سورة الحج مكتوبة برواية الدوري عن أبي عمرو
سورة الحج مكتوبة برواية الدوري عن أبي عمرو بالتشكيل بخط كبير، مع إمكانية تحميل ملف PDF بجودة عالية. يمكنك قراءة السورة بسهولة عبر الإنترنت وتحميلها، لتلاوتها في أي وقت اخر بدون إنترنت. إقرأ سورة الحج مكتوبة برواية الدوري الآن وتدبر آياتها المباركة.
تعتبر سورة الحج من السور المدنية، وهي السورة الثانية والعشرون [22] في الترتيب القرآني. تحتوي السورة على 78 آية. تمثل صفحة رقم 332 في ترتيب صفحات القرآن الكريم.
قراءة سورة الحج مكتوبة الدوري كاملة بالتشكيل بخط كبير
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لنَّاسُ اُ۪تَّقُواْ رَبَّكُمۡۚ إِنَّ زَلۡزَلَةَ اَ۬لسَّاعَةِ شَيۡءٌ عَظِيمٞ١يَوۡمَ تَرَوۡنَهَا تَذۡهَلُ كُلُّ مُرۡضِعَةٍ عَمَّآ أَرۡضَعَتۡ وَتَضَعُ كُلُّ
ذَاتِ حَمۡلٍ حَمۡلَهَا وَتَرَى اَ۬لنَّاسَ سُكَٰر۪يٰ وَمَا هُم بِسُكَٰر۪يٰ
وَلَٰكِنَّ عَذَابَ اَ۬للَّهِ شَدِيدٞ٢وَمِنَ اَ۬لنّ۪اسِ مَن يُجَٰدِلُ فِي اِ۬للَّهِ
بِغَيۡرِ عِلۡمٖ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيۡطَٰنٖ مَّرِيدٖ٣كُتِبَ عَلَيۡهِ أَنَّهُۥ
مَن تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُۥ يُضِلُّهُۥ وَيَهۡدِيهِ إِلَىٰ عَذَابِ اِ۬لسَّعِيرِ٤يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لنَّاسُ إِن كُنتُمۡ فِي رَيۡبٖ مِّنَ اَ۬لۡبَعۡثِ فَإِنَّا خَلَقۡنَٰكُم
مِّن تُرَابٖ ثُمَّ مِن نُّطۡفَةٖ ثُمَّ مِنۡ عَلَقَةٖ ثُمَّ مِن مُّضۡغَةٖ
مُّخَلَّقَةٖ وَغَيۡرِ مُخَلَّقَةٖ لِّنُبَيِّنَ لَكُمۡۚ وَنُقِرُّ فِي اِ۬لۡأَرۡحَامِ مَا نَشَآءُ
اِ۪لَىٰٓ أَجَلٖ مُّسَمّٗى ثُمَّ نُخۡرِجُكُمۡ طِفۡلٗا ثُمَّ لِتَبۡلُغُوٓاْ أَشُدَّكُمۡۖ
وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّىٰ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰٓ أَرۡذَلِ اِ۬لۡعُمُرِ لِكَيۡلَا
يَعۡلَمَ مِنۢ بَعۡدِ عِلۡمٖ شَيۡـٔٗاۚ وَتَرَى اَ۬لۡأَرۡضَ هَامِدَةٗ فَإِذَآ أَنزَلۡنَا عَلَيۡهَا
اَ۬لۡمَآءَ اَ۪هۡتَزَّتۡ وَرَبَتۡ وَأَنۢبَتَتۡ مِن كُلِّ زَوۡجِۢ بَهِيجٖ٥ذَٰلِكَ بِأَنَّ اَ۬للَّهَ هُوَ اَ۬لۡحَقُّ وَأَنَّهُۥ يُحۡيِ اِ۬لۡمَوۡتۭيٰ وَأَنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ
قَدِيرٞ٦وَأَنَّ اَ۬لسَّاعَةَ ءَاتِيَةٞ لَّا رَيۡبَ فِيهَا وَأَنَّ اَ۬للَّهَ يَبۡعَثُ مَن فِي
اِ۬لۡقُبُورِ٧وَمِنَ اَ۬لنّ۪اسِ مَن يُجَٰدِلُ فِي اِ۬للَّهِ بِغَيۡرِ عِلۡمٖ وَلَا هُدٗى
وَلَا كِتَٰبٖ مُّنِيرٖ٨ثَانِيَ عِطۡفِهِۦ لِيَضِلَّ عَن سَبِيلِ اِ۬للَّهِۖ لَهُۥ فِي
اِ۬لدُّنۡيۭا خِزۡيٞۖ وَنُذِيقُهُۥ يَوۡمَ اَ۬لۡقِيَٰمَةِ عَذَابَ اَ۬لۡحَرِيقِ٩ذَٰلِكَ
بِمَا قَدَّمَتۡ يَدَاكَ وَأَنَّ اَ۬للَّهَ لَيۡسَ بِظَلَّٰمٖ لِّلۡعَبِيدِ١٠۞وَمِنَ اَ۬لنّ۪اسِ
مَن يَعۡبُدُ اُ۬للَّهَ عَلَىٰ حَرۡفٖۖ فَإِنۡ أَصَابَهُۥ خَيۡرٌ اِ۪طۡمَأَنَّ بِهِۦۖ وَإِنۡ
أَصَابَتۡهُ فِتۡنَةٌ اِ۪نقَلَبَ عَلَىٰ وَجۡهِهِۦ خَسِرَ اَ۬لدُّنۡيۭا وَاَلۡأٓخِرَةَۚ ذَٰلِكَ
هُوَ اَ۬لۡخُسۡرَانُ اُ۬لۡمُبِينُ١١يَدۡعُواْ مِن دُونِ اِ۬للَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُۥ
وَمَا لَا يَنفَعُهُۥۚ ذَٰلِكَ هُوَ اَ۬لضَّلَٰلُ اُ۬لۡبَعِيدُ١٢يَدۡعُواْ لَمَن
ضَرُّهُۥٓ أَقۡرَبُ مِن نَّفۡعِهِۦۚ لَبِئۡسَ اَ۬لۡمَوۡلَىٰ وَلَبِئۡسَ اَ۬لۡعَشِيرُ١٣إِنَّ اَ۬للَّهَ يُدۡخِلُ اُ۬لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ جَنَّٰتٖ
تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا اَ۬لۡأَنۡهَٰرُۚ إِنَّ اَ۬للَّهَ يَفۡعَلُ مَا يُرِيدُ١٤مَن كَانَ
يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ اُ۬للَّهُ فِي اِ۬لدُّنۡيۭا وَاَلۡأٓخِرَةِ فَلۡيَمۡدُدۡ بِسَبَبٍ إِلَى
اَ۬لسَّمَآءِ ثُمَّ لِيَقۡطَعۡ فَلۡيَنظُرۡ هَلۡ يُذۡهِبَنَّ كَيۡدُهُۥ مَا يَغِيظُ١٥وَكَذَٰلِكَ أَنزَلۡنَٰهُ ءَايَٰتِۢ بَيِّنَٰتٖ وَأَنَّ اَ۬للَّهَ يَهۡدِي مَن يُرِيدُ١٦إِنَّ اَ۬لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَاَلَّذِينَ هَادُواْ وَاَلصَّٰبِـِٔينَ وَاَلنَّصَٰر۪يٰ
وَاَلۡمَجُوسَ وَاَلَّذِينَ أَشۡرَكُوٓاْ إِنَّ اَ۬للَّهَ يَفۡصِلُ بَيۡنَهُمۡ يَوۡمَ
اَ۬لۡقِيَٰمَةِۚ إِنَّ اَ۬للَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ شَهِيدٌ١٧أَلَمۡ تَرَ أَنَّ اَ۬للَّهَ
يَسۡجُدُۤ لَهُۥۤ مَن فِي اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَمَن فِي اِ۬لۡأَرۡضِ وَاَلشَّمۡسُ
وَاَلۡقَمَرُ وَاَلنُّجُومُ وَاَلۡجِبَالُ وَاَلشَّجَرُ وَاَلدَّوَآبُّ وَكَثِيرٞ مِّنَ
اَ۬لنّ۪اسِۖ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيۡهِ اِ۬لۡعَذَابُۗ وَمَن يُهِنِ اِ۬للَّهُ فَمَا لَهُۥ مِن
مُّكۡرِمٍۚ إِنَّ اَ۬للَّهَ يَفۡعَلُ مَا يَشَآءُ۩١٨۞هَٰذَانِ خَصۡمَانِ
اِ۪خۡتَصَمُواْ فِي رَبِّهِمۡۖ فَاَلَّذِينَ كَفَرُواْ قُطِّعَتۡ لَهُمۡ ثِيَابٞ
