سورة MP3

سورة الدخان مكتوبة برواية الدوري عن أبي عمرو

6,342 مشاهدة

قراءة سورة الدخان مكتوبة الدوري عن أبي عمرو كاملة بالتشكيل بخط كبير

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
حۭمٓۚ وَاَلۡكِتَٰبِ اِ۬لۡمُبِينِ١إِنَّآ أَنزَلۡنَٰهُ فِي لَيۡلَةٖ مُّبَٰرَكَةٍۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ٢فِيهَا يُفۡرَقُ كُلُّ أَمۡرٍ حَكِيمٍ٣أَمۡرٗا مِّنۡ عِندِنَآۚ إِنَّا كُنَّا مُرۡسِلِينَ٤رَحۡمَةٗ مِّن رَّبِّكَۚ إِنَّهُۥ هُوَ اَ۬لسَّمِيعُ اُ۬لۡعَلِيمُ٥رَبُّ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَآۖ إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ٦لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ يُحۡيِۦ وَيُمِيتُۖ رَبُّكُمۡ وَرَبُّ ءَابَآئِكُمُ اُ۬لۡأَوَّلِينَ٧بَلۡ هُمۡ فِي شَكّٖ يَلۡعَبُونَ٨فَاَرۡتَقِبۡ يَوۡمَ تَأۡتِي اِ۬لسَّمَآءُ بِدُخَانٖ مُّبِينٖ٩يَغۡشَى اَ۬لنَّاسَۖ هَٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٞ١٠رَّبَّنَا اَ۪كۡشِفۡ عَنَّا اَ۬لۡعَذَابَ إِنَّا مُؤۡمِنُونَ١١أَنّۭيٰ لَهُمُ اُ۬لذِّكۡر۪يٰ وَقَد جَّآءَهُمۡ رَسُولٞ مُّبِينٞ١٢ثُمَّ تَوَلَّوۡاْ عَنۡهُ وَقَالُواْ مُعَلَّمٞ مَّجۡنُونٌ١٣إِنَّا كَاشِفُواْ اُ۬لۡعَذَابِ قَلِيلًاۚ إِنَّكُمۡ عَآئِدُونَ١٤يَوۡمَ نَبۡطِشُ اُ۬لۡبَطۡشَةَ اَ۬لۡكُبۡر۪يٰٓ إِنَّا مُنتَقِمُونَ١٥وَلَقَدۡ فَتَنَّا قَبۡلَهُمۡ قَوۡمَ فِرۡعَوۡنَ وَجَآءَهُمۡ رَسُولٞ كَرِيمٌ١٦أَنۡ أَدُّوٓاْ إِلَيَّ عِبَادَ اَ۬للَّهِۖ إِنِّي لَكُمۡ رَسُولٌ أَمِينٞ١٧وَأَن لَّا تَعۡلُواْ عَلَى اَ۬للَّهِۖ إِنِّيَ ءَاتِيكُم بِسُلۡطَٰنٖ مُّبِينٖ١٨وَإِنِّي عُذتُّ بِرَبِّي وَرَبِّكُمۡ أَن تَرۡجُمُونِ١٩وَإِن لَّمۡ تُؤۡمِنُواْ لِي فَاَعۡتَزِلُونِ٢٠فَدَعَا رَبَّهُۥٓ أَنَّ هَٰٓؤُلَآءِ قَوۡمٞ مُّجۡرِمُونَ٢١فَأَسۡرِ بِعِبَادِي لَيۡلًا إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ٢٢وَاَتۡرُكِ اِ۬لۡبَحۡرَ رَهۡوًاۖ إِنَّهُمۡ جُندٞ مُّغۡرَقُونَ٢٣كَمۡ تَرَكُواْ مِن جَنَّٰتٖ وَعُيُونٖ٢٤وَزُرُوعٖ وَمَقَامٖ كَرِيمٖ٢٥وَنَعۡمَةٖ كَانُواْ فِيهَا فَٰكِهِينَ٢٦كَذَٰلِكَۖ وَأَوۡرَثۡنَٰهَا قَوۡمًا ءَاخَرِينَ٢٧فَمَا بَكَتۡ عَلَيۡهِمِ اِ۬لسَّمَآءُ وَاَلۡأَرۡضُ وَمَا كَانُواْ مُنظَرِينَ٢٨۞وَلَقَدۡ نَجَّيۡنَا بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ مِنَ اَ۬لۡعَذَابِ اِ۬لۡمُهِينِ٢٩مِن فِرۡعَوۡنَۚ إِنَّهُۥ كَانَ عَالِيٗا مِّنَ اَ۬لۡمُسۡرِفِينَ٣٠وَلَقَدِ اِ۪خۡتَرۡنَٰهُمۡ عَلَىٰ عِلۡمٍ عَلَى اَ۬لۡعَٰلَمِينَ٣١وَءَاتَيۡنَٰهُم مِّنَ اَ۬لۡأٓيَٰتِ مَا فِيهِ بَلَٰٓؤٞاْ مُّبِينٌ٣٢إِنَّ هَٰٓؤُلَآءِ لَيَقُولُونَ إِنۡ هِيَ إِلَّا مَوۡتَتُنَا اَ۬لۡأُولۭيٰ وَمَا نَحۡنُ بِمُنشَرِينَ٣٣فَأۡتُواْ بِـَٔابَآئِنَآ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ٣٤أَهُمۡ خَيۡرٌ أَمۡ قَوۡمُ تُبَّعٖ وَاَلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ أَهۡلَكۡنَٰهُمۡۖ إِنَّهُمۡ كَانُواْ مُجۡرِمِينَ٣٥وَمَا خَلَقۡنَا اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَا لَٰعِبِينَ٣٦مَا خَلَقۡنَٰهُمَآ إِلَّا بِالۡحَقِّ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ٣٧إِنَّ يَوۡمَ اَ۬لۡفَصۡلِ مِيقَٰتُهُمۡ أَجۡمَعِينَ٣٨يَوۡمَ لَا يُغۡنِي مَوۡلًى عَن مَّوۡلٗى شَيۡـٔٗا وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ٣٩إِلَّا مَن رَّحِمَ اَ۬للَّهُۚ إِنَّهُۥ هُوَ اَ۬لۡعَزِيزُ اُ۬لرَّحِيمُ٤٠إِنَّ شَجَرَتَ اَ۬لزَّقُّومِ٤١طَعَامُ اُ۬لۡأَثِيمِ٤٢كَاَلۡمُهۡلِ تَغۡلِي فِي اِ۬لۡبُطُونِ كَغَلۡيِ اِ۬لۡحَمِيمِ٤٣خُذُوهُ فَاَعۡتِلُوهُ إِلَىٰ سَوَآءِ اِ۬لۡجَحِيمِ٤٤ثُمَّ صُبُّواْ فَوۡقَ رَأۡسِهِۦ مِنۡ عَذَابِ اِ۬لۡحَمِيمِ٤٥ذُقۡ إِنَّكَ أَنتَ اَ۬لۡعَزِيزُ اُ۬لۡكَرِيمُ٤٦إِنَّ هَٰذَا مَا كُنتُم بِهِۦ تَمۡتَرُونَ٤٧إِنَّ اَ۬لۡمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٖ٤٨فِي جَنَّٰتٖ وَعُيُونٖ٤٩يَلۡبَسُونَ مِن سُندُسٖ وَإِسۡتَبۡرَقٖ مُّتَقَٰبِلِينَ٥٠كَذَٰلِكَ وَزَوَّجۡنَٰهُم بِحُورٍ عِينٖ٥١يَدۡعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَٰكِهَةٍ ءَامِنِينَ٥٢لَا يَذُوقُونَ فِيهَا اَ۬لۡمَوۡتَ إِلَّا اَ۬لۡمَوۡتَةَ اَ۬لۡأُولۭيٰۖ وَوَقَىٰهُمۡ عَذَابَ اَ۬لۡجَحِيمِ٥٣فَضۡلٗا مِّن رَّبِّكَۚ ذَٰلِكَ هُوَ اَ۬لۡفَوۡزُ اُ۬لۡعَظِيمُ٥٤فَإِنَّمَا يَسَّرۡنَٰهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ٥٥فَاَرۡتَقِبۡ إِنَّهُم مُّرۡتَقِبُونَ٥٦

استمع للسورة برواية الدوري عن أبي عمرو

مجموعة مختارة من تلاوات سورة الدخان الدوري mp3 بأصوات عدد من القراء.