سورة MP3

سورة الصافات مكتوبة برواية قنبل عن ابن كثير

سورة الصافات مكتوبة برواية قنبل عن ابن كثير بالتشكيل بخط كبير، مع إمكانية تحميل ملف PDF بجودة عالية. يمكنك قراءة السورة بسهولة عبر الإنترنت وتحميلها، لتلاوتها في أي وقت اخر بدون إنترنت. إقرأ سورة الصافات مكتوبة برواية قنبل الآن وتدبر آياتها المباركة.

تعتبر سورة الصافات من السور المكية، وهي السورة السابعة والثلاثون [37] في الترتيب القرآني. تحتوي السورة على 182 آية. تمثل صفحة رقم 446 في ترتيب صفحات القرآن الكريم.

قراءة سورة الصافات مكتوبة قنبل كاملة بالتشكيل بخط كبير

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَٱلصَّٰٓفَّٰتِ صَفّٗا١فَٱلزَّٰجِرَٰتِ زَجۡرٗا٢فَٱلتَّٰلِيَٰتِ ذِكۡرًا٣إِنَّ إِلَٰهَكُمُۥ لَوَٰحِدٞ٤رَّبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا وَرَبُّ ٱلۡمَشَٰرِقِ٥إِنَّا زَيَّنَّا ٱلسَّمَآءَ ٱلدُّنۡيَا بِزِينَةِ ٱلۡكَوَاكِبِ٦وَحِفۡظٗا مِّن كُلِّ شَيۡطَٰنٖ مَّارِدٖ٧لَّا يَسۡمَعُونَ إِلَى ٱلۡمَلَإِ ٱلۡأَعۡلَىٰ وَيُقۡذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٖ٨دُحُورٗاۖ وَلَهُمُۥ عَذَابٞ وَاصِبٌ٩إِلَّا مَنۡ خَطِفَ ٱلۡخَطۡفَةَ فَأَتۡبَعَهُۥ شِهَابٞ ثَاقِبٞ١٠فَٱسۡتَفۡتِهِمُۥ أَهُمُۥ أَشَدُّ خَلۡقًا أَم مَّنۡ خَلَقۡنَاۚ إِنَّا خَلَقۡنَٰهُمُۥ مِن طِينٖ لَّازِبِۭ١١بَلۡ عَجِبۡتَ وَيَسۡخَرُونَ١٢وَإِذَا ذُكِّرُواْ لَا يَذۡكُرُونَ١٣وَإِذَا رَأَوۡاْ ءَايَةٗ يَسۡتَسۡخِرُونَ١٤وَقَالُواْ إِنۡ هَٰذَا إِلَّا سِحۡرٞ مُّبِينٌ١٥أَ۟ذَا مُتۡنَا وَكُنَّا تُرَابٗا وَعِظَٰمًا أَ۟نَّا لَمَبۡعُوثُونَ١٦أَوَ ءَابَآؤُنَا ٱلۡأَوَّلُونَ١٧قُلۡ نَعَمۡ وَأَنتُمُۥ دَٰخِرُونَ١٨فَإِنَّمَا هِيَ زَجۡرَةٞ وَٰحِدَةٞ فَإِذَا هُمُۥ يَنظُرُونَ١٩وَقَالُواْ يَٰوَيۡلَنَا هَٰذَا يَوۡمُ ٱلدِّينِ٢٠هَٰذَا يَوۡمُ ٱلۡفَصۡلِ ٱلَّذِي كُنتُمُۥ بِهِۦ تُكَذِّبُونَ٢١۞ٱحۡشُرُواْ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ وَأَزۡوَٰجَهُمُۥ وَمَا كَانُواْ يَعۡبُدُونَ٢٢مِن دُونِ ٱللَّهِ فَٱهۡدُوهُمُۥ إِلَىٰ صِۜرَٰطِ ٱلۡجَحِيمِ٢٣وَقِفُوهُمُۥۖ إِنَّهُمُۥ مَسۡــُٔولُونَ٢٤مَا لَكُمُۥ لَا تَنَاصَرُونَ٢٥بَلۡ هُمُ ٱلۡيَوۡمَ مُسۡتَسۡلِمُونَ٢٦وَأَقۡبَلَ بَعۡضُهُمُۥ عَلَىٰ بَعۡضٖ يَتَسَآءَلُونَ٢٧قَالُواْ إِنَّكُمُۥ كُنتُمُۥ تَأۡتُونَنَا عَنِ ٱلۡيَمِينِ٢٨قَالُواْ بَل لَّمۡ تَكُونُواْ مُؤۡمِنِينَ٢٩وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيۡكُمُۥ مِن سُلۡطَٰنِۭۖ بَلۡ كُنتُمُۥ قَوۡمٗا طَٰغِينَ٣٠فَحَقَّ عَلَيۡنَا قَوۡلُ رَبِّنَاۖ إِنَّا لَذَآئِقُونَ٣١فَأَغۡوَيۡنَٰكُمُۥ إِنَّا كُنَّا غَٰوِينَ٣٢فَإِنَّهُمُۥ يَوۡمَئِذٖ فِي ٱلۡعَذَابِ مُشۡتَرِكُونَ٣٣إِنَّا كَذَٰلِكَ نَفۡعَلُ بِٱلۡمُجۡرِمِينَ٣٤إِنَّهُمُۥ كَانُواْ إِذَا قِيلَ لَهُمُۥ لَا إِلَٰهَ إِلَّا ٱللَّهُ يَسۡتَكۡبِرُونَ٣٥وَيَقُولُونَ أَى۪نَّا لَتَارِكُواْ ءَالِهَتِنَا لِشَاعِرٖ مَّجۡنُونِۭ٣٦بَلۡ جَآءَ بِٱلۡحَقِّ وَصَدَّقَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ٣٧إِنَّكُمُۥ لَذَآئِقُواْ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡأَلِيمِ٣٨وَمَا تُجۡزَوۡنَ إِلَّا مَا كُنتُمُۥ تَعۡمَلُونَ٣٩إِلَّا عِبَادَ ٱللَّهِ ٱلۡمُخۡلِصِينَ٤٠أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمُۥ رِزۡقٞ مَّعۡلُومٞ٤١فَوَٰكِهُ وَهُمُۥ مُكۡرَمُونَ٤٢فِي جَنَّٰتِ ٱلنَّعِيمِ٤٣عَلَىٰ سُرُرٖ مُّتَقَٰبِلِينَ٤٤يُطَافُ عَلَيۡهِمُۥ بِكَأۡسٖ مِّن مَّعِينِۭ٤٥بَيۡضَآءَ لَذَّةٖ لِّلشَّٰرِبِينَ٤٦لَا فِيهَا غَوۡلٞ وَلَا هُمُۥ عَنۡهَا يُنزَفُونَ٤٧وَعِندَهُمُۥ قَٰصِرَٰتُ ٱلطَّرۡفِ عِينٞ٤٨كَأَنَّهُنَّ بَيۡضٞ مَّكۡنُونٞ٤٩فَأَقۡبَلَ بَعۡضُهُمُۥ عَلَىٰ بَعۡضٖ يَتَسَآءَلُونَ٥٠قَالَ قَآئِلٞ مِّنۡهُمُۥ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٞ٥١يَقُولُ أَ۟نَّكَ لَمِنَ ٱلۡمُصَدِّقِينَ٥٢أَ۟ذَا مُتۡنَا وَكُنَّا تُرَابٗا وَعِظَٰمًا أَ۟نَّا لَمَدِينُونَ٥٣قَالَ هَلۡ أَنتُمُۥ مُطَّلِعُونَ٥٤فَٱطَّلَعَ فَرَءَاهُۥ فِي سَوَآءِ ٱلۡجَحِيمِ٥٥قَالَ تَٱللَّهِ إِن كِدتَّ لَتُرۡدِينِ٥٦وَلَوۡلَا نِعۡمَةُ رَبِّي لَكُنتُ مِنَ ٱلۡمُحۡضَرِينَ٥٧أَفَمَا نَحۡنُ بِمَيِّتِينَ٥٨إِلَّا مَوۡتَتَنَا ٱلۡأُولَىٰ وَمَا نَحۡنُ بِمُعَذَّبِينَ٥٩إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ٦٠لِمِثۡلِ هَٰذَا فَلۡيَعۡمَلِ ٱلۡعَٰمِلُونَ٦١أَذَٰلِكَ خَيۡرٞ نُّزُلًا أَمۡ شَجَرَةُ ٱلزَّقُّومِ٦٢إِنَّا جَعَلۡنَٰهَا فِتۡنَةٗ لِّلظَّٰلِمِينَ٦٣إِنَّهَا شَجَرَةٞ تَخۡرُجُ فِي أَصۡلِ ٱلۡجَحِيمِ٦٤طَلۡعُهَا كَأَنَّهُۥ رُءُوسُ ٱلشَّيَٰطِينِ٦٥فَإِنَّهُمُۥ لَأٓكِلُونَ مِنۡهَا فَمَالِــُٔونَ مِنۡهَا ٱلۡبُطُونَ٦٦ثُمَّ إِنَّ لَهُمُۥ عَلَيۡهَا لَشَوۡبٗا مِّنۡ حَمِيمٖ٦٧ثُمَّ إِنَّ مَرۡجِعَهُمُۥ لَإِلَى ٱلۡجَحِيمِ٦٨إِنَّهُمُۥ أَلۡفَوۡاْ ءَابَآءَهُمُۥ ضَآلِّينَ٦٩فَهُمُۥ عَلَىٰ ءَاثَٰرِهِمُۥ يُهۡرَعُونَ٧٠وَلَقَدۡ ضَلَّ قَبۡلَهُمُۥ أَكۡثَرُ ٱلۡأَوَّلِينَ٧١وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا فِيهِمُۥ مُنذِرِينَ٧٢فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُنذَرِينَ٧٣إِلَّا عِبَادَ ٱللَّهِ ٱلۡمُخۡلِصِينَ٧٤وَلَقَدۡ نَادَىٰنَا نُوحٞ فَلَنِعۡمَ ٱلۡمُجِيبُونَ٧٥وَنَجَّيۡنَٰهُۥ وَأَهۡلَهُۥ مِنَ ٱلۡكَرۡبِ ٱلۡعَظِيمِ٧٦وَجَعَلۡنَا ذُرِّيَّتَهُۥ هُمُ ٱلۡبَاقِينَ٧٧وَتَرَكۡنَا عَلَيۡهِۦ فِي ٱلۡأٓخِرِينَ٧٨سَلَٰمٌ عَلَىٰ نُوحٖ فِي ٱلۡعَٰلَمِينَ٧٩إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُحۡسِنِينَ٨٠إِنَّهُۥ مِنۡ عِبَادِنَا ٱلۡمُؤۡمِنِينَ٨١ثُمَّ أَغۡرَقۡنَا ٱلۡأٓخَرِينَ٨٢۞وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِۦ لَإِبۡرَٰهِيمَ٨٣إِذۡ جَآءَ رَبَّهُۥ بِقَلۡبٖ سَلِيمٍ٨٤إِذۡ قَالَ لِأَبِيهِۦ وَقَوۡمِهِۦ مَاذَا تَعۡبُدُونَ٨٥أَى۪فۡكًا ءَالِهَةٗ دُونَ ٱللَّهِ تُرِيدُونَ٨٦فَمَا ظَنُّكُمُۥ بِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ٨٧فَنَظَرَ نَظۡرَةٗ فِي ٱلنُّجُومِ٨٨فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٞ٨٩فَتَوَلَّوۡاْ عَنۡهُۥ مُدۡبِرِينَ٩٠فَرَاغَ إِلَىٰ ءَالِهَتِهِمُۥ فَقَالَ أَلَا تَأۡكُلُونَ٩١مَا لَكُمُۥ لَا تَنطِقُونَ٩٢فَرَاغَ عَلَيۡهِمُۥ ضَرۡبَۢا بِٱلۡيَمِينِ٩٣فَأَقۡبَلُواْ إِلَيۡهِۦ يَزِفُّونَ٩٤قَالَ أَتَعۡبُدُونَ مَا تَنۡحِتُونَ٩٥وَٱللَّهُ خَلَقَكُمُۥ وَمَا تَعۡمَلُونَ٩٦قَالُواْ ٱبۡنُواْ لَهُۥ بُنۡيَٰنٗا فَأَلۡقُوهُۥ فِي ٱلۡجَحِيمِ٩٧فَأَرَادُواْ بِهِۦ كَيۡدٗا فَجَعَلۡنَٰهُمُ ٱلۡأَسۡفَلِينَ٩٨وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَىٰ رَبِّي سَيَهۡدِينِ٩٩رَبِّ هَبۡ لِي مِنَ ٱلصَّٰلِحِينَ١٠٠فَبَشَّرۡنَٰهُۥ بِغُلَٰمٍ حَلِيمٖ١٠١فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ ٱلسَّعۡيَ قَالَ يَٰبُنَيِّ إِنِّيَ أَرَىٰ فِي ٱلۡمَنَامِ أَنِّيَ أَذۡبَحُكَ فَٱنظُرۡ مَاذَا تَرَىٰۚ قَالَ يَٰأَبَتِ ٱفۡعَلۡ مَا تُؤۡمَرُۖ سَتَجِدُنِي إِن شَآءَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلصَّٰبِرِينَ١٠٢فَلَمَّا أَسۡلَمَا وَتَلَّهُۥ لِلۡجَبِينِ١٠٣وَنَٰدَيۡنَٰهُۥ أَن يَٰإِبۡرَٰهِيمُ١٠٤قَدۡ صَدَّقۡتَ ٱلرُّءۡيَاۚ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُحۡسِنِينَ١٠٥إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ ٱلۡبَلَٰٓؤُاْ ٱلۡمُبِينُ١٠٦وَفَدَيۡنَٰهُۥ بِذِبۡحٍ عَظِيمٖ١٠٧وَتَرَكۡنَا عَلَيۡهِۦ فِي ٱلۡأٓخِرِينَ١٠٨سَلَٰمٌ عَلَىٰ إِبۡرَٰهِيمَ١٠٩كَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُحۡسِنِينَ١١٠إِنَّهُۥ مِنۡ عِبَادِنَا ٱلۡمُؤۡمِنِينَ١١١وَبَشَّرۡنَٰهُۥ بِإِسۡحَٰقَ نَبِيّٗا مِّنَ ٱلصَّٰلِحِينَ١١٢وَبَٰرَكۡنَا عَلَيۡهِۦ وَعَلَىٰ إِسۡحَٰقَۚ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحۡسِنٞ وَظَالِمٞ لِّنَفۡسِهِۦ مُبِينٞ١١٣وَلَقَدۡ مَنَنَّا عَلَىٰ مُوسَىٰ وَهَٰرُونَ١١٤وَنَجَّيۡنَٰهُمَا وَقَوۡمَهُمَا مِنَ ٱلۡكَرۡبِ ٱلۡعَظِيمِ١١٥وَنَصَرۡنَٰهُمُۥ فَكَانُواْ هُمُ ٱلۡغَٰلِبِينَ١١٦وَءَاتَيۡنَٰهُمَا ٱلۡكِتَٰبَ ٱلۡمُسۡتَبِينَ١١٧وَهَدَيۡنَٰهُمَا ٱلصِّۜرَٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِيمَ١١٨وَتَرَكۡنَا عَلَيۡهِمَا فِي ٱلۡأٓخِرِينَ١١٩سَلَٰمٌ عَلَىٰ مُوسَىٰ وَهَٰرُونَ١٢٠إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُحۡسِنِينَ١٢١إِنَّهُمَا مِنۡ عِبَادِنَا ٱلۡمُؤۡمِنِينَ١٢٢وَإِنَّ إِلۡيَاسَ لَمِنَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ١٢٣إِذۡ قَالَ لِقَوۡمِهِۦ أَلَا تَتَّقُونَ١٢٤أَتَدۡعُونَ بَعۡلٗا وَتَذَرُونَ أَحۡسَنَ ٱلۡخَٰلِقِينَ١٢٥ٱللَّهُ رَبُّكُمُۥ وَرَبُّ ءَابَآئِكُمُ ٱلۡأَوَّلِينَ١٢٦فَكَذَّبُوهُۥ فَإِنَّهُمُۥ لَمُحۡضَرُونَ١٢٧إِلَّا عِبَادَ ٱللَّهِ ٱلۡمُخۡلِصِينَ١٢٨وَتَرَكۡنَا عَلَيۡهِۦ فِي ٱلۡأٓخِرِينَ١٢٩سَلَٰمٌ عَلَىٰ إِلۡ يَاسِينَ١٣٠إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُحۡسِنِينَ١٣١إِنَّهُۥ مِنۡ عِبَادِنَا ٱلۡمُؤۡمِنِينَ١٣٢وَإِنَّ لُوطٗا لَّمِنَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ١٣٣إِذۡ نَجَّيۡنَٰهُۥ وَأَهۡلَهُۥ أَجۡمَعِينَ١٣٤إِلَّا عَجُوزٗا فِي ٱلۡغَٰبِرِينَ١٣٥ثُمَّ دَمَّرۡنَا ٱلۡأٓخَرِينَ١٣٦وَإِنَّكُمُۥ لَتَمُرُّونَ عَلَيۡهِمُۥ مُصۡبِحِينَ١٣٧وَبِٱلَّيۡلِۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ١٣٨وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ١٣٩إِذۡ أَبَقَ إِلَى ٱلۡفُلۡكِ ٱلۡمَشۡحُونِ١٤٠فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ ٱلۡمُدۡحَضِينَ١٤١فَٱلۡتَقَمَهُ ٱلۡحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٞ١٤٢فَلَوۡلَا