مِّن نّ۪ارٖ يُصَبُّ مِن فَوۡقِ رُءُوسِهِمِ اِ۬لۡحَمِيمُۚ يُصۡهَرُ بِهِۦ
مَا فِي بُطُونِهِمۡ وَاَلۡجُلُودُۚ وَلَهُم مَّقَٰمِعُ مِنۡ حَدِيدٖ١٩كُلَّمَآ
أَرَادُوٓاْ أَن يَخۡرُجُواْ مِنۡهَا مِنۡ غَمٍّ أُعِيدُواْ فِيهَا وَذُوقُواْ عَذَابَ
اَ۬لۡحَرِيقِ٢٠إِنَّ اَ۬للَّهَ يُدۡخِلُ اُ۬لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ
جَنَّٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا اَ۬لۡأَنۡهَٰرُ يُحَلَّوۡنَ فِيهَا مِنۡ
أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٖ وَلُؤۡلُوٕٖاْۖ وَلِبَاسُهُمۡ فِيهَا حَرِيرٞ٢١وَهُدُوٓاْ إِلَى اَ۬لطَّيِّبِ مِنَ اَ۬لۡقَوۡلِ وَهُدُوٓاْ إِلَىٰ صِرَٰطِ اِ۬لۡحَمِيدِ٢٢إِنَّ اَ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اِ۬للَّهِ وَاَلۡمَسۡجِدِ
اِ۬لۡحَرَامِ اِ۬لَّذِي جَعَلۡنَٰهُ لِلنّ۪اسِ سَوَآءٌ اِ۬لۡعَٰكِفُ فِيهِ وَاَلۡبَادِۦۚ
وَمَن يُرِدۡ فِيهِ بِإِلۡحَادِۢ بِظُلۡمٖ نُّذِقۡهُ مِنۡ عَذَابٍ أَلِيمٖ٢٣وَإِذۡ بَوَّأۡنَا لِإِبۡرَٰهِيمَ مَكَانَ اَ۬لۡبَيۡتِ أَن لَّا تُشۡرِكۡ
بِي شَيۡـٔٗا وَطَهِّرۡ بَيۡتِي لِلطَّآئِفِينَ وَاَلۡقَآئِمِينَ وَاَلرُّكَّعِ
اِ۬لسُّجُودِ٢٤وَأَذِّن فِي اِ۬لنّ۪اسِ بِالۡحَجِّ يَأۡتُوكَ رِجَالٗا وَعَلَىٰ
كُلِّ ضَامِرٖ يَأۡتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٖ٢٥لِّيَشۡهَدُواْ
مَنَٰفِعَ لَهُمۡ وَيَذۡكُرُواْ اُ۪سۡمَ اَ۬للَّهِ فِيٓ أَيَّامٖ مَّعۡلُومَٰتٍ
عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّنۢ بَهِيمَةِ اِ۬لۡأَنۡعَٰمِۖ فَكُلُواْ مِنۡهَا
وَأَطۡعِمُواْ اُ۬لۡبَآئِسَ اَ۬لۡفَقِيرَ٢٦ثُمَّ لِيَقۡضُواْ تَفَثَهُمۡ
وَلۡيُوفُواْ نُذُورَهُمۡ وَلۡيَطَّوَّفُواْ بِالۡبَيۡتِ اِ۬لۡعَتِيقِ٢٧۞ذَٰلِكَۖ وَمَن يُعَظِّمۡ حُرُمَٰتِ اِ۬للَّهِ فَهۡوَ خَيۡرٞ لَّهُۥ عِندَ
رَبِّهِۦۗ وَأُحِلَّتۡ لَكُمُ اُ۬لۡأَنۡعَٰمُ إِلَّا مَا يُتۡلَىٰ عَلَيۡكُمۡۖ
فَاَجۡتَنِبُواْ اُ۬لرِّجۡسَ مِنَ اَ۬لۡأَوۡثَٰنِ وَاَجۡتَنِبُواْ قَوۡلَ اَ۬لزُّورِ٢٨حُنَفَآءَ لِلَّهِ غَيۡرَ مُشۡرِكِينَ بِهِۦۚ وَمَن يُشۡرِكۡ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ
اَ۬لسَّمَآءِ فَتَخۡطَفُهُ اُ۬لطَّيۡرُ أَوۡ تَهۡوِي بِهِ اِ۬لرِّيحُ فِي مَكَانٖ سَحِيقٖ٢٩ذَٰلِكَۖ وَمَن يُعَظِّمۡ شَعَٰٓئِرَ اَ۬للَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقۡوَى اَ۬لۡقُلُوبِ٣٠لَكُمۡ فِيهَا مَنَٰفِعُ إِلَىٰٓ أَجَلٖ مُّسَمّٗى ثُمَّ مَحِلُّهَآ إِلَى اَ۬لۡبَيۡتِ
اِ۬لۡعَتِيقِ٣١وَلِكُلِّ أُمَّةٖ جَعَلۡنَا مَنسَكٗا لِّيَذۡكُرُواْ اُ۪سۡمَ اَ۬للَّهِ عَلَىٰ
مَا رَزَقَهُم مِّنۢ بَهِيمَةِ اِ۬لۡأَنۡعَٰمِۗ فَإِلَٰهُكُمۡ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞ فَلَهُۥٓ
أَسۡلِمُواْۗ وَبَشِّرِ اِ۬لۡمُخۡبِتِينَ٣٢اَ۬لَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اَ۬للَّهُ وَجِلَتۡ
قُلُوبُهُمۡ وَاَلصَّٰبِرِينَ عَلَىٰ مَآ أَصَابَهُمۡ وَاَلۡمُقِيمِي اِ۬لصَّلَوٰةِ
وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ٣٣وَاَلۡبُدۡنَ جَعَلۡنَٰهَا لَكُم مِّن شَعَٰٓئِرِ
اِ۬للَّهِ لَكُمۡ فِيهَا خَيۡرٞۖ فَاَذۡكُرُواْ اُ۪سۡمَ اَ۬للَّهِ عَلَيۡهَا صَوَآفَّۖ فَإِذَا وَجَبَت
جُّنُوبُهَا فَكُلُواْ مِنۡهَا وَأَطۡعِمُواْ اُ۬لۡقَانِعَ وَاَلۡمُعۡتَرَّۚ كَذَٰلِكَ سَخَّرۡنَٰهَا
لَكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ٣٤لَن يَنَالَ اَ۬للَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَآؤُهَا
وَلَٰكِن يَنَالُهُ اُ۬لتَّقۡوۭيٰ مِنكُمۡۚ كَذَٰلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمۡ لِتُكَبِّرُواْ
اُ۬للَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمۡۗ وَبَشِّرِ اِ۬لۡمُحۡسِنِينَ٣٥۞إِنَّ اَ۬للَّهَ يَدۡفَعُ
عَنِ اِ۬لَّذِينَ ءَامَنُوٓاْۗ إِنَّ اَ۬للَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٖ كَفُورٍ٣٦أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَٰتِلُونَ بِأَنَّهُمۡ ظُلِمُواْۚ وَإِنَّ اَ۬للَّهَ عَلَىٰ نَصۡرِهِمۡ
لَقَدِيرٌ٣٧اِ۬لَّذِينَ أُخۡرِجُواْ مِن دِيٰ۪رِهِم بِغَيۡرِ حَقٍّ إِلَّآ أَن يَقُولُواْ
رَبُّنَا اَ۬للَّهُۗ وَلَوۡلَا دَفۡعُ اُ۬للَّهِ اِ۬لنَّاسَ بَعۡضَهُم بِبَعۡضٖ لَّهُدِّمَت
صَّوَٰمِعُ وَبِيَعٞ وَصَلَوَٰتٞ وَمَسَٰجِدُ يُذۡكَرُ فِيهَا اَ۪سۡمُ اُ۬للَّهِ
كَثِيرٗاۗ وَلَيَنصُرَنَّ اَ۬للَّهُ مَن يَنصُرُهُۥٓۗ إِنَّ اَ۬للَّهَ لَقَوِيٌّ
عَزِيزٌ٣٨اِ۬لَّذِينَ إِن مَّكَّنَّٰهُمۡ فِي اِ۬لۡأَرۡضِ أَقَامُواْ اُ۬لصَّلَوٰةَ
وَءَاتَوُاْ اُ۬لزَّكَوٰةَ وَأَمَرُواْ بِالۡمَعۡرُوفِ وَنَهَوۡاْ عَنِ اِ۬لۡمُنكَرِۗ
وَلِلَّهِ عَٰقِبَةُ اُ۬لۡأُمُورِ٣٩وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدۡ كَذَّبَتۡ
قَبۡلَهُمۡ قَوۡمُ نُوحٖ وَعَادٞ وَثَمُودُ٤٠وَقَوۡمُ إِبۡرَٰهِيمَ وَقَوۡمُ
