سورة MP3

سورة الأحقاف مكتوبة برواية البزي عن ابن كثير

سورة الأحقاف مكتوبة برواية البزي عن ابن كثير بالتشكيل بخط كبير، مع إمكانية تحميل ملف PDF بجودة عالية. يمكنك قراءة السورة بسهولة عبر الإنترنت وتحميلها، لتلاوتها في أي وقت اخر بدون إنترنت. إقرأ سورة الأحقاف مكتوبة برواية البزي الآن وتدبر آياتها المباركة.

تعتبر سورة الأحقاف من السور المكية، وهي السورة السادسة والأربعون [46] في الترتيب القرآني. تحتوي السورة على 35 آية. تمثل صفحة رقم 502 في ترتيب صفحات القرآن الكريم.

قراءة سورة الأحقاف مكتوبة البزي كاملة بالتشكيل بخط كبير

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
حمٓۚ تَنزِيلُ ٱلۡكِتَٰبِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَكِيمِ١مَا خَلَقۡنَا ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَا إِلَّا بِٱلۡحَقِّ وَأَجَلٖ مُّسَمّٗىۚ وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ عَمَّا أُنذِرُواْ مُعۡرِضُونَ٢قُلۡ أَرَءَيۡتُمُۥ مَا تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُواْ مِنَ ٱلۡأَرۡضِ أَمۡ لَهُمُۥ شِرۡكٞ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِۖ ٱئۡتُونِي بِكِتَٰبٖ مِّن قَبۡلِ هَٰذَا أَوۡ أَثَٰرَةٖ مِّنۡ عِلۡمٍ إِن كُنتُمُۥ صَٰدِقِينَ٣وَمَنۡ أَضَلُّ مِمَّن يَدۡعُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَن لَّا يَسۡتَجِيبُ لَهُۥ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَهُمُۥ عَن دُعَآئِهِمُۥ غَٰفِلُونَ٤وَإِذَا حُشِرَ ٱلنَّاسُ كَانُواْ لَهُمُۥ أَعۡدَآءٗ وَكَانُواْ بِعِبَادَتِهِمُۥ كَٰفِرِينَ٥وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمُۥ ءَايَٰتُنَا بَيِّنَٰتٖ قَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِلۡحَقِّ لَمَّا جَآءَهُمُۥ هَٰذَا سِحۡرٞ مُّبِينٌ٦أَمۡ يَقُولُونَ ٱفۡتَرَىٰهُۥۖ قُلۡ إِنِ ٱفۡتَرَيۡتُهُۥ فَلَا تَمۡلِكُونَ لِي مِنَ ٱللَّهِ شَيۡــًٔاۖ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَا تُفِيضُونَ فِيهِۦۚ كَفَىٰ بِهِۦ شَهِيدَۢا بَيۡنِي وَبَيۡنَكُمُۥۖ وَهُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ٧قُلۡ مَا كُنتُ بِدۡعٗا مِّنَ ٱلرُّسُلِ وَمَا أَدۡرِي مَا يُفۡعَلُ بِي وَلَا بِكُمُۥۖ إِنۡ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ وَمَا أَنَا۠ إِلَّا نَذِيرٞ مُّبِينٞ٨قُلۡ أَرَءَيۡتُمُۥ إِن كَانَ مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ وَكَفَرۡتُمُۥ بِهِۦ وَشَهِدَ شَاهِدٞ مِّنۢ بَنِي إِسۡرَٰٓءِيلَ عَلَىٰ مِثۡلِهِۦ فَــَٔامَنَ وَٱسۡتَكۡبَرۡتُمُۥۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّٰلِمِينَ٩وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَوۡ كَانَ خَيۡرٗا مَّا سَبَقُونَا إِلَيۡهِۦۚ وَإِذۡ لَمۡ يَهۡتَدُواْ بِهِۦ فَسَيَقُولُونَ هَٰذَا إِفۡكٞ قَدِيمٞ١٠وَمِن قَبۡلِهِۦ كِتَٰبُ مُوسَىٰ إِمَامٗا وَرَحۡمَةٗۚ وَهَٰذَا كِتَٰبٞ مُّصَدِّقٞ لِّسَانًا عَرَبِيّٗا لِّتُنذِرَ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُحۡسِنِينَ١١إِنَّ ٱلَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُ ثُمَّ ٱسۡتَقَٰمُواْ فَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمُۥ وَلَا هُمُۥ يَحۡزَنُونَ١٢أُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِ خَٰلِدِينَ فِيهَا جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ١٣وَوَصَّيۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ بِوَٰلِدَيۡهِۦ حُسۡنًاۖ حَمَلَتۡهُۥ أُمُّهُۥ كَرۡهٗا وَوَضَعَتۡهُۥ كَرۡهٗاۖ وَحَمۡلُهُۥ وَفِصَٰلُهُۥ ثَلَٰثُونَ شَهۡرًاۚ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُۥ وَبَلَغَ أَرۡبَعِينَ سَنَةٗ قَالَ رَبِّ أَوۡزِعۡنِيَ أَنۡ أَشۡكُرَ نِعۡمَتَكَ ٱلَّتِي أَنۡعَمۡتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَٰلِدَيَّ وَأَنۡ أَعۡمَلَ صَٰلِحٗا تَرۡضَىٰهُۥ وَأَصۡلِحۡ لِي فِي ذُرِّيَّتِيۖ إِنِّي تُبۡتُ إِلَيۡكَ وَإِنِّي مِنَ ٱلۡمُسۡلِمِينَ١٤أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ يُتَقَبَّلُ عَنۡهُمُۥ أَحۡسَنُ مَا عَمِلُواْ وَيُتَجَاوَزُ عَن سَيِّــَٔاتِهِمُۥ فِي أَصۡحَٰبِ ٱلۡجَنَّةِۖ وَعۡدَ ٱلصِّدۡقِ ٱلَّذِي كَانُواْ يُوعَدُونَ١٥وَٱلَّذِي قَالَ لِوَٰلِدَيۡهِۦ أُفَّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِيَ أَنۡ أُخۡرَجَ وَقَدۡ خَلَتِ ٱلۡقُرُونُ مِن قَبۡلِي وَهُمَا يَسۡتَغِيثَانِ ٱللَّهَ وَيۡلَكَ ءَامِنۡ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقّٞ فَيَقُولُ مَا هَٰذَا إِلَّا أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ١٦أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ حَقَّ عَلَيۡهِمُ ٱلۡقَوۡلُ فِي أُمَمٖ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِمُۥ مِنَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِۖ إِنَّهُمُۥ كَانُواْ خَٰسِرِينَ١٧وَلِكُلّٖ دَرَجَٰتٞ مِّمَّا عَمِلُواْۖ وَلِيُوَفِّيَهُمُۥ أَعۡمَٰلَهُمُۥ وَهُمُۥ لَا يُظۡلَمُونَ١٨وَيَوۡمَ يُعۡرَضُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ عَلَى ٱلنَّارِ ءَا۬ذۡهَبۡتُمُۥ طَيِّبَٰتِكُمُۥ فِي حَيَاتِكُمُ ٱلدُّنۡيَا وَٱسۡتَمۡتَعۡتُمُۥ بِهَا فَٱلۡيَوۡمَ تُجۡزَوۡنَ عَذَابَ ٱلۡهُونِ بِمَا كُنتُمُۥ تَسۡتَكۡبِرُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ بِغَيۡرِ ٱلۡحَقِّ وَبِمَا كُنتُمُۥ تَفۡسُقُونَ١٩۞وَٱذۡكُرۡ أَخَا عَادٍ إِذۡ أَنذَرَ قَوۡمَهُۥ بِٱلۡأَحۡقَافِ وَقَدۡ خَلَتِ ٱلنُّذُرُ مِنۢ بَيۡنِ يَدَيۡهِۦ وَمِنۡ خَلۡفِهِۦ أَلَّا تَعۡبُدُواْ إِلَّا ٱللَّهَ إِنِّيَ أَخَافُ عَلَيۡكُمُۥ عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمٖ٢٠قَالُواْ أَجِئۡتَنَا لِتَأۡفِكَنَا عَنۡ ءَالِهَتِنَا فَأۡتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّٰدِقِينَ٢١قَالَ إِنَّمَا ٱلۡعِلۡمُ عِندَ ٱللَّهِ وَأُبَلِّغُكُمُۥ مَا أُرۡسِلۡتُ بِهِۦ وَلَٰكِنِّيَ أَرَىٰكُمُۥ قَوۡمٗا تَجۡهَلُونَ٢٢فَلَمَّا رَأَوۡهُۥ عَارِضٗا مُّسۡتَقۡبِلَ أَوۡدِيَتِهِمُۥ قَالُواْ هَٰذَا عَارِضٞ مُّمۡطِرُنَاۚ بَلۡ هُوَ مَا ٱسۡتَعۡجَلۡتُمُۥ بِهِۦۖ رِيحٞ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٞ٢٣تُدَمِّرُ كُلَّ شَيۡءِۭ بِأَمۡرِ رَبِّهَا فَأَصۡبَحُواْ لَا تَرَىٰ إِلَّا مَسَٰكِنَهُمُۥۚ كَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡمُجۡرِمِينَ٢٤وَلَقَدۡ مَكَّنَّٰهُمُۥ فِيمَا إِن مَّكَّنَّٰكُمُۥ فِيهِۦ وَجَعَلۡنَا لَهُمُۥ سَمۡعٗا وَأَبۡصَٰرٗا وَأَفۡــِٔدَةٗ فَمَا أَغۡنَىٰ عَنۡهُمُۥ سَمۡعُهُمُۥ وَلَا أَبۡصَٰرُهُمُۥ وَلَا أَفۡــِٔدَتُهُمُۥ مِن شَيۡءٍ إِذۡ كَانُواْ يَجۡحَدُونَ بِــَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَحَاقَ بِهِمُۥ مَا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ٢٥وَلَقَدۡ أَهۡلَكۡنَا مَا حَوۡلَكُمُۥ مِنَ ٱلۡقُرَىٰ وَصَرَّفۡنَا ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّهُمُۥ يَرۡجِعُونَ٢٦فَلَوۡلَا نَصَرَهُمُ ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ قُرۡبَانًا ءَالِهَةَۢۖ بَلۡ ضَلُّواْ عَنۡهُمُۥۚ وَذَٰلِكَ إِفۡكُهُمُۥ وَمَا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ٢٧وَإِذۡ صَرَفۡنَا إِلَيۡكَ نَفَرٗا مِّنَ ٱلۡجِنِّ يَسۡتَمِعُونَ ٱلۡقُرَانَ فَلَمَّا حَضَرُوهُۥ قَالُواْ أَنصِتُواْۖ فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوۡاْ إِلَىٰ قَوۡمِهِمُۥ مُنذِرِينَ٢٨قَالُواْ يَٰقَوۡمَنَا إِنَّا سَمِعۡنَا كِتَٰبًا أُنزِلَ مِنۢ بَعۡدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقٗا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِۦ يَهۡدِي إِلَى ٱلۡحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٖ مُّسۡتَقِيمٖ٢٩يَٰقَوۡمَنَا أَجِيبُواْ دَاعِيَ ٱللَّهِ وَءَامِنُواْ بِهِۦ يَغۡفِرۡ لَكُمُۥ مِن ذُنُوبِكُمُۥ وَيُجِرۡكُمُۥ مِنۡ عَذَابٍ أَلِيمٖ٣٠وَمَن لَّا يُجِبۡ دَاعِيَ ٱللَّهِ فَلَيۡسَ بِمُعۡجِزٖ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَيۡسَ لَهُۥ مِن دُونِهِۦ أَوۡلِيَآ۟ۚ أُوْلَٰٓئِكَ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٍ٣١أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّ ٱللَّهَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَلَمۡ يَعۡيَ بِخَلۡقِهِنَّ بِقَٰدِرٍ عَلَىٰ أَن يُحۡـِۧيَ ٱلۡمَوۡتَىٰۚ بَلَىٰۚ إِنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ٣٢وَيَوۡمَ يُعۡرَضُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ عَلَى ٱلنَّارِ أَلَيۡسَ هَٰذَا بِٱلۡحَقِّۖ قَالُواْ بَلَىٰ وَرَبِّنَاۚ قَالَ فَذُوقُواْ ٱلۡعَذَابَ بِمَا كُنتُمُۥ تَكۡفُرُونَ٣٣فَٱصۡبِرۡ كَمَا صَبَرَ أُوْلُواْ ٱلۡعَزۡمِ مِنَ ٱلرُّسُلِ وَلَا تَسۡتَعۡجِل لَّهُمُۥۚ كَأَنَّهُمُۥ يَوۡمَ يَرَوۡنَ مَا يُوعَدُونَ لَمۡ يَلۡبَثُواْ إِلَّا سَاعَةٗ مِّن نَّهَارِۭۚ بَلَٰغٞۚ فَهَلۡ يُهۡلَكُ إِلَّا ٱلۡقَوۡمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ٣٤

استماع سورة الأحقاف برواية البزي عن ابن كثير

مجموعة مختارة من تلاوات سورة الأحقاف البزي mp3 بأصوات عدد من القراء.