سورة MP3

سورة غافر مكتوبة برواية الدوري عن أبي عمرو

سورة غافر مكتوبة برواية الدوري عن أبي عمرو بالتشكيل بخط كبير، مع إمكانية تحميل ملف PDF بجودة عالية. يمكنك قراءة السورة بسهولة عبر الإنترنت وتحميلها، لتلاوتها في أي وقت اخر بدون إنترنت. إقرأ سورة غافر مكتوبة برواية الدوري الآن وتدبر آياتها المباركة.

تعتبر سورة غافر من السور المكية، وهي السورة الأربعون [40] في الترتيب القرآني. تحتوي السورة على 85 آية. تمثل صفحة رقم 467 في ترتيب صفحات القرآن الكريم.

قراءة سورة غافر مكتوبة الدوري كاملة بالتشكيل بخط كبير

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
حۭمٓۚ تَنزِيلُ اُ۬لۡكِتَٰبِ مِنَ اَ۬للَّهِ اِ۬لۡعَزِيزِ اِ۬لۡعَلِيمِ١غَافِرِ اِ۬لذَّنۢبِ وَقَابِلِ اِ۬لتَّوۡبِ شَدِيدِ اِ۬لۡعِقَابِ ذِي اِ۬لطَّوۡلِۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ إِلَيۡهِ اِ۬لۡمَصِيرُ٢مَا يُجَٰدِلُ فِيٓ ءَايَٰتِ اِ۬للَّهِ إِلَّا اَ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَا يَغۡرُرۡكَ تَقَلُّبُهُمۡ فِي اِ۬لۡبِلَٰدِ٣كَذَّبَتۡ قَبۡلَهُمۡ قَوۡمُ نُوحٖ وَاَلۡأَحۡزَابُ مِنۢ بَعۡدِهِمۡۖ وَهَمَّتۡ كُلُّ أُمَّةِۢ بِرَسُولِهِمۡ لِيَأۡخُذُوهُۖ وَجَٰدَلُواْ بِالۡبَٰطِلِ لِيُدۡحِضُواْ بِهِ اِ۬لۡحَقَّ فَأَخَذتُّهُمۡۖ فَكَيۡفَ كَانَ عِقَابِ٤وَكَذَٰلِكَ حَقَّتۡ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى اَ۬لَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَنَّهُمۡ أَصۡحَٰبُ اُ۬لنّ۪ارِ٥اِ۬لَّذِينَ يَحۡمِلُونَ اَ۬لۡعَرۡشَ وَمَنۡ حَوۡلَهُۥ يُسَبِّحُونَ بِحَمۡدِ رَبِّهِمۡ وَيُؤۡمِنُونَ بِهِۦ وَيَسۡتَغۡفِرُونَ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْۖ رَبَّنَا وَسِعۡتَ كُلَّ شَيۡءٖ رَّحۡمَةٗ وَعِلۡمٗا فَاَغۡفِر لِّلَّذِينَ تَابُواْ وَاَتَّبَعُواْ سَبِيلَكَ وَقِهِمۡ عَذَابَ اَ۬لۡجَحِيمِ٦رَبَّنَا وَأَدۡخِلۡهُمۡ جَنَّٰتِ عَدۡنٍ اِ۬لَّتِي وَعَدتَّهُمۡ وَمَن صَلَحَ مِنۡ ءَابَآئِهِمۡ وَأَزۡوَٰجِهِمۡ وَذُرِّيَّٰتِهِمۡۚ إِنَّكَ أَنتَ اَ۬لۡعَزِيزُ اُ۬لۡحَكِيمُ٧وَقِهِمِ اِ۬لسَّيِّـَٔاتِۚ وَمَن تَقِ اِ۬لسَّيِّـَٔاتِ يَوۡمَئِذٖ فَقَدۡ رَحِمۡتَهُۥۚ وَذَٰلِكَ هُوَ اَ۬لۡفَوۡزُ اُ۬لۡعَظِيمُ٨إِنَّ اَ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ يُنَادَوۡنَ لَمَقۡتُ اُ۬للَّهِ أَكۡبَرُ مِن مَّقۡتِكُمۡ أَنفُسَكُمۡ إِذ تُّدۡعَوۡنَ إِلَى اَ۬لۡإِيمَٰنِ فَتَكۡفُرُونَ٩۞قَالُواْ رَبَّنَآ أَمَتَّنَا اَ۪ثۡنَتَيۡنِ وَأَحۡيَيۡتَنَا اَ۪ثۡنَتَيۡنِ فَاَعۡتَرَفۡنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلۡ إِلَىٰ خُرُوجٖ مِّن سَبِيلٖ١٠ذَٰلِكُم بِأَنَّهُۥٓ إِذَا دُعِيَ اَ۬للَّهُ وَحۡدَهُۥ كَفَرۡتُمۡ وَإِن يُشۡرَكۡ بِهِۦ تُؤۡمِنُواْۚ فَاَلۡحُكۡمُ لِلَّهِ اِ۬لۡعَلِيِّ اِ۬لۡكَبِيرِ١١هُوَ اَ۬لَّذِي يُرِيكُمۡ ءَايَٰتِهِۦ وَيُنزِلُ لَكُم مِّنَ اَ۬لسَّمَآءِ رِزۡقٗاۚ وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَن يُنِيبُ١٢فَاَدۡعُواْ اُ۬للَّهَ مُخۡلِصِينَ لَهُ اُ۬لدِّينَ وَلَوۡ كَرِهَ اَ۬لۡكَٰفِرُونَ١٣رَفِيعُ اُ۬لدَّرَجَٰتِ ذُو اُ۬لۡعَرۡشِ يُلۡقِي اِ۬لرُّوحَ مِنۡ أَمۡرِهِۦ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦ لِيُنذِرَ يَوۡمَ اَ۬لتَّلَاقِ١٤يَوۡمَ هُم بَٰرِزُونَۖ لَا يَخۡفَىٰ عَلَى اَ۬للَّهِ مِنۡهُمۡ شَيۡءٞۚ لِّمَنِ اِ۬لۡمُلۡكُ اُ۬لۡيَوۡمَۖ لِلَّهِ اِ۬لۡوَٰحِدِ اِ۬لۡقَهّ۪ارِ١٥اِ۬لۡيَوۡمَ تُجۡزَىٰ كُلُّ نَفۡسِۢ بِمَا كَسَبَتۡۚ لَا ظُلۡمَ اَ۬لۡيَوۡمَۚ إِنَّ اَ۬للَّهَ سَرِيعُ اُ۬لۡحِسَابِ١٦وَأَنذِرۡهُمۡ يَوۡمَ اَ۬لۡأٓزِفَةِ إِذِ اِ۬لۡقُلُوبُ لَدَى اَ۬لۡحَنَاجِرِ كَٰظِمِينَ١٧مَا لِلظَّٰلِمِينَ مِنۡ حَمِيمٖ وَلَا شَفِيعٖ يُطَاعُ١٨يَعۡلَمُ خَآئِنَةَ اَ۬لۡأَعۡيُنِ وَمَا تُخۡفِي اِ۬لصُّدُورُ١٩وَاَللَّهُ يَقۡضِي بِالۡحَقِّۖ وَاَلَّذِينَ يَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ لَا يَقۡضُونَ بِشَيۡءٍۗ إِنَّ اَ۬للَّهَ هُوَ اَ۬لسَّمِيعُ اُ۬لۡبَصِيرُ٢٠۞أَوَلَمۡ يَسِيرُواْ فِي اِ۬لۡأَرۡضِ فَيَنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ اُ۬لَّذِينَ كَانُواْ مِن قَبۡلِهِمۡۚ كَانُواْ هُمۡ أَشَدَّ مِنۡهُمۡ قُوَّةٗ وَءَاثَارٗا فِي اِ۬لۡأَرۡضِ فَأَخَذَهُمُ اُ۬للَّهُ بِذُنُوبِهِمۡ وَمَا كَانَ لَهُم مِّنَ اَ۬للَّهِ مِن وَاقٖ٢١ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ كَانَت تَّأۡتِيهِمۡ رُسۡلُهُم بِالۡبَيِّنَٰتِ فَكَفَرُواْ فَأَخَذَهُمُ اُ۬للَّهُۚ إِنَّهُۥ قَوِيّٞ شَدِيدُ اُ۬لۡعِقَابِ٢٢وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا مُوسۭيٰ بِـَٔايَٰتِنَا وَسُلۡطَٰنٖ مُّبِينٍ٢٣إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَهَٰمَٰنَ وَقَٰرُونَ فَقَالُواْ سَٰحِرٞ كَذَّابٞ٢٤فَلَمَّا جَآءَهُم بِالۡحَقِّ مِنۡ عِندِنَا قَالُواْ اُ۟قۡتُلُوٓاْ أَبۡنَآءَ اَ۬لَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ وَاَسۡتَحۡيُواْ نِسَآءَهُمۡۚ وَمَا كَيۡدُ اُ۬لۡكٰ۪فِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَٰلٖ٢٥وَقَالَ فِرۡعَوۡنُ ذَرُونِيٓ أَقۡتُلۡ مُوسۭيٰ وَلۡيَدۡعُ رَبَّهُۥٓۖ إِنِّيَ أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمۡ وَأَن يُظۡهِرَ فِي اِ۬لۡأَرۡضِ اِ۬لۡفَسَادَ٢٦وَقَالَ مُوسۭيٰٓ إِنِّي عُذتُّ بِرَبِّي وَرَبِّكُم مِّن كُلِّ مُتَكَبِّرٖ لَّا يُؤۡمِنُ بِيَوۡمِ اِ۬لۡحِسَابِ٢٧وَقَالَ رَجُلٞ مُّؤۡمِنٞ مِّنۡ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ يَكۡتُمُ إِيمَٰنَهُۥٓ أَتَقۡتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اَ۬للَّهُ وَقَد جَّآءَكُم بِالۡبَيِّنَٰتِ مِن رَّبِّكُمۡۖ وَإِن يَكُ كَٰذِبٗا فَعَلَيۡهِ كَذِبُهُۥۖ وَإِن يَكُ صَادِقٗا يُصِبۡكُم بَعۡضُ اُ۬لَّذِي يَعِدُكُمۡۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ لَا يَهۡدِي مَنۡ هُوَ مُسۡرِفٞ كَذَّابٞ٢٨يَٰقَوۡمِ لَكُمُ اُ۬لۡمُلۡكُ اُ۬لۡيَوۡمَ ظَٰهِرِينَ فِي اِ۬لۡأَرۡضِ فَمَن يَنصُرُنَا مِنۢ بَأۡسِ اِ۬للَّهِ إِن جَآءَنَاۚ قَالَ فِرۡعَوۡنُ مَآ أُرِيكُمۡ إِلَّا مَآ أَر۪يٰ وَمَآ أَهۡدِيكُمۡ إِلَّا سَبِيلَ اَ۬لرَّشَادِ٢٩۞وَقَالَ اَ۬لَّذِيٓ ءَامَنَ يَٰقَوۡمِ إِنِّيَ أَخَافُ عَلَيۡكُم مِّثۡلَ يَوۡمِ اِ۬لۡأَحۡزَابِ٣٠مِثۡلَ دَأۡبِ قَوۡمِ نُوحٖ وَعَادٖ وَثَمُودَ وَاَلَّذِينَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡۚ وَمَا اَ۬للَّهُ يُرِيدُ ظُلۡمٗا لِّلۡعِبَادِ٣١وَيَٰقَوۡمِ إِنِّيَ أَخَافُ عَلَيۡكُمۡ يَوۡمَ اَ۬لتَّنَادِ٣٢يَوۡمَ تُوَلُّونَ مُدۡبِرِينَ مَا لَكُم مِّنَ اَ۬للَّهِ مِنۡ عَاصِمٖۗ وَمَن يُضۡلِلِ اِ۬للَّهُ فَمَا لَهُۥ مِنۡ هَادٖ٣٣وَلَقَد جَّآءَكُمۡ يُوسُفُ مِن قَبۡلُ بِالۡبَيِّنَٰتِ فَمَا زِلۡتُمۡ فِي شَكّٖ مِّمَّا جَآءَكُم بِهِۦۖ حَتَّىٰٓ إِذَا هَلَكَ قُلۡتُمۡ لَن يَبۡعَثَ اَ۬للَّهُ مِنۢ بَعۡدِهِۦ رَسُولٗاۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اُ۬للَّهُ مَنۡ هُوَ مُسۡرِفٞ مُّرۡتَابٌ٣٤اِ۬لَّذِينَ يُجَٰدِلُونَ فِيٓ ءَايَٰتِ اِ۬للَّهِ بِغَيۡرِ سُلۡطَٰنٍ أَتَىٰهُمۡۖ كَبُرَ مَقۡتًا عِندَ اَ۬للَّهِ وَعِندَ اَ۬لَّذِينَ ءَامَنُواْۚ كَذَٰلِكَ يَطۡبَعُ اُ۬للَّهُ عَلَىٰ كُلِّ قَلۡبٖ مُّتَكَبِّرٖ جَبّ۪ارٖ٣٥وَقَالَ فِرۡعَوۡنُ يَٰهَٰمَٰنُ اُ۪بۡنِ لِي صَرۡحٗا لَّعَلِّيَ أَبۡلُغُ اُ۬لۡأَسۡبَٰبَ٣٦أَسۡبَٰبَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ فَأَطَّلِعُ إِلَىٰٓ إِلَٰهِ مُوسۭيٰ وَإِنِّي لَأَظُنُّهُۥ كَٰذِبٗاۚ وَكَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِفِرۡعَوۡنَ سُوٓءُ عَمَلِهِۦ وَصَدَّ عَنِ اِ۬لسَّبِيلِۚ وَمَا كَيۡدُ فِرۡعَوۡنَ إِلَّا فِي تَبَابٖ٣٧وَقَالَ اَ۬لَّذِيٓ ءَامَنَ يَٰقَوۡمِ اِ۪تَّبِعُونِۦٓ أَهۡدِكُمۡ سَبِيلَ اَ۬لرَّشَادِ٣٨يَٰقَوۡمِ إِنَّمَا هَٰذِهِ اِ۬لۡحَيَوٰةُ اُ۬لدُّنۡيۭا مَتَٰعٞ وَإِنَّ اَ۬لۡأٓخِرَةَ هِيَ دَارُ اُ۬لۡقَر۪ارِ٣٩مَنۡ عَمِلَ سَيِّئَةٗ فَلَا يُجۡزَىٰٓ إِلَّا مِثۡلَهَاۖ وَمَنۡ عَمِلَ صَٰلِحٗا مِّن ذَكَرٍ أَوۡ أُنثۭيٰ وَهۡوَ مُؤۡمِنٞ فَأُوْلَٰٓئِكَ يُدۡخَلُونَ اَ۬لۡجَنَّةَ يُرۡزَقُونَ فِيهَا بِغَيۡرِ حِسَابٖ٤٠۞وَيَٰقَوۡمِ مَا لِيَ أَدۡعُوكُمۡ إِلَى اَ۬لنَّجَوٰةِ وَتَدۡعُونَنِيٓ إِلَى اَ۬لنّ۪ارِ٤١تَدۡعُونَنِي لِأَكۡفُرَ بِاللَّهِ وَأُشۡرِكَ بِهِۦ مَا لَيۡسَ لِي بِهِۦ عِلۡمٞ وَأَنَا۠ أَدۡعُوكُمۡ إِلَى اَ۬لۡعَزِيزِ اِ۬لۡغَفّٰ۪رِ٤٢لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَدۡعُونَنِيٓ إِلَيۡهِ لَيۡسَ لَهُۥ دَعۡوَةٞ فِي اِ۬لدُّنۡيۭا وَلَا فِي اِ۬لۡأٓخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَآ إِلَى اَ۬للَّهِ وَأَنَّ اَ۬لۡمُسۡرِفِينَ هُمۡ أَصۡحَٰبُ اُ۬لنّ۪ارِ٤٣فَسَتَذۡكُرُونَ مَآ أَقُولُ لَكُمۡۚ وَأُفَوِّضُ أَمۡرِيَ إِلَى اَ۬للَّهِۚ إِنَّ اَ۬للَّهَ بَصِيرُۢ بِالۡعِبَادِ٤٤فَوَقَىٰهُ اُ۬للَّهُ سَيِّـَٔاتِ مَا مَكَرُواْۖ وَحَاقَ بِـَٔالِ فِرۡعَوۡنَ سُوٓءُ اُ۬لۡعَذَابِ٤٥اِ۬لنَّارُ يُعۡرَضُونَ عَلَيۡهَا غُدُوّٗا وَعَشِيّٗاۖ وَيَوۡمَ تَقُومُ اُ۬لسَّاعَةُ اُ۟دۡخُلُوٓاْ ءَالَ فِرۡعَوۡنَ أَشَدَّ اَ۬لۡعَذَابِ٤٦وَإِذۡ يَتَحَآجُّونَ فِي اِ۬لنّ۪ارِ فَيَقُولُ اُ۬لضُّعَفَٰٓؤُاْ لِلَّذِينَ اَ۪سۡتَكۡبَرُوٓاْ إِنَّا كُنَّا لَكُمۡ تَبَعٗا فَهَلۡ أَنتُم مُّغۡنُونَ عَنَّا نَصِيبٗا مِّنَ اَ۬لنّ۪ارِ٤٧قَالَ اَ۬لَّذِينَ اَ۪سۡتَكۡبَرُوٓاْ إِنَّا كُلّٞ فِيهَآ إِنَّ اَ۬للَّهَ قَدۡ حَكَمَ بَيۡنَ اَ۬لۡعِبَادِ٤٨وَقَالَ اَ۬لَّذِينَ فِي اِ۬لنّ۪ارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ اَ۟دۡعُواْ رَبَّكُمۡ يُخَفِّفۡ عَنَّا يَوۡمٗا مِّنَ اَ۬لۡعَذَابِ٤٩قَالُوٓاْ أَوَلَمۡ تَكُ تَأۡتِيكُمۡ رُسۡلُكُم بِالۡبَيِّنَٰتِۖ قَالُواْ بَلَىٰۚ قَالُواْ فَاَدۡعُواْۗ وَمَا دُعَٰٓؤُاْ اُ۬لۡكٰ۪فِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَٰلٍ٥٠إِنَّا لَنَنصُرُ رُسۡلَنَا وَاَلَّذِينَ ءَامَنُواْ فِي اِ۬لۡحَيَوٰةِ اِ۬لدُّنۡيۭا وَيَوۡمَ يَقُومُ اُ۬لۡأَشۡهَٰدُ٥١يَوۡمَ لَا تَنفَعُ اُ۬لظَّٰلِمِينَ مَعۡذِرَتُهُمۡۖ وَلَهُمُ اُ۬للَّعۡنَةُ وَلَهُمۡ سُوٓءُ اُ۬لدّ۪ارِ٥٢۞وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَى اَ۬لۡهُدَىٰ وَأَوۡرَثۡنَا بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ اَ۬لۡكِتَٰبَ٥٣هُدٗى وَذِكۡر۪يٰ لِأُوْلِي اِ۬لۡأَلۡبَٰبِ٥٤فَاَصۡبِرۡ إِنَّ وَعۡدَ اَ۬للَّهِ حَقّٞ وَاَسۡتَغۡفِر لِّذَنۢبِكَ وَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ بِالۡعَشِيِّ وَاَلۡإِبۡكٰ۪رِ٥٥إِنَّ اَ۬لَّذِينَ يُجَٰدِلُونَ فِيٓ ءَايَٰتِ اِ۬للَّهِ بِغَيۡرِ سُلۡطَٰنٍ أَتَىٰهُمۡ إِن فِي صُدُورِهِمۡ إِلَّا كِبۡرٞ مَّا هُم بِبَٰلِغِيهِۚ فَاَسۡتَعِذۡ بِاللَّهِۖ إِنَّهُۥ هُوَ اَ۬لسَّمِيعُ اُ۬لۡبَصِيرُ٥٦لَخَلۡقُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضِ أَكۡبَرُ مِنۡ خَلۡقِ اِ۬لنّ۪اسِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ اَ۬لنّ۪اسِ لَا يَعۡلَمُونَ٥٧وَمَا يَسۡتَوِي اِ۬لۡأَعۡمَىٰ وَاَلۡبَصِيرُ وَاَلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ وَلَا اَ۬لۡمُسِيٓءُۚ قَلِيلٗا مَّا يَتَذَكَّرُونَ٥٨إِنَّ اَ۬لسَّاعَةَ لَأٓتِيَةٞ لَّا رَيۡبَ فِيهَا وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ اَ۬لنّ۪اسِ لَا يُؤۡمِنُونَ٥٩وَقَالَ رَبُّكُمُ اُ۟دۡعُونِيٓ أَسۡتَجِبۡ لَكُمۡۚ إِنَّ اَ۬لَّذِينَ يَسۡتَكۡبِرُونَ عَنۡ عِبَادَتِي سَيَدۡخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ٦٠اَ۬للَّهُ اُ۬لَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اُ۬لَّيۡلَ لِتَسۡكُنُواْ فِيهِ وَاَلنَّهَارَ مُبۡصِرًاۚ إِنَّ اَ۬للَّهَ لَذُو فَضۡلٍ عَلَى اَ۬لنّ۪اسِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ اَ۬لنّ۪اسِ لَا يَشۡكُرُونَ٦١ذَٰلِكُمُ اُ۬للَّهُ رَبُّكُمۡ خَٰلِقُ كُلِّ شَيۡءٖ لَّآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ فَأَنّۭيٰ تُؤۡفَكُونَ٦٢كَذَٰلِكَ يُؤۡفَكُ اُ۬لَّذِينَ كَانُواْ بِـَٔايَٰتِ اِ۬للَّهِ يَجۡحَدُونَ٦٣اَ۬للَّهُ اُ۬لَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اُ۬لۡأَرۡضَ قَرَارٗا وَاَلسَّمَآءَ بِنَآءٗ وَصَوَّرَكُمۡ فَأَحۡسَنَ صُوَرَكُمۡ وَرَزَقَكُم مِّنَ اَ۬لطَّيِّبَٰتِۚ ذَٰلِكُمُ اُ۬للَّهُ رَبُّكُمۡۖ فَتَبَارَكَ اَ۬للَّهُ رَبُّ اُ۬لۡعَٰلَمِينَ٦٤هُوَ اَ۬لۡحَيُّ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ فَاَدۡعُوهُ مُخۡلِصِينَ لَهُ اُ۬لدِّينَۗ اَ۬لۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ اِ۬لۡعَٰلَمِينَ٦٥۞قُلۡ إِنِّي نُهِيتُ أَنۡ أَعۡبُدَ اَ۬لَّذِينَ تَدۡعُونَ مِن دُونِ اِ۬للَّهِ لَمَّا جَآءَنِيَ اَ۬لۡبَيِّنَٰتُ مِن رَّبِّي وَأُمِرۡتُ أَنۡ أُسۡلِمَ لِرَبِّ اِ۬لۡعَٰلَمِينَ٦٦هُوَ اَ۬لَّذِي خَلَقَكُم مِّن تُرَابٖ ثُمَّ مِن نُّطۡفَةٖ ثُمَّ مِنۡ عَلَقَةٖ ثُمَّ يُخۡرِجُكُمۡ طِفۡلٗا ثُمَّ لِتَبۡلُغُوٓاْ أَشُدَّكُمۡ ثُمَّ لِتَكُونُواْ شُيُوخٗاۚ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّىٰ مِن قَبۡلُۖ وَلِتَبۡلُغُوٓاْ أَجَلٗا مُّسَمّٗى وَلَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ٦٧هُوَ اَ۬لَّذِي يُحۡيِۦ وَيُمِيتُۖ فَإِذَا قَضَىٰٓ أَمۡرٗا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ٦٨أَلَمۡ تَرَ إِلَى اَ۬لَّذِينَ يُجَٰدِلُونَ فِيٓ ءَايَٰتِ اِ۬للَّهِ أَنّۭيٰ يُصۡرَفُونَ٦٩اَ۬لَّذِينَ كَذَّبُواْ بِالۡكِتَٰبِ وَبِمَآ أَرۡسَلۡنَا بِهِۦ رُسۡلَنَاۖ فَسَوۡفَ يَعۡلَمُونَ٧٠إِذِ اِ۬لۡأَغۡلَٰلُ فِيٓ أَعۡنَٰقِهِمۡ وَاَلسَّلَٰسِلُۚ يُسۡحَبُونَ فِي اِ۬لۡحَمِيمِ٧١ثُمَّ فِي اِ۬لنّ۪ارِ يُسۡجَرُونَ٧٢ثُمَّ قِيلَ لَهُمۡ أَيۡنَ مَا كُنتُمۡ تُشۡرِكُونَ مِن دُونِ اِ۬للَّهِۖ قَالُواْ ضَلُّواْ عَنَّا بَل لَّمۡ نَكُن نَّدۡعُواْ مِن قَبۡلُ شَيۡـٔٗاۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اُ۬للَّهُ اُ۬لۡكٰ۪فِرِينَ٧٣ذَٰلِكُم بِمَا كُنتُمۡ تَفۡرَحُونَ فِي اِ۬لۡأَرۡضِ بِغَيۡرِ اِ۬لۡحَقِّ وَبِمَا كُنتُمۡ تَمۡرَحُونَ٧٤اَ۟دۡخُلُوٓاْ أَبۡوَٰبَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ فَبِئۡسَ مَثۡوَى اَ۬لۡمُتَكَبِّرِينَ٧٥فَاَصۡبِرۡ إِنَّ وَعۡدَ اَ۬للَّهِ حَقّٞۚ فَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعۡضَ اَ۬لَّذِي نَعِدُهُمۡ أَوۡ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيۡنَا يُرۡجَعُونَ٧٦وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا رُسُلٗا مِّن قَبۡلِكَ مِنۡهُم مَّن قَصَصۡنَا عَلَيۡكَ وَمِنۡهُم مَّن لَّمۡ نَقۡصُصۡ عَلَيۡكَۗ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأۡتِيَ بِـَٔايَةٍ إِلَّا بِإِذۡنِ اِ۬للَّهِۚ فَإِذَا جَآ أَمۡرُ اُ۬للَّهِ قُضِيَ بِالۡحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ اَ۬لۡمُبۡطِلُونَ٧٧۞اَ۬للَّهُ اُ۬لَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اُ۬لۡأَنۡعَٰمَ لِتَرۡكَبُواْ مِنۡهَا وَمِنۡهَا تَأۡكُلُونَ٧٨وَلَكُمۡ فِيهَا مَنَٰفِعُ وَلِتَبۡلُغُواْ عَلَيۡهَا حَاجَةٗ فِي صُدُورِكُمۡ وَعَلَيۡهَا وَعَلَى اَ۬لۡفُلۡكِ تُحۡمَلُونَ٧٩وَيُرِيكُمۡ ءَايَٰتِهِۦ فَأَيَّ ءَايَٰتِ اِ۬للَّهِ تُنكِرُونَ٨٠أَفَلَمۡ يَسِيرُواْ فِي اِ۬لۡأَرۡضِ فَيَنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ اُ۬لَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ كَانُوٓاْ أَكۡثَرَ مِنۡهُمۡ وَأَشَدَّ قُوَّةٗ وَءَاثَارٗا فِي اِ۬لۡأَرۡضِ فَمَآ أَغۡنَىٰ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ٨١فَلَمَّا جَآءَتۡهُمۡ رُسۡلُهُم بِالۡبَيِّنَٰتِ فَرِحُواْ بِمَا عِندَهُم مِّنَ اَ۬لۡعِلۡمِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ٨٢فَلَمَّا رَأَوۡاْ بَأۡسَنَا قَالُوٓاْ ءَامَنَّا بِاللَّهِ وَحۡدَهُۥ وَكَفَرۡنَا بِمَا كُنَّا بِهِۦ مُشۡرِكِينَ٨٣فَلَمۡ يَكُ يَنفَعُهُمۡ إِيمَٰنُهُمۡ لَمَّا رَأَوۡاْ بَأۡسَنَاۖ سُنَّتَ اَ۬للَّهِ اِ۬لَّتِي قَدۡ خَلَتۡ فِي عِبَادِهِۦۖ وَخَسِرَ هُنَالِكَ اَ۬لۡكَٰفِرُونَ٨٤

استماع سورة غافر برواية الدوري عن أبي عمرو

مجموعة مختارة من تلاوات سورة غافر الدوري mp3 بأصوات عدد من القراء.