سورة MP3

سورة الزخرف مكتوبة برواية ورش عن نافع

سورة الزخرف مكتوبة برواية ورش عن نافع بالتشكيل بخط كبير، مع إمكانية تحميل ملف PDF بجودة عالية. يمكنك قراءة السورة بسهولة عبر الإنترنت وتحميلها، لتلاوتها في أي وقت اخر بدون إنترنت. إقرأ سورة الزخرف مكتوبة برواية ورش الآن وتدبر آياتها المباركة.

تعتبر سورة الزخرف من السور المكية، وهي السورة الثالثة والأربعون [43] في الترتيب القرآني. تحتوي السورة على 89 آية. تمثل صفحة رقم 489 في ترتيب صفحات القرآن الكريم.

قراءة سورة الزخرف مكتوبة ورش كاملة بالتشكيل بخط كبير

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
ح۪مِٓۖ وَالْكِتَٰبِ اِ۬لْمُبِينِ١إِنَّا جَعَلْنَٰهُ قُرْءَٰناً عَرَبِيّاٗ لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَۖ٢وَإِنَّهُۥ فِےٓ أُمِّ اِ۬لْكِتَٰبِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌۖ٣اَفَنَضْرِبُ عَنكُمُ اُ۬لذِّكْرَ صَفْحاً اِن كُنتُمْ قَوْماٗ مُّسْرِفِينَۖ٤وَكَمَ اَرْسَلْنَا مِن نَّبِےٓءٖ فِے اِ۬لَاوَّلِينَۖ٥وَمَا يَاتِيهِم مِّن نَّبِےٓءٍ اِلَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسْتَهْزِءُونَۖ٦فَأَهْلَكْنَآ أَشَدَّ مِنْهُم بَطْشاٗ وَمَض۪يٰ مَثَلُ اُ۬لَاوَّلِينَۖ٧وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ اَ۬لْعَزِيزُ اُ۬لْعَلِيمُۖ٨اُ۬لذِے جَعَلَ لَكُمُ اُ۬لَارْضَ مِهَٰداٗ وَجَعَلَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلاٗ لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَۖ٩۞وَالذِے نَزَّلَ مِنَ اَ۬لسَّمَآءِ مَآءَۢ بِقَدَرٖ فَأَنشَرْنَا بِهِۦ بَلْدَةٗ مَّيْتاٗۖ كَذَٰلِكَ تُخْرَجُونَۖ١٠وَالذِے خَلَقَ اَ۬لَازْوَٰجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ اَ۬لْفُلْكِ وَالَانْعَٰمِ مَا تَرْكَبُونَ١١لِتَسْتَوُۥاْ عَلَيٰ ظُهُورِهِۦ ثُمَّ تَذْكُرُواْ نِعْمَةَ رَبِّكُمُۥٓ إِذَا اَ۪سْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُواْ سُبْحَٰنَ اَ۬لذِے سَخَّرَ لَنَا هَٰذَا وَمَا كُنَّا لَهُۥ مُقْرِنِينَ١٢وَإِنَّآ إِلَيٰ رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَۖ١٣وَجَعَلُواْ لَهُۥ مِنْ عِبَادِهِۦ جُزْءاًۖ اِنَّ اَ۬لِانسَٰنَ لَكَفُورٞ مُّبِينٌۖ١٤اَمِ اِ۪تَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٖ وَأَصْف۪يٰكُم بِالْبَنِينَۖ١٥وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَٰنِ مَثَلاٗ ظَلَّ وَجْهُهُۥ مُسْوَدّاٗ وَهُوَ كَظِيمٌۖ١٦اَوَمَنْ يَّنشَؤُاْ فِے اِ۬لْحِلْيَةِ وَهُوَ فِے اِ۬لْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٖۖ١٧وَجَعَلُواْ اُ۬لْمَلَٰٓئِكَةَ اَ۬لذِينَ هُمْ عِندَ اَ۬لرَّحْمَٰنِ إِنَٰثاًۖ اَ۟شْهِدُواْ خَلْقَهُمْۖ سَتُكْتَبُ شَهَٰدَتُهُمْ وَيُسْـَٔلُونَۖ١٨وَقَالُواْ لَوْ شَآءَ اَ۬لرَّحْمَٰنُ مَا عَبَدْنَٰهُمۖ مَّا لَهُم بِذَٰلِكَ مِنْ عِلْمٍۖ اِنْ هُمُۥٓ إِلَّا يَخْرُصُونَۖ١٩أَمَ اٰتَيْنَٰهُمْ كِتَٰباٗ مِّن قَبْلِهِۦ فَهُم بِهِۦ مُسْتَمْسِكُونَۖ٢٠بَلْ قَالُوٓاْ إِنَّا وَجَدْنَآ ءَابَآءَنَا عَلَيٰٓ أُمَّةٖ وَإِنَّا عَلَيٰٓ ءَاثٰ۪رِهِم مُّهْتَدُونَۖ٢١وَكَذَٰلِكَ مَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِے قَرْيَةٖ مِّن نَّذِيرٍ اِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَآ إِنَّا وَجَدْنَآ ءَابَآءَنَا عَلَيٰٓ أُمَّةٖ وَإِنَّا عَلَيٰٓ ءَاثٰ۪رِهِم مُّقْتَدُونَۖ٢٢۞قُلَ اَوَلَوْ جِئْتُكُم بِأَهْد۪يٰ مِمَّا وَجَدتُّمْ عَلَيْهِ ءَابَآءَكُمْۖ قَالُوٓاْ إِنَّا بِمَآ أُرْسِلْتُم بِهِۦ كَٰفِرُونَۖ٢٣فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَٰقِبَةُ اُ۬لْمُكَذِّبِينَۖ٢٤وَإِذْ قَالَ إِبْرَٰهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِۦٓ إِنَّنِے بَرَآءٞ مِّمَّا تَعْبُدُونَ٢٥إِلَّا اَ۬لذِے فَطَرَنِے فَإِنَّهُۥ سَيَهْدِينِۖ٢٦وَجَعَلَهَا كَلِمَةَۢ بَاقِيَةٗ فِے عَقِبِهِۦ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَۖ٢٧بَلْ مَتَّعْتُ هَٰٓؤُلَآءِ وَءَابَآءَهُمْ حَتَّيٰ جَآءَهُمُ اُ۬لْحَقُّ وَرَسُولٞ مُّبِينٞۖ٢٨وَلَمَّا جَآءَهُمُ اُ۬لْحَقُّ قَالُواْ هَٰذَا سِحْرٞ وَإِنَّا بِهِۦ كَٰفِرُونَۖ٢٩وَقَالُواْ لَوْلَا نُزِّلَ هَٰذَا اَ۬لْقُرْءَانُ عَلَيٰ رَجُلٖ مِّنَ اَ۬لْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍۖ٣٠اَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَۖ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِے اِ۬لْحَيَوٰةِ اِ۬لدُّنْي۪ا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٖ دَرَجَٰتٖ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاٗ سُخْرِيّاٗۖ وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٞ مِّمَّا يَجْمَعُونَۖ٣١وَلَوْلَآ أَنْ يَّكُونَ اَ۬لنَّاسُ أُمَّةٗ وَٰحِدَةٗ لَّجَعَلْنَا لِمَنْ يَّكْفُرُ بِالرَّحْمَٰنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاٗ مِّن فِضَّةٖ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ٣٢وَلِبُيُوتِهِمُۥٓ أَبْوَٰباٗ وَسُرُراً عَلَيْهَا يَتَّكِـُٔونَ٣٣وَزُخْرُفاٗۖ وَإِن كُلُّ ذَٰلِكَ لَمَا مَتَٰعُ اُ۬لْحَيَوٰةِ اِ۬لدُّنْي۪اۖ وَالَاخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَۖ٣٤وَمَنْ يَّعْشُ عَن ذِكْرِ اِ۬لرَّحْمَٰنِ نُقَيِّضْ لَهُۥ شَيْطَٰناٗ فَهُوَ لَهُۥ قَرِينٞۖ٣٥وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ اِ۬لسَّبِيلِ وَيَحْسِبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَۖ٣٦حَتَّيٰٓ إِذَا جَآءَٰنَا قَالَ يَٰلَيْتَ بَيْنِے وَبَيْنَكَ بُعْدَ اَ۬لْمَشْرِقَيْنِ فَبِيسَ اَ۬لْقَرِينُۖ٣٧وَلَنْ يَّنفَعَكُمُ اُ۬لْيَوْمَ إِذ ظَّلَمْتُمُۥٓ أَنَّكُمْ فِے اِ۬لْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَۖ٣٨أَفَأَنتَ تُسْمِعُ اُ۬لصُّمَّ أَوْ تَهْدِے اِ۬لْعُمْيَ وَمَن كَانَ فِے ضَلَٰلٖ مُّبِينٖۖ٣٩فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ٤٠أَوْ نُرِيَنَّكَ اَ۬لذِے وَعَدْنَٰهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِم مُّقْتَدِرُونَۖ٤١۞فَاسْتَمْسِكْ بِالذِےٓ أُوحِيَ إِلَيْكَۖ إِنَّكَ عَلَيٰ صِرَٰطٖ مُّسْتَقِيمٖۖ٤٢وَإِنَّهُۥ لَذِكْرٞ لَّكَ وَلِقَوْمِكَۖ وَسَوْفَ تُسْـَٔلُونَۖ٤٣وَسْـَٔلْ مَنَ اَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَآ أَجَعَلْنَا مِن دُونِ اِ۬لرَّحْمَٰنِ ءَالِهَةٗ يُعْبَدُونَۖ٤٤وَلَقَدَ اَرْسَلْنَا مُوس۪يٰ بِـَٔايَٰتِنَآ إِلَيٰ فِرْعَوْنَ وَمَلَإِيْهِۦ فَقَالَ إِنِّے رَسُولُ رَبِّ اِ۬لْعَٰلَمِينَۖ٤٥فَلَمَّا جَآءَهُم بِـَٔايَٰتِنَآ إِذَا هُم مِّنْهَا يَضْحَكُونَۖ٤٦وَمَا نُرِيهِم مِّنَ اٰيَةٍ اِلَّا هِيَ أَكْبَرُ مِنُ ا۟خْتِهَاۖ وَأَخَذْنَٰهُم بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَۖ٤٧وَقَالُواْ يَٰٓأَيُّهَ اَ۬لسَّاحِرُ اُ۟دْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ إِنَّنَا لَمُهْتَدُونَۖ٤٨فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ اُ۬لْعَذَابَ إِذَا هُمْ يَنكُثُونَۖ٤٩وَنَاد۪يٰ فِرْعَوْنُ فِے قَوْمِهِۦ قَالَ يَٰقَوْمِ أَلَيْسَ لِے مُلْكُ مِصْرَ وَهَٰذِهِ اِ۬لَانْهَٰرُ تَجْرِے مِن تَحْتِيَۖ أَفَلَا تُبْصِرُونَۖ٥٠أَمَ اَنَا خَيْرٞ مِّنْ هَٰذَا اَ۬لذِے هُوَ مَهِينٞ٥١وَلَا يَكَادُ يُبِينُۖ٥٢فَلَوْلَآ أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسَٰوِرَةٞ مِّن ذَهَبٍ اَوْ جَآءَ مَعَهُ اُ۬لْمَلَٰٓئِكَةُ مُقْتَرِنِينَۖ٥٣فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُۥ فَأَطَاعُوهُۖ إِنَّهُمْ كَانُواْ قَوْماٗ فَٰسِقِينَۖ٥٤فَلَمَّآ ءَاسَفُونَا اَ۪نتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَٰهُمُۥٓ أَجْمَعِينَ٥٥فَجَعَلْنَٰهُمْ سَلَفاٗ وَمَثَلاٗ لِّلَاخِرِينَۖ٥٦وَلَمَّا ضُرِبَ اَ۪بْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً اِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصُدُّونَۖ٥٧وَقَالُوٓاْ ءَاٰ۬لِهَتُنَا خَيْرٌ اَمْ هُوَۖ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلاَۖ بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَۖ٥٨إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ اَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَٰهُ مَثَلاٗ لِّبَنِےٓ إِسْرَآءِيلَۖ٥٩وَلَوْ نَشَآءُ لَجَعَلْنَا مِنكُم مَّلَٰٓئِكَةٗ فِے اِ۬لَارْضِ يَخْلُفُونَۖ٦٠وَإِنَّهُۥ لَعِلْمٞ لِّلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِۖ هَٰذَا صِرَٰطٞ مُّسْتَقِيمٞۖ٦١وَلَا يَصُدَّنَّكُمُ اُ۬لشَّيْطَٰنُۖ إِنَّهُۥ لَكُمْ عَدُوّٞ مُّبِينٞۖ٦٢۞وَلَمَّا جَآءَ عِيس۪يٰ بِالْبَيِّنَٰتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُم بِالْحِكْمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُم بَعْضَ اَ۬لذِے تَخْتَلِفُونَ فِيهِۖ فَاتَّقُواْ اُ۬للَّهَ وَأَطِيعُونِۖ٦٣إِنَّ اَ۬للَّهَ هُوَ رَبِّے وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُۖ هَٰذَا صِرَٰطٞ مُّسْتَقِيمٞۖ٦٤فَاخْتَلَفَ اَ۬لَاحْزَابُ مِنۢ بَيْنِهِمْۖ فَوَيْلٞ لِّلذِينَ ظَلَمُواْ مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ اَلِيمٍۖ٦٥هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا اَ۬لسَّاعَةَ أَن تَاتِيَهُم بَغْتَةٗ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَۖ٦٦اَ۬لَاخِلَّآءُ يَوْمَئِذِۢ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ اِلَّا اَ۬لْمُتَّقِينَۖ٦٧يَٰعِبَادِے لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ اُ۬لْيَوْمَ وَلَآ أَنتُمْ تَحْزَنُونَۖ٦٨اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ بِـَٔايَٰتِنَا وَكَانُواْ مُسْلِمِينَ٦٩اَ۟دْخُلُواْ اُ۬لْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَٰجُكُمْ تُحْبَرُونَۖ٧٠يُطَافُ عَلَيْهِم بِصِحَافٖ مِّن ذَهَبٖ وَأَكْوَابٖۖ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ اِ۬لَانفُسُ وَتَلَذُّ اُ۬لَاعْيُنُۖ وَأَنتُمْ فِيهَا خَٰلِدُونَۖ٧١وَتِلْكَ اَ۬لْجَنَّةُ اُ۬لتِےٓ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَۖ٧٢لَكُمْ فِيهَا فَٰكِهَةٞ كَثِيرَةٞ مِّنْهَا تَاكُلُونَۖ٧٣إِنَّ اَ۬لْمُجْرِمِينَ فِے عَذَابِ جَهَنَّمَ خَٰلِدُونَۖ٧٤لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَۖ٧٥وَمَا ظَلَمْنَٰهُمْ وَلَٰكِن كَانُواْ هُمُ اُ۬لظَّٰلِمِينَۖ٧٦وَنَادَوْاْ يَٰمَٰلِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَۖ قَالَ إِنَّكُم مَّٰكِثُونَۖ٧٧لَقَدْ جِئْنَٰكُم بِالْحَقِّ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَٰرِهُونَۖ٧٨أَمَ اَبْرَمُوٓاْ أَمْراٗ فَإِنَّا مُبْرِمُونَۖ٧٩أَمْ يَحْسِبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْو۪يٰهُمۖ بَل۪يٰ وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَۖ٨٠قُلِ اِن كَانَ لِلرَّحْمَٰنِ وَلَدٞ فَأَنَآ أَوَّلُ اُ۬لْعَٰبِدِينَۖ٨١سُبْحَٰنَ رَبِّ اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضِ رَبِّ اِ۬لْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَۖ٨٢فَذَرْهُمْ يَخُوضُواْ وَيَلْعَبُواْ حَتَّيٰ يُلَٰقُواْ يَوْمَهُمُ اُ۬لذِے يُوعَدُونَۖ٨٣وَهُوَ اَ۬لذِے فِے اِ۬لسَّمَآءِ الَٰهٞ وَفِے اِ۬لَارْضِ إِلَٰهٞۖ وَهُوَ اَ۬لْحَكِيمُ اُ۬لْعَلِيمُۖ٨٤۞وَتَبَٰرَكَ اَ۬لذِے لَهُۥ مُلْكُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُۥ عِلْمُ اُ۬لسَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَۖ٨٥وَلَا يَمْلِكُ اُ۬لذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ اِ۬لشَّفَٰعَةَ إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَۖ٨٦وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اَ۬للَّهُۖ فَأَنّ۪يٰ يُوفَكُونَۖ٨٧وَقِيلَهُۥ يَٰرَبِّ إِنَّ هَٰٓؤُلَآءِ قَوْمٞ لَّا يُومِنُونَۖ٨٨فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَٰمٞۖ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَۖ٨٩

استماع سورة الزخرف برواية ورش عن نافع

مجموعة مختارة من تلاوات سورة الزخرف ورش mp3 بأصوات عدد من القراء.