سورة MP3

سورة الشورى مكتوبة برواية ورش عن نافع

سورة الشورى مكتوبة برواية ورش عن نافع بالتشكيل بخط كبير، مع إمكانية تحميل ملف PDF بجودة عالية. يمكنك قراءة السورة بسهولة عبر الإنترنت وتحميلها، لتلاوتها في أي وقت اخر بدون إنترنت. إقرأ سورة الشورى مكتوبة برواية ورش الآن وتدبر آياتها المباركة.

تعتبر سورة الشورى من السور المكية، وهي السورة الثانية والأربعون [42] في الترتيب القرآني. تحتوي السورة على 53 آية. تمثل صفحة رقم 483 في ترتيب صفحات القرآن الكريم.

قراءة سورة الشورى مكتوبة ورش كاملة بالتشكيل بخط كبير

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
ح۪مِٓ عَٓسِٓقَٓۖ كَذَٰلِكَ يُوحِےٓ إِلَيْكَ وَإِلَي اَ۬لذِينَ مِن قَبْلِكَ اَ۬للَّهُ اُ۬لْعَزِيزُ اُ۬لْحَكِيمُۖ١لَهُۥ مَا فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِے اِ۬لَارْضِۖ وَهُوَ اَ۬لْعَلِيُّ اُ۬لْعَظِيمُۖ٢۞يَكَادُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتُ يَتَفَطَّرْنَ مِن فَوْقِهِنَّۖ وَالْمَلَٰٓئِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَن فِے اِ۬لَارْضِۖ أَلَآ إِنَّ اَ۬للَّهَ هُوَ اَ۬لْغَفُورُ اُ۬لرَّحِيمُۖ٣وَالذِينَ اَ۪تَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ أَوْلِيَآءَ اَ۬للَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَآ أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٖۖ٤وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ قُرْءَاناً عَرَبِيّاٗ لِّتُنذِرَ أُمَّ اَ۬لْقُر۪يٰ وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ اَ۬لْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِۖ فَرِيقٞ فِے اِ۬لْجَنَّةِ وَفَرِيقٞ فِے اِ۬لسَّعِيرِۖ٥وَلَوْ شَآءَ اَ۬للَّهُ لَجَعَلَهُمُۥٓ أُمَّةٗ وَٰحِدَةٗ وَلَٰكِنْ يُّدْخِلُ مَنْ يَّشَآءُ فِے رَحْمَتِهِۦۖ وَالظَّٰلِمُونَ مَا لَهُم مِّنْ وَّلِيّٖ وَلَا نَصِيرٍۖ٦اَمِ اِ۪تَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ أَوْلِيَآءَۖ فَاللَّهُ هُوَ اَ۬لْوَلِيُّ وَهُوَ يُحْيِ اِ۬لْمَوْت۪يٰ وَهُوَ عَلَيٰ كُلِّ شَےْءٖ قَدِيرٞۖ٧وَمَا اَ۪خْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَےْءٖ فَحُكْمُهُۥٓ إِلَي اَ۬للَّهِۖ ذَٰلِكُمُ اُ۬للَّهُ رَبِّے عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُۖ٨فَاطِرُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنَ اَنفُسِكُمُۥٓ أَزْوَٰجاٗ وَمِنَ اَ۬لَانْعَٰمِ أَزْوَٰجاٗ يَذْرَؤُكُمْ فِيهِۖ لَيْسَ كَمِثْلِهِۦ شَےْءٞۖ وَهُوَ اَ۬لسَّمِيعُ اُ۬لْبَصِيرُۖ٩لَهُۥ مَقَالِيدُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضِۖ يَبْسُطُ اُ۬لرِّزْقَ لِمَنْ يَّشَآءُ وَيَقْدِرُۖ إِنَّهُۥ بِكُلِّ شَےْءٍ عَلِيمٞۖ١٠۞شَرَعَ لَكُم مِّنَ اَ۬لدِّينِ مَا وَصّ۪يٰ بِهِۦ نُوحاٗ وَالذِےٓ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِۦٓ إِبْرَٰهِيمَ وَمُوس۪يٰ وَعِيس۪يٰٓ أَنَ اَقِيمُواْ اُ۬لدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُواْ فِيهِۖ كَبُرَ عَلَي اَ۬لْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمُۥٓ إِلَيْهِۖ اِ۬للَّهُ يَجْتَبِےٓ إِلَيْهِ مَنْ يَّشَآءُ وَيَهْدِےٓ إِلَيْهِ مَنْ يُّنِيبُۖ١١وَمَا تَفَرَّقُوٓاْ إِلَّا مِنۢ بَعْدِ مَا جَآءَهُمُ اُ۬لْعِلْمُ بَغْياَۢ بَيْنَهُمْۖ وَلَوْلَا كَلِمَةٞ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ إِلَيٰٓ أَجَلٖ مُّسَمّيٗ لَّقُضِيَ بَيْنَهُمْۖ وَإِنَّ اَ۬لذِينَ أُورِثُواْ اُ۬لْكِتَٰبَ مِنۢ بَعْدِهِمْ لَفِے شَكّٖ مِّنْهُ مُرِيبٖۖ١٢فَلِذَٰلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَآ أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعَ اَهْوَآءَهُمْۖ وَقُلَ اٰمَنتُ بِمَآ أَنزَلَ اَ۬للَّهُ مِن كِتَٰبٖ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُۖ اُ۬للَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْۖ لَنَآ أَعْمَٰلُنَا وَلَكُمُۥٓ أَعْمَٰلُكُمْۖ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُۖ اُ۬للَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ اِ۬لْمَصِيرُۖ١٣وَالذِينَ يُحَآجُّونَ فِے اِ۬للَّهِ مِنۢ بَعْدِ مَا اَ۟سْتُجِيبَ لَهُۥ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَعَلَيْهِمْ غَضَبٞ وَلَهُمْ عَذَابٞ شَدِيدٌۖ١٤اِ۬للَّهُ اُ۬لذِےٓ أَنزَلَ اَ۬لْكِتَٰبَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَۖ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اَ۬لسَّاعَةَ قَرِيبٞۖ١٥يَسْتَعْجِلُ بِهَا اَ۬لذِينَ لَا يُومِنُونَ بِهَاۖ وَالذِينَ ءَامَنُواْ مُشْفِقُونَ مِنْهَا وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا اَ۬لْحَقُّۖ أَلَآ إِنَّ اَ۬لذِينَ يُمَارُونَ فِے اِ۬لسَّاعَةِ لَفِے ضَلَٰلِۢ بَعِيدٍۖ١٦اِ۬للَّهُ لَطِيفُۢ بِعِبَادِهِۦ يَرْزُقُ مَنْ يَّشَآءُۖ وَهُوَ اَ۬لْقَوِيُّ اُ۬لْعَزِيزُۖ١٧۞مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ اَ۬لَاخِرَةِ نَزِدْ لَهُۥ فِے حَرْثِهِۦۖ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ اَ۬لدُّنْي۪ا نُوتِهِۦ مِنْهَا وَمَا لَهُۥ فِے اِ۬لَاخِرَةِ مِن نَّصِيبٍۖ١٨اَمْ لَهُمْ شُرَكَٰٓؤُاْ شَرَعُواْ لَهُم مِّنَ اَ۬لدِّينِ مَا لَمْ يَاذَنۢ بِهِ اِ۬للَّهُۖ وَلَوْلَا كَلِمَةُ اُ۬لْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْۖ وَإِنَّ اَ۬لظَّٰلِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ اَلِيمٞۖ١٩تَرَي اَ۬لظَّٰلِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُواْ وَهُوَ وَاقِعُۢ بِهِمْۖ وَالذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ فِے رَوْضَاتِ اِ۬لْجَنَّاتِۖ لَهُم مَّا يَشَآءُونَ عِندَ رَبِّهِمْۖ ذَٰلِكَ هُوَ اَ۬لْفَضْلُ اُ۬لْكَبِيرُۖ٢٠ذَٰلِكَ اَ۬لذِے يُبَشِّرُ اُ۬للَّهُ عِبَادَهُ اُ۬لذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِۖ قُل لَّآ أَسْـَٔلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً اِلَّا اَ۬لْمَوَدَّةَ فِے اِ۬لْقُرْب۪يٰۖ وَمَنْ يَّقْتَرِفْ حَسَنَةٗ نَّزِدْ لَهُۥ فِيهَا حُسْناًۖ اِنَّ اَ۬للَّهَ غَفُورٞ شَكُورٌۖ٢١اَمْ يَقُولُونَ اَ۪فْتَر۪يٰ عَلَي اَ۬للَّهِ كَذِباٗۖ فَإِنْ يَّشَإِ اِ۬للَّهُ يَخْتِمْ عَلَيٰ قَلْبِكَۖ وَيَمْحُ اُ۬للَّهُ اُ۬لْبَٰطِلَ وَيُحِقُّ اُ۬لْحَقَّ بِكَلِمَٰتِهِۦٓۖ إِنَّهُۥ عَلِيمُۢ بِذَاتِ اِ۬لصُّدُورِۖ٢٢وَهُوَ اَ۬لذِے يَقْبَلُ اُ۬لتَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِۦ وَيَعْفُواْ عَنِ اِ۬لسَّيِّـَٔاتِ وَيَعْلَمُ مَا يَفْعَلُونَۖ٢٣وَيَسْتَجِيبُ اُ۬لذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضْلِهِۦۖ وَالْكَٰفِرُونَ لَهُمْ عَذَابٞ شَدِيدٞۖ٢٤۞وَلَوْ بَسَطَ اَ۬للَّهُ اُ۬لرِّزْقَ لِعِبَادِهِۦ لَبَغَوْاْ فِے اِ۬لَارْضِ وَلَٰكِنْ يُّنَزِّلُ بِقَدَرٖ مَّا يَشَآءُۖ اِ۪نَّهُۥ بِعِبَادِهِۦ خَبِيرُۢ بَصِيرٞۖ٢٥وَهُوَ اَ۬لذِے يُنَزِّلُ اُ۬لْغَيْثَ مِنۢ بَعْدِ مَا قَنَطُواْ وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُۥۖ وَهُوَ اَ۬لْوَلِيُّ اُ۬لْحَمِيدُۖ٢٦وَمِنَ اٰيَٰتِهِۦ خَلْقُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَآبَّةٖۖ وَهُوَ عَلَيٰ جَمْعِهِمُۥٓ إِذَا يَشَآءُ قَدِيرٞۖ٢٧وَمَآ أَصَٰبَكُم مِّن مُّصِيبَةِۢ بِمَا كَسَبَتَ اَيْدِيكُمْ وَيَعْفُواْ عَن كَثِيرٖۖ٢٨وَمَآ أَنتُم بِمُعْجِزِينَ فِے اِ۬لَارْضِۖ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اِ۬للَّهِ مِنْ وَّلِيّٖ وَلَا نَصِيرٖۖ٢٩وَمِنَ اٰيَٰتِهِ اِ۬لْجَوَارِۦ فِے اِ۬لْبَحْرِ كَالَاعْلَٰمِۖ إِنْ يَّشَأْ يُسْكِنِ اِ۬لرِّيَٰحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَيٰ ظَهْرِهِۦٓۖ إِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّكُلِّ صَبّ۪ارٖ شَكُورٍ٣٠اَوْ يُوبِقْهُنَّ بِمَا كَسَبُواْ وَيَعْفُ عَن كَثِيرٖۖ٣١وَيَعْلَمُ اُ۬لذِينَ يُجَٰدِلُونَ فِےٓ ءَايَٰتِنَا مَا لَهُم مِّن مَّحِيصٖۖ٣٢فَمَآ أُوتِيتُم مِّن شَےْءٖ فَمَتَٰعُ اُ۬لْحَيَوٰةِ اِ۬لدُّنْي۪اۖ وَمَا عِندَ اَ۬للَّهِ خَيْرٞ وَأَبْق۪يٰ لِلذِينَ ءَامَنُواْ وَعَلَيٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَۖ٣٣وَالذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَٰٓئِرَ اَ۬لِاثْمِ وَالْفَوَٰحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُواْ هُمْ يَغْفِرُونَۖ٣٤وَالذِينَ اَ۪سْتَجَابُواْ لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ اُ۬لصَّلَوٰةَ وَأَمْرُهُمْ شُور۪يٰ بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَٰهُمْ يُنفِقُونَۖ٣٥وَالذِينَ إِذَآ أَصَابَهُمُ اُ۬لْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَۖ٣٦وَجَزَٰٓؤُاْ سَيِّئَةٖ سَيِّئَةٞ مِّثْلُهَاۖ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُۥ عَلَي اَ۬للَّهِۖ إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ اُ۬لظَّٰلِمِينَۖ٣٧وَلَمَنِ اِ۪نتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِۦ فَأُوْلَٰٓئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍۖ٣٨۞اِنَّمَا اَ۬لسَّبِيلُ عَلَي اَ۬لذِينَ يَظْلِمُونَ اَ۬لنَّاسَ وَيَبْغُونَ فِے اِ۬لَارْضِ بِغَيْرِ اِ۬لْحَقِّۖ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ اَلِيمٞۖ٣٩وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنْ عَزْمِ اِ۬لُامُورِۖ٤٠وَمَنْ يُّضْلِلِ اِ۬للَّهُ فَمَا لَهُۥ مِنْ وَّلِيّٖ مِّنۢ بَعْدِهِۦۖ وَتَرَي اَ۬لظَّٰلِمِينَ لَمَّا رَأَوُاْ اُ۬لْعَذَابَ يَقُولُونَ هَلِ اِلَيٰ مَرَدّٖ مِّن سَبِيلٖۖ٤١وَتَر۪يٰهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَٰشِعِينَ مِنَ اَ۬لذُّلِّ يَنظُرُونَ مِن طَرْفٍ خَفِيّٖۖ وَقَالَ اَ۬لذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِنَّ اَ۬لْخَٰسِرِينَ اَ۬لذِينَ خَسِرُوٓاْ أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ اَ۬لْقِيَٰمَةِۖ أَلَآ إِنَّ اَ۬لظَّٰلِمِينَ فِے عَذَابٖ مُّقِيمٖۖ٤٢وَمَا كَانَ لَهُم مِّنَ اَوْلِيَآءَ يَنصُرُونَهُم مِّن دُونِ اِ۬للَّهِۖ وَمَنْ يُّضْلِلِ اِ۬للَّهُ فَمَا لَهُۥ مِن سَبِيلٍۖ٤٣اِ۪سْتَجِيبُواْ لِرَبِّكُم مِّن قَبْلِ أَنْ يَّاتِيَ يَوْمٞ لَّا مَرَدَّ لَهُۥ مِنَ اَ۬للَّهِۖ مَا لَكُم مِّن مَّلْجَإٖ يَوْمَئِذٖ وَمَا لَكُم مِّن نَّكِيرٖۖ٤٤فَإِنَ اَعْرَضُواْ فَمَآ أَرْسَلْنَٰكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاًۖ اِنْ عَلَيْكَ إِلَّا اَ۬لْبَلَٰغُۖ وَإِنَّآ إِذَآ أَذَقْنَا اَ۬لِانسَٰنَ مِنَّا رَحْمَةٗ فَرِحَ بِهَاۖ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةُۢ بِمَا قَدَّمَتَ اَيْدِيهِمْ فَإِنَّ اَ۬لِانسَٰنَ كَفُورٞۖ٤٥لِّلهِ مُلْكُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضِۖ يَخْلُقُ مَا يَشَآءُۖ يَهَبُ لِمَنْ يَّشَآءُ اِ۪نَٰثاٗ وَيَهَبُ لِمَنْ يَّشَآءُ اُ۬لذُّكُورَ٤٦أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناٗ وَإِنَٰثاٗ وَيَجْعَلُ مَنْ يَّشَآءُ عَقِيماًۖ اِنَّهُۥ عَلِيمٞ قَدِيرٞۖ٤٧۞وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ اَنْ يُّكَلِّمَهُ اُ۬للَّهُ إِلَّا وَحْياً اَوْ مِنْ وَّرَآءِےْ حِجَابٍ اَوْ يُرْسِلُ رَسُولاٗ فَيُوحِے بِإِذْنِهِۦ مَا يَشَآءُۖ اِ۪نَّهُۥ عَلِيٌّ حَكِيمٞۖ٤٨وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحاٗ مِّنَ اَمْرِنَاۖ مَا كُنتَ تَدْرِے مَا اَ۬لْكِتَٰبُ وَلَا اَ۬لِايمَٰنُ وَلَٰكِن جَعَلْنَٰهُ نُوراٗ نَّهْدِے بِهِۦ مَن نَّشَآءُ مِنْ عِبَادِنَاۖ وَإِنَّكَ لَتَهْدِےٓ إِلَيٰ صِرَٰطٖ مُّسْتَقِيمٖ٤٩صِرَٰطِ اِ۬للَّهِ اِ۬لذِے لَهُۥ مَا فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِے اِ۬لَارْضِۖ أَلَآ إِلَي اَ۬للَّهِ تَصِيرُ اُ۬لُامُورُۖ٥٠

استماع سورة الشورى برواية ورش عن نافع

مجموعة مختارة من تلاوات سورة الشورى ورش mp3 بأصوات عدد من القراء.