سورة الطور مكتوبة برواية الدوري عن أبي عمرو
سورة الطور مكتوبة برواية الدوري عن أبي عمرو بالتشكيل بخط كبير، مع إمكانية تحميل ملف PDF بجودة عالية. يمكنك قراءة السورة بسهولة عبر الإنترنت وتحميلها، لتلاوتها في أي وقت اخر بدون إنترنت. إقرأ سورة الطور مكتوبة برواية الدوري الآن وتدبر آياتها المباركة.
تعتبر سورة الطور من السور المكية، وهي السورة الثانية والخمسون [52] في الترتيب القرآني. تحتوي السورة على 49 آية. تمثل صفحة رقم 523 في ترتيب صفحات القرآن الكريم.
قراءة سورة الطور مكتوبة الدوري كاملة بالتشكيل بخط كبير
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ
وَاَلطُّورِ وَكِتَٰبٖ مَّسۡطُورٖ١فِي رَقّٖ مَّنشُورٖ٢وَاَلۡبَيۡتِ
اِ۬لۡمَعۡمُورِ٣وَاَلسَّقۡفِ اِ۬لۡمَرۡفُوعِ٤وَاَلۡبَحۡرِ اِ۬لۡمَسۡجُورِ٥إِنَّ
عَذَابَ رَبِّكَ لَوَٰقِعٞ٦مَّا لَهُۥ مِن دَافِعٖ٧يَوۡمَ تَمُورُ اُ۬لسَّمَآءُ
مَوۡرٗا٨وَتَسِيرُ اُ۬لۡجِبَالُ سَيۡرٗا٩فَوَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ١٠اَ۬لَّذِينَ هُمۡ فِي خَوۡضٖ يَلۡعَبُونَ١١يَوۡمَ يُدَعُّونَ إِلَىٰ ن۪ارِ
جَهَنَّمَ دَعًّا هَٰذِهِ اِ۬لنَّارُ اُ۬لَّتِي كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ١٢أَفَسِحۡرٌ هَٰذَآ أَمۡ أَنتُمۡ لَا تُبۡصِرُونَ١٣اَ۪صۡلَوۡهَا فَاَصۡبِرُوٓاْ
أَوۡ لَا تَصۡبِرُواْ سَوَآءٌ عَلَيۡكُمۡۖ إِنَّمَا تُجۡزَوۡنَ مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ١٤إِنَّ اَ۬لۡمُتَّقِينَ فِي جَنَّٰتٖ وَنَعِيمٖ١٥فَٰكِهِينَ بِمَآ ءَاتَىٰهُمۡ رَبُّهُمۡ
وَوَقَىٰهُمۡ رَبُّهُمۡ عَذَابَ اَ۬لۡجَحِيمِ١٦كُلُواْ وَاَشۡرَبُواْ هَنِيٓـَٔۢا بِمَا
كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ١٧مُتَّكِـِٔينَ عَلَىٰ سُرُرٖ مَّصۡفُوفَةٖۖ وَزَوَّجۡنَٰهُم
بِحُورٍ عِينٖ١٨وَاَلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَأَتۡبَعۡنَٰهُمۡ ذُرِّيَّٰتِهِم بِإِيمَٰنٍ أَلۡحَقۡنَا
بِهِمۡ ذُرِّيَّٰتِهِمۡ وَمَآ أَلَتۡنَٰهُم مِّنۡ عَمَلِهِم مِّن شَيۡءٖۚ كُلُّ اُ۪مۡرِيِٕۢ بِمَا
كَسَبَ رَهِينٞ١٩وَأَمۡدَدۡنَٰهُم بِفَٰكِهَةٖ وَلَحۡمٖ مِّمَّا يَشۡتَهُونَ٢٠يَتَنَٰزَعُونَ فِيهَا كَأۡسٗا لَّا لَغۡوَ فِيهَا وَلَا تَأۡثِيمَ٢١وَيَطُوفُ عَلَيۡهِمۡ
غِلۡمَانٞ لَّهُمۡ كَأَنَّهُمۡ لُؤۡلُؤٞ مَّكۡنُونٞ٢٢وَأَقۡبَلَ بَعۡضُهُمۡ عَلَىٰ
