سورة MP3

سورة ق مكتوبة برواية السوسي عن أبي عمرو

سورة ق مكتوبة برواية السوسي عن أبي عمرو بالتشكيل بخط كبير، مع إمكانية تحميل ملف PDF بجودة عالية. يمكنك قراءة السورة بسهولة عبر الإنترنت وتحميلها، لتلاوتها في أي وقت اخر بدون إنترنت. إقرأ سورة ق مكتوبة برواية السوسي الآن وتدبر آياتها المباركة.

تعتبر سورة ق من السور المكية، وهي السورة الخمسون [50] في الترتيب القرآني. تحتوي السورة على 45 آية. تمثل صفحة رقم 518 في ترتيب صفحات القرآن الكريم.

قراءة سورة ق مكتوبة السوسي كاملة بالتشكيل بخط كبير

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
قٓۚ وَاَلۡقُرۡءَانِ اِ۬لۡمَجِيدِ١بَلۡ عَجِبُواْ أَن جَآءَهُم مُّنذِرٞ مِّنۡهُمۡ فَقَالَ اَ۬لۡكَٰفِرُونَ هَٰذَا شَيۡءٌ عَجِيبٌ٢أَٰ۟ذَا مُتۡنَا وَكُنَّا تُرَابٗاۖ ذَٰلِكَ رَجۡعُۢ بَعِيدٞ٣قَدۡ عَلِمۡنَا مَا تَنقُصُ اُ۬لۡأَرۡضُ مِنۡهُمۡۖ وَعِندَنَا كِتَٰبٌ حَفِيظُۢ٤بَلۡ كَذَّبُواْ بِالۡحَقِّ لَمَّا جَآءَهُمۡ فَهُمۡ فِي أَمۡرٖ مَّرِيجٍ٥أَفَلَمۡ يَنظُرُواْ إِلَى اَ۬لسَّمَآءِ فَوۡقَهُمۡ كَيۡفَ بَنَيۡنَٰهَا وَزَيَّنَّٰهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٖ٦وَاَلۡأَرۡضَ مَدَدۡنَٰهَا وَأَلۡقَيۡنَا فِيهَا رَوَٰسِيَ وَأَنۢبَتۡنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوۡجِۢ بَهِيجٖ٧تَبۡصِرَةٗ وَذِكۡر۪يٰ لِكُلِّ عَبۡدٖ مُّنِيبٖ٨۞وَنَزَّلۡنَا مِنَ اَ۬لسَّمَآءِ مَآءٗ مُّبَٰرَكٗا فَأَنۢبَتۡنَا بِهِۦ جَنَّٰتٖ وَحَبَّ اَ۬لۡحَصِيدِ٩وَاَلنَّخۡلَ بَاسِقَٰتٖ لَّهَا طَلۡعٞ نَّضِيدٞ١٠رِّزۡقٗا لِّلۡعِبَادِۖ وَأَحۡيَيۡنَا بِهِۦ بَلۡدَةٗ مَّيۡتٗاۚ كَذَٰلِكَ اَ۬لۡخُرُوجُ١١كَذَّبَتۡ قَبۡلَهُمۡ قَوۡمُ نُوحٖ وَأَصۡحَٰبُ اُ۬لرَّسِّ وَثَمُودُ١٢وَعَادٞ وَفِرۡعَوۡنُ وَإِخۡوَٰنُ لُوطٖ١٣وَأَصۡحَٰبُ اُ۬لۡأَيۡكَةِ وَقَوۡمُ تُبَّعٖۚ كُلّٞ كَذَّبَ اَ۬لرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ١٤أَفَعَيِينَا بِالۡخَلۡقِ اِ۬لۡأَوَّلِۚ بَلۡ هُمۡ فِي لَبۡسٖ مِّنۡ خَلۡقٖ جَدِيدٖ١٥وَلَقَدۡ خَلَقۡنَا اَ۬لۡإِنسَٰنَ وَنَعۡلَم مَّا تُوَسۡوِسُ بِهِۦ نَفۡسُهُۥۖ وَنَحۡنُ أَقۡرَبُ إِلَيۡهِ مِنۡ حَبۡلِ اِ۬لۡوَرِيدِ١٦إِذۡ يَتَلَقَّى اَ۬لۡمُتَلَقِّيَانِ عَنِ اِ۬لۡيَمِينِ وَعَنِ اِ۬لشِّمَالِ قَعِيدٞ١٧مَّا يَلۡفِظُ مِن قَوۡلٍ إِلَّا لَدَيۡهِ رَقِيبٌ عَتِيدٞ١٨وَجَآءَت سَّكۡرَةُ اُ۬لۡمَوۡتِ بِالۡحَقِّۖ ذَٰلِكَ مَا كُنتَ مِنۡهُ تَحِيدُ١٩وَنُفِخَ فِي اِ۬لصُّورِۚ ذَٰلِكَ يَوۡمُ اُ۬لۡوَعِيدِ٢٠وَجَآءَتۡ كُلُّ نَفۡسٖ مَّعَهَا سَآئِقٞ وَشَهِيدٞ٢١لَّقَدۡ كُنتَ فِي غَفۡلَةٖ مِّنۡ هَٰذَا فَكَشَفۡنَا عَنكَ غِطَآءَكَ فَبَصَرُكَ اَ۬لۡيَوۡمَ حَدِيدٞ٢٢وَقَالَ قَرِينُه هَّٰذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ٢٣أَلۡقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفّ۪ارٍ عَنِيدٖ٢٤مَّنَّاعٖ لِّلۡخَيۡرِ مُعۡتَدٖ مُّرِيبٍ٢٥اِ۬لَّذِي جَعَلَ مَعَ اَ۬للَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ فَأَلۡقِيَاهُ فِي اِ۬لۡعَذَابِ اِ۬لشَّدِيدِ٢٦۞قَالَ قَرِينُهُۥ رَبَّنَا مَا أَطۡغَيۡتُهُۥ وَلَٰكِن كَانَ فِي ضَلَٰلِۢ بَعِيدٖ٢٧قَال لَّا تَخۡتَصِمُواْ لَدَيَّ وَقَدۡ قَدَّمۡتُ إِلَيۡكُم بِالۡوَعِيدِ٢٨مَا يُبَدَّلُ اُ۬لۡقَوۡل لَّدَيَّ وَمَا أَنَا۠ بِظَلَّٰمٖ لِّلۡعَبِيدِ٢٩يَوۡمَ نَقُول لِّجَهَنَّمَ هَلِ اِ۪مۡتَلَاتِ وَتَقُولُ هَلۡ مِن مَّزِيدٖ٣٠وَأُزۡلِفَتِ اِ۬لۡجَنَّةُ لِلۡمُتَّقِينَ غَيۡرَ بَعِيدٍ٣١هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٖ٣٢مَّنۡ خَشِيَ اَ۬لرَّحۡمَٰنَ بِالۡغَيۡبِ وَجَآءَ بِقَلۡبٖ مُّنِيبٍ٣٣اِ۟دۡخُلُوهَا بِسَلَٰمٖۖ ذَٰلِكَ يَوۡمُ اُ۬لۡخُلُودِ٣٤لَهُم مَّا يَشَآءُونَ فِيهَا وَلَدَيۡنَا مَزِيدٞ٣٥وَكَمۡ أَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُم مِّن قَرۡنٍ هُمۡ أَشَدُّ مِنۡهُم بَطۡشٗا فَنَقَّبُواْ فِي اِ۬لۡبِلَٰدِ هَلۡ مِن مَّحِيصٍ٣٦إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكۡر۪يٰ لِمَن كَانَ لَهُۥ قَلۡبٌ أَوۡ أَلۡقَى اَ۬لسَّمۡعَ وَهۡوَ شَهِيدٞ٣٧وَلَقَدۡ خَلَقۡنَا اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٖ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٖ٣٨فَاَصۡبِرۡ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّك قَّبۡلَ طُلُوعِ اِ۬لشَّمۡسِ وَقَبۡلَ اَ۬لۡغُرُوبِ٣٩وَمِنَ اَ۬لَّيۡلِ فَسَبِّحۡهُ وَأَدۡبَٰرَ اَ۬لسُّجُودِ٤٠وَاَسۡتَمِعۡ يَوۡمَ يُنَادِ اِ۬لۡمُنَادِۦ مِن مَّكَانٖ قَرِيبٖ٤١يَوۡمَ يَسۡمَعُونَ اَ۬لصَّيۡحَةَ بِالۡحَقِّۚ ذَٰلِكَ يَوۡمُ اُ۬لۡخُرُوجِ٤٢إِنَّا نَحۡن نُّحۡيِۦ وَنُمِيتُ وَإِلَيۡنَا اَ۬لۡمَصِيرُ٤٣يَوۡمَ تَشَقَّقُ اُ۬لۡأَرۡضُ عَنۡهُمۡ سِرَاعٗاۚ ذَٰلِكَ حَشۡرٌ عَلَيۡنَا يَسِيرٞ٤٤نَّحۡنُ أَعۡلَم بِمَا يَقُولُونَۖ وَمَا أَنتَ عَلَيۡهِم بِجَبّ۪ارٖۖ فَذَكِّرۡ بِالۡقُرۡءَانِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ٤٥

استماع سورة ق برواية السوسي عن أبي عمرو

مجموعة مختارة من تلاوات سورة ق السوسي mp3 بأصوات عدد من القراء.