سورة MP3

سورة الكهف مكتوبة برواية السوسي عن أبي عمرو

سورة الكهف مكتوبة برواية السوسي عن أبي عمرو بالتشكيل بخط كبير، مع إمكانية تحميل ملف PDF بجودة عالية. يمكنك قراءة السورة بسهولة عبر الإنترنت وتحميلها، لتلاوتها في أي وقت اخر بدون إنترنت. إقرأ سورة الكهف مكتوبة برواية السوسي الآن وتدبر آياتها المباركة.

تعتبر سورة الكهف من السور المكية، وهي السورة الثامنة عشرة [18] في الترتيب القرآني. تحتوي السورة على 110 آية. تمثل صفحة رقم 293 في ترتيب صفحات القرآن الكريم.

قراءة سورة الكهف مكتوبة السوسي كاملة بالتشكيل بخط كبير

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
اِ۬لۡحَمۡدُ لِلَّهِ اِ۬لَّذِي أَنزَلَ عَلَىٰ عَبۡدِهِ اِ۬لۡكِتَٰبَ وَلَمۡ يَجۡعَل لَّهُۥ عِوَجٗا١قَيِّمٗا لِّيُنذِرَ بَاسٗا شَدِيدٗا مِّن لَّدُنۡهُ وَيُبَشِّرَ اَ۬لۡمُومِنِينَ اَ۬لَّذِينَ يَعۡمَلُونَ اَ۬لصَّٰلِحَٰتِ أَنَّ لَهُمۡ أَجۡرًا حَسَنٗا٢مَّٰكِثِينَ فِيهِ أَبَدٗا٣وَيُنذِرَ اَ۬لَّذِينَ قَالُواْ اُ۪تَّخَذَ اَ۬للَّهُ وَلَدٗا٤مَّا لَهُم بِهِۦ مِنۡ عِلۡمٖ وَلَا لِأٓبَآئِهِمۡۚ كَبُرَتۡ كَلِمَةٗ تَخۡرُجُ مِنۡ أَفۡوَٰهِهِمۡۚ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبٗا٥فَلَعَلَّكَ بَٰخِعٞ نَّفۡسَكَ عَلَىٰ ءَاثٰ۪رِهِمۡ إِن لَّمۡ يُومِنُواْ بِهَٰذَا اَ۬لۡحَدِيثِ أَسَفًا٦إِنَّا جَعَلۡنَا مَا عَلَى اَ۬لۡأَرۡضِ زِينَةٗ لَّهَا لِنَبۡلُوَهُمۡ أَيُّهُمۡ أَحۡسَنُ عَمَلٗا٧وَإِنَّا لَجَٰعِلُونَ مَا عَلَيۡهَا صَعِيدٗا جُرُزًا٨أَمۡ حَسِبۡتَ أَنَّ أَصۡحَٰبَ اَ۬لۡكَهۡفِ وَاَلرَّقِيمِ كَانُواْ مِنۡ ءَايَٰتِنَا عَجَبًا٩إِذۡ أَوَى اَ۬لۡفِتۡيَةُ إِلَى اَ۬لۡكَهۡف فَّقَالُواْ رَبَّنَا ءَاتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحۡمَةٗ وَهَيِّيـٔۡ لَنَا مِنۡ أَمۡرِنَا رَشَدٗا١٠فَضَرَبۡنَا عَلَىٰ ءَاذَانِهِمۡ فِي اِ۬لۡكَهۡفِ سِنِينَ عَدَدٗا١١ثُمَّ بَعَثۡنَٰهُمۡ لِنَعۡلَمَ أَيُّ اُ۬لۡحِزۡبَيۡنِ أَحۡصَىٰ لِمَا لَبِثُواْ أَمَدٗا١٢نَّحۡن نَّقُصُّ عَلَيۡكَ نَبَأَهُم بِالۡحَقِّۚ إِنَّهُمۡ فِتۡيَةٌ ءَامَنُواْ بِرَبِّهِمۡ وَزِدۡنَٰهُمۡ هُدٗى١٣وَرَبَطۡنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ إِذۡ قَامُواْ فَقَالُواْ رَبُّنَا رَبُّ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضِ لَن نَّدۡعُوَاْ مِن دُونِهِۦ إِلَٰهٗاۖ لَّقَدۡ قُلۡنَا إِذٗا شَطَطًا١٤هَٰؤُلَآءِ قَوۡمُنَا اَ۪تَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦ ءَالِهَةٗۖ لَّوۡلَا يَاتُونَ عَلَيۡهِم بِسُلۡطَٰنِۢ بَيِّنٖۖ فَمَنۡ أَظۡلَم مِّمَّنِ اِ۪فۡتَر۪يٰ عَلَى اَ۬للَّهِ كَذِبٗا١٥وَإِذِ اِ۪عۡتَزَلۡتُمُوهُمۡ وَمَا يَعۡبُدُونَ إِلَّا اَ۬للَّهَ فَاوُۥاْ إِلَى اَ۬لۡكَهۡفِ يَنشُر لَّكُمۡ رَبُّكُم مِّن رَّحۡمَتِهِۦ وَيُهَيِّيـٔۡ لَكُم مِّنۡ أَمۡرِكُم مِّرۡفَقٗا١٦۞وَتَر۪ي اَ۬لشَّمۡسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَّٰوَرُ عَن كَهۡفِهِمۡ ذَاتَ اَ۬لۡيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقۡرِضُهُمۡ ذَاتَ اَ۬لشِّمَالِ وَهُمۡ فِي فَجۡوَةٖ مِّنۡهُۚ ذَٰلِكَ مِنۡ ءَايَٰتِ اِ۬للَّهِۗ مَن يَهۡدِ اِ۬للَّهُ فَهۡوَ اَ۬لۡمُهۡتَدِۦۖ وَمَن يُضۡلِلۡ فَلَن تَجِدَ لَهُۥ وَلِيّٗا مُّرۡشِدٗا١٧وَتَحۡسِبُهُمۡ أَيۡقَاظٗا وَهُمۡ رُقُودٞۚ وَنُقَلِّبُهُمۡ ذَاتَ اَ۬لۡيَمِينِ وَذَاتَ اَ۬لشِّمَالِۖ وَكَلۡبُهُم بَٰسِطٞ ذِرَاعَيۡهِ بِالۡوَصِيدِۚ لَوِ اِ۪طَّلَعۡتَ عَلَيۡهِمۡ لَوَلَّيۡتَ مِنۡهُمۡ فِرَارٗا وَلَمُلِيتَ مِنۡهُمۡ رُعۡبٗا١٨وَكَذَٰلِكَ بَعَثۡنَٰهُمۡ لِيَتَسَآءَلُواْ بَيۡنَهُمۡۚ قَالَ قَآئِلٞ مِّنۡهُمۡ كَمۡ لَبِثتُّمۡۖ قَالُواْ لَبِثۡنَا يَوۡمًا أَوۡ بَعۡضَ يَوۡمٖۚ قَالُواْ رَبُّكُمۡ أَعۡلَم بِمَا لَبِثتُّمۡ فَاَبۡعَثُواْ أَحَدَكُم بِوَرۡقِكُمۡ هَٰذِهِۦ إِلَى اَ۬لۡمَدِينَةِ فَلۡيَنظُرۡ أَيُّهَا أَزۡكَىٰ طَعَامٗا فَلۡيَاتِكُم بِرِزۡقٖ مِّنۡهُ وَلۡيَتَلَطَّفۡ وَلَا يُشۡعِرَنَّ بِكُمۡ أَحَدًا١٩إِنَّهُمۡ إِن يَظۡهَرُواْ عَلَيۡكُمۡ يَرۡجُمُوكُمۡ أَوۡ يُعِيدُوكُمۡ فِي مِلَّتِهِمۡ وَلَن تُفۡلِحُواْ إِذًا أَبَدٗا٢٠وَكَذَٰلِكَ أَعۡثَرۡنَا عَلَيۡهِمۡ لِيَعۡلَمُواْ أَنَّ وَعۡدَ اَ۬للَّهِ حَقّٞ وَأَنَّ اَ۬لسَّاعَةَ لَا رَيۡبَ فِيهَا إِذۡ يَتَنَٰزَعُونَ بَيۡنَهُمۡ أَمۡرَهُمۡۖ فَقَالُواْ اُ۪بۡنُواْ عَلَيۡهِم بُنۡيَٰنٗاۖ رَّبُّهُمۡ أَعۡلَم بِهِمۡۚ قَالَ اَ۬لَّذِينَ غَلَبُواْ عَلَىٰ أَمۡرِهِمۡ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيۡهِم مَّسۡجِدٗا٢١سَيَقُولُونَ ثَلَٰثَةٞ رَّابِعُهُمۡ كَلۡبُهُمۡ وَيَقُولُونَ خَمۡسَةٞ سَادِسُهُمۡ كَلۡبُهُمۡ رَجۡمَۢا بِالۡغَيۡبِۖ وَيَقُولُونَ سَبۡعَةٞ وَثَامِنُهُمۡ كَلۡبُهُمۡۚ قُل رَّبِّيَ أَعۡلَم بِعِدَّتِهِم مَّا يَعۡلَمُهُمۡ إِلَّا قَلِيلٞۗ ۞فَلَا تُمَارِ فِيهِمۡ إِلَّا مِرَآءٗ ظَٰهِرٗا وَلَا تَسۡتَفۡتِ فِيهِم مِّنۡهُمۡ أَحَدٗا٢٢وَلَا تَقُولَنَّ لِشَاْيۡءٍ إِنِّي فَاعِلٞ ذَٰلِكَ غَدًا٢٣إِلَّا أَن يَشَآءَ اَ۬للَّهُۚ وَاَذۡكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلۡ عَسَىٰ أَن يَهۡدِيَنِۦ رَبِّي لِأَقۡرَبَ مِنۡ هَٰذَا رَشَدٗا٢٤وَلَبِثُواْ فِي كَهۡفِهِمۡ ثَلَٰثَ مِاْئَةٖ سِنِينَ وَاَزۡدَادُواْ تِسۡعٗا٢٥قُلِ اِ۬للَّهُ أَعۡلَم بِمَا لَبِثُواْۖ لَهُۥ غَيۡبُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضِۖ أَبۡصِرۡ بِهِۦ وَأَسۡمِعۡۚ مَا لَهُم مِّن دُونِهِۦ مِن وَلِيّٖ وَلَا يُشۡرِكُ فِي حُكۡمِهِۦ أَحَدٗا٢٦وَاَتۡلُ مَا أُوحِيَ إِلَيۡكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَۖ لَا مُبَدِّل لِّكَلِمَٰتِهِۦ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِۦ مُلۡتَحَدٗا٢٧وَاَصۡبِرۡ نَفۡسَكَ مَعَ اَ۬لَّذِينَ يَدۡعُونَ رَبَّهُم بِالۡغَدَوٰةِ وَاَلۡعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجۡهَهُۥۖ وَلَا تَعۡدُ عَيۡنَاكَ عَنۡهُمۡ تُرِيد زِّينَةَ اَ۬لۡحَيَوٰةِ اِ۬لدُّنۡيۭاۖ وَلَا تُطِعۡ مَنۡ أَغۡفَلۡنَا قَلۡبَهُۥ عَن ذِكۡرِنَا وَاَتَّبَعَ هَوَىٰهُ وَكَانَ أَمۡرُهُۥ فُرُطٗا٢٨وَقُلِ اِ۬لۡحَقُّ مِن رَّبِّكُمۡۖ فَمَن شَآءَ فَلۡيُومِن وَمَن شَآءَ فَلۡيَكۡفُرۡۚ إِنَّا أَعۡتَدۡنَا لِلظَّٰلِمِين نَّارًا أَحَاطَ بِهِمۡ سُرَادِقُهَاۚ وَإِن يَسۡتَغِيثُواْ يُغَاثُواْ بِمَآءٖ كَاَلۡمُهۡلِ يَشۡوِي اِ۬لۡوُجُوهَۚ بِيسَ اَ۬لشَّرَابُ وَسَآءَتۡ مُرۡتَفَقًا٢٩إِنَّ اَ۬لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجۡرَ مَنۡ أَحۡسَنَ عَمَلًا٣٠أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمۡ جَنَّٰتُ عَدۡنٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهِمِ اِ۬لۡأَنۡهَٰرُ يُحَلَّوۡنَ فِيهَا مِنۡ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٖ وَيَلۡبَسُونَ ثِيَابًا خُضۡرٗا مِّن سُندُسٖ وَإِسۡتَبۡرَقٖ مُّتَّكِــِٔينَ فِيهَا عَلَى اَ۬لۡأَرَآئِكِۚ نِعۡمَ اَ۬لثَّوَابُ وَحَسُنَتۡ مُرۡتَفَقٗا٣١۞وَاَضۡرِبۡ لَهُم مَّثَلٗا رَّجُلَيۡنِ جَعَلۡنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيۡنِ مِنۡ أَعۡنَٰبٖ وَحَفَفۡنَٰهُمَا بِنَخۡلٖ وَجَعَلۡنَا بَيۡنَهُمَا زَرۡعٗا كِلۡتَا اَ۬لۡجَنَّتَيۡنِ ءَاتَتۡ أُكۡلَهَا وَلَمۡ تَظۡلِم مِّنۡهُ شَيۡــٔٗاۚ وَفَجَّرۡنَا خِلَٰلَهُمَا نَهَرٗا٣٢وَكَانَ لَهُۥ ثُمۡرٞ فَقَال لِّصَٰحِبِهِۦ وَهۡوَ يُحَاوِرُهُۥ أَنَا۠ أَكۡثَرُ مِنكَ مَالٗا وَأَعَزُّ نَفَرٗا٣٣وَدَخَلَ جَنَّتَهُۥ وَهۡوَ ظَالِمٞ لِّنَفۡسِهِۦ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَٰذِهِۦ أَبَدٗا٣٤وَمَا