لُوطٖ٤١وَأَصۡحَٰبُ مَدۡيَنَۖ وَكُذِّبَ مُوسۭيٰۖ فَأَمۡلَيۡتُ لِلۡكٰ۪فِرِينَ
ثُمَّ أَخَذتُّهُمۡۖ فَكَيۡفَ كَانَ نَكِيرِ٤٢فَكَأَيِّن مِّن قَرۡيَةٍ
أَهۡلَكۡتُهَا وَهۡيَ ظَالِمَةٞ فَهۡيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا وَبِئۡرٖ
مُّعَطَّلَةٖ وَقَصۡرٖ مَّشِيدٍ٤٣أَفَلَمۡ يَسِيرُواْ فِي اِ۬لۡأَرۡضِ فَتَكُونَ
لَهُمۡ قُلُوبٞ يَعۡقِلُونَ بِهَآ أَوۡ ءَاذَانٞ يَسۡمَعُونَ بِهَاۖ فَإِنَّهَا
لَا تَعۡمَى اَ۬لۡأَبۡصَٰرُ وَلَٰكِن تَعۡمَى اَ۬لۡقُلُوبُ اُ۬لَّتِي فِي اِ۬لصُّدُورِ٤٤وَيَسۡتَعۡجِلُونَكَ بِالۡعَذَابِ وَلَن يُخۡلِفَ اَ۬للَّهُ وَعۡدَهُۥۚ وَإِنَّ يَوۡمًا
عِندَ رَبِّكَ كَأَلۡفِ سَنَةٖ مِّمَّا تَعُدُّونَ٤٥وَكَأَيِّن مِّن قَرۡيَةٍ
أَمۡلَيۡتُ لَهَا وَهۡيَ ظَالِمَةٞ ثُمَّ أَخَذتُّهَا وَإِلَيَّ اَ۬لۡمَصِيرُ٤٦۞قُلۡ يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لنَّاسُ إِنَّمَآ أَنَا۠ لَكُمۡ نَذِيرٞ مُّبِينٞ٤٧فَاَلَّذِينَ
ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ لَهُم مَّغۡفِرَةٞ وَرِزۡقٞ كَرِيمٞ٤٨وَاَلَّذِينَ سَعَوۡاْ فِيٓ ءَايَٰتِنَا مُعَجِّزِينَ أُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ
اُ۬لۡجَحِيمِ٤٩وَمَآ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ مِن رَّسُولٖ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّآ
إِذَا تَمَنَّىٰٓ أَلۡقَى اَ۬لشَّيۡطَٰنُ فِيٓ أُمۡنِيَّتِهِۦ فَيَنسَخُ اُ۬للَّهُ مَا يُلۡقِي
اِ۬لشَّيۡطَٰنُ ثُمَّ يُحۡكِمُ اُ۬للَّهُ ءَايَٰتِهِۦۗ وَاَللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ٥٠لِّيَجۡعَلَ
مَا يُلۡقِي اِ۬لشَّيۡطَٰنُ فِتۡنَةٗ لِّلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٞ وَاَلۡقَاسِيَةِ
قُلُوبُهُمۡۗ وَإِنَّ اَ۬لظَّٰلِمِينَ لَفِي شِقَاقِۢ بَعِيدٖ٥١وَلِيَعۡلَمَ
اَ۬لَّذِينَ أُوتُواْ اُ۬لۡعِلۡمَ أَنَّهُ اُ۬لۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَيُؤۡمِنُواْ بِهِۦ
فَتُخۡبِتَ لَهُۥ قُلُوبُهُمۡۗ وَإِنَّ اَ۬للَّهَ لَهَادِ اِ۬لَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِلَىٰ صِرَٰطٖ
مُّسۡتَقِيمٖ٥٢وَلَا يَزَالُ اُ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ فِي مِرۡيَةٖ مِّنۡهُ حَتَّىٰ
تَأۡتِيَهُمُ اُ۬لسَّاعَةُ بَغۡتَةً أَوۡ يَأۡتِيَهُمۡ عَذَابُ يَوۡمٍ عَقِيمٍ٥٣اِ۬لۡمُلۡكُ يَوۡمَئِذٖ لِّلَّهِ يَحۡكُمُ بَيۡنَهُمۡۚ فَاَلَّذِينَ ءَامَنُواْ
وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ فِي جَنَّٰتِ اِ۬لنَّعِيمِ٥٤وَاَلَّذِينَ
كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا فَأُوْلَٰٓئِكَ لَهُمۡ عَذَابٞ
مُّهِينٞ٥٥وَاَلَّذِينَ هَاجَرُواْ فِي سَبِيلِ اِ۬للَّهِ ثُمَّ قُتِلُوٓاْ
أَوۡ مَاتُواْ لَيَرۡزُقَنَّهُمُ اُ۬للَّهُ رِزۡقًا حَسَنٗاۚ وَإِنَّ اَ۬للَّهَ لَهۡوَ
خَيۡرُ اُ۬لرَّٰزِقِينَ٥٦لَيُدۡخِلَنَّهُم مُّدۡخَلٗا يَرۡضَوۡنَهُۥۚ
وَإِنَّ اَ۬للَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٞ٥٧۞ذَٰلِكَۖ وَمَنۡ عَاقَبَ بِمِثۡلِ
مَا عُوقِبَ بِهِۦ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيۡهِ لَيَنصُرَنَّهُ اُ۬للَّهُۚ إِنَّ اَ۬للَّهَ
لَعَفُوٌّ غَفُورٞ٥٨ذَٰلِكَ بِأَنَّ اَ۬للَّهَ يُولِجُ اُ۬لَّيۡلَ فِي
اِ۬لنَّه۪ارِ وَيُولِجُ اُ۬لنَّهَارَ فِي اِ۬لَّيۡلِ وَأَنَّ اَ۬للَّهَ سَمِيعُۢ
بَصِيرٞ٥٩ذَٰلِكَ بِأَنَّ اَ۬للَّهَ هُوَ اَ۬لۡحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدۡعُونَ
مِن دُونِهِۦ هُوَ اَ۬لۡبَٰطِلُ وَأَنَّ اَ۬للَّهَ هُوَ اَ۬لۡعَلِيُّ اُ۬لۡكَبِيرُ٦٠أَلَمۡ تَرَ أَنَّ اَ۬للَّهَ أَنزَلَ مِنَ اَ۬لسَّمَآءِ مَآءٗ فَتُصۡبِحُ اُ۬لۡأَرۡضُ
مُخۡضَرَّةًۚ إِنَّ اَ۬للَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٞ٦١لَّهُۥ مَا فِي اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ
وَمَا فِي اِ۬لۡأَرۡضِۚ وَإِنَّ اَ۬للَّهَ لَهۡوَ اَ۬لۡغَنِيُّ اُ۬لۡحَمِيدُ٦٢أَلَمۡ تَرَ أَنَّ اَ۬للَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي اِ۬لۡأَرۡضِ وَاَلۡفُلۡكَ تَجۡرِي
فِي اِ۬لۡبَحۡرِ بِأَمۡرِهِۦ وَيُمۡسِكُ اُ۬لسَّمَآ أَن تَقَعَ عَلَى اَ۬لۡأَرۡضِ إِلَّا
بِإِذۡنِهِۦٓۚ إِنَّ اَ۬للَّهَ بِالنّ۪اسِ لَرَؤُفٞ رَّحِيمٞ٦٣وَهۡوَ اَ۬لَّذِيٓ
أَحۡيَاكُمۡ ثُمَّ يُمِيتُكُمۡ ثُمَّ يُحۡيِيكُمۡۗ إِنَّ اَ۬لۡإِنسَٰنَ لَكَفُورٞ٦٤لِّكُلِّ أُمَّةٖ جَعَلۡنَا مَنسَكًا هُمۡ نَاسِكُوهُۖ فَلَا يُنَٰزِعُنَّكَ
فِي اِ۬لۡأَمۡرِۚ وَاَدۡعُ إِلَىٰ رَبِّكَۖ إِنَّكَ لَعَلَىٰ هُدٗى مُّسۡتَقِيمٖ٦٥وَإِن جَٰدَلُوكَ فَقُلِ اِ۬للَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا تَعۡمَلُونَ٦٦اَ۬للَّهُ يَحۡكُمُ
بَيۡنَكُمۡ يَوۡمَ اَ۬لۡقِيَٰمَةِ فِيمَا كُنتُمۡ فِيهِ تَخۡتَلِفُونَ٦٧أَلَمۡ تَعۡلَمۡ أَنَّ اَ۬للَّهَ يَعۡلَمُ مَا فِي اِ۬لسَّمَآءِ وَاَلۡأَرۡضِۗ إِنَّ