أَنَّهُۥ كَانَ مِنَ ٱلۡمُسَبِّحِينَ١٤٣لَلَبِثَ فِي بَطۡنِهِۦ إِلَىٰ يَوۡمِ يُبۡعَثُونَ١٤٤۞فَنَبَذۡنَٰهُۥ بِٱلۡعَرَآءِ وَهُوَ سَقِيمٞ١٤٥وَأَنۢبَتۡنَا عَلَيۡهِۦ شَجَرَةٗ مِّن يَقۡطِينٖ١٤٦وَأَرۡسَلۡنَٰهُۥ إِلَىٰ مِاْئَةِ أَلۡفٍ أَوۡ يَزِيدُونَ١٤٧فَــَٔامَنُواْ فَمَتَّعۡنَٰهُمُۥ إِلَىٰ حِينٖ١٤٨فَٱسۡتَفۡتِهِمُۥ أَلِرَبِّكَ ٱلۡبَنَاتُ وَلَهُمُ ٱلۡبَنُونَ١٤٩أَمۡ خَلَقۡنَا ٱلۡمَلَٰٓئِكَةَ إِنَٰثٗا وَهُمُۥ شَٰهِدُونَ١٥٠أَلَا إِنَّهُمُۥ مِنۡ إِفۡكِهِمُۥ لَيَقُولُونَ١٥١وَلَدَ ٱللَّهُ وَإِنَّهُمُۥ لَكَٰذِبُونَ١٥٢أَصۡطَفَى ٱلۡبَنَاتِ عَلَى ٱلۡبَنِينَ١٥٣مَا لَكُمُۥ كَيۡفَ تَحۡكُمُونَ١٥٤أَفَلَا تَذَّكَّرُونَ١٥٥أَمۡ لَكُمُۥ سُلۡطَٰنٞ مُّبِينٞ١٥٦فَأۡتُواْ بِكِتَٰبِكُمُۥ إِن كُنتُمُۥ صَٰدِقِينَ١٥٧وَجَعَلُواْ بَيۡنَهُۥ وَبَيۡنَ ٱلۡجِنَّةِ نَسَبٗاۚ وَلَقَدۡ عَلِمَتِ ٱلۡجِنَّةُ إِنَّهُمُۥ لَمُحۡضَرُونَ١٥٨سُبۡحَٰنَ ٱللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ١٥٩إِلَّا عِبَادَ ٱللَّهِ ٱلۡمُخۡلِصِينَ١٦٠فَإِنَّكُمُۥ وَمَا تَعۡبُدُونَ١٦١مَا أَنتُمُۥ عَلَيۡهِۦ بِفَٰتِنِينَ١٦٢إِلَّا مَنۡ هُوَ صَالِ ٱلۡجَحِيمِ١٦٣وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُۥ مَقَامٞ مَّعۡلُومٞ١٦٤وَإِنَّا لَنَحۡنُ ٱلصَّآفُّونَ١٦٥وَإِنَّا لَنَحۡنُ ٱلۡمُسَبِّحُونَ١٦٦وَإِن كَانُواْ لَيَقُولُونَ١٦٧لَوۡ أَنَّ عِندَنَا ذِكۡرٗا مِّنَ ٱلۡأَوَّلِينَ١٦٨لَكُنَّا عِبَادَ ٱللَّهِ ٱلۡمُخۡلِصِينَ١٦٩فَكَفَرُواْ بِهِۦۖ فَسَوۡفَ يَعۡلَمُونَ١٧٠وَلَقَدۡ سَبَقَتۡ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا ٱلۡمُرۡسَلِينَ١٧١إِنَّهُمُۥ لَهُمُ ٱلۡمَنصُورُونَ١٧٢وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ ٱلۡغَٰلِبُونَ١٧٣فَتَوَلَّ عَنۡهُمُۥ حَتَّىٰ حِينٖ١٧٤وَأَبۡصِرۡهُمُۥ فَسَوۡفَ يُبۡصِرُونَ١٧٥أَفَبِعَذَابِنَا يَسۡتَعۡجِلُونَ١٧٦فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمُۥ فَسَآءَ صَبَاحُ ٱلۡمُنذَرِينَ١٧٧وَتَوَلَّ عَنۡهُمُۥ حَتَّىٰ حِينٖ١٧٨وَأَبۡصِرۡ فَسَوۡفَ يُبۡصِرُونَ١٧٩سُبۡحَٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ١٨٠وَسَلَٰمٌ عَلَى ٱلۡمُرۡسَلِينَ١٨١وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ١٨٢

استماع سورة الصافات برواية قنبل عن ابن كثير

مجموعة مختارة من تلاوات سورة الصافات قنبل mp3 بأصوات عدد من القراء.