أَظُنُّ اُ۬لسَّاعَةَ قَآئِمَةٗ وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَىٰ رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيۡرٗا مِّنۡهَا مُنقَلَبٗا٣٥قَال لَّهُۥ صَاحِبُهُۥ وَهۡوَ يُحَاوِرُهُۥ أَكَفَرۡتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٖ ثُمَّ مِن نُّطۡفَةٖ ثُمَّ سَوَّىٰكَ رَجُلٗا٣٦لَّٰكِنَّا۠ هُوَ اَ۬للَّهُ رَبِّي وَلَا أُشۡرِكُ بِرَبِّيَ أَحَدٗا٣٧وَلَوۡلَا إِذ دَّخَلۡتَ جَنَّتَك قُّلۡتَ مَا شَآءَ اَ۬للَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِۚ إِن تَرَنِۦ أَنَا۠ أَقَلَّ مِنكَ مَالٗا وَوَلَدٗا٣٨فَعَسَىٰ رَبِّيَ أَن يُوتِيَنِۦ خَيۡرٗا مِّن جَنَّتِكَ وَيُرۡسِلَ عَلَيۡهَا حُسۡبَانٗا مِّنَ اَ۬لسَّمَآءِ فَتُصۡبِحَ صَعِيدٗا زَلَقًا٣٩أَوۡ يُصۡبِحَ مَآؤُهَا غَوۡرٗا فَلَن تَسۡتَطِيعَ لَهُۥ طَلَبٗا٤٠وَأُحِيطَ بِثُمۡرِهِۦ فَأَصۡبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيۡهِ عَلَىٰ مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهۡيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَٰلَيۡتَنِي لَمۡ أُشۡرِكۡ بِرَبِّيَ أَحَدٗا٤١وَلَمۡ تَكُن لَّهُۥ فِئَةٞ يَنصُرُونَهُۥ مِن دُونِ اِ۬للَّهِ وَمَا كَانَ مُنتَصِرًا٤٢هُنَالِكَ اَ۬لۡوَلَٰيَةُ لِلَّهِ اِ۬لۡحَقُّۚ هُوَ خَيۡرٞ ثَوَابٗا وَخَيۡرٌ عُقُبٗا٤٣۞وَاَضۡرِبۡ لَهُم مَّثَلَ اَ۬لۡحَيَوٰةِ اِ۬لدُّنۡيۭا كَمَآءٍ أَنزَلۡنَٰهُ مِنَ اَ۬لسَّمَآءِ فَاَخۡتَلَطَ بِهِۦ نَبَاتُ اُ۬لۡأَرۡضِ فَأَصۡبَحَ هَشِيمٗا تَذۡرُوهُ اُ۬لرِّيَٰحُۗ وَكَانَ اَ۬للَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ مُّقۡتَدِرًا٤٤اِ۬لۡمَالُ وَاَلۡبَنُونَ زِينَةُ اُ۬لۡحَيَوٰةِ اِ۬لدُّنۡيۭاۖ وَاَلۡبَٰقِيَٰتُ اُ۬لصَّٰلِحَٰتُ خَيۡرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابٗا وَخَيۡرٌ أَمَلٗا٤٥وَيَوۡمَ تُسَيَّرُ اُ۬لۡجِبَالُ وَتَر۪ي اَ۬لۡأَرۡضَ بَارِزَةٗ وَحَشَرۡنَٰهُمۡ فَلَمۡ نُغَادِرۡ مِنۡهُمۡ أَحَدٗا٤٦وَعُرِضُواْ عَلَىٰ رَبِّكَ صَفّٗا لَّقَد جِّيتُمُونَا كَمَا خَلَقۡنَٰكُمۡ أَوَّلَ مَرَّةِۢۚ بَلۡ زَعَمۡتُمۡ أَلَّن نَّجۡعَل لَّكُم مَّوۡعِدٗا٤٧وَوُضِعَ اَ۬لۡكِتَٰبُ فَتَر۪ي اَ۬لۡمُجۡرِمِينَ مُشۡفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَٰوَيۡلَتَنَا مَالِ هَٰذَا اَ۬لۡكِتَٰبِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةٗ وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحۡصَىٰهَاۚ وَوَجَدُواْ مَا