سورة MP3

سورة يس مكتوبة برواية البزي عن ابن كثير

سورة يس مكتوبة برواية البزي عن ابن كثير بالتشكيل بخط كبير، مع إمكانية تحميل ملف PDF بجودة عالية. يمكنك قراءة السورة بسهولة عبر الإنترنت وتحميلها، لتلاوتها في أي وقت اخر بدون إنترنت. إقرأ سورة يس مكتوبة برواية البزي الآن وتدبر آياتها المباركة.

تعتبر سورة يس من السور المكية، وهي السورة السادسة والثلاثون [36] في الترتيب القرآني. تحتوي السورة على 83 آية. تمثل صفحة رقم 440 في ترتيب صفحات القرآن الكريم.

قراءة سورة يس مكتوبة البزي كاملة بالتشكيل بخط كبير

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
يسٓۚ وَٱلۡقُرَانِ ٱلۡحَكِيمِ١إِنَّكَ لَمِنَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ٢عَلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ٣تَنزِيلُ ٱلۡعَزِيزِ ٱلرَّحِيمِ٤لِتُنذِرَ قَوۡمٗا مَّا أُنذِرَ ءَابَآؤُهُمُۥ فَهُمُۥ غَٰفِلُونَ٥لَقَدۡ حَقَّ ٱلۡقَوۡلُ عَلَىٰ أَكۡثَرِهِمُۥ فَهُمُۥ لَا يُؤۡمِنُونَ٦إِنَّا جَعَلۡنَا فِي أَعۡنَٰقِهِمُۥ أَغۡلَٰلٗا فَهِيَ إِلَى ٱلۡأَذۡقَانِ فَهُمُۥ مُقۡمَحُونَ٧وَجَعَلۡنَا مِنۢ بَيۡنِ أَيۡدِيهِمُۥ سُدّٗا وَمِنۡ خَلۡفِهِمُۥ سُدّٗا فَأَغۡشَيۡنَٰهُمُۥ فَهُمُۥ لَا يُبۡصِرُونَ٨وَسَوَآءٌ عَلَيۡهِمُۥ ءَا۬نذَرۡتَهُمُۥ أَمۡ لَمۡ تُنذِرۡهُمُۥ لَا يُؤۡمِنُونَ٩إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ ٱتَّبَعَ ٱلذِّكۡرَ وَخَشِيَ ٱلرَّحۡمَٰنَ بِٱلۡغَيۡبِۖ فَبَشِّرۡهُۥ بِمَغۡفِرَةٖ وَأَجۡرٖ كَرِيمٍ١٠إِنَّا نَحۡنُ نُحۡيِ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَنَكۡتُبُ مَا قَدَّمُواْ وَءَاثَٰرَهُمُۥۚ وَكُلَّ شَيۡءٍ أَحۡصَيۡنَٰهُۥ فِي إِمَامٖ مُّبِينٖ١١وَٱضۡرِبۡ لَهُمُۥ مَثَلًا أَصۡحَٰبَ ٱلۡقَرۡيَةِ إِذۡ جَآءَهَا ٱلۡمُرۡسَلُونَ١٢إِذۡ أَرۡسَلۡنَا إِلَيۡهِمُ ٱثۡنَيۡنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزۡنَا بِثَالِثٖ فَقَالُواْ إِنَّا إِلَيۡكُمُۥ مُرۡسَلُونَ١٣قَالُواْ مَا أَنتُمُۥ إِلَّا بَشَرٞ مِّثۡلُنَا وَمَا أَنزَلَ ٱلرَّحۡمَٰنُ مِن شَيۡءٍ إِنۡ أَنتُمُۥ إِلَّا تَكۡذِبُونَ١٤قَالُواْ رَبُّنَا يَعۡلَمُ إِنَّا إِلَيۡكُمُۥ لَمُرۡسَلُونَ١٥وَمَا عَلَيۡنَا إِلَّا ٱلۡبَلَٰغُ ٱلۡمُبِينُ١٦قَالُواْ إِنَّا تَطَيَّرۡنَا بِكُمُۥۖ لَئِن لَّمۡ تَنتَهُواْ لَنَرۡجُمَنَّكُمُۥ وَلَيَمَسَّنَّكُمُۥ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٞ١٧قَالُواْ طَٰٓئِرُكُمُۥ مَعَكُمُۥ أَى۪ن ذُكِّرۡتُمُۥۚ بَلۡ أَنتُمُۥ قَوۡمٞ مُّسۡرِفُونَ١٨وَجَآءَ مِنۡ أَقۡصَا ٱلۡمَدِينَةِ رَجُلٞ يَسۡعَىٰ قَالَ يَٰقَوۡمِ ٱتَّبِعُواْ ٱلۡمُرۡسَلِينَ١٩ٱتَّبِعُواْ مَن لَّا يَسۡــَٔلُكُمُۥ أَجۡرٗا وَهُمُۥ مُهۡتَدُونَ٢٠وَمَا لِيَ لَا أَعۡبُدُ ٱلَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيۡهِۦ تُرۡجَعُونَ٢١ءَا۬تَّخِذُ مِن دُونِهِۦ ءَالِهَةً إِن يُرِدۡنِ ٱلرَّحۡمَٰنُ بِضُرّٖ لَّا تُغۡنِ عَنِّي شَفَٰعَتُهُمُۥ شَيۡــٔٗا وَلَا يُنقِذُونِ٢٢إِنِّي إِذٗا لَّفِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٍ٢٣إِنِّيَ ءَامَنتُ بِرَبِّكُمُۥ فَٱسۡمَعُونِ٢٤قِيلَ ٱدۡخُلِ ٱلۡجَنَّةَۖ قَالَ يَٰلَيۡتَ قَوۡمِي يَعۡلَمُونَ٢٥بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ ٱلۡمُكۡرَمِينَ٢٦۞وَمَا أَنزَلۡنَا عَلَىٰ قَوۡمِهِۦ مِنۢ بَعۡدِهِۦ مِن جُندٖ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ٢٧إِن كَانَتۡ إِلَّا صَيۡحَةٗ وَٰحِدَةٗ فَإِذَا هُمُۥ خَٰمِدُونَ٢٨يَٰحَسۡرَةً عَلَى ٱلۡعِبَادِۚ مَا يَأۡتِيهِمُۥ مِن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ٢٩أَلَمۡ يَرَوۡاْ كَمۡ أَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُمُۥ مِنَ ٱلۡقُرُونِ أَنَّهُمُۥ إِلَيۡهِمُۥ لَا يَرۡجِعُونَ٣٠وَإِن كُلّٞ لَّمَا جَمِيعٞ لَّدَيۡنَا مُحۡضَرُونَ٣١وَءَايَةٞ لَّهُمُ ٱلۡأَرۡضُ ٱلۡمَيۡتَةُ أَحۡيَيۡنَٰهَا وَأَخۡرَجۡنَا مِنۡهَا حَبّٗا فَمِنۡهُۥ يَأۡكُلُونَ٣٢وَجَعَلۡنَا فِيهَا جَنَّٰتٖ مِّن نَّخِيلٖ وَأَعۡنَٰبٖ وَفَجَّرۡنَا فِيهَا مِنَ ٱلۡعِيُونِ٣٣لِيَأۡكُلُواْ مِن ثَمَرِهِۦ وَمَا عَمِلَتۡهُۥ أَيۡدِيهِمُۥۚ أَفَلَا يَشۡكُرُونَ٣٤سُبۡحَٰنَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلۡأَزۡوَٰجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنۢبِتُ ٱلۡأَرۡضُ وَمِنۡ أَنفُسِهِمُۥ وَمِمَّا لَا يَعۡلَمُونَ٣٥وَءَايَةٞ لَّهُمُ ٱلَّيۡلُ نَسۡلَخُ مِنۡهُ ٱلنَّهَارَ فَإِذَا هُمُۥ مُظۡلِمُونَ٣٦وَٱلشَّمۡسُ تَجۡرِي لِمُسۡتَقَرّٖ لَّهَاۚ ذَٰلِكَ تَقۡدِيرُ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡعَلِيمِ٣٧وَٱلۡقَمَرُ قَدَّرۡنَٰهُۥ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَٱلۡعُرۡجُونِ ٱلۡقَدِيمِ٣٨لَا ٱلشَّمۡسُ يَنۢبَغِي لَهَا أَن تُدۡرِكَ ٱلۡقَمَرَ وَلَا ٱلَّيۡلُ سَابِقُ ٱلنَّهَارِۚ وَكُلّٞ فِي فَلَكٖ يَسۡبَحُونَ٣٩وَءَايَةٞ لَّهُمُۥ أَنَّا حَمَلۡنَا ذُرِّيَّتَهُمُۥ فِي ٱلۡفُلۡكِ ٱلۡمَشۡحُونِ٤٠وَخَلَقۡنَا لَهُمُۥ مِن مِّثۡلِهِۦ مَا يَرۡكَبُونَ٤١وَإِن نَّشَأۡ نُغۡرِقۡهُمُۥ فَلَا صَرِيخَ لَهُمُۥ وَلَا هُمُۥ يُنقَذُونَ٤٢إِلَّا رَحۡمَةٗ مِّنَّا وَمَتَٰعًا إِلَىٰ حِينٖ٤٣وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ٱتَّقُواْ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيكُمُۥ وَمَا خَلۡفَكُمُۥ لَعَلَّكُمُۥ تُرۡحَمُونَ٤٤وَمَا تَأۡتِيهِمُۥ مِنۡ ءَايَةٖ مِّنۡ ءَايَٰتِ رَبِّهِمُۥ إِلَّا كَانُواْ عَنۡهَا مُعۡرِضِينَ٤٥وَإِذَا قِيلَ لَهُمُۥ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ ٱللَّهُ قَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ أَنُطۡعِمُ مَن لَّوۡ يَشَآءُ ٱللَّهُ أَطۡعَمَهُۥ إِنۡ أَنتُمُۥ إِلَّا فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ٤٦وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا ٱلۡوَعۡدُ إِن كُنتُمُۥ صَٰدِقِينَ٤٧مَا يَنظُرُونَ إِلَّا صَيۡحَةٗ وَٰحِدَةٗ تَأۡخُذُهُمُۥ وَهُمُۥ يَخَصِّمُونَ٤٨فَلَا يَسۡتَطِيعُونَ تَوۡصِيَةٗ وَلَا إِلَىٰ أَهۡلِهِمُۥ يَرۡجِعُونَ٤٩وَنُفِخَ فِي ٱلصُّورِ فَإِذَا هُمُۥ مِنَ ٱلۡأَجۡدَاثِ إِلَىٰ رَبِّهِمُۥ يَنسِلُونَ٥٠قَالُواْ يَٰوَيۡلَنَا مَنۢ بَعَثَنَا مِن مَّرۡقَدِنَاۗ هَٰذَا مَا وَعَدَ ٱلرَّحۡمَٰنُ وَصَدَقَ ٱلۡمُرۡسَلُونَ٥١إِن كَانَتۡ إِلَّا صَيۡحَةٗ وَٰحِدَةٗ فَإِذَا هُمُۥ جَمِيعٞ لَّدَيۡنَا مُحۡضَرُونَ٥٢فَٱلۡيَوۡمَ لَا تُظۡلَمُ نَفۡسٞ شَيۡــٔٗا وَلَا تُجۡزَوۡنَ إِلَّا مَا كُنتُمُۥ تَعۡمَلُونَ٥٣إِنَّ أَصۡحَٰبَ ٱلۡجَنَّةِ ٱلۡيَوۡمَ فِي شُغۡلٖ فَٰكِهُونَ٥٤هُمُۥ وَأَزۡوَٰجُهُمُۥ فِي ظِلَٰلٍ عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِ مُتَّكِــُٔونَ٥٥لَهُمُۥ فِيهَا فَٰكِهَةٞ وَلَهُمُۥ مَا يَدَّعُونَ٥٦سَلَٰمٞ قَوۡلٗا مِّن رَّبّٖ رَّحِيمٖ٥٧وَٱمۡتَٰزُواْ ٱلۡيَوۡمَ أَيُّهَا ٱلۡمُجۡرِمُونَ٥٨۞أَلَمۡ أَعۡهَدۡ إِلَيۡكُمُۥ يَٰبَنِي ءَادَمَ أَن لَّا تَعۡبُدُواْ ٱلشَّيۡطَٰنَۖ إِنَّهُۥ لَكُمُۥ عَدُوّٞ مُّبِينٞ٥٩وَأَنُ ٱعۡبُدُونِيۚ هَٰذَا صِرَٰطٞ مُّسۡتَقِيمٞ٦٠وَلَقَدۡ أَضَلَّ مِنكُمُۥ جُبُلٗا كَثِيرًاۖ أَفَلَمۡ تَكُونُواْ تَعۡقِلُونَ٦١هَٰذِهِۦ جَهَنَّمُ ٱلَّتِي كُنتُمُۥ تُوعَدُونَ٦٢ٱصۡلَوۡهَا ٱلۡيَوۡمَ بِمَا كُنتُمُۥ تَكۡفُرُونَ٦٣ٱلۡيَوۡمَ نَخۡتِمُ عَلَىٰ أَفۡوَٰهِهِمُۥ وَتُكَلِّمُنَا أَيۡدِيهِمُۥ وَتَشۡهَدُ أَرۡجُلُهُمُۥ بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ٦٤وَلَوۡ نَشَآءُ لَطَمَسۡنَا عَلَىٰ أَعۡيُنِهِمُۥ فَٱسۡتَبَقُواْ ٱلصِّرَٰطَ فَأَنَّىٰ يُبۡصِرُونَ٦٥وَلَوۡ نَشَآءُ لَمَسَخۡنَٰهُمُۥ عَلَىٰ مَكَانَتِهِمُۥ فَمَا ٱسۡتَطَٰعُواْ مُضِيّٗا وَلَا يَرۡجِعُونَ٦٦وَمَن نُّعَمِّرۡهُۥ نَنكُسۡهُۥ فِي ٱلۡخَلۡقِۚ أَفَلَا يَعۡقِلُونَ٦٧وَمَا عَلَّمۡنَٰهُ ٱلشِّعۡرَ وَمَا يَنۢبَغِي لَهُۥۚ إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرٞ وَقُرَانٞ مُّبِينٞ٦٨لِّيُنذِرَ مَن كَانَ حَيّٗا وَيَحِقَّ ٱلۡقَوۡلُ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ٦٩أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّا خَلَقۡنَا لَهُمُۥ مِمَّا عَمِلَتۡ أَيۡدِينَا أَنۡعَٰمٗا فَهُمُۥ لَهَا مَٰلِكُونَ٧٠وَذَلَّلۡنَٰهَا لَهُمُۥ فَمِنۡهَا رَكُوبُهُمُۥ وَمِنۡهَا يَأۡكُلُونَ٧١وَلَهُمُۥ فِيهَا مَنَٰفِعُ وَمَشَارِبُۚ أَفَلَا يَشۡكُرُونَ٧٢وَٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ ءَالِهَةٗ لَّعَلَّهُمُۥ يُنصَرُونَ٧٣لَا يَسۡتَطِيعُونَ نَصۡرَهُمُۥ وَهُمُۥ لَهُمُۥ جُندٞ مُّحۡضَرُونَ٧٤فَلَا يَحۡزُنكَ قَوۡلُهُمُۥۘ إِنَّا نَعۡلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعۡلِنُونَ٧٥أَوَلَمۡ يَرَ ٱلۡإِنسَٰنُ أَنَّا خَلَقۡنَٰهُۥ مِن نُّطۡفَةٖ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٞ مُّبِينٞ٧٦وَضَرَبَ لَنَا مَثَلٗا وَنَسِيَ خَلۡقَهُۥۖ قَالَ مَن يُحۡيِ ٱلۡعِظَٰمَ وَهِيَ رَمِيمٞ٧٧قُلۡ يُحۡيِيهَا ٱلَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٖۖ وَهُوَ بِكُلِّ خَلۡقٍ عَلِيمٌ٧٨ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُۥ مِنَ ٱلشَّجَرِ ٱلۡأَخۡضَرِ نَارٗا فَإِذَا أَنتُمُۥ مِنۡهُۥ تُوقِدُونَ٧٩أَوَلَيۡسَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ بِقَٰدِرٍ عَلَىٰ أَن يَخۡلُقَ مِثۡلَهُمُۥۚ بَلَىٰ وَهُوَ ٱلۡخَلَّٰقُ ٱلۡعَلِيمُ٨٠إِنَّمَا أَمۡرُهُۥ إِذَا أَرَادَ شَيۡــًٔا أَن يَقُولَ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ٨١فَسُبۡحَٰنَ ٱلَّذِي بِيَدِهِۦ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيۡءٖ وَإِلَيۡهِۦ تُرۡجَعُونَ٨٢

استماع سورة يس برواية البزي عن ابن كثير

مجموعة مختارة من تلاوات سورة يس البزي mp3 بأصوات عدد من القراء.