سورة MP3

سورة القصص مكتوبة برواية السوسي عن أبي عمرو

سورة القصص مكتوبة برواية السوسي عن أبي عمرو بالتشكيل بخط كبير، مع إمكانية تحميل ملف PDF بجودة عالية. يمكنك قراءة السورة بسهولة عبر الإنترنت وتحميلها، لتلاوتها في أي وقت اخر بدون إنترنت. إقرأ سورة القصص مكتوبة برواية السوسي الآن وتدبر آياتها المباركة.

تعتبر سورة القصص من السور المكية، وهي السورة الثامنة والعشرون [28] في الترتيب القرآني. تحتوي السورة على 88 آية. تمثل صفحة رقم 385 في ترتيب صفحات القرآن الكريم.

قراءة سورة القصص مكتوبة السوسي كاملة بالتشكيل بخط كبير

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
طسٓمٓۚ تِلۡكَ ءَايَٰتُ اُ۬لۡكِتَٰبِ اِ۬لۡمُبِين١نَّتۡلُواْ عَلَيۡكَ مِن نَّبَإِ مُوسۭيٰ وَفِرۡعَوۡنَ بِالۡحَقِّ لِقَوۡمٖ يُومِنُونَ٢إِنَّ فِرۡعَوۡنَ عَلَا فِي اِ۬لۡأَرۡضِ وَجَعَلَ أَهۡلَهَا شِيَعٗا يَسۡتَضۡعِفُ طَآئِفَةٗ مِّنۡهُمۡ يُذَبِّحُ أَبۡنَآءَهُمۡ وَيَسۡتَحۡيِۦ نِسَآءَهُمۡۚ إِنَّهُۥ كَانَ مِنَ اَ۬لۡمُفۡسِدِينَ٣وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى اَ۬لَّذِينَ اَ۟سۡتُضۡعِفُواْ فِي اِ۬لۡأَرۡضِ وَنَجۡعَلَهُمۡ أَى۪مَّةٗ وَنَجۡعَلَهُمُ اُ۬لۡوَٰرِثِينَ٤وَنُمَكِّن لَّهُمۡ فِي اِ۬لۡأَرۡضِ وَنُرِيَ فِرۡعَوۡنَ وَهَٰمَٰنَ وَجُنُودَهُمَا مِنۡهُم مَّا كَانُواْ يَحۡذَرُونَ٥وَأَوۡحَيۡنَا إِلَىٰ أُمِّ مُوسۭيٰ أَنۡ أَرۡضِعِيهِۖ فَإِذَا خِفۡتِ عَلَيۡهِ فَأَلۡقِيهِ فِي اِ۬لۡيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحۡزَنِيۖ إِنَّا رَآدُّوهُ إِلَيۡكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ اَ۬لۡمُرۡسَلِينَ٦فَاَلۡتَقَطَهُۥ ءَالُ فِرۡعَوۡنَ لِيَكُونَ لَهُمۡ عَدُوّٗا وَحَزَنًاۗ إِنَّ فِرۡعَوۡنَ وَهَٰمَٰنَ وَجُنُودَهُمَا كَانُواْ خَٰطِــِٔينَ٧وَقَالَتِ اِ۪مۡرَأَتُ فِرۡعَوۡنَ قُرَّتُ عَيۡنٖ لِّي وَلَكَۖ لَا تَقۡتُلُوهُ عَسَىٰ أَن يَنفَعَنَا أَوۡ نَتَّخِذَهُۥ وَلَدٗا وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ٨وَأَصۡبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسۭيٰ فَٰرِغًاۖ إِن كَادَتۡ لَتُبۡدِي بِهِۦ لَوۡلَا أَن رَّبَطۡنَا عَلَىٰ قَلۡبِهَا لِتَكُونَ مِنَ اَ۬لۡمُومِنِينَ٩وَقَالَتۡ لِأُخۡتِهِۦ قُصِّيهِۖ فَبَصُرَتۡ بِهِۦ عَن جُنُبٖ وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ١٠۞وَحَرَّمۡنَا عَلَيۡهِ اِ۬لۡمَرَاضِعَ مِن قَبۡلُ فَقَالَتۡ هَلۡ أَدُلُّكُمۡ عَلَىٰ أَهۡلِ بَيۡتٖ يَكۡفُلُونَهُۥ لَكُمۡ وَهُمۡ لَهُۥ نَٰصِحُونَ١١فَرَدَدۡنَٰهُ إِلَىٰ أُمِّهِۦ كَيۡ تَقَرَّ عَيۡنُهَا وَلَا تَحۡزَنَ وَلِتَعۡلَمَ أَنَّ وَعۡدَ اَ۬للَّهِ حَقّٞ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ١٢وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُۥ وَاَسۡتَوَىٰ ءَاتَيۡنَٰهُ حُكۡمٗا وَعِلۡمٗاۚ وَكَذَٰلِكَ نَجۡزِي اِ۬لۡمُحۡسِنِينَ١٣وَدَخَلَ اَ۬لۡمَدِينَةَ عَلَىٰ حِينِ غَفۡلَةٖ مِّنۡ أَهۡلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيۡنِ يَقۡتَتِلَانِ هَٰذَا مِن شِيعَتِهِۦ وَهَٰذَا مِنۡ عَدُوِّهِۦۖ فَاَسۡتَغَٰثَهُ اُ۬لَّذِي مِن شِيعَتِهِۦ عَلَى اَ۬لَّذِي مِنۡ عَدُوِّهِۦ فَوَكَزَهُۥ مُوسۭيٰ فَقَضَىٰ عَلَيۡهِۖ قَالَ هَٰذَا مِنۡ عَمَلِ اِ۬لشَّيۡطَٰنِۖ إِنَّهُۥ عَدُوّٞ مُّضِلّٞ مُّبِينٞ١٤قَال رَّبِّ إِنِّي ظَلَمۡتُ نَفۡسِي فَاَغۡفِر لِّي فَغَفَر لَّهُۥۚ إِنَّه هُّوَ اَ۬لۡغَفُورُ اُ۬لرَّحِيمُ١٥قَال رَّبِّ بِمَا أَنۡعَمۡتَ عَلَيَّ فَلَنۡ أَكُونَ ظَهِيرٗا لِّلۡمُجۡرِمِينَ١٦فَأَصۡبَحَ فِي اِ۬لۡمَدِينَةِ خَآئِفٗا يَتَرَقَّبُ فَإِذَا اَ۬لَّذِي اِ۪سۡتَنصَرَهُۥ بِالۡأَمۡسِ يَسۡتَصۡرِخُهُۥۚ قَال لَّهُۥ مُوسۭيٰ إِنَّكَ لَغَوِيّٞ مُّبِينٞ١٧فَلَمَّا أَنۡ أَرَادَ أَن يَبۡطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوّٞ لَّهُمَا قَالَ يَٰمُوسۭيٰ أَتُرِيدُ أَن تَقۡتُلَنِي كَمَا قَتَلۡتَ نَفۡسَۢا بِالۡأَمۡسِۖ إِن تُرِيدُ إِلَّا أَن تَكُونَ جَبَّارٗا فِي اِ۬لۡأَرۡضِ وَمَا تُرِيدُ أَن تَكُونَ مِنَ اَ۬لۡمُصۡلِحِينَ١٨وَجَآءَ رَجُلٞ مِّنۡ أَقۡصَا اَ۬لۡمَدِينَةِ يَسۡعَىٰ قَالَ يَٰمُوسۭيٰ إِنَّ اَ۬لۡمَلَأَ يَاتَمِرُونَ بِكَ لِيَقۡتُلُوكَ فَاَخۡرُجۡ إِنِّي لَكَ مِنَ اَ۬لنَّٰصِحِينَ١٩فَخَرَجَ مِنۡهَا خَآئِفٗا يَتَرَقَّبُۖ قَال رَّبِّ نَجِّنِي مِنَ اَ۬لۡقَوۡمِ اِ۬لظَّٰلِمِينَ٢٠۞وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلۡقَآءَ مَدۡيَنَ قَالَ عَسَىٰ رَبِّيَ أَن يَهۡدِيَنِي سَوَآءَ اَ۬لسَّبِيلِ٢١وَلَمَّا وَرَدَ مَآءَ مَدۡيَنَ وَجَدَ عَلَيۡهِ أُمَّةٗ مِّنَ اَ۬لنَّاسِ يَسۡقُونَ٢٢وَوَجَدَ مِن دُونِهِمِ اِ۪مۡرَأَتَيۡنِ تَذُودَانِۖ قَالَ مَا خَطۡبُكُمَاۖ قَالَتَا لَا نَسۡقِي حَتَّىٰ يَصۡدُرَ اَ۬لرِّعَآءُۖ وَأَبُونَا شَيۡخٞ كَبِيرٞ٢٣فَسَقَىٰ لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّىٰ إِلَى اَ۬لظِّلِّ فَقَال رَّبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلۡتَ إِلَيَّ مِنۡ خَيۡرٖ فَقِيرٞ٢٤فَجَآءَتۡهُ إِحۡدۭىٰهُمَا تَمۡشِي عَلَى اَ۪سۡتِحۡيَآءٖ قَالَتۡ إِنَّ أَبِي يَدۡعُوكَ لِيَجۡزِيَكَ أَجۡرَ مَا سَقَيۡتَ لَنَاۚ فَلَمَّا جَآءَهُۥ وَقَصَّ عَلَيۡهِ اِ۬لۡقَصَصَ قَال لَّا تَخَفۡۖ نَجَوۡتَ مِنَ اَ۬لۡقَوۡمِ اِ۬لظَّٰلِمِينَ٢٥قَالَتۡ إِحۡدۭىٰهُمَا يَٰأَبَتِ اِ۪سۡتَٰجِرۡهُۖ إِنَّ خَيۡرَ مَنِ اِ۪سۡتَٰجَرۡتَ اَ۬لۡقَوِيُّ اُ۬لۡأَمِينُ٢٦قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنۡ أُنكِحَكَ إِحۡدَى اَ۪بۡنَتَيَّ هَٰتَيۡنِ عَلَىٰ أَن تَاجُرَنِي ثَمَٰنِيَ حِجَجٖۖ فَإِنۡ أَتۡمَمۡتَ عَشۡرٗا فَمِنۡ عِندِكَۖ وَمَا أُرِيدُ أَنۡ أَشُقَّ عَلَيۡكَۚ سَتَجِدُنِي إِن شَآءَ اَ۬للَّهُ مِنَ اَ۬لصَّٰلِحِينَ٢٧قَالَ ذَٰلِكَ بَيۡنِي وَبَيۡنَكَۖ أَيَّمَا اَ۬لۡأَجَلَيۡنِ قَضَيۡتُ فَلَا عُدۡوَٰنَ عَلَيَّۖ وَاَللَّهُ عَلَىٰ مَا نَقُولُ وَكِيلٞ٢٨۞فَلَمَّا قَضَىٰ مُوسَى اَ۬لۡأَجَلَ وَسَارَ بِأَهۡلِهِۦ ءَانَسَ مِن جَانِبِ اِ۬لطُّورِ نَارٗاۖ قَال لِّأَهۡلِهِ اِ۟مۡكُثُواْ إِنِّيَ ءَانَسۡتُ نَارٗا لَّعَلِّيَ ءَاتِيكُم مِّنۡهَا بِخَبَرٍ أَوۡ جِذۡوَةٖ مِّنَ اَ۬لنّ۪ار لَّعَلَّكُمۡ تَصۡطَلُونَ٢٩فَلَمَّا أَتَىٰهَا نُودِيَ مِن شَٰطِيِٕ اِ۬لۡوَادِ اِ۬لۡأَيۡمَنِ فِي اِ۬لۡبُقۡعَةِ اِ۬لۡمُبَٰرَكَةِ مِنَ اَ۬لشَّجَرَةِ أَن يَٰمُوسۭيٰ إِنِّيَ أَنَا اَ۬للَّهُ رَبُّ اُ۬لۡعَٰلَمِينَ٣٠وَأَنۡ أَلۡقِ عَصَاكَۚ فَلَمَّا رَء۪اهَا تَهۡتَزُّ كَأَنَّهَا جَآنّٞ وَلَّىٰ مُدۡبِرٗا وَلَمۡ يُعَقِّبۡۚ يَٰمُوسۭيٰ أَقۡبِلۡ وَلَا تَخَفۡۖ إِنَّكَ مِنَ اَ۬لۡأٓمِنِينَ٣١اَ۟سۡلُكۡ يَدَكَ فِي جَيۡبِكَ تَخۡرُجۡ بَيۡضَآءَ مِنۡ غَيۡرِ سُوٓءٖ وَاَضۡمُمۡ إِلَيۡكَ جَنَاحَكَ مِنَ اَ۬لرَّهَبِۖ فَذَٰٓنِّكَ بُرۡهَٰنَانِ مِن رَّبِّكَ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِيْهِۦۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَوۡمٗا فَٰسِقِينَ٣٢قَال رَّبِّ إِنِّي قَتَلۡتُ مِنۡهُمۡ نَفۡسٗا فَأَخَافُ أَن يَقۡتُلُونِ٣٣وَأَخِي هَٰرُونُ هُوَ أَفۡصَحُ مِنِّي لِسَانٗا فَأَرۡسِلۡهُ مَعِي رِدۡءٗا يُصَدِّقۡنِيۖ إِنِّيَ أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ٣٤قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجۡعَل لَّكُمَا سُلۡطَٰنٗا فَلَا يَصِلُونَ إِلَيۡكُمَا بِــَٔايَٰتِنَاۚ أَنتُمَا وَمَنِ اِ۪تَّبَعَكُمَا اَ۬لۡغَٰلِبُونَ٣٥فَلَمَّا جَآءَهُم مُّوسۭيٰ بِــَٔايَٰتِنَا بَيِّنَٰتٖ قَالُواْ مَا هَٰذَا إِلَّا سِحۡرٞ مُّفۡتَرٗى وَمَا سَمِعۡنَا بِهَٰذَا فِي ءَابَآئِنَا اَ۬لۡأَوَّلِينَ٣٦وَقَالَ مُوسۭيٰ رَبِّيَ أَعۡلَم بِمَن جَآءَ بِالۡهُدَىٰ مِنۡ عِندِهِۦ وَمَن تَكُونُ لَهُۥ عَٰقِبَةُ اُ۬لدّ۪ارِۚ إِنَّهُۥ لَا يُفۡلِحُ اُ۬لظَّٰلِمُونَ٣٧وَقَالَ فِرۡعَوۡنُ يَٰأَيُّهَا اَ۬لۡمَلَأُ مَا عَلِمۡتُ لَكُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرِي فَأَوۡقِدۡ لِي يَٰهَٰمَٰنُ عَلَى اَ۬لطِّينِ فَاَجۡعَل لِّي صَرۡحٗا لَّعَلِّيَ أَطَّلِعُ إِلَىٰ إِلَٰهِ مُوسۭيٰ وَإِنِّي لَأَظُنُّهُۥ مِنَ اَ۬لۡكَٰذِبِينَ٣٨۞وَاَسۡتَكۡبَرَ هُو وَّجُنُودُهُۥ فِي اِ۬لۡأَرۡضِ بِغَيۡرِ اِ۬لۡحَقِّ وَظَنُّواْ أَنَّهُمۡ إِلَيۡنَا لَا يُرۡجَعُونَ٣٩فَأَخَذۡنَٰهُ وَجُنُودَهُۥ فَنَبَذۡنَٰهُمۡ فِي اِ۬لۡيَمِّۖ فَاَنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ اُ۬لظَّٰلِمِينَ٤٠وَجَعَلۡنَٰهُمۡ أَى۪مَّةٗ يَدۡعُونَ إِلَى اَ۬لنّ۪ارِۖ وَيَوۡمَ اَ۬لۡقِيَٰمَةِ لَا يُنصَرُونَ٤١وَأَتۡبَعۡنَٰهُمۡ فِي هَٰذِهِ اِ۬لدُّنۡيۭا لَعۡنَةٗۖ وَيَوۡمَ اَ۬لۡقِيَٰمَةِ هُم مِّنَ اَ۬لۡمَقۡبُوحِينَ٤٢وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَى اَ۬لۡكِتَٰبَ مِنۢ بَعۡدِ مَا أَهۡلَكۡنَا اَ۬لۡقُرُونَ اَ۬لۡأُولۭيٰ بَصَآئِر لِّلنَّاسِ وَهُدٗى وَرَحۡمَةٗ لَّعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ٤٣وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ اِ۬لۡغَرۡبِيِّ إِذۡ قَضَيۡنَا إِلَىٰ مُوسَى اَ۬لۡأَمۡرَ وَمَا كُنتَ مِنَ اَ۬لشَّٰهِدِينَ٤٤وَلَٰكِنَّا أَنشَانَا قُرُونٗا فَتَطَاوَلَ عَلَيۡهِمِ اِ۬لۡعُمُرُۚ وَمَا كُنتَ ثَاوِيٗا فِي أَهۡلِ مَدۡيَنَ تَتۡلُواْ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتِنَا وَلَٰكِنَّا كُنَّا مُرۡسِلِينَ٤٥وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ اِ۬لطُّورِ إِذۡ نَادَيۡنَا وَلَٰكِن رَّحۡمَةٗ مِّن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوۡمٗا مَّا أَتَىٰهُم مِّن نَّذِيرٖ مِّن قَبۡلِكَ لَعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ٤٦وَلَوۡلَا أَن تُصِيبَهُم مُّصِيبَةُۢ بِمَا قَدَّمَتۡ أَيۡدِيهِمۡ فَيَقُولُواْ رَبَّنَا لَوۡلَا أَرۡسَلۡتَ إِلَيۡنَا رَسُولٗا فَنَتَّبِعَ ءَايَٰتِكَ وَنَكُونَ مِنَ اَ۬لۡمُومِنِينَ٤٧فَلَمَّا جَآءَهُمُ اُ۬لۡحَقُّ مِنۡ عِندِنَا قَالُواْ لَوۡلَا أُوتِيَ مِثۡلَ مَا أُوتِيَ مُوسۭيٰۚ أَوَ لَمۡ يَكۡفُرُواْ بِمَا أُوتِيَ مُوسۭيٰ مِن قَبۡلُۖ قَالُواْ سَٰحِرَانِ تَظَٰهَرَا وَقَالُواْ إِنَّا بِكُلّٖ كَٰفِرُونَ٤٨قُلۡ فَاتُواْ بِكِتَٰبٖ مِّنۡ عِندِ اِ۬للَّه هُّوَ أَهۡدَىٰ مِنۡهُمَا أَتَّبِعۡهُ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ٤٩فَإِن لَّمۡ يَسۡتَجِيبُواْ لَكَ فَاَعۡلَمۡ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهۡوَآءَهُمۡۚ وَمَنۡ أَضَلُّ مِمَّنِ اِ۪تَّبَعَ هَوَىٰهُ بِغَيۡرِ هُدٗى مِّنَ اَ۬للَّهِۚ إِنَّ اَ۬للَّهَ لَا يَهۡدِي اِ۬لۡقَوۡمَ اَ۬لظَّٰلِمِينَ٥٠۞وَلَقَدۡ وَصَّلۡنَا لَهُمُ اُ۬لۡقَوۡل لَّعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ٥١اَ۬لَّذِينَ ءَاتَيۡنَٰهُمُ اُ۬لۡكِتَٰبَ مِن قَبۡلِه هُّم بِهِۦ يُومِنُونَ٥٢وَإِذَا يُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ قَالُواْ ءَامَنَّا بِهِۦ إِنَّهُ اُ۬لۡحَقُّ مِن رَّبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِن قَبۡلِهِۦ مُسۡلِمِينَ٥٣أُوْلَٰٓئِكَ يُوتَوۡنَ أَجۡرَهُم مَّرَّتَيۡنِ بِمَا صَبَرُواْ وَيَدۡرَءُونَ بِالۡحَسَنَةِ اِ۬لسَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ٥٤وَإِذَا سَمِعُواْ اُ۬للَّغۡوَ أَعۡرَضُواْ عَنۡهُ وَقَالُواْ لَنَا أَعۡمَٰلُنَا وَلَكُمۡ أَعۡمَٰلُكُمۡ سَلَٰمٌ عَلَيۡكُمۡ لَا نَبۡتَغِي اِ۬لۡجَٰهِلِينَ٥٥إِنَّكَ لَا تَهۡدِي مَنۡ أَحۡبَبۡتَ وَلَٰكِنَّ اَ۬للَّهَ يَهۡدِي مَن يَشَآءُۚ وَهۡوَ أَعۡلَم بِالۡمُهۡتَدِينَ٥٦وَقَالُواْ إِن نَّتَّبِعِ اِ۬لۡهُدَىٰ مَعَكَ نُتَخَطَّفۡ مِنۡ أَرۡضِنَاۚ أَوَ لَمۡ نُمَكِّن لَّهُمۡ حَرَمًا ءَامِنٗا يُجۡبَىٰ إِلَيۡهِ ثَمَرَٰتُ كُلِّ شَيۡءٖ رِّزۡقٗا مِّن لَّدُنَّا وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ٥٧وَكَمۡ أَهۡلَكۡنَا مِن قَرۡيَةِۢ بَطِرَتۡ مَعِيشَتَهَاۖ فَتِلۡكَ مَسَٰكِنُهُمۡ لَمۡ تُسۡكَن مِّنۢ بَعۡدِهِمۡ إِلَّا قَلِيلٗاۖ وَكُنَّا نَحۡنُ اُ۬لۡوَٰرِثِينَ٥٨وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهۡلِكَ اَ۬لۡقُر۪يٰ حَتَّىٰ يَبۡعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولٗا يَتۡلُواْ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتِنَاۚ وَمَا كُنَّا مُهۡلِكِي اِ۬لۡقُر۪يٰ إِلَّا وَأَهۡلُهَا ظَٰلِمُونَ٥٩وَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيۡءٖ فَمَتَٰعُ اُ۬لۡحَيَوٰةِ اِ۬لدُّنۡيۭا وَزِينَتُهَاۚ وَمَا عِندَ اَ۬للَّهِ خَيۡرٞ وَأَبۡقَىٰۚ أَفَلَا يَعۡقِلُونَ٦٠أَفَمَن وَعَدۡنَٰهُ وَعۡدًا حَسَنٗا فَهۡوَ لَٰقِيهِ كَمَن مَّتَّعۡنَٰهُ مَتَٰعَ اَ۬لۡحَيَوٰةِ اِ۬لدُّنۡيۭا ثُمَّ هُوَ يَوۡمَ اَ۬لۡقِيَٰمَةِ مِنَ اَ۬لۡمُحۡضَرِينَ٦١وَيَوۡمَ يُنَادِيهِمۡ فَيَقُولُ أَيۡنَ شُرَكَآءِيَ اَ۬لَّذِينَ كُنتُمۡ تَزۡعُمُونَ٦٢۞قَالَ اَ۬لَّذِينَ حَقَّ عَلَيۡهِمِ اِ۬لۡقَوۡل رَّبَّنَا هَٰؤُلَآءِ اِ۬لَّذِينَ أَغۡوَيۡنَا أَغۡوَيۡنَٰهُمۡ كَمَا غَوَيۡنَاۖ تَبَرَّانَا إِلَيۡكَۖ مَا كَانُواْ إِيَّانَا يَعۡبُدُونَ٦٣وَقِيلَ اَ۟دۡعُواْ شُرَكَآءَكُمۡ فَدَعَوۡهُمۡ فَلَمۡ يَسۡتَجِيبُواْ لَهُمۡ وَرَأَوُاْ اُ۬لۡعَذَابَۚ لَوۡ أَنَّهُمۡ كَانُواْ يَهۡتَدُونَ٦٤وَيَوۡمَ يُنَادِيهِمۡ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبۡتُمُ اُ۬لۡمُرۡسَلِينَ٦٥فَعَمِيَتۡ عَلَيۡهِمِ اِ۬لۡأَنۢبَآءُ يَوۡمَئِذٖ فَهُمۡ لَا يَتَسَآءَلُونَ٦٦فَأَمَّا مَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ صَٰلِحٗا فَعَسَىٰ أَن يَكُونَ مِنَ اَ۬لۡمُفۡلِحِينَ٦٧وَرَبُّكَ يَخۡلُقُ مَا يَشَآءُ وَيَخۡتَارُۗ مَا كَانَ لَهُمُ اُ۬لۡخِيَرَةۚ سُّبۡحَٰنَ اَ۬للَّهِ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِكُونَ٦٨وَرَبُّكَ يَعۡلَم مَّا تُكِنُّ صُدُورُهُمۡ وَمَا يُعۡلِنُونَ٦٩وَهۡوَ اَ۬للَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ لَهُ اُ۬لۡحَمۡدُ فِي اِ۬لۡأُولۭيٰ وَاَلۡأٓخِرَةِۖ وَلَهُ اُ۬لۡحُكۡمُ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ٧٠قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِن جَعَلَ اَ۬للَّهُ عَلَيۡكُمُ اُ۬لَّيۡلَ سَرۡمَدًا إِلَىٰ يَوۡمِ اِ۬لۡقِيَٰمَةِ مَنۡ إِلَٰهٌ غَيۡرُ اُ۬للَّهِ يَاتِيكُم بِضِيَآءٍۚ أَفَلَا تَسۡمَعُونَ٧١قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِن جَعَلَ اَ۬للَّهُ عَلَيۡكُمُ اُ۬لنَّهَارَ سَرۡمَدًا إِلَىٰ يَوۡمِ اِ۬لۡقِيَٰمَةِ مَنۡ إِلَٰهٌ غَيۡرُ اُ۬للَّهِ يَاتِيكُم بِلَيۡلٖ تَسۡكُنُونَ فِيهِۚ أَفَلَا تُبۡصِرُونَ٧٢وَمِن رَّحۡمَتِهِۦ جَعَل لَّكُمُ اُ۬لَّيۡلَ وَاَلنَّهَارَ لِتَسۡكُنُواْ فِيهِ وَلِتَبۡتَغُواْ مِن فَضۡلِهِۦ وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ٧٣وَيَوۡمَ يُنَادِيهِمۡ فَيَقُولُ أَيۡنَ شُرَكَآءِيَ اَ۬لَّذِينَ كُنتُمۡ تَزۡعُمُونَ٧٤وَنَزَعۡنَا مِن كُلِّ أُمَّةٖ شَهِيدٗا فَقُلۡنَا هَاتُواْ بُرۡهَٰنَكُمۡ فَعَلِمُواْ أَنَّ اَ۬لۡحَقَّ لِلَّهِ وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ٧٥۞إِنَّ قَٰرُونَ كَانَ مِن قَوۡم مُّوسۭيٰ فَبَغَىٰ عَلَيۡهِمۡۖ وَءَاتَيۡنَٰهُ مِنَ اَ۬لۡكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُۥ لَتَنُوٓأُ بِالۡعُصۡبَةِ أُوْلِي اِ۬لۡقُوَّةِ إِذۡ قَال لَّهُۥ قَوۡمُهُۥ لَا تَفۡرَحۡۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ لَا يُحِبُّ اُ۬لۡفَرِحِينَ٧٦وَاَبۡتَغِ فِيمَا ءَاتَىٰكَ اَ۬للَّهُ اُ۬لدَّارَ اَ۬لۡأٓخِرَةَۖ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ اَ۬لدُّنۡيۭاۖ وَأَحۡسِن كَمَا أَحۡسَنَ اَ۬للَّهُ إِلَيۡكَۖ وَلَا تَبۡغِ اِ۬لۡفَسَادَ فِي اِ۬لۡأَرۡضِۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ لَا يُحِبُّ اُ۬لۡمُفۡسِدِينَ٧٧قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُۥ عَلَىٰ عِلۡمٍ عِندِيَۚ أَوَ لَمۡ يَعۡلَمۡ أَنَّ اَ۬للَّهَ قَدۡ أَهۡلَكَ مِن قَبۡلِهِۦ مِنَ اَ۬لۡقُرُونِ مَنۡ هُوَ أَشَدُّ مِنۡهُ قُوَّةٗ وَأَكۡثَرُ جَمۡعٗاۚ وَلَا يُسۡــَٔلُ عَن ذُنُوبِهِمِ اِ۬لۡمُجۡرِمُونَ٧٨فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوۡمِهِۦ فِي زِينَتِهِۦۖ قَالَ اَ۬لَّذِينَ يُرِيدُونَ اَ۬لۡحَيَوٰةَ اَ۬لدُّنۡيۭا يَٰلَيۡتَ لَنَا مِثۡلَ مَا أُوتِيَ قَٰرُونُ إِنَّهُۥ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٖ٧٩وَقَالَ اَ۬لَّذِينَ أُوتُواْ اُ۬لۡعِلۡمَ وَيۡلَكُمۡ ثَوَابُ اُ۬للَّهِ خَيۡرٞ لِّمَنۡ ءَامَنَ وَعَمِلَ صَٰلِحٗاۚ وَلَا يُلَقَّىٰهَا إِلَّا اَ۬لصَّٰبِرُونَ٨٠فَخَسَفۡنَا بِهِۦ وَبِد۪ارِهِ اِ۬لۡأَرۡضَ فَمَا كَانَ لَهُۥ مِن فِئَةٖ يَنصُرُونَهُۥ مِن دُونِ اِ۬للَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ اَ۬لۡمُنتَصِرِينَ٨١وَأَصۡبَحَ اَ۬لَّذِينَ تَمَنَّوۡاْ مَكَانَهُۥ بِالۡأَمۡسِ يَقُولُونَ وَيۡكَأَنَّ اَ۬للَّهَ يَبۡسُطُ اُ۬لرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦ وَيَقۡدِرۖ لَّوۡلَا أَن مَّنَّ اَ۬للَّهُ عَلَيۡنَا لَخُسِفَ بِنَاۖ وَيۡكَأَنَّهُۥ لَا يُفۡلِحُ اُ۬لۡكَٰفِرُونَ٨٢۞تِلۡكَ اَ۬لدَّارُ اُ۬لۡأٓخِرَةُ نَجۡعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوّٗا فِي اِ۬لۡأَرۡضِ وَلَا فَسَادٗاۚ وَاَلۡعَٰقِبَةُ لِلۡمُتَّقِينَ٨٣مَن جَآءَ بِالۡحَسَنَةِ فَلَهُۥ خَيۡرٞ مِّنۡهَاۖ وَمَن جَآءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجۡزَى اَ۬لَّذِينَ عَمِلُواْ اُ۬لسَّيِّــَٔاتِ إِلَّا مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ٨٤إِنَّ اَ۬لَّذِي فَرَضَ عَلَيۡكَ اَ۬لۡقُرۡءَانَ لَرَآدُّكَ إِلَىٰ مَعَادٖۚ قُل رَّبِّيَ أَعۡلَم مَّن جَآءَ بِالۡهُدَىٰ وَمَنۡ هُوَ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ٨٥وَمَا كُنتَ تَرۡجُواْ أَن يُلۡقَىٰ إِلَيۡكَ اَ۬لۡكِتَٰبُ إِلَّا رَحۡمَةٗ مِّن رَّبِّكَۖ فَلَا تَكُونَنَّ ظَهِيرٗا لِّلۡكٰ۪فِرِينَ٨٦وَلَا يَصُدُّنَّكَ عَنۡ ءَايَٰتِ اِ۬للَّهِ بَعۡدَ إِذۡ أُنزِلَتۡ إِلَيۡكَۖ وَاَدۡعُ إِلَىٰ رَبِّكَۖ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ اَ۬لۡمُشۡرِكِينَ٨٧وَلَا تَدۡعُ مَعَ اَ۬للَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرۘ لَّا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۚ كُلُّ شَيۡءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجۡهَهُۥۚ لَهُ اُ۬لۡحُكۡمُ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ٨٨

استماع سورة القصص برواية السوسي عن أبي عمرو

مجموعة مختارة من تلاوات سورة القصص السوسي mp3 بأصوات عدد من القراء.