ذَٰلِكَ فِي كِتَٰبٍۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اَ۬للَّهِ يَسِيرٞ٦٨۞وَيَعۡبُدُونَ
مِن دُونِ اِ۬للَّهِ مَا لَمۡ يُنزِلۡ بِهِۦ سُلۡطَٰنٗا وَمَا لَيۡسَ لَهُم بِهِۦ
عِلۡمٞۗ وَمَا لِلظَّٰلِمِينَ مِن نَّصِيرٖ٦٩وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتُنَا
بَيِّنَٰتٖ تَعۡرِفُ فِي وُجُوهِ اِ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ اُ۬لۡمُنكَرَۖ يَكَادُونَ
يَسۡطُونَ بِالَّذِينَ يَتۡلُونَ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتِنَاۗ قُلۡ أَفَأُنَبِّئُكُم بِشَرّٖ مِّن
ذَٰلِكُمُۚ اُ۬لنَّارُ وَعَدَهَا اَ۬للَّهُ اُ۬لَّذِينَ كَفَرُواْۖ وَبِئۡسَ اَ۬لۡمَصِيرُ٧٠يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لنَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٞ فَاَسۡتَمِعُواْ لَهُۥٓۚ إِنَّ اَ۬لَّذِينَ
تَدۡعُونَ مِن دُونِ اِ۬للَّهِ لَن يَخۡلُقُواْ ذُبَابٗا وَلَوِ اِ۪جۡتَمَعُواْ لَهُۥۖ
وَإِن يَسۡلُبۡهُمُ اُ۬لذُّبَابُ شَيۡـٔٗا لَّا يَسۡتَنقِذُوهُ مِنۡهُۚ
ضَعُفَ اَ۬لطَّالِبُ وَاَلۡمَطۡلُوبُ٧١مَا قَدَرُواْ اُ۬للَّهَ حَقَّ قَدۡرِهِۦٓۗ
إِنَّ اَ۬للَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ٧٢اِ۬للَّهُ يَصۡطَفِي مِنَ اَ۬لۡمَلَٰٓئِكَةِ
رُسُلٗا وَمِنَ اَ۬لنّ۪اسِۚ إِنَّ اَ۬للَّهَ سَمِيعُۢ بَصِيرٞ٧٣يَعۡلَمُ
مَا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡۗ وَإِلَى اَ۬للَّهِ تُرۡجَعُ اُ۬لۡأُمُورُ٧٤يَٰٓأَيُّهَا اَ۬لَّذِينَ ءَامَنُواْ اُ۪رۡكَعُواْ وَاَسۡجُدُواْۤ وَاَعۡبُدُواْ
رَبَّكُمۡ وَاَفۡعَلُواْ اُ۬لۡخَيۡرَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ۩٧٥وَجَٰهِدُواْ فِي اِ۬للَّهِ حَقَّ جِهَادِهِۦۚ هُوَ اَ۪جۡتَبَىٰكُمۡ
وَمَا جَعَلَ عَلَيۡكُمۡ فِي اِ۬لدِّينِ مِنۡ حَرَجٖۚ مِّلَّةَ أَبِيكُمۡ
إِبۡرَٰهِيمَۚ هُوَ سَمَّىٰكُمُ اُ۬لۡمُسۡلِمِينَ مِن قَبۡلُ وَفِي
هَٰذَا لِيَكُونَ اَ۬لرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيۡكُمۡ وَتَكُونُواْ
شُهَدَآءَ عَلَى اَ۬لنّ۪اسِۚ فَأَقِيمُواْ اُ۬لصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ اُ۬لزَّكَوٰةَ
وَاَعۡتَصِمُواْ بِاللَّهِ هُوَ مَوۡلَىٰكُمۡۖ فَنِعۡمَ اَ۬لۡمَوۡلَىٰ وَنِعۡمَ اَ۬لنَّصِيرُ٧٦
استماع سورة الحج برواية الدوري عن أبي عمرو
مجموعة مختارة من تلاوات سورة الحج الدوري mp3 بأصوات عدد من القراء.