سورة الجاثية مكتوبة برواية قنبل عن ابن كثير
سورة الجاثية مكتوبة برواية قنبل عن ابن كثير بالتشكيل بخط كبير، مع إمكانية تحميل ملف PDF بجودة عالية. يمكنك قراءة السورة بسهولة عبر الإنترنت وتحميلها، لتلاوتها في أي وقت اخر بدون إنترنت. إقرأ سورة الجاثية مكتوبة برواية قنبل الآن وتدبر آياتها المباركة.
تعتبر سورة الجاثية من السور المكية، وهي السورة الخامسة والأربعون [45] في الترتيب القرآني. تحتوي السورة على 37 آية. تمثل صفحة رقم 499 في ترتيب صفحات القرآن الكريم.
قراءة سورة الجاثية مكتوبة قنبل كاملة بالتشكيل بخط كبير
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
حمٓۚ تَنزِيلُ ٱلۡكِتَٰبِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَكِيمِ١إِنَّ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ لَأٓيَٰتٖ لِّلۡمُؤۡمِنِينَ٢وَفِي خَلۡقِكُمُۥ وَمَا يَبُثُّ مِن دَآبَّةٍ ءَايَٰتٞ لِّقَوۡمٖ يُوقِنُونَ٣وَٱخۡتِلَٰفِ ٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِ وَمَا أَنزَلَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مِن رِّزۡقٖ فَأَحۡيَا بِهِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَا وَتَصۡرِيفِ ٱلرِّيَٰحِ ءَايَٰتٞ لِّقَوۡمٖ يَعۡقِلُونَ٤تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱللَّهِ نَتۡلُوهَا عَلَيۡكَ بِٱلۡحَقِّۖ فَبِأَيِّ حَدِيثِۭ بَعۡدَ ٱللَّهِ وَءَايَٰتِهِۦ يُؤۡمِنُونَ٥وَيۡلٞ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٖ٦يَسۡمَعُ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِۦ ثُمَّ يُصِرُّ مُسۡتَكۡبِرٗا كَأَن لَّمۡ يَسۡمَعۡهَاۖ فَبَشِّرۡهُۥ بِعَذَابٍ أَلِيمٖ٧وَإِذَا عَلِمَ مِنۡ ءَايَٰتِنَا شَيۡــًٔا ٱتَّخَذَهَا هُزُؤًاۚ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمُۥ عَذَابٞ مُّهِينٞ٨مِّن وَرَآئِهِمُۥ جَهَنَّمُۖ وَلَا يُغۡنِي عَنۡهُمُۥ مَا كَسَبُواْ شَيۡــٔٗا وَلَا مَا ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَوۡلِيَآءَۖ وَلَهُمُۥ عَذَابٌ عَظِيمٌ٩هَٰذَا هُدٗىۖ وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِــَٔايَٰتِ رَبِّهِمُۥ لَهُمُۥ عَذَابٞ مِّن رِّجۡزٍ أَلِيمٌ١٠۞ٱللَّهُ ٱلَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ ٱلۡبَحۡرَ لِتَجۡرِيَ ٱلۡفُلۡكُ فِيهِۦ بِأَمۡرِهِۦ وَلِتَبۡتَغُواْ مِن فَضۡلِهِۦ وَلَعَلَّكُمُۥ تَشۡكُرُونَ١١وَسَخَّرَ لَكُمُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعٗا مِّنۡهُۥۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يَتَفَكَّرُونَ١٢قُل لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ يَغۡفِرُواْ لِلَّذِينَ لَا يَرۡجُونَ أَيَّامَ ٱللَّهِ لِيَجۡزِيَ قَوۡمَۢا بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ١٣مَنۡ عَمِلَ صَٰلِحٗا فَلِنَفۡسِهِۦۖ وَمَنۡ أَسَآءَ فَعَلَيۡهَاۖ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُمُۥ تُرۡجَعُونَ١٤وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا بَنِي إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحُكۡمَ وَٱلنُّبُوَّةَ وَرَزَقۡنَٰهُمُۥ مِنَ ٱلطَّيِّبَٰتِ وَفَضَّلۡنَٰهُمُۥ عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ١٥وَءَاتَيۡنَٰهُمُۥ بَيِّنَٰتٖ مِّنَ ٱلۡأَمۡرِۖ فَمَا ٱخۡتَلَفُواْ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَهُمُ ٱلۡعِلۡمُ بَغۡيَۢا بَيۡنَهُمُۥۚ إِنَّ رَبَّكَ يَقۡضِي بَيۡنَهُمُۥ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِۦ يَخۡتَلِفُونَ١٦ثُمَّ جَعَلۡنَٰكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٖ مِّنَ ٱلۡأَمۡرِ فَٱتَّبِعۡهَا وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَآءَ ٱلَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَ١٧إِنَّهُمُۥ لَن يُغۡنُواْ عَنكَ مِنَ ٱللَّهِ شَيۡــٔٗاۚ وَإِنَّ ٱلظَّٰلِمِينَ بَعۡضُهُمُۥ أَوۡلِيَآءُ بَعۡضٖۖ وَٱللَّهُ وَلِيُّ ٱلۡمُتَّقِينَ١٨هَٰذَا بَصَٰٓئِرُ لِلنَّاسِ وَهُدٗى وَرَحۡمَةٞ لِّقَوۡمٖ يُوقِنُونَ١٩أَمۡ حَسِبَ ٱلَّذِينَ ٱجۡتَرَحُواْ ٱلسَّيِّــَٔاتِ أَن نَّجۡعَلَهُمُۥ كَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ سَوَآءٞ مَّحۡيَاهُمُۥ وَمَمَاتُهُمُۥۚ سَآءَ مَا يَحۡكُمُونَ٢٠وَخَلَقَ ٱللَّهُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ بِٱلۡحَقِّ وَلِتُجۡزَىٰ كُلُّ نَفۡسِۭ بِمَا كَسَبَتۡ وَهُمُۥ لَا يُظۡلَمُونَ٢١أَفَرَءَيۡتَ مَنِ ٱتَّخَذَ إِلَٰهَهُۥ هَوَىٰهُۥ وَأَضَلَّهُ ٱللَّهُ عَلَىٰ عِلۡمٖ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمۡعِهِۦ وَقَلۡبِهِۦ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِۦ غِشَٰوَةٗ فَمَن يَهۡدِيهِۦ مِنۢ بَعۡدِ ٱللَّهِۚ أَفَلَا تَذَّكَّرُونَ٢٢وَقَالُواْ مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا ٱلدُّنۡيَا نَمُوتُ وَنَحۡيَا وَمَا يُهۡلِكُنَا إِلَّا ٱلدَّهۡرُۚ وَمَا لَهُمُۥ بِذَٰلِكَ مِنۡ عِلۡمٍۖ إِنۡ هُمُۥ إِلَّا يَظُنُّونَ٢٣وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمُۥ ءَايَٰتُنَا بَيِّنَٰتٖ مَّا كَانَ حُجَّتَهُمُۥ إِلَّا أَن قَالُواْ ٱئۡتُواْ بِــَٔابَآئِنَا إِن كُنتُمُۥ صَٰدِقِينَ٢٤قُلِ ٱللَّهُ يُحۡيِيكُمُۥ ثُمَّ يُمِيتُكُمُۥ ثُمَّ يَجۡمَعُكُمُۥ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ لَا رَيۡبَ فِيهِۦ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ٢٥وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَيَوۡمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ يَوۡمَئِذٖ يَخۡسَرُ ٱلۡمُبۡطِلُونَ٢٦وَتَرَىٰ كُلَّ أُمَّةٖ جَاثِيَةٗۚ كُلُّ أُمَّةٖ تُدۡعَىٰ إِلَىٰ كِتَٰبِهَا ٱلۡيَوۡمَ تُجۡزَوۡنَ مَا كُنتُمُۥ تَعۡمَلُونَ٢٧هَٰذَا كِتَٰبُنَا يَنطِقُ عَلَيۡكُمُۥ بِٱلۡحَقِّۚ إِنَّا كُنَّا نَسۡتَنسِخُ مَا كُنتُمُۥ تَعۡمَلُونَ٢٨فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ فَيُدۡخِلُهُمُۥ رَبُّهُمُۥ فِي رَحۡمَتِهِۦۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡمُبِينُ٢٩وَأَمَّا ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ أَفَلَمۡ تَكُنۡ ءَايَٰتِي تُتۡلَىٰ عَلَيۡكُمُۥ فَٱسۡتَكۡبَرۡتُمُۥ وَكُنتُمُۥ قَوۡمٗا مُّجۡرِمِينَ٣٠وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقّٞ وَٱلسَّاعَةُ لَا رَيۡبَ فِيهَا قُلۡتُمُۥ مَا نَدۡرِي مَا ٱلسَّاعَةُ إِن نَّظُنُّ إِلَّا ظَنّٗا وَمَا نَحۡنُ بِمُسۡتَيۡقِنِينَ٣١وَبَدَا لَهُمُۥ سَيِّــَٔاتُ مَا عَمِلُواْ وَحَاقَ بِهِمُۥ مَا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ٣٢وَقِيلَ ٱلۡيَوۡمَ نَنسَىٰكُمُۥ كَمَا نَسِيتُمُۥ لِقَآءَ يَوۡمِكُمُۥ هَٰذَا وَمَأۡوَىٰكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُمُۥ مِن نَّٰصِرِينَ٣٣ذَٰلِكُمُۥ بِأَنَّكُمُ ٱتَّخَذۡتُمُۥ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ هُزُؤٗا وَغَرَّتۡكُمُ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَاۚ فَٱلۡيَوۡمَ لَا يُخۡرَجُونَ مِنۡهَا وَلَا هُمُۥ يُسۡتَعۡتَبُونَ٣٤فَلِلَّهِ ٱلۡحَمۡدُ رَبِّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَرَبِّ ٱلۡأَرۡضِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ٣٥وَلَهُ ٱلۡكِبۡرِيَآءُ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ٣٦
استماع سورة الجاثية برواية قنبل عن ابن كثير
مجموعة مختارة من تلاوات سورة الجاثية قنبل mp3 بأصوات عدد من القراء.