سورة محمد مكتوبة برواية قالون عن نافع
سورة محمد مكتوبة برواية قالون عن نافع بالتشكيل بخط كبير، مع إمكانية تحميل ملف PDF بجودة عالية. يمكنك قراءة السورة بسهولة عبر الإنترنت وتحميلها، لتلاوتها في أي وقت اخر بدون إنترنت. إقرأ سورة محمد مكتوبة برواية قالون الآن وتدبر آياتها المباركة.
تعتبر سورة محمد من السور المدنية، وهي السورة السابعة والأربعون [47] في الترتيب القرآني. تحتوي السورة على 38 آية. تمثل صفحة رقم 507 في ترتيب صفحات القرآن الكريم.
قراءة سورة محمد مكتوبة قالون كاملة بالتشكيل بخط كبير
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
اِ۬لذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ اِ۬للَّهِ أَضَلَّ أَعْمَٰلَهُمْۖ١وَالذِينَ
ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ وَءَامَنُواْ بِمَا نُزِّلَ عَلَيٰ مُحَمَّدٖ وَهْوَ اَ۬لْحَقُّ مِن
رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّـَٔاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْۖ٢ذَٰلِكَ بِأَنَّ اَ۬لذِينَ كَفَرُواْ
اُ۪تَّبَعُواْ اُ۬لْبَٰطِلَ وَأَنَّ اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ اُ۪تَّبَعُواْ اُ۬لْحَقَّ مِن رَّبِّهِمْۖ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ
اُ۬للَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَٰلَهُمْۖ٣فَإِذَا لَقِيتُمُ اُ۬لذِينَ كَفَرُواْ فَضَرْبَ اَ۬لرِّقَابِ حَتَّيٰ
إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّواْ اُ۬لْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنّاَۢ بَعْدُ وَإِمَّا فِدَآءً حَتَّيٰ تَضَعَ اَ۬لْحَرْبُ
أَوْزَارَهَاۖ٤ذَٰلِكَ وَلَوْ يَشَآءُ اُ۬للَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَٰكِن لِّيَبْلُوَاْ بَعْضَكُم
بِبَعْضٖۖ وَالذِينَ قَٰتَلُواْ فِے سَبِيلِ اِ۬للَّهِ فَلَنْ يُّضِلَّ أَعْمَٰلَهُمْۖ٥سَيَهْدِيهِمْ
وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ٦وَيُدْخِلُهُمُ اُ۬لْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْۖ٧يَٰأَيُّهَا اَ۬لذِينَ
ءَامَنُواْ إِن تَنصُرُواْ اُ۬للَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْۖ٨وَالذِينَ كَفَرُواْ
فَتَعْساٗ لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَٰلَهُمْۖ٩ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُواْ مَا أَنزَلَ اَ۬للَّهُ
فَأَحْبَطَ أَعْمَٰلَهُمْۖ١٠۞أَفَلَمْ يَسِيرُواْ فِے اِ۬لْأَرْضِ فَيَنظُرُواْ كَيْفَ كَانَ
عَٰقِبَةُ اُ۬لذِينَ مِن قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اَ۬للَّهُ عَلَيْهِمْۖ وَلِلْكَٰفِرِينَ أَمْثَٰلُهَاۖ١١ذَٰلِكَ
بِأَنَّ اَ۬للَّهَ مَوْلَي اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ وَأَنَّ اَ۬لْكَٰفِرِينَ لَا مَوْلَيٰ لَهُمْۖ١٢إِنَّ اَ۬للَّهَ يُدْخِلُ اُ۬لذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ جَنَّٰتٖ تَجْرِے مِن
تَحْتِهَا اَ۬لْأَنْهَٰرُۖ وَالذِينَ كَفَرُواْ يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ اُ۬لْأَنْعَٰمُ
وَالنَّارُ مَثْويٗ لَّهُمْۖ١٣وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةٗ مِّن قَرْيَتِكَ
اَ۬لتِے أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَٰهُمْ فَلَا نَاصِرَ لَهُمْۖ١٤أَفَمَن كَانَ عَلَيٰ بَيِّنَةٖ مِّن
رَّبِّهِۦ كَمَن زُيِّنَ لَهُۥ سُوٓءُ عَمَلِهِۦ وَاتَّبَعُواْ أَهْوَآءَهُمۖ١٥مَّثَلُ اُ۬لْجَنَّةِ اِ۬لتِے
وُعِدَ اَ۬لْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَٰرٞ مِّن مَّآءٍ غَيْرِ ءَاسِنٖ وَأَنْهَٰرٞ مِّن لَّبَنٖ لَّمْ يَتَغَيَّرْ
طَعْمُهُۥ وَأَنْهَٰرٞ مِّنْ خَمْرٖ لَّذَّةٖ لِّلشَّٰرِبِينَ وَأَنْهَٰرٞ مِّنْ عَسَلٖ مُّصَفّيٗۖ وَلَهُمْ
فِيهَا مِن كُلِّ اِ۬لثَّمَرَٰتِ وَمَغْفِرَةٞ مِّن رَّبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَٰلِدٞ فِے اِ۬لنَّارِ وَسُقُواْ
مَآءً حَمِيماٗ فَقَطَّعَ أَمْعَآءَهُمْۖ١٦وَمِنْهُم مَّنْ يَّسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّيٰ إِذَا
خَرَجُواْ مِنْ عِندِكَ قَالُواْ لِلذِينَ أُوتُواْ اُ۬لْعِلْمَ مَاذَا قَالَ ءَانِفاًۖ أُوْلَٰٓئِكَ
اَ۬لذِينَ طَبَعَ اَ۬للَّهُ عَلَيٰ قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُواْ أَهْوَآءَهُمْۖ١٧وَالذِينَ اَ۪هْتَدَوْاْ
زَادَهُمْ هُديٗ وَءَاتَيٰهُمْ تَقْوَيٰهُمْۖ١٨فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا اَ۬لسَّاعَةَ
أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةٗ فَقَدْ جَا أَشْرَاطُهَاۖ فَأَنَّيٰ لَهُمْ إِذَا جَآءَتْهُمْ
ذِكْرَيٰهُمْۖ١٩فَاعْلَمْ أَنَّهُۥ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اَ۬للَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنۢبِكَ
وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَٰتِۖ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَيٰكُمْۖ٢٠۞وَيَقُولُ اُ۬لذِينَ ءَامَنُواْ لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٞۖ فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٞ
مُّحْكَمَةٞ وَذُكِرَ فِيهَا اَ۬لْقِتَالُ رَأَيْتَ اَ۬لذِينَ فِے قُلُوبِهِم مَّرَضٞ
يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ اَ۬لْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ اَ۬لْمَوْتِۖ فَأَوْلَيٰ لَهُمْۖ٢١طَاعَةٞ وَقَوْلٞ مَّعْرُوفٞۖ فَإِذَا عَزَمَ اَ۬لْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُواْ اُ۬للَّهَ
لَكَانَ خَيْراٗ لَّهُمْۖ٢٢فَهَلْ عَسِيتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُواْ
فِے اِ۬لْأَرْضِ وَتُقَطِّعُواْ أَرْحَامَكُمْۖ٢٣أُوْلَٰٓئِكَ اَ۬لذِينَ لَعَنَهُمُ
اُ۬للَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَيٰ أَبْصَٰرَهُمْۖ٢٤أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ اَ۬لْقُرْءَانَ
أَمْ عَلَيٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَاۖ٢٥إِنَّ اَ۬لذِينَ اَ۪رْتَدُّواْ عَلَيٰ أَدْبَٰرِهِم
مِّنۢ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ اُ۬لْهُدَي اَ۬لشَّيْطَٰنُ سَوَّلَ لَهُمْۖ وَأَمْلَيٰ
لَهُمْۖ٢٦ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لِلذِينَ كَرِهُواْ مَا نَزَّلَ اَ۬للَّهُ
سَنُطِيعُكُمْ فِے بَعْضِ اِ۬لْأَمْرِۖ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَسْرَارَهُمْۖ٢٧فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ اُ۬لْمَلَٰٓئِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ
وَأَدْبَٰرَهُمْۖ٢٨ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ اُ۪تَّبَعُواْ مَا أَسْخَطَ اَ۬للَّهَ
وَكَرِهُواْ رِضْوَٰنَهُۥ فَأَحْبَطَ أَعْمَٰلَهُمْۖ٢٩أَمْ حَسِبَ
اَ۬لذِينَ فِے قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّنْ يُّخْرِجَ اَ۬للَّهُ أَضْغَٰنَهُمْۖ٣٠وَلَوْ نَشَآءُ لَأَرَيْنَٰكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَٰهُمْۖ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِے
لَحْنِ اِ۬لْقَوْلِۖ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَٰلَكُمْۖ٣١وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّيٰ نَعْلَمَ
اَ۬لْمُجَٰهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّٰبِرِينَ وَنَبْلُوَاْ أَخْبَارَكُمْۖ٣٢إِنَّ اَ۬لذِينَ
كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ اِ۬للَّهِ وَشَآقُّواْ اُ۬لرَّسُولَ مِنۢ بَعْدِ
مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ اُ۬لْهُدَيٰ لَنْ يَّضُرُّواْ اُ۬للَّهَ شَيْـٔاٗ وَسَيُحْبِطُ أَعْمَٰلَهُمْۖ٣٣۞يَٰأَيُّهَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ أَطِيعُواْ اُ۬للَّهَ وَأَطِيعُواْ اُ۬لرَّسُولَ
وَلَا تُبْطِلُواْ أَعْمَٰلَكُمْۖ٣٤إِنَّ اَ۬لذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ
اِ۬للَّهِ ثُمَّ مَاتُواْ وَهُمْ كُفَّارٞ فَلَنْ يَّغْفِرَ اَ۬للَّهُ لَهُمْۖ٣٥فَلَا تَهِنُواْ
وَتَدْعُواْ إِلَي اَ۬لسَّلْمِ وَأَنتُمُ اُ۬لْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْۖ وَلَنْ يَّتِرَكُمْ
أَعْمَٰلَكُمْۖ٣٦إِنَّمَا اَ۬لْحَيَوٰةُ اُ۬لدُّنْيَا لَعِبٞ وَلَهْوٞۖ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ
يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلَا يَسْـَٔلْكُمْ أَمْوَٰلَكُمْۖ٣٧إِنْ يَّسْـَٔلْكُمُوهَا
فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُواْ وَيُخْرِجْ أَضْغَٰنَكُمْۖ٣٨هَٰا۬نتُمْ هَٰؤُلَآءِ
تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُواْ فِے سَبِيلِ اِ۬للَّهِ فَمِنكُم مَّنْ يَّبْخَلُۖ وَمَنْ يَّبْخَلْ
فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِۦۖ وَاللَّهُ اُ۬لْغَنِيُّ وَأَنتُمُ اُ۬لْفُقَرَآءُۖ وَإِن
تَتَوَلَّوْاْ يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُواْ أَمْثَٰلَكُمۖ٣٩
استماع سورة محمد برواية قالون عن نافع
مجموعة مختارة من تلاوات سورة محمد قالون mp3 بأصوات عدد من القراء.