سورة MP3

سورة ص مكتوبة برواية ورش عن نافع

سورة ص مكتوبة برواية ورش عن نافع بالتشكيل بخط كبير، مع إمكانية تحميل ملف PDF بجودة عالية. يمكنك قراءة السورة بسهولة عبر الإنترنت وتحميلها، لتلاوتها في أي وقت اخر بدون إنترنت. إقرأ سورة ص مكتوبة برواية ورش الآن وتدبر آياتها المباركة.

تعتبر سورة ص من السور المكية، وهي السورة الثامنة والثلاثون [38] في الترتيب القرآني. تحتوي السورة على 88 آية. تمثل صفحة رقم 453 في ترتيب صفحات القرآن الكريم.

قراءة سورة ص مكتوبة ورش كاملة بالتشكيل بخط كبير

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
صَٓۖ وَالْقُرْءَانِ ذِے اِ۬لذِّكْرِۖ بَلِ اِ۬لذِينَ كَفَرُواْ فِے عِزَّةٖ وَشِقَاقٖۖ١كَمَ اَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٖ فَنَادَواْ وَّلَاتَ حِينَ مَنَاصٖۖ٢وَعَجِبُوٓاْ أَن جَآءَهُم مُّنذِرٞ مِّنْهُمْۖ وَقَالَ اَ۬لْكَٰفِرُونَ هَٰذَا سَٰحِرٞ كَذَّابٌ٣اَجَعَلَ اَ۬لَالِهَةَ إِلَٰهاٗ وَٰحِداً اِنَّ هَٰذَا لَشَےْءٌ عُجَابٞۖ٤وَانطَلَقَ اَ۬لْمَلَأُ مِنْهُمُۥٓ أَنِ اِ۪مْشُواْ وَاصْبِرُواْ عَلَيٰٓ ءَالِهَتِكُمُۥٓ إِنَّ هَٰذَا لَشَےْءٞ يُرَادُ٥مَا سَمِعْنَا بِهَٰذَا فِے اِ۬لْمِلَّةِ اِ۬لَاخِرَةِ إِنْ هَٰذَآ إِلَّا اَ۪خْتِلَٰقٌ٦اَ۟نزِلَ عَلَيْهِ اِ۬لذِّكْرُ مِنۢ بَيْنِنَاۖ بَلْ هُمْ فِے شَكّٖ مِّن ذِكْرِے بَل لَّمَّا يَذُوقُواْ عَذَابِۖ٧أَمْ عِندَهُمْ خَزَآئِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ اَ۬لْعَزِيزِ اِ۬لْوَهَّابِۖ٨أَمْ لَهُم مُّلْكُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضِ وَمَا بَيْنَهُمَاۖ فَلْيَرْتَقُواْ فِے اِ۬لَاسْبَٰبِۖ٩جُندٞ مَّا هُنَالِكَ مَهْزُومٞ مِّنَ اَ۬لَاحْزَابِۖ١٠كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٖ وَعَادٞ وَفِرْعَوْنُ ذُو اُ۬لَاوْتَادِ١١وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٖ وَأَصْحَٰبُ لَيْكَةَۖ أُوْلَٰٓئِكَ اَ۬لَاحْزَابُۖ١٢إِن كُلٌّ اِلَّا كَذَّبَ اَ۬لرُّسُلَ فَحَقَّ عِقَابِۖ١٣وَمَا يَنظُرُ هَٰٓؤُلَآءِ الَّا صَيْحَةٗ وَٰحِدَةٗ مَّا لَهَا مِن فَوَاقٖۖ١٤وَقَالُواْ رَبَّنَا عَجِّل لَّنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ اِ۬لْحِسَابِۖ١٥اِ۪صْبِرْ عَلَيٰ مَا يَقُولُونَۖ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُۥدَ ذَا اَ۬لَايْدِۖ إِنَّهُۥٓ أَوَّابٌۖ١٦اِنَّا سَخَّرْنَا اَ۬لْجِبَالَ مَعَهُۥ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالِاشْرَاقِ١٧وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةٗۖ كُلّٞ لَّهُۥٓ أَوَّابٞۖ١٨وَشَدَدْنَا مُلْكَهُۥ وَءَاتَيْنَٰهُ اُ۬لْحِكْمَةَ وَفَصْلَ اَ۬لْخِطَابِۖ١٩۞وَهَلَ اَت۪يٰكَ نَبَؤُاْ اُ۬لْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُواْ اُ۬لْمِحْرَابَ٢٠إِذْ دَخَلُواْ عَلَيٰ دَاوُۥدَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُواْ لَا تَخَفْۖ خَصْمَٰنِ بَغ۪يٰ بَعْضُنَا عَلَيٰ بَعْضٖ فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَآ إِلَيٰ سَوَآءِ اِ۬لصِّرَٰطِۖ٢١إِنَّ هَٰذَآ أَخِے لَهُۥ تِسْعٞ وَتِسْعُونَ نَعْجَةٗ وَلِے نَعْجَةٞ وَٰحِدَةٞ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِے فِے اِ۬لْخِطَابِۖ٢٢قَالَ لَقَد ظَّلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَيٰ نِعَاجِهِۦۖ وَإِنَّ كَثِيراٗ مِّنَ اَ۬لْخُلَطَآءِ لَيَبْغِے بَعْضُهُمْ عَلَيٰ بَعْضٍ اِلَّا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِۖ وَقَلِيلٞ مَّا هُمْۖ وَظَنَّ دَاوُۥدُ أَنَّمَا فَتَنَّٰهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُۥ وَخَرَّ رَاكِعاٗ وَأَنَابَۖ۩٢٣فَغَفَرْنَا لَهُۥ ذَٰلِكَۖ وَإِنَّ لَهُۥ عِندَنَا لَزُلْف۪يٰ وَحُسْنَ مَـَٔابٖۖ٢٤يَٰدَاوُۥدُ إِنَّا جَعَلْنَٰكَ خَلِيفَةٗ فِے اِ۬لَارْضِ فَاحْكُم بَيْنَ اَ۬لنَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ اِ۬لْهَو۪يٰ فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اِ۬للَّهِۖ إِنَّ اَ۬لذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اِ۬للَّهِ لَهُمْ عَذَابٞ شَدِيدُۢ بِمَا نَسُواْ يَوْمَ اَ۬لْحِسَابِۖ٢٥وَمَا خَلَقْنَا اَ۬لسَّمَآءَ وَالَارْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَٰطِلاٗۖ ذَٰلِكَ ظَنُّ اُ۬لذِينَ كَفَرُواْۖ فَوَيْلٞ لِّلذِينَ كَفَرُواْ مِنَ اَ۬لنّ۪ارِۖ٢٦أَمْ نَجْعَلُ اُ۬لذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِے اِ۬لَارْضِ أَمْ نَجْعَلُ اُ۬لْمُتَّقِينَ كَالْفُجّ۪ارِۖ٢٧كِتَٰبٌ اَنزَلْنَٰهُ إِلَيْكَ مُبَٰرَكٞ لِّيَدَّبَّرُوٓاْ ءَايَٰتِهِۦ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُواْ اُ۬لَالْبَٰبِۖ٢٨وَوَهَبْنَا لِدَاوُۥدَ سُلَيْمَٰنَۖ نِعْمَ اَ۬لْعَبْدُۖ إِنَّهُۥٓ أَوَّابٌۖ٢٩۞اِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ اِ۬لصَّٰفِنَٰتُ اُ۬لْجِيَادُ٣٠فَقَالَ إِنِّيَ أَحْبَبْتُ حُبَّ اَ۬لْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّے حَتَّيٰ تَوَارَتْ بِالْحِجَابِۖ٣١رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحاَۢ بِالسُّوقِ وَالَاعْنَاقِۖ٣٢وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَٰنَ وَأَلْقَيْنَا عَلَيٰ كُرْسِيِّهِۦ جَسَداٗ ثُمَّ أَنَابَۖ٣٣قَالَ رَبِّ اِ۪غْفِرْ لِے وَهَبْ لِے مُلْكاٗ لَّا يَنۢبَغِے لِأَحَدٖ مِّنۢ بَعْدِيَۖ إِنَّكَ أَنتَ اَ۬لْوَهَّابُۖ٣٤فَسَخَّرْنَا لَهُ اُ۬لرِّيحَ تَجْرِے بِأَمْرِهِۦ رُخَآءً حَيْثُ أَصَابَ٣٥وَالشَّيَٰطِينَ كُلَّ بَنَّآءٖ وَغَوَّاصٖ٣٦وَءَاخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِے اِ۬لَاصْفَادِۖ٣٧هَٰذَا عَطَآؤُنَا فَامْنُنَ اَوَ اَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٖۖ٣٨وَإِنَّ لَهُۥ عِندَنَا لَزُلْف۪يٰ وَحُسْنَ مَـَٔابٖۖ٣٩وَاذْكُرْ عَبْدَنَآ أَيُّوبَ إِذْ نَاد۪يٰ رَبَّهُۥٓ أَنِّے مَسَّنِيَ اَ۬لشَّيْطَٰنُ بِنُصْبٖ وَعَذَابٍۖ٤٠اُ۟رْكُضْ بِرِجْلِكَۖ هَٰذَا مُغْتَسَلُۢ بَارِدٞ وَشَرَابٞۖ٤١وَوَهَبْنَا لَهُۥٓ أَهْلَهُۥ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةٗ مِّنَّا وَذِكْر۪يٰ لِأُوْلِے اِ۬لَالْبَٰبِۖ٤٢وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاٗ فَاضْرِب بِّهِۦ وَلَا تَحْنَثِۖ اِنَّا وَجَدْنَٰهُ صَابِراٗۖ نِّعْمَ اَ۬لْعَبْدُۖ إِنَّهُۥٓ أَوَّابٞۖ٤٣وَاذْكُرْ عِبَٰدَنَآ إِبْرَٰهِيمَ وَإِسْحَٰقَ وَيَعْقُوبَ أُوْلِے اِ۬لَايْدِے وَالَابْصٰ۪رِۖ٤٤إِنَّآ أَخْلَصْنَٰهُم بِخَالِصَةِ ذِكْرَي اَ۬لدّ۪ارِۖ٤٥وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ اَ۬لْمُصْطَفَيْنَ اَ۬لَاخْي۪ارِۖ٤٦وَاذْكُرِ اِسْمَٰعِيلَ وَالْيَسَعَ وَذَا اَ۬لْكِفْلِۖ وَكُلّٞ مِّنَ اَ۬لَاخْي۪ارِۖ٤٧هَٰذَا ذِكْرٞۖ وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَـَٔابٖ٤٨جَنَّٰتِ عَدْنٖ مُّفَتَّحَةٗ لَّهُمُ اُ۬لَابْوَٰبُ٤٩مُتَّكِـِٕينَ فِيهَا يَدْعُونَ فِيهَا بِفَٰكِهَةٖ كَثِيرَةٖ وَشَرَابٖۖ٥٠۞وَعِندَهُمْ قَٰصِرَٰتُ اُ۬لطَّرْفِ أَتْرَابٌۖ٥١هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ اِ۬لْحِسَابِۖ٥٢إِنَّ هَٰذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُۥ مِن نَّفَادٍۖ٥٣هَٰذَاۖ وَإِنَّ لِلطَّٰغِينَ لَشَرَّ مَـَٔابٖ٥٤جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِيسَ اَ۬لْمِهَادُۖ٥٥هَٰذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٞ وَغَسَاقٞ٥٦وَءَاخَرُ مِن شَكْلِهِۦٓ أَزْوَٰجٌۖ٥٧هَٰذَا فَوْجٞ مُّقْتَحِمٞ مَّعَكُمْۖ لَا مَرْحَباَۢ بِهِمُۥٓۖ إِنَّهُمْ صَالُواْ اُ۬لنّ۪ارِۖ٥٨قَالُواْ بَلَ اَنتُمْ لَا مَرْحَباَۢ بِكُمُۥٓ أَنتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَاۖ فَبِيسَ اَ۬لْقَرَارُۖ٥٩قَالُواْ رَبَّنَا مَن قَدَّمَ لَنَا هَٰذَا فَزِدْهُ عَذَاباٗ ضِعْفاٗ فِے اِ۬لنّ۪ارِۖ٦٠وَقَالُواْ مَا لَنَا لَا نَر۪يٰ رِجَالاٗ كُنَّا نَعُدُّهُم مِّنَ اَ۬لَاشْر۪ارِۖ٦١أَتَّخَذْنَٰهُمْ سُخْرِيّاً اَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ اُ۬لَابْصَٰرُۖ٦٢إِنَّ ذَٰلِكَ لَحَقّٞ تَخَاصُمُ أَهْلِ اِ۬لنّ۪ارِۖ٦٣قُلِ اِنَّمَآ أَنَا مُنذِرٞۖ وَمَا مِنِ اِلَٰهٍ اِلَّا اَ۬للَّهُ اُ۬لْوَٰحِدُ اُ۬لْقَهَّارُۖ٦٤رَبُّ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا اَ۬لْعَزِيزُ اُ۬لْغَفَّٰرُۖ٦٥قُلْ هُوَ نَبَؤٌاْ عَظِيمٌ٦٦اَنتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَۖ٦٧مَا كَانَ لِے مِنْ عِلْمِۢ بِالْمَلَإِ اِ۬لَاعْل۪يٰٓ إِذْ يَخْتَصِمُونَۖ٦٨إِنْ يُّوح۪يٰٓ إِلَيَّ إِلَّآ أَنَّمَآ أَنَا نَذِيرٞ مُّبِينٌۖ٦٩اِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَٰٓئِكَةِ إِنِّے خَٰلِقُۢ بَشَراٗ مِّن طِينٖ٧٠فَإِذَا سَوَّيْتُهُۥ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِے فَقَعُواْ لَهُۥ سَٰجِدِينَۖ٧١فَسَجَدَ اَ۬لْمَلَٰٓئِكَةُ كُلُّهُمُۥٓ أَجْمَعُونَ٧٢إِلَّآ إِبْلِيسَ اَ۪سْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ اَ۬لْكٰ۪فِرِينَۖ٧٣قَالَ يَٰٓإِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ اَ۬لْعَالِينَۖ٧٤قَالَ أَنَا خَيْرٞ مِّنْهُ خَلَقْتَنِے مِن نّ۪ارٖ وَخَلَقْتَهُۥ مِن طِينٖۖ٧٥قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٞ٧٦وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِيَ إِلَيٰ يَوْمِ اِ۬لدِّينِۖ٧٧قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِےٓ إِلَيٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَۖ٧٨قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ اَ۬لْمُنظَرِينَ٧٩إِلَيٰ يَوْمِ اِ۬لْوَقْتِ اِ۬لْمَعْلُومِۖ٨٠قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمُۥٓ أَجْمَعِينَ٨١إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ اُ۬لْمُخْلَصِينَۖ٨٢۞قَالَ فَالْحَقَّ وَالْحَقَّ أَقُولُۖ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنْهُمُۥٓ أَجْمَعِينَۖ٨٣قُلْ مَآ أَسْـَٔلُكُمْ عَلَيْهِ مِنَ اَجْرٖ وَمَآ أَنَا مِنَ اَ۬لْمُتَكَلِّفِينَۖ٨٤إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٞ لِّلْعَٰلَمِينَۖ٨٥وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُۥ بَعْدَ حِينٖۖ٨٦

استماع سورة ص برواية ورش عن نافع

مجموعة مختارة من تلاوات سورة ص ورش mp3 بأصوات عدد من القراء.