ مُبۡصِرَةٗ لِّتَبۡتَغُواْ فَضۡلٗا مِّن رَّبِّكُمۡ وَلِتَعۡلَمُواْ عَدَدَ
اَ۬لسِّنِينَ وَاَلۡحِسَابَۚ وَكُلَّ شَيۡءٖ فَصَّلۡنَٰهُ تَفۡصِيلٗا١٢وَكُلَّ إِنسَٰنٍ
أَلۡزَمۡنَٰهُ طَٰٓئِرَهُۥ فِي عُنُقِهِۦۖ وَنُخۡرِجُ لَهُۥ يَوۡمَ اَ۬لۡقِيَٰمَةِ كِتَٰبٗا يَلۡقَىٰهُ
مَنشُورًا١٣اِ۪قۡرَأۡ كِتَٰبَكَ كَفَىٰ بِنَفۡسِكَ اَ۬لۡيَوۡمَ عَلَيۡكَ حَسِيبٗا١٤مَّنِ اِ۪هۡتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهۡتَدِي لِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ
عَلَيۡهَاۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٞ وِزۡرَ أُخۡر۪يٰۗ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبۡعَثَ
رَسُولٗا١٥وَإِذَآ أَرَدۡنَآ أَن نُّهۡلِكَ قَرۡيَةً أَمَرۡنَا مُتۡرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا
فَحَقَّ عَلَيۡهَا اَ۬لۡقَوۡلُ فَدَمَّرۡنَٰهَا تَدۡمِيرٗا١٦وَكَمۡ أَهۡلَكۡنَا مِنَ اَ۬لۡقُرُونِ
مِنۢ بَعۡدِ نُوحٖۗ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِۦ خَبِيرَۢا بَصِيرٗا١٧مَّن كَانَ يُرِيدُ اُ۬لۡعَاجِلَةَ عَجَّلۡنَا لَهُۥ فِيهَا مَا نَشَآءُ لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ
جَعَلۡنَا لَهُۥ جَهَنَّمَ يَصۡلَىٰهَا مَذۡمُومٗا مَّدۡحُورٗا١٨وَمَنۡ أَرَادَ
اَ۬لۡأٓخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعۡيَهَا وَهۡوَ مُؤۡمِنٞ فَأُوْلَٰٓئِكَ كَانَ
سَعۡيُهُم مَّشۡكُورٗا١٩كُلّٗا نُّمِدُّ هَٰٓؤُلَآءِ وَهَٰٓؤُلَآءِ مِنۡ
عَطَآءِ رَبِّكَۚ وَمَا كَانَ عَطَآءُ رَبِّكَ مَحۡظُورًا٢٠اِ۟نظُرۡ كَيۡفَ
فَضَّلۡنَا بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖۚ وَلَلۡأٓخِرَةُ أَكۡبَرُ دَرَجَٰتٖ وَأَكۡبَرُ
تَفۡضِيلٗا٢١لَّا تَجۡعَلۡ مَعَ اَ۬للَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ فَتَقۡعُدَ مَذۡمُومٗا
مَّخۡذُولٗا٢٢۞وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّآ إِيَّاهُ وَبِالۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنًاۚ
إِمَّا يَبۡلُغَنَّ عِندَكَ اَ۬لۡكِبَرَ أَحَدُهُمَآ أَوۡ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَآ
أُفِّ وَلَا تَنۡهَرۡهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوۡلٗا كَرِيمٗا٢٣وَاَخۡفِضۡ لَهُمَا
جَنَاحَ اَ۬لذُّلِّ مِنَ اَ۬لرَّحۡمَةِ وَقُل رَّبِّ اِ۪رۡحَمۡهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي
صَغِيرٗا٢٤رَّبُّكُمۡ أَعۡلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمۡۚ إِن تَكُونُواْ صَٰلِحِينَ
فَإِنَّهُۥ كَانَ لِلۡأَوَّٰبِينَ غَفُورٗا٢٥وَءَاتِ ذَا اَ۬لۡقُرۡبۭيٰ حَقَّهُۥ
وَاَلۡمِسۡكِينَ وَاَبۡنَ اَ۬لسَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرۡ تَبۡذِيرًا٢٦إِنَّ اَ۬لۡمُبَذِّرِينَ
كَانُوٓاْ إِخۡوَٰنَ اَ۬لشَّيَٰطِينِۖ وَكَانَ اَ۬لشَّيۡطَٰنُ لِرَبِّهِۦ كَفُورٗا٢٧وَإِمَّا تُعۡرِضَنَّ عَنۡهُمُ اُ۪بۡتِغَآءَ رَحۡمَةٖ مِّن رَّبِّكَ تَرۡجُوهَا فَقُل لَّهُمۡ قَوۡلٗا
مَّيۡسُورٗا٢٨وَلَا تَجۡعَلۡ يَدَكَ مَغۡلُولَةً إِلَىٰ عُنُقِكَ وَلَا تَبۡسُطۡهَا
كُلَّ اَ۬لۡبَسۡطِ فَتَقۡعُدَ مَلُومٗا مَّحۡسُورًا٢٩إِنَّ رَبَّكَ يَبۡسُطُ اُ۬لرِّزۡقَ
لِمَن يَشَآءُ وَيَقۡدِرُۚ إِنَّهُۥ كَانَ بِعِبَادِهِۦ خَبِيرَۢا بَصِيرٗا٣٠وَلَا تَقۡتُلُوٓاْ
أَوۡلَٰدَكُمۡ خَشۡيَةَ إِمۡلَٰقٖۖ نَّحۡنُ نَرۡزُقُهُمۡ وَإِيَّاكُمۡۚ إِنَّ قَتۡلَهُمۡ كَانَ
خِطۡـٔٗا كَبِيرٗا٣١وَلَا تَقۡرَبُواْ اُ۬لزِّنَىٰٓۖ إِنَّهُۥ كَانَ فَٰحِشَةٗ وَسَآءَ
سَبِيلٗا٣٢وَلَا تَقۡتُلُواْ اُ۬لنَّفۡسَ اَ۬لَّتِي حَرَّمَ اَ۬للَّهُ إِلَّا بِالۡحَقِّۗ
وَمَن قُتِلَ مَظۡلُومٗا فَقَد جَّعَلۡنَا لِوَلِيِّهِۦ سُلۡطَٰنٗا فَلَا يُسۡرِف فِّي
اِ۬لۡقَتۡلِۖ إِنَّهُۥ كَانَ مَنصُورٗا٣٣وَلَا تَقۡرَبُواْ مَالَ اَ۬لۡيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي
هِيَ أَحۡسَنُ حَتَّىٰ يَبۡلُغَ أَشُدَّهُۥۚ وَأَوۡفُواْ بِالۡعَهۡدِۖ إِنَّ اَ۬لۡعَهۡدَ كَانَ
مَسۡـُٔولٗا٣٤وَأَوۡفُواْ اُ۬لۡكَيۡلَ إِذَا كِلۡتُمۡ وَزِنُواْ بِالۡقُسۡطَاسِ اِ۬لۡمُسۡتَقِيمِۚ
ذَٰلِكَ خَيۡرٞ وَأَحۡسَنُ تَأۡوِيلٗا٣٥۞وَلَا تَقۡفُ مَا لَيۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمٌۚ إِنَّ
اَ۬لسَّمۡعَ وَاَلۡبَصَرَ وَاَلۡفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَٰٓئِكَ كَانَ عَنۡهُ مَسۡـُٔولٗا٣٦وَلَا تَمۡشِ فِي اِ۬لۡأَرۡضِ مَرَحًاۖ إِنَّكَ لَن تَخۡرِقَ اَ۬لۡأَرۡضَ وَلَن تَبۡلُغَ
اَ۬لۡجِبَالَ طُولٗا٣٧كُلُّ ذَٰلِكَ كَانَ سَيِّئَةً عِندَ رَبِّكَ مَكۡرُوهٗا٣٨ذَٰلِكَ مِمَّآ أَوۡحَىٰٓ إِلَيۡكَ رَبُّكَ مِنَ اَ۬لۡحِكۡمَةِۗ وَلَا تَجۡعَلۡ مَعَ اَ۬للَّهِ إِلَٰهًا
ءَاخَرَ فَتُلۡقَىٰ فِي جَهَنَّمَ مَلُومٗا مَّدۡحُورًا٣٩أَفَأَصۡفَىٰكُمۡ رَبُّكُم
بِالۡبَنِينَ وَاَتَّخَذَ مِنَ اَ۬لۡمَلَٰٓئِكَةِ إِنَٰثًاۚ إِنَّكُمۡ لَتَقُولُونَ قَوۡلًا عَظِيمٗا٤٠وَلَقَد صَّرَّفۡنَا فِي هَٰذَا اَ۬لۡقُرۡءَانِ لِيَذَّكَّرُواْ وَمَا يَزِيدُهُمۡ إِلَّا نُفُورٗا٤١قُل لَّوۡ كَانَ مَعَهُۥٓ ءَالِهَةٞ كَمَا تَقُولُونَ إِذٗا لَّاَبۡتَغَوۡاْ إِلَىٰ ذِي اِ۬لۡعَرۡشِ سَبِيلٗا٤٢سُبۡحَٰنَهُۥ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوّٗا كَبِيرٗا٤٣تُسَبِّحُ لَهُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتُ
اُ۬لسَّبۡعُ وَاَلۡأَرۡضُ وَمَن فِيهِنَّۚ وَإِن مِّن شَيۡءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمۡدِهِۦ وَلَٰكِن
لَّا تَفۡقَهُونَ تَسۡبِيحَهُمۡۗ إِنَّهُۥ كَانَ حَلِيمًا غَفُورٗا٤٤وَإِذَا قَرَأۡتَ
اَ۬لۡقُرۡءَانَ جَعَلۡنَا بَيۡنَكَ وَبَيۡنَ اَ۬لَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِالۡأٓخِرَةِ حِجَابٗا
مَّسۡتُورٗا٤٥وَجَعَلۡنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ أَكِنَّةً أَن يَفۡقَهُوهُ وَفِيٓ ءَاذَانِهِمۡ
وَقۡرٗاۚ وَإِذَا ذَكَرۡتَ رَبَّكَ فِي اِ۬لۡقُرۡءَانِ وَحۡدَهُۥ وَلَّوۡاْ عَلَىٰٓ أَدۡبٰ۪رِهِمۡ نُفُورٗا٤٦نَّحۡنُ أَعۡلَمُ بِمَا يَسۡتَمِعُونَ بِهِۦٓ إِذۡ يَسۡتَمِعُونَ إِلَيۡكَ وَإِذۡ هُمۡ نَجۡوۭيٰٓ
إِذۡ يَقُولُ اُ۬لظَّٰلِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلٗا مَّسۡحُورًا٤٧اِ۟نظُرۡ
كَيۡفَ ضَرَبُواْ لَكَ اَ۬لۡأَمۡثَالَ فَضَلُّواْ فَلَا يَسۡتَطِيعُونَ سَبِيلٗا٤٨وَقَالُوٓاْ أَٰ۟ذَا كُنَّا عِظَٰمٗا وَرُفَٰتًا أَٰ۟نَّا لَمَبۡعُوثُونَ خَلۡقٗا جَدِيدٗا٤٩۞قُلۡ كُونُواْ حِجَارَةً أَوۡ حَدِيدًا٥٠أَوۡ خَلۡقٗا مِّمَّا يَكۡبُرُ فِي
صُدُورِكُمۡۚ فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَاۖ قُلِ اِ۬لَّذِي فَطَرَكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةٖۚ
فَسَيُنۡغِضُونَ إِلَيۡكَ رُءُوسَهُمۡ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَۖ قُلۡ عَسَىٰٓ أَن
يَكُونَ قَرِيبٗا٥١يَوۡمَ يَدۡعُوكُمۡ فَتَسۡتَجِيبُونَ بِحَمۡدِهِۦ وَتَظُنُّونَ
إِن لَّبِثتُّمۡ إِلَّا قَلِيلٗا٥٢وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ اُ۬لَّتِي هِيَ أَحۡسَنُۚ
إِنَّ اَ۬لشَّيۡطَٰنَ يَنزَغُ بَيۡنَهُمۡۚ إِنَّ اَ۬لشَّيۡطَٰنَ كَانَ لِلۡإِنسَٰنِ عَدُوّٗا
مُّبِينٗا٥٣رَّبُّكُمۡ أَعۡلَمُ بِكُمۡۖ إِن يَشَأۡ يَرۡحَمۡكُمۡ أَوۡ إِن يَشَأۡ
يُعَذِّبۡكُمۡۚ وَمَآ أَرۡسَلۡنَٰكَ عَلَيۡهِمۡ وَكِيلٗا٥٤وَرَبُّكَ أَعۡلَمُ
بِمَن فِي اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضِۗ وَلَقَدۡ فَضَّلۡنَا بَعۡضَ اَ۬لنَّبِيِّـۧنَ عَلَىٰ
بَعۡضٖۖ وَءَاتَيۡنَا دَاوُۥدَ زَبُورٗا٥٥قُلُ اُ۟دۡعُواْ اُ۬لَّذِينَ زَعَمۡتُم مِّن
دُونِهِۦ فَلَا يَمۡلِكُونَ كَشۡفَ اَ۬لضُّرِّ عَنكُمۡ وَلَا تَحۡوِيلًا٥٦أُوْلَٰٓئِكَ
اَ۬لَّذِينَ يَدۡعُونَ يَبۡتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمِ اِ۬لۡوَسِيلَةَ أَيُّهُمۡ أَقۡرَبُ
وَيَرۡجُونَ رَحۡمَتَهُۥ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُۥٓۚ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ
مَحۡذُورٗا٥٧وَإِن مِّن قَرۡيَةٍ إِلَّا نَحۡنُ مُهۡلِكُوهَا قَبۡلَ يَوۡمِ اِ۬لۡقِيَٰمَةِ
أَوۡ مُعَذِّبُوهَا عَذَابٗا شَدِيدٗاۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي اِ۬لۡكِتَٰبِ مَسۡطُورٗا٥٨۞وَمَا مَنَعَنَآ أَن نُّرۡسِلَ بِالۡأٓيَٰتِ إِلَّآ أَن كَذَّبَ بِهَا اَ۬لۡأَوَّلُونَۚ
وَءَاتَيۡنَا ثَمُودَ اَ۬لنَّاقَةَ مُبۡصِرَةٗ فَظَلَمُواْ بِهَاۚ وَمَا نُرۡسِلُ بِالۡأٓيَٰتِ
إِلَّا تَخۡوِيفٗا٥٩وَإِذۡ قُلۡنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنّ۪اسِۚ وَمَا جَعَلۡنَا
اَ۬لرُّءۡيَا اَ۬لَّتِيٓ أَرَيۡنَٰكَ إِلَّا فِتۡنَةٗ لِّلنّ۪اسِ وَاَلشَّجَرَةَ اَ۬لۡمَلۡعُونَةَ
