سورة فصلت مكتوبة برواية السوسي عن أبي عمرو
سورة فصلت مكتوبة برواية السوسي عن أبي عمرو بالتشكيل بخط كبير، مع إمكانية تحميل ملف PDF بجودة عالية. يمكنك قراءة السورة بسهولة عبر الإنترنت وتحميلها، لتلاوتها في أي وقت اخر بدون إنترنت. إقرأ سورة فصلت مكتوبة برواية السوسي الآن وتدبر آياتها المباركة.
تعتبر سورة فصلت من السور المكية، وهي السورة الحادية والأربعون [41] في الترتيب القرآني. تحتوي السورة على 54 آية. تمثل صفحة رقم 477 في ترتيب صفحات القرآن الكريم.
قراءة سورة فصلت مكتوبة السوسي كاملة بالتشكيل بخط كبير
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
حۭمٓۚ تَنزِيلٞ مِّنَ اَ۬لرَّحۡمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِ١كِتَٰبٞ فُصِّلَتۡ ءَايَٰتُهُۥ قُرۡءَانًا عَرَبِيّٗا لِّقَوۡمٖ يَعۡلَمُونَ٢بَشِيرٗا وَنَذِيرٗا فَأَعۡرَضَ أَكۡثَرُهُمۡ فَهُمۡ لَا يَسۡمَعُونَ٣وَقَالُواْ قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٖ مِّمَّا تَدۡعُونَا إِلَيۡهِ وَفِي ءَاذَانِنَا وَقۡرٞ وَمِنۢ بَيۡنِنَا وَبَيۡنِكَ حِجَابٞ فَاَعۡمَلۡ إِنَّنَا عَٰمِلُونَ٤قُلۡ إِنَّمَا أَنَا۠ بَشَرٞ مِّثۡلُكُمۡ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمۡ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞ فَاَسۡتَقِيمُواْ إِلَيۡهِ وَاَسۡتَغۡفِرُوهُۗ وَوَيۡلٞ لِّلۡمُشۡرِكِينَ٥اَ۬لَّذِينَ لَا يُوتُونَ اَ۬لزَّكَوٰةَ وَهُم بِالۡأٓخِرَةِ هُمۡ كَٰفِرُونَ٦إِنَّ اَ۬لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ لَهُمۡ أَجۡرٌ غَيۡرُ مَمۡنُونٖ٧۞قُلۡ أَٰى۪نَّكُمۡ لَتَكۡفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ اَ۬لۡأَرۡضَ فِي يَوۡمَيۡنِ وَتَجۡعَلُونَ لَهُۥ أَندَادٗاۚ ذَٰلِكَ رَبُّ اُ۬لۡعَٰلَمِينَ٨وَجَعَلَ فِيهَا رَوَٰسِيَ مِن فَوۡقِهَا وَبَٰرَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقۡوَٰتَهَا فِي أَرۡبَعَةِ أَيَّامٖ سَوَآءٗ لِّلسَّآئِلِينَ٩ثُمَّ اَ۪سۡتَوَىٰ إِلَى اَ۬لسَّمَآءِ وَهۡيَ دُخَانٞ فَقَال لَّهَا وَلِلۡأَرۡضِ اِ۪يتِيَا طَوۡعًا أَوۡ كَرۡهٗا قَالَتَا أَتَيۡنَا طَآئِعِينَ١٠فَقَضَىٰهُنَّ سَبۡعَ سَمَٰوَاتٖ فِي يَوۡمَيۡنِ وَأَوۡحَىٰ فِي كُلِّ سَمَآءٍ أَمۡرَهَاۚ وَزَيَّنَّا اَ۬لسَّمَآءَ اَ۬لدُّنۡيۭا بِمَصَٰبِيحَ وَحِفۡظٗاۚ ذَٰلِكَ تَقۡدِيرُ اُ۬لۡعَزِيزِ اِ۬لۡعَلِيمِ١١فَإِنۡ أَعۡرَضُواْ فَقُلۡ أَنذَرۡتُكُمۡ صَٰعِقَةٗ مِّثۡلَ صَٰعِقَةِ عَادٖ وَثَمُودَ١٢إِذ جَّآءَتۡهُمُ اُ۬لرُّسُلُ مِنۢ بَيۡنِ أَيۡدِيهِمۡ وَمِنۡ خَلۡفِهِمۡ أَلَّا تَعۡبُدُواْ إِلَّا اَ۬للَّهَۖ قَالُواْ لَوۡ شَآءَ رَبُّنَا لَأَنزَلَ مَلَٰٓئِكَةٗ فَإِنَّا بِمَا أُرۡسِلۡتُم بِهِۦ كَٰفِرُونَ١٣فَأَمَّا عَادٞ فَاَسۡتَكۡبَرُواْ فِي اِ۬لۡأَرۡضِ بِغَيۡرِ اِ۬لۡحَقِّ وَقَالُواْ مَنۡ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةًۖ أَوَ لَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّ اَ۬للَّهَ اَ۬لَّذِي خَلَقَهُمۡ هُوَ أَشَدُّ مِنۡهُمۡ قُوَّةٗۖ وَكَانُواْ بِــَٔايَٰتِنَا يَجۡحَدُونَ١٤فَأَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمۡ رِيحٗا صَرۡصَرٗا فِي أَيَّامٖ نَّحۡسَاتٖ لِّنُذِيقَهُمۡ عَذَابَ اَ۬لۡخِزۡيِ فِي اِ۬لۡحَيَوٰةِ اِ۬لدُّنۡيۭاۖ وَلَعَذَابُ اُ۬لۡأٓخِرَةِ أَخۡزَىٰۖ وَهُمۡ لَا يُنصَرُونَ١٥۞وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيۡنَٰهُمۡ فَاَسۡتَحَبُّواْ اُ۬لۡعَمَىٰ عَلَى اَ۬لۡهُدَىٰ فَأَخَذَتۡهُمۡ صَٰعِقَةُ اُ۬لۡعَذَابِ اِ۬لۡهُونِ بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ١٦وَنَجَّيۡنَا اَ۬لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ١٧وَيَوۡمَ يُحۡشَرُ أَعۡدَآءُ اُ۬للَّهِ إِلَى اَ۬لنّ۪ارِ فَهُمۡ يُوزَعُونَ١٨حَتَّىٰ إِذَا مَا جَآءُوهَا شَهِدَ عَلَيۡهِمۡ سَمۡعُهُمۡ وَأَبۡصَٰرُهُمۡ وَجُلُودُهُم بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ١٩وَقَالُواْ لِجُلُودِهِمۡ لِمَ شَهِدتُّمۡ عَلَيۡنَاۖ قَالُواْ أَنطَقَنَا اَ۬للَّهُ اُ۬لَّذِي أَنطَق كُّلَّ شَيۡءٖۚ وَهۡوَ خَلَقكُّمۡ أَوَّلَ مَرَّةٖ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ٢٠وَمَا كُنتُمۡ تَسۡتَتِرُونَ أَن يَشۡهَدَ عَلَيۡكُمۡ سَمۡعُكُمۡ وَلَا أَبۡصَٰرُكُمۡ وَلَا جُلُودُكُمۡ وَلَٰكِن ظَنَنتُمۡ أَنَّ اَ۬للَّهَ لَا يَعۡلَمُ كَثِيرٗا مِّمَّا تَعۡمَلُونَ٢١وَذَٰلِكُمۡ ظَنُّكُمُ اُ۬لَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمۡ أَرۡدَىٰكُمۡ فَأَصۡبَحۡتُم مِّنَ اَ۬لۡخَٰسِرِينَ٢٢فَإِن يَصۡبِرُواْ فَاَلنَّارُ مَثۡوٗى لَّهُمۡۖ وَإِن يَسۡتَعۡتِبُواْ فَمَا هُم مِّنَ اَ۬لۡمُعۡتَبِينَ٢٣۞وَقَيَّضۡنَا لَهُمۡ قُرَنَآءَ فَزَيَّنُواْ لَهُم مَّا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡ وَحَقَّ عَلَيۡهِمِ اِ۬لۡقَوۡلُ فِي أُمَمٖ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِم مِّنَ اَ۬لۡجِنِّ وَاَلۡإِنسِۖ إِنَّهُمۡ كَانُواْ خَٰسِرِينَ٢٤وَقَالَ اَ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ لَا تَسۡمَعُواْ لِهَٰذَا اَ۬لۡقُرۡءَانِ وَاَلۡغَوۡاْ فِيهِ لَعَلَّكُمۡ تَغۡلِبُونَ٢٥فَلَنُذِيقَنَّ اَ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ عَذَابٗا شَدِيدٗا وَلَنَجۡزِيَنَّهُمۡ أَسۡوَأَ اَ۬لَّذِي كَانُواْ يَعۡمَلُونَ٢٦ذَٰلِكَ جَزَآءُ اَ۬عۡدَآءِ اِ۬للَّهِ اِ۬لنَّارۖ لَّهُمۡ فِيهَا دَارُ اُ۬لۡخُلۡد جَّزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ بِــَٔايَٰتِنَا يَجۡحَدُونَ٢٧وَقَالَ اَ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ رَبَّنَا أَرۡنَا اَ۬لَّذَيۡنِ أَضَلَّانَا مِنَ اَ۬لۡجِنِّ وَاَلۡإِنسِ نَجۡعَلۡهُمَا تَحۡتَ أَقۡدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ اَ۬لۡأَسۡفَلِينَ٢٨إِنَّ اَ۬لَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا اَ۬للَّهُ ثُمَّ اَ۪سۡتَقَٰمُواْ تَتَنَزَّلُ عَلَيۡهِمِ اِ۬لۡمَلَٰٓئِكَةُ أَلَّا تَخَافُواْ وَلَا تَحۡزَنُواْ وَأَبۡشِرُواْ بِالۡجَنَّةِ اِ۬لَّتِي كُنتُمۡ تُوعَدُون٢٩نَّحۡنُ أَوۡلِيَآؤُكُمۡ فِي اِ۬لۡحَيَوٰةِ اِ۬لدُّنۡيۭا وَفِي اِ۬لۡأٓخِرَةِۖ وَلَكُمۡ فِيهَا مَا تَشۡتَهِي أَنفُسُكُمۡ وَلَكُمۡ فِيهَا مَا تَدَّعُون٣٠نُّزُلٗا مِّنۡ غَفُورٖ رَّحِيمٖ٣١وَمَنۡ أَحۡسَنُ قَوۡلٗا مِّمَّن دَعَا إِلَى اَ۬للَّهِ وَعَمِلَ صَٰلِحٗا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ اَ۬لۡمُسۡلِمِينَ٣٢وَلَا تَسۡتَوِي اِ۬لۡحَسَنَةُ وَلَا اَ۬لسَّيِّئَةُۚ اُ۪دۡفَعۡ بِالَّتِي هِيَ أَحۡسَنُ فَإِذَا اَ۬لَّذِي بَيۡنَكَ وَبَيۡنَهُۥ عَدَٰوَةٞ كَأَنَّهُۥ وَلِيٌّ حَمِيمٞ٣٣وَمَا يُلَقَّىٰهَا إِلَّا اَ۬لَّذِينَ صَبَرُواْ وَمَا يُلَقَّىٰهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٖ٣٤وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ اَ۬لشَّيۡطَٰن نَّزۡغٞ فَاَسۡتَعِذۡ بِاللَّهِۖ إِنَّه هُّوَ اَ۬لسَّمِيعُ اُ۬لۡعَلِيمُ٣٥۞وَمِنۡ ءَايَٰتِهِ اِ۬لَّيۡلُ وَاَلنَّهَارُ وَاَلشَّمۡسُ وَاَلۡقَمَرۚ لَّا تَسۡجُدُواْ لِلشَّمۡسِ وَلَا لِلۡقَمَرِ وَاَسۡجُدُواْۤ لِلَّهِۤ اِ۬لَّذِي خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمۡ إِيَّاهُ تَعۡبُدُونَ٣٦فَإِنِ اِ۪سۡتَكۡبَرُواْ فَاَلَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُۥ بِالَّيۡلِ وَاَلنَّه۪ارِ وَهُمۡ لَا يَسۡــَٔمُونَ۩٣٧وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦ أَنَّكَ تَر۪ي اَ۬لۡأَرۡضَ خَٰشِعَةٗ فَإِذَا أَنزَلۡنَا عَلَيۡهَا اَ۬لۡمَآءَ اَ۪هۡتَزَّتۡ وَرَبَتۡۚ إِنَّ اَ۬لَّذِي أَحۡيَاهَا لَمُحۡيِ اِ۬لۡمَوۡتۭيٰۚ إِنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ٣٨إِنَّ اَ۬لَّذِينَ يُلۡحِدُونَ فِي ءَايَٰتِنَا لَا يَخۡفَوۡنَ عَلَيۡنَاۗ أَفَمَن يُلۡقَىٰ فِي اِ۬لنّ۪ارِ خَيۡرٌ أَم مَّن يَاتِي ءَامِنٗا يَوۡمَ اَ۬لۡقِيَٰمَةِۚ اِ۪عۡمَلُواْ مَا شِيتُمۡ إِنَّهُۥ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٌ٣٩إِنَّ اَ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ بِالذِّكۡر لَّمَّا جَآءَهُمۡۖ وَإِنَّهُۥ لَكِتَٰبٌ عَزِيزٞ٤٠لَّا يَاتِيهِ اِ۬لۡبَٰطِلُ مِنۢ بَيۡنِ يَدَيۡهِ وَلَا مِنۡ خَلۡفِهِۦۖ تَنزِيلٞ مِّنۡ حَكِيمٍ حَمِيدٖ٤١مَّا يُقَال لَّكَ إِلَّا مَا قَدۡ قِيل لِّلرُّسُلِ مِن قَبۡلِكَۚ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغۡفِرَةٖ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٖ٤٢وَلَوۡ جَعَلۡنَٰهُ قُرۡءَانًا أَعۡجَمِيّٗا لَّقَالُواْ لَوۡلَا فُصِّلَتۡ ءَايَٰتُهُۥۖ ءَٰا۬عۡجَمِيّٞ وَعَرَبِيّٞۗ قُلۡ هُوَ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ هُدٗى وَشِفَآءٞۚ وَاَلَّذِينَ لَا يُومِنُونَ فِي ءَاذَانِهِمۡ وَقۡرٞ وَهۡوَ عَلَيۡهِمۡ عَمًىۚ أُوْلَٰٓئِكَ يُنَادَوۡنَ مِن مَّكَانِۢ بَعِيدٖ٤٣وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَى اَ۬لۡكِتَٰبَ فَاَخۡتُلِف فِّيهِۚ وَلَوۡلَا كَلِمَةٞ سَبَقَتۡ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيۡنَهُمۡۚ وَإِنَّهُمۡ لَفِي شَكّٖ مِّنۡهُ مُرِيبٖ٤٤مَّنۡ عَمِلَ صَٰلِحٗا فَلِنَفۡسِهِۦۖ وَمَنۡ أَسَآءَ فَعَلَيۡهَاۗ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّٰمٖ لِّلۡعَبِيدِ٤٥۞إِلَيۡهِ يُرَدُّ عِلۡمُ اُ۬لسَّاعَةِۚ وَمَا تَخۡرُجُ مِن ثَمَرَتٖ مِّنۡ أَكۡمَامِهَا وَمَا تَحۡمِلُ مِنۡ أُنثۭيٰ وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلۡمِهِۦۚ وَيَوۡمَ يُنَادِيهِمۡ أَيۡنَ شُرَكَآءِي قَالُواْ ءَاذَنَّٰكَ مَامِنَّا مِن شَهِيدٖ٤٦وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَدۡعُونَ مِن قَبۡلُۖ وَظَنُّواْ مَا لَهُم مِّن مَّحِيصٖ٤٧لَّا يَسۡــَٔمُ اُ۬لۡإِنسَٰنُ مِن دُعَآءِ اِ۬لۡخَيۡرِ وَإِن مَّسَّهُ اُ۬لشَّرُّ فَيَــُٔوسٞ قَنُوطٞ٤٨وَلَئِنۡ أَذَقۡنَٰهُ رَحۡمَةٗ مِّنَّا مِنۢ بَعۡد ضَّرَّآءَ مَسَّتۡهُ لَيَقُولَنَّ هَٰذَا لِي وَمَا أَظُنُّ اُ۬لسَّاعَةَ قَآئِمَةٗ وَلَئِن رُّجِعۡتُ إِلَىٰ رَبِّيَ إِنَّ لِي عِندَهُۥ لَلۡحُسۡنۭيٰۚ فَلَنُنَبِّئَنَّ اَ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ بِمَا عَمِلُواْ وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنۡ عَذَابٍ غَلِيظٖ٤٩وَإِذَا أَنۡعَمۡنَا عَلَى اَ۬لۡإِنسَٰنِ أَعۡرَضَ وَنَــَٔابِجَانِبِهِۦ وَإِذَا مَسَّهُ اُ۬لشَّرُّ فَذُو دُعَآءٍ عَرِيضٖ٥٠قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِن كَانَ مِنۡ عِندِ اِ۬للَّهِ ثُمَّ كَفَرۡتُم بِهِۦ مَنۡ أَضَلُّ مِمَّنۡ هُوَ فِي شِقَاقِۢ بَعِيدٖ٥١سَنُرِيهِمۡ ءَايَٰتِنَا فِي اِ۬لۡأٓفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمۡ حَتَّىٰ يَتَبَيَّن لَّهُمۡ أَنَّهُ اُ۬لۡحَقُّۗ أَوَ لَمۡ يَكۡفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ شَهِيدٌ٥٢أَلَا إِنَّهُمۡ فِي مِرۡيَةٖ مِّن لِّقَآءِ رَبِّهِمۡۗ أَلَا إِنَّهُۥ بِكُلِّ شَيۡءٖ مُّحِيطُۢ٥٣
استماع سورة فصلت برواية السوسي عن أبي عمرو
مجموعة مختارة من تلاوات سورة فصلت السوسي mp3 بأصوات عدد من القراء.