سورة سبأ مكتوبة برواية قنبل عن ابن كثير
سورة سبأ مكتوبة برواية قنبل عن ابن كثير بالتشكيل بخط كبير، مع إمكانية تحميل ملف PDF بجودة عالية. يمكنك قراءة السورة بسهولة عبر الإنترنت وتحميلها، لتلاوتها في أي وقت اخر بدون إنترنت. إقرأ سورة سبأ مكتوبة برواية قنبل الآن وتدبر آياتها المباركة.
تعتبر سورة سبأ من السور المكية، وهي السورة الرابعة والثلاثون [34] في الترتيب القرآني. تحتوي السورة على 54 آية. تمثل صفحة رقم 428 في ترتيب صفحات القرآن الكريم.
قراءة سورة سبأ مكتوبة قنبل كاملة بالتشكيل بخط كبير
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَهُ ٱلۡحَمۡدُ فِي ٱلۡأٓخِرَةِۚ وَهُوَ ٱلۡحَكِيمُ ٱلۡخَبِيرُ١يَعۡلَمُ مَا يَلِجُ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَمَا يَخۡرُجُ مِنۡهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ وَمَا يَعۡرُجُ فِيهَاۚ وَهُوَ ٱلرَّحِيمُ ٱلۡغَفُورُ٢وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَا تَأۡتِينَا ٱلسَّاعَةُۖ قُلۡ بَلَىٰ وَرَبِّي لَتَأۡتِيَنَّكُمُۥ عَٰلِمِ ٱلۡغَيۡبِۖ لَا يَعۡزُبُ عَنۡهُۥ مِثۡقَالُ ذَرَّةٖ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَلَا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَا أَصۡغَرُ مِن ذَٰلِكَ وَلَا أَكۡبَرُ إِلَّا فِي كِتَٰبٖ مُّبِينٖ٣لِّيَجۡزِيَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِۚ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمُۥ مَغۡفِرَةٞ وَرِزۡقٞ كَرِيمٞ٤وَٱلَّذِينَ سَعَوۡ فِي ءَايَٰتِنَا مُعَجِّزِينَ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمُۥ عَذَابٞ مِّن رِّجۡزٍ أَلِيمٞ٥وَيَرَى ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ ٱلَّذِي أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ ٱلۡحَقَّ وَيَهۡدِي إِلَىٰ صِۜرَٰطِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَمِيدِ٦وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ هَلۡ نَدُلُّكُمُۥ عَلَىٰ رَجُلٖ يُنَبِّئُكُمُۥ إِذَا مُزِّقۡتُمُۥ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمُۥ لَفِي خَلۡقٖ جَدِيدٍ٧أَفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا أَم بِهِۦ جِنَّةُۢۗ بَلِ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِ فِي ٱلۡعَذَابِ وَٱلضَّلَٰلِ ٱلۡبَعِيدِ٨أَفَلَمۡ يَرَوۡاْ إِلَىٰ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمُۥ وَمَا خَلۡفَهُمُۥ مِنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِۚ إِن نَّشَأۡ نَخۡسِفۡ بِهِمُ ٱلۡأَرۡضَ أَوۡ نُسۡقِطۡ عَلَيۡهِمُۥ كِسۡفٗا مِّنَ ٱلسَّمَآءِۚ ا۪نَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗ لِّكُلِّ عَبۡدٖ مُّنِيبٖ٩۞وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا دَاوُۥدَ مِنَّا فَضۡلٗاۖ يَٰجِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُۥ وَٱلطَّيۡرَۖ وَأَلَنَّا لَهُ ٱلۡحَدِيدَ١٠أَنِ ٱعۡمَلۡ سَٰبِغَٰتٖ وَقَدِّرۡ فِي ٱلسَّرۡدِۖ وَٱعۡمَلُواْ صَٰلِحًاۖ إِنِّي بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٞ١١وَلِسُلَيۡمَٰنَ ٱلرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهۡرٞ وَرَوَاحُهَا شَهۡرٞۖ وَأَسَلۡنَا لَهُۥ عَيۡنَ ٱلۡقِطۡرِۖ وَمِنَ ٱلۡجِنِّ مَن يَعۡمَلُ بَيۡنَ يَدَيۡهِۦ بِإِذۡنِ رَبِّهِۦۖ وَمَن يَزِغۡ مِنۡهُمُۥ عَنۡ أَمۡرِنَا نُذِقۡهُۥ مِنۡ عَذَابِ ٱلسَّعِيرِ١٢يَعۡمَلُونَ لَهُۥ مَا يَشَآءُ مِن مَّحَٰرِيبَ وَتَمَٰثِيلَ وَجِفَانٖ كَٱلۡجَوَابۦِ وَقُدُورٖ رَّاسِيَٰتٍۚ ٱعۡمَلُواْ ءَالَ دَاوُۥدَ شُكۡرٗاۚ وَقَلِيلٞ مِّنۡ عِبَادِيَ ٱلشَّكُورُ١٣فَلَمَّا قَضَيۡنَا عَلَيۡهِ ٱلۡمَوۡتَ مَا دَلَّهُمُۥ عَلَىٰ مَوۡتِهِۦ إِلَّا دَآبَّةُ ٱلۡأَرۡضِ تَأۡكُلُ مِنسَأَتَهُۥۖ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ ٱلۡجِنُّ أَن لَّوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ ٱلۡغَيۡبَ مَا لَبِثُواْ فِي ٱلۡعَذَابِ ٱلۡمُهِينِ١٤لَقَدۡ كَانَ لِسَبَأۡ فِي مَسَٰكِنِهِمُۥ ءَايَةٞۖ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٖ وَشِمَالٖۖ كُلُواْ مِن رِّزۡقِ رَبِّكُمُۥ وَٱشۡكُرُواْ لَهُۥۚ بَلۡدَةٞ طَيِّبَةٞ وَرَبٌّ غَفُورٞ١٥فَأَعۡرَضُواْ فَأَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمُۥ سَيۡلَ ٱلۡعَرِمِ وَبَدَّلۡنَٰهُمُۥ بِجَنَّتَيۡهِمُۥ جَنَّتَيۡنِ ذَوَاتَيۡ أُكۡلٍ خَمۡطٖ وَأَثۡلٖ وَشَيۡءٖ مِّن سِدۡرٖ قَلِيلٖ١٦ذَٰلِكَ جَزَيۡنَٰهُمُۥ بِمَا كَفَرُواْۖ وَهَلۡ يُجَٰزَيٰ إِلَّا ٱلۡكَفُورُ١٧وَجَعَلۡنَا بَيۡنَهُمُۥ وَبَيۡنَ ٱلۡقُرَى ٱلَّتِي بَٰرَكۡنَا فِيهَا قُرٗى ظَٰهِرَةٗ وَقَدَّرۡنَا فِيهَا ٱلسَّيۡرَۖ سِيرُواْ فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا ءَامِنِينَ١٨فَقَالُواْ رَبَّنَا بَعِّدۡ بَيۡنَ أَسۡفَارِنَا وَظَلَمُواْ أَنفُسَهُمُۥ فَجَعَلۡنَٰهُمُۥ أَحَادِيثَ وَمَزَّقۡنَٰهُمُۥ كُلَّ مُمَزَّقٍۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّكُلِّ صَبَّارٖ شَكُورٖ١٩وَلَقَدۡ صَدَقَ عَلَيۡهِمُۥ إِبۡلِيسُ ظَنَّهُۥ فَٱتَّبَعُوهُۥ إِلَّا فَرِيقٗا مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ٢٠وَمَا كَانَ لَهُۥ عَلَيۡهِمُۥ مِن سُلۡطَٰنٍ إِلَّا لِنَعۡلَمَ مَن يُؤۡمِنُ بِٱلۡأٓخِرَةِ مِمَّنۡ هُوَ مِنۡهَا فِي شَكّٖۗ وَرَبُّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٍ حَفِيظٞ٢١قُلُ ٱدۡعُواْ ٱلَّذِينَ زَعَمۡتُمُۥ مِن دُونِ ٱللَّهِ لَا يَمۡلِكُونَ مِثۡقَالَ ذَرَّةٖ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَلَا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَمَا لَهُمُۥ فِيهِمَا مِن شِرۡكٖ وَمَا لَهُۥ مِنۡهُمُۥ مِن ظَهِيرٖ٢٢وَلَا تَنفَعُ ٱلشَّفَٰعَةُ عِندَهُۥ إِلَّا لِمَنۡ أَذِنَ لَهُۥۚ حَتَّىٰ إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمُۥ قَالُواْ مَاذَا قَالَ رَبُّكُمُۥۖ قَالُواْ ٱلۡحَقَّۖ وَهُوَ ٱلۡعَلِيُّ ٱلۡكَبِيرُ٢٣۞قُلۡ مَن يَرۡزُقُكُمُۥ مِنَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ قُلِ ٱللَّهُۖ وَإِنَّا أَوۡ إِيَّاكُمُۥ لَعَلَىٰ هُدًى أَوۡ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ٢٤قُل لَّا تُسۡــَٔلُونَ عَمَّا أَجۡرَمۡنَا وَلَا نُسۡــَٔلُ عَمَّا تَعۡمَلُونَ٢٥قُلۡ يَجۡمَعُ بَيۡنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفۡتَحُ بَيۡنَنَا بِٱلۡحَقِّ وَهُوَ ٱلۡفَتَّاحُ ٱلۡعَلِيمُ٢٦قُلۡ أَرُونِيَ ٱلَّذِينَ أَلۡحَقۡتُمُۥ بِهِۦ شُرَكَآءَۖ كَلَّاۚ بَلۡ هُوَ ٱللَّهُ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ٢٧وَمَا أَرۡسَلۡنَٰكَ إِلَّا كَآفَّةٗ لِّلنَّاسِ بَشِيرٗا وَنَذِيرٗا وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ٢٨وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا ٱلۡوَعۡدُ إِن كُنتُمُۥ صَٰدِقِينَ٢٩قُل لَّكُمُۥ مِيعَادُ يَوۡمٖ لَّا تَسۡتَــٔۡخِرُونَ عَنۡهُۥ سَاعَةٗ وَلَا تَسۡتَقۡدِمُونَ٣٠وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَن نُّؤۡمِنَ بِهَٰذَا ٱلۡقُرَانِ وَلَا بِٱلَّذِي بَيۡنَ يَدَيۡهِۦۗ وَلَوۡ تَرَىٰ إِذِ ٱلظَّٰلِمُونَ مَوۡقُوفُونَ عِندَ رَبِّهِمُۥ يَرۡجِعُ بَعۡضُهُمُۥ إِلَىٰ بَعۡضٍ ٱلۡقَوۡلَ يَقُولُ ٱلَّذِينَ ٱسۡتُضۡعِفُواْ لِلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُواْ لَوۡلَا أَنتُمُۥ لَكُنَّا مُؤۡمِنِينَ٣١قَالَ ٱلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُواْ لِلَّذِينَ ٱسۡتُضۡعِفُواْ أَنَحۡنُ صَدَدۡنَٰكُمُۥ عَنِ ٱلۡهُدَىٰ بَعۡدَ إِذۡ جَآءَكُمُۥۖ بَلۡ كُنتُمُۥ مُجۡرِمِينَ٣٢وَقَالَ ٱلَّذِينَ ٱسۡتُضۡعِفُواْ لِلَّذِينَ ٱسۡتَكۡبَرُواْ بَلۡ مَكۡرُ ٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِ إِذۡ تَأۡمُرُونَنَا أَن نَّكۡفُرَ بِٱللَّهِ وَنَجۡعَلَ لَهُۥ أَندَادٗاۚ وَأَسَرُّواْ ٱلنَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُاْ ٱلۡعَذَابَۚ وَجَعَلۡنَا ٱلۡأَغۡلَٰلَ فِي أَعۡنَاقِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۖ هَلۡ يُجۡزَوۡنَ إِلَّا مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ٣٣وَمَا أَرۡسَلۡنَا فِي قَرۡيَةٖ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتۡرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرۡسِلۡتُمُۥ بِهِۦ كَٰفِرُونَ٣٤وَقَالُواْ نَحۡنُ أَكۡثَرُ أَمۡوَٰلٗا وَأَوۡلَٰدٗا وَمَا نَحۡنُ بِمُعَذَّبِينَ٣٥قُلۡ إِنَّ رَبِّي يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقۡدِرُ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ٣٦وَمَا أَمۡوَٰلُكُمُۥ وَلَا أَوۡلَٰدُكُمُۥ بِٱلَّتِي تُقَرِّبُكُمُۥ عِندَنَا زُلۡفَىٰ إِلَّا مَنۡ ءَامَنَ وَعَمِلَ صَٰلِحٗا فَأُوْلَٰٓئِكَ لَهُمُۥ جَزَآءُ ٱلضِّعۡفِ بِمَا عَمِلُواْ وَهُمُۥ فِي ٱلۡغُرُفَٰتِ ءَامِنُونَ٣٧وَٱلَّذِينَ يَسۡعَوۡنَ فِي ءَايَٰتِنَا مُعَجِّزِينَ أُوْلَٰٓئِكَ فِي ٱلۡعَذَابِ مُحۡضَرُونَ٣٨قُلۡ إِنَّ رَبِّي يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦ وَيَقۡدِرُ لَهُۥۚ وَمَا أَنفَقۡتُمُۥ مِن شَيۡءٖ فَهُوَ يُخۡلِفُهُۥۖ وَهُوَ خَيۡرُ ٱلرَّٰزِقِينَ٣٩وَيَوۡمَ نَحۡشُرُهُمُۥ جَمِيعٗا ثُمَّ نَقُولُ لِلۡمَلَٰٓئِكَةِ أَهَٰؤُلَآءِ ا۪يَّاكُمُۥ كَانُواْ يَعۡبُدُونَ٤٠قَالُواْ سُبۡحَٰنَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِمُۥۖ بَلۡ كَانُواْ يَعۡبُدُونَ ٱلۡجِنَّۖ أَكۡثَرُهُمُۥ بِهِمُۥ مُؤۡمِنُونَ٤١فَٱلۡيَوۡمَ لَا يَمۡلِكُ بَعۡضُكُمُۥ لِبَعۡضٖ نَّفۡعٗا وَلَا ضَرّٗا وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ ذُوقُواْ عَذَابَ ٱلنَّارِ ٱلَّتِي كُنتُمُۥ بِهَا تُكَذِّبُونَ٤٢وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمُۥ ءَايَٰتُنَا بَيِّنَٰتٖ قَالُواْ مَا هَٰذَا إِلَّا رَجُلٞ يُرِيدُ أَن يَصُدَّكُمُۥ عَمَّا كَانَ يَعۡبُدُ ءَابَآؤُكُمُۥ وَقَالُواْ مَا هَٰذَا إِلَّا إِفۡكٞ مُّفۡتَرٗىۚ وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِلۡحَقِّ لَمَّا جَآءَهُمُۥ إِنۡ هَٰذَا إِلَّا سِحۡرٞ مُّبِينٞ٤٣وَمَا ءَاتَيۡنَٰهُمُۥ مِن كُتُبٖ يَدۡرُسُونَهَاۖ وَمَا أَرۡسَلۡنَا إِلَيۡهِمُۥ قَبۡلَكَ مِن نَّذِيرٖ٤٤وَكَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمُۥ وَمَا بَلَغُواْ مِعۡشَارَ مَا ءَاتَيۡنَٰهُمُۥ فَكَذَّبُواْ رُسُلِيۖ فَكَيۡفَ كَانَ نَكِيرِ٤٥۞قُلۡ إِنَّمَا أَعِظُكُمُۥ بِوَٰحِدَةٍۖ أَن تَقُومُواْ لِلَّهِ مَثۡنَىٰ وَفُرَٰدَىٰ ثُمَّ تَتَفَكَّرُواْۚ مَا بِصَاحِبِكُمُۥ مِن جِنَّةٍۚ إِنۡ هُوَ إِلَّا نَذِيرٞ لَّكُمُۥ بَيۡنَ يَدَيۡ عَذَابٖ شَدِيدٖ٤٦قُلۡ مَا سَأَلۡتُكُمُۥ مِنۡ أَجۡرٖ فَهُوَ لَكُمُۥۖ إِنۡ أَجۡرِي إِلَّا عَلَى ٱللَّهِۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ شَهِيدٞ٤٧قُلۡ إِنَّ رَبِّي يَقۡذِفُ بِٱلۡحَقِّ عَلَّٰمُ ٱلۡغُيُوبِ٤٨قُلۡ جَآءَ ٱلۡحَقُّ وَمَا يُبۡدِئُ ٱلۡبَٰطِلُ وَمَا يُعِيدُ٤٩قُلۡ إِن ضَلَلۡتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَىٰ نَفۡسِيۖ وَإِنِ ٱهۡتَدَيۡتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّيۚ إِنَّهُۥ سَمِيعٞ قَرِيبٞ٥٠وَلَوۡ تَرَىٰ إِذۡ فَزِعُواْ فَلَا فَوۡتَ وَأُخِذُواْ مِن مَّكَانٖ قَرِيبٖ٥١وَقَالُواْ ءَامَنَّا بِهِۦ وَأَنَّىٰ لَهُمُ ٱلتَّنَاوُشُ مِن مَّكَانِۭ بَعِيدٖ٥٢وَقَدۡ كَفَرُواْ بِهِۦ مِن قَبۡلُۖ وَيَقۡذِفُونَ بِٱلۡغَيۡبِ مِن مَّكَانِۭ بَعِيدٖ٥٣وَحِيلَ بَيۡنَهُمُۥ وَبَيۡنَ مَا يَشۡتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشۡيَاعِهِمُۥ مِن قَبۡلُۚ إِنَّهُمُۥ كَانُواْ فِي شَكّٖ مُّرِيبِۭ٥٤
استماع سورة سبأ برواية قنبل عن ابن كثير
مجموعة مختارة من تلاوات سورة سبأ قنبل mp3 بأصوات عدد من القراء.