عَمِلُواْ حَاضِرٗاۗ وَلَا يَظۡلِمُ رَبُّكَ أَحَدٗا٤٨وَإِذۡ قُلۡنَا لِلۡمَلَٰٓئِكَةِ اِ۟سۡجُدُواْ لِأٓدَمَ فَسَجَدُواْ إِلَّا إِبۡلِيسَ كَانَ مِنَ اَ۬لۡجِنِّ فَفَسَقَ عَنۡ أَمۡر رَّبِّهِۦۗ أَفَتَتَّخِذُونَهُۥ وَذُرِّيَّتَهُۥ أَوۡلِيَآءَ مِن دُونِي وَهُمۡ لَكُمۡ عَدُوُّۢۚ بِيسَ لِلظَّٰلِمِينَ بَدَلٗا٤٩۞مَّا أَشۡهَدتُّهُمۡ خَلۡقَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضِ وَلَا خَلۡقَ أَنفُسِهِمۡ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ اَ۬لۡمُضِلِّينَ عَضُدٗا٥٠وَيَوۡمَ يَقُولُ نَادُواْ شُرَكَآءِيَ اَ۬لَّذِينَ زَعَمۡتُمۡ فَدَعَوۡهُمۡ فَلَمۡ يَسۡتَجِيبُواْ لَهُمۡ وَجَعَلۡنَا بَيۡنَهُم مَّوۡبِقٗا٥١وَرَءَا اَ۬لۡمُجۡرِمُونَ اَ۬لنَّارَ فَظَنُّواْ أَنَّهُم مُّوَاقِعُوهَا وَلَمۡ يَجِدُواْ عَنۡهَا مَصۡرِفٗا٥٢وَلَقَد صَّرَّفۡنَا فِي هَٰذَا اَ۬لۡقُرۡءَانِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٖۚ وَكَانَ اَ۬لۡإِنسَٰنُ أَكۡثَرَ شَيۡءٖ جَدَلٗا٥٣وَمَا مَنَعَ اَ۬لنَّاسَ أَن يُومِنُواْ إِذ جَّآءَهُمُ اُ۬لۡهُدَىٰ وَيَسۡتَغۡفِرُواْ رَبَّهُمۡ إِلَّا أَن تَاتِيَهُمۡ سُنَّةُ اُ۬لۡأَوَّلِينَ أَوۡ يَاتِيَهُمُ اُ۬لۡعَذَابُ قِبَلٗا٥٤وَمَا نُرۡسِلُ اُ۬لۡمُرۡسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَۚ وَيُجَٰدِلُ اُ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ بِالۡبَٰطِل لِّيُدۡحِضُواْ بِهِ اِ۬لۡحَقَّۖ وَاَتَّخَذُواْ ءَايَٰتِي وَمَا أُنذِرُواْ هُزُؤٗا٥٥وَمَنۡ أَظۡلَم مِّمَّن ذُكِّرَ بِــَٔايَٰتِ رَبِّهِۦ فَأَعۡرَضَ عَنۡهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتۡ يَدَاهُۚ إِنَّا جَعَلۡنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ أَكِنَّةً أَن يَفۡقَهُوهُ وَفِي ءَاذَانِهِمۡ وَقۡرٗاۖ وَإِن تَدۡعُهُمۡ إِلَى اَ۬لۡهُدَىٰ فَلَن يَهۡتَدُواْ إِذًا أَبَدٗا٥٦وَرَبُّكَ اَ۬لۡغَفُورُ ذُو اُ۬لرَّحۡمَةِۖ لَوۡ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُواْ لَعَجَّل لَّهُمُ اُ۬لۡعَذَابۚ بَّل لَّهُم مَّوۡعِدٞ لَّن يَجِدُواْ مِن دُونِهِۦ مَوۡئِلٗا٥٧وَتِلۡكَ اَ۬لۡقُر۪يٰ أَهۡلَكۡنَٰهُمۡ لَمَّا ظَلَمُواْ وَجَعَلۡنَا لِمُهۡلَكِهِم مَّوۡعِدٗا٥٨۞وَإِذۡ قَالَ مُوسۭيٰ لِفَتَىٰهُ لَا أَبۡرَح حَّتَّىٰ أَبۡلُغَ مَجۡمَعَ اَ۬لۡبَحۡرَيۡنِ أَوۡ أَمۡضِيَ حُقُبٗا٥٩فَلَمَّا بَلَغَا مَجۡمَعَ بَيۡنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاَتَّخَذ سَّبِيلَهُۥ فِي اِ۬لۡبَحۡرِ سَرَبٗا٦٠فَلَمَّا جَاوَزَا قَال لِّفَتَىٰهُ ءَاتِنَا غَدَآءَنَا لَقَدۡ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَٰذَا نَصَبٗا٦١قَالَ أَرَءَيۡتَ إِذۡ أَوَيۡنَا إِلَى اَ۬لصَّخۡرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ اُ۬لۡحُوتَ وَمَا أَنسَىٰنِيهِ إِلَّا اَ۬لشَّيۡطَٰنُ أَنۡ أَذۡكُرَهُۥۚ وَاَتَّخَذ سَّبِيلَهُۥ فِي اِ۬لۡبَحۡرِ عَجَبٗا٦٢قَالَ ذَٰلِكَ مَا كُنَّا نَبۡغِۦۚ فَاَرۡتَدَّا عَلَىٰ ءَاث۪ارِهِمَا قَصَصٗا٦٣فَوَجَدَا عَبۡدٗا مِّنۡ عِبَادِنَا ءَاتَيۡنَٰهُ رَحۡمَةٗ مِّنۡ عِندِنَا وَعَلَّمۡنَٰهُ مِن لَّدُنَّا عِلۡمٗا٦٤قَال لَّهُۥ مُوسۭيٰ هَلۡ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰ أَن تُعَلِّمَنِۦ مِمَّا عُلِّمۡتَ رَشَدٗا٦٥قَالَ إِنَّكَ لَن تَسۡتَطِيعَ مَعِي صَبۡرٗا٦٦وَكَيۡفَ تَصۡبِرُ عَلَىٰ مَا لَمۡ تُحِطۡ بِهِۦ خُبۡرٗا٦٧قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَآءَ اَ۬للَّهُ صَابِرٗا وَلَا أَعۡصِي لَكَ أَمۡرٗا٦٨قَالَ فَإِنِ اِ۪تَّبَعۡتَنِي فَلَا تَسۡــَٔلۡنِي عَن شَيۡءٍ حَتَّىٰ أُحۡدِثَ لَكَ مِنۡهُ ذِكۡرٗا٦٩فَاَنطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا رَكِبَا فِي اِ۬لسَّفِينَةِ خَرَقَهَاۖ قَالَ أَخَرَقۡتَهَا لِتُغۡرِقَ أَهۡلَهَا لَقَد جِّيتَ شَيۡــًٔا إِمۡرٗا٧٠قَالَ أَلَمۡ أَقُلۡ إِنَّكَ لَن تَسۡتَطِيعَ مَعِي صَبۡرٗا٧١قَال لَّا تُؤَاخِذۡنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرۡهِقۡنِي مِنۡ أَمۡرِي عُسۡرٗا٧٢فَاَنطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا لَقِيَا غُلَٰمٗا فَقَتَلَهُۥ قَالَ أَقَتَلۡتَ نَفۡسٗا زَٰكِيَةَۢ بِغَيۡرِ نَفۡسٖ لَّقَد جِّيتَ شَيۡــٔٗا نُّكۡرٗا٧٣۞قَالَ أَلَمۡ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسۡتَطِيعَ مَعِي صَبۡرٗا٧٤قَالَ إِن سَأَلۡتُكَ عَن شَيۡءِۢ بَعۡدَهَا فَلَا تُصَٰحِبۡنِيۖ قَدۡ بَلَغۡتَ مِن لَّدُنِّي عُذۡرٗا٧٥فَاَنطَلَقَا حَتَّىٰ إِذَا أَتَيَا أَهۡلَ قَرۡيَةٍ اِ۪سۡتَطۡعَمَا أَهۡلَهَا فَأَبَوۡاْ أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارٗا يُرِيدُ أَن يَنقَضَّ فَأَقَامَهُۥۖ قَال لَّوۡ شِيتَ لَتَخِذتَّ عَلَيۡهِ أَجۡرٗا٧٦قَالَ هَٰذَا فِرَاقُ بَيۡنِي وَبَيۡنِكَۚ سَأُنَبِّئُكَ بِتَاوِيلِ مَا لَمۡ تَسۡتَطِع عَّلَيۡهِ صَبۡرًا٧٧أَمَّا اَ۬لسَّفِينَةُ فَكَانَتۡ لِمَسَٰكِينَ يَعۡمَلُونَ فِي اِ۬لۡبَحۡرِ فَأَرَدتُّ أَنۡ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَآءَهُم مَّلِكٞ يَاخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصۡبٗا٧٨وَأَمَّا اَ۬لۡغُلَٰمُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُومِنَيۡنِ فَخَشِينَا أَن يُرۡهِقَهُمَا طُغۡيَٰنٗا وَكُفۡرٗا٧٩فَأَرَدۡنَا أَن يُبَدِّلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيۡرٗا مِّنۡهُ زَكَوٰةٗ وَأَقۡرَبَ رُحۡمٗا٨٠وَأَمَّا اَ۬لۡجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَٰمَيۡنِ يَتِيمَيۡنِ فِي اِ۬لۡمَدِينَةِ وَكَانَ تَحۡتَهُۥ كَنزٞ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَٰلِحٗا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبۡلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسۡتَخۡرِجَا كَنزَهُمَا رَحۡمَةٗ مِّن رَّبِّكَۚ وَمَا فَعَلۡتُهُۥ عَنۡ أَمۡرِيۚ ذَٰلِكَ تَاوِيلُ مَا لَمۡ تَسۡطِع عَّلَيۡهِ صَبۡرٗا٨١وَيَسۡــَٔلُونَكَ عَن ذِي اِ۬لۡقَرۡنَيۡنِۖ قُلۡ سَأَتۡلُواْ عَلَيۡكُم مِّنۡهُ ذِكۡرًا٨٢إِنَّا مَكَّنَّا لَهُۥ فِي اِ۬لۡأَرۡضِ وَءَاتَيۡنَٰهُ مِن كُلِّ شَيۡءٖ سَبَبٗا فَاَتَّبَعَ سَبَبًا حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ مَغۡرِبَ اَ۬لشَّمۡسِ وَجَدَهَا تَغۡرُبُ فِي عَيۡنٍ حَمِئَةٖ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوۡمٗا٨٣قُلۡنَا يَٰذَا اَ۬لۡقَرۡنَيۡنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمۡ حُسۡنٗا٨٤قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوۡفَ نُعَذِّبُهُۥ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَىٰ رَبِّهِۦ فَيُعَذِّبُهُۥ عَذَابٗا نُّكۡرٗا٨٥۞وَأَمَّا مَنۡ ءَامَنَ وَعَمِلَ صَٰلِحٗا فَلَهُۥ جَزَآءُ اُ۬لۡحُسۡنۭيٰۖ وَسَنَقُول لَّهُۥ مِنۡ أَمۡرِنَا يُسۡرٗا٨٦ثُمَّ اَ۪تَّبَعَ سَبَبًا حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ مَطۡلِعَ اَ۬لشَّمۡسِ وَجَدَهَا تَطۡلُع عَّلَىٰ قَوۡمٖ لَّمۡ نَجۡعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتۡرٗا٨٧كَذَٰلِكَۖ وَقَدۡ أَحَطۡنَا بِمَا لَدَيۡهِ خُبۡرٗا٨٨ثُمَّ اَ۪تَّبَعَ سَبَبًا حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ بَيۡنَ اَ۬لسَّدَّيۡنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوۡمٗا لَّا يَكَادُونَ يَفۡقَهُونَ قَوۡلٗا٨٩قَالُواْ يَٰذَا اَ۬لۡقَرۡنَيۡنِ إِنَّ يَاجُوجَ وَمَاجُوجَ مُفۡسِدُونَ فِي اِ۬لۡأَرۡضِ فَهَلۡ نَجۡعَل لَّكَ خَرۡجًا عَلَىٰ أَن تَجۡعَلَ بَيۡنَنَا وَبَيۡنَهُمۡ سَدّٗا٩٠قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيۡرٞ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجۡعَلۡ بَيۡنَكُمۡ وَبَيۡنَهُمۡ رَدۡمًا٩١ءَاتُونِي زُبَرَ اَ۬لۡحَدِيدِۖ حَتَّىٰ إِذَا سَاوَىٰ بَيۡنَ اَ۬لصُّدُفَيۡنِ قَالَ اَ۟نفُخُواْۖ حَتَّىٰ إِذَا جَعَلَهُۥ نَارٗا قَالَ ءَاتُونِي أُفۡرِغۡ عَلَيۡهِ قِطۡرٗا٩٢فَمَا اَ۪سۡطَٰعُواْ أَن يَظۡهَرُوهُ وَمَا اَ۪سۡتَطَٰعُواْ لَهُۥ نَقۡبٗا٩٣قَالَ هَٰذَا رَحۡمَةٞ مِّن رَّبِّيۖ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ رَبِّي جَعَلَهُۥ دَكّٗاۖ وَكَانَ وَعۡدُ رَبِّي حَقّٗا٩٤وَتَرَكۡنَا بَعۡضَهُمۡ يَوۡمَئِذٖ يَمُوجُ فِي بَعۡضٖۖ وَنُفِخَ فِي اِ۬لصُّورِ فَجَمَعۡنَٰهُمۡ جَمۡعٗا٩٥وَعَرَضۡنَا جَهَنَّمَ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡكٰ۪فِرِينَ عَرۡضًا٩٦اِ۬لَّذِينَ كَانَتۡ أَعۡيُنُهُمۡ فِي غِطَآءٍ عَن ذِكۡرِي وَكَانُواْ لَا يَسۡتَطِيعُونَ سَمۡعًا٩٧۞أَفَحَسِبَ اَ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ أَن يَتَّخِذُواْ عِبَادِي مِن دُونِيَ أَوۡلِيَآءَۚ ا۪نَّا أَعۡتَدۡنَا جَهَنَّمَ لِلۡكٰ۪فِرِين نُّزُلٗا٩٨قُلۡ هَلۡ نُنَبِّئُكُم بِالۡأَخۡسَرِينَ أَعۡمَٰلًا اِ۬لَّذِينَ ضَلَّ سَعۡيُهُمۡ فِي اِ۬لۡحَيَوٰةِ اِ۬لدُّنۡيۭا وَهُمۡ يَحۡسِبُونَ أَنَّهُمۡ يُحۡسِنُونَ صُنۡعًا٩٩أُوْلَٰٓئِكَ اَ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ بِــَٔايَٰتِ رَبِّهِمۡ وَلِقَآئِهِۦ فَحَبِطَتۡ أَعۡمَٰلُهُمۡ فَلَا نُقِيمُ لَهُمۡ يَوۡمَ اَ۬لۡقِيَٰمَةِ وَزۡنٗا١٠٠ذَٰلِكَ جَزَآؤُهُمۡ جَهَنَّم بِمَا كَفَرُواْ وَاَتَّخَذُواْ ءَايَٰتِي وَرُسُلِي هُزُؤًا١٠١إِنَّ اَ۬لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ كَانَتۡ لَهُمۡ جَنَّٰتُ اُ۬لۡفِرۡدَوۡسِ نُزُلًا١٠٢خَٰلِدِينَ فِيهَا لَا يَبۡغُونَ عَنۡهَا حِوَلٗا١٠٣قُل لَّوۡ كَانَ اَ۬لۡبَحۡرُ مِدَادٗا لِّكَلِمَٰتِ رَبِّي لَنَفِدَ اَ۬لۡبَحۡرُ قَبۡلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَٰتُ رَبِّي وَلَوۡ جِينَا بِمِثۡلِهِۦ مَدَدٗا١٠٤قُلۡ إِنَّمَا أَنَا۠ بَشَرٞ مِّثۡلُكُمۡ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمۡ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞۖ فَمَن كَانَ يَرۡجُواْ لِقَآءَ رَبِّهِۦ فَلۡيَعۡمَلۡ عَمَلٗا صَٰلِحٗا وَلَا يُشۡرِكۡ بِعِبَادَةِ رَبِّهِۦ أَحَدَۢا١٠٥

استماع سورة الكهف برواية السوسي عن أبي عمرو

مجموعة مختارة من تلاوات سورة الكهف السوسي mp3 بأصوات عدد من القراء.