سورة MP3

سورة الأحزاب مكتوبة برواية قالون عن نافع

سورة الأحزاب مكتوبة برواية قالون عن نافع بالتشكيل بخط كبير، مع إمكانية تحميل ملف PDF بجودة عالية. يمكنك قراءة السورة بسهولة عبر الإنترنت وتحميلها، لتلاوتها في أي وقت اخر بدون إنترنت. إقرأ سورة الأحزاب مكتوبة برواية قالون الآن وتدبر آياتها المباركة.

تعتبر سورة الأحزاب من السور المدنية، وهي السورة الثالثة والثلاثون [33] في الترتيب القرآني. تحتوي السورة على 73 آية. تمثل صفحة رقم 418 في ترتيب صفحات القرآن الكريم.

قراءة سورة الأحزاب مكتوبة قالون كاملة بالتشكيل بخط كبير

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
يَٰأَيُّهَا‏ اَ۬لنَّبِےٓءُ اُ۪تَّقِ اِ۬للَّهَ وَلَا تُطِعِ اِ۬لْكَٰفِرِينَ وَالْمُنَٰفِقِينَۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماٗۖ١وَاتَّبِعْ مَا يُوحَيٰ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراٗۖ٢وَتَوَكَّلْ عَلَي اَ۬للَّهِۖ وَكَفَيٰ بِاللَّهِ وَكِيلاٗۖ٣مَّا جَعَلَ اَ۬للَّهُ لِرَجُلٖ مِّن قَلْبَيْنِ فِے جَوْفِهِۦۖ وَمَا جَعَلَ أَزْوَٰجَكُمُ اُ۬لَّٰٓئِے تَظَّهَّرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَٰتِكُمْۖ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَآءَكُمْ أَبْنَآءَكُمْۖ ذَٰلِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوَٰهِكُمْۖ وَاللَّهُ يَقُولُ اُ۬لْحَقَّ وَهْوَ يَهْدِے اِ۬لسَّبِيلَۖ٤اَ۟دْعُوهُمْ لِأٓبَآئِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اَ۬للَّهِۖ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُواْ ءَابَآءَهُمْ فَإِخْوَٰنُكُمْ فِے اِ۬لدِّينِ وَمَوَٰلِيكُمْۖ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٞ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِۦ وَلَٰكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْۖ وَكَانَ اَ۬للَّهُ غَفُوراٗ رَّحِيماًۖ٥۞اِ۬لنَّبِےٓءُ اَ۬وْلَيٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْۖ وَأَزْوَٰجُهُۥ أُمَّهَٰتُهُمْۖ وَأُوْلُواْ اُ۬لْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَيٰ بِبَعْضٖ فِے كِتَٰبِ اِ۬للَّهِ مِنَ اَ۬لْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَٰجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُواْ إِلَيٰ أَوْلِيَآئِكُم مَّعْرُوفاٗۖ كَانَ ذَٰلِكَ فِے اِ۬لْكِتَٰبِ مَسْطُوراٗۖ٦وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ اَ۬لنَّبِيٓـِٕۧنَ مِيثَٰقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٖ وَإِبْرَٰهِيمَ وَمُوسَيٰ وَعِيسَي اَ۪بْنِ مَرْيَمَۖ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَٰقاً غَلِيظاٗ٧لِّيَسْـَٔلَ اَ۬لصَّٰدِقِينَ عَن صِدْقِهِمْۖ وَأَعَدَّ لِلْكَٰفِرِينَ عَذَاباً أَلِيماٗۖ٨يَٰأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ اُ۟ذْكُرُواْ نِعْمَةَ اَ۬للَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَآءَتْكُمْ جُنُودٞ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاٗ وَجُنُوداٗ لَّمْ تَرَوْهَاۖ وَكَانَ اَ۬للَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيراًۖ٩إِذْ جَآءُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ اِ۬لْأَبْصَٰرُ وَبَلَغَتِ اِ۬لْقُلُوبُ اُ۬لْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ اِ۬لظُّنُونَاۖ١٠هُنَالِكَ اَ۟بْتُلِيَ اَ۬لْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُواْ زِلْزَالاٗ شَدِيداٗۖ١١وَإِذْ يَقُولُ اُ۬لْمُنَٰفِقُونَ وَالذِينَ فِے قُلُوبِهِم مَّرَضٞ مَّا وَعَدَنَا اَ۬للَّهُ وَرَسُولُهُۥ إِلَّا غُرُوراٗۖ١٢۞وَإِذْ قَالَت طَّآئِفَةٞ مِّنْهُمْ يَٰأَهْلَ يَثْرِبَ لَا مَقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُواْۖ وَيَسْتَٰٔذِنُ فَرِيقٞ مِّنْهُمُ اُ۬لنَّبِےٓءَ يَقُولُونَ إِنَّ بِيُوتَنَا عَوْرَةٞ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍۖ إِنْ يُّرِيدُونَ إِلَّا فِرَاراٗۖ١٣وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِم مِّنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُواْ اُ۬لْفِتْنَةَ لَأَتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُواْ بِهَا إِلَّا يَسِيراٗۖ١٤وَلَقَدْ كَانُواْ عَٰهَدُواْ اُ۬للَّهَ مِن قَبْلُ لَا يُوَلُّونَ اَ۬لْأَدْبَٰرَۖ وَكَانَ عَهْدُ اُ۬للَّهِ مَسْـُٔولاٗۖ١٥قُل لَّنْ يَّنفَعَكُمُ اُ۬لْفِرَارُ إِن فَرَرْتُم مِّنَ اَ۬لْمَوْتِ أَوِ اِ۬لْقَتْلِ وَإِذاٗ لَّا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلاٗۖ١٦قُلْ مَن ذَا اَ۬لذِے يَعْصِمُكُم مِّنَ اَ۬للَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوٓءاً أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةٗۖ وَلَا يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ اِ۬للَّهِ وَلِيّاٗ وَلَا نَصِيراٗۖ١٧قَدْ يَعْلَمُ اُ۬للَّهُ اُ۬لْمُعَوِّقِينَ مِنكُمْ وَالْقَآئِلِينَ لِإِخْوَٰنِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلَا يَأْتُونَ اَ۬لْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلاً١٨أَشِحَّةً عَلَيْكُمْۖ فَإِذَا جَآءَ اَ۬لْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالذِے يُغْشَيٰ عَلَيْهِ مِنَ اَ۬لْمَوْتِۖ فَإِذَا ذَهَبَ اَ۬لْخَوْفُ سَلَقُوكُم بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَي اَ۬لْخَيْرِۖ أُوْلَٰٓئِكَ لَمْ يُؤْمِنُواْ فَأَحْبَطَ اَ۬للَّهُ أَعْمَٰلَهُمْۖ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَي اَ۬للَّهِ يَسِيراٗۖ١٩۞يَحْسِبُونَ اَ۬لْأَحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُواْۖ وَإِنْ يَّأْتِ اِ۬لْأَحْزَابُ يَوَدُّواْ لَوْ أَنَّهُم بَادُونَ فِے اِ۬لْأَعْرَابِۖ يَسْـَٔلُونَ عَنْ أَنۢبَآئِكُمْ وَلَوْ كَانُواْ فِيكُم مَّا قَٰتَلُواْ إِلَّا قَلِيلاٗۖ٢٠لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِے رَسُولِ اِ۬للَّهِ إِسْوَةٌ حَسَنَةٞ لِّمَن كَانَ يَرْجُواْ اُ۬للَّهَ وَالْيَوْمَ اَ۬لْأٓخِرَ وَذَكَرَ اَ۬للَّهَ كَثِيراٗۖ٢١وَلَمَّا رَءَا اَ۬لْمُؤْمِنُونَ اَ۬لْأَحْزَابَ قَالُواْ هَٰذَا مَا وَعَدَنَا اَ۬للَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَصَدَقَ اَ۬للَّهُ وَرَسُولُهُۥۖ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَٰناٗ وَتَسْلِيماٗۖ٢٢مِّنَ اَ۬لْمُؤْمِنِينَ رِجَالٞ صَدَقُواْ مَا عَٰهَدُواْ اُ۬للَّهَ عَلَيْهِۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَيٰ نَحْبَهُۥ وَمِنْهُم مَّنْ يَّنتَظِرُۖ وَمَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلاٗ٢٣لِّيَجْزِيَ اَ۬للَّهُ اُ۬لصَّٰدِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ اَ۬لْمُنَٰفِقِينَ إِن شَا أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ كَانَ غَفُوراٗ رَّحِيماٗۖ٢٤وَرَدَّ اَ۬للَّهُ اُ۬لذِينَ كَفَرُواْ بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُواْ خَيْراٗۖ وَكَفَي اَ۬للَّهُ اُ۬لْمُؤْمِنِينَ اَ۬لْقِتَالَۖ وَكَانَ اَ۬للَّهُ قَوِيّاً عَزِيزاٗۖ٢٥وَأَنزَلَ اَ۬لذِينَ ظَٰهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ اِ۬لْكِتَٰبِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِے قُلُوبِهِمُ اُ۬لرُّعْبَ فَرِيقاٗ تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقاٗۖ٢٦وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَٰرَهُمْ وَأَمْوَٰلَهُمْ وَأَرْضاٗ لَّمْ تَطَـُٔوهَاۖ وَكَانَ اَ۬للَّهُ عَلَيٰ كُلِّ شَےْءٖ قَدِيراٗۖ٢٧۞يَٰأَيُّهَا‏ اَ۬لنَّبِےٓءُ قُل لِّأَزْوَٰجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اَ۬لْحَيَوٰةَ اَ۬لدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحاٗ جَمِيلاٗۖ٢٨وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اَ۬للَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَالدَّارَ اَ۬لْأٓخِرَةَ فَإِنَّ اَ۬للَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَٰتِ مِنكُنَّ أَجْراً عَظِيماٗۖ٢٩يَٰنِسَآءَ اَ۬لنَّبِےٓءِ مَنْ يَّأْتِ مِنكُنَّ بِفَٰحِشَةٖ مُّبَيِّنَةٖ يُضَٰعَفْ لَهَا اَ۬لْعَذَابُ ضِعْفَيْنِۖ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَي اَ۬للَّهِ يَسِيراٗۖ٣٠وَمَنْ يَّقْنُتْ مِنكُنَّ لِلهِ وَرَسُولِهِۦ وَتَعْمَلْ صَٰلِحاٗ نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقاٗ كَرِيماٗۖ٣١يَٰنِسَآءَ اَ۬لنَّبِےٓءِ لَسْتُنَّ كَأَحَدٖ مِّنَ اَ۬لنِّسَآ۟ إِنِ اِ۪تَّقَيْتُنَّۖ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ اَ۬لذِے فِے قَلْبِهِۦ مَرَضٞ وَقُلْنَ قَوْلاٗ مَّعْرُوفاٗ٣٢وَقَرْنَ فِے بِيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ اَ۬لْجَٰهِلِيَّةِ اِ۬لْأُولَيٰۖ وَأَقِمْنَ اَ۬لصَّلَوٰةَ وَءَاتِينَ اَ۬لزَّكَوٰةَ وَأَطِعْنَ اَ۬للَّهَ وَرَسُولَهُۥۖ إِنَّمَا يُرِيدُ اُ۬للَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ اُ۬لرِّجْسَ أَهْلَ اَ۬لْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراٗۖ٣٣وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَيٰ فِے بِيُوتِكُنَّ مِنْ ءَايَٰتِ اِ۬للَّهِ وَالْحِكْمَةِۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراًۖ٣٤۞إِنَّ اَ۬لْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَٰتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَٰتِ وَالْقَٰنِتِينَ وَالْقَٰنِتَٰتِ وَالصَّٰدِقِينَ وَالصَّٰدِقَٰتِ وَالصَّٰبِرِينَ وَالصَّٰبِرَٰتِ وَالْخَٰشِعِينَ وَالْخَٰشِعَٰتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَٰتِ وَالصَّٰٓئِمِينَ وَالصَّٰٓئِمَٰتِ وَالْحَٰفِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَٰفِظَٰتِ وَالذَّٰكِرِينَ اَ۬للَّهَ كَثِيراٗ وَالذَّٰكِرَٰتِ أَعَدَّ اَ۬للَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةٗ وَأَجْراً عَظِيماٗۖ٣٥وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٖ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَي اَ۬للَّهُ وَرَسُولُهُۥ أَمْراً أَن تَكُونَ لَهُمُ اُ۬لْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْۖ وَمَنْ يَّعْصِ اِ۬للَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَٰلاٗ مُّبِيناٗۖ٣٦وَإِذْ تَقُولُ لِلذِے أَنْعَمَ اَ۬للَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اِ۬للَّهَ وَتُخْفِے فِے نَفْسِكَ مَا اَ۬للَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَي اَ۬لنَّاسَ وَاَ۬للَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَيٰهُۖ فَلَمَّا قَضَيٰ زَيْدٞ مِّنْهَا وَطَراٗ زَوَّجْنَٰكَهَا لِكَےْ لَا يَكُونَ عَلَي اَ۬لْمُؤْمِنِينَ حَرَجٞ فِے أَزْوَٰجِ أَدْعِيَآئِهِمْ إِذَا قَضَوْاْ مِنْهُنَّ وَطَراٗۖ وَكَانَ أَمْرُ اُ۬للَّهِ مَفْعُولاٗۖ٣٧مَّا كَانَ عَلَي اَ۬لنَّبِےٓءِ مِنْ حَرَجٖ فِيمَا فَرَضَ اَ۬للَّهُ لَهُۥۖ سُنَّةَ اَ۬للَّهِ فِے اِ۬لذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلُۖ وَكَانَ أَمْرُ اُ۬للَّهِ قَدَراٗ مَّقْدُوراًۖ٣٨اِ۬لذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَٰلَٰتِ اِ۬للَّهِ وَيَخْشَوْنَهُۥ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلَّا اَ۬للَّهَۖ وَكَفَيٰ بِاللَّهِ حَسِيباٗۖ٣٩۞مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٖ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَٰكِن رَّسُولَ اَ۬للَّهِ وَخَاتِمَ اَ۬لنَّبِيٓـِٕۧنَۖ وَكَانَ اَ۬للَّهُ بِكُلِّ شَےْءٍ عَلِيماٗۖ٤٠يَٰأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ اُ۟ذْكُرُواْ اُ۬للَّهَ ذِكْراٗ كَثِيراٗ٤١وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةٗ وَأَصِيلاًۖ٤٢هُوَ اَ۬لذِے يُصَلِّے عَلَيْكُمْ وَمَلَٰٓئِكَتُهُۥ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ اَ۬لظُّلُمَٰتِ إِلَي اَ۬لنُّورِۖ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماٗۖ٤٣تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُۥ سَلَٰمٞۖ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْراٗ كَرِيماٗۖ٤٤يَٰأَيُّهَا اَ۬لنَّبِےٓءُ اِ۪نَّا أَرْسَلْنَٰكَ شَٰهِداٗ وَمُبَشِّراٗ وَنَذِيراٗ٤٥وَدَاعِياً إِلَي اَ۬للَّهِ بِإِذْنِهِۦ وَسِرَاجاٗ مُّنِيراٗۖ٤٦وَبَشِّرِ اِ۬لْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ اَ۬للَّهِ فَضْلاٗ كَبِيراٗۖ٤٧وَلَا تُطِعِ اِ۬لْكَٰفِرِينَ وَالْمُنَٰفِقِينَ وَدَعْ أَذَيٰهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَي اَ۬للَّهِۖ وَكَفَيٰ بِاللَّهِ وَكِيلاٗۖ٤٨يَٰأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ إِذَا نَكَحْتُمُ اُ۬لْمُؤْمِنَٰتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٖ تَعْتَدُّونَهَاۖ فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحاٗ جَمِيلاٗۖ٤٩يَٰأَيُّهَا‏ اَ۬لنَّبِےٓءُ اِ۪نَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَٰجَكَ اَ۬لَّٰتِے ءَاتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَآءَ اَ۬للَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّٰتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَٰلَٰتِكَ اَ۬لَّٰتِے هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةٗ مُّؤْمِنَةً إِنْ وَّهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ‏ اَ۬لنَّبِےٓءُ اَ۬نْ يَّسْتَنكِحَهَا خَالِصَةٗ لَّكَ مِن دُونِ اِ۬لْمُؤْمِنِينَۖ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِے أَزْوَٰجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَٰنُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٞۖ وَكَانَ اَ۬للَّهُ غَفُوراٗ رَّحِيماٗۖ٥٠۞تُرْجِے مَن تَشَآءُ مِنْهُنَّ وَتُـْٔوِے إِلَيْكَ مَن تَشَآءُۖ وَمَنِ اِ۪بْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَۖ ذَٰلِكَ أَدْنَيٰ أَن تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلَا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا ءَاتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّۖ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِے قُلُوبِكُمْۖ وَكَانَ اَ۬للَّهُ عَلِيماً حَلِيماٗۖ٥١لَّا يَحِلُّ لَكَ اَ۬لنِّسَآءُ مِنۢ بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَٰجٖ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَۖ وَكَانَ اَ۬للَّهُ عَلَيٰ كُلِّ شَےْءٖ رَّقِيباٗۖ٥٢يَٰأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَدْخُلُواْ بِيُوتَ اَ۬لنَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُّؤْذَنَ لَكُمْ إِلَيٰ طَعَامٍ غَيْرَ نَٰظِرِينَ إِنَيٰهُ وَلَٰكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُواْ فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُواْ وَلَا مُسْتَٰٔنِسِينَ لِحَدِيثٍۖ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ يُؤْذِے اِ۬لنَّبِےٓءَ فَيَسْتَحْيِۦ مِنكُمْۖ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِۦ مِنَ اَ۬لْحَقِّۖ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَٰعاٗ فَسْـَٔلُوهُنَّ مِنْ وَّرَآءِ حِجَابٖۖ ذَٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّۖ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُواْ رَسُولَ اَ۬للَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُواْ أَزْوَٰجَهُۥ مِنۢ بَعْدِهِۦ أَبَداًۖ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ عِندَ اَ۬للَّهِ عَظِيماًۖ٥٣إِن تُبْدُواْ شَيْـٔاٗ أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اَ۬للَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَےْءٍ عَلِيماٗۖ٥٤۞لَّا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِے ءَابَآئِهِنَّ وَلَا أَبْنَآئِهِنَّ وَلَا إِخْوَٰنِهِنَّ وَلَا أَبْنَآ۟ إِخْوَٰنِهِنَّ وَلَا أَبْنَآءِ اَ۬خَوَٰتِهِنَّ وَلَا نِسَآئِهِنَّ وَلَا مَا مَلَكَتْ أَيْمَٰنُهُنَّۖ وَاتَّقِينَ اَ۬للَّهَۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ كَانَ عَلَيٰ كُلِّ شَےْءٖ شَهِيداًۖ٥٥إِنَّ اَ۬للَّهَ وَمَلَٰٓئِكَتَهُۥ يُصَلُّونَ عَلَي اَ۬لنَّبِےٓءِۖ يَٰأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلِّمُواْ تَسْلِيماًۖ٥٦إِنَّ اَ۬لذِينَ يُؤْذُونَ اَ۬للَّهَ وَرَسُولَهُۥ لَعَنَهُمُ اُ۬للَّهُ فِے اِ۬لدُّنْيَا وَالْأٓخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباٗ مُّهِيناٗۖ٥٧وَالذِينَ يُؤْذُونَ اَ۬لْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَٰتِ بِغَيْرِ مَا اَ۪كْتَسَبُواْ فَقَدِ اِ۪حْتَمَلُواْ بُهْتَٰناٗ وَإِثْماٗ مُّبِيناٗۖ٥٨يَٰأَيُّهَا‏ اَ۬لنَّبِےٓءُ قُل لِّأَزْوَٰجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَآءِ اِ۬لْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَٰبِيبِهِنَّۖ ذَٰلِكَ أَدْنَيٰ أَنْ يُّعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَۖ وَكَانَ اَ۬للَّهُ غَفُوراٗ رَّحِيماٗۖ٥٩۞لَّئِن لَّمْ يَنتَهِ اِ۬لْمُنَٰفِقُونَ وَالذِينَ فِے قُلُوبِهِم مَّرَضٞ وَالْمُرْجِفُونَ فِے اِ۬لْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلاٗ٦٠مَّلْعُونِينَۖ أَيْنَمَا ثُقِفُواْ أُخِذُواْ وَقُتِّلُواْ تَقْتِيلاٗۖ٦١سُنَّةَ اَ۬للَّهِ فِے اِ۬لذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلُۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اِ۬للَّهِ تَبْدِيلاٗۖ٦٢يَسْـَٔلُكَ اَ۬لنَّاسُ عَنِ اِ۬لسَّاعَةِۖ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اَ۬للَّهِۖ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اَ۬لسَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيباًۖ٦٣إِنَّ اَ۬للَّهَ لَعَنَ اَ۬لْكَٰفِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً٦٤خَٰلِدِينَ فِيهَا أَبَداٗ لَّا يَجِدُونَ وَلِيّاٗ وَلَا نَصِيراٗۖ٦٥يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِے اِ۬لنَّارِ يَقُولُونَ يَٰلَيْتَنَا أَطَعْنَا اَ۬للَّهَ وَأَطَعْنَا اَ۬لرَّسُولَاۖ٦٦وَقَالُواْ رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَآءَنَا فَأَضَلُّونَا اَ۬لسَّبِيلَاۖ٦٧رَبَّنَا ءَاتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ اَ۬لْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناٗ كَثِيراٗۖ٦٨يَٰأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَكُونُواْ كَالذِينَ ءَاذَوْاْ مُوسَيٰ فَبَرَّأَهُ اُ۬للَّهُ مِمَّا قَالُواْۖ وَكَانَ عِندَ اَ۬للَّهِ وَجِيهاٗۖ٦٩يَٰأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ اُ۪تَّقُواْ اُ۬للَّهَ وَقُولُواْ قَوْلاٗ سَدِيداٗ٧٠يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَٰلَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْۖ وَمَنْ يُّطِعِ اِ۬للَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماًۖ٧١۞إِنَّا عَرَضْنَا اَ۬لْأَمَانَةَ عَلَي اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَّحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَاۖ وَحَمَلَهَا اَ۬لْإِنسَٰنُ إِنَّهُۥ كَانَ ظَلُوماٗ جَهُولاٗ٧٢لِّيُعَذِّبَ اَ۬للَّهُ اُ۬لْمُنَٰفِقِينَ وَالْمُنَٰفِقَٰتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَٰتِ وَيَتُوبَ اَ۬للَّهُ عَلَي اَ۬لْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَٰتِۖ وَكَانَ اَ۬للَّهُ غَفُوراٗ رَّحِيماَۢۖ٧٣

استماع سورة الأحزاب برواية قالون عن نافع

مجموعة مختارة من تلاوات سورة الأحزاب قالون mp3 بأصوات عدد من القراء.