فِي اِ۬لۡقُرۡءَانِۚ وَنُخَوِّفُهُمۡ فَمَا يَزِيدُهُمۡ إِلَّا طُغۡيَٰنٗا كَبِيرٗا٦٠وَإِذۡ قُلۡنَا لِلۡمَلَٰٓئِكَةِ اِ۟سۡجُدُواْ لِأٓدَمَ فَسَجَدُوٓاْ إِلَّآ إِبۡلِيسَ
قَالَ ءَٰا۬سۡجُدُ لِمَنۡ خَلَقۡتَ طِينٗا٦١قَالَ أَرَءَيۡتَكَ هَٰذَا اَ۬لَّذِي
كَرَّمۡتَ عَلَيَّ لَئِنۡ أَخَّرۡتَنِۦٓ إِلَىٰ يَوۡمِ اِ۬لۡقِيَٰمَةِ لَأَحۡتَنِكَنَّ
ذُرِّيَّتَهُۥٓ إِلَّا قَلِيلٗا٦٢قَالَ اَ۪ذۡهَب فَّمَن تَبِعَكَ مِنۡهُمۡ فَإِنَّ
جَهَنَّمَ جَزَآؤُكُمۡ جَزَآءٗ مَّوۡفُورٗا٦٣وَاَسۡتَفۡزِزۡ مَنِ اِ۪سۡتَطَعۡتَ
مِنۡهُم بِصَوۡتِكَ وَأَجۡلِبۡ عَلَيۡهِم بِخَيۡلِكَ وَرَجۡلِكَ وَشَارِكۡهُمۡ
فِي اِ۬لۡأَمۡوَٰلِ وَاَلۡأَوۡلَٰدِ وَعِدۡهُمۡۚ وَمَا يَعِدُهُمُ اُ۬لشَّيۡطَٰنُ إِلَّا
غُرُورًا٦٤إِنَّ عِبَادِي لَيۡسَ لَكَ عَلَيۡهِمۡ سُلۡطَٰنٞۚ وَكَفَىٰ
بِرَبِّكَ وَكِيلٗا٦٥رَّبُّكُمُ اُ۬لَّذِي يُزۡجِي لَكُمُ اُ۬لۡفُلۡكَ فِي
اِ۬لۡبَحۡرِ لِتَبۡتَغُواْ مِن فَضۡلِهِۦٓۚ إِنَّهُۥ كَانَ بِكُمۡ رَحِيمٗا٦٦وَإِذَا مَسَّكُمُ اُ۬لضُّرُّ فِي اِ۬لۡبَحۡرِ ضَلَّ مَن تَدۡعُونَ إِلَّآ إِيَّاهُۖ فَلَمَّا
نَجَّىٰكُمۡ إِلَى اَ۬لۡبَرِّ أَعۡرَضۡتُمۡۚ وَكَانَ اَ۬لۡإِنسَٰنُ كَفُورًا٦٧أَفَأَمِنتُمۡ
أَن نَّخۡسِفَ بِكُمۡ جَانِبَ اَ۬لۡبَرِّ أَوۡ نُرۡسِلَ عَلَيۡكُمۡ حَاصِبٗا ثُمَّ
لَا تَجِدُواْ لَكُمۡ وَكِيلًا٦٨أَمۡ أَمِنتُمۡ أَن نُّعِيدَكُمۡ فِيهِ تَارَةً
أُخۡر۪يٰ فَنُرۡسِلَ عَلَيۡكُمۡ قَاصِفٗا مِّنَ اَ۬لرِّيحِ فَنُغۡرِقَكُم بِمَا كَفَرۡتُمۡ
ثُمَّ لَا تَجِدُواْ لَكُمۡ عَلَيۡنَا بِهِۦ تَبِيعٗا٦٩۞وَلَقَدۡ كَرَّمۡنَا
بَنِيٓ ءَادَمَ وَحَمَلۡنَٰهُمۡ فِي اِ۬لۡبَرِّ وَاَلۡبَحۡرِ وَرَزَقۡنَٰهُم مِّنَ اَ۬لطَّيِّبَٰتِ
وَفَضَّلۡنَٰهُمۡ عَلَىٰ كَثِيرٖ مِّمَّنۡ خَلَقۡنَا تَفۡضِيلٗا٧٠يَوۡمَ نَدۡعُواْ
كُلَّ أُنَاسِۢ بِإِمَٰمِهِمۡۖ فَمَنۡ أُوتِيَ كِتَٰبَهُۥ بِيَمِينِهِۦ فَأُوْلَٰٓئِكَ
يَقۡرَءُونَ كِتَٰبَهُمۡ وَلَا يُظۡلَمُونَ فَتِيلٗا٧١وَمَن كَانَ
فِي هَٰذِهِۦٓ أَعۡم۪يٰ فَهۡوَ فِي اِ۬لۡأٓخِرَةِ أَعۡمَىٰ وَأَضَلُّ سَبِيلٗا٧٢وَإِن
كَادُواْ لَيَفۡتِنُونَكَ عَنِ اِ۬لَّذِيٓ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ لِتَفۡتَرِيَ
عَلَيۡنَا غَيۡرَهُۥۖ وَإِذٗا لَّاَتَّخَذُوكَ خَلِيلٗا٧٣وَلَوۡلَآ أَن ثَبَّتۡنَٰكَ
