سورة MP3

سورة الدخان مكتوبة برواية الدوري عن أبي عمرو

سورة الدخان مكتوبة برواية الدوري عن أبي عمرو بالتشكيل بخط كبير، مع إمكانية تحميل ملف PDF بجودة عالية. يمكنك قراءة السورة بسهولة عبر الإنترنت وتحميلها، لتلاوتها في أي وقت اخر بدون إنترنت. إقرأ سورة الدخان مكتوبة برواية الدوري الآن وتدبر آياتها المباركة.

تعتبر سورة الدخان من السور المكية، وهي السورة الرابعة والأربعون [44] في الترتيب القرآني. تحتوي السورة على 59 آية. تمثل صفحة رقم 496 في ترتيب صفحات القرآن الكريم.

قراءة سورة الدخان مكتوبة الدوري كاملة بالتشكيل بخط كبير

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
حۭمٓۚ وَاَلۡكِتَٰبِ اِ۬لۡمُبِينِ١إِنَّآ أَنزَلۡنَٰهُ فِي لَيۡلَةٖ مُّبَٰرَكَةٍۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ٢فِيهَا يُفۡرَقُ كُلُّ أَمۡرٍ حَكِيمٍ٣أَمۡرٗا مِّنۡ عِندِنَآۚ إِنَّا كُنَّا مُرۡسِلِينَ٤رَحۡمَةٗ مِّن رَّبِّكَۚ إِنَّهُۥ هُوَ اَ۬لسَّمِيعُ اُ۬لۡعَلِيمُ٥رَبُّ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَآۖ إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ٦لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ يُحۡيِۦ وَيُمِيتُۖ رَبُّكُمۡ وَرَبُّ ءَابَآئِكُمُ اُ۬لۡأَوَّلِينَ٧بَلۡ هُمۡ فِي شَكّٖ يَلۡعَبُونَ٨فَاَرۡتَقِبۡ يَوۡمَ تَأۡتِي اِ۬لسَّمَآءُ بِدُخَانٖ مُّبِينٖ٩يَغۡشَى اَ۬لنَّاسَۖ هَٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٞ١٠رَّبَّنَا اَ۪كۡشِفۡ عَنَّا اَ۬لۡعَذَابَ إِنَّا مُؤۡمِنُونَ١١أَنّۭيٰ لَهُمُ اُ۬لذِّكۡر۪يٰ وَقَد جَّآءَهُمۡ رَسُولٞ مُّبِينٞ١٢ثُمَّ تَوَلَّوۡاْ عَنۡهُ وَقَالُواْ مُعَلَّمٞ مَّجۡنُونٌ١٣إِنَّا كَاشِفُواْ اُ۬لۡعَذَابِ قَلِيلًاۚ إِنَّكُمۡ عَآئِدُونَ١٤يَوۡمَ نَبۡطِشُ اُ۬لۡبَطۡشَةَ اَ۬لۡكُبۡر۪يٰٓ إِنَّا مُنتَقِمُونَ١٥وَلَقَدۡ فَتَنَّا قَبۡلَهُمۡ قَوۡمَ فِرۡعَوۡنَ وَجَآءَهُمۡ رَسُولٞ كَرِيمٌ١٦أَنۡ أَدُّوٓاْ إِلَيَّ عِبَادَ اَ۬للَّهِۖ إِنِّي لَكُمۡ رَسُولٌ أَمِينٞ١٧وَأَن لَّا تَعۡلُواْ عَلَى اَ۬للَّهِۖ إِنِّيَ ءَاتِيكُم بِسُلۡطَٰنٖ مُّبِينٖ١٨وَإِنِّي عُذتُّ بِرَبِّي وَرَبِّكُمۡ أَن تَرۡجُمُونِ١٩وَإِن لَّمۡ تُؤۡمِنُواْ لِي فَاَعۡتَزِلُونِ٢٠فَدَعَا رَبَّهُۥٓ أَنَّ هَٰٓؤُلَآءِ قَوۡمٞ مُّجۡرِمُونَ٢١فَأَسۡرِ بِعِبَادِي لَيۡلًا إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ٢٢وَاَتۡرُكِ اِ۬لۡبَحۡرَ رَهۡوًاۖ إِنَّهُمۡ جُندٞ مُّغۡرَقُونَ٢٣كَمۡ تَرَكُواْ مِن جَنَّٰتٖ وَعُيُونٖ٢٤وَزُرُوعٖ وَمَقَامٖ كَرِيمٖ٢٥وَنَعۡمَةٖ كَانُواْ فِيهَا فَٰكِهِينَ٢٦كَذَٰلِكَۖ وَأَوۡرَثۡنَٰهَا قَوۡمًا ءَاخَرِينَ٢٧فَمَا بَكَتۡ عَلَيۡهِمِ اِ۬لسَّمَآءُ وَاَلۡأَرۡضُ وَمَا كَانُواْ مُنظَرِينَ٢٨۞وَلَقَدۡ نَجَّيۡنَا بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ مِنَ اَ۬لۡعَذَابِ اِ۬لۡمُهِينِ٢٩مِن فِرۡعَوۡنَۚ إِنَّهُۥ كَانَ عَالِيٗا مِّنَ اَ۬لۡمُسۡرِفِينَ٣٠وَلَقَدِ اِ۪خۡتَرۡنَٰهُمۡ عَلَىٰ عِلۡمٍ عَلَى اَ۬لۡعَٰلَمِينَ٣١وَءَاتَيۡنَٰهُم مِّنَ اَ۬لۡأٓيَٰتِ مَا فِيهِ بَلَٰٓؤٞاْ مُّبِينٌ٣٢إِنَّ هَٰٓؤُلَآءِ لَيَقُولُونَ إِنۡ هِيَ إِلَّا مَوۡتَتُنَا اَ۬لۡأُولۭيٰ وَمَا نَحۡنُ بِمُنشَرِينَ٣٣فَأۡتُواْ بِـَٔابَآئِنَآ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ٣٤أَهُمۡ خَيۡرٌ أَمۡ قَوۡمُ تُبَّعٖ وَاَلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ أَهۡلَكۡنَٰهُمۡۖ إِنَّهُمۡ كَانُواْ مُجۡرِمِينَ٣٥وَمَا خَلَقۡنَا اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَا لَٰعِبِينَ٣٦مَا خَلَقۡنَٰهُمَآ إِلَّا بِالۡحَقِّ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ٣٧إِنَّ يَوۡمَ اَ۬لۡفَصۡلِ مِيقَٰتُهُمۡ أَجۡمَعِينَ٣٨يَوۡمَ لَا يُغۡنِي مَوۡلًى عَن مَّوۡلٗى شَيۡـٔٗا وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ٣٩إِلَّا مَن رَّحِمَ اَ۬للَّهُۚ إِنَّهُۥ هُوَ اَ۬لۡعَزِيزُ اُ۬لرَّحِيمُ٤٠إِنَّ شَجَرَتَ اَ۬لزَّقُّومِ٤١طَعَامُ اُ۬لۡأَثِيمِ٤٢كَاَلۡمُهۡلِ تَغۡلِي فِي اِ۬لۡبُطُونِ كَغَلۡيِ اِ۬لۡحَمِيمِ٤٣خُذُوهُ فَاَعۡتِلُوهُ إِلَىٰ سَوَآءِ اِ۬لۡجَحِيمِ٤٤ثُمَّ صُبُّواْ فَوۡقَ رَأۡسِهِۦ مِنۡ عَذَابِ اِ۬لۡحَمِيمِ٤٥ذُقۡ إِنَّكَ أَنتَ اَ۬لۡعَزِيزُ اُ۬لۡكَرِيمُ٤٦إِنَّ هَٰذَا مَا كُنتُم بِهِۦ تَمۡتَرُونَ٤٧إِنَّ اَ۬لۡمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٖ٤٨فِي جَنَّٰتٖ وَعُيُونٖ٤٩يَلۡبَسُونَ مِن سُندُسٖ وَإِسۡتَبۡرَقٖ مُّتَقَٰبِلِينَ٥٠كَذَٰلِكَ وَزَوَّجۡنَٰهُم بِحُورٍ عِينٖ٥١يَدۡعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَٰكِهَةٍ ءَامِنِينَ٥٢لَا يَذُوقُونَ فِيهَا اَ۬لۡمَوۡتَ إِلَّا اَ۬لۡمَوۡتَةَ اَ۬لۡأُولۭيٰۖ وَوَقَىٰهُمۡ عَذَابَ اَ۬لۡجَحِيمِ٥٣فَضۡلٗا مِّن رَّبِّكَۚ ذَٰلِكَ هُوَ اَ۬لۡفَوۡزُ اُ۬لۡعَظِيمُ٥٤فَإِنَّمَا يَسَّرۡنَٰهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ٥٥فَاَرۡتَقِبۡ إِنَّهُم مُّرۡتَقِبُونَ٥٦

استماع سورة الدخان برواية الدوري عن أبي عمرو

مجموعة مختارة من تلاوات سورة الدخان الدوري mp3 بأصوات عدد من القراء.