بَعۡضٖ يَتَسَآءَلُونَ٢٣قَالُوٓاْ إِنَّا كُنَّا قَبۡلُ فِيٓ أَهۡلِنَا مُشۡفِقِينَ٢٤فَمَنَّ اَ۬للَّهُ عَلَيۡنَا وَوَقَىٰنَا عَذَابَ اَ۬لسَّمُومِ٢٥إِنَّا كُنَّا
مِن قَبۡلُ نَدۡعُوهُۖ إِنَّهُۥ هُوَ اَ۬لۡبَرُّ اُ۬لرَّحِيمُ٢٦۞فَذَكِّرۡ فَمَآ أَنتَ بِنِعۡمَتِ
رَبِّكَ بِكَاهِنٖ وَلَا مَجۡنُونٍ٢٧أَمۡ يَقُولُونَ شَاعِرٞ نَّتَرَبَّصُ بِهِۦ رَيۡبَ
اَ۬لۡمَنُونِ٢٨قُلۡ تَرَبَّصُواْ فَإِنِّي مَعَكُم مِّنَ اَ۬لۡمُتَرَبِّصِينَ٢٩أَمۡ تَأۡمُرۡهُمۡ أَحۡلَٰمُهُم بِهَٰذَآۚ أَمۡ هُمۡ قَوۡمٞ طَاغُونَ٣٠أَمۡ يَقُولُونَ
تَقَوَّلَهُۥۚ بَل لَّا يُؤۡمِنُونَ٣١فَلۡيَأۡتُواْ بِحَدِيثٖ مِّثۡلِهِۦٓ إِن كَانُواْ
صَٰدِقِينَ٣٢أَمۡ خُلِقُواْ مِنۡ غَيۡرِ شَيۡءٍ أَمۡ هُمُ اُ۬لۡخَٰلِقُونَ٣٣أَمۡ خَلَقُواْ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضَۚ بَل لَّا يُوقِنُونَ٣٤أَمۡ عِندَهُمۡ
خَزَآئِنُ رَبِّكَ أَمۡ هُمُ اُ۬لۡمُصَيۡطِرُونَ٣٥أَمۡ لَهُمۡ سُلَّمٞ
يَسۡتَمِعُونَ فِيهِۖ فَلۡيَأۡتِ مُسۡتَمِعُهُم بِسُلۡطَٰنٖ مُّبِينٍ٣٦أَمۡ لَهُ اُ۬لۡبَنَٰتُ وَلَكُمُ اُ۬لۡبَنُونَ٣٧أَمۡ تَسۡـَٔلُهُمۡ أَجۡرٗا فَهُم مِّن مَّغۡرَمٖ
مُّثۡقَلُونَ٣٨أَمۡ عِندَهُمُ اُ۬لۡغَيۡبُ فَهُمۡ يَكۡتُبُونَ٣٩أَمۡ يُرِيدُونَ
كَيۡدٗاۖ فَاَلَّذِينَ كَفَرُواْ هُمُ اُ۬لۡمَكِيدُونَ٤٠أَمۡ لَهُمۡ إِلَٰهٌ غَيۡرُ اُ۬للَّهِۚ
سُبۡحَٰنَ اَ۬للَّهِ عَمَّا يُشۡرِكُونَ٤١وَإِن يَرَوۡاْ كِسۡفٗا مِّنَ اَ۬لسَّمَآءِ سَاقِطٗا
يَقُولُواْ سَحَابٞ مَّرۡكُومٞ٤٢فَذَرۡهُمۡ حَتَّىٰ يُلَٰقُواْ يَوۡمَهُمُ اُ۬لَّذِي فِيهِ
يَصۡعَقُونَ٤٣يَوۡمَ لَا يُغۡنِي عَنۡهُمۡ كَيۡدُهُمۡ شَيۡـٔٗا وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ٤٤وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ عَذَابٗا دُونَ ذَٰلِكَ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ
لَا يَعۡلَمُونَ٤٥وَاَصۡبِر لِّحُكۡمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعۡيُنِنَاۖ وَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ
رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ٤٦وَمِنَ اَ۬لَّيۡلِ فَسَبِّحۡهُ وَإِدۡبَٰرَ اَ۬لنُّجُومِ٤٧
استماع سورة الطور برواية الدوري عن أبي عمرو
مجموعة مختارة من تلاوات سورة الطور الدوري mp3 بأصوات عدد من القراء.