لَقَدۡ كِدتَّ تَرۡكَنُ إِلَيۡهِمۡ شَيۡـٔٗا قَلِيلًا٧٤إِذٗا لَّأَذَقۡنَٰكَ ضِعۡفَ
اَ۬لۡحَيَوٰةِ وَضِعۡفَ اَ۬لۡمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيۡنَا نَصِيرٗا٧٥وَإِن كَادُواْ لَيَسۡتَفِزُّونَكَ مِنَ اَ۬لۡأَرۡضِ لِيُخۡرِجُوكَ مِنۡهَاۖ
وَإِذٗا لَّا يَلۡبَثُونَ خَلۡفَكَ إِلَّا قَلِيلٗا٧٦سُنَّةَ مَن قَدۡ أَرۡسَلۡنَا
قَبۡلَكَ مِن رُّسۡلِنَاۖ وَلَا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحۡوِيلًا٧٧أَقِمِ
اِ۬لصَّلَوٰةَ لِدُلُوكِ اِ۬لشَّمۡسِ إِلَىٰ غَسَقِ اِ۬لَّيۡلِ وَقُرۡءَانَ اَ۬لۡفَجۡرِۖ
إِنَّ قُرۡءَانَ اَ۬لۡفَجۡرِ كَانَ مَشۡهُودٗا٧٨وَمِنَ اَ۬لَّيۡلِ فَتَهَجَّدۡ
بِهِۦ نَافِلَةٗ لَّكَ عَسَىٰٓ أَن يَبۡعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامٗا مَّحۡمُودٗا٧٩وَقُل رَّبِّ أَدۡخِلۡنِي مُدۡخَلَ صِدۡقٖ وَأَخۡرِجۡنِي مُخۡرَجَ صِدۡقٖ
وَاَجۡعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلۡطَٰنٗا نَّصِيرٗا٨٠وَقُلۡ جَآءَ اَ۬لۡحَقُّ وَزَهَقَ
اَ۬لۡبَٰطِلُۚ إِنَّ اَ۬لۡبَٰطِلَ كَانَ زَهُوقٗا٨١وَنُنزِلُ مِنَ اَ۬لۡقُرۡءَانِ مَا هُوَ
شِفَآءٞ وَرَحۡمَةٞ لِّلۡمُؤۡمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ اُ۬لظَّٰلِمِينَ إِلَّا خَسَارٗا٨٢وَإِذَآ أَنۡعَمۡنَا عَلَى اَ۬لۡإِنسَٰنِ أَعۡرَضَ وَنَـَٔا بِجَانِبِهِۦ وَإِذَا مَسَّهُ
اُ۬لشَّرُّ كَانَ يَـُٔوسٗا٨٣قُلۡ كُلّٞ يَعۡمَلُ عَلَىٰ شَاكِلَتِهِۦ فَرَبُّكُمۡ أَعۡلَمُ
بِمَنۡ هُوَ أَهۡدَىٰ سَبِيلٗا٨٤وَيَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ اِ۬لرُّوحِۖ قُلِ اِ۬لرُّوحُ مِنۡ
أَمۡرِ رَبِّي وَمَآ أُوتِيتُم مِّنَ اَ۬لۡعِلۡمِ إِلَّا قَلِيلٗا٨٥وَلَئِن شِئۡنَا لَنَذۡهَبَنَّ
بِالَّذِيٓ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ بِهِۦ عَلَيۡنَا وَكِيلًا٨٦إِلَّا رَحۡمَةٗ مِّن رَّبِّكَۚ إِنَّ فَضۡلَهُۥ كَانَ عَلَيۡكَ كَبِيرٗا٨٧۞قُل
لَّئِنِ اِ۪جۡتَمَعَتِ اِ۬لۡإِنسُ وَاَلۡجِنُّ عَلَىٰٓ أَن يَأۡتُواْ بِمِثۡلِ هَٰذَا اَ۬لۡقُرۡءَانِ
لَا يَأۡتُونَ بِمِثۡلِهِۦ وَلَوۡ كَانَ بَعۡضُهُمۡ لِبَعۡضٖ ظَهِيرٗا٨٨وَلَقَد صَّرَّفۡنَا لِلنّ۪اسِ فِي هَٰذَا اَ۬لۡقُرۡءَانِ مِن كُلِّ مَثَلٖ فَأَبَىٰٓ أَكۡثَرُ
اُ۬لنّ۪اسِ إِلَّا كُفُورٗا٨٩وَقَالُواْ لَن نُّؤۡمِنَ لَكَ حَتَّىٰ تُفَجِّرَ
لَنَا مِنَ اَ۬لۡأَرۡضِ يَنۢبُوعًا٩٠أَوۡ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٞ مِّن نَّخِيلٖ
وَعِنَبٖ فَتُفَجِّرَ اَ۬لۡأَنۡهَٰرَ خِلَٰلَهَا تَفۡجِيرًا٩١أَوۡ تُسۡقِطَ اَ۬لسَّمَآءَ
كَمَا زَعَمۡتَ عَلَيۡنَا كِسۡفًا أَوۡ تَأۡتِيَ بِاللَّهِ وَاَلۡمَلَٰٓئِكَةِ
قَبِيلًا٩٢أَوۡ يَكُونَ لَكَ بَيۡتٞ مِّن زُخۡرُفٍ أَوۡ تَرۡقَىٰ فِي اِ۬لسَّمَآءِ
وَلَن نُّؤۡمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّىٰ تُنزِلَ عَلَيۡنَا كِتَٰبٗا نَّقۡرَؤُهُۥۗ قُلۡ
سُبۡحَانَ رَبِّي هَلۡ كُنتُ إِلَّا بَشَرٗا رَّسُولٗا٩٣وَمَا مَنَعَ اَ۬لنَّاسَ
أَن يُؤۡمِنُوٓاْ إِذ جَّآءَهُمُ اُ۬لۡهُدَىٰٓ إِلَّآ أَن قَالُوٓاْ أَبَعَثَ اَ۬للَّهُ بَشَرٗا
رَّسُولٗا٩٤قُل لَّوۡ كَانَ فِي اِ۬لۡأَرۡضِ مَلَٰٓئِكَةٞ يَمۡشُونَ مُطۡمَئِنِّينَ
لَنَزَّلۡنَا عَلَيۡهِم مِّنَ اَ۬لسَّمَآءِ مَلَكٗا رَّسُولٗا٩٥قُلۡ كَفَىٰ بِاللَّهِ
شَهِيدَۢا بَيۡنِي وَبَيۡنَكُمۡۚ إِنَّهُۥ كَانَ بِعِبَادِهِۦ خَبِيرَۢا بَصِيرٗا٩٦وَمَن يَهۡدِ اِ۬للَّهُ فَهۡوَ اَ۬لۡمُهۡتَدِۦۖ وَمَن يُضۡلِلۡ فَلَن تَجِدَ لَهُمۡ أَوۡلِيَآءَ
مِن دُونِهِۦۖ وَنَحۡشُرُهُمۡ يَوۡمَ اَ۬لۡقِيَٰمَةِ عَلَىٰ وُجُوهِهِمۡ عُمۡيٗا وَبُكۡمٗا
وَصُمّٗاۖ مَّأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ كُلَّمَا خَبَت زِّدۡنَٰهُمۡ سَعِيرٗا٩٧ذَٰلِكَ جَزَآؤُهُم بِأَنَّهُمۡ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِنَا وَقَالُوٓاْ أَٰ۟ذَا كُنَّا عِظَٰمٗا
وَرُفَٰتًا أَٰ۟نَّا لَمَبۡعُوثُونَ خَلۡقٗا جَدِيدًا٩٨أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّ اَ۬للَّهَ
اَ۬لَّذِي خَلَقَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضَ قَادِرٌ عَلَىٰٓ أَن يَخۡلُقَ مِثۡلَهُمۡ
وَجَعَلَ لَهُمۡ أَجَلٗا لَّا رَيۡبَ فِيهِ فَأَبَى اَ۬لظَّٰلِمُونَ إِلَّا كُفُورٗا٩٩قُل لَّوۡ أَنتُمۡ تَمۡلِكُونَ خَزَآئِنَ رَحۡمَةِ رَبِّيَ إِذٗا لَّأَمۡسَكۡتُمۡ خَشۡيَةَ
اَ۬لۡإِنفَاقِۚ وَكَانَ اَ۬لۡإِنسَٰنُ قَتُورٗا١٠٠۞وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسۭيٰ تِسۡعَ
ءَايَٰتِۢ بَيِّنَٰتٖۖ فَسۡـَٔلۡ بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ إِذ جَّآءَهُمۡ فَقَالَ لَهُۥ فِرۡعَوۡنُ
إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَٰمُوسۭيٰ مَسۡحُورٗا١٠١قَالَ لَقَدۡ عَلِمۡتَ مَآ أَنزَلَ
هَٰٓؤُلَآ إِلَّا رَبُّ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضِ بَصَآئِرَ وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ
يَٰفِرۡعَوۡنُ مَثۡبُورٗا١٠٢فَأَرَادَ أَن يَسۡتَفِزَّهُم مِّنَ اَ۬لۡأَرۡضِ
فَأَغۡرَقۡنَٰهُ وَمَن مَّعَهُۥ جَمِيعٗا١٠٣وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ
اَ۟سۡكُنُواْ اُ۬لۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ اُ۬لۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا١٠٤وَبِالۡحَقِّ أَنزَلۡنَٰهُ وَبِالۡحَقِّ نَزَلَۗ وَمَآ أَرۡسَلۡنَٰكَ إِلَّا مُبَشِّرٗا وَنَذِيرٗا١٠٥وَقُرۡءَانٗا فَرَقۡنَٰهُ لِتَقۡرَأَهُۥ عَلَى اَ۬لنّ۪اسِ عَلَىٰ مُكۡثٖ وَنَزَّلۡنَٰهُ تَنزِيلٗا١٠٦قُلۡ ءَامِنُواْ بِهِۦٓ أَوۡ لَا تُؤۡمِنُوٓاْۚ إِنَّ اَ۬لَّذِينَ أُوتُواْ اُ۬لۡعِلۡمَ مِن قَبۡلِهِۦٓ إِذَا يُتۡلَىٰ
عَلَيۡهِمۡ يَخِرُّونَۤ لِلۡأَذۡقَانِۤ سُجَّدٗاۤ وَيَقُولُونَ سُبۡحَٰنَ رَبِّنَآ إِن كَانَ
وَعۡدُ رَبِّنَا لَمَفۡعُولٗا١٠٧وَيَخِرُّونَ لِلۡأَذۡقَانِ يَبۡكُونَ وَيَزِيدُهُمۡ
خُشُوعٗا۩١٠٨قُلُ اُ۟دۡعُواْ اُ۬للَّهَ أَوُ اُ۟دۡعُواْ اُ۬لرَّحۡمَٰنَۖ أَيّٗا مَّا تَدۡعُواْ فَلَهُ
اُ۬لۡأَسۡمَآءُ اُ۬لۡحُسۡنۭيٰۚ وَلَا تَجۡهَرۡ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتۡ بِهَا وَاَبۡتَغِ
بَيۡنَ ذَٰلِكَ سَبِيلٗا١٠٩وَقُلِ اِ۬لۡحَمۡدُ لِلَّهِ اِ۬لَّذِي لَمۡ يَتَّخِذۡ وَلَدٗا وَلَمۡ يَكُن
لَّهُۥ شَرِيكٞ فِي اِ۬لۡمُلۡكِ وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ وَلِيّٞ مِّنَ اَ۬لذُّلِّۖ وَكَبِّرۡهُ تَكۡبِيرَۢا١١٠
استماع سورة الإسراء برواية الدوري عن أبي عمرو
مجموعة مختارة من تلاوات سورة الإسراء الدوري mp3 بأصوات